كانت حمــده في غرفتها تفكــر في كل اللي صــار لها خلال هالسنه ردت حمـده تكمل دراستها وهذا آخر كوورس لها حمــده للحين ما ترووم ترمس بس من بعــد ما سمعت رمسة سلطان ووصية أحمـد لها قررت إنها تنسى كل شي وكل ألم وتحاول تخبي مشاعرها عن اهلها وحاولت قد ما تقــدر ترد حمـده الأوليه بس في شي في داخلها انكسر وكان صعب إنها ترد شراات قبل كانت تمـر عليها أيام حابسه عمرها في غرفتها ما ترمس حد ولا تطلع والكل كان يحترم صمتها وما يحاولون يضايقونها وهي كانت تطلع عقبها برووح ثانيه ونفسيه ثانيه وكانت للحين هي حمــده القوويه المحبووبه والدلووعه صح الكل افتقد صووتها وحسها في البيت بس شطانتها وربشتها ومرحها للحين موجود الكل يوم شاف حمده وتغيرها وكيف قدرت تتغلب على حزنها بدوا كلهم يتقبلوون الأمر ويتماسكوون ابتسامة حمـده ردت الرووح للبيت وللكل حتى لولوه اللي تمت فترة حابسه عمرها في غرفتها قدرت حمده تطلعها من عزلتها وحزنها وحاوت وياه عشان تنسى هالحــزن وفعلا بدت تنساه خاصه يوم قالتها شووق إنه مــايد أخووها يبا يخطبها وكانت هاي بداية الفــرحة في بيت الرميثي طبعا قبلها أصــر خالد على هــزاع إنه يملج على مريم من دون حفله أو طقطقه ويسوون عزيمة رياييل ويشل حرمته ويسافر كم يووم وعقب يردوون ... وهــزاااااع رفض في البداية بس واافق عشان عمه ومريم اللي كانت خايفة من علاقتها مع هــزااااع وخايفة من القرار اللي اتخذته فيووم من الأيام يضيع عليها حياتها واللي صدمها إنه هـزاع كان متذكر هالقرار وفعلا كان يعامل مريم على إنها أخته ما قررب صوبها وخلاها على راحتها بس طبعا في السر وجدام العالم كانوا أسعد زوجين ... من جهة ثانيه في شي للحين حمــده ما تعرفه حمـد أخووها وينه يوم كانت تسأل عنه قالوا لها إنه سـافر يغير جوو لأنه ما تحمل اللي صــار وقرر إنه يسافر وبيكمل دراسته هناااك ... واللي ما تعــرفه حمـده إنه سلطان يوم طلع من بيتهم سار على طول المستشفى وطلب تقرير مفصل عن حالة حمد وخبرووه عن حالته وفساعته من دون ما يتريا راي أحد اتصل في مستشفى في ألمانيا وراسلها ووصله فاكس منهم إنه شلل حمـد في احتمال 25% ممكن يشفى مع إنه امل صغير الا إنه سلطــان تعلق فيه وبدا استعداداته إنه يسفــر حمد وعلى حسابه الخاص وهو بيسير وياااه وما بيرد اللي ويااااه وفعلا خلال يومين كان سلطان مرتب كل شي لسفرهم طبعا بعد ما خبر اهل حمد إنه بيشله وياااه وبيكوون منه تغيير ومنه علاااج والصحيح إنه سلطان كان به الحركــة يحاول يبعد عن حزنه هو وآلامه خاصه يوم شـــاف حمــد وهو يالس عالكرسي ويطالع الفراغ جدامه كان شكله كئييييييييييب وحزيييييييييين وكأنه كبر في السن 20 سنه جدام وتم يرمسه ويرمسه اللين ما بدا حمــد يرمس بس كان ما ينفهم منه شي لأنه كان يصيح ويشهق .. كان صيااااح يعوور القلب فخــاطره عرف سلطــان إنه ألمه ما يساوي شي جدام حــزن حمـد ... حمــد اللي كان اربع وعشرين ساعه مع ولد عمه كان صديقه الرووح بالرووح كان أقرب الناس له قـال فخاطره آآآه يا أحمد مووتك غير وايد إشيا علينا .. موتك خلانا نعــرف إنه الدنيا لحظة فديت رووحك يا حمــد أرجوك سامحني يا صديقي ... عقبها أقنع سلطان حمد إنه يسافر وياه وبيتعالج بررره هناك وبالمره يغير نفسيته ويحاول ينسى اللي صــار .. حمد رفض إنه يشووف حمـده وقال هي الوحيدة اللي ما اباها تشوفني جي وطلب من الكل ماحد يخبرها شي عنه وعن شلله وإذا سألتهم قولولها إنيه أكمل دراستيه هناااك ... وفي يوم سفــره طلب إنه ييبوله شووق وبالفعــل راحتله وكانوا أهله كلهم هناك بس من شافوا شووق داخله عليهم الحجرة طلعوا كلهم بره وتمت هي وياه كان حمـد يالس على الكرسي المتحرك ويطالعها بصمت كان متعذب على إنه هب قـادر يوقف ويسلم على حرمته وحبيبته ومن القرار اللي بيقولها إياه بس كان ما يقــدر يسافر من دون ما يقولها شي عنه ... بس شووق كانت تفكــر بشي ثاني .. كان تفكيرها منحصر في ريلها وحبيبها ما اهتمت أبدا لأعاقته ولا فكـرت حتى في الموضوع كم تسوى شووفتها لحبيبها بعد غياب هالفترة كلها كانت مشتاقه له موووت كان ودها تضمه لصـدره وتقوله إنها تحبه وتمووت فيه وكيف تعذبت طوول فترة غيابه كيف حاولوا إنهم يبعدونها عنه بس هي رفضت لأنها تحبه وتمووت فيه وما تتخيل حياتها من دوونه تبا تقووله إنها تبا تسافر وياه هي شهـر واحد ما قدرت تبعد عنه ما بالكم بسنه ...
شوق وهي تبتسم بعذووبه : حمــد حبيبي شحــالك .. ( وهي تقرب صووبه وتنزل على مستواه وتقرب ويها من ويهه وتتامل في ويهه الحلوو اللي دووم كان يجذبها اللي حبته بكل ما فيه عيوونه العسلية وخشمه اللي يشابه السيف بحدته وفمه اللي تقوول مرسوم مع شفايفه المليانه وشعــره آآآآه تمت تتامل شعــره اللي كبر عنه قبل ونازل على جبينه بطرقة عذاااب ) ..
بالنسبة لحمـد كان نفس حالتها ويمكن أكثر توله عليها وعلى شوفتها كان يطالعها ويطالع كل شي فيها جسمها اللي يرتعش وإيدها اللي تتنافض على صدرها ويها اللي مبين عليه التعب آآآآه يا شووق لو تعرفين قد شو تولهت عليج يا حبيبتي وربي أحــبج يا الغاليه كنت اتمنى اشووفج وأصيح على صدرج كنت محتاج لوجودج وياي يا عمري آآآآآآه وينج عني كنت محتاجج وياي شوفتج الحين ردت الرووح لي بس عقب شووه .. عقب ما قررت أطلــقج ... كان هذا قرار حمــد إنه مستحيل يعلق شووق مع واحــد مشلوول .. وماله أمــل إنه يمشي حتى لو كــان يمووت فيها ما بيخليها على ذمته وبيطلقها شووق للحين صغيرة وتستاهل اللي أحسن عنه بس قبل ما يفكر إنه يرمس حتى ما حصل الا جسم مقارب لجسمه وكانت شووق اللي ذبحها الشووق والوله وما قدرت ما تضم حمـد لصدرها ودمووعها كانت تطيح على خده بحريه وهي تقــرب منه تحاول تدفن ويها في حضنه يوم حس حمـد بقربه جي مااات كل شي عنده الا شي وااحد هو الحب ... كان يحبها يحبها بصوورة جنونيه ماحد يتخيلها ولا حتى شووق تفسها يوم حس فيها بدره وكيف تحاول تدفن عمرها في حضنه قرربها لصدره أكثر وضمها بكل قوته كان يباها قرييبه منه تحس بدقاات قلبه القوويه اللي تصــرخ بحبها وتطالب بوجودها دووم قريبه منه .. شووق كانت فه اللحظة في أسعد حالتها كانت حاسه ليش حمــد زقرها اليوم وليش طلب إنه يشوفها هب عشان يودعها بس الا عشااان يودعها بشكل كامل بس هي مستحيل تخليه يسوي هالشي .. مستحيل تخليه يطلقها أو يفكر يبتعد عنها حمــد كان حبيبها من سنين هب الحين كان حبها له حب صامت حبته من سوالف حمـده عنه ومن المرات القليلة اللي كانت تشوفه فيها عسب جي يوم تزوجته حست إنها توجت هالحب والحين تخليييه بكل بساطه .. مستحييييييييل هو حبيبها وريلها وما بتخليييه ابدا ... حمد بعد اللي صار وبعد ماحس بدفا حرمته تم يراجع قراره ... هو من قريب فقد أهم وأقرب إنسان لقلبه الحين بعد يحاول يبعد إنسانه تحبه بجنون مثل ما هو يحبها ... ليش لااازم عليه إنه يفقد كل اللي يحبهم في نفس الوقت خااصه إنه فه الوقت محتاج لحنانهم وحبهم ووجوده وياه فحاول يبعد شووق عن صــدره عشان يقـدر يرمسها ويوم شاف ويها حس قد شووه هو غلطان بحق هالإنسانه وإنه بيظلمها بقراره بس كان لازم يخبرها .. كان متأكد من حب شووق لها بس مع هذا يبا يريح ضميره ..حمد : شووق حبيبتي شحــالج ؟؟
شووق وهي تبتسم بدلع : دام إنته بخير يا حبيبي أنا بكوون بخير ..
حمد وهو يقوول فخاطره آآآآآه منج إنتي بس يعني الحين وقت الدلع تبين تذبحيني : هيييييه حلوو انا بخير حبيبتي ...
شووق وبدلع أكبر عن اللي قبل وبابتسامة عذااااب : دوووم يارب هب يوووووم حبيبي ..
حمد وهو خلاص بيمووت من دلعها قال بصووت خشن : شووق ..
شووق وهي تعرف باللي ناوي يقووله بس تحاول قد ما تقدر تضيع تفكيره فقالت بغنج ودلع وبررقه وبصوت وااطي أقرب للهمس وهي تقرب منه : عيوونها .. ورووحها .. وقلبها وحياتها .. ياا لبيه يا رووح شووق .. آمر إنت بس .. تدلل .. أشر ..
هنييييييييه حمــد ماااااات .. ماااات يحبها يا ناس يحبها يمووت فيها وهي دفشه حتى .. ما بالكم يوم تتدلع حس إنه شوي وبينفجــر مكانه خلاااص ما يتحمل هذا كله يعلج الحووم يا شووق فقال بصوت مبحوح : آآآآآآآه ..
شووق وهي اونها تقرب عسب تسمع شو يقوول وفي عيونها نظرة دلع مع خبث : هاه شو قلت حبيبي ؟؟
حمد وهو يحاول يبلع ريقه : أممممم سمعي شووق إنتي تعرفين إنيه بسافر الحين عقب كمن ساعه ..
هنيه شووق حست بألم كبير يوم فكـرت إنها بتبتعد عنه بس ما بينت شي وابتسمت بتفاهم كبير : الله يردك بالسلامــة انشالله ..
ابتسم حمد بعذووبه : انشالله ... ( وبدت تبين على عيونه نظرات حزن وهو يكمل رمسته وحط إيده في شعره ) شووق يا عمري إنتي تعرفين إنيه بسير أتعالج بعد ويمكن علاجي يطول يالغاليه ويمكن ما يكوون بنتيجة حتى بس أنا بحاول وبسوي اللي علي وانشالله الله بيساعدنا ...
ابتسمتله شووق بأمل ومسكت إيده وباستها وضمتها لصدره كل هذا وهو يطالعها بحب وبحنان : شووق أنا ما بغبي عليج قبل ما تيين كنت مقرر قرار بس الحين ما أعرف أحس إنيه بظلمج إنتي به القرار وأنا اللي كنت أفكر فيه إنه في صالحج .. غناتي بكل صراحه أنا كنت أفكر أطلقج .. ( بااان حزن شديد على ويه شووق ودموعها نزلن على خدودها صح كانت تعرف بس صعب يوم تسمع هالكلمة من حبيبها وضمت إيده بشده كأنها ترفض التخلي عنها وإنه شي غالي عليها ومستحيل تخليه يبتعد عنها وما رامت ترمس حتى ) بس الحين والله ما أدري .. شووق أنا فقدت أحمد من قريب وإنتي تعرفين أحمد شوو بالنسبة لي .. أحمد أقرب إنسان لي ومثل أخووي وأكثر .. أحمد رووحي الثانيه ومجرد ما فقدت رووحي حسيت إنيه فقدت كل شي بس سلطاان ساعدني وعطاني الأمل خاصه بعد ما أكتشفت شللي وإنيه مستحيل أمشي بس سلطان غير كل هذا أنا كنت أفكر إنيه حراام اظلمج ويايه يا بنت الناس وإنج حلووه وصغيرة وتستاهلين واحد أحسن مني فعشان جي كنت أبا اطلقج يمكن كان بيكون اسهل لو طلقتج من دوون ما اشووفج بس الحينه صعب والله ما اتخيـــل إنيه اكوون بعيد عنج أو إنج تكوني لواحد غيري .. إنتي السبب الوحيد الحين اللي بيخلينا أكمل علاج وأسافر إنتي السبب اللي بيخليني اكمل حياة فه الدنيا فأرجووووووج يا حبيبتي لا تخليني والله حياتي من دوونج ما تسوى ...
هنيه شوووق ابتسمت ودموعها كانت فيضان على ويها عقب ضحكت بررقه من بين دمووعها خلت حمـد يضحك من بعد ما الدمووع تيمعت في عينه وأشرتله بالإيجااااب كانت ما قادرة ترمس ساعات السكووت أفضل وتموا الاثنين يتأملوون بعــض ويقولون لبعض كل اللي يبوونه بعيونهم كلام الحب والعشق بالنظرات يقدروون يوصلوون الكلام اللي ما ينفهم الا بالقلب هب بالعقل بس شووي سمعوا إزعاااج برره فعرفوا إنه اللي برره يبون يدخلوون ..
حمد بصووت واطي وهو يقــرب منها : شووق شوووق تعالي تعالي بقوولج شي ..
شوق وهي تمسح دمووعها وتقررب منه : هاااااه شوو ؟؟
حمــد وهو يبتسم بشطااانه ويطبع على خدها أحلى بووووسه وكانت قووويه ويايه من خــاطره وقبل ما شووق ترمس أو حتى تقوول شي اندق الباب وتبطل على طوول وكانت هاي مزنه أمــه وشوق يوم شافت عمتها ابتعدت وهي تطالع حمـد بصدمة كيف النذل تجرأ من دون ما ينبها حتى .. ويوم شافت مزنه ويه شووق وكيف غادي أحمــر ضحكت عرفت إنه ولدها سوا شي .. عقب دخلوا كلهم وشوق ويها غادي طماطه من الفشله كأنه الكل شاف حمـد شو سوا وهو يوم شافها وشاف ويها تم يضحــك .. ويضحك بشكل هستيري والكل كان يضحك لأنها كانت أول مره حمد يضحك فيها من بعد اللي صار والكل كان مشتاق لضحكته ومرحـــه ومزنه فخاطرها شكــرت شووق اللي قدرت تغير حالة ولدها وفخاطرها حبتها أكثــر وتمنت السعاده لهم .. وشوق من سمعت ضحكت ريلها فرحت بس في نفس الوقت عصبت لأنه النذل أحرجها جدام أهله فحبت تردله الحركة وأشرت لأخوها إنه تبا تسير البيت وما تبا تتم اكثــر وإنها خلا ودعت حمــد .. وحمـد غيض على حركتها كان وده لو يقـدر يودعها ويحصل فرصه ثانيه يرمسها فيها بس الحمــارة ما طاعت تتم ( واللي كان ما يعرفه حد ولا حتى مايد إنه شووق رمست ابووها وقالتله إنها مستحيل تتخلى عن ريلها وإنهم أصلا مالجين يعني معرسين وهو ريلها جدام الكل وما بتخليه فه الحاله أرووحه وإنها بتحلقه وبتسافر وياه وبتهتم فيه هنااك وكانت هاي هي المفاجأة الكبيرة اللي كانت مجهزتنها شووق لحمــد وإنها بتحلقه بعد يومين عسب جي قررت إنها ما تودعه في المطار ) بس حمد زعل صدق منها وحز فخاطره بس هي طنشته وسلمت على الكل حتى سلطان اللي كان يعرف إنها بتلحقهم وطلبت منه يرتبلها الوضع لأنها بتعيش وياهم وسلطااان رحب بالفكرة وااايد وقالها إنه هذا بيحسن من نفسية حمد وبيقدم العلاج ويااه وأحترم شووق وايد على هالحركة .. وتذكــر العنوود اللي تمت تصيح لأنه ريلها بيبتعـد عنها فترة طويله خاصه إنها في وقت تحتاجه فيييه بشكل كبير هي ما خبرته عن حالتها الصحيه لأنها ما حبت تزيد عليه همومه بس كان ودها لو ريلها يكوون وياها بس ما قدرت تقنعه في شي خاصه إنه هو يحس بالذنب ويبا يسوي أي شي بس عشان يحس بالراحة وهي ما حاولت تزيده وخلته على راحته ووصاها على نفسها وقالها إنه بينزل كل شهر يومين بيطمن فيها عليها وبيرد مره ثانيه .. كان سلطان الوحيد هو اللي ضايع في السالفه كان بيخلي حرمته وأهله وشغله .. الكل حاول يقنعه إنه ماله داعي وإنه أي حد ثاني بيرووح بس هو رفض حتى يوم حمد رمسه ما اقتنع وقال هو اللي بيرووح وطلب من عمه إنه ما يزعل عليه بس عمه قاله ماله داعي هالكلمة وقاله ما عليك شغله ما بتنقطع عنه بيطشووله كل الأوراق هناك وهو بيدير الشغل من هناك وبيتعاملوون وياه عن طريق النت وهذا اللي ريح سلطان إنه ما بيبتعد عن شغله وفعلا طلب منهم إنه يجهزووله مكتب هناك وهو بيدير شغل الشركة وبالمره بيكمل دراسته وبياخذ الماجستير بالمره .. بس كان من جهة حززين لأنه ما بيقدر ينفذ وصية أحمد في إنه يهتم في حمـده فوصى العنوود والريم عليها وطلب منهم إنه كل أسبوعين على الأقل يسيروون يزورونها والعنوود ما تضايقت من هالشي لأنها فعلا كانت تحب حمــده وااايد وكانت زعلانه عليها واايد وقالت لسلطان إنه من دوون ما يطلب هو بيرووحون من دوون أي شي وما كانوا يقصروون وياها وبجي سافروا وهم مطمنين عليهم وبعدها بيومين فاجأتهم شووق هناك وفرررح حمـد وايد به المفاجأة مثل ما فرح الكل في البلاد يوم سمعوا قرار شووق واحترمووه وقالوا لحمـده إنه شووق ما قدرت تبتعد عن حمـد فعسب جي لحقته وطبعا هذا نفس الشي اللي قالته شووق لحمده ولأنها بعد تبا تساعد حمد وتحاول وياه في إنها تغير نفسيه بعد مووت أحمد وما طرتلها سالفة مرضه أبدا .. وعقب سفر شووق ردت ميرا من السفر وانصدمت من الأخبار اللي سمعتها عن اهل ربيعتها وعن سفر شووق ورا حمـد وافتخرت واايد ببنت خالتها وكانت دايما في بيت حمـده تحاول قد ما تقدر إنها تخفف عنها وتواسيها وكانت قريبه وايد من حمده ولولوه وااااااايد بعد ما ابتعدت عنهم هم كانوا فييه في وقت محتاجين لمرحها وسوالفها وربشتها عشان تخفف عنهم ( في هالسفرة تغيرت ميراا واايد وعقلت عن قبل بعد اللي صار وياه هي وهزاع عرفت كيف تتقدر تتحكم في قلبها وما تعطيه لأي حد وعرفت إنها انجذبت لهزاع بس ما حبته مثل ما كان هوو وتمنت الخير له ولمريم حتى يوم كانت تتلاقى وياه يوم تسير بيت حمده كانت تسلم عليه عادي وهو اعتذرلها مره على كل اللي صار بس هي ابتسمت وقالته عاادي وما صار شي وردت الأموور نفس قبل وأحســن ) ... كل هذا صــار خلال سنة غير الأحداث الكثيرة اللي كانت تستوي سعيد خلص الثانويه ..ولولوه بتنخطب قررريب.. وهند عرست وسافرت مع ريلها وهي حامل الحينه ... والريم تمت ملجتها على سالم وكانت فرحة حمـده ما تنوصف لأنه في الفترة اللي كانت تزورهم الريم حبتها وااايد وتعلقت فيها وتمنت لها كل الخيــر .. والعنوود ربت وقامت بالسلامة بعد عملية متعبه جـدا ويابت بنوووته روووووعه سمتها العنوود حمـــده من كثر ما حبت حمــده وصاروا هم الاثنين ربيعات بالقووو ودووم ويا بعــض خاصه بعد ما قررت حمــده إنها تسير وتيلس في بيت خالتها بعد ما تخلص دراستها لأنه كل ما تطلع وتشوف بيت عمها والبيت اللي سكن في أحمـد تتضايق وايد وتحس بالألم والكل أحترم رايها وماحد عارضها وحسوا إنه هذا ممكن يساعدها إنه يردلها الصوووت ... كانت حمــده تتذكــر كل هالإموور في غرفتها وشو صــار وياها .. كانت تتذكر أحمد في كل لحظه تمر عليها كانت دايما صورته موجوده جدامها كل ما تمر في في أي مكان في البيت كانت تشوفه جدامها كانت متولهه عليييه بس كانت تكابر وتكابر على هالشعوور طلبت وايد من اهلها إنهم يخلوونها تسير صووب حمـد بس ماحد وافق على طلبها ورفضوا هالشي وما قدرت تقنعهم كانت حاسه إنه في شي ضامينه عليها بس كانت تحاول تتنسى هالشعوور خاصه إنه حمـد وشوق كل أسبوع يرمسونها ولولوه كانت وياها دووم وتأكدلها إنها تتوهم بس مع هذا سكتت حمده وماحاولت تبين شعورها .. كانت تمـر فبالها احيانا صورة واحد كان يرمسها عن وصية أحمــد كانت للحين حمـده ما تعرف منو هالشخص ولا تذكــر إنها شافته قبل هالمره ولا قادرة تذكر ملامح ويهه بالضبط بس كانت تذكـر صوته زين تذكر لمسة إيده والرعشه اللي سببها بس له اليووم ما تذكــر شكله ولا منو هو فعشان جي حاولت قد ما تقدر إنها تتنسى شعورها ورغبتها في معرفته ... بس فجأة بدت تسمع أصوااات تحت وتذكـرت إنه أكيد مريم أختها ردت من السفر لأنها اليووم بترد فنزلت تحت وهي تحاول إنها تسكر باب الذكريات وياها ........
في بيــــت خـــالد الرميثي :
نزلت حمــده وعلى ويها ابتسامه رووعه كانت أول من شافته هو هــزاع كان واقف جدام الدري فابتسمتله ابتسامه عريضه وأشرتله بإيدها بس هو ما انتبه عليها وكمل مشيه للصالة كان شكله سرحاااان كان يتأمل كل ركن في البيت والحزن مرسوم على ويهه كانت في دمعه حبيسه في عيوونه ودها لو تطلع وتفجر سجوون من الحزن في صدره وأول ما صد بويهه شااافها كانت تتطالعه بكل حب واهتمام كانت ابتسامتها الحلوووة منوره ويها الجميل ما قدر غير انه ينسى كل همومه وردلها الابتسامه برقه بالغــــــه ضحكت له لكن بدوون صووت طبعا وأشرتله ييلس ويلست هي عداله وشلت الدفتر اللي تعودت تكتب فيه اللي تباااه ..
حمده وهي تكتبله : حمدلله السلاااااااااااااااامه تولهنا عليـــكم ..
هزاع وهو يقرا اللي تكتبه عقب ابتسم بعذووبه وبينت ملامح ويهه الحلووه : هههههههه واحن تولهنا عليكم والله والله يسلمج من كل شر .. إنتي شخبااارج علووومج ؟؟
حمده : بخير دامك انت بخير وعلوومي طيبه .. انت قوولي مريووم وينها ؟؟
هزاع وهو يقرا : مريووم من يت ربعت صووب خالووه تبا تشووف السيافي ..
حمده وهي تبستم وترد تكتبله : يحليلها أكيد اشتاقتله يحليلها ... الا إنت شخبارك ويااها ليش نظرة الحزن هااي اللي على ويهك ؟؟
هزاع وويهه كل اعتفس كأنها يت عالعووق : حمدووووه ( فجأة وقف وسحبها وياااه فوووق بسرعه حتى حمده تفاجأت به الحــركة وما قدرت حتى تمنعه لأنها ما عندها صووت إنها تصرخ اعتراض على اللي يصير وهزاع ما كان مهتم لشي كان يحس إنه بينفجر خلااااااااااااص حس إنه محتاي حد يرمسه لو أحمد أخووه عايش كان ما بيتردد لحظه إنه يقووله بس أحمد مااات وحمــده هي الوحيدة اللي بقتلهم من ريحته خاصه إنه ما يقدر يقوول لمطر شي عن اللي فخاطره فسحب حمده وياه لحجرة حمد لأنها هي الحجرة الوحيدة المفتووحه والفاضيه حمده تضايقت واايد يوم دخلت حجرة حمد كانت على قد ما تقدر تحاول إنها تتفادى هالحجرة كانت تحس بريحة أخوها الغالي فيها اللي ما شافته من سنه وأكثر وحبيبها اللي كاان ربيع أخووها واللي كانوا ما يتفارقوون طوووول كانت أغلب سهراتهم ويلساتهم هنيه كانت لها ذكريات وايد في هالغــرفة فتمت تتأمل كل ركن فيها الأبجوره والتواليت وصوره وعطوره كل شي مثل ما هو للحين ما تغير شي نست العالم كله وهي تتطالع أغراض أخووه الحبيب اللي بتمووت وتشوفه كانت فخاطرها زعلااانه منه كيف قدر يبتعد عنها كل هالفترة كيف هي هانت عليه طوول هالفترة كانت يوم ترمسه تحاول إنها تنسى هالغضب لكن عقب تحصل إنها بعد كل مكالمه تزعل أكثر يعني هو يعرف إنها فقدت أحمد اللي يعتبر أغلى شي عندها تفقده هو بعد وهو للحين حي آآآآآآه ياه هالألم اللي ماله حدود شو بعد هالآلاااااااام متى بتتوقف عمضت عيونها وهي تحاول تمنع سيل الذكريات اللي مرت فخاطرها من أول ما دخلت هالحجرة بس تمت صورة وذكرى لقاءها الأول هي وأحمد كان أول لقاء بالنسبه لها لأنه هو اللي بينلها مشاعرها ومشاعر أحمد وهي ورى الباب يوم دخلت من دون ما تحس وكان شعرها مفتووح وهو كان وراها ويوم قررب ولبسها الغترة مالته آآآآآآآآآه يا أحمد يا حبيبي وينك والله تولهت عليك وردت تنهدت تنهيده حاره وحاولت قد ما تقدر تمنع دموعها من النزول ما حبت تذكــر هالذكريات بس هزاع غصبها على دخول هالحجرة كانت بتبيلنه إنها معترضه وهب راضيه على اللي يصير بس يوم التفت تدور على هزاع ما حصلته في الغرفه حوولت تبا تطلع بس حصلت باب البلكوونه مفتووح فراحت صوبها وحصلت هزاع هناك يالس في طرف البلكونه على الارض وكان يطالع الفراغ اللي جدامه بنظره كلها بؤس مستحيل تكون نظره معرس توه راد من شهر العسل المفرووض فيها يكون فرحان ومستانس استغربت حمده وفي نفس الوقت خافت على ولد عمها وريل أختها قربت منه ويلست جدامه ورفعت راسه بإيدها وابتسمت في ويهه ..
