الكل في بيت أبو خليفه ناش ومستعدين للرحلة الموعوده وطبعا حمدوه أولهم ناشه من الساعه أربع صلت ونزلت تحت تفازع أمها وتشوف شو ناقص عليهم والساعه السبع قعدت كل اللي في البيت حتى يزوي وشموه ما رحمتهم قعدتهم أونه بسهم رقاد والحال كان نفسه في بيت سالم الكل ناش ويالس يحط الأغراض في السيايير وعالساعه تسع الكل طلع من البيت طلعوا ثلاث سيايير خالد ومزنه في الكروزل ومحملين الأغراض وياهم وسالم وخليفه وحريمهم في سياره وحمد وأحمد وسعيد والبنات في سياره ..
في سيارة أحـــــــمد :
أحمد : لولوه حبيبتي هاتلي سندويتشه والله يوعان ..
لولوه وهي يالسه توزع الأكل تقول رايحين عمان هب العين مسوين سندويتشات و جاهي وعصير
حمدوه وهي تبي تغايظه : هاه أحمد نط العرج ولا شووو ؟؟
أحمد وهو يرد على ورا عشان يشوفها الحبيبه يالسه في النص بما إنه لولوه تستحي من حمد وسعيد يحب الدريشه أونه يستمتع يوم يشوف الشارع : أقوووول أخت رزه انتي تتمنين العرج اللي فيني بس تهبين تحصلينه ..
حمدوه وهي ارتبكت من حركته ما توقعته بيلف على ورا سكتت وصدت بويها الصوب الثاني أفف هذا يتعمد يحرجني بحركاته هاي ما يسد البارحه بعد اليوم الله يستر ويطوف هذا اليوم على خير ..
أحمد اللي من شاف حمده مات تم يقول فخاطره ياااااااا سلام ما حلاها اليوم لااا والعيون ذباااااحه والجحال بس يسد ( كانت حمدوه اليوم متعمده تكون حلوه صح إنها ما سوت شي في ويها غير انها تجحلت جحال عربي مخلي عيونها رووووووووووعه بالذات مع لون عيونها العسليه الفاتحه وحاطه غموس عالخفيف بس كانت صدج طالعه غاااااويه ) والله لأروايج يا حمدوه أنا اليوم ما بخليج فحالج البارحه ما رمت أرقد من كثر ما أفكر فيج بس والله خايف ما تكوني تحبيني مثل ما أنا أحبج ؟؟
حمد : سعووووووود صدج انك بتروح عمره ؟؟
سعيد : هيه تخاويني ؟!
حمد : لا والله اونك يالس تعزم تندل انه ورايه امتحانات وانت نذل الحين تبا تروح ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههه انا نذل ما عليه ياخي شو اسوي الشباب عزموا وقلت يلا اجر ..
حمد : انزين ما عليه اتريا وبنروح رباعه ...
سعيد : لا لا لا تحاول انا بروح الحينه وانت متى ما تعزم بنروح رباعه وبناخذ ويانا هالخريش يمكن يعقل ..
حمدوه وهي ناقعه ضحك : حلــــــــــوه حلـــوه بو عسكور صراحه أشكر فنك ..
أحمد : لا والله وايد عيبتج شوي شوي على عمرج ما ادري منو فينا الخريش أخت حمده اللي يتم يترابع
حمده وهي تحط إيدها على حلجه بعفويه : لا لا لا لا لا لا لا دخيلك لا تكمل دخيلك أحمدووووه ورفجة بو خليفه ما تكمل ...
أحمد وهو مستانس على إيدها :--------
حمد وهو يضحك : حمدوووه يالخبله شلي ايدج عن الريال هبله انتي ..
حمدوه وهي توها تنتبه للحركه اللي سوتها وتشل إيدها على طووووول ونزلت عينها فحضنها وويها غدا أحمر من القفطه : هاه .... سوري ...
أحمد تم يضحك : هههههههههه ياخي انتي ليش رزه جي بين الريال وحرمته مب حلوه تدخلين ..
حمد: لا والله جي ما تحيد رمستك البارحه يوم تميت تقول-----
هنيه أحمد اللي حط ايده على حلج حمد وقاله : ياويلك لو كملت ..
لولوه : ههههههههههههه شو السالفه اليوم كل واحد ماسك شي عالثاني حمد خبرني شو ماسك على هذا ..
حمد :هههههه ماشي سوالف كبار ..
لولوه : قول والله انزينه لا تخبر حد ..
حمدوه هنيه قفطت وكانت شوي وتبكي هذا يتعمد يحرجها وناوي عليها وأحمد تعمد يقول جي كان خاطره يشوف ردة فعل حمده بس يوم شاف الدموع اللي فعيونها حس انها تكره وانها ما تباه حس انه قلبه مقبوظ صح يمكن حمده ما تحبه وما تتقبله هو ليش ما فكر بهالشي .
سعيد اللي حس بهدوء حمده تم يهمسلها :حمدوووووه بلاج صاخه ؟؟
حمده والدموع ممتزره فعيونها : هاه لا ماشي سعيد .
سعيد وهو يبتسم : بلاج الغاليه ما عليج من أحمد والله إنه يسولف ومب فنيته انه يضايقج بعدين انتي تعرفين انه اهليا محيرينج لأحمد من زمان ..