هنيه هزاااع ما تحمل حس إنه هالابتسامه فجرت كل سجن وكل قيد كان رابط فيها حزنه طالع حمده بهدووء وقالها بصووت متقطع : حمـ ـده ... ما اعرف ليش اخترتج إنتي بالذات عشان أقوولج كل هذا بس والله يا حمده لو أحاول أغبي وأبين العكس بس أنا إنسان حالي حال غيري هب آلي بغبي شهر .. شهرين ..سنه .. بس أكثر من جي ما بقــدر وأنا من أسبوعين يا حمده ما تحملت ما بالج بالعمر كله .. حمده إنتي تعرفين إني أحب مريم والله العظيم أحبها .. من ربيت وانا أحب هالإنسانه كانت هي أول حب في حياتي وصدقيني آخر حـب بس يا حمدووه مريم قطعت هذا الحب من قبل ما نعيشه .. ما أعرف مريم تعاقبني على موافقتي على زواجها من سهيل أو شو بالضبط .. أنا ما بضم عنج أنا وافقت على زواج مريم وأنا قلبي يتقطع على هالشي وافقت وكنت متوقع إنها ترفض تتمسك فيني بس اللي فاجأني إنها وافقت .. في البدايه فهمت إنه مريم باعتني بس عقب عرفت إني جرحتها وظلمتها وياي وظلمت حبنا .. في أمريكا حبيت وحده ثانيه توقعت إنها بتنسيني مريم وكل شي عنها بس عقب عرفت إني حبيتها لأنها تشبه مريم في أشيا واايد ويوم ماتت تألمت وحطيت فبالي إني ما بحب غيرها بس وربي أول يووم ييت فيه ( وسكت فجأة كأنه يتذكر هاليووم بكل ما فيه عقب رد يرمس وهو شكله بدا يتحمس وينفعل كان حاط راسه بين إيديه وشعره طايح ) حسيت بأنه كل الحب ردلي من سمعت صوتها حسيت إنه حبها يتغلل في روحي يسري في دمي والله يا بنت عمي أحبها وأحب كل شي فيها اعترف إني يتني فترة انجذبت فيها في ميرا( هنيه ابتسمت حمده كأنها كانت تعرف شي هب غريب عليها ) بس هب لشي والله الا إنها كانت تشبه لمووظي واايد غير إنه شخصية ميرا جذابه في البدايه كنت رافض زواجي من مريم بس عقب يوم حللت مشاعري صح وقدرت أتغلب على مشاعري بأنه مريم خانتني عرفت إني أحب هالإنسانه بجنووون وما أقدر أستغنى عنها ولا عن وجودها وياي بس كان الوقت فااات كانت مريم فه الوقت تحس بالخيبه والنفوور مني كانت منجرحه مني لحد الجنون كانت واصله لقمة ألمها فيووم ملجة حمد كانت هي بداية النهايه .. بداية نهاية حب بدا من الطفووله وبيعيش بالنسبة لي للعمر كله .. أحبها يا حمده أحبها وأمووت فيها بس هي قطعت كل أمل لي فه الحـــب .. تخيلي إنج تعيشين في بيت واحد مع اللي تحبينه وتعشقين التراب اللي يمشي علييييه وما تقدرين حتى إنج تلمسينه أو تضميه لصدرج .. تخيلي إنه زوجتي عايشه وياي في نفس البيت وأتعامل وياها على إنها أختي أحب النااس لي وأقربهم لقلبي هي مصدر عذابي وألمي حبيبتي وعمري ما أقدر ألمسها أو أقرب صووبها فهمتي ليش انا حزين .. هههههههههههههههههه تصدقين كل ما أتذكر المواقف اللي كانت تمر علينا هنااك أيلس أضحك والله .. كانت تستحي يوم تشوفني أمشي في الغرفة بالرووب وتطالبني إني ما أطلع من الحمام الا وأنا لابس كل ثيابي ويوم قلتها إني ما أعرف ألبس في الحمام صارت تطلع في الصالة وما تحدر الحجرة الا يوم تشوفني أنا برره .. هههههههههههههههههههههههه ولا يوم نطلع فليل والشوارع زحمه كانت ترفض إنها تجرب مني ويوم أقولها هاتي إيدج ترفض وما ترضى حتى لدرجة إنها ضاعت هذاك اليووم وتميت طول الليل أدورها اللين حصلتها يالسه على واحد من الكراسي اللي برره وهي تصيح ومن شفتها ربعت صوبها حاولت أضمها لصدري بس عصبت وصارخت فيني وقالتلي أبتعد عنها وما اجرب صوبها واتهمتني برجولتي وإني هب ريال وما التزم بوعودي .. تعرفين شو وعدي ؟؟؟ إني ما أقرب صوبها طوول وإنه بيني وبينها أخوان وجدام الناس متزوجين .. يعني زواج بإيقاف التنفيذ .. حمده ( ويوقف من مكانه ويطالع العالم اللي برره وحديقة الورد اللي كانت تزرعها حمده ابتسم تذكر أحمد كيف يوم كان صغير كان يربع صوب بيت عمه يوم يكون زعلان وييلس جدام هالحديقة ويوم سأله ضحك قال إنه هالورود يذكره بحمده دووم وهو يضحك مجرد ما يتذكرها .. صد صوب حمده وقال سبحان الله هالإنسانه على قد ما هي فيه الحين بس مع هذا الابتسامه ما تفارق ويها آآآآآخ يا حمده من وين تيبين هالقووه ) تعرفين شعور الواحد اللي يوم يلاقي الصد من حبيبه في وقت هو في أشد الحاجه له .. تعرفين شعور المحتاج لحنان حبيبه لكن يلاقي منه الصد والرفض صدقيني يا حمده شعوور ما ينطاق .. عالعموم الله يعلم يا حمده إني قد شوو مرتاح الحين بعد ما قلتلج كنت حاس إني أبا أقوول لأحد باللي في خاطري عشان أرتاح والحين ارتحت تسلمين يا بنت عمي ..
ابتسمت حمده بررقه واشرتله براسها بالإيجاااب وفجأة تنفتح البلكووونه بقووه وتدخل يزوي وشمووه وهم يربعوون صوب هزاع ..
شمووه : خالي خالي خالي ..
يزوي : هزاااااااااااع وين حلاوتي ؟؟
هزاع وهو يرفعهم ويضحك : هههههههههههههههههااااي يعني وحده تقول خالي والثانيه بايعتنها تقوول هزااع ..ههههههههههههههههههههههههههههههه والله انكم وحشتووني ..
يزوي وهي أونها ترسم على ويها علامات الجديه : ما وحشتك يا حبيبي .. ماوحشتك يا حبيبي .. بعد هالغبيه كلها ..
الكل انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااا ااااااااااي
شموه : هههههههههه أي غبيه يا غبيه إنتي ..
يزوي وهي أونها معصبه : الغبيه إنتي والله والله يقوول غبيه ..
شموووووه وهي تتطالع خالها : خالي خالي شو يقوول عيظه غبيه ولا غيبه ..
هزاع فطس من الضحك على خبال هالبنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي أي عيظه انتي بعد .. هههههههههههههههههه الحين اصيل صار عيظه ههههههههه وربي إنتوا تحف ..
يزوي وهي تضحك : ههههههههه شمووه غبيه أونه عيظه ..
شمووه وهي تحاول تنزل وينزلها هزاع وتسير صوب حمده اليالسه عالارض تتطالعهم : عمووه .. الحين عيظه اللي كان يغنيها ولا هذا آصل اللي يقوول عنه هزاع ..
حمده ابتسمت وحركت راسها وجتوفها إنها ما تعــرف ..
شموه وهي تتأفف : اففففف إنتي ليش ما تتكلمين ... أنا أصلا اعرف بس إنتوا ما تعرفون أنا بسير أتخبر باباتي حبيي هو بيقوولي ..
هزاع كان يطالع حمده اللي انرسمت على ملامحها الحزن من رمسة شمووه الصغيرة حز فخاطره بنت عمه اللي دايما تحاول تبين السعاده وهي حياتها كلها تعاسه حس بتأنيب الضمير شو ذنب هالبنت في مشاكله هو ما يسد اللي فيها بس حمده حست فييه خاصه يوم إنه يزووي كانت ترمسه وهو ما يرد عليها شافت نظراته عليها ابتسمتله بررقه كانها تطمنه إنها خلاص تعودت على كل اللي يصيررر ولا تحاتيها ابتسملها هزاع وشل يزوي ولحقوا بشمووه اللي طلعت قبلهم وخلوا حمــده بروحها كالعااده برووحها تعاني حزنها لوحدها ...
طلعت حمـده من حجرة حمــد كانت مويهه صوب حجرتها يوم شافت حجرة مريم اختها مبطله اشتاقت وايد لأختها حست إنها كانت محتايتنها بس تذكرت هزاااع ورمسته وحزنت فخاطرها شكلها مالها أمل في إنها تفرح ولو شوي بس نست عمرها وتذكرت اختها ورسمت على ويها ابتسامه ودقت الباب ودخلت لقت مريم يالسه عالشبريه وحاطه سيف في حظنها ( كانت مريم عاقه الشيله وشعرها السايح اللي واصل الحين لنص ظهرها مبطل كانت بشرتها مسمرة شوي وعاطنها اللون البرونزي وكان شكلها رووعه ) وتطالعه بكل حب وشووق ومن شافت اختها ابتسمتلها وأشرتلها تيي عدالها مريم : حمدووووووه فديت رووحج والله العظيم شتفتلج تعالي تعالي عدالي ودي أشووفج بالزين ..
حمده وهي تربع صوب اختها وتلوي عليها وهي تضحك بهدووء ...
مريووم : وااااااااااااااااي فديت هالويه والله حمدووه حلويتي والله .. عنلاتج إنتي كل يوم تحلوين عن اليوم الي قبله ودي اعرف إنتي طالعه قمرر جي على منووه ؟؟ ما أحيد إنه حد في العايله عنده جمالج وهيبتج ونظرتج الشيووخيه ..
حمده وخدودها احمرن من المستحى بس عقب تذكرت شي ( تذكرت أحمد اللي كان دووم يتغزل فيها ويمدح جمالها من يووم ما مات ماحد مدحها غير مريم الحين آآآآآه يا أحمد رحت عني ليتك خذتني وياك يا حبيبي الحينه أنا ما اسوى شي من دوونك والله يا حبيبي ) وبينت ملامح الحزن عليها بس بسرعه أخفتها بابتسامة مصطنعه ..
مريم وهي تحط إيدها على خد اختها وتلامس بشرتها الناعمه : حمدووه حبيبتي أنا أختج فما في داعي تغبين علي ولا تتنكرين جدامي اللي فخاطرج ظهري لي كل اللي يدور فخاطرج بسج تصنع يا حمدووه .. إنتي بشر ولج قدرة تحمل معينه حاولي تطلعين اللي فيج .. اللين متى بتعيشين فه الصمت يا حمده .. حمده احمد راااح وهذا قدر ربج اطلبيله الرحمــة حاولي تطلعين من اللي إنتي فيييه حمــد هب راضي على اللي إنتي فيه ولا أي حد فينا راضي نعرف إنج تحاولين تغبين هالشعوور بس حاولي بعد إنج تردين صوتج يا حمده الدكاتره كلهم قالوا إنه ما فيج عيب يمنعج من إنج تتكلمين والمشكله منج إنتي .. اللين متى بتمين جي سنه ونص أعتقد مده كافيه عشان تطلعين منها من هالصمت اللي إنتي عايشه فيييييه ما مليتي من نظرات الشفقه اللي الكل يطالعج فيها ولا نظرات الناس اللي يأشروون عليج ولا عايبنج دور المظلوومه ما احيد حمده الرميثي ترضى به الشي حمده القويه والفخوره دوم بنفسها .. اللي كانت يوم تمشي الرووس تلفت صوبها أعجاب الحين الرووس والنظرات كلها أشفاق على حزن .. خلاااص يا حمده بسج من هالصمت اللين متى اللين متى يا حمدووه ما ملتي من حالتج هااي ما مليتي من الدفتر اللي دووم شالتنه وياج وين ما تروحون للمواقف المحرجه اللي تمرين فيها مع الناس والعالم بسبة هالصمت .. افففففففف تراج طفرتي الكل بحالتج هاااي خلاااااااااص نشي من رقادج كم بنجامل يا حمدووووه ترى إنتي صاحيه ما فيج شي بس إنتي اللي ما تبين تشفين .. حسبالج إنتي الوحيدة اللي زعلانه على احمد الله يعلم باللي في القلووب يا حمده كلنا تتقطع قلوبنا يوم نتذكره .. أحمد كان غالي على الكل مثل ما كان غالي عليج بس ما سوينا مثل اللي إنتي سويتيه .. ما ظنتي إنتي تحبين أحمد أكثر من خالوه موزه بس على الاقل هي تحاول تكمل حياتها الحياة ما تتوقف عنده يا حمده خلااااااااااااااااااااااص أحمد ماااااات مااااااااااات عيشي حياااتج أرجووج ..
كانت حمــده تسمع كل كلمه من مريم وهي تتقطع فخاطرها له الدرجه هي كانت راقده وهب حاسه بعمرها كاااااااااااانت تتألم وقلبها يتقطع من الألم كانت تدور على صوتها اللي مريم تتكلم عنه بس ماشي ليش ما يصدقوونها مااشي هي تحاول بس ماااشي .. بس ليش مريم قاسيه له الدرجه ليش تقولي هالكلام له الدرجة انا صررت مصدر شفقه لكل اهل البيت .. آآآآآآخ يا مريم كيف قدرتي تقولي هالرمسه لي وأول ما صرخت مريم بآخر جمله بأنه احمــد ماااااااااااااااااات إنه خلااااااص ماااااااااااااااات حست حمده إنها تدووس على قلبها بكل حقاره كانت هااااي أووول مررره تنقالها هالرمسه من ماااااااات احمد ماحد صرخ في ويها وقالها إنها احمد ماااااااات بصريح العبارة حست إنها كيانها كله تحطم إنها هي بكبرها تحطمت ليش يا مريم ليش وما تريت تسمع شي أكثر من جي وربعت على طوول غرفتها وسكرت الباب عليها وراحت فركن الغرفه وتمت تصيييييييييييييح وتصيييييييييييح كانت تسمع جملة مريم بأنه احمد ماااات تنعاد وتنعاد مره ورا الثانيه وتعلى وتعلى فأذوونها وهي تحرك راسها كانها رافضه إنها تسمع هالصووت وصورة احمد وذكرياااته كلها تمر عليها حمده كاااااانت ضايعه باختصار في ذكريااات أحمد اللي كانت مخبلتنها كانت تسمع صووته عقب يي صووت مريم يوم تصرخ إنه أحمد ماااااااات هنيه حمده تصااارخ وتركض وترد تسمع ضحكه أحمد وصورته الحلووه ربعت صووب الشبريه وعقت عمرها عليها وتغطت باللحاف كانت تحس بالبرد وتتطالع الغرفه بخووف وشوي تشووف أحمد يقررب منها وهي تحااول تهرب منه كانت خاايفه شعوور مخيف إنهم يواجهونك بأشد مواخفك تمت حمده على هالحالة فترة طويله اللين ما هدت الأصوات ورقدت وهي تصيح وكان شكلها يكسر الخاطر بشكل كبير ...
كانت مريم ضامه سيف لصدرها ودموعها تطيح على خدها بشكل كبير .. كانت زعلانه على أختها والقسوة اللي رمسة فيها اختها خااصه إنه حمده ما تستاهل هالمعامله بس قهرتها نظرة الانكسار اللي شافتها فعين حمــده .. كانت تبا تلحقها بس حست إنها مالها ويه تسير تتأسف منها .. وفخاطرها تعرف إنه اللي سوته صح كان لازم حد يصارح حمده ويواجها به الشي ملت من كثر ما سمعت من الحريم تنغيزات عن اختها ... حمده بخير ما فيها شي بس حزنها على أحمد هو اللي مسيطر عليها بشكل كبير هو اللي مخليها عايشه فه الجو من الصمت والحزن .. بس ما قدرت مريم تنكر إنه قهرها من علاقتها هي وهزاع سبب من الاسباب اللي خلتها تنفعل .. مريم فخاطرها زعلت من نفسها لانها مثل أختها تتعذب بسبب الحب حز فخاطرها هالانكسار اللي هم عايشين فيييه .. تذكرت مريم المواقف اللي مرت فيها مع هزاع .. هي بعد كان صعب عليها إنها تشووف حبيبها جدامها كل يووم قريب منها بس ما تقدر تلمسه .. صح إنه مريم هي اللي شرطت هالشرط بس كانت تحمي عمرها من الضعف اللي هي فيه كانت خايفة إنه هــزاع ماخذنها عن شفقه ولا عشان يرضي أهله .. هي بعد تحبه وتمووت فيه وما تتخيل إنها تعيش من دونه .. حتى يوم ضاعت هناااك وشافته كان ودها إنها ترمي نفسها في صدره وتصيح وتقوله قد شو هي كانت خايفه من دوونه وإنها ما تبا تبتعد عنه أبدا وما تقدر على هالشي ومستحيل تستغنى عنه بس مسكت عمرها في آخر لحظه ومنعت نفسها عن هالشي بس الحين هي ما تقــدر هي محتايتنه وااايد محتايه لحنانه ولقووته وياها .. كأنه كان حاس فيها هزاااع كان موجود في الغرفه ويطالعها بكل الألم اللي في صدره وهي هالمره ما حاولت إنها ترفضه أو تصده بالعكس مدتله إيدها تبا يكوون قريب منها وهو ما جذب خبر سار صوبها بسرررعه كأنه يطير ولوى عليها وضمها لصدره بكل قووه وتم يمسح على راسها وحاول يهديها وتم وياها اللين ما هدت وابتعدت هي عن صدره وهو تم يطالعها بس كانت مرسومه على ويهه ابتسامه عريضه وطالعها بكل الحب وغصبن عنها سحب راسها وحبها على خدها بقووه وقالها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههااي باجر غصبن عنج بتتعودين على لمستي لج وما بترقدين الا في حضني .. يالله ازهبي إنتي وهالفار بنسير بيتنا تأخرنا على قووم امـــــــايه ...
مريم وهي تبتسم بحيا نست كل همومها وكل شي وما بقى فبالها الا هزاااع ريلها وحبيبها وتخيلت لو إنه صارله شي شو كانت بتسوي ورد الحزن لها ورحمت حالة اختها هي حزينه مع إنه حبيبها وريلها عايش جدامها لكن حمــده شو شعورها وحبيبها غاايب عنها ومالها غير الذكريااات تعيش عليها الله يعينج يا حمدووه وأرجووووووج سامحيني يا أختي .. عقبها تمت تذكرت الموقف اللي صار بينها الحين هي وهزاع وتمت تضحك برقه وخدودها ولعت من المستحى يوم تذكرت رمسته وصرخت بصووت عااالي : مااااااصخ.
طلع هزاع راسه لأنه كان في الممر وسمعها ووايج عليها وهو يضحك : ههههههههه مااصخ بس حليووو... وتحبيني لا تنكري ..
مريم وهي تشل مخدتها وتفرها عليها وويها غادي اشارات مرور : جاااااااااااااااااب يالسخييييييييف .....
في ألمـــــــانيا :
كان يالس وأصابعه تتحرك على الكيبورد بسرعه وبمهارة كان يكتب آخر التقارير اللي عليه وكانت عين على شاشة الكمبيوتر اللي جدامه وعين ثانيه على الأوراق اللي جدامه كان يحس إنه مضغوط بس كان مجبور إنه يخلص هالتقرير الحين كانت توصله أصوات الضحكااات اللي بررره كانوا اليهال يلعبون في الشارع وبما إنه في الطابق الأول كان يسمع صووت ضحكهم ويبتسم كان متوله على البلاد ووده لو يرد بس كل هذا فخاطره يمكن لأنه ما عنده وقت كافي حتى عشان يفكر في بيته وأهله هناك صح كان متوله بس كان للحين يحس إنه له اللحظه هب قادر إنه يرد لبلاده يحس إنه حزنه مسيطر علييييه مرت على باله الطيف اللي دووم يزوره من سنه وأكثر الحين كان دايما يزوره كان ييه وهو يبتسم ابتسامته المشهوره آآآآآخ كم اشتاق لراعي هالطيف اللين متى بيتم جي كان دايما يفكــر فه الشي الكل قدر إنه يتغلب على هالحزن الا هوو حزنه ما قدر يسيطر عليه ويمكن في وحده للحين مثله تعاني هالألم يت صورتها في بالها شو تسوي الحين ؟؟؟ للحين على حزنها ؟؟ هو عرف إنها كملت دراستها وما باقي عليها غير هالكورس وتتخرج ؟؟ عرف إنها تحاول قد ما تقدر تخبي هالمشاعر ؟؟ بس هي للحين مثل حالتها الجديمه ما ترمس ؟؟ هنيه ارتسمت على ويهه معالم الحزن وقام من فوق الكرسي ووقف مجابل الدريشه الزجاجيه الكبيرة اللي كانت محتله تقريبا كل جدار الصاله الأمامي وقف وتم يطالع الجو اللي كان متلبد بالغيووم حس إنه هالغيووم موجوده على قلبه بعد من سنه ونص وهو يتحاول يتخلص منها بس للحين هب قادر تأمل الصورة الكبيرة اللي كانت على الجدار الأيمن للصاله وابتسم بررقه يوم شافها كان ويها البريء كفيل دايما إنه يخليه يبتسم فجأة ضحك بس سكت يوم سمع دق الباب وسار يبطله ...
لينا : هلاااااااا انشالله ما تأخرت عليك أستاذ ؟؟
سلطان وهو يبتسم : لا ما تأخرتي يا لينا ما شالله دقيقه في مواعيدج ..
لينا وهي تضحك وتدخل لداخل الشقه الصغيرة اللي عبارة عن غرفة نوم وصاله كبيرة نوعا ما ومطبخ وحمام : هههههههههههههههههههااي شو بدي أعمل لازم الواحد يكون دقيق في مواعيده متل ما بيقولوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا شو رايك أستاذ ؟؟
سلطان وهو ساير صوب المطبخ اللي ما يستعمله الا للمشروبات والسندويجات السريعه لأنه شوق هي اللي متكفله بكل شي من طباخ وغيره وهي اللي تطبخ وهو يسير ياكل عندها : هههههههههه هيه هيه ما جذبتي شو تحبين تشربين نسكافيه كالعاده ولا اليوم غير ؟؟؟
لينا ( سكرتيرة سلطان الخاصه في مكتبه الحالي في ألمانيا وكانت هي اللي تيبله الأوراق الضروريه للبيت وتناقشهم وياها هي بنت لبنانيه بس عايشه طول عمرها تقريبا في ألمانيا عمرها 25 كانت حبوبه وجميله وكانت حالها حال وايد من اللي عرفوا سلطان معجبه فيييه وايد هب لشي بس لشخصيته ولأسلووبه الراقي وللخبرة اللي يملكها في شغله مه إنه عمره ما كان يتجاوز 26 كان سلطان بالنسبة لرجال الأعمال اللي تعاملوا وياه شي فريد من نوعه سلطان خلال هالسنة تقدم وايد فمجال شغله وانعرف في أغلب بلدان العالم كانت له أفكار وأسلووب يخلي الكل يتمنى التعامل وياه وما كان يدخل في صفقه أو مشروع الا وكسبه وطبعا هاي الأخبار كانت توصل لأهل الإمارات اللي الكل افتخر فيه وهو كان ما يقصر في هالشي يعني يوم كانت تتسوى جلسه صحافيه او حتى أي مقابله سلطان ما كان يلبس الا لبسه الوطني وكان دايما يطالب القناة اللي تستضيفه إنهم لو يبونه يرمس بالانجليزي بيرمس بس على شرط إنهم يحطون ترجمة باللغة العربيه كان سلطان فخر لأي شاب أماراتي مثل الطمووح والنجاح والقووة لدرجة إنه تكرم من قبل صاحب الدوله كأفضل شاب إماراتي غير باقي التكريمات اللي انعطت والحفلات اللي سووت بأسمه كانوا كل الي يعرفوا سلطان فخورين فيه ويتمنوله كل الخير اللي في الدنيا ) : أنا أغير عن النسكافيييييه شو بدك تموتني لا لا ما بقدر أنا عندي النسكافيه شي ضروري في حياتي ..
سلطان وهو يحاول يرد شعره اللي طويل طبعا لأنه من يومه وهو يحب يطول شعره بس ما كان لذاك الطول بس شكله كان يخبل خاصه إنه ناعم وأسوود سوااد الليل وكثيف : هههههههههههههههه والله يا لينا إنتي مثل ما إنتي ما تتغيرين لو شو ما صار الا قوليلي شو اليديد اللي عندج ؟؟
تموا لينا وسلطان يشتغلوون لمدة ثلاث ساعات عقب روحت وسلطان رد يلس على المكتب وتم يشتغل وهو هب حاس بشي اللي ما شاف واحد واقف جدامه وهو معصب وشوي وبيتضارب وياه : لا لا أحلف إنت بس قووول والله ... أفففففففف شو أسوي فيك الحينه أنا كم مره قلتلك لو تأخرت شو بسوي فيييك ياخي إنت ما تبا كيفك تعال قووول هب تخلينا نتريا جنه حميرررر ياخي أفهم أنا ما أتحمل تباني أمووت ناقص عمر شوو ؟؟؟؟؟؟
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههاااي والله والله ما انتبهت عالوقت ياخي شفيييك إنت جي والله أول مرره أشووف واحد ملغووث مثلك خلاص خلاص إنت تعرف إني يوم أشتغل ما احس بعمري والله هههههههههههههههههههههههههه خلاااااااااااص لا تطالعني جي والله بقووم بس بخلص هالورقة وناااش ..