حمده وهي تطالع أحمد وعقب تطالع سعيد : هيه أدري بس مب حلوه جي يقفطني جدام الكل وبعدين منو قال اني موافقه اخذه هذي رمسة أهلنا هب رمستنا احن وأنا حره إذا بوافق أو لا.
سعيد وهو يطالعها بنظرة شك : اهااا اوكي خير لين ذيج الساعه ..
حمدوه فخاطرها عرفت إنها تروم تقص على الكل الا سعيد اللي فاهمها زين ويعرف باللي فخاطرها من دون ما ترمس حمدوه استانست يوم أحمد قال جي ما تعرف ليش بس يمكن حست إنه أحمد هو الوحيد اللي يناسبها هوالوحيد اللي حبته هيه حبيت أحمد من زمان من يوم كنا يهال بس كنت أكابر بس الحينه يوم هو ربط اسمه باسمي أحس اني بموووت من الفرح وهذي دموع الفرح بس هو لازم يقفطني جي جدام حمد ولولوه .. ويوم ردت تطالعه حست إنه مهموم وزعلان في شي فعيونه مخليه حزين لا يكون ندم عى الرمسه اللي قالها ..
الكل كان مستانس ومرتيش الا أحمد اللي كان يضحك ويسولف اونه عادي ومافي شي وحمده اللي كانت تكابر احساسها بالخوف كل ما تشوف نظرة الحزن اللي فعيون أحمد ...
سعيد وهو مرتبش : ياااااااااااا سلام طاعوا الجو ما حلاه ييييهااااا والله لازم كل سبوع نطلع رحلة مثل جي ..
لولوه وهي تنزل الجامه : افففففففففففف ما حلااا الجوووو رهيب والله يا جماعه سمحولي والله بس انا في شي فخاطريا .. وتقوم وتيلس عالجامه يعني نص جسمها بره اونه الحبيبه هالشي كان فخاطرها
حمد أول ما شاف لولوه جي : ابيييييييييييييييييييه هذي ينت ولا شو بس صراحه قووويه انا ماعلي منكم وبسوي شراتها وبطل الجامه وظهر هو بعد وتموا يدقدقون عالسياره من فوق وسعيد هم بعد ظهر يلااا حشر مع الناس عيد كانوا هم أخر سياره يعني سيايير الشياب جدامهم وموزه أول ما شافت بنتها تمت تصرخ : اونه بنتي بطيح ..
وسالم وخليفه ناقعين ضحك على خبال هالشباب وفطوم كل شوي وتنادي على اختها وتقولها تنزل بس لا حياة لمن تنادي الحبيبه طايره من الفرحه وحمد وسعيد يسوون حركات ليزوي وشميم اللي يالسن يطالعوهم ويضحكون ..
أما داخل السياره الهدوء سيد الموقف حمده تطالع أحمد وهو ساكت كان هادي حتى حمده خافت لا يكون صدج مهموم ومتضايج من الرمسه الللي قالها وتوها بترمس...........
دشت لولوه وهي تقول : ابييييييييييييييييييييييييه في سياره يايه من الصوب الثاني يالفضيحه لا يكونوا شافوني ..
أحمد : حمد سيارة منو اللي يايه ورانا هاي ؟؟
حمد وهو يطالع زين وعقب رد دخل : هاه شكلها سيارة سهيل ولد خالتيا ..
حمده : هيه صح امي ترى دقتلهم اليوم الصبح وقالتلهم اننا بنسير البر جان بيون ورانا ..
حمد وهو يصد يطالعها : والله زين زين عيل يدي ويدوه بيون وياهم ..
حمده : هيه أكيد وين تباهم يضيعون هاي الرحله ..
لولوه : اقووووووووووول حمدوووووتي ..
أول ما قالت لولوه حمدوتي على طول صدت حمده على أحمد هو الوحيد اللي كان يزقرها به الاسم انتبهت انه طالعها بس شافت فعيونه شي ما عرفت تفسره ..
حمده ومن دون نفس : هاه قوووووووولي ...
لولوه وما انتبهت عالطريقه اللي ردت عليها حمده : اسوووووووم وهنووووووده بيون وياهم ..
حمده : أي ثنك ..
حمد : يعله فذمتج ..
حمده : مي بي والله ما ادري ليش يعني ؟؟
حمد وهو يدز أحمد بإيده : هاه لا ما شي بس اليوم شكلنا بنشوف فليم هندي بس انما اييييييييييه ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههاااي تقصد هنوووده لااا وين البنيه كبرت وما اعتقد تسوي هالحركات ..
حمده وهي مب فاهمه السالفه ويدش سعيد : أحمدوووه الحق هنوووووده يايه ويا يدووه...
حمده : شوووو السااااااااااالفه ؟؟!
لولوه وهي ناقعه ضحك : هههههههههههههههههاااا سالفه طويله عريضه ..
سعيد وهو يبتسم : ليش انتي ما تندلين ؟؟
حمده وهي خلاص صبرها نفذ : لا ما اندل شو السالفه قولولي..
أحمد : يلااااا عن المصاخه ماشي هذيل ما عندهم سالفه ..
حمد وهو ما صدج سالفه بيغلس فيها على أحمدوه : اا ااا اااااااا ماشي سالفه ولا ماتبانا نقول ..
حمده : لولوه انتي خبريني وليش انا ما أندل ؟؟
لولوه وهي تبتسم : ترى الله يسلمج هالسالفه استوت من سنتين تقريبا يوم كنا كلنا سايرين شاطئ الراحه ..