حمد ( هيه نعم حمـد لا تستغربوا حمد من بعد ما سوا العملية من سنة تقريبا ونجحت الحمدلله وكمل العلاج الطبيعي قدر يمشي على ريوله كان طوول هالفترة حمد يتألم كان يحاول قد ما يقدر إنه ينسى أحمد بس ما قدر بس حاول يكيف عمره مع الوضع ويمكن اللي ساعده أكثر وجود حرمته وياه وولده أحمد الصغير هههههههههههههههههه أممممممم من سنه وشهرين شوق ربت ويابت ولد حليووو وتقريبا هو نسخه مصغره من حمد وما خبرت حد طوول به الموضوع ولا حتى أهلها كانت تبا تسويلهم مفاجأة وطبعا هاي هب فكرتها كانت فكرة حمــد أووونه أحلى سبرايز ههههههه متفيج الحبيب حمد من سنة قدر يمشي وبدت تردله رووحه الأوليه مع إنه يخيم عليه أحيانا الحزن بس كان يحاول قد ما يقدر إنه يتغلب على هالحزن ... حمد اللي من وصل ألمانيا وهو كان في كفاح مستمر مع رووحه المجرووحه ومرضه وألمه من هالمرض كانت تمر علييييه أيام يفقد فيها الأمل بس شووق الحرمة اللي ضحت بحفلة زواجها وضحت بكل شي وما اهتمت على الكلام اللي بينقال عليها وودعت أهلها بس في سبيل حبها الكبير لحمد كانت واقفة وياه اول بأول وكانت ما تخليه دقيقه برووحه كانت بروحها الحلوة وضحكتها العذبه تحاول تنسيه حزنه وهو ما ينسى جميلها هذا طووول عمره كان حبهم كل يزيد عن اليوم اللي قبله كانت حتى في أيام حملها الأخيره كانت ما تخليه وتسير وياه مواعيد المستشفى وحاول وياها حمد وسلطان إنها ترتاح لكن هي كانت ترفض حبها وتعلقها به الإنسان كان كبير بشكل ما يتخيل فما قدر حمد غير إنه يتغلب على حزنه خاصة يوم شاف هالحب كله من حرمته وربيعه الغالي ضغط على نفسه اللين ما الله قدره إنه يمشي ويشفى من اللي هو فيه غير إنه تشجع عشان يكمل دراسته يوم شاف إنه سلطان بدا يكمل وكمل وياه وفي البداية كان يرووح بكرسيه المتحرك لكن الحمدلله الله قدر يشفيه وصار يرووح حاله حال غيره وكان حمد مثل ما هو وكانت رووحه الطيبة والمرحة وجماله العربي الأصيل هو و سلطان اللي لقب بصاحب الجاذبية لأنه كان جذاب بشكل كبير هم محور أهل ألجامعه كلها ووايد اللي حبووهم وتمنوا لو إنهم عرفوهم من زمان وكونوا صداقات كبيرة ووايد بنااات زعلوا يوم عرفوا إنهم متزوجين وعندهم عيال أووونه حررراااام لأنهم للحين صغار والمفرووض يعيشون سنهم بس هم ضحكوا وقالولهم إنه هذا تقليد عندهم وبما إنهم يقدرون على تكاليف الزواج فليش يتريوون وكمل كل منهم دراسة الماستر وخلصوا وهم باجر بيسافرروون وبيردوون لوطنهم الحبيب وطبعا ماحد يعرف شي عن هالخبر والكل متوقع إنهم بيردوون بعد شهرين بس بيفاجؤوهم باجر بوصولهم الغير متوقع وكانت فرحة حمد ما تنوصف لأنه تووووله بالحيييييل على بلاده ويمكن أكثر من كل شي حمــده أخته كان زعله عليها كبير وعلى الحالة اللي هي فيها كان مشتاق لحمده يمكن أكثر من أمه لأنها كانت دايما أقررب وحده له وأقرب يمكن من شووق حمده هي الشي المقدس عند حمد اللي مهما يوصف غلاتها عنده ما بيقدر يجازيها كان ممكن يتحمل كل نظرات الحزن والشفقه من الكل الا حمده ما كان يتحمل منها هالنظرات كان يعررف إنها تحبه وإنها أكيد زعلااانه عليه الحين بس مع هذا ما كان وده إنها تشوفه فهييج الحالة بس الحين هو ناوي إنه يرد ويعوضها عن كل يووم بعد فيه عنها وينسيها آلامها وحزنها ويكون هو لها الأخ والصديق والحبيب هالأفكار كنت تدور فخاطر حمد يوميا وما كانت تغيب عن باله أبدا ) : لا لا تنش الشيخ سلطان أيلس أيلس كمل كمل ليش يعني تنش عااااادي ترى إحن هوووووووش عندك متى ما ترحمنا بتأكلنا ومتى ما تبا بتيوعنا ما أقووووول غير ماااااااالت علييييك ياخي برايك زووووووول انا يوعان وما بترياك ..
سلطان وهو ماسك بطنه من كثر الضحك كان فخاطره يحب يطفر حمد دووم لأنه رووحه تردله ويحس إنه اللي جدامه هو حمد الأولاني اللي للحين على حركاته وربشته : هههههههههههه شيييييت ياليووع ههههه والله ما دريتبك يووعااان جي أسمييييييييييه إنت وين تودي هالأكل ههههههههههههههههه شووف جسمك كله عضلات عنبو في ديدااان في بطنك شوو ..
حمد وهو حاط إيده على بطنه ويطالعه بغباء : وععععععععععععععععععع شو ديدانه إنزين قوول صراصير فيران أي شي ديداااان عاااااااد أسميك لووعت بجبدي ..
سلطااان ونزل على الارض من الضحك وعيونها يدمعن : هههههههههههههههههههاااي الحينه الديدان لوعت بجبدك والصراصير لاااااااا أسميييييييييييييييييييك إنت بكبرك لووووعه ...
حمد وهو يمسك شعره ويطالع عمره في المنظره : وي وي وي فديتني والله أنا لووووعه وأنا وين ما ارووح مكان مطيحلي فووق العشرين وحده مسكيييييييييين حالك والله ..
شوق وهي واقفه وراه : أحلف إنت وهو لا لا قولوا والله انا يالسه أترياكم هنااااااااك وإنتوا داقين سوالف هنيييييه ولا والحبيب يالس يتمدح بعمره والبناااااااات اللي عاشقينه روووووووحوا لا أنا بسير أكل وإنتوا برايكم .. وطلعت من دون ما تتريا كلمة من أحد ..
هنيه حمد وسلطان تموا يطالعوا بعض ونقعوا من الضحك لأنه شووق في البداية وااايد كانت تستحي بس من عاشرتهم وتمت هالفترة كلها وياهم صاارت منهم فيهم وتصارخ وتهزبهم اثنيانتهم وما عليها من حد خاصه إنها كانت تعتبر سلطان مثل أخووها وطلعوا يربعوون وراها صوب شقة حمد اللي كانت مجابله شقة سلطان ودخلوا ويسلوا عالطاوله وشافوا شووق يالسه تاكل وهي تدخن وتموا ساعه اللين ما راضوها ومن عقبها يلسوا شووي عقب كل واحد راح يزهب عمره لأنهم بيطلعوون من الصبح للمطاار وعقبها حطوا راسهم والذكرياات للحين فراسهم وشوووقهم الكبير للكل هناك ولدار بوخليفة كبييييييييير ...
في بلادنا الحبيبة وبالأخــص في العيـــن :
كانت في قلووب سهرااانه وعايشه أحلى أيــام حياتها كان الحب مخيم على الأجواء كانوا فرحااانين وفرحتهم ما في شي يوسعها كانت فرحه بلا حدوود وبلا قياااااااااس فرحه كبيرة ماحد يقدر يحس فيها الا اللي عايشينها ..
الريم : ههههههههههههههههه احلف ؟؟
سهيل : ههههههههههههههههههه والله بس وربي هالإنسان طماااااااااااااااااشه ..
الريم : والله لو مثل ما تقوول ترى هو صدق شكله طماااااااااااااااشه ..
سهيل : أممممممممممم أقوول حبيبتي ..
الريم بكل دلع : هلا حبيبي ..
سهيل وهو تفاءل خير من ردها وقال يمكن يقنعها هالمره : الريم حبيبتي إنتي لا تستوين عنيده شو رايج أرد ونعرس اللين متى بنتم جي الريم والله ما أقدر للحين الدورة بتطوول دخيلج حبيبتي لا تقوولين لااا هالمره فديتج والله حسي فيني أرجوووووووووج ما أقدر أعيش من دونج ما أتحمل أكثر من جي يالله يالريم اللي متى بنتم جي ..
الريم وهي تتنهد وتقول فخاطرها كم مره بيفتح هالموضوع : أممممممم أقوول حبيبي ما أعرف برد عليك خبر عقب بس لأنه أمااااااايه تزقرني بسير أشووف شو عندها وبرد اتصلبك ..
سهيل وهو فهم إنها تتهرب بس سكت : ما عليه ما عليه خلاص خير براايج ريمااااني تحملي ع رووحج وفكري في رمستي زين أوكيييييييه ...
الريم وقلبها يعورها على حال ريلها بس ما تقدر تسوي شي : أوكيييييه يالله حبيبي وداااعة الله ..
سهيل : مع السلااااامه يا غناتي ..
الريم وهي تنسدح على شبريتها وتتنهد وتفكر في حالها وحال سهيل هي تحب سهيل لأنه ريلها المستقبلي صح حبهم ما كان حب جنوني بس الراحة اللي يحسوونها يوم يرمسوون بعض كانت كافيه بالنسبة لها بس هي ما تبا تعرس الحين وسلطااان اخوها هب موجود ودها لو يحظر عرسها وهذا هو السبب الرئيسي في رفض الريم لطلب سهيل ما تتخيل إنها تعرس وسلطان أخوها الحبيب هب موجود آآآآه شو هالحيرة يا ربي شوي وسمعت دق عالباب فاعتدلت في يلستها ..
الريم : تفضل ..
راشد أخوها ( يمكن ما تذكروونه بس راشد عمره 12 سنة ) : ريمااااااااني أمايه تقوولج عطيني فلووس.
الريم وهي تتطالعه من فووق لتحت : أمااااايه قالتلك هااااااااااه رشوود خل عنك الكذب قوول أبا فلووس ولا تجذب كم مره بعلمك انا ..
رشود وهي يطلع طقم الأسنان ويغمز بعينه : ههههههههههه فيدت أختي اللي تفهمها وهي طايره عيل يالله يا عرووس عطيني فلووس حراااااام والله ريمااني تأخرت الشباب يتريوني برررره ..
الريم وهي ترد تنسدح مره ثانيه : أووول قولي شو تبابها الفلوووس ما بعطيييييك أياها الا جي ..
رشوود : أوووووهووو لا تذلينا عااااااااااد عنبو شو شو أبابهم أباهم وخلاص بتعطيني ولا كيف ..
الريم : لاااااااااااااااااااا ما بعطيييييييييييييييييك يالله سير بررررررره ...
رشوود وهو انصدم من رد الريم لأنه في العاده تعطيه من دوون شي بس شكلها اليوم بتعانده : الريم تقوول لااااا أكيد فيج شي ريماااني حبيبتي فيج شي مريضه شوو لاااااا بعد أول مره تقولينها ..
الريم وهي تنسدح على بطنها وتتطالعه : كيفي يااخي ما بعطيييييييك شي ما عندي انسى إنه عندك أخت اسمها الريم ورشووووووووووووود اطلع بررررررع والله اللي فيني كافيني ..
رشوود وهو صدق كان خايف على اخته : ريمووه فيج شي والله ؟؟
الريم وهي تتطالعه وتضحك : ههههههههههههههههههههههههههااي شفيييك ما فيني شي بس ماابا أعطيك انصدمت شووه ...
راشد وهو أونه يطالعها بقهر : شوووما تبين تعطيني ريمووه يالله عاااااااااد ماحد رضى يعطيني ومطر معصب وطلع حرته فيني حتى شوفي كندورتي .. ( وهو يأشر على كندورته كانت منطره من صووب المقهى ) ..
الريم وهي تيلس على الشبريه : شييييييييييييييت إنت متأكد إنه مطر سوى جيه أحيده وديع شو ياه ؟؟
رشود وهو يضحك بشطااانه : ههههههههههههههههههههههههاااي فزززت عليييييه في السوني وعصب لأنه من الصبح يحاول يفووز بس ما قدر وشكله تضيق وطلع حرته فيني ويوم قلتله عطني فلووس راغني من الصاله قالي يوم بفووز عليك بفكر أعطيييييييك ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههههاااي والله إنه بوغيث حفله بروووحه ..
رشوود وهو يقرب منها : إنزين عطيني عطيني عطيني بسرررعه ...
الريم وهي تتطالعه : ليششششش ؟؟
رشود وهو يبتسم بغباء : بسير أييب كيكه للحفــــله ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههههااي والله إنت يا رشوود ربشه برووحك خلاص ما عليه سير الفلووس في الشنطه خذ اللي تباه ..
رشوود وهو يربع صوب الجنطه ويتحرطم أونه : صدق حريم ما ييون الا بالعين الحمره أقوول ترى أنا باخذ ميتين درهـــم لا تقولي ما قلتج ..
الريم وهي تتطالعه بشك : والخيبه ميتين ليش أعتــرف شو تبابها أمس ماخذ من امااايه خمسميه وين توديهم الفلوووس ..
رشوود ابتسم بررقه خبيثه : هه يوم برد بتعرفييييييييييين يالله جااااااااو شكلي عطيتج ويه زياده عن اللزووم ..
الريم : يالحمااااااااااااااااااااااار بررررررررررررررررررع ..
رشوود وهو يضحك ويأشرلها بإيده بباااااااااااااي وهو طالع سلم على العنود اللي سمعت الصريخ ويت تشووف شوفيها الريم ودخلت ويلست عدال الريم ..
العنود : ههههههههههههههه بلاج ريمووه تصارخين شيااج ؟؟
الريم وهي تضحك : هههههههههههههههههههههه والله ينني رشوود أسميييييه طفره هالولد هههههه بعد ما شل اللي يباه قالي أوونه عطيتج ويه اليووم سخيففففففففففففففف قهرني ..
العنود وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههه فديته والله بوسينده أسميه البيت ما يسوا من دوونه هو اللي رابش البيت والله ..
الريم وهي تتطالع العنوود : تصدقين كل ما أشووفه وأشووف ربشته أتذكر سلطان فديت رووحه هو كان رووح البيت فديت خشمه بوحمده والله تولهنا عليييييييييه يااااااااله يا عنووده متى بيرد تعبنا والله من هالحاله ..
العنود وويها بدت تتغير ملامح ويها : هيه والله فدييييييييييييته تولهت علييييه ياااله يا ريمااني ليش تذكريني أرووحي متحمله وساكته ..
الريم وهي كاسره خاطرها ربيعتها وحرمة اخووها وقامت ولوت عليها : أووووووه آسفــه والله يا غناتي بس سمحيلي والله يا عنووده بس بالي والله هب ويايه ..
العنود وهي تحاول تنسى مشاعرها : ليش حبووبه شو فييييج لا يكون سهيل قالج شي مني منااك ؟؟
الريم وهي تتطالع العنوود عقب نزلت دمعه غصبن عنها : سهيل رد يفتح الموضوع مره ثانيه يا عنووده وانا هب عارفه شو اسوي أنا أحب سهيل بس مابا أعرس وسلطان هب ويانا وفي نفس الوقت ما أقدر أقوول لسلطان خل ربيعك ودراستك ورد ولكنا نعرف إنه سلطااان يبا يريح عمره من الذنب اللي قاتلنه باللي صار لربيعه فهمتي محتارة بين ريلي وأخووي يا عنووده ..
العنود وهي تبتسم : لا تحاتين يا حياتي ترى كلها شهرين وسلطاان راد انشالله انا من شوي ورمسته وهو قالي إنه بعد شهرين بيكون هنيه انشالله اتصلي فسهيل الحين وقوليله إنج موافقه إنج تعرسين عقب شهرين شو رايج ؟؟
الريم وهي تتطالعه وهب مصدقه هي حسبالها إنه سفر سلطان للحين بيطول : والله حلفي صدق صدق ؟؟
العنود وهي تضحك بعذوووبه : ههههههههههههههههههههههههااي هيه والله صدق بلاج جي مستقطعه.
الريم : وااااااااااااااااااااااااااو الحين بخبره بيمووت من الفرحه ..
مطر وهو داخل ووياه حمده : منو هو اللي بيمووووت ..
الريم وهي تتطالعه بعصبيه : ياخي إنت ما تعرف تدق الباب مطووووووووووور دق الباب مره وحده بليزززززززززز فضيحه والله دوم فاضحني عند ربيعااتي ..
مطر وهو يطالعها من فوق لتحت : تبيني أنا مطر ناصر الكتبي ولد أمي وأبووي أدق الباب وأستأذن هبي هبااج الله ما عااش اللي يخليني أدق الباب وأنا في بيتي جني هندي وبعدين منو ربيعاتج هالخبايل هههههه مهبل والله ربيعاتها ..
العنود وهي تتطالعه باستنكار : أقوول الشيخ ترى هذيلا ربيعااتي لا تيلس تتطنز إنزين ..
مطر وهو قافط : هااه أحم أحم إنزين المهم حبيت أقوولكم شي ..
العنود والريم : ههههههههههههههههههههههههههه خيرر ..
مطر : يعلكم تضحكوون بلا ضروس شو عندكم تضحكون قلت نكته أنا عشان تضحكوون ..
الريم : هههههههههههههههه شو تبا ياي وراز بعمرك بينا شو تبا ارمس ؟؟
مطر وهو يطالعها من فووق : تعرفوون هب منكم مني أنا اللي ياي ويايب وياي الشيخه حمـده الكتبي بس تعرفوون زووولوا هب قايلكم شي إنتوا امبوونكم هب ويه مفاجآت بس زولوااا الحين لو تموتوا هب قايل شي يالله شيخي حمدووه أنا وإنتي بس اللي بنسير أرووحنا ..
حمده اللي عمرها الحين سبع شهور تمت تضحك في ويه عمها وهي تناغيه وهو يضحكلها ويلاعبها وهي تضحك عليييييييه كانت واايد متعلقه في مطر لأنه هو الريال الوحيد اللي جدامها فكانت تعتبره أبووها ..
العنود وهي تبتسم بررقه : أمممممممم الله يرزقك ببنت الحلال يا بوغيث انشالله ..
مطر وهو يبتسم : أمممم ما اعتقد أنا ما أفكـــر في العرس الحين ..
الريم : ليش انشالله والله مطوووور إنت ألف من يتمنااك بس للحين هب راضي تعرس صار عمرك 28 سنة وإنت هب راضي تعرس قولي في وحده فخاطرك ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنتي يا ريماااني أفكار عليج لا والله ما في شي الا إني ما با أعرس الحين مالي خاطر فشي والله الحين ويوم بحس برغبه للزوااج بزووج وبيي أقوولج بليز يالشيخة الريم أخطبيلي أوووكي ..
شوي انفتح الباب ويوم طالعوا اللي يااا تفاجؤوو ..
الريم وهي تقوم وتسير وتلوي عليييييييه : فديت رووحك وااااااااااااااااااااااو شو هالمفاجأة الحلوه مااالت عليك ليش ما قلتلنا ..
مطر وهو يوايه أخووه وهو فرحان بشوفته : ههههههههه نذل والله ليش ما قلتلي كنت ييت اخذك بس ما علييه داااااااوك عندي بس وربي تولهنا عليك يالحمااااار ..
العنود وهي تبتسم بررقه : هلاااا والله شحالك شو هالمفاجأت الحلوووه ؟؟
محمد وهو يضحك ( محمد كان في دورة لمده ستة شهور في إيطاليااا واليوم رد وكانت مفاجأة للكل ) : بخير دامكم بخيـــر .. ههههههههههههههه شرايكم في المفاجأة رووعه صح ؟؟
الريم وهي تلوي على إيده وتحبه على رقبته : هههههههههههه فديت رووحك وحياتك أحلى مفاجأة والله تولهنا عليك يالطفس بيتنا الريشن فيه من شهرين ما حد خلصه ..
محمد : ههههههههههههههههههه حلفي ما عليج الشيخه الحينه بنخلصه لج حاظرين إحن ..
مطر : باااااااااااااااااااااال جي ما يأكلونك في إيطاليا .. بس بصرااحه شكلك محلوو أبيضيت وضعفان وجسمك غادي رياضي جي شو السالفه ..
محمد : ههههههههههه ياخي لازم عشان نرضي غراشيب العين بعد شو تبا نسوي ...
العنود : ههههه فديتك والله يا بوجسيم ودهم هم أصلا نظرة من عيوونك ..
محمد وهو يطالع العنود ويبتسم عقب يوم صد على مطر شاف حمدووه : أووووووووووووووه أووووووووه لا لا تقولون هاي هي نفسها المفعووصه اللي خليتها وهي عمرها شهر ما شالله استوت عرووس الحين ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااا ..
مطر : عيل بندورلها على معــــرس الحين شو رايك ..
محمد : جااااااااااااااااااااااااااب هاي ريلها موجود ومالكم حااايه فيييييييه ماحد بياخذ هالغرشووب الا ولديه بس ما شالله علييييها بصراااحه روووعه وشكلها كيووت بس هب جنها ما تشبه لحد فينا ..
العنود وهي تبتسم وتتطالع بنتها : فديتها هاي شبيهة مسميتها أمرررررررررة نسخه عنها ..
محمد وهو كأنه تذكر شي : الا صدق شخبااارها هي انشالله أحسن الحين ؟؟
الريم بويه كئييييب : لا للحين على حالتها الأوليه ما تغير فيها شي الله يعينها بصــراحة والله إنها ما تستاهل اللي فيها بس الله يصبرها يا ربي ويشفيها ..
الكل : آآآآآآآآميييييييييييييييييييييين ..
محمد دارت فخاطره فكـــره بس سكت وقال إنه هذا هب وقته : انزين يالله بنتيلس ويا العيووز تحت يالسه أروحها ..
مطـر : أسميها ما سمعتك الجنيبيه ولا بتراويك من العيووز صدق يااااله فديت أماايه والله ..
الريم : إنتوا نزلوا وأنا بلحقكم الا مطــــــــر ما قلتنا شو المفاجأة ؟؟
مطـر وهو يبا يتذكر المفاجأة : هاه أي مفاجــأة ؟؟
محمد : أووووووب شي مفاجأت من ورانا بعد انزين قولولنا ودنا إحن بعد نعــرف ..
العنود : يااابوي شكله ما في شي وبوغيث كالعاده يالس يخارط علييينااا .
مطر وهو أونه معصب : يييييييييييييييييييييهاااااااااااااااء يا جرمة أخووي تحيديني ياهل عشان أجذب عليج لكن عالعموم تسلمين والله يي منج أكثـــر وربي إنت هب ويه خيــر ..
طلع مطــر ومحمد تم يطالع ويه العنوود المحمر من الإحراج ويلس يضحك على خبال هالبيت اللي ما يتغير لو تمــر عليه السنين وراح حيرته عشان يبدل ثيابه ويتسبح وبنزل ييلس ويا أهله وهو الفكـرة اللي دارت في راســه كانت تكبر شوي شوي مع الوقت وكان يقول لأهله عن هالفكرة وهب عارف شو بتكون ردة فعله خاصه أمــه ( محمد شااب طيب وحبووب عمره 22 سنة يشتغل في الشرطه وهو ضابط الحين عريض الجسم هب متين بي عليه عرض ما شالله باختلاف أخوانه بشرته مايله للبياض كانت له جاذبيه وعيونه عسليه وناعسه مثل الريم وكان هذا أكثر شي مميز فيه ) العنود والريم تموا يسولفون شووي والريم رمست سهيل وخبرته وهو فــرح وايد وقالها إنه بيرمس أمه عسب ترمس امها ويتفقوون وبجي تحدد عرسها بعد شهرين من الحين وبتكوون فه الفترة خلصت الكورس لأنه ما باقيلها فيه غير أسبوعين وعقبها بتتفيج إنها تزهب عمرها وبيكوون فه الوقت أخوها الحبيب وصــل وبيحظر العرس عقبها نزلن تحت وحصلن مطر وحمده وياه كالعاده وأمها وأبوها ومحمد يالسين وتموا يسوولفون ويضحكوون وحاولت الريم إنها تعرف المفاجأة من مطر بس ماا طاااع يقولهم وتفاجؤ هم برااشد اللي يا وكان يايب وياه كيكه كبيره وباقة ورد جوري مع هديـــه روووعه كان يا يبنها للريم لأنه يوم عيد ميلادها باجر وبما إنه ما يحب يحتفل فيه في اليووم فاحتفل قبل وتفاجأ هو بووجود محمد أخووه وتيمعت العائلة طبعا بعد ما علقووا على حركة راشد والريم تمت تضحك وقالته الحين تاخذ الفلووس مني عشان تاخذلي فيهم هديه اسميييييييييييك إنته فنتكـــــه وتموا الكل يضحكوون ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& برايكـــــم كيف بيكون وقع خبر رجوع المسافرين على الكل ؟؟
ومحمـــد شو اللي في راســـــــــــه ؟؟
العنود وسلطان بيتغير الوضع بينهـــــم؟؟
ومطر شو سببه الحقيقي في رفض الزواج؟؟
وحمــده بانتقالها بتتغير مجرى القصه؟؟
ولقاء سلطان وحمده كيف بيكون؟؟
وهـزاع ومريم شو حياتهم؟؟
ومايد ولولوه وينهم؟؟
جنــاح هـــــــزاع :
لولوه وهي تنزل الطاوله اللي شالتنها : أففففففففف دخيلج مريوم خلااااااص وربي تعبت بس يسد صارلنا ثلاث ساعات نشل هالأثقال شوفي الساعه جم الحينه يعني متى بنخلص ؟؟
مريم وهي ترد ترفع الكرسي : يااااااااااله يا لولو يعني شو تبين بالسااعه الحينه يالله لولوه ما باقي شي بس نشل هالقنفاات ونشل السياييد ونخلص أرجووووج يا لووله عشان خاطري ...
لولوه وهي تتطالعه بقهر : ياااااربيييييييييه انزين ليش ما زقرتي حمدوه تساعدنا ..
مريم وهي تذكر الموقف الباايخ اللي صار البارحه : هااه لا لا ما فيني أثورها من رقادها الصبح عسب تيي تساعدنا حراااااام خليها ترقد بعدين أنا وإنتي نسد ...
لولوه : إنزين لو خليتي الخدامه تساعدنا يعني لا حمدوه ولا سوونا ترى والله تعب هلكتيني دخيلج حسي فيني شووي إنتي تعرفين إنه اليوم يايين أهل شووووووق حرااااااااام علييييييج يا مريوم متى بتزهب الحين الساعه ثنتين ...
مريوم وهي تضحك بغباء : إنزين وإنتي شو تبين تنزليلهم ما عليج لوووله أنا وعمووه بنسد بدالج ماله داعي تتعنين وتنزلين خلج في حيرتج أحســن ..
لولوه وهي تتطالعه من فوق لتحت : شووووووووه حلفي حلفي إنتي بس ؟؟
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههه أحلف ..
لولوه ونقعت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههه فديته والله بو شهااب هاي جملته دووم يوم نقوله أحلف هههه وربي تولهت عليييه متى بيرد ؟؟
مريم وهي تبتسم : فديت أخووويه والله ما أعــرف متى بيرد ظنتي عقب شهرين البارحه امـــايه تقولي إنه للحين ما خلص أمتحاناته بس تصدقين اشتقتله وولهت على عرضته ..
لولوه والدموع في عيونها : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ميمي حتى أنا اشتقتله آآآآآآآآآآآآآآآخ من فراقك يالغالي الله يرحمك يا أحمــد ويغمد رووحك الجنه ..
مريم ودموعها طاحن من سمعت رمسة لولوه تذكرت ولد عمها الغالي اللي يحاولون على قد ما يقدرون إنهم ينسون مأساتهم ويكملون حياتهم بس من يتذكرونه ويتذكرون إنه مات في عز شبابه حزنهم يردلهم وكأنه الحادث توه مستوي مسحت دموعها بسرررعه عشان ما تحسس لولوه بأي شي ..
هزاع وهو يبطل الباب وكانت ورا الباب مريم وما تشوف الا الباب داق في ويها : اوووووووووه شيييييت ( ويوايج ورا الباب ) شييييييت إنتي شو تسوين ورا الباب ..
مريم وهي معصبه صدق من الخاطر لأنه الضربه يت على خشمها وإيدها وعورتها صدق : إيييييييييييييييه شفيييييييييييييييييييييييك حد يبطل الباب جي كسرتني ياخي ما تباني بر د بيت أهلي ترى هاذوه الا جدام البيت بس ما تكسرني عنبو ما يسوى علي هالعرس كل ما خذيت حد ضربني ..
هزاع اللي كان في البدايه مبتسم بس من سمع باقي رمستها راحت الابتسامه وحل مكانها الصدمه ... انصدم برمستها ما توقع إنها له الدرجة تكون كارهه الحياة وياه واللي صدمه أكثر إنها قالت هالرمسه جدام لولوه اللي كانت ما تقل عنه في الصدمة بس هو حب يغير الموضوع وما يبين شي جدام أختــه فصد على لولوه وهو يضحك بقهر : ههههههههههههه ما عليج مريوم سمحيلنا ما ريتج أمممممم لولو شو تسون إنتوا جالبين البيت فوق تحت ؟؟
لولوه وهي تحاول تبعد عنها الصدمة ما كانت تتوقع إنه في مشاكل بين مريم وأخوها وخاصة إنها كانت تشوف علاقتهم من احلى ما يكون معقوله يكون هذا تمثيل جدامنا : هههه لا أبد بس حرمتك حاشرتنا من الصبح أونه البارحه شايفة فاااار يمشي في الملحق الا والا تلاقييييه وتنظف المكان سونا صادته وهي حلفت تنظف الملحق كامل اونه يييييييع الفار كان يتمشى في بيتي طول هالفترة يييييييع لا لا لازم ننظف ..