حمده : انزين وأنا وين كنت ؟؟
لولوه : انتي كنت عند اختج مريم واحن يوم يوا كم خالتيا عندنا قلنا بنمشيهم فسرنا البحر اونه بنشوي وبنسولف يعني تعرفين عاد المهم تموا الشباب يسبحون فحن غرنا جان تقول هنوووده قوموا بنسبح وما علينا من حد وانا اسوم نباها من الله وقمنا سرنا بعيد شوي عن الشباب وتمينا نسبح شوي وهنووده دشيت عميق وغرقت وكان أحمد أقرب واحد لها فسبح صوبها وشلها وطلعها من البحر وكل هذا والحبييه متعلقه فصدره .
هنيه أحمد عصب : يعني وين تبينها تتعلق انتي غبيه ولا شو البنيه غرقانه ..
لولوه وهي تبتسم : انزينه انا ما قلت شي بس انا اقول لحمدوووووه الأحداث ..
حمد : هيه بلاك جي المهم لولوه كملي أحب أسمع السالفه منج لج طريقه حلوه يوم ترمسين .
سعيد : احم احم انت ايييييييييه لا تتعدا حدودك ..
لولوه وهي قافطه : يلا عااااااااد بنكمل ولا شووو..
حمدوه وبكل اهتمام : كملي كملي ..
لولوه : احم ماشي هنووووده طبعا نشت ووقفت بعد ما الكل تيمع عليها والحبيبه قافطه يوم درت انه أحمد هو اللي شلها وكل ما يرمس تتستحي وتوخي راسها اخر شي يوم يينا بنروح زقرت أحمد على ينب ورمسته وهو ضحك بس شو قالوا ما نعرف ومن يومج هنووده كل ما تيي بيتنا تسأل عن أحمد وتيلس تسولف وياه ..
أحمد : لولوه مب جنج تبالغين هنااااادي بنت خالتيا وعادي يوم تسولف وياي وأحس إنها مب حلوه ترمسين عنها بهالطريقه وحركات ماصخه نفس كل مره أخ حمد وأخ سعيد ماباها انزينه ..
سعيد : انا ما يخصني كله من حمد هو اللي يقول تعال نطفربهم ..
حمد وهو يطالعه : انا هاااااااه ما عليه دوااااك عندي ...
سعيد نقع ضحك وحمدووووه ميته من القهر كيف كل هذا يستوي وهي ما تدري وشو سالفة هند هاي بعد ما حصلت غير أحمد عشان تحبه هي تعرف انه محيرني شو هالمصاخه وانت يا أحمد لازم تكون حذالها فهذاك هالوقت : اييييييييه عن المصاخه وحركات بايخه جدام البنيه ماله داعي هاي بنت خالتنا وهب حلوه تتمون تسولفون عنها بهالطريقه واعتقد انه لازم تحترمون مشاعرها مهما كان ولوهي تحب أحمد هذا شي راجعلها وراجعله ( قالت هاي الكلمه وهي بتموت لو أحمد حب هند وخذها بس كانت تبا تبينلهم انهم مالهم دخل في السالفه )
أحمد وهو منقهر من رمسة حمدوه يعني تبين تفهميني الحين ما يهمج ما عليه بنشووف..
برااااايكم شو بيستوي بين هند وأحمد؟؟
وبيكون لها دور في الأحداااااااث؟؟
وحمده كيف بتعامل مع هند ؟؟
وصلت السيايير والكل وقف أما أحمد اضطر إنه يوقف سيارته بعيد شوي اللين يعدلون الشباب السيايير نزلوا الشباب وارتبشت البقعه حمدوه ولولوه نزلوا بعد ما عقوا العبي لولوه عقت هم بعد شيلتها ولبست شيلة صلا أونه أحسن أما حمدوه قالت بتعقها عقب نزلوا الشباب هم بعد وساروا صوب سيارة سهيل عشان يسلمون على يدهم ويدتهم وشافوا أسوم توها نازله أسوم أول ما شافتهم رببعت صوبهم :
أسوم : هلا هلا والله ببنت خالد تو ما نورت دار الزين ..
حمده وهي تبستم : هلا والله ببنت حميد اشحالج أسامي شخبارج ؟؟
أسوم وهي بتموت من الوناسه ( أسوم أصغر من سعيد بسنه وهي بنت حلوة وطيوبه وراعية علوم _ سوالف _ وتحب حمدوه بنت خالتها مووت وترتاحلها وايد يعني شرات سعيد بس هي على إعجاب شوي يعني حالها حال بنات جيلها ): والله كانت تعبانه ومريضه وحالتيا حاله بس يوم ريتج امره رقيص يعني يسرج حالي ..
حمد : والله لو قايله جي من الأول كان أحسن ما سمعت المثل القائل خير الكلام ما قل ودل..
أسوم : أوووه أوووه الشيوخ هنيه اليوم هلا والله بالشيخ حمد الرميثي ..
حمد وهو شاق حلجه من الوناسه : هيه والله شو نسوي بعد قلنا لازم نشوف أحوال الرعيه في العين بعد شو نسوي دوم جي إحن الشيوخ قلوبنا رحيمه سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههااااااي حمدوه أخوج صدج عمره أقول دامك شيخ ترى أنا ياينك في طلبه وما باك تردني ....
حمد وهو يطالع سعيد بنص عينه ويتأفف ويطالع ساعته : أفففففف يلا انزينه بسرعه ما عندي وقت خلصني شو تبا ؟؟
سعيد وهو فاطس من الضحك حتى البنات تموا يضحكون على حمد وسوالفه اللي ما تخلص.