هزاع وهو يضحك من ورا خاطره صد على مريم اللي كانت ساكته طول الوقت : ههههههههه يااااله يا حبيبتي كل هالعباله عسب فااار صيغروون أحيد حمدوه يوم تقول إنه كائن أليف بس إنتوا فاهمينه غلط ..
مريم وهي تتطالعه بخووف كانت خايفة من ردة فعله يوم بيكونوا بروحهم طالعته وسكتت هي بعد ندمت على الرمسة اللي قالتها سمعت صياح السيف اللي كان توه ناااش فربعت عالحيرة ولولوه ترخصت وسارت حيرتها هي بعد مشغوله اليوم مايد و أهله بيون يخطبونها رسمي خلاص هزاع تم واقف في الصاله يطالع الباب اللي دخلت منه مريم كان حزيييييييييييين لدرجة كبيرة كل ما يتوقع إنه علاقته مع مريم بدت تتحسن وإنها بدت تتقبله ترد وتنجلب عليييييه وينصدم مره ثانيه من تعاملها الجااف بس اليوم زودتها لأنها كانت جدام لولوه فعصب خلااااااص كم بيتحمل دخل الحجرة وانصدم من اللي شافه كان سيف يالس على الشبريه ومريم كانت في الحمام الله يعزكم وكانت تصيييييييييح كانت نازله على ركبها جدام المغسله كأنها كانت ترجع وتصيييييييييح من خاطرها عصبيته وزعله كله طاااار يوم شافها ربع صوووبها وطلعها من الحمام سحبها وضمها لصدره وهي ما اعترضت أبد وتمت تصيح وهي تضمه لصدرها كانت محتايتنه بشكل كبير كانت خايفه من إنه يزعل عليها خاصه بعد ما قالت اللي قالته جدام لولوه هزاع وهو يحاول يهديها ( كان هزاع مستغرب هاي ثاني مره يشوف مريم فيها على هالحاله البارحه واليوم كان مستغرب لأنه اللي يعرفه إنه مريم تحاول قد ما تقدر إنها تمسك عمرها وما تصيح جدام حد بس يومين ورا بعض خاااف عليها صدق ) : مريووم شفيييييييييج شيااااااااج يا مريم خلاص خلاص إهدي ما في شي يستاهل دموعج قوليلي شو اللي يااااااااااااج حد ضايقج حد قاالج شي مريم أرجووووج إهدي خلاص مريوم انا أسف لو ضايقتج أو غلطت في حقج بس خلاااااص لا تصيحين ..
مريم وفخاطرها تقوول يااويل قلبي منك يا هزاع ما طيبك وهي تبتعد عن صدره : هزااااااع أنا آسفـــه والله آسفـــــه على الكلام اللي قلته وربي ما كنت أقصد أي كلمه أقولها هزاااااااع أرجووك تسامحني وربي مافي وجه للمقارنه بينك وبين سهيل الا أنا قلت هالرمسه وأنا معصبه لأنه الضربه كانت قوويه غير جي أنا كنت متضايقه بس إنت وربي ما قصرت فيني ولا بخلت علي بشي ووالله ثم والله أنا ما كنت أقصد أي كلمه أقوولها بس لأني صدق كنت متضايجه وأبا أي حد أنفجر فيييه وإنت اللي كنت جدامي سامحني يا هزاااااع ..
هزاع ببرود : وشو اللي كان مضايقنج له الدرجة ؟؟
مريم ما أهتمت لنبرة صووته الباردة جاوبته وكأنها كانت تبا أي حد يريحها من اللي هي فيه : أحمــد وسكتت حتى هــزاع أستغرب شو دخل إنسان ميت من سنة وشي الحين بحالتها هاي وأتريا منها تكمل طالعته والدموع في عيونها : أحمــد يا هزاع قبل ما يسير صلاله وصاني على حمــده وعليــك وقالي أحط بالي عليها وما أخلي شي يحتايها أحمــد كان يرمسني وكأنه حــاس إنه بيمووت قالي أنا يمكن ما أشووفج مره ثانيه بس ما أوصيج على حمده تراها أغلى شي عندي وهـزاع أخووي ( طالعت هزاع هالمره وحطت إيدها على ويهه وعيونها تخترق قلبه ) ترى يحبج يا بنت عمي ويمووت فيج فتحملي تزعلينه أو تعذبينه وحاولي تنسي أي ماضي ممكن يخرب بينج وبينه وعيشي الحاضر والمستقبل وياه احمـد كان حاس إنه بيمووووووت يا هزاع وتم يوصيني عليك وعلى حمـده وانا بدال ما أنفـذ وصيته لا تفننت في تعذيبك إنت وحمده ما حترمتك ومنعتك من ابسط حقوقك كونك ريلي ولك حق علي ما نفذت شرع الله وإنت كنت تقدر تغصبني وتاخذه مني لكن إنت سكت وفضلت إنك تعيش كريال محرووم من أبسط حقوقه في إنه يكون عايلة وييه عيال من صلبه كل هذا حرمتك منه وإنت بدال ما تضايج أو تزعل تحاول قد ما تقدر ترضيني وعمرررك من خذتك ما عاتبتني أو حتى لومتني ما نفذت وصية أحمد لي ولا شرع الله واليوووم قلت هالكلام الغبي هــزاع ( وهي تتطالعه بترجي وأسى ) أرجوووووووك تسامحني دخيلك والله محتايتنك وياي ما أباك تزعل مني أبد ..
هزاع بعد ما سمع رمستها سكت ( كان يتذكر أخوه سبحان الله كيف كان هالإنسان رائع عمره ما نسى حد البارحه كان يتشكى لحبيبته وحرمته واليوم يسمع إنه كان موصي علييييييه سبحان الله يا أحمد إنت وحمده كانه القدر كاتبلكم الحزن والفراق والألم طول عمركم إنت يمكن أرتحت الحينه بس هي للحين تعيش حزنك يا أخوووي آآآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليش رحت وخليتنا صدقني الدنيا ما تسوى من دونك والله نزلت دمعه خفيه من عيونه وبسرعه مسحها وصد على حرمته وهو يبتسم كانت تتطالعه بهدوء هو يعرف إنه مريم تعرف أفكاره وتقراها بسهوله حست فييييييه فضمته لصدرها بقووه وهي تمسح على راسه ) : مريم ممكن تنسين الماضي مثل ما قال أحمد ونعيش حاياتنا من غيرنا مريم أنا احبـــج والله وأمووووووت فيج ومستحيل في يوم أزعل علييييج شو رايج ننسى الماضي وكل قراراته ووعوده ؟؟
بعدته مريم عن صدرها وطالعته بحناااان وبخجل : ننسى المااااااضي بكل ما فيييه من قرارات ووعود وانشالله الله يقردني أكوون الزوجه الصالحه لك وأم لعيالك ( قالت جملتها الأخيرة بصووت واطي وكل مستحى ) ..
هزاع وهو فرحاااااااان من خاطرها تم يضحك بفرررررررح وطبع على راسها بوووسه كبيرة وضمها لصدره وسيف اللي كان يطالعه بغباء طوول الوقت تم يناقز فوق الشبريه ويضحك ويصرخ بابا وماما ( سيف كبر الحينه وصار عمره سنتين الا شهرين ) وهم تموا يضحكوا عليه لأنه في العاده يكوون هادي بشكل كبير عقب سألها هزاع عن حمده وشو صار وياها وخبرته هي عن الكلام اللي قالته لحمــده وكيف حمده زعلت وربعت حيرتها وإنها الحين ندمانه على كل كلمه قالتها لها بس هزاع خفف عليها وقالها إنتي ما سويتي هالشي الا لأنج خايفه عليها وعلى مستقبلها وأكيــد حمده بتقدر هالشي وتموا يسولفون شوي عقب ساروا يتغدون ومن خلصوا هزاع سار يرقد يريح شووي قبل ما ييون الضيوف ومريم شلت ولدها وسارت تساعد عمتها في صنع الحلاوة والسويت ...
الســاعه أربـع العصــر :
كانوا الكل متيمعين في الصاله بعد ما ردوا الرياييل من الصلاة وكانوا حاطين الفواله ويسولفون عن أيام المزرعه ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههااي تحدين ريموه يوم محمد ياي أونه بيركب الحصان وما لحق يطلع فووقه الا ولحصان مطيرنه ويطيح عالأرض وأمـــايه ربعت صووبه وقالتله إنت بخير وهو أووونه مطلع طقم الأسنان مستانس الحبيب هييييه ما فيني شي وأمايه تقوله متأكد وهو مستانس هيييييه هيييييه ما ياني شي وتقبظله أماايه العصا وتطيح فيه ضررب أونه عسب يحرم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ...
محمد وهو يحط إيده على ظهره : أأأأأأأأأأأأأأخ لا تذكرني ياخي أسميني كلت ضررب ذاك اليووم ...
العنود : هههههههههههههههه وربي عمووه رووعه تطمن علييييييه عقب تقوم تضربه ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههههههه وربي إنتي ما تعرفين أمايه هي دومها جي ياما ضربتنا أنا وسلطوووون بس محمد عندها كان غير ما يهوون عليها هذا حبيبها وحبيب قلبها حتى هذا الخبل (ويأشر على راشد اللي كان يلعب سووني ) ما يسى عنده شي ..
راشد وهو يطالع مطر بقهر : الخبل ولــــــــدك ياخي شتبا فيني تحط علي ..
محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههااي ياخي هدي إنت شفييييك معصب وواصل حدك ..
راشد : هيييييييييييه لازم تضحك تراك غسلتني من كثر ما تفووووز أفففففففففف منك إنزين جاملني ياخي وخلني أفووز مره وحده علييييييك من ييت وإنت غاسلني آآآآآآآآآه يالقهر وين ايامك يا مطووور ..
مطر وهو أونه معصب ويفره بالوساااده : شوووووووووو تقصد يا حمااااااار يعني أنا غبي وماأفهــم هاه وما أعرف ألعب هين هين يا سبااااااااااااااااااال شووف منو بياخذلك البانشي اللي تباها وربي لو تموت هنيه جدامي يا رشووود وتترجاني أخذلك إياها وربي ما أخذها ودور على غيري يا سبال ..
رشود وهو يطالع مطر بخووف : مطوور حبيبي لا تحلف حرااااااااام عليييييك لو إنت ما خذتها لي منو بياخذها لي ..
أم مطر : دواااااااااااااااااك أمبونيه هب راضيه إنك تاخذ هالغـــش الله يابها من عنده ..
محمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه مسكين حالك يا رشوود الله يعينك ..
رشوود وهو يطالعه من فووق لي تحت : جب جب إنت ترى إنت السبب في اللي أنا فيه الله ينطبك يا الدب.
محمد وهو فاطس ضحك : وييييييييييييين مال أول دب الحين ضعفنا وصرنا نلعب حديد شفيييك ياخي لا تحرجني عاااد ..
العنوود : ههههههههههههههه وربي متفيج يا محمد الولد أمله ضاااع وإنت تقوله مال أووول ..
محمد : ههههههههههههههه أي أمل الله يخليج منو قالج اصلا مطر الزطي بياخذله شي ..
مطر: شووووووووووووووووووه أستاذ محمد منو الزطي عيد عيد ما أسمعك ..
أم مطر: جي أصمــخ ما تسمع شفيييييييك على ولدي إنت بعــد فديت رووحه جان توه ياي وإنتوا مستلمينه تعال تعال هنييييه يا شيخي إنت وربي ماحد يسواك عنديه ..
محمد وهو يقرب صووب أمــه ويبوسها على راسها ويلوي عليها : ههههههه فديتج يا أمــايه والله ماحد فاهمني غيــرج ..
أبو مطــر : يااااله ياللواااااته شوووف شوووف كيف لاوي عليها قم قم الله يغشك تبا تذبحها قم عنها خنقتها الله ياخذ بليسك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههااااي ..
رشوود : شييييييييييييييييييييييييت شووف أبوويه كيف يغــار ..
مطر وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههااي وربي ما فيك حيله يالشيبه شو خانقها إنت بعد جي أمايه من ورق حشى ..
الريم : ههههههه وي وي يا ويل حالي عالحـــب ثره شو يسوي أسميه ما فيج حيله يالجنيبيه سوقج مااشي هب إحن اللي ماحد يفيسنا ..
أم مطر وويها مبين إنه أحمر من تحت البرقع : وا حزني هيش فيسه إنتي بعـــد يااااله شه الرمسه البايته إنتوا بعــــــد بس بس وإنت يا أبو مطر ترى محمد غااالي وما يهوون علي ..
أبومطر وهو يكمل شرب قهوته : بس بس برايك إنتي وولدك مالي حــايه فيكم عقب تيين تتشكين إنيه ما أهتــم ..
مطر وهو خلااااااص بيمووت من كثر الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه والخييييييييبه لا يكون بس العيوز تيي تتحرطم عندك أونه ما تغار وما تحبه وما أدري وش هوو ههههههههههههههههه.
أبو مطـر وهو يطالعه من فووق : بتخبرك إنت شعندك تضحك كانه حد يقرقطك عنلاااتك بس أعدل صلبك واابووووويه عليييك وبعدين من قالك إنه أمك تسوي هالسوايا حسبالك نفي هالبنات المهبل اللي ما يعرفن وين الله عاقنهن ..
محمد وهو أونه جدي : خلاااااااص خلااااااااص عن هالسووالف الا أخبار المزرعه يا بوويه ..
أبو مطـر وهو كأنه ما صدق : والله إنه ياه هالمزرعه بليه عنبو كل يوم نعابل فيها بشي وهالمهنده اللي حاطنهم أسميكم بليتونا فييييييييييهم حشى ما يفهموون شي والله إنه ما حد يفهم غير مالك هو اللي شال المزرعه فووق راسه بس الله يغشه عليه ريحه تلووع بالجبد من بعد كيلو تشمه ..
رشود : هههههههههههههههههههههه هيه هيه كله ولا ريحة مالك هاي أروحها قصــة ..
محمد : إنزين شو رايكم يا جمــاعه نطلع كلنا بعد الامتحانات صووب المزرعه نتملنا كم يوم هناك ..
العنود وهي ترمس الريم بصوت واطي : يااااله الناس يسافرون وإحن نسير صوب المزرعه شو نسوي هناك ..
الريم وهي تضحك : هههههههههههه إنتي ما تعرفين المزرعه ولا ما قلتي جي ..
العنود وضاربنها الفضوول : لا والله ليش ثره شو فيها عسب ترمسين عنها به الحماسه كلها ..
الريم بصوت عالي : الا أبووويه عدلتوا فيها المزرعه غيرتوا شي ..
أبومطر وهو فرحان إنه حد يسأله عن مزرعته : والله يا عين أبووج إنتي لو تشوفينها الحين ما بتعرفينا إنتوا من العام ما سرتوا صوبها والله غيرنا تحيدينها البرك اللي مسوينها جدام الفله الداخليه شليناها وحطيناها في الحوي الخلفي عسب تاخذون إنتوا الحريم راحتكم وحطينا برك سباحه للشباب جدام فلتهم أرووحهم عسب ما يأذونكم ..
مطر: والخيوول أبووويه للحين مثل ما هم ؟؟
أبو مطر: هيييييييييييييييه أمررره الخيول ما نقدر نقرب صوبهم تعرف إنه سلطان أخووك عوقه في هالخيوول ..
أم مطر: يعلنا فدا بووميييييييييييد فارس ولد فارس ما حد من عيالي يعرف للخيل شرواته ..
الريم : وساندرا يا أبوويه شخبارها ؟؟
العنود : شو هاااي شغالتكم هنااااااااااااااك ؟؟
الكل الا الريم : ههههههههههههههههههههههههاااي هههههههههههههههههههه ..
الريم : مالت عليكم ليش تضحكون شو شغالتنا يا عنووده الله يهديج هاي الفرس مالتي سلطاانوه حبيبي ماخذلي إياها ..
محمد : هههههههههههههههه واللي يسمعج الحين تركبينها إنتي وين ووين يوم تجربين صوبها ..
العنود : ههههههههههههههههه فرسج والله ما دريتبها يا ريموه بعدين ليش ما تركبينها ..
الريم : أوووووووهو ياخي ما تهوون علي أركبها حراااام بعدين بصراحه ههههههه اخاف أركبها لا أطيــح ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههااي ..
مطـر : أبووويه شرايك صدق نسير عقب الامتحانات ..
أبومطر : والله يا بوويه أنا ما يخالف علي هالساعه المباركة يوم بتسيروون على حلالكم بس أسميه كان خاطريه يكون بوميييد ويانا أمبوونه كل سبووع مسير صووب المزرعه ..
سلطان بصوووت عالي : هااااااااااااااااااااااااه شو تقووولون عنــــــــــي ؟؟
الريم صرخت بصوووووووت عااااااالي وتمت مبهته وأم مطــر تمت تستغر ربها يا حليلها زاغت والرياييل كلهم مبهتين والعنود تتطالعه بكل شووق وهب مصدقه عمرها ..
سلطان وهو يرفع نظاراته الشمسية ويحطها على راسه يرفع فيها شعره اللي طايح على ويهه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه شفييييييييييييكم مبهتين جي هههههههه امايه شو تسوين تدعين علي شووه ؟؟
مطروهو خلاص استوعب السالفه يفره بالوسااده : عنلاااااااااتك يالهرم فلختنااا ههههههههههههههه وربي اشتقتلك يا السبااااااااال ..
سلطان وهو يلوي على أخوه ويوايه : هههههههههههههههههه حتى أنا والله يا بوغــيث فديت رووحك تولهت عليييك والله ..
محمد وهو يربع ويحظــن أخووه بالقوو : سلطاااااااااااااان يااااااااااااله كاني ما شايفنك من سنين والله العظيم اشتقلتلك ..
سلطان وهو يضحك يعرف غلاته عند محمد أخووه : هههههههههههههه حتى أنا والله يا بوجسيم بس ما شالله ضعفت ومحلووو هاه لا يكون بتعــرس بس ؟؟
محمد وهو يبوسه على راسه ( كان محمد دايما يعتبر سلطان اخوه مثل أبووه كان غالي بالنسبة له بدرجة كبيرة والكل يعرف هالشي صح الفرق بينهم هب كبير بس علاقتهم كانت رووعه وكأنهم أب وولده ) : أي عرس الله يهديك إنت بعد بعدين بعدين هالسوالف لاحقين عليها ..
سلطان : هههههههههههههه حبيت الكعبه وربي إنت بالذات لك وحشه غير عن الكــل ..
رشود وهو ينقز على اخووه : فدييييييييييييييت بوميييييييييد اللي بياخذلي البانشي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههاااااي ..
سلطان وهو فاج ثمه : هههههههههههه الله ينطبك شفيك متعلق برقبتي جنك سبال وأي بانشي إنت بعــد تهاذي شووه ..
أبومطر: هههههههههههههههههه يا بووويه طبه عنك هذا خبل ما فييييييه عقل ..
رشود وهو ينزل عن اخووه : أفاااااااا يا بومطر هاي أخرتها وياااك ما عليييه ما عليييه بسامحك هالمره بس لا تعديها مره ثانيه ( ويتفادى ضربه يايتنه من عصاة ابووه ويطلع عالدري وهو يضحك ) ..
سلطان وهو يقرب صوب أبوه وأمه ويسلم عليهم عقب لووت عليه الريم وتمت تصيح في حظنه وهو عينه على حرمته حبيبة قلبه كان متوله عليها مووت ويبا يسلم عليها بس كان لازم يخلص من أهله والريم تمت تصيح فتحتها مناحه وما سكتت ومحمد استحى من العنود اللي تبا تسلم على ريلها فسحب الريم من صدر سلطان عسب يقدر يسلم على حرمته ..
العنود بابتسامه كبيرة : حمدلله على السلامــــة ..
سلطان بابتسامه أكبر : ههههههه الله يسلمج شحالج يا أم حمــده ؟؟
العنود بمستحى : بخير يسرك الحال إنت شحالك شو هالمفاجأة الحلووة ؟؟
سلطان وهو يحس إنه خلاص ما فيه يتحمل أكثــر يرها صووبه ولمها لصدره والكل نزلوا عينهم لأنهم يعرفون إنه سلطان ما يستحي من حد واللي فخاطره بيسويه بيسويه عقب بعدها عنه وابتسم بوله كبير : فديت رووحج والله وربي تولهت علييج بس شو ها شكلج تسوين رجيم وايد ضعفتي مابا انا أحب الحرمه مليانه شراااااااات أمايه فديتها مابا وحده يابسه لا لا شكلي بشوف غيرج خلاااص أمــايه ( ويفتر على أمه اللي واقفه وهي مبتسمه ) خلاص أمــايه دوريلي وحده ثانيه حلوه ومربربه شرواتج جي ..
العنود وهي تضربه على صدره : لا والله وين تبا إنت توك ياي وتبا تعــرس إنزين ريح عقب قول بعرس وبعدين جسمي جي أحلى جب جب شدراك إنته في الجمااااال والرشاقه يوم بتكون حلوو مثلي تعال أرمس ..
سلطان وهو يطالعها بخقته المعرووفه : هه حلوو مثلج هههههههههههه مسكين حالج والله يا بنت خميس منو قاص عليج إنتي بس يا ماما ( ويأشر بإيده بخقه كبيرة ) إنتي أصلا هب قدي إنزين ..
مطر وهو يفر بالوساده : شييييييييييييييييت يالخقه ياخي خف علينا دخيلك أفففففف متى بترحمنا من هالخقه ..
رشوود وهو يبا يقهر مطر : ياخي غنت شو حارنك ترى بوميييييد ما يخق من فراااغ ما شالله عليها ما فيه حييييييييييله وربي إنه مزيون العين وضواحيها إنت لو تشوف البنات كيف يتخبلن عليه ياااله فديت رووحه يسد أسمه اللي كله هيبه ما بالك بعرضته وجماله وعيووونه هاي اللي تقوول بحر عسل أروحهن يخبلن ولا إنت محتر لأنه الله ما عطاك شي من حلاته ..
الكل انفجر ضحك لأنه كان مبين إنه رشوود يوم يرمس يبا يغايض مطر الا مطر عصب وتم يطالعه ويلس يدور على وساده عداله عسب يفرها على رشوود ..
محمد : هههههههههههههههه على شو تدور خلاص خلاص يبا خلصن عنبو ما خليت حد ما فريته به الوسايد تقول مدفع وسايد كل شوي يفر حد هههههههههههههههه بسك ياخي طفرتنا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
مطر : ههههههههههههههه حمدوا ربكم إنتوا بس إنيه يالس أفركم بوسايد هب بشي ثاني ..
سلطان بهبل : وشو هالشي الثاني بعــد ؟؟
مطر وهو يطالعه بخبث : ههههههه تبا تشووف وما كمل رمسته الا وفارنه بنعالته ..
وسلطان قام يبا يضرب مطر بس مطر ربع وهذاك على طوول وراه وتموا يترابعون وكل اللي في البيت ناقعين عليهم ضحك واكتملت الفرحــة في بيت ناصر الكتبي بردة الغايب عقب سلطان طلب من العنود تحطله شي ياكله لأنه يوعان وطلع هو فوق يشوف بنته اللي كانت راقده ويوم جرب من الشبريه وشافها انصدم لأنها كبرت عن ىخر مره شايفنها وشكلها حتى تغير وااايد وبدت تاخذ شكل حد هو يعــرفه زين وسبحان الله صاح تلفون العنود اللي كان مفرور عالشبريه ويوم شاف الشاشه لقى حمده المزيونه يتصل بك فخاطره تم يضحك ويقول شو أخبارها الحينه أكيد فرحانه عشان أخوها بس هي ما تتكلم كيف تتصل في العنوود بس شوي مع صوت مسج واصل لتلفون العنود ضربه الفضول وفتح المسج ( مرحبا غناتي شحالج توني أشوف المسج والله سمحيلي كنت راقده وما حسيت يوم عطيتيني الإشارة لا تحاتيني أنا بخير وما أشكي باس وأنشالله باجر بيكون آخر امتحان لي وأخلص عقبالج إنتي وريمووه يوم بتفضين أترياج أوكيك حبووبه ) .. قرا سلطان المسج وفهم إنه حمده ما ترمس بس تعطي أشارة للعنود عسب تعرف إنها بطرشلها مسجات الحينه وقال يا حليلها أكيد ما عرفت إنه أخوها الحين وصل فطرشلها مسج كتب فيه ( إنزلي تحت وبتشووفين مفاجأة حلووة تترياج تحت ولا تنسين تحملي على رووحج ) قرت حمده المسج واستغربت لأنه في العاده هذا هب أسلووب العنوود بس ما اهتمت وقامت تتسبح وتصلي الظهر والعصر لأنه الظهر طافها وقررت تنزل تحت عسب تشووف شو هالمفاجأة اللي العنوود تقول عنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اشلون بيكون استقبل حمده لحمد ؟؟
برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟
الساعه أربع وربع العصـــر :
كانوا الكل يالسين يسولفون ويطالعون التلفزيون ...
خليفة وهو ينافـخ : أفففففف شه الملل يا ربي ما أحيد بيتنا ممل جي شموووه تعالي تعالي هنيه يالحمارة ليش ما تغديتي إنتي ؟؟
شمه وهي تهد العروسة اللي في إيدها : ماااريييييييد بعدين بستوي دبه وأنا أريد أكون حلوه نفس عمووه.
يزوي : ههههههههههههههههههه لو ما كليتي ما بيكون فيج هبه عسب تلعبييييييييييين ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه من وين يبتي هبه هااي بعد ما أحيدج تقولينها ..
يزوي وهي تأشر على أم خليفة اللي يالسه تتقهوى : يدووه دووم تقولي لازم أكل عسب يكوون فيني هبه ماما شو يعني هبه ؟؟
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه يعني باور حبيبتي يكون عندج إنجري عسب تلعبين وتتحركين ..
خليفة وهو يطالع فاطمه بنص عين : ماحد مخرب رمسة اليهال غيرج إنتي وش إنجري وما أدري وش هوو يا ماما خليها تقول هبه أحسلها ..
شمه وهي تقلد أبوها : يا بابا شو فييييييييك إنت تغار منا عشان إحن نعرف إنجليزي وإنت ما تعرف ..
خليفة يطالعها وهي ترمس عقب تم يضحك : هههههههههههههههههههه ومنو قالج إني ما أعرف قوليلي يا فيلسوووفة إنتي ؟؟
شمه : إنت ما تعرف لو تعرف كنت بترمس إنجليزي صح يزوووي ؟؟
يزوي وهي توقف بتدافه عن أبوها : لا لا بابا يعرف أنا ذاك اليوم سمعته كان يرمس في التلفوون وكله يرمس إنجليزي ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي ...
شمه : يا غبية وليش ما قلتيلي كنت بقول حق لينا إنه أبوويه يعرف يرمس إنجليزي أفففففففف باجر بقولها ...
أم خليفة : هههههههههههههههههههههه وإنتي لازم أي شي في بيتنا يستوي تسيرين تخبريه لربيعاتج هاييلا المهبل ..
شمه : يا ربيييييييه يا يدوووه ترى هي ماصخه أنا ما أحبها وايد ماما شو يقولون عليهااا ؟؟
فاطمة وهي تلعب أحمد اللي في حضنها : شو يا ماما شو هو اللي تبين تعرفينه ؟؟
يزوي وهي رازه ويها : ماما يوم يكوون الواحد ما يرمس حد ويوم يرمس ييلس يقول أنا عندي وأنا عندي شو يكوون ؟؟
خليفة وهو يضحك على خبال بناااته : هههههههههههههههههههههههه يكوون مينون شراااااتكم ولا منو العاقل اللي بيرمس وياكم إنتوا صدق مهبل ..
فاطمة وهي ميته على ريلها اللي عيبته سوالف البنااات : هههههههههههه الله يهديك يا خليفة هههههههه يقولون عليه مغرور حبيبتي أو خـــقاق ..
شمه وهي تتطالع يزوي بخبث : هييييييييييه هيييييييييه صح صح لينا خقــاقه ما حبها انا ..
يزوي : هههههههههههه بس أنا أحبها أشوفها طيبه برايج إنتي ..
خالد اللي كان ساكت طول الوقت : يااااااااااااله يعلني فدا خشم يزوي فديت طبيتها والله أسميها تشابه حمدووه في طبيتها ورقتها ..