لولوه : هاه أسوم واحن ما بتاخذين علومنا ولا بس عيال خالد واحن مالنا رب ..
أسوم : أفاااااااا لا أبد بس شو نسوي الشيوخ نسونا والله بعلومهم اشحالج لولووو.
لولوه : ههههه لولو لا وين نفيخه عيل ههههههه ، بخير الغاليه ..
سعيد وهو يبتسملها ويرفع إيده : مي أولسو ..
أسوم يوم شافت ابتسامة سعيد استحت : دوووووووم يارب هب يووووووم ..
سعيد : وياج انشالله .. ( سعيد كان يشوف في أسوم شبه كبير من حمده كانت مكس من كل شي مثل حمده يعني يمكن لأنها متعلقه وايد فحمده فتحاول تقلدها فكل شي وهذا اللي جذب سعيد صوب أسوم حتى يوم كانوا يهال كان يقوللها إنهم يوم بيكبرون بيعرسون كانت سوالف يهال بس سعيد حط فباله إنه لو فكر في يوم إنه يعرس أول من بيي فباله أسوم بس طبعا هب الحينه )..
حمده وهي تتطالع في السياره : أساااااااااامي وين عيل هنووده ما شوفها ؟؟
أسوم وهي تضحك : هههههههه الله يسلمج الحبيبه طول الدرب كانت راقده ترى البارحه سهرانه تتطالع الفيلم الهندي والحينه يالسه تعدل عمرها هاه هاذي نزلت ( وتأشر صوب هند اللي كانت توها نازله من السياره )
الكل صد صوب المكان اللي نزلت منه هند والشباب بطلوا حلوجهم كانت هند محلوووووووه بشكل فظيع وكانت ظعفانه يعني جسمها كان حلو ( هي ما كانت دبه بس كانت مليانه شوي) كانت جميله بس جمال اللبنانيات اللي يظهرن في التلفزيون هب شرات حمدوه اللي جمالها جمال عربي أصيل حتى العرضه كانت عرضة حمدوه أحلى مليوووووون مره مي بي لأن حمدوه حتى فمشيتها كان فيها شموخ وعزه الظهر دوم متصلب والراس دوم مرفوعه مب خجه مع إنه اللي يشوفها أول مره يقول جي بس ثقه وسبحان الله تعودت هي على هالشي فصار شي طبيعي فيها ..
هند نزلت من السياره ويوم شافت الشباب كانوا واقفين انتبهت إنه أحمد مب امبينهم فتمت تدور عليه في البقعه وحصلته توه نازل من سيارته فابتسمت ومشت صوب الشباب ..
هند : هاااااااااااااااي جايز ..
حمده وهي تتطالعها بس هالمره تتفحصها زين كان ودها تشوف الفرق بينها وبين هند بس فكرت إنه هند حلوه وهالتغير زادها حلا فعلا بس هي بعد جميله والكل يشهد بهذا : هلا هنوووووده اشحالج ؟؟
هند وهي تبتسم : يسرج حالي علومج حمدوووه ما شالله كل يوم تحلوين عن اليوم اللي قبله ..
حمده وهي تعطيها صدج أحلى ابتساماتها : هه تسلمين الغاليه هذا من ذوقج بس انتي قولي شو هالحلا غاديه حلوه اممم شو السالفه ؟؟
هند وهي تضحك : ههههههههههههههههههه احم احم بعدين بعدين ..
لولوه : هيه في الجو غيوم ..
سعيد وهو يدز حمد : احم احم أقول بوشهاب شرايك نسير نسلم على كم يدوه ؟؟
حمد وهو للحين مبهت في هند : هاه أوكي يلا ..
لولوه وهي تصاصر حمدوه : حمدوه طالعي أخوج كيف يطالع البنيه بياكلها بعيونه ..
حمدوه وهي تضحك : ههههه تبين أخليه يتنبه لعمره ويرد شرات أول ..
لولوه : هااااااااااه اشقايل ...
حمدوه بصوت عالي : هنوووووووووده تحيدين ربيعتيا شوووووووق ..
حمد أول ما سمع اسم شوق فز قلبه وتطالع صوب حمده على طول ، لولوه انتبهت لحركة حمد وتمت فخاطرها تقول عنلاتج يا حمدوه ثرج هب هينه ..
هند وهي تحاول تذكر : اممممم شوق شوق ......... هيه هيه بلاها ؟
حمده وهي تتطالع حمد وتبستم بخبث : اممممممم ماشي تسلم عليج ..
هند وهي مثل الأطرش في الزفه : الله يسلمها ويسلم غاليها ...
حمد وهو يناظر حمدوه وفخاطره متوعدلها : يلا سعيد خلنا نروح ..
وساروا حمد وسعيد صوب الشياب والحريم وين كانوا يالسين في نفس الوقت اللي يا أحمد صوب البنيات كان عاق سفرته في السياره وحاط نظارات شمسيه ولابس كندوره سوووده يعني بشكل عااااام كان شكله غااااااااااااااااااااااااااوي وعذاااااااااااااب البنيات تموا مبهتين فيه ..
لولوه : فديت هالطول وهالعرضه ياااااااااااااااااااربي ..
أحمد وهو يبتسم : احم احم من الحينه ما عندي خرده ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه جي يايه أطر منك أنا ..
أحمد وهو يصد صوب هند : اشحاااااااااااااالج هنااااااااااااادي ؟؟
هند وهي تبتسم بدلع : بخير دامك بخير انت اشحالك ؟؟
أحمد وهو يصد صوب حمده اللي كانت ميته من القهر ويرد يرمس هند : دام شفتج أكيد بخير ...... علوووووومج أسماااا ؟؟
أسوم : علومي في المختبر و أخباري في الجزيره ..
أحمد : لا والله حشا أسما بن لادن مب أسما حميد ...
أسوم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه حلوه حلوه ..
حمده : لولوه يلا بنسير نسلم على كم خاااالوه ويدووه ..
لولوه : يلااااا سرينا ...
أسوم : أنا بسير وياكم ..
ساروا البنات وحمدوه اتغيظت لأنه هند ما سارت وياهم وتمت تسولف ويا أحمد وهو يسولف ويضحك وياها ..
حمده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السلام والرحمه ..
حمده : مرحباااااااا مرحباااا ملايين لأحلى غرشوبه والله اشحالج بنت بطي ؟؟
اليده وهي تضحك : ههههههه بنت بطي هاه عنلات صيرج كبرج أنا ؟؟
حمده وهي مستانسه على يدووووتها اللي تموت فيها وتلوي عليها وتحب راسها : والله شو أسوي ما شالله عليج حلووووه تقولون بنت 16 سنه ..
اليد : هييييييييييهاااااء من هي اللي بنت 16 لا لا خلي عنج يدتج عيوز الحينه ..
اليده : هااااه ما سمعت صره شايفني شرواتك أمشي وباكورتي ف يدي ..
اليد وهو يقبض باكورته : كيف تقصدين هاذيه لا أبد انا هاي دوم عندي عشان اللي ما يسمع الرمسه اشخطه فيها وعندك هالهبيل سهيل اتخبريه ..
سهيل : ييييييييهااء يا يدي لازم تفضحنيه جدام العرب ..
سعيد : ههههههههههههه شكلها هالعصا ترقص على ظهرك رقيص ..
اليد : هاااااااااااااه سعيد خاطرك ترقص عظهرك ولا كيف ؟!!
سعيد : هااااااه لا لا تسلم يدي ما يحتاي أحيد عصاك ..
حمد وهو فاااااااطس من الضحك :ههههههههههههههههههههههاااااي والله انك يا يدي قوي ...
حمده وتسير تسلم على خالتها شيخه : هلا خالوه علومج ؟؟
شيخه : بخير يا بنتي شحالج انتي ؟؟
حمده وهي ترفع إيدها : عال العــــــــــال رقيص امره لا تتخبرين ..
شيخه : دوووووووم يـــــاربي ..
لولوه : علومج خالوه ؟؟
شيخه : هلا هلا والله علومي طيبه شحالج بنتي ؟؟ (شيخه حرمه طيبه وحبوبه وخاطرها تاخذ لولوه لسهيل ولدها بما انه حمده محيرينها لولد عمها )
لولوه وهي تبتسم برقه : بخير الله يعافيج ..
اليد : وااااااااااااااااااايه فديت هالصوت والله بنت سالم هنيه وأنا ما عرف ..
لولوه وهي تربع وتلوي على يدها : فديتك والله يا يدي كان خاطريا أسلم عليك بس شفت الشباب عندك فخيلت ..
اليد : من هم الشباب الا خوانج وأهلج يا لولوه وأنا يدج لا تخيلين من أهلج وذيلا حسبيلي يهال وما عليج منهم سويلهم إنجرووو ..
الكل ضحك ..
سهيل وهو ناقع ضحك : هههههههههههههههههههه سويلهم شو يدي ..
اليد : ما ادري انجرووووو ..
اليده : يوم إنك ما تعرف الرمسه اشلك فيها ؟؟
اليد : لا لا ما عليج انتي بس أنا أعرف قالولج مثلج ..
سعيد وهو يضحك : ههههه اسمها اجنوووور = طـــــــاف = لبسيــــنج ..
اليد : هاااااااااهي هيه هاي اللي تقولها ..
أحمد وهند : السلام عليكم والرحمه ..
الكل : وعليكم السلام ..
اليده : هنــــدوه وينج يا مسودة الويه كل ها رقاد ..
هند وهي انصدمت باستقبال يدتها إلها : لاااا شو رقـــاد يدوه بعدين هدي هدي ..
اليد وهو يضحك : أنا كم مره أقولك لا تشغلين التيربو على هند ..
مزنه وهي تضحك : هههههههههههه يا بوي أي تيربو ...
اليد : يابوي أمج طايحه في البنيه طيحه من يوم ما طلعنا اللين ما وصلنا ..
أسوووم : وأنا أشهد ..
موزه : هههههه بلاج يا أمايه طايحه في البنيه ؟؟
اليده : يا بنتي هاي البنت بتخبلبي في يوم امرررره ما تعرف تسوي شي ويوم تقوليلها سوي جي تقولج ماأعرف هب شرات بنات خالتها حريم ما شالله عليهم ..
مزنه : ما عليه يا أمايه هذيلا غير عنا إحن وبعدين هنوده ياهل وبتتعلم انشالله ..
خالد : هيه والله يا عموووه ..
اليده : لا شو ياهل وشو هالخرابيط هند من كبر حمده ويمكن أكبر بعد بس شوف حمده وشوف هند وتشوف الفرق ...