مزنة وهي تبتسم : أمممممممم ترى حتى شمووه تشابه حمدووه وااايد بس يزوي ماخذها الطبع الهادي في حمدوه أما شمووه العكس ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههههههههه يعني إثنين في واحـــــــد ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااي ..
يزوي وهي تربع وتطيح في حظن يدها : وأنا أحـــب يدي وعمووووووووووووووه حمدووه وااايد ..
شمه وهي تطيح في حظن يدتها : وأنا أحــب يدوووه واااااااااااااااايد وأحــب عمي حمـــد بعد ..
خليــفة : ما شالله وإحن شو عيال البطـــة السودة ..
فاطمة وهي ترفع أحمــد : وي وي وي فديييييييت الشيووخ أنا برايهم ما باهم دام الشيخ أحمـد الرميثي ويايه هذا يسدنيه عن الكل ومن فيهم ..
خليـــفة : لا لا شكلي بسير أبيع بيـــض عالدوار آخـــر شي يعني لا حرمتي ولا عيالي يبووني..
الكل انفجروا ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي ..
فجـــأة أنسمعــت صووت أغاني في الحوي بررره كانت أغنية عبدالله بالخير الرواااح وكان الصووت عالي والكل استغــرب لأنهم كلهم كانوا يالسين وقالوا معقووله يكون الدريول هو اللي مشغــل المسجل وطالعوا كلهم يربعون بررره يشوفون شو فييييييييييييييييييييه ...
وكــــــــانت صدمة للكل لأنه اللي كــان بره واحد هب متوقعيين وجوده شخــص المفروض ما يكون موجود أصــلا على الأقل هالفــترة كان اللي جدامهم حمــــد بشحمه ولحمـــه كان حاط سيارة خليــفة في نـص الحوي وكان مطول عالمسجل بصووت عااااااااااالي وكان يالس ييول ويبس ( كــان حمــد من فرحته هب عــارف شو يسوي كان مستانس بشكــل كبير ما كان متخيل إنه له الدرجـة اشتاق للبيت ولأهله اللين وصــل لدار الظبي وشاف منطقتهم وحارتهم وبيتهم الحبيب ما قدر يمنع نفــسه وبما إنه حمــد فما عنــده شي عااادي ففكر به الطريقــة عسب يخـبر أهله إنه وصــل وفعلا كانوا الكل شكلهم منصدمين بوجوده وهو ما كان مقصر كان لابس كندورة سووده وغترة سووده بعـــد كان شكله رهيب مع إنه صيف والمفروض ما يلبسها بس هذا حمــد أفهموها عااااد ) خليفــة ما قدر ييود عمره أكثر شل نعالته أونه سيف وقام ييول وييبس وكان فرحااان وخالد نفس الشي ما مسك عمره هو بعــد كانت فرحتهم كبيرة بشووفته وتم ييول ويبس هو بعــد وفاطمة ومزنــة تمن يصفقن ودموعهن نازله صبيب علو ويوهن لهم وحمــد ما قصر كل شوي ويبس عدالهم وكان الجو ربشــة ولا أحــلى والشغالات من شافوا حمــد تموا يضحكون ويصفقوون لأنه حمـد كان بشكل عاام محبووب من الكل ويوم خلصت الأغنيه نقزت شمووه اللي تموت في عمها وتعلقت في رقبته وهو تم يضحك وتم يرفعها فووق وينزلها وهي تضحك مستانسه عقب نزلها ووايه أبووه وأخووه وحظنهم كان متوله عليهم من الخــاطر ولوى على أمـــه وسلم على فاطمة وكان بعيوونه يدور عليها ما حصلها كان متوله على أمــه الثانيه كان وده يربع صووبها كان بيحس بريحــة صديقه وولد عمه فيها بس سكت تحمل على عمـره ..
حمــد وهو فرحااااااان والابتسامة شاقة الحلج : أممممممممم ما جنكم نسيتوا شي ؟؟
خالد وهو يسحبه : لا لا ما نسينا شي تعال تعال وربي تولهت علــــــيك ..
حمد وهو يضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي إنزين أتريا يا أبوويه ما بطير أنا بس بروايكم شي ..
والكل تم يطالعه وهوساير صووب سيارة خليــفة ويبطلها وتنزل شووق منها بس شوي صدت شووق على السيارة ونزلت شي ثاااااااني ( ههههههههههههههه طبعا تعرفون شووه ) والكل تم يطــالع اللي في إيــد شووق وهم فاجين ثمهم ..
حمد وشوق فطسوا ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ي ..
مزنه والصدمة ما خازت عنها : بسم الله شو هــذا ولد منو هــذا من وين يايبينه ؟؟
شوق وهي تسير صوب عمتها : ههههههههههههه عمووه هذا ولديــه شو من وين يايبينه ..
حمد وهو يضحك ضحكته المرحة المعتادة : ههههههههههههههههههااي شفيكم يا جماعه هذا ولدي ما خبرتكم عنه عسب أسويلكم مفاجأة بس شو رايكم فيها ..
خليفة وهو يطالع أخووه بقـهر : حماااااااااااااااااااااااااااااااااار ...
حمد وهو ميت ضحك يحس إنه صارله سنين وسنين ما ضحك قررب صووب أخووه وحط إيده على جتفه : ههههههههههههههههههههههه شيييييييييييييييييييت حمااااار مره وحده شييييييييت لا لا حرااام مابا أكوون حمـــار ثووور أوكيييييييييييييه غير جي ما أقبــل سامحني أرفـــض أنا بشــده ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
خليفة : ههههههههه وبعدك تتنقى صدق متفيج ليش ما خبرتني إنه يـــاك ولـــد ؟؟؟؟؟؟؟
شووق : والله أنا قلت نخبرهم الا هوو ماا طـــاع أونه أحلى سبرايز والله أخــوك هذا سالفة بروحه.
فاطمة وهي تجرب من شووف تبا تطالع البيبي : الله فدييييييييييته ما أحلاااه شو سمييييتووه ؟؟
حمـد بكل فخــر : أحمــد حمـد الرميثي ..
مزنه وهي تشل الياهل : بسم الله ما شالله طالع يشبه لأبووه وااااااااايد فديت رووحك ياربي بس لو ما سميته أحمــد يا ولدي ترى ولد خليــفة هم بعـد أسمه أحمــد ..
حمد : لا لا ما يخصنيه برااااايه إثنين أحمــد أحسن من واحـــد بعديـــن أنا عاهدت عمري إذا ياني ولد لازم أسميييييييه أحمـــد ...
خــالد وهو يقـرب من الياهل : أوووه ما شالله عليــه كم عمـره هو الحين ؟؟؟
شوق وهي تبتسم : عمره خمس شهــور تقريبا ..
خليفة وهو يحظن اخوووه : والله وصــرت أبوو يالخريش ما صدق والله فديت رووحك يا حمــد تولهنا عليييييييييك ..
حمد وهو يضحك بنعوومه : هههههههههههههه وأنا بعد تولهت عليييييك وعلى فلووسك ياخي ..
خليفة وهو انفجــر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااي خسك الله للحين تذكــر شيييييييييت لا لا خلاص أنا أطوووعت الحينه صرت ما أراهن على فلووس حرااام ياخي ..
حمـد : هههههههههههههههههههههههههه هيه هيه صدقت أنا وربي لو ما أعرفك بعدني يا ولد أمي وأبووي كنت بقوول هيييه لكن أعــرفك ..
الكــل انفجروا ضحــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااا ااااااااااي ..
حمد وهو يرمس أمه بجدية وهم يدخلوون : الا وين حمــده يا أمـــــــايه لا يكون في بيت عمي.
فاطمة وهي تتطالعه بحزن : لا لا حمــده ما تسير صووب بيتنا الحين من صـار اللي صار وهي مقاطعه بيتنا عالعموم هي فووق راقده الحين بسير أوعيها من البارحة راقـدة ..
حمـد انقبض قلبه يوم سمع رمسة فاطمــة حز فخـاطره حالة أخــته ما عيبه الانكســار اللي هي فيه بس عاهد عمره إنه بيجبرها إنه تطلع من اللي هي فييييه وتوه بيرفع عيــنه شافها طاحت عينه أمرررره فعيــنها كانت واقفة وكأنه الزمــن توقف من بينهم كانوا يطالعون بعــض هو بعيونه كان يطلب السماح وهي بعيوونها تشكيلها ظلم الأيام وياها ولوعتها من فراقه وتعاتبه إنه سار وخلاها كان كلام ماحد يفهمه الا هو وهي الكل كان يطالعهم ونظراتهم عليهم كانوا يعــرفون قد شووه هالاثنين متعلقين في بعــض وشو يعني الواحد للثاني تموا خمس دقايق والهدوء سيد الموقف ماحد رمس الكل أحتـرم هاللحظات اللين فـتح حمـد إيده بكبرهم مثل يوم الملجه يوم فتحها دليل منه على حبه لأخته ومعزتها في قلبه وحمــده ما جذبت خبرت تمت تربع من على الدري بس الصدمــة يوم تخرطفت وطاحــت من فوق الدري بس الله ستــر لأنها كانت في نص الدري والكل كان واقف مبهت يطالعها وهي قامت واقفه وهي تضحـــك بس أنصدمت يوم شافــت أشكالهم كانوا كلهم يطالعونها بنظــرة فـارغة هي نفسها ما فهمتها واستغــربت ليش الكل يطالعها جي فصدت على المنظرة اللي جدامها يمكن في شي في ويها شافت خط دم نازل من جبينه فضحكــت بس هنيييييه انتبهت على اللي كان صادمهم وحطت إيدها على ثمها بسررررررعه وإيدها الثانيه على رقبتها وتمت تتطالعهم بنظــرات فارغة .. يتبع...
خالد وهو يربع صوبها : حمــده حبيبتي لا تسكتين أرمسي أرمسي فديـــتج قولي شي أي شي أرجووج خليني أتأكد إنه اللي سمعته صح ولا لا ؟؟؟
حمده بابتسامه رقيقة وحانيه : هههههههههههه مالت علي كنت أبا أسويها مفاجأة لكـــم بس يالله ما عليه سامحتكم ..
مزنه تتطالعها باستغراب : إنتي كنتي تعرفـــين ؟؟؟
حمده وهي تضحك بصووتها المخملي والعذب كان رقيق وحلوو كله حب ونعوومه تقول موسيقى تنسمع : هههههههههههههههههههههه والله يا امايه توني عرفــت من نشيت وأنا أحس حلجي يعوررني ويوم ييت بسوي التمارين حسيت إنه في صووت عقب حاولت وسمعت صووتي بدا يطلع بس في البدايـة عورني لكن الحين خلااااااص الأموور طيبه شكله رمسة مريوم البارحة وشووفة هالحمــار فادتني واايد.
حمـد كان ساكت ويطالعها بنظرات كلها حب وحنان كان متوله وااااااايد على أخته كان يشوفها يوم ترمس ويوم تضحك كان متوله على كل شي فيها شاف الكل يوم ساروا صوبها يباركولها ويهنونها وهي تضحك وتسوولف كانت تسوولف وما سكتت طوول كأنها خايفــة إنها لو سكتت تردلها الحالة مره ثـانيه بس (الحقيقة إنه رمسة مريم أختها لها وااايد فادتها لأنه اللي صااب حمـده إنها يوم موت احمد تفاجأت واايد لدرجة أفقدتها صوتها وحزنها عليه سيطر عليها وبالتالي فقدت أي رغــبة في إنها تتكلم لكن رمسـة مريم ومصارحتها لها وقولها إنه أحمــد ماات شكلت صدمة عكسيه عندها كونت رد عكسي عندها غير باقي رمستها اللي قووتها وردلتها الرووح والرغبة في البقاء مرة ثانيه ) ...
وقفت حمــده جدام أخوها وحبيبها وهي تتطالعه بكل نظرات الحــب وهو كان سرحاان كان يتذكر أيامه هو وحمـده ولولوه وأحمـد وسعيد كانت أيام ولا أرووع بس أحمد الله يرحمه ماات ونزلت دمعه حبيسة من عيوون حمــد مسحتها حمده بإيدها الناعمه وهي تبتسمله بكل رقة قالت بصووت واطي ما يخلو من الحـزن : الله يرحمــه يا حمــد أطلبله الرحمــة يا خوووي ..
ما قـدر حمــد يتحمل أكثــر يرها لحظنه وضمها بكل قووته وهي ما قــدرت تمت تصيح في حظن أخوها كانت محتايتنه وااااااايد صارلها سنة وأكثر ما شايفتنه هي اللي ما كانت تفارقه طووول فارقته أقل من سنتين كانت محتايتنها وااااااااااااايد خاصة يوم وصلها خبر مووت ريلها وحبيبها آآآآآخ كل هذا وأكثر دمووع أيام وشهوور نزلتها حمــده في حظن أخووها كانت تصيح ظلمها وحزنها ومعاناتها وألمها وفراقها وحرمانها كانت تصيييييييييح صيااااح مر وحمد ما كان أقل عنها دمووعه كانت تنزل بهدووء كان فعلا محتاي إنه يشووفها كان يعــرف إنه مقصــر فيها بس فاجأة صووت من حظنه بعدها عنها شــاف حمــده أخته وحبيبته وأمــه يالسه تغني أغنيه حاتم العــراقي يا مهـاجر كانت تغني والدمووع مغرق ويها في البدايه كانت تغني وهي تتطالع أخووها وتمسح بإيدها دمووعه عقب بدت تغني وهي تتطالع فووق كانت صــورة أحمــد مرسوومه في بالها كان حــزن حمــده فهذاك اليوم واصـل حــــــــده كان حزنها كبيــــــر بشكل كبيـر والكل كان يسمع صوتها ودموعهم في عيونهم كلهم أحترموا هاللحظــات اللي تمــر فيها حمـده اللي كانت تحاول تغلق باب الحــزن في قلبها كانت به الأغنيه تحــاول تودع كل ذكرياتها مع أحمـــد شافتهم ... شافت أهلها اللي كانوا كلهم يطالعونها بخووف وحــزن شافت أهلها اللي طوول عمرهم وهم يحاولون يسعدونها ويبعدون عنها هالحزن ابتسمت ابتسمت بررررررررررررقه كبييييييييييير ابتسامة نوورت بيت خــالد الرميثي أخيـرا والكل مسحوا دموعوهم وردوا الابتسامة لها عقب سحبت أخوها وشوق ويلست بينهم وحطت أحمد ولد حمد في حظنها وتمت تلاعبه وتموا يسوولفون ويضحكوون وحمــد وحمــده اللي فعلا هم حياة بيت الرميثي غيروا الجوو بشكــل كبيـــر عقب أذن المغــرب وساروا الرياييل يصلوون وتفاجأ سالم وهزاع وسعيــد من شافوا حمــد هناك حتى كل اللي في المسيد استانسوا وااااااايد يوم شاافوه وكل واحد حلف إنه يسوي عزيمة عسب ردة حمــد وكانت العزايم مستمرة لآخر السبووع غدا وعشا والكل كان فرحــان حتى المنطــقة اللي كانت كئيييييبة ردت مثل سابق عهدها وحمـد من خلص صلاة سار صووب اليهال اللي كان يحب يلعب وياهم هو وأحمــد ما نساهم مر الدكــان وخذ كيس كبير عباه حلاااوه وشبس وســار صوبهم وتم يلعب وياهم كوره عقب وزع عليهم حلااااو وتم وايهم يالس عالرصيف وهم يخبرووونه بكل اللي صــار وهو يضحـك عليهم كأنه كبرهم كانت هاي عادته هو وأحمـد يوم ما يكوون وراهم شي ويوم أذن العشى سار المسيد يصلي عقب رد البيت وتغسل ولبس وسار صووب بيت عمــه عسب يحظر خطووبة لولوه ويبارك لربيعه ويكوون وياه في هالمناسبــة وحمـده بعد سارت هي وشووق وكانت مفاجأة ثانيه للكل يوم سمعوا صووت حمـدة اللي تولهوا عليييييه وكان أكثر واحــد فرحــان سعيد كانت فرحته كبيرة وكان طوول الوقت يضحــك ويوم ردوا البيت سهر حمد وحمـده في حيرتها لأنه شووق ترخصت الليلة وسارت تسلم على أمها اللي من شافتها ما خلتها وتموا الأخواان يسوولفون اللين الفير وخبرها حمــد ليش هو سافر وليش ما قدر يشوفها وهي تمت تصيح لحالة أخووها وكانت اليلسة بين ضحك ودمووع والساعه ثلاث دق خليفة الباب وسألهم إذا عــادي ييلس وياهم ودخل وكانت وياه مريم اللي ما قـدرت تنام وهي تعرف إنه أخوانها كلهم تيمعوا من بعد فتــرة كبيرة فاستأذنت من هــزاع اللي ضحك على خبال حرمته بس قالها برايج واتصلت هي في خليفة اللي تم يضحك عليها وسار بيت عمه اللي جدام بيتهم حلصها لابسة كندورة بيت وليسوو وواقفة تترياه وسارت هي وياه لحجرة حمــده اللي فرحـت من خاطرها يوم شافت أخوانها كلهم متيمعين عندها وتموا الأربعـــة يسولفون اللين الســاعه ست صلوا وتعايزوا الشباب يسيرون حيرهم وفرشوا لهم في الأرض والبنات فوق الشبريه أونهم بيرقدون بس تموا يلعبوون ويسولفوون ويفرون الوسايد ولا كأنهم كبار رياييل وحريم وتموا على هالحال اللين الساعه تسع عقب رقدوا من التعــب وكانت ليله ولا أرووع أو بمعنى صحــيح سهــرة ولا أرووووع
... برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟
نشت حمـده وهي حاسه إنها شبعانه رقاد مع إنها ما رقدت الا ساعتين بس لكن كانت كفيلة إنها تريحها وتجدد نشاطها ويمكن بعد من حماستها حسـت إنها مالها خاطـر في الرقاد فتحت عيونها يلست تتحمد ربها وتشكره على هالنعمـة اللي هي عايشه فيها صدت صوب مريم أختها اللي كانت راقده بكل هدوء كانت هاي رقدة مريم طول عمرها ما تغيرت ترقد مثل البيبي ونادرا لو تجلبت في رقدتها هب مثلها هي اللي كل شوي تتجلب ويلست تبتسم في خاطرها أول مره تحس به الفرحـة من فـترة طويلة كل ما تتذكر أحداث سهرة البارحة كانت ليلة ولا أروع نشت من فوق الشبرية وقدها بتمشي تخرطفت بريول حمد وطاحت فووقه وهو يحليله فز من رقاده وهو يبطل عيونه ويسكرهم بالقوو كان يطالع الثقل اللي طاح فوقه وهو مستغرب وحمده يالسه تتطالع اخوها وهي تضحك على حركاته وهو يحج راسه ويتثاوب : ههههههه هههههههههههه سوري والله حموود بس ريولك ياخي طويله هب ريول عليك ...
حمد وهو للحين يتثاوب : ههههههههه هبي هباج الله أنا ريولي طويله إنتي وويهج هذا تقولين ويه جمل..
حمده وهي تخيلت ويها بعدين انفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههههههااااااااااي لا لا لا حرام عليك شو ويه جمل حمود لا تستوي بااايخ ترى وربي بزعل منك صدق سخيـــف ..
حمد وهو يضحك على دلع أختــه : ههههههههههههههههههههههههههههاااي خلاص خلاص كله ولا زعل اخت القمر حلوو جي ؟؟
حمده وهي تمدله بوزها بدلع : لا لا شو أخت القمر ماااابا مااابا ..
حمد وهو يدقها عراسها : ههههههههههه إنزين كله ولا مد هالبووز يا بووي خلاص إنتي القمر نفسه وهب أي قمر قمر 14 بعد حلوو جي؟؟
حمده وهي تبووسه على خده : أممممممممممموووووااااح هيه حلوو أصلا أي شي من صوبك حلوو فديت حمااادي أنا ..
حمد : ههههههههههههههههههههه ياااله ياللواته ثــ ـ ( مالحق يكمل رمسته الا وريل خليفة ظاربتنه على ظهره من ورا ) هههههههههههههههههههههه خيبــــه هذا للحين على عادته الأوليه هههههه متى يودر عنه هالعـاده ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه خليفة هذي حالته من يوم يومه بس يحليله شكله مستأذي منا من الخاطر قم نطلع ...
حمد وهو يطالعها بنص عين : أولا كيف تبيني أقووم وحظرتج يا دبه هانم يالسه فوقي ثانيا هب يعني إنج خلاص شبعتي رقاد يعني أنا شبعت رقاد سو زوووولي قوومي خليني أنش وأسير أرقد في حجرتي أحسن من هالحشــرة ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه خيبه إنزين إنزين بس نسيت عمري والله عالعموم برايك سير أرقد وأنا بنزل تحت بشوف أمايه فديتها والله أكيد يالسه تعابل في المطبخ هي وفطوم بسير أفازعهم ما تهون علي أمــايه والله ..
حمد وهو يبتسم : أمممممممم إنزين أباج تسويلي برياني دياي من إيدج الحلوة لأنه بصــراحه ما أحبه الا من إيدج والله ولا تنسين الفلفل كثري منـــه ...
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه هيه هيه أعــرف والروب أحطله نعناااع أعــرف أعـرف من عيوني الثنتين بس اليوم لأنك توك ضيف لكن باجر مالي حايه فيــك خلي حرمتك تطبخلك ..
حمد : ههههههههههههههه فديـــت حرمتي والله أسميني تولهت عليها الحمارة سارت ويا أمها وطبتني ما عليه براويها يوم تــرد ..
خليفة وهو يصــارخ : يعني اللين متى بتموون جي طلعوا برررره عنلاتكم ماحد يرووم يرقد في حجرته شووه ..
حمد وحمـده من سمعوا صرخة خليفة ربعوا على بررره وهو فطسانين ضحك ووقفوا في الممر ..
حمد وهو شال الوسادة في إيده ويالس يطالعها : هههههههههههههههههههههههه شوو ياب هااي ؟؟
حمده وهي تتساند عليه وفطسانه ضحك : هههههههههههههههه شو يابها ههههه وربي إنت أهبل ما تقدر تفارقها شووه لا سمعت خليفة شو يقول هههههههههههههههههه ...
حمد : ههههههههههههههههههه هيه هيه أووونه ماحد يعرف يرقد في حجرته ههههه حسباله إحن للحين على أيام الشقــة ..
حمده وهي تذكر هييج الأيام يوم كانوا للحين صغار وساكنين في شقه في بوظبي قبل ما يحولون هالفله الحينه يوم كانت هي ومريم في حجرة وحمد وخليفة في حجرة وكانت هي وحمد دوم يحتشرون على أمهم عسب يرقدون رباعه وأمهم كانت تقولهم إنه ما يستوي وكان عمر حمد 9 سنوات وهي 6 سنوات وكانت هي دوم تسير حيرة الشباب فليل وتفرش عدال شبرية حمد بس عالأرض وترقد والصبح ييلسوا يسولفون عشان أمهم ما تسمعهم وكيف خليفة يصارخ عليهم : ههههههههههههههه هيه والله كانت أيـام رووعه..
حمد وهو يدزها : هههههه شكلج عايبتنج اليلسه في الممر يالله يا ماما سيري تسبحي وبدلي ثيابج وسويلي البرياني وثوريني على الصلاة لا تنسين .. ( سار هو حجرته وهي تمت تطالعه وهو يمشي كان مثل ما هو نفس الطول بس جسمه تغير شوي مبين إنه كان يلعب حديد لأنه جسمه صار رياضي شعره بعد طول شوي مع إنه ما كان يحب يربيه بس الحين شكله طالع حلوو خاصة إنه قاصنه مارنز وشعره كل ما حركه نزل على جبينه خاصة إنه ثقيل وناعم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وربي تولهت عليك والله .. الله يخليك لي يا أخووويه ويطولي في عمرك يا ربي ... تمت تدعي وتسمي وهي داخله حيرتها خايفة من خليفة أخوها لأنه يوم يعصب ما يشوف جدامه فدخلت الحيرة شوي شوي شافت أخوانها لقتهم للحين راقدين سارت صوب كبتها وشلت ثيابها وفوطتها وطلعت ونزلت تحت ما حصلت حــد سارت صوب حيرة أمها وأبوها ودقت الباب وسمعت صوت أبوها من الداخل يقولها تتفضل ..
حمده وهي توايج من الباب : هههههههههههههههههههه شحالك يا أحلى بابا في العــالم ؟؟
خالد اللي كان يالس على كرسي ويقرا في الجريده : ههههههههههههههههه بخير يا غناتي فديت رووحج والله شو موقفنج عند الباب تعالي قربي قربي يا رووح أبووج إنتي ..
حمده وهي تضحك وتدخل الحيرة وسارت صوب أبوها وحبته على راسه ويلست عداله : هههههههههه شو تسوي باباتي غريبه يالس اليوم في البيت في العــاده تطلع ..
خالد وهو يبتسم بحنااان : والله يا بنيتي مالي خاطــر أطلع بصـراحه مابا أضيع دقيقه بعيد عنكم يعني البارحة الفرحــة كانت فرحتين ردة أخوج هو وولده وحرمته وسماع صووتج اللي تولهنا عليه والله يا بنيتي ..
حمـده وهي تبتسم بحـزن : أنا آسفــة أعــرف إني عذبتكم وياي طول هالفتـرة خليتكم تحاتوني وتسمعون رمسة الناس عني وعرضتكم للقيل والقال سامحني يبــــه .. يتبع...
خالد وهو يحط إيده على راس بنته ويمسح عليها بحنان ( خالد على إنه إنسان قوي جدام عياله والناس بس مع هذا ماحد يقدر ينكر طيبته اللي الكل يشهد فيها وأولهم أهل بيته يمكن لأنه خالد كان أكبر أخوانه وهو اللي تحمل المسؤولية بعد وفاة أبووه وشل البيت فوق راسه واشتغل وما قدر يكمل دراسته كان لازم يكون قووي عشان يقدر يمشي كلمته في البيت وجدام اخوانه ... يمكن انا ما تكلمت عن خالد واخوانه بس خالد عنده أخوان غير سالم كان عنده أخين صغــار أسمهم خليفة وهزاع كان خليفة أكبر عن هزاع بسنه بس الاثنين ماتوا في حادث من سنين كانوا توهم في عز شبابهم كانوا شباب ما يتجاوزون 18 سنة وأكثر من تألم بسبة هالحادث كان خالد اللي حس إنه عياله هم اللي ماتوا كان يحس إنه أبووهم وإنه مسؤول عنهم ويمكن بسة هالحادث ابتعـد عن الناس والعالم كلهم لأنه حس إنه خان أمــانة أبوه اللي وصاه على أخوانه وماحد قدر يطلعه من هالجو اللي هو فيه الا مزنــة بنت عمـته اللي كانت تموت في خالد من هي صغيـرة ومن عرفت عن حالته هاي أصـرت على أمها إنها تسير صوبهم على أساس إنها بتواسي غبيشه أخت خـالد ( حاليا هي متزوجه صارلها أكثر من 7 سنوات بس سافرت ويا ريلها اللي يشتغل سفير وماردت البلاد من سافرت لأنه ريلها ما عنده إجازات والله رزقها ببنت وحـده أسمها وضحة وكانت تحب مزنه وايد وهي اللي أصرت على خـالد إنه ياخذها وخالد ما رفض بالعكس وافق على طول ) وطلبت من غبيشه إنها تخليها تشوف خالد وفعلا شافته وقالت له رمســة ماحد يعرفها للحين الا هم الاثنين وبالفعل من طلعت عنه طلع هو بعد ورد خالد الأولاني بس إنسان كله قووه وحزم وتماسك والكل عرفه على جي بس طيبته ورقة قلبه للحين مثل ماهم ما تغيروا أبد ويمكن اكثر واحد يشابهه في الطبع خليفة ولده اللي مسميه على اسم أخوه مثل ما سالم سمى هزاع ) ...: فديت رووحج يا بنتي لا تقولين هالرمسة وإنتي اكثر وحده تدرين بغلاتج عندي وترى يا بنتي الناس يرمسون سواء بسبة ولا من دون سبة واللي ياخذ برمسة الناس ما بيعيش يا بنتي والحمدلله إنج رديتيلنا بالسلامة وربج يا بنيتي ما يبتلي الا عباده اللي يحبهم والواحد يحمد ربه ويشكره على كل حــال ..
حمده وهي تبتسم براحــه كأنها كانت محتايه هاليلسة ويا أبووها عشان تريح عمرها : الحمدلله على كل حال وانشالله أقــدر أعوض على اللي حولي فترة غيابي وأرد الفرحة اللي فقدوتها بسبتي ..
خالد وهو يضحك : ههههههههههههههه انشالله يارب .. ( وترنسم على ويهه ملامح الجدية مره ثانيه ) بس ما قلتيلي يا بنيتي للحين ناويه تسيرين العيـن صوب يدتـــج ولا خلاص هونتي ؟؟
حمده وهي تفكـر به القرار اللي اتخذته في وقت ضعـف وكل العواقب الناتجة من هالقرار : والله ما أعرف شو أقولك يا باباتي بصــراحة انا خذيت هالقرار عسب أبعد عن الناس وكلامهم وأحاول ابعد عنكم عسب ترد الفرحة له البيت لأني كنت أحس إنيه سبب الحزن بس الحين ما أدري والله بس لو قلتلك إني للحين مصـرة بتخليني ؟؟
خالد : والله يا حمده إنا ما فودي إنج تفارقين هالبيت أبــد بس إنتي كبيرة يا بنتي وأنا مابا في هالدنيا غير راحتج يا بنتي وإنتي تربيتي وتربية العيوز يعني إنتي الوحيده من أخوانج اللي تربيتي نفس تربتي أنا .. وأنا أخبر واحد بتربية العيوز كيف شديده وما تحب اللعب ويمكن كانت شديده وياج أكثر من غبيشه عمتج وإنتي بتسيرين ترى الا صوب يدتج ويدج يعني هب عند حد غريب وبالعكس بتقصرين الدوب وياهم يعني أنا مطمن عليــج بس أنا قلت يمكن غيرتي رايج بعد ما رد حمــد ..
حمده وهي تحط راسها على ريول أبوها : والله ما أنكــر إني الحين متردده عشان حمـد رد والأمور اختلفت عن قبل بس مع هذا أنا للحين عند طموحي لا تنسى يا باباتي إني للحين ودي أني أشتغل وأفتح شركتي الخـاصة أعــرف إنه صعب هالشي بس هب مستحيل يا بووي وفي العين بقدر أشتغل في شركة سلطان الكتبي اللي يعتبر من أنجح رجال الأعمال وبقدر أستفيد من مهارته يا بووي بس ما أدري خايفة من ردة فعل خليفة أعــرف إنه بيرفض خاصة إنه الشغل بيكون مختلط شوي ومب عارفه للحين شو بيكون موقف حمد ؟؟
خالد وهو يمسح على راسها : سمعيني يا بنتي يمكن لو إنتي قايلة هالشي من خمس سنين ولا عشر ماحد كان بيوافق على اللي إنتي تقولينه ( فزت حمده من فوق ريول أبوها وتمت تتطالعه بخوف ) بس الحين الزمن تغيـر أنا ما أنكر إني ما أباج تداومين في مكان كل اللي فيه شباب بس أنا واثق فيج يا بنتي ومثل ما هالأرض الطيبه طلعت دختورات ومعلمات وشرطيات بعد بتطلع حريم أعمال بيفيدن عمارهن وبلدهن ودامج يا بنتي بتحافظين على لبسج الشرعي وبتحافظين على عمرج لأنج بنتي أنا خالد الرميثي اللي مستعد يبيع العالم هذا كله عشانج فما في حد بيوقف بطريقج وانشالله ماحد بيعارض وخليفة أخوج لو إنه شديد بس طيب ويخاف عليكم وما تهونون عليه ولا تحاتين ولدي وأنا أعرف كيف أقنعه بس أهم شي تسوين اللي في خاطرج وانشالله الله بيوفقج وتقدرين تردين لو جزء بسيط له الدوله الخيرة اللي ما قصرت على عيالها بشي وتقدرين ترفعين اسمها عالي بين دول العالم مثل ما سوى سلطان ... وبعدين دامج بتشتغلين عند هالريال الطيب أنا هب خايف عليج لأني بعـرف إنه بيكون لج اخ هناك بيساعدج وبيعاونج طوول ما إنتي هناك وانشالله هو اليوم بينا وأنا بخــبره أرووحي ..
حمده وهي فرحاااااااانه وتلوي على أبوها : يااااااااااااااااااااااااااي فديـــت روحك والله يا باباتي ماحد يفهمني كثـرك ولك وعد مني يابوخليفة إني أرفع اسمك واسم بلادي عالي وأخلي الكل يفتخر فيني وبكون أول بنت خليجيه تحافظ على وطنيتها وشكلها الخليجي وهي تمثل بلدها بين دول العالم ومابحط أي شي في ويهي وبلتزم بحجابي وعباتي الوسيعــه حلووو ؟؟؟
خالد وهو يضحك من قلبه على حماسة بنته : هههههههههههههههههههههههههههههه حلووو يابووج ..
حمده وهي تفـز واقفه : عيل اسمحلي يا بابا أسير أتسبح ما اظن في حرمة اعمال وصخـة جي ...
خالد : هههههههههههههه وليش ما تسيرين تتسبحين في حجرتج ؟؟
حمده : ههههههههههه والله كان ودي الا خليفة محتل الغرفه وراغني منها حسباله غرفته شكله للحين يتذكر أيام الشقــــة ..
خالد وهوميت ضحك يحس إنه من زمان ما ضحك من خاطره جي : هههههههههههههههههههه وين الشقة الله يرحم هييج الأيـــام أسميها أيــام وولت الحمدلله إننا حولنا عنبو ما كنا مراويين الا الهنود والبتان غشونا بس الحمدلله على نعمته ..
حمد وهو يوايج من الباب وكان شعره مبلول مبين إنه خذ دش عالسريع وتوه نازل : يه يه يه يه شوو هالضحك كله الله وناااااااااسه إنزين زقرونا عسب نيي نسوولف وياكم ونضحك شووي ونصفق شوويه ونهز شويتين ..
حمده : هههههههههههههههههههههههههههههه شو نهز خسك الله وين تبا إنت من صباح الله خير ..
خالد وهو حرج : يييييييييييييييييييييييهههههههههههههههههههههههاااا اء شه الرمسه لا شكلك فرطت وإنت برره ..
حمد وهو يحب راس أبووه ويغمزله : ههههههههه هو أنا فرطت بس ياااله يا خويلد لو تشووف اللي أنا شفته اسمييييك ما بتقووول هالرمسة شو الصفر هناااك يخبلن يا بوخليفة والله تمنيتك تكون ويايه ..
خالد وهو يدور شي عسب يفره على ولده : عنلاتـــك يالهـرم شكلك ضيعته المذهـب عطوني شي أفره على راسه هذا يمكن تردله ذاكــرته شوي ..
حمد وحمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااي ...
حمد وهو ميت ضحك : هههههههههههههههه شيييييييت يعني اللي يقول الحقيقة عندكم صار فاقد الذاكرة.
حمده : ههههههههههههههه ياخي إنت هب الا فاقدها بس انت شكلك مسويلك غسيل مخ بعــد أونك ياي تسووولف والله إنت فنتكـــه ..
حمد وهو يهمس : أحلفــــي ؟؟!
حمده وخالد بنفس درجة الهمس : أحــلف ..
وانفجروا الكل ضحـــك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هاااي..
مزنه وهي تدخل الحيرة : يااااااااااااااله شو اللي يضحك الحين بسكم بسكم سوالف نشوا ترى أهـل العين وصلوا ..
حمد وهو يحج راسه : منو أهــل العيــن إنتوا عازمين حــد ؟؟!
خالد وهو يقوم واقف : هيه يا بووك يدك ويدتك وخالتك شيخه وعيالها وأهل ربيعك سلطان الكتبي ..
حمــد وهو مبطل عيووونه : أووووه أوووه وليش ما قلتولنا ياااله على الأقل كنا ما سهرنا البارحه ..
مزنه وهي تتطالع ولدها بكل حب وحنان ( مهما كان قلب الأم اللي يوم تشوف واحد من عيالها فرحته ما تنوصف مستحيل تخمد خاصة إنه الفرحة فرحتين وهي للحين ما يلست وياهم ولا شبعت منهم وهذيلا الاثنين بالذات هم اللي كانوا دووووم وياها وما يفارقونها الا نادرا وفرحتها اليوم ما تنوصف ) بس مع هذا قبظته من أذونه ويرتها : أنا كم مره قلت ما في سهــر في الليل وهالمره في حيرتك ولا في حيرة هالخبله ( وقدها بتقبض حمده الا إنه هالأخيرة ربعت صوب الحمام وسكرت الباب عليها وهي تضحك )..
حمـد وهو متألم من حركة أمه : آآآخ آآآخ أمـــايه خلاص خلاص والله آخر مره وربي ما أعيدها بسهر ويا حرمتي وولدي أحسن من بنتج النذلــه ..
خالد ومزنه اللي هدته تموا يضحكوا عليه وطلعوا عنــه وهو تم في الحيرة يطالع شوي يطالع كل ركن في الحيرة وتنهد تنهيدة طويله حس إنه صدق رد لبيته وإنه كل شي الحين تغير الا حقيقة وحده إنه يوم بيطلع من هالحيرة ما بيحصـل أحمـد ربيعه فاتح له حظنه وإنه خلاص ما بياخذ حمــده .. بس لو ما هو خذها منو بياخذها وفكـر إنه يمكن سهيل بيخاذها لأنه شكله كان معجب فيها بس صد يطالع باب الحمام وهو يسمع صوت الماي اللي ينزل داخل بس استغفر ربه وقال إنه نصيبها بيها سواء سهيل ولا غيره وحاول قد ما يقـدر إنه يغير ملامح ويهه عسب ماحد يعرف اللي فخاطره وفعلا رسم ابتسامة روعه على ويهه وطلع عشان يشوف يده ويدته عقب بيرد حيرته يبدل ثيابه ( هذا هو حمـد باختصار مثل حمده مستحيل يبينون اللي فخاطرهم لأحد الا لبعض هي تعرف شو فيه وهو يعرف شو فيها متى يضحكون صدق ومتى يضحكون عسب يجاملون غيرهم أفراحهم للكل يشاركون فيها الكل لكن أحزانهم وهمومهم لهم وحدهم ما يخبرون حد عنها وما يبنونها عسب ما يزعلون غيرهم يرسمون البسمة على ويوه الغـير في الوقت اللي قلوبهم تنزف دم بدل الدمع وأعتقـد إنه وايدين اللي مثلهم) ...
في درب العيـــن – بوظبي :
راشد : يااااااااااااااخي طفرتنا شل محيد ما نباه حط شي ثاني ماشي مصري أحلى من هالشيبه اللي حاطنه.
سلطان وهو يضحك لأنه هالمره العاشره اللي يسأله راشد نفس السؤال : هههههههههههههههه ياخي طفرتني كم مره تخبرتني وقلتلك ماااشي ماااشي يعني شو تباني أسجلك إياها في شريط عشان تريحني ..
العنود وهي يالسه ورا : هههههههههههههه حرااام عليــك شكله طفر من الخاطر حطله شي غير ميحد.
الريم وهي ماده راسها بين السيتين اللي جدام : رشووود يا أخووي الحبيب دامك راكب سيارة بوميييد أفهم إنه ما عنده أعلى من ميحد قلتلك ما بتعيبك الرووحه ويانا قلت لا أبا أركــب جدام زوول دواااك ..
راشد وهو يصرررررخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآخ يالقهر وينك يا مطور وربي إنت أهون من هالمملين اللي هنيـــه ..
سلطان : هههههههههههههههههه شييييييت شكلك كرهتني من الخــاطر خخخخخخ خلاص ولا تزعل أفتح هالسده بتحصل فيها شرايط الخرش مالتك أمبوني مودرنهم من عرســت بس يالله عشانك إنت بس بنخترش شووي ..
راشد ما صدق خبر بطل السده وشاف شرايط وسيديهات ربشــه بس شل شريط لشرين وعلى طول حطه في المسجل وتم يجدم اللين حصل أغنيه روووعه وطووول عالمسجل وما جذب خبر فر الغترة ويلس يحرك كتوفه وسلطان حس إنه ردتله حماسته اللي فقدها من سنتين وتم يحرك راسه ويدندن مع الأغنيــة كان فرحان بشكل كبير ليش ما يعــرف يمكن لأنه رد الدار يمكن لأنه الحين ساير لأغلى بقعه على قلبه ويمكن لأنه الحين مع حرمته وبنته ويمكــن عشان بيكون قريــب منها قريــب من حمـده اللي ما فارقته طول فترة غيابه ما يعـرف شو سبب تعلقه في هالإنســانه يمكن من كثر ما سمع عنها من أمـه وأخته قبل ومن ربيعه أحمد حتى حمــد كان دوم يرمس عنها وعن مواقفهم ومغامراتهم رباعه يعني واحـد يذكرون إنسان جدامه هالكثر شو بيكون شعوره صوب هالإنسان خاصه إنه كل اللي ينقال عنه شي إيجابي ومميز فطبيعي يدخل خاطره حتى العنود كانت دوم ترمس عنها فطبيعي يتحمس لشوفتها بس هو يحــب حرمته ويمووت فيها لأنه ما يتخيل حياته لو ماخذها بس شو شعوره صوب حمــده هذا هو اللي ما يعرفه للحين تموا يسولفون ويضحكون اللين وصلوا لبيت خالد الرميثي اللي السيايير كانت بره ومبين إنهن تأخروا لأنه سيارات مطر أخوه ومحمد كانن مبركنات وكل اللي فيها نازلين وهذا معناته إنهم آخر الواصلين الريم والعنود اول ما وقفت السيارة نزلوا على طول ودخلوا داخل لأنهم متعودين عالمكان لأنهم كانوا دووم ييون وراشد قاله سلطان يحدر قبله لأنه ياه تلفون مهم ويوم بيخلص بيحدر ودله عالدرب وتم سلطان في السيارة ... في هالفتــرة كانت حمـده اللي من ساعه في المطبخ وتأمر على الشغالات والطباخ عسب يزهبون الغدا يالسه تعابل وياهم والشغالات فرحانات بوجود حمـده وياهم وكل شوي تسير وحده صوبها وتسألها شي بس أسئلة استهبال يعني مثلا أحط سكر في العصير ولا الثانيه أحط تفاح في صينية الخضرة حتى الطباخ يابلها شوي من المرق أونه مضبوط الملح كأنه أول مره يطبخون وهي يوم زاعقت عليهم تموا يضحكون وقالولها إنهم فرحانين لأنها ردت مثل قبل وهي تمت تضحك في ويوهم .. وحلفت هي على أمها إنها ما تحــدر المطبخ طوول ولا أي حد يحدر وياها تبا تتحمل كل شي حتى لولوه قالتلها ما تدشين إنتي توج عرووس وتمت تسوي البرياني اللي طلبه أخوها أما الغدا الرئيسي فكانوا طالبينه من المطعم بس هي حلفت إنها تسوي السويتات والحلويات والحلا والفطاير وكيكة النسكافيه اللي يحبها حمـد ويوم خلصت توها بتطلع من المطبخ اللي بابه يطل عالحوي الخارجي .. شافت واحد كان توه بيحدر وتلاقت عيونها وياه في لحظه او أقل غرقت هي فيها في بحـر عيونه أفترت عنه وعطته ظهرها وتغشت عقب صدت عليه وقالتله بصوتها العــذب المخملي : حيـــاااك حيـــااك أقـــرب أقـــرب الميلس الكل هناك ..
وصدت عنه بتحدر داخل الفله ( لأنه هم بانين الميلس مبنى أروحه خارجي عن مبني الفلة الرئيسي اللي هم عايشين فيـــه ) يوم سمعت صوت يــاهل قال : سلطــان يالله عمي خــالد يتنشد عنك يالله ..
صدت مره ثانيه تبا تطالعه طاحت عينها مره ثانيه في عينه ابتسمت من تحت الشيلة ودخلت بسرعه داخل.
بالنسبة لسلطــان كان للحين هب مصدق اللي سمعــه الحين هو شاف إنها حمــده بس معقوله تكون هي نفسها اللي رمست جدامه هذا يعني إنه صوتها ردلها فجأة الابتســـــامة شقت الحلج وضحك أكثر يوم تذكر إنها ردت صدت يوم سمعت صوت راشد ليش ياربي شو تقصد به الحركة تبا ترد تشوفني مره ثانيه لا لا لا لا شو هالأفكــار اللي في راسي حمـده بنت حشيم مستحيل يكون هالشي في خاطرها واستغفــر ربـه ودخل الميلس وسلم على كل اللي فيه وكان ما شالله الميلس متروس والكل متيمع ويسولف بس كان خالي من أحمـد وهب الميلس بس اللي خالي منه الدنيا كلها خالــيه منه الله يرحمه.
في الصــــالة الكبيرة :
كانوا كل الحريم يالسن هناك أم مطر وأم سهيل وأم خليفة وأم هــزاع وأم عبدالله ( وديمة يدة حمـد ) وأم شووق حتى أم ميره ما نسوها وعزموها .. وفي طرف ثاني كانت يالسه مريم وفاطمة والعنود وشوق.. وفي طرف عدالهم بعـد كانوا الريم ولولوه وأسماء وميرا يالسيـــن يسولفون وشوي يتهم حمـده اللي ما كان حد شايفنها غير يدتها بس كانت نازله وهي متعدله ومتسبحة وكانـــت كاشخه من الخاطر كانت طالعه قمــر كانت لابسه أحمـــر غامق وحاطه ميكب أحمــر وكان يخبل بشكل كبير وأول ما شافوها فرحوا من الخـــاطر بس تفاجؤوا يوم سمعوا صوتها واللي تموا يصارخون من الفرحـة وأسماء تمت تصيح من الفرحــة والحريم تحمدلوها بالسلامــة وهي يلست تسولف مع البنـات وربشتهم صــح وكانت هاي أول مره يفرحون فيها به التجمع من بعد فترة طويلة مع إنهم كانوا كل سبوعين تقريبا يتجمعون وييلسون هاليلســـه بس عقب خلتهم حمـده وسارت المطبخ عسب تحط الغدا للرياييل والحريم والكل تغدا وحلوا من اللي سوته حمــده وكل حد مدح شي وترخصوا أهل العين الا سلطــان كان لازم يخلص كم شغله فقال لمحمد أخوه يوصل العنود والريم وياه العين وتم هو مع حمد واهله والعصر طلع هو وحمد عسب يخلص هو أشغالـــه والبنات تموا يالسيــن يسولفون وشو بيسون يوم بتخلص الامتحانات ووين بيسيرون والمغرب كل وحده سارت بيتها عشان باجر دوام وحمده من حطت راسها عالوساده رقدت وما حست بشي وأحـــلام حلــــــــوه للجميع ...
بعـــــد مرور ثلاث أسبـــابيع عن الأحداث السابقة :
بيــت ميـــرا :
الساعه 5 مساءا :
ميرا وهي نــازلة تربع : أمــــايه أمـــايه أوووهوو وين هاي بعــد ؟؟؟
سلامة ( اخت ميرا الصغيرة عمرها 14 سنة ) : أمــايه في الحــوي بررره شو تبين منها ..
ميرا وهي تتطالعه بقهـر وتطلع لسانها : ما يخصج أنا كم مره قلتلج لا ترمسيني أف صدق رزه ..
سلامة وهي تصد ويها عن أختها بعد ما عطتها نظرات مثل السم وقالت بصوت عالي : صدق ياهل ..
ميرا انقهرت من أختها وكان ودها تسير تصفعها بس قالت خير يوم ترد وطلعت بررره صوب أمها وهي تربع وما انتبهت على ولد عمها اللي كان يالس مع أمها ويوم شافت ربعـت داخل قبل ما تشوفها أمها وتهزبها لأنها حذرتها ما تطلع خاري من دون شيلة وهي كرها والشيلة ما تحب تتشيل في البيت بس اللي صدمها إنه ولد عمها ياي يزورهم فه الوقت هب عادته بس طنشت وسارت صوب تلفون البيت ودقت على موبايل أمها : الووو هلا أمــايه شو يسوي هذا عندج شو يبا ؟؟؟
أم ميرا وهي تحاول تبتسم وتوطي صوت الموبايل عسب حمدان ما يسمع شي من اللي تقوله بنتها الهبله : هلا شو تبين شو عندج متصله ومعنيه عمرج جي ما حيد على ريولج نقش الحنا تعالي فزي طولج وسلمي على ولد عمج .. ( وما عطتها فرصة ترد سكــرت الموبايل في ويها وكملت رمستها مع حمدان اللي كان يحاول يشغل عمره بأي شي عسب ما يبين لحـرمة عمه إنه كان يتسمع للمكالمة اللي الكل يعـرفه إنه حمدان يمووووت في ميرا ويعشق التراب اللي تمشي عليه وأكثــر من مره خطبها بس هي ترفض بحج غبيه ومالها معنى بس مع هذا هو ما يأس ويحاول قد ما يقـدر إنه يكسب ود بنت عمه المصون مع إنه ريــال أي بنت تتمناه عمره 27 سنـة ريال طول بعــرض وسيم وله هيبه في المجالس والكل يحترمه وهو مــاسك منصب محترم وله شركة خاصة فيه ومعروفه وإنسان طيب وخلوق وما عنده خرابيط الشباب وكان شاري بنت عمــه ويباها بس هي تحب تعاند فيه ) ..
ميرا وهي تسلم مع ابتسامة خفيفة : الســــــلام عليكم شحالك حمــدان عساك بخير وشحال عمي وعلايه النذلة وينها ما يت وياك غريبة هب عوايدها ؟؟؟
أم ميرا وهي تفز واقفه : شوي شوي عالولد خيــبه كليتيه بأسألتج عنبو سؤال ورا الثاني عطيه فرصه يرد ..
ميرا وويها فقط من رمسة أمها : هااااه اهاااا سوري السؤال الأول شحالك علوومك ؟؟
حمدان وهو يبتسم من خاطره يعيبه يوم تستهبل أصلا هو شو يحب فيها غير هالشطانه والحيويه اللي هيه فيها تحسسه إنها غير للحين طفلة عفويتها وجرأتها تعيبه بشكل كبير : لا خالتي عااادي نتقبل إحن أي شي من بنت عمنا المصوون وما عليج تعودنا الحينه ( ويصـد على ميرا ويطالعها بنظرات خبيثه خلاها تستحي منه ) الجواب الأول بنت العم انا بخــير دامج بخـير والعلوم طيبه ومن صوبج ؟؟
ميرا وهي منزله راسها : علومي طيبه الحمدلله ..
أم ميرا وهي تترخص منهم : سمحولي انا بسير اتمسح قبل الأذان وبشوف هالطبابيخ تأخروا في الفوالة سمحلي يا ولديه ترى إنت من أهل البيت وبردلك انشالله ..
حمدان وهو يقوم واقف بأدب : لا ما عليـج خالتي وانا انشالله بترخص الحينه شكله عمي مطول اللي يي.
أم ميرا وهي تطالع بنتها : وإنتي يلسي فولي ولد عمج ما نبا فضايح فاهمه خلج مره فحياتج حرمة سنعه.
ميرا وهي ماده البووز ما عيبتها رمسة أمها خاصه جدام حمدان : ما عليه بس إنتي بعد عيب الحرمة تسكر في ويه الناس من دون ما تقول شي والله ويهي عورني بس الله يسامحج لأني خلاص سامحتج ..
حمدان وأم ميرا تموا يضحكون وعقب روحت الأخيرة وتموا الاثنين ساكتين اللين قالت ميرا بعفويه ..
ميرا : حمــدان هب ناوي تعــرس ؟؟
حمدان وجنه حد لدغه تم يرمش بعيونه بالقوو وهو فــاج ثمــه : شووه ..
ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههه شفييييك عنبو ما يسوى عليك هالعـرس دام الا طاريه جي سوابك ..
حمدان وهو يحاول يمسك عمره : هااه لا أبد بس استغـربت من السؤال ليش تتخبرين ؟؟
ميرا وهي أونها تسوي عمرها برئيه ( تحب تعرف قد شو هو متمسك فيها ودوم تحاول بطريقة ولا الثانيه عسب تنغزه فه الموضوع عشان تشوف ردة فعله يمكن بعد اللي صارلها ويا هـزاع خلاها تفكر في حمدان على أساس إنه ولد عمها وبيصونها خاصة إنه طيب ويحبها والكل يمدحه بس مع هذا متردده مع إنها تعـرف إنه لو طلبها هالمره بتوافق خاصة إنه ربعها كلهم عرسوا ) : لا أبــد بس إنت ريال كل بنت تتمناك فحــرام اللين الحين ما عرســت متى ناوي ؟؟
حمدان وهو حب يقهرها هالمره مل من كثر ما يقولها إنه يباها واللي يقره أكثر هي تعرف هالشي بس أنا براويج والله لأخليـج أروحج تقولينها يا بنت علي : هههههههههههه والله يا بنت عمي كنت ناوي أسويها مفاجأة بس دامج طريتي الموضوع توقعي تسمعي شي عن هالموضوع قريب وما بطول الفترة وبتوصلج بطاقة العـرس انشالله وإحن رمسنا أهل البنيه وهي موافقه واهلها موافقين بس في شوية أمور لازم نرتبها قبل تعرفين إنتي بعــد ..
ميرا وكل علامات الدهشه إنرسمت على ويها كانت مصدومة بشكل كبير معقوله خلاص مل من وبيعرس ومن دون ما تحس وقفت فجأة وما انتبهت على سلامة اللي كانت يايبه العصير وأنجب كلـه على عليها من فوقها لتحتها جدام حمـدان اللي ما قدر ييود عمره وتم يضحك على شكـل ميرا والعصير منجب عليها وهي فاجه ثمها بس ميرا من القهر اللي فيها ومن غصتها من حمدان ما حصلت حد جدامها تطلع حرتها فيــه الا سلامة اللي كانت يالسه تضحك وهي تحاول تبرر الموقف لأختها مع إنه ميرا اللي غلطانه فصفعتها طــراق خلى الكل يسكت وقدها سلامة بترمس الا وميرا رافعه إيدها مره ثانيه بتصفعها بس ياها كـف من حمدان وقفها مكانها وخلاها تتطالعه بصدمه كيف هو تجرأ وصفعها بس حمدان ما سكت ومسكها من كتوفها وتم يحركهن : هب معناته إنتي الكبيرة لج الحق في إنج تصفعينها ما توقعتها منج بصراحه ولا وهذا وإنتي الغلطـانه وبعد جي تسوين عيل لو هي الغلطانه شو بتسوين فيها بتذبحينها لا تعلقين غلطاتج على الغير يا آنســه وبعدين على الأقل حشمي إني يالس ولا خلاص كبرتي وما صار لج حد يردج وترى إياني وأياج أشوفج تسوينها مره ثانيه ومالج أي حق في إنج تصفعينها بصــراحه طحتي من عيني ما تخليت في يوم إنج به القســوة قلت بارده وما تحسين بس قاسيه بعد شو يخبي هالجمال بعد من صفات بشعه ..
هنيه سلامة صرخـت بصوت عالي : جااااااااااب ولا كلمــة منو إنت عسب ترمسها جي منو إنت عسب تحكم على ميرا وتقولها هالرمسة إنت شو دراك منو هي ميرا من وين قدرت تقول إنها بارده أو قاسيه عسب موقف صار حكمت عليها منه الناس ما يحكمون على موقف معين وينسون كل المواقف الثانية اللي عاشوها ويا هالإنســان ويكون في معلومك إنت بس ترى هاي أول مره ميرا تسويها وشووف إنت شو سويت عسب تضايقها وتستفزها به الشكل وتخليها ما تتحمل شي يعني الغلط منك إنت يا حمدان هب منها وهي إنسانه حالها حال غيرها بتغلط في يوم بس إنت حبك عماك وخلاها تشوف ملاك ومن موقف صار جدامك اتهمتها بأبشع التهــم وهي ما تستاهــل منك هذا كلــه ..