حمده هنيه حست انهم ظلموا هند وايد وتخيلت إنها لو فمكانها شو بيكون موقفها فما حبت تعطيهم مجال أكثر إنهم يرمسون جي عنها : امـــرره ماشي فرق وللعلم يا يدوه أنا وايـــد اشيا ما أعرفها وهند تعرفها يعني حتى هنــد أحسن مني وايد وأنا ترى لولا إني ربيبة يدوه حمـــده ولا تراني ما بعرف شي يدوه من يوم كنت ياهل وهي قابظتني أول بأول ويوم أغلط تشخطني بالعصا وبعدين ما عليج ترى بنت حميد حرمه سنعه وبتبيضلك ويهك انشالله يوم بتعرس ..
سالم : هيه وما شالله عليها بنت حميد ما عليها قصور والله يرحمج يا مايه ويغمد روحج الجنه ..
الكل : ااااااااااااااااااااااااااااااااااامـــــــين ..
مزنه : هيه والله لولا عمتي وشدتها على حمدوه ولا ما كانت هالعنيده طاعتني تتعلم ولا تسوي شي ..
حمدوه وهي تبتسم بخجه : هههههه أنا عنيده افااا يا بنت ظاعن ..
خالد : لا لا حشاج بنتي أنا عنيده من قال ؟؟!!!
خليفه : لا خل عنك يا بوي ترى حمده عنيـده وخجاجه بعد ويطالع حمد بخبث ..
حمد يوم انتبه لنظرة خليفة ابتسم : هيه هيه صح وأنا أشهـــد ..
حمده وهي فخاطرها ارتاحت لأنهم حولوا شوي عن هند حتى لو طاحوا فيها بس هي تعرف كيف ترد عليهم : عااااااااادي لو خجاجه يحقلي ليش انت ما تعرف منو أنا ؟؟
حمد : لا والله ما حـــــصلي الشرف ..
حمده تتطالعه بنظره من نظراتها المعروفه اللي خلت قلب سهيل يفز من مكانه ( سهيل ولد خالتهم شيخه وهو البكر من عمر هزاع ولد خالته موزه طيب وحبووووب ويحب حمدووه من يوم كانوا يهال مع إنه ما خبر حد بحبه بس حمده كانت تعرف هالشي عشان جي كانت تحاول تتجنبه كثر ما تقدر ونظراته هي اللي فظحته ): الله يسلمك أنا حمده الرميثي أخت الرقيب خليفة الرميثي والشيخ حمد الرميثي وفوق هذا كله بنت خالد الرميثي سو يحقلي ولا لا ..
الكل تم يضحك..
خليفة : ههههههههههههههههههههههههه والله انج مب هينه عليج لسان ما أطوله ..
سالم : ههههه والله انج رميثيه صدج ربيبة حمده ما ينخاف عليج ..
حمده وهي تغز بعيونها وتبتسم : أعيبك أنا ...
مزنه : انزينه عن الهذره اللي مالها معنى وقومي نزلي القشار من السيارة ..
حمده وهي تفز واقفه : فالج طيب بنت ظاعن ..
موزه : فالج ما يخيب يلا لولوه ساعدي بنت عمج ..
لولوه : ماطلبـــــــتي والله غرشوبة العين ..
أحمد : ههههه بلاها هاي من يومين غاديه خريش ولسانها طويل ..
سعيد : هوى البر يا خـــوي له تأثيره ..
اليد : أحمد مسود الويه إنت وينك من ساعه إحن هنيه صارلنا ساعه ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههاااا مسود الويه مره وحده كان كل هالحلا هب عايبنك ..
اليده : لا عيني عليك بارده ماشالله عليك غــــــــاوي ..
حمد : احم احم يدوه حتى احن حلوين ولا اشرايك خليفة ؟؟
خليفة : لا مرخوصه يدوه كان تبا تدلع أحمد أنا عندي اللي يسدني ويدلعني كل يوم ..
فاطمة خدودها احمرن من المستحا : هيييييييهاااء لا دام هاي سوالفكم أحسلي أقوم أساعد البنيات ..
سهيل : ههههه انزينه إحن بعد بنزل قشارنا من السياره ..
أسوم : أوكشيـــــــن ..
خالد : شو هالمرسه يا بنتي وأنا أبوج ماشي أحلى من رمستنا اللي نفهمها ..
أسوم استحت وما رامت ترمس اكتفت بهزت راسها ..
أحمد : يدوووه فديتج والله اسميني متوله عليج مووت لعنبو شو هالجمال يا يدوه والله ما تحمل ...
اليده : هههههههههه والله انك هب هين بس ما كذبت امبوني من يومي حلوة ..
ظاعن ويبا يغلس بحرمته شوي : من ... هذا أول و الأول تحول يا بنت بطي ..
اليده : هييييييييييهههااء لا الشيخ أنا ما تغيرت الا إنت اللي كبرت وخرفت ولا أنا عادني شباب تسمعني ..
اليد : أهااااا أهاااا ما عليه صدقي عمرج وبعدين أنا هب شيبه ويكون في علمج أنا ناوي أعرس وخالد من الحينه أقولك دورلي على عروس من داركم انزينه ..
خالد : امره ما طلبت عمي وفالك طيب ..
سالم : افا افا ياعمي كان تبا تاخذ حرمه فوق عمتي ..
اليده : هييييييهاااااااء طللللل برايه بنتشوف منو اللي بتاخذ شيبه شراتك ..