كل هذا كان حمـدان يسمعه وهو قافط من هالموقف السخيف اللي حط عمره فيه صح هو تسرع بالرمسة اللي قالها وتسرع أكثر بالكف اللي عطاه لميرا حس بالندم وكره إيده اللي إنمدت عليها ولسانه اللي طول على هالمسكيـنة رفع عيونها وهو يدور عليها ما حصلها ما قدر يتم أكثــر في البيــت طلع على طول من دون أي كلـــمة وركب سيارته وتحــرك بسررررعه وهو كان متضايق على الموقف السخيف اللي صار مع بنت عمــه ...
كانت ميرا يالسه في حيرتها تصيح من القهر وهي زعلانه على الموقف اللي صــار من شوي بينها وبين ولد عمها ما توقعت في يوم إنه حد ممكن يتجرأ ويمد إيده عليها غير أبوها وهو عمره ما سواها بس حمدان سواها كيف تجرأ غير هذا الكلام اللي قاله يعني هو الحين يشوفني إنسانه بارده وقاسيه آآآآآآآآخ يا حمدان صدمتني صدمة كبيرة ما توقعت إنه هالرمسه تطلع منك إنت بالذات له الدرجة هنت عليه ما لحقت تفكر في شي لأنه موبايلها دق ويوم شافت الرقم ردت على طول : الووووو ..
حمده وهي أونها معصبه : شووووووووو هااا من متى قلتي بتيين شوفي الساعه جم متى ناويه تيين انشالله نص الليل ..
ميرا وصوتها مخنووق من الصياح : هاااه أوووووف نسيت والله ..
حمده وهي خافت عليها : ميرووه حبيبتي شو يااج شو بلاه صوتج جي .. صار شي استوى شي ؟؟؟
ميرا وهي خانقتنها العبــره : صفعني صفعني يا حمدوووه النذل صفعني ..
حمده وهي زايغة على ربيعتها : منووووو منوووو صفعـــج ؟؟؟!
ميرا : منو غير هالنــذل حمـدان الحمــار أكرهه والله لأردله هالكف بيشوووف يا أنا يا هو ..
حمده وبدت شوي ملامح ويها ترتاح يوم عرفت إنه حمدان بس ما رمست ولا بينت باللي في خاطرها : أمممممم إنزين وإنتي شو سويتي عشان يصفعج ؟؟
ميرا بدلــع وبعصبيه : ما سوييييت شي الحمار ما كلمته حتى الا هو صفعني الا جي ..
حمده بخبث : أهااا يعني إنتي ما سويتي شي حلووو المهم شو بتيين الحين ولا كيــف البنات كلهم يتريونج هنيه ..
ميرا وهي نست سالفة حمدان وتذكرت ربعها : خسه الله هالحمدان نسيت والله الحين بييكم بس وربي اللي بيقرب من كيكة البرتقال وربي لأذبحه يوم أنا أشبع إنتوا قربوا فاهمين ..
حمده وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههاااي ما عليــج بس لحقي عليها لأنه لولوه نـاويه عليها ..
ميرا وهي تفز واقفه : لا لا عشـر دقايق وبكون عندكم ..
حمده : هههههههههههههههههههه الحين بتيي ..
لولوه : أممممم بس شو اللي خلا حمدان يصفعها ما أصــدق إنه يروم يصفعها .. خاصة وإنه أكثـر واحد كان يحبها ويموت فيها معقوووله يصفعها جي بدون سبب ..
شوق وهي تلاعب ولدها اللي في حضنها : أأأأأغغغغ أمممم حبيب أمــه أنا .. والله يا لوولوو أنا مثلج ما أصــدق إنه حمدان بيصفع ميروه الا جي بعدين هب ياهل ولا إنه مراهق وما يفتهم هذا ريال كبير والكل يشهدله بالخير وربي لو تشوفينه ما بتقولين الا إنه واحد من الشيوخ وربي له هيبه وحضور قوي أنا مره وحده في حياتي شفته والله حسيت إني ما أقـدر أرفع عيني مع إني كنت متغشيه وما كنت كاشفه ويهي عليه الا إنه له حضور خلاني والله أتحمر من المستحى يوم ريته ..
لولوه : والله لــه الدرجه حمدان هذا شخصيـه ؟؟
شوق وهي تكمل بكل أعجـاب : أي شخصيه إنتي بعــد وربي شخصيه شووي علييه أنا قبل يوم كنت أسمـع رمسـة ميرا عنه حسبالي واحد فاضي أو على الأقل من هالشباب اللي ماله معنى بس لا والله وربي هذا طوول بعرض وحتى وسيم وله هيبه تحسين إنج ما تسوين شي وإنتي واقفه في حضوره ..
لولوه : الله ونااااااااااااااااااااسه ليته كان يحبني أنا هب ميرووه هالخبله ..
شوق وهي ناقمه عليييييه : جب جب شكلج خرفتي ورمستج صارت فارطه شو يحبني وما يحبني إنتي وويهج هذا وإنتي ما صارلج شهر من إنخطبتي ...
لولوه وهي تضحك بررقه : هههههههههههههههههههههههههاااي شووقووه حبيبتي إنتي منو قالج إني أرمس من صدقي ترى وربي أسوولف إلا من سمعت رمستج عنه حبيت أغلس عليج شوي ..
شوق وهي تضحك : هههههههههه هيه حسبالي بعــد هب عايبنج الشيخ مايد السويدي ..
لولوه : أوووه أوووه وانا أقــدر أقوول شي يوم إنه أخته هي الشيخه أم أحمــد بنفسها ..
حمده كانت يالسه جدام التسريحة وساكته كانت تسرح شعرها وهي سرحانه وفجأة صدت على شوق : شووق ما قلتيلنا كيــف كان سلطان وياكم شو كان يسوي وكيف كان يتعامل وياج هو نفسه شو من نوع من الرياييل ؟؟
شوق وهي تبتسم : أممممم بخبرج بس ليش تسألي عنه ؟؟
حمده وهي تتهرب من هالسؤال : اممممممم يمكن لأنه باجر بنسير وياهم المزرعه وبنتم سبوعين هناك ويمكــن بعد لأني أحس إنه الكل يتمدح فه الريال وودي أعرف شو اللي خلا واحد مثل سلطان يسير مع حمد ألمانيا ويتم هناك مدة سنة مغترب بعيد عن أهله وناسه ..
لولوه : حمدوووه إنتي تعرفين إنه سلطان ربيع حمد وأحمد يعني أكيد ما بيخليهم لو حد أحتايه .. بعدين سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم استوى الحادث ..
حمده وهي تصد بقوو بصدمة على لولوه : شوووووووووووووووه ؟؟
شوق وهي تتطالع لولوه بنظرات عتب : لووولوو .. شو بلاج حمده إنتي بعــد شفيييييج تصارخين ؟؟
حمده وهي تقوم من عالكرسي بعصبيه : شو شوفيني إنتي ما سمعتي شو تقوول .. صدق الحينه سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
شوق وهي تدافع عن سلطان اللي عرفته طول فترة السفر وما شافت حد مثله في حياتها كلها قالت بقوه ورزانه : سمعي حمده بلا عصبيه وصراخ أهدي خلينا نرمس مثل ناس عاقلين .. صح سلطان هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث سو وت .. سلطان حاله مثل حال حمد وأحمد كان معرض للخطر حالهم وهو بعد دخل غيبوبة بعد الحادث بس تعرفين شو سوى أول ما طلع من المستشفى ياكم هنيه البيت ويوم عرف باللي صار لحمد عصب وصارت ضرابه كبيرة بينه وبين عمي وهو اللي أصر ورتب أمور سفر حمد وهو تكفل إقناعه وإنتي تعرفين الباقي ما رضى إنه حد يروح وياه الا هو والله الشاهد إنه طول فترتنا هناك ما كان يخلي حمد دقيقة قسم بالله للحين أتذكر يوم كنا نرد من المستشفى كان يوصلنا للشقة عقب يطلع هو بروحه يخلص شغله تعرفين إنه كان ما يرقد في اليومين غير ساعتين وربي كان متحمل التعب والسهر وكل شي عشان ما يطلع حد ويقوله انت السبب في موت أحمد أو أي شي من هالكلام وربي سلطان ريال والنعم ولو أقوول عن هالإنسان سنين وسنين ما بوفي حقي فيه حمدوه وربي إنتي ما تعرفين هالإنسان شو من معدن ما تعرفين قد شو هالإنسان رقيق وحساس ومحب للكل وعمره ما كره حد للحين أتذكر ذاك اليوم يوم يقولي شوق إنتي ربيعة حرمة أحمد تتوقعين في يوم إنها بتتهمني إني السبب في موت أحمد وربي يا حمده إني استغربت من هالتفكير أصلا ما عرفت شو أقول وقلت في خاطري سبحان الله هالإنسان ما ينسى حد ويتذكر الكل ويحاتي الكل وهو المسكين الوحيد المتبهدل في السالفه كلها لا حرمته ولا بنته اللي ما حضر حتى ولادتها حاله حال باقي الناس ولا أهله ولا أي شي وإنتي يالسه هنيه ببساطة تحكمين عليه استغفري ربج يا حمده اللي صار لأحمد كان مقدر ومكتوب وسواء سلطان اللي كان يسوق ولا حمد هذا اللي كان الله رايدنه والموت حق علينا وما أعتقد إنه أحمد لو هنيه كان بيرضى به الرمسة وإنتي أكثر وحده تعرفين كيف كانت صداقة سلطان وأحمد ولا نسيتي يوم تقوليلي إنج تغارين من سلطان من كثر ما يسولف عنه أحمد فتتوقعين في يوم إنه سلطان بيحاول يموت أعز الناس على قلبه ولا يكون سبب فه الشي..
حمده وامتزرت عيونها دموع كانت تسمع كل كلمة من شوق وهي تعرف إنه اللي تقوله صح بس شو تسوي شوقها لأحمد ذبحها مشتاقة ريلها وحبها كل ما تحاول إنها تنسى هالشي تلاقيه جدامها في كل لحظه سكتت ما عرفت شو تقول بس أخيرا قال : الله يرحم أحمد وما عليه شوق أنا غلطانه وأنا آسفــة ..
لولوه ابتسمت بحزن هي بعد مشتاقه لأخوها ولد أمها وأبوها بس هذي هي الحياة بتمشي وما بتوقف على حد وما علينا غير نتذكر أمواتنا بحزن بين فترة والثانيه ( يمكن صدمة موت أحمد خلت لولوه اقوى عن قبل خلتها تتوقع أي صدمة مشابهة في حياتها ما تعرف بس الضربة اللي ما تعور تقوي وهاي الصدمة قوتها وخلتها تشوف الحياة من منظور ثاني وغيرت نظرتها للحياة فما صارت لولوه الرقيقة الهاديه لا الحين قوت صح هي للحين على رقتها بس مع هذا قوية تحاول قد ما تقدر تتقبل كل شي وتفكر فيه بعقلها هب بقلبها ) : آميييييييييييييين يارب ويغمد روحه الجنه ...
تفتح ميرا الباب بقووه : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااي مهبل ..
حمده وهي تضحك تحاول تنسي كل شي يختلج مشاعرها : ههههههههههههههههههههههههههه مهبل هاه إنتي وويهج هههههههههههههه هااايات ذا كوين اوف مهبل ..
ميرا وهي تعق عباتها وشيلتها في صووب : ههههههههههههههههههه فديتني أنا من يوم يومي كوين ..
شوق : هههههههههه حلفي إنتي بس وربي إنتي أكبر هبله هاااااه هههههههههههههههههههههه ...
لولوه بنذاله : ههههههههه هيه ولا ما كانوا هفوها بطرااااااق الا لو ما كانت هبله وتستاهل ما ياها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي لسانها اليوم شكله متبري منها : أحم أحم ..
ميرا وهي تنافخ بدلــــع : أوووووووووف لا أحم ولا شي عاادي بس خسه الله الكريه وربي عورني الكف عنلاته ما يعرف يضرب شوي شوي أمررررره طيرلي ويهي الدب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااي ..
ميرا بدلع ( ميرا شخصيتها قويه ودلووعه وما تحب تبين لحد شو اللي فيها وما حد ممكن يحس بشو تفكر هالإنسانة أو شو تخبي من مشاعر الا لو هي قالت ودايما تبين العكس يعني لو حزينه بتلاقيها تضحك وتسولف أهم شي ماحد يحس فيها حتى سالفة هزاع ما كانت شوق بتعرف الا يوم هي قالتلها غير جي مستحيل تعرف ) : هيه ضحكوا ضحكوا إنتوا ترى هب إنتوا اللي تكفختوا وربي سخيــف هالإنسان أكرهه الله ينطبه الدب وربي ما يكون أسمي ميرا الخيلي لو ما خليته يندم على اللي سواه يا انا ياهو ..
حمده : أهااا شو ناويه تسوين ثرج ؟؟
ميرا بهدوء : للحيــن ما قررت بس براويه والله المهم طبي سـالفة حمدان عنكــم الحين قولوا شو بنسوي في المزرعة مب جنه السالفة ملل ..
لولوه بحمااس : شووو ملل إنتي بعـــد وربي أنا أحس إنه هالسالفة بتكــون وناااسه ما أدري بس عندي أحساس إنه هالرحلة ما تتنسى ياخي وربي متحمسه بالحيــل والله ..
شوق وهي تتطالع ولدها الي رقد في حضنها : ههههههههههههههههههه تصدقين حتى انا خاصة من كثر ما حسيت بحامسة الريم احسها من خاطرها مستانسه ..
ميرا : تصدقوون أنا قبل ما كنت أحب الريم وايد ما أدري بس حسيتها جي خقاقه يمكن لأنها هاديه بس عقب والله عرفتها صدق وبصراحــة حبيتها والله تستاهل هالبنت كل خير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه هيه أحسن تقولين جي ولا تراج ما بتروحين ويانا ترى الريم هي راعية الفكــرة خاصة إنه بيت عمهم هب رايحين وعلى قولتها هي بتمل بروحها فاتفقنا نطلع وياهم ..
ميرا : الا بيت خالتكم هب طالع بعــــد ؟؟
لولوه : لا قوووم خالوه شيخة بيسيرووون صوب هنوده يا حليلها أروحها ربت وما عندها حد بيسيرون يشوفونها وهم من متى يتريون هالإجازة عسب يسيرون صوبها ..
شوق وهي ترمش بعيونها : أفاااا حساااافة ما بنشوووف حركااات الهنووود لا لا زعلت أنا ..
ميرا وعلامة استفهام على ويها : أي حركـــات هنود تقصـدين ؟؟
حمده وهي نقعت ضحــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي خسج الله يا شوقوه حرااام عليج فديت بوعسكور والله ما يسوي هالحركــات خسج الله ..
ميرا : منو بوعسكور تقصدين سعيـــد أوووووهووو شو الســالفة ؟؟!
لولوه : هههههههههههه ترى السالفة وما فيها إنه محيرين لسعيد أسما بنت خالوه شيخه ويوم يتلاقون يعني يستحون من بعض وجي خاصة لو يلس ويانا تعرفين عااد كبروا الحينه والوضع اختلف وتعرفين بنت خالتج السخيفة كل ما شافتهم يالسين ساكتين يلست تطفربهم هي وريلها وربي نذاله سبحان الله الطيور على أشكالها تقع ..
حمده وميرا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااي ..
شوق : لاااااا والله أخــت لولوه شو تقصدين عيووني فديتني أنا وريلي ودج إنتي وويهج وربي أخبر أخووي ما ياخذج وبنخليج هنيه عااانس ماحد يبــاج أمممممممممممممممممه ..
حمده : ههههههههههههههههه وربي إنتوا مهبل عنبوا للحين يهال يعني كبرنا وصرنا حريم وتخرجنا وإنتوا للحين على هالمنـــازع ..
ميرا وهي أونها تتفل في ثيابها : تف تف تف لا لا لا بعيييييد عني انشالله ..
حمده تتطالعها بستغراب : شو هوو ؟؟
ميرا بدلع وهي تطلع طقم الأسنان : الكبـــر لا يا بوي برايج إنتي كبيرة شي راجعلج لكن أنا لا الحمدلله فديتني والله للحين بنووته حلووه ودلووعه برايج إنتي عيوز وهذيلا وياج لكن أنا للحين بريه منكم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااا ي ..
شوق وهي تقوم واقفة : خسج الله يا هبله انا قلت حمدوه قالت شي أونه لا لا هههههههههه وربي إنتي فنتكـة ...
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههههههه هيه أعــــرف بس بذمتكم ما تولهتوا على هاليلسه وربي الحين يالسه أتذكر أيــام أول كيف كنا نتلاقى تقريبا كل سبوع ونسوي حفلة وسوالف وضحك ..
لولوه برقـــه : هيه والله يااااااااااي كانت أيام روووعه وربي ( وتلوي على حمدووه اللي كانت يالسه عدالها ) ..
حمده وهي تمسح على راسها وما تكلمت اكتفت بالابتسااااااااام بس وعيونها امتزرن دمووع لأنهم بالفعل ما يلسوا يلسة حلوة نفس هالمرة من فتــرة طويله كانت يلسة فيها شقاوة الطفوله وأحلام الصبا ونضج الشباب كانت يلستهم اليوم وضحكهم شي افتقدوه في وقت من الأوقات منو فه الأيام ما يفقد صديق او ذكرى أو حلم او حتى ضحكته سواء لسبب موجود اضطره إنه يبعده عن اللي يحبه ولا إنه الوقت والمشاغل والزمن تغير فيخلي الإنسان بنسى ربعه واهله ويقطع أرحــامه ويقلل زيارته لهم بس اليوم بناتنا استردوا شي فقدوه فقترة معينه بس الحين يحسون فعلا بقيمة هالشي وما ظنتي إنهم ممكن يفقدون هالفرحه وهاليلــسة مره ثانيه أبد ..
ميرا وهي تقووم واقفة وتحظن شوق بقووه : وأنـــا بعــد أبا حظن كبيييييييييير انا محتايه حنان ..
شوق وهي فطست من حركة ميرا : هههههههههههه خسج الله قومي كسرتي ضلوعي بعدين أحمد وياي خسج الله ..
ميرا وهي تخليها وهي لاوية البوز : أفففففففف يعني ما اخذ حنــــان ...
حمده وشوق يقومون واقفين ويلوون عليها : هههههههههههههههه لا لا يا بووي خذي حنان وخذي هناء بعـــد أفااا كم ميرووه عندنا أحن ... ( وتموا يضحكوون على حركاتهم ) ..
شوق وهي طالعه بس تذكرت شي وصدت على ميرا : ميرووه كيف أقنعتي خالوه غنج بتسيرين ويانا ؟؟
ميرا بمكــر : ههههههههههههههه ومنو قالج إني أنا أقنعتها هههههههه أنا سرت للسلطات العليا على طول ورمست أبووي ويلست أبكي وأنزل كم دمعه وقلتله إني انا هنيه بروحي وإنتوا كلكم سايرين ههه وحطينا اسمج في السالفة فرحي قلت وبنت خالتي هناك وما أدري شوو قالي خلاص يا بووي سيري لا تموتي علينا خاصة يوم قلتله إنه في فلة خاصة للبنات يعني ما بنتخالط مع الشباب طووول ومالنا حايه فيهم قالي خلاص بس لا تعبلين على الناس وعطاني الفيزا كارد مالته وقالي تشريلج اللي تبينه وغدي حرمة سنعة والعيووز ما رامت تقول شي بس اسميها كانت ناقمه علي بس يلست أحيلها بكم كلمة اللين رضــت هههههههههههههههههههههه واقتنعــت ..
شوق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوم أقوولكم هالبنت هب هينه الله يعين بس .. يالله انا بسير ريلي الحيــن بيرد بسير أزهبله فرااااشه وأزهــب حمامه ..
حمده بخبث : هههههههههه فديت أخوويه يدلعوونه الا اقوول شووقوه يمدحوونه الأحمــر ترى ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
شوق وويها فقط : جب جب وسيروا رقدوا عن الرمسة الفارطة إنتي وياها يالله باجر وراكن نشه من الصبح تصبحون على خير ..
طلعت شوق والبنات فرشوا ورقدوا على طووول من التعب ..
السـاعة 8 صباحا:
كان الكل مرتبش بره الا البنات اللي راقدات ولا حاسات بعمارهم كانوا في سبات عميق والليتات مسكرة والجوو غاادي ثلاجه من البرد تقولون أهل الكهــف حدر عليهم حمـد وكان معصب من الخاطر هو ما يعرف إنه ميرا راقده وياهم شاف وحده راقده على الارض ومغطيه عمرها باللحاف وهب مبين فيها شي تم يشوتها بريوله وهو يصارخ وهاي ولا عالبال ولا عالخاطر راقده وهب حاسه بشي عصب حمد حاول يسحب عنها اللحاف الا يوم سمع صرخــة من فوق الشبريـة ..
حمده وهي تصاارخ : حموووووووووووووووود لاااااااا هااي ميرووه يالـدب ..
حمد وهو يطالعها بغباء : منو ميــرا ؟؟!
حمده وهي تتثاوب : منو ميرا بعـــد ميرا بنت خالة حرمــتك ..
حمد وهو يطالع اللي راقده واللي ما تحركت حركة وحده : هههههههههههههههههه لا والله يعني ميروه الهبله هي اللي كلت هالضرب كلــه بس خييييييييبه هاي ما تحس طوول عنبو شو من رقااد ترقده ما تحس هاي وربي شتها شووت لو في مباراة يخسي ما أييب جووول وأعور إيد الحارس ..
حمده وهي حاطه إيدها في شعرها وللحين تتثاوب تحس بحد يقرص إيدها من تحت اللحاف ويوم صدت شافت إنه لولوه ثارت وما تروم تطلع راسها بسبة شعرها خاصة إنه حمد للحين في الحيرة : ههههههههه حمد شو تسوي هنيـــه تعرف إنه البنات راقدين عندنا ..
حمد اللي كان ناسي ليش هو كان ياي أصـلا : هيييييييييه الله يخسكن من بنات قومن قفظن عنبو تشووفن الساعه كم وإنت للحين ما خلصتن العرب يتريونا خلصووووا الحين خمس دقايق أشووفكم تحت.. وتوه بيطلع سمع حمده تزقره صد عليها .. شوووو ؟؟
حمده بررررقه وترمش بعيوونها : حمـــــد حبيبي إنت خلهم ربع ساعه والله ما بيمدالنا نتسبح ونلبس ونطلع بليـــز ..
حمد وهو يطالعه بنقمه : صليتــوا الفــير ؟؟
حمده وهي تبتسم بهدوء : هيـــه والله صليــنا ثرنا الفير وصلينا ..
حمد وهو يردلها الابتسامـة : خـلاص إنزين عندكم ربــع ساعة وترومين تسيرين جناحي ما حد هناك شوق تحت ويا أمــايه تساعدها تسبحن وخلصن عندكم ربع ساعه وثوري هالميـته ههههههههه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه إنزين إنزين يالله راوينا عرض كتافـك ..
حمد وهو ناقم عليها : ما عليـــه هبلوووه انا أراويـــج والله بس خير انشالله حشمة لبنت عمج المنخشة تحت اللحــاف .. ( وطلع من الحيــرة ) ..
لولوه وهي تفر اللحاف عنها وتقوم واقفه وتربع على الحمام : أفففففف ما بغيتي إنتي وأخــوج مالت عليكم عقاب لج انا أول وحده بتسبــح ..
حمده وهي تبا تلحقها : أفففففففففف يا ربييييييييه إنتي ليش ما تسيرين بيتكم تتسبحيـــن ؟؟
لولوه وهي تضــحك : ههههههههههههههههههههه لا لا ماابا بيتنا ما فييه شامبوا نفس اللي عندكم ..
حمده وتنافخ وتيلس على كرسي التسريحــة وتتطالع ميرا : لا والله حلفي إنتي بـس ... ميرووه ميرووه بسج يا بنتي نشي .. ( وسبحت اللحاف عنها ) ..
حمده وهي متفاجأة من اللي شافته : ميروووه شفييييج ليش تصيحين شو ياااج ؟؟
ميرا وهي تيلس وتمسح دموعها : هااااه مــــــاشي ..
حمده وهي خايفة وتنزل على الأرض وتتطالع ربيعاتها : لا والله صـدق شو بلاج هالدموع ما بتطيـح جي من فراغ شو فيييييج حبيبتي ؟؟
ميرا وهي حـاطة إيـدها على راسها : حمدوووووووووووه والله اخــوج نـذل وربي نـذل خسه الله شاتني شوووت وربي يعووور قسم بالله زين مسكت عمري ولا كنت بقووم أذبحــه حمدووه بصييح والله يعوووور صدق إنه دب ..
حمده وهي تتطالعها كانت دموع ميرا تتطيح صدق بس ما حست بعمرها الا إنها انفـجرت ضحـك وقامت واقفة وتأسفــت عالسريــع من ميرا وشلت ثيابها وطلعت بتتسبح في جناح حمد وشوق ( هالجناح كان عبارة عن غـرفة حمد وغرفـة مريم يمعوها ورتبوها عشان تكون جنـاح لحمد وشوق ومخلصينه من سبوع تقريبا ) أما ميرا اللي تمت في الحيرة بعد ما طلعــت حمـده رسمت ابتسامــة حزيـنة على ويها وقامت وسارت صوب البلكونه وتمت تتطـالع الشارع دموعها ما وقفت هي ما تنكـر إنه ضربات حمد عورتها بس هب هاي السبب الرئيسي في حـزنها كانت تذكـر الموقف اللي صـار وياها مع حمدان ما تعـرف ليش هالحزن يلف صدرها تعرف إنها ما بتقـدر تسامحه ليش دايما هذا حظها كل ما تتوقع إنها خلاص نجحت وبتلاقي السـعادة تكتشف إنها فقدتها خـلاص ليش دايما هذا حظها كانت تتمنى إنه علاقتها مع حمدان تتحـسن بس هي تعرف شخصيتها زيـن صعب عندها يوم ينكـسر شي إنه ممكـن يتصلـح مره ثانيه وبعد اللي صار تعرف إنه صعب علاقتها مع حمـدان تتحسـن لأنه بكل بساطة ما احترمها ولا حشمها ومد إيده عليــها كانت تفكـر إنها هي بعـد معقـدة تبا تصيح وتصرخ وتقول للكل لا يغركم شكلي وانا أضحـك أنا من داخلي إنسـانة متحطمـة مجرووحة كل ما حبيت حد خلاني كان هـزاع هب أول واحد حبـته ميرا حبـت بعـد ولد ييرانهم واللي كان ربيع أخوها الكبيـر وهو كان يحبها وكانت بينهم علاقـة حب وكان دايما يوم يشوفها يقولها يوم بشتغل بيي وباخذج وإنتي حرمتي انا وبـس كانت تحبه وتمــوت فيــه وأمـها كانت تعـرف هالشي لأنه ميرا ما تضـم شي عن أمهـا بس اللي صـار كان صدمـة للكــل يوم وصلـهم خبر مووت أخـوها وإنه دعمته سيـارة مسرعة كان راعيها سكران وبعدهـا بيوميــن سمعت بخبر مووت حبيبها مات وهو راقد على فراشه كانت موته طبيعية سبحان الله كأنه روحه رفضت تتم من بعد ما غادر أحب الناس لها وكانت الصدمة بالنسبة لميرا صدمتين موت اخوها وحبيبها ما عرفت كانت تبكي على منو على حنان وعطف الأخ اللي فقدته ولا الحب الكبير اللي مات ومن عقب هالحاادث تعلمت ميرا إنها تضم مشاعرها عن الكـل حتى أمها بدت تضم عنها اللي في داخلها صح امها أحيانا كانت تعرف بحكم إنه قلب الأم بس مع هذا كانت تحاول على قد ما تقدر إنها ما تبين شي من مشاعرها لأحد كانت تحتفظ فيها لنفسها كانت تتألم وتتعذب من دون ما يحـس حد فيها كان عذابها صامت
هـادي صعب اللي يشوف ميرا وهي تضحك يتخيل في يوم إنه هالإنســانة تحمل هالحزن والعذاب في داخلــها بس قطع تفكيـرها صوت باب الحمام وهو يتبطـل ..