اليد : بتتشــــــــوفين ..
أحمد : والله إنك يا ظاعن لو تلف هالعالم كله ما حصلت حرمه شرات بنت بطي يسد بس إنها شيخة الحريم و أم عيالك والله إنه هذا يسوى الدنيا وما فيها ..
اليد وهو يبتسم كأنه يتذكر أيام أول وحياته مع وديمه : والله ما كذبت يا ولدي والدار بليا بنت بطي عــوفه ..
اليده : هاااااااااااهي زين يوم عرفت وأنا بلياك يا بوعبدالله ما سوى ..
حمده اللي كانت تنزل الأغراض سمعت كل الرمسه فمن دون ما تحس فكرت إنه أحمد اللي قال اللي قاله ممكن يقول هالشي الها في يوم من الأيام ممكن يحبها جي وممكن يعيشون مع بعض عمر طويل ويبون عيال ويشوفون أحفادهم فلحظه طاحت عينها في عين أحمد وهو انتبه لنظرتها ما عرف يفسرها بس شل عينه من عينها وهذي الحركة حزت فخاطرها حست إنه أحمد صدج ندم عالرمسه اللي قالها في السيارة ليش شو استوى ليش هو يكرهني شو سويت كل هذا دار فخاطر حمدوه وهي ما تعرف إنه أحمد كان اروحه ميت مب عارف شو يسوي كان كل ما تطيح عينه فعين حمده يموت هو يحبها ويموت عليها بس مب متأكد إذا هي تحبه وتبادله نفس الشعور ولا لا ...
مزنه : يلا موزه بنسير نحط الجدور ونزهب الغدا ..
فاطمه : لا عمو ارتاحي انتي من الصبح ناشه أنا والبنيات بنسد ..
موزه وهي توقف : هههههه لا لا ما عليج البنيات ما يعرفن يسون شي بس جان تبين قومي بتساعدينا ..
فاطمه وهي تفز واقفه : فالج طيب والله ..
خالد : الا يا بنتي وينهم بناتج ما شفناهم ..
خليفة : ههههههههه هذيلا طول الدرب يلعبون ويضحكون ويوم وصلنا رقدوا الحينه حاطينهم في السيارة ...
سالم : يحليلهم والله ..
قاموا الحريم يزهبون الغدا والرياييل يلسوا يسولفون مع الشياب عن البوش والشباب تيمعوا وتموا يسولفون وطبعا عندهم هند اللي ما يخصها على قولتها فه السوالف وحمده ولولوه و أسما تموا ييمعون حطب عشان الغدا وسهيل كان يالس يطالع حمده وين ما تروح كان فخاطره يموت يوم يشوفها تسوي شي كان يقول حرام هالجمــال كله ويتعبونه جي وأحمد كان متنبه لنظراته وخاطره يقوم يكفخه بس ماحب يسوي مشكله بلا معنى وحمد وسعيد مرتبشين سوالف ولعب ورقه ولا حاطين فبالهم ،، حمــده كانت منتبه لأحمد وهند اللي كانوا شوي يالسين عطرف ويسولفون ويضحكون كانت دوم حاطه فخاطرها إنه مستحيل تغار وإنه كلمة غيره هب في قاموسها بس ما تعرف ليش كانت شابه ضو كان خاطرها تسير صوبهم وتير هند من كشتها بس ما تروم فحاولت تتجاهله وتتجاهل الموضوع بكبره وتستانس في الطلعه وهي تمشي ما انتبهت لجذع الشيره اللي تحتها فتخرطفت فيه وطاحت حست بالفشيله وتوها بتنش سمعت سهيل يصرخ أول ما طاحت : سلمـــــــــــتي ..
حمده اللي قفطت لأنه الكل اتنبه إلها وطبعا بسبة صرخة سهيل فزت واقفه : الله يســلمك ما صار شي ..
حمد اللي انتبه لأخته يوم طاحت سار صوبها : هاه حمده شي ياج ..
حمده وويها غادي حمر من القافطه : هييييييييهااء فضحنيه ولد خالتك عنبو لازم يصرخ جي ..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههاا انتي وويهج الريال قالج سلمتي وانتي يالسه تتحرطمين عليه ..
حمده وتوها بتمشي بس ياها عوار في ريولها قوي فكانت بطيح مره ثانيه لولا إنه حمد لحق عليها وطاحت فحظنه حمد وهو خايف على أخته ويرد ييلسها عالأرض : حمدووووووه شفيج ؟؟
حمده وهي تقبض ريولها وعيونها ممتزرات دموع : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأييييي ريولي حمد تعورني جني الا لويتها ..
حمد : لا لا ما عليج بسيطه انشالله لحظه بزقر أحمد هو يعرف له السوالف ..
حمده وهي تحط إيدها على صدر أخوها : لا لا دخيلك حمد كله ولا أحمد ..
حمد وهو معصب : انتي تستهبلين شو جااااااااااااااااااب يلا ماله داعي البزاااااا ..
ويقوم ويزقر أحمد اللي كان شايف كل شي وكان بيموت مكانه على حمده خاصه يوم طاحت فحظن أخوها وعلى طول ما تريا سار صوبهم وأول ما وصل نزل عالأرض وفعيونه حب وحنان الدنيا : حمدوووووه شفيج شو يعورج ؟؟
حمده اللي كانت منقهره منه ومستحيه في نفس الوقت رفعت عيونها كان مستعده إنها تهاوشه وطنشه بس أول ما شافت نظرة عيونه وقرأت فيها الحب والحنان اللي تقراه كل ما يستويبها شي نست كل شي ونزلت عيونها وقالت : امممممممم ماشي بس ريولي تعورني ..