لولوه وهي حاطة الفوطة على راسها : ياااااااااااااااااي ما أحلى النظـــافة والله شييييييييت جني من سنة ما تسبحت ..
ميرا وهي تغير ملامح ويها الحزينه وترسم على ويها ابتسامـة مرحـة : لا والله حلفي إنتي بس عنبو سـاعة في الحمــام الحين وين ألحق أنا أتسبح الله يخسج ... ( وتضربها على راسها وتدخل الحمام سكرت باب الحمام وتنهدت بقووو تحاول تهدي نفسها وتمسك أعصابها ودموعها اللي كل شوي تحذر بالنزول ) ...
بعــد نص ساعة كان الكل في السيارت سايرين صوب ليوا وبيقابلون في الدرب أهل ناصر الكتبي عشان يسيرون وراهم لأنهم ما يدلون مكان المزرعــة في سيـارة حمـد كانوا البنـات كلهم هناك وخليفة شل أمه وأبوه وحرمته وبنـاته وفي سيـارة سعيد الاكس فايف الجديدة كان معاه أمـه وأبووه ويزوي اللي لصقت فيهم وكانوا هم اللي رابشيــن الجـو وتلاقوا مع سايير أهل ناصر الكتبي وتبعوهم صوب المزرعة وأول ما دخلــت السيايير المزرعة تفاجؤوا البنــات من المنظـر اللي شـافوه لأنها كانت تحفــة بشكـل كبير وأكثر شي جذب حمـده أستبطل الأحصنـة كان روووعة والمسبح الكبير اللي جدام فلـة الشباب كان شكـله يخبـل وكانت في حديـقة كبيرة أول ما دخلين المزرعة عقب ييك ممر في النص وعلى يمينه ويساره فلـة كبيرة كانت مبنيـة على الطريقة الإنجليزية الفخمـة وبينهم كان في خيـمة كبيرة شكلها تراثي بحـت والحديقة الورانية كان في ملعب كرة سلـة وعلى طرف كان في شبكـة طايرة
الكـل تخبـل يوم شافوا المزرعـة الا سلطـان اللي كان موجود أصلا فيها من يومين لأنه سار وشل وياه الخدامات عسب يساعدون الخدامات اللي في المزرعـة لاستقـبال الضيوف بس هو ما كان موجود يوم وصلوا كان ماخذ حصـانه الكـاسر وكان ياخذ جولته المعتـاده في المنطـقة بس اليوم طوول شوي بره والكل كلهم ساروا صوب الفلل يريحون الشباب اللي هم مطـر ومحمد وراشد وحمد وسعيـد كلهم ساروا صوب فلتـهم عشان يتقاسمون الغرف ويتخيرون من بينهم والبنات كانوا نفس الحـالة حمده ولولوه في غرفة شوق وميرا في غرفة العنود و الريم في غرفة فاطـمة وبناتها في غرفة اللين ما تييها مريم وولدها والعياييز كل وحده مع شيبتها في غرفـة من الغرف اللي تحـت والكل بدا يطلع ثيابه من الشنـط الا حمـده اللي طلعـت في السـر وهي كلها شوق إنها تسير تستكشف هاي المزرعة فقصت على لولوه وقالتلها إنها بتنزل تييب باقي شنطها وطلعت بره وهي تضحـك حست عمرها ردت ياهل كانت المزرعـة تخبل بشكـل كبير سارت صوب الحديقة الخلفية كان في هناك حديـقة صغيـرة للورود كان شكلها رووعه ذكرتها بالحديقـة اللي هي مسوتنها في بيتهم بس هاي كانت مختلفة راقيـة وأحلى شافت ملعب كرة السلة وعيبها وايد بس تذكـرت الاسطبلات وعلى طول غيرت وجهتها وتمت تتمنى من الله إنه ماحد من الشبـاب يطـلع ويشوفها ويوم وصلت هناك وشافت الخيول ماتت من الفـرحة خاصة يوم شافت مهر أبيض هناك كان رووعه بشكل كبير سارت صوبه وتمت تمسح على ظهره بنعومـة كبيرة ونست عمرها وهي تسولف وياه وتلاعبه كانت تضحك من خاطرها يوم تسمع صهيلها كان وده لو تروم تركب عليـه بس كانت خايفة حد يشوفها من يوم يومها كانت تحب الخيوول وتموت فيها ويوم كانت تسافر كانت تخلي حمد وأحمد يخلونها تركـب وما كانوا يعـارضون على هالشي لأنها كانت تركبه وهي لابسة عبايتها بس الحين لا أكيـد حمد بيعصب خاصة إحن في بيت ناس أغـراب بس فجـأة سمعت صوت وراها ..
مطـر : هههههههههههههههههه شو تسوين هنيه ما وراج ملابس تصفينها في الكـبت ..
حمده بمستحى كبيـر : هاه ؟؟؟ شوو ؟؟
مطـر : ههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لا هاه ولا شياته خلاص يا بووج نسوولف وياج بس شو تسوين هنيه أرووحج صبري كانت الريم بتييبج لهنـيه أرووحها لأنها تموت فه المكـان ..
حمده وهي تتطالع الأسطبل حولها : يحقـلها والله المكـــان هنيـه يخبـل يااااااااااااااي لو أروم كل يوم أيي هنيـه ..
مطـر وهي يبتسم بهدوء : أممممممممم بصراحة أنا ويـاج المكان هنيه رووعه ووايد تغير عن آخر مره ييت فيها هنيـه ..
حمده وخدودها ولعـن : امممممم سوري والله أنا بسير صوب البنـات ..
مطر : ههههههههههه آسـف والله أنا مطـر خوي هـزاع وأخو الريم الكبير إنتي اكيـد حمـده صح ؟؟
حمده وهي تتطالعـه باستغراب : ليش أكيــــد ؟؟
مطر وهو منزل عيونه للأرض : هههههههههه ماشي بس الكل مدح في جمـال حمده الرميثي وما شالله مبين إنج شبه حمـد ..
حمده : هههههههههههههه الحين لو تقول لحمد إنيه أشبهله والله بيسـتانس عالعموم السمووحه منك مطـر ..
سلطان اللي كان واقف وراهم : هههههههههههههههه صـــادوه شو تسوي هنيه إنت وختـ .....
مطر وهو يضحـك على ويه سلطان اللي تجمـد من شاف حمـده :هههههههههههههههه شفيك إنت بعد هاي حمده خت حمـد يايه تتشوف الإسطبل ..
سلطان وهو ينزل من حصـانه وعيـنه في عيون حمده : السمووحه الشيخـة حسبالي الريم شحـالج ؟؟
حمده كانت في دنيا غير الدنيا سمعت صوته هي تعـرف هالصوت زين تعرفه من سنين هالصوت هو اللي طلعها في يوم من الأيام من سبات عميق هي كـانت فيـه معقووله هو هذا اللي قالي وذكرني بوصيـة أحمد الأخيرة بس منو هذا : إنت منوو ؟؟
سلطان وهو متعلق في عيونها الحايرة : ويـاج سلطــان الكتبي مرحبـــا ختيـــــه ..
حمده فجأة وتجمع الغضب على ويها : إنت سلطــان ؟؟! إنت اللي كنت تسوق السيارة يوم الحادث ؟؟
سلطـان سكت ما رام يرمـس كل اللي قـدر يسويه إنه يركب الكاسر حصانه الأسود ويطلع مره ثانيه بسرررعه ...
مطر بصوووت حـــــاد : غلطــــــــانة والغلط راكبنج من راسج لساسج ..
حمده وهي متفاجئة من رد مطر الحاد عليها : شوووه ؟؟ شو غلطانه هب هو اللي كان يسوق السيارة يوم الحادث صح ولا أنا غلطانه ؟؟
مطر بحدة : ويعني إذا كان هو اللي يسوق سو وت يعني خلاص هو اللي ذبـح أحمد حمده سمعي قسم بالله لو سمعتج تعيدين هالرمسة ما علي من حد فاهمه وسلطان أروووحه حاس بالذنب وهب اللي مووت أحمد لأنه الله أختـاره من بين الثلاثة وهذا كان يومه فاهمة ولا لا وسلطان الود وده يكون هو مكان أحمد وده لو أحمد يعيش وهو يمووت عشان ما يحس به العـذاب الله يهديج لو تعرفين قد شو سلطان كان متحمس بييتكم كان وده يعوض أهل ربيعة وصديقة الروح بالروح شي بسيط من اللي فقدوه في يغاب أحمد لكن إنتي ما قصرتي بس حسـافة والله ما توقعتج تكوني جي ... ( وطلع من الاسطبل بكل هدوء ) ..
حمده اللي كـانت واقفة وتسمـع كل كلمـة يقولها مطر وتذكر كلام شوق حست بالنـدم على الكلام اللي قالته وحست بالغلط اللي أرتكبـته فطلعت من الاسطبل والدمووع في عيونها سارت فوق صوب حيرتها والحمدلله إنه لولوه ما كانت موجوده وتمت تصيـح اللين يتها الريم وقالتلها إنه الغدا زاهب وهم حاطيـنه في الخيمــة ويبونها تنزل هناك لأنهم بياكلون كلهم ربـاعة وهذا كان طلب نـاصر الكتبي كان وده إنه البنات يتعودون على الشباب خاصة إنه أغلبهم معرسيـن واللي يهـم إنهم بيقعدون ربـاعة فـترة ثلاث أسابيع فهب حلوه إنهم ما يعرفون بعـض وفعلا تيمعوا كلهم هناك الحريم في صوب والرياييل في صوب بس حمده أعتذرت وما نزلت وقالت إنها تعبانة وتبا ترقد وحمد أستغرب هالشي وقال من بيخلص غدا بيسير صوبها بيشوفها وسلطان نفس الشي ما رد من طلع ومطر قالهم إنه تلاقى ويا ربيعة وعزمه على الغدا وإنه تلفونه فضى ومغلق عشان ما تحاتيه العنود ...
البنات بعـد ما خلصوا غدا كانوا كلهم يالسين رباعة والشباب طلعوا صوب المسبح بيسبحون وحمد من ربشته نسى حمده وأنشغل مع الشباب ..
شوق وهي تمسح على البرقع اللي حاطتنه : اوووهوو والله يا جماعه هب متعوده على لبـس البـرقع يا ربيييييييييه ..
لولوه وهي تضحـك : ههههههههههههههه بس والله شكلج يخبـل به البرقع طالع رووعه علـيج ..
الريم : ههههههههههههه إنزين ترى بعد شكله يهبـل عليج والله ما توقعت أشكالن جي بالبرقع ..
العنود وهي تتطالع بنتها اللي توها بادية تمشي وتلعب مع بنات فاطمة : هههههه ترى حكم عمتيه الله يخليها الا تلبسن هالبراقع ومابا أشووفكن متخششات في الحير طلعن ويلسن وقهون رياييلكن ..
ميرا وهي تمسك البرقع وترفعه : واااااااي إنتواا شفيييييييييييييكم ترى والله بالعكس شكله يخبل عيلنا بس ودي أشووفه على حمدوه أتحداكن كان ما سكتت خاصة إنه عيونها عسليات ووساع وشكلهن يخبـلن خاصة من تتجحل وربي عيونها رووعة ما شالله عليها ..
فاطمة : لا والله جنج نسيتي عيوون لووولوو والله إنهن رووعه شووفن دخيلكن شحلاتهن وهن في البررقع واااااااااايه فديت ختيه الشلقـه ..
لولوه اللي كانت تسوي حركات بعيونها كأنها شلقى : هههههههههههههههههههه شو أسويبج تراج يالسه تتمدحين من الصبـح ..
فاطمة : ههههههه مالت عليييييج كنت أرفع معنوياتج شووي خاصة جدام اخــت ريل المستقـبل ...
لولوه وخدودها أحمرن من المستحى من طاري مايد : لا والله برايـــهن عني ما عيبتهن أهم شي عايبين عرب غاليين ..
ميرا بخــبث : هاااااااااااااااااااه هاااااااااه أممممممممممممم أممممممممممممممممممم ....
لولوه وهي مستحية موووت : هههههههههههههههههههه وش فيكـن هههههههههههه خلاص خلاص ما برمس شييييييييييت كيف يفهمن الرمــسة ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااااااااااااااي ....
ميرا بدلـع : نسير صوب الأسطبل ودي أشوووف الخيـــول اللي هنــاك أحس إنهن روووعه ..
البنات : يالله نسيـــر ..
العنود : برايكن إنتن كــان بترووحـــن أنا بسير صوب عمتيه بشووفها يا حليلها ما ساعدنها بشووف شو بتسوي للعشى ..
فاطـمة وهي تقوم ورا العنود : وأنا بعـــد بسير وراهـــم يالله برايكـــم ..
الريم وهي تتطالع شوق بنذالة : وإنتي يا مدام ما بتسيرين ويـــاهم ؟؟
شوق ببلادة : وليــش أسير أنا بسير ويــاكم مابا أرووح صوب العيــاييز ..
لولوه : ههههههههههههههههههه شكله الحبيبة للحين عايشه الجوو ماما إنتي حرمــة الحين ما في داعي تحشرين عمـرج بينا إحن البنــات ..
ميرا وهي تتطالعها بنقمـه : لا تنسيـــن إنج إنتي بعـد حرمـة ولا ناسية إنج انخطبتي رمسي وخلاص من نـرد بتملجيـــن ..
لولوه : ههههههههههههههه وإنتي قلتيها بلســانج يوم أرد بملج يعني للحيـــن بنــت هههههه يعني خلج بعـيد عني ..
ميرا وهي تمشي صوب الأسطبل : أفففففففففف برايها ياخي جـان تبا تسير ويانا يالله ودي أسير أشووفهن بسرررررعه ..
الريم وهي تمشي مع شووق : شووواقي الا ويــن أحمدووه ؟؟
شوق : هههههههههه حلف عليه يده الا يشلـه وياه ويغطسـه شوي في المسبح وقاله برايه هو بيدير بـاله عليــه ووصيت عمتيه لو صاح تعطيني خـبر ..
الريم برررقة : ما شالله علييييييييييييه كيووووووووووووووت شكله روووووعة والله الله يخليه لكم ...
شوق وهي توقف فجـأة : تعرفــين أشتقت لولدي برايكــن سيرن سيرن إنتن أنا برد لوديـة فديته ما اصبر عنه ههههههههههههههههه سلمي عالخبلتين الطايرات حشى سحارات ما يترين حــد ..
ردت شوق صوب ولدها والريم كملت دربها صوب الاسطبـل وهناك ربعت تشوف البنات اللي كانن فرحانات بالخيوول وكل شوي يعلقون على شي اللين شافوا الكــاسر وكان راكـبنه خيـال ما قد شافت لا لولوه ولا ميرا أحد شرواتــه كان شكله مهيب بدرجـة كبيرة قرب منهم ونزل بمهـارة وابتسملهم برقة : الســلام عليـــكم ورحمـة الله وبركــاته ..
الريم بررقه وهي تلوي على الكــاسر : وعليكم السلام والرحمة ياااااااااي فديــته والله تولهـت عليه سلطوووون حراااااام خلني أركـب عليـــه شووي ..
سلطان وهو حاط إيده في شعره الطويل : هههههههههههههههه لا لا تحاولين توني ياي أنا وهو من مكان بعيد لازم يرتاح الحيـنة غير مره انشالله ..
الريم وهي مبوزه : أوووووهوو إنزين خلاص باجـر بركبـه إنزيــــــن ؟؟
سطان بكل رقـة وهدوء : حاظــرين للدلوعيـــن إحن ( وصدت على لولوه وميرا اللي ساكتين وقافطين صح إنه البرقع مغطي تقريبا نص ويوهم بس كانن مستحيات من الريال ) شحالكن بنيات عساكن بخير ؟؟
ميرا بدلـع بس مع هدوء : يسـرك الحال الشيخ إنت أرووحك شحالك عساك بخيـر ؟؟
سلطـان وهو يبتسم : دووووم الدوووم ياربي ... يسركن حــالي انتبهن من المكان هنيه في الظلمة ترى شي طيطــار لا تقولن ما قلتلكن ..
لولوه وهي تشهــق بقوو : شوووووووووه أمممبببييييييييييييه لا لا أنا بسير عند امــايه وعععع ما بتم هنــيه ..
سلطان وناقع ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خيييييييبه ثرج خوافه وانا ما أدري منو فيهم إنتي ؟؟
الريم : هههههههههههه هاي لولوه أخـت هـزاع وخطيبــة مــايد خويـك ..
سلطان وهو يبتسم : هيــه مــايد السويدي يا حيه والله السمووحه منج الشيخــة الا أسوي عليكن سوالف لا لا تخافين مافي شي بس أحسلكم ترووحن قبل الليل ..
لولوه وهي تتعداهم وتطلع كانت منحرجة من الموقف كله : أنا بسيــر صوب حمـده برايكـــن إنتن..
الريم وهي تتبعها : لووولوو لحــظه لحـــظه بيي ويــاج أتريي إنزين .. ( وطلعت ورا لولوه ) ..
سلطان اللي كان ناقع ضحـك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنها سالفة بس فجأة انمسحت هالابتســامة وانرسم على ويهه شبح ابتسـامة ...
ميرا بهــدوء : جــــــــذاب ؟؟!
في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في الخيـــمة الساعة 6 صباحا :
كان الكل رقووود يمكن من تعب البارحة خاصة إنه الشباب والشواب والحريم والبنات يعني الكل بشكل عام سهروا للساعه هنتين وهم سوالف وضحك ولعب ورقة والكل كان مستانس به اليلسة الحلوه الا حمـده اللي ما نزلت ورقدت من دخلت حيرتها الظهر اللين ثاني يوم وهي كانت تعبـانه من كثر ما تفكر من الموقف السخيـف اللي حطت عمرها فيه مع سلطــان كانت وايد زعلانه من عمرها ليش هي دوم تسوي جي تقول كلام قبل ما تفكـر زين في الرمسة اللي تقولها الساعه خمس نشت من رقادها المتقطع لأنها أصلا كانت هب قادرة ترقد من كثر ما تحاتي السالفة غير جي المكان يديد عليها وصعب إنها ترقد فيـه صدت الصوب الثاني شافت لولوه راقده بعمـق ما حبت تثورها بس غصب عنها لازم تنش عشان تصلي ثورتها وصلوا لولوه ردت ترقـد بس حمده ما قدرت فكرت إنها تنزل تحــت لبست كنـدورة بيظا وشيلة بيظا والبرقـع وجحلت عيونها جحال عربي طلع يخبل عليها وتعطرت عالخفيف ونزلـت كانت الفلة تحت هـادية دليل على إنه كل أهلها رقـود فكـرت في فلة الشباب معقولـة يكون حد ثاير هناك بس شلت هالاحتمال من راسها بسرعـة لأنها تتوقـع إنه الكـل بعد سهرة البارحة اكيد تعبـانين ويبون يرقدون وماحد بينش اللين الساعه تسع على الاقل سارت صوب الخيمة قالت بتيلس فيها شوي وبتشووف الجو بره يوم طلعت برع حصلت الفوالة والجاهي والقهوه زاهبه ومحطوطـة في الخيمة ابتسمت في خاطرها قالت أكيد هاي أوامر خالتــيه أم مطـر وصبتلها جاهي ويلست على طرف تتأمل كل شي في الخيمة كانت نظيفة ومرتبه كان شكلها حلوو ومريــح للنظر تذكـرت الخيمة اللي كانت مسوتنها يدتها حمـده في بيتها دمعت عيونها بس حاولت إنها تنسى السالفـة بسـرعة يسدها مافيها من احـزان الحين هب لازم تتذكر شي محـزن بعـد شوي شافت واحد مقرب صوبها ما قدرت تميزه لأنه عيونها كانت غرقانه في الدموع والشمس ضاربه عليها فخذت كلينس ومسحت عيونها ويوم رفعت راسها عسب تشوف اللي كان واقف على راسها انرسمـت ابتسامة مرحة على ويها وهي تتطالعـه ..
حمده : هههههههههههه شفيييييييييك جي مفين شكـــلك ما رقــدت ؟؟!
سعيد وهو ييلس عدالها كان ياينها بالوزار والفانيــله : ومنو يـروم يرقـد ويا أخووج العلـــه ؟؟
حمده وهي فطست ضحــك : هههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااي منو أي واحـد فيهم ؟؟
سعيد وهو يصب لعمـرة جاهي ويشرب منه شوي : هالدب خلوووووووووووووف خسه الله كسرلي عظامي عنبو كل شوي وشاتني في مكـان عنلاااااته يلعب كوره وهو راقــد ...
حمده : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديييييت خليـفة والله حراااام هههههههههه بس يمكن من التعـب وخاصة إنه خليفة مثلي ما يرتـاح في أي مكان بسهولــة ..
سعيد وهو يكمل شرب ويطالعها بنـص عين : مثلج وما يرتـاح في أي مكان بسهوله ... لاااااااا والله عنبو إنتي غبرتي الرقــاد البارحة وتقولي ما ترتاحين جان من الظهر لثاني يــوم وإنتي راقد وبعدج ما ترتاحين عيل لو ترتاحين وش بتسوووين ؟؟
حمده وهي قفطــت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا لا هذا شي ثااااني وكلااااام كبير ما ينقال الحيــن ...
سعيـد وهو واقف : ههههههههههههههههههه كلام كبيــر هاه على منو تقصيـن يا بنت العــم خبز إيدي إنتي ههههههههههههههههههه ..
حمده وهي ترشه بماي الغسووول اللي جدامها : هههههههههههه جب جب إنــزين وين ساير إيلس وياي شوووي ..
سعيد وهو يتثاااوب : لا لا بــرايج إنتي خايسه رقـاد أنا تعبــان وأبا أرقــد والله بشووف سلطان كان بيدخلني أرقــد وياه ..
حمده وهي حاز في خاطرها طاري سلطان : ليـــش إنتوا كيف موزعيــن الحير ؟؟
سعيد وهو يضحــك : هههههههههههههههههههه أصلا كل واحــد في حيرة وبعده شي حيـر ما فيها حد الا إنه هالخليفــة حن البارحة أبا حد يرقد وياي وما شاف غير سعييييدووه الخبل يقص عليه إونه بعطيك حلاااوه بس أرقـد وياي ..
حمده : ليـــــش لا يكـــــون يخـاف ؟؟!
سعيد وهو يضحك من الخاطـر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شو يخاف إنتي بعـد ياهل هوو لا بس أونه أنا صارلي خمس سنين معـرس وضاري إنه الحيرة اللي أرقد فيها حد يكون راقد وياي عسب جي ماحب يرقـد برووحه أونه حرااااااام يعني لا حرمتي ولا عيالي ولا حتى سعوووود..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههههههههه وحطـك جدام الأمــر الواقـــع ...
سعيــد : ههههههههههههههههههههه يابووي أنا أستانست قلت خلووف يحبني ثره يابني عنده عسب يشتوني ويقووي ريوله علي ...
حمـده وهي فطسانه ضحك : هههههههههههههههههههههههه ياعيني عليييييييك والله انزين ارقد في وحده من هالحيـر هب شرط حيرة سلطـان ..
سعيـد : أوووووووووووب إنتي ما ريتيها أسمهيــا تخبـل حيرته وربي روووعه ولا حيرة ملك أسميه هالسلطــان شيخ والله وربي لو تشوفينه يوم يرمس ولا يسولف ولا حتى يضحك غير والله أنا عرفته في المرات اللي كان يينا فيها على حياة الغالي بس البارحه عرفت السبب اللي كان مخلي الكـل يحبه والله يستاهل كل خير هالريال ياااااااااله ( ويرد ييلس عدالها وشكله متحمس ) ريــتي بنتـه عنلاتها هالبنت وربي تحـفة هالبنت ولا أمررررره نسخـة عنج وربي من ريتها قلتلهم هاي مسويلها نسخه من مسميتها ولا كيــف .. تقولين إنتي أمها هب العنووود ..
حمده وهي تضحـك : هههههههههههههههه فديتها والله لا بس تعـرف يمكن يوم فترة حمال العنود كانت دوم تييني بشكل مستمر فيمكن لقطت الشبه لأنهم يقولون جي ..
سعيـد وهو يهز راسـه : أممممممممممممممم يمكـن والله ..
حمده : ههههههههههههه بس شو رايك فيني حلووة وأنـا لابسة البرقـع صح ؟؟!
سعيــد : هههههههههههههههه إنتي وويهج إنتي ناسيه إني ضاري أشوفـج فيه على حياة يدووه يوم كنتي عندها بس بصراحـة هالمره البرقـع طالع عليييييج صدق يخبل خاصة عيوونج ما شالله عليهن رووعه هههههههههههههههههه تذكريني بعيوون سلطـان نفس اللون بس هو عيونه ناعسه بس حلواات عليه ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : نعــم يالمراهق شكلك معـجب فه السلطان كل شوي طريته شالسالفـة؟
سعيـد وهو يرد واقف : هب هباااج الله مراهق اوونه ما علييه دبووه هب منج مني يالس أسوولف وياج ( ويغمزلها بعيوونه ) بعدين وش فيها لو كنت معـجب عااادي وناااااااســة ..
حمده وهي أونها بتقوومله وهو ربــع صوب الفلة وهي يلست تضحك عليها وهي تقول في خاطرها ما شالله علييييييييه كل ما يكبر يحلوو غير طبعه الحلوو والمرييييييييح يريح اللي جدامه بسهوله وشبهه بأحمـد يكبر مع كل يوم الله يرحمك يا احمــد ..
طالعت حمده الساعه وكانت سبع الا ربـع قالت بتتمشى شوي في المزرعة لأنها للحيـن ما شافتها كلها بس حبت تسير صوب الاصطبلااااات سارت وشافت واحد كان يالس يغسل حصـان أسووود ماتت من شافت الحصان لأنه كان مميز بشكل كبير غير شموخه في وقفته سارت صوبهم وهي ميـته عالحصان ..
حمـده وهي تزقر : إيييييييييييييييييييييييه محمد سكر سكر هذا ماااااااااي ..
سلطان وهو يصد عليها : شووووووه ؟؟!
حمده وهي ميته من القفطـه هي حسبالها هذا هندي : هاااه ..
سلطان وهو نسى الموقف الأمسي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شو محمد لا يكون حسبالج إني هندي ..
حمده وويها غدا طماطه من القفطـة : آسفـــة والله وربي ما أقصـد الا يوم ريت هالحصان تخبلت وما حسيت بعمـري ..
سلطـان وهو يحرك إيده على ظهر الكاسر : ههههههههههههههههه هذا الكاسر بس ما عليج لا تتأسفي ما صار شي تستوي في أحسن العائلات ..
حمده : اممممم سلطان أبا أقوولك شي ممكـــن ؟؟!
سلطان وهو يصد صوبها : هلا آمــــري في شي ..
حمده بهدوء وهي تتطالع الأرض كانت قافطة ومستحية : حبيت أعتـذر عن الكلام اللي قلته البارحة أنا أعـرف إنه موت احمد من عند الله وأعرف إنك مستحيل تتمنى هالشي أو لك خاطر في موووته وأنا والله ما أعرف ليش قلت جي بس اعتبره غباء مني ..
سلطان وهو يبتسم بارتياح : لا مــا عليـــج بس أبـاج تعرفين شي واحد أحمـد كان اكثر من أخ لي والشاهد الله إني ما تمنيت مووته طول عمري ولو أقدر أموت أنا بداله وهو يردلج قسم بالله لكنت سويت هالشي وأنا فرحان لأني أعرف وش كثر أحمد كان يحبج وما كان على لسانه يوم موته الا اسمج وكانت وصيته لي إني أهتم فيـج والكلام اللي قلته لـج يوم لاقيتج قبل ما أسـافر ..
حمده وهي تبتسم بس البرقع غطه هالابتسامه : يعني كــنت إنت أحساسي كـان صـح ..