أحمد وهوخايف لا يكون فيها كسر : امممم انزينه خليني أشوفها ..
حمده وبكل براءة : لا لا مابا يعــــــــور ما فيها شي صدجني أحمد ..
حمد : حمدوووووه عن حركات اليهال خليه يتشوفها ..
أحمد وهو يبتسم برقه : حمدووووووتي والله ما أكل أنا بس بشوفها صدجيني ..
حمده اللي ماتت من الوناسه من سمعته يزقرها جي فاستحت ومدت ريولها وصدج طلعت ملتويه بس أحمد وهو يفز واقف ويصد على حمد اللي كان يالس يقرا مسج توه واصلنه : حمد ترى حمدوه ما فيها شي بس ريولها اللتوت ولازم تيلس الحينه وترتاح اللين ما نروح وانشالله بتكون أحسن مي بي أحسن لو نحط على ريولها ثلج ..
حمد : بس تمام عيل ..
مزنه اللي انتبهت لحمد وأحمد وحمده اللي كانت يالسه عالأرض ربعت صوبهم وهي زايغة على بنيتها : حمدووووووه بلاج يامه فيج شي تهيسين شي مستأذيه من شي ..
حمده تبتسم رغم إنه خاطرها تبكي لأنه الألم كان صدج فظيع بس ما حبت تزيد على أمها : لا والله يامايه ما فيني شي بس اللتوت ريولي شوي حتى تخبري أحمدووه ..
أحمد وهو يبتسم : هيه أحمدوه أصغر عيالج أنا هب مشكله هيه خالوه مافيها شي ما شالله عليها خروفه ..
حمده وهي تطلع لسانه جنها ياهل : اممممممممممممممممممه الخروفه حرمتك هب أنا انزينه ..
أحمد اللي مات على حركات حمدوه ودلعها وتم فخاطره يحلف مليون مره إنه يحبها مو بس يحبها الا يعشقها عشق بس ياريت يكون من الصوبين : هيه تتمنين انتي ..
حمد وهو يوطي ويسأل حمدوه : هاه حمدووووه بترومين تمشين ولا أشيلج ..
أحمد : لا لا لا شو تمشي شلها أحسن ..
حمدوه وهي مخيله : لااااا بمشي شو تشلني فضيحه ..
حمد : جااااااااااااااااااااااااب الدكتور أحمد قال نشيلج يعني نشيلج والله يساعدنا يارب ..
وما عطاها فرصه على طول شلها وتم ماشي فيها وهي متعلقه فصدره وويها غادي حمر من الفشيله ..
برايكم شو ممكن يستوي بين حمده وأحمد ؟؟
وبيعرفون حقيقة الحب ولا لا ؟؟
وبيكون شي تحدي ولا لا ؟؟
وسهيل وهند لهم تأثير في قصتنا ؟؟
حمده اللي كانت في حظن حمد كانت موخيه راسها ومفتشله فجأة طاحت عينها فعين أحمد اللي كان يالس يطالعها ويتمنى لو هو اللي شالنها انتبه أحمد إنه حمده تردله الابتسامه ففرح من خاطره وتمنى إنه الله يوفقه ويقدر يعرف حقيقة شعور حمده صوبه ..
حمد وهو ينزل حمده عدال يدتها : خدمة للمنازل مجانا شو تبين بعد أكثر من جي ..
حمده وهي تبتسم : شكرا حمد تعبتك وياي ..
حمد : لااا عادي احن في الخدمه بعدين أنا كم حمدوووووه عندي وحده ومتعبتني ..
حمده اللي تمت تحمد الله إنه رازقنها أخ مثل حمد يحبها ويهتم فيها أكثر من أي حد وتمنت إنه الله ما يفرقهم عن بعض عقب انتبهت لنظرات الكل إلها فحست بالإحراج : هاااااااااااه بلاكم تطالعوني جي ؟؟
خالد وهو يبتسم : لاااا ماشي بس شو تبينا نسوي ؟؟
سالم : هيه والله يعني القمر يالس عندنا وما تبينا نشوفه ..
حمده وهي مستحيه : بس عمـــــــي ..
ظاعن وهو يموت فحمدوه ويحب يغلس عليها : هييييييييههههااااء أونه تدلع ومخيله ما حيد حمدوه تخيل ..
حمد وهو يضحك :هههههههههههههههه هيه دومها ويها لوح ..
وديمه : لاااا وإنت الصادج الا إنها حرمه سنعه وراعية واجب وتعرف تقرب بالكل هب يوم ييها خطار تقفي عنهم ولا تقربهم ..
حمده وهي تبتسم وتذكر يدتها حمده يوم تقولها بنت العرب والقبايل لازم ما تقفي عن الخطار دام ماحد في البيت والبنت لازم تكون عن مئة ريال وتسد بيتها وتقرب بضيوفها ( هاي هي عادات البدو أول وهاي العادات للحين موجوده عند بعض القبايل ) : هيه الله يرحمج يا يدوه هي اللي علمتني كل هذا ..
وامتزرن عيونها دموع وسكتت والكل احترم سكوت حمده فسكت الكل .... الكل يعرف اشكثر حمده كانت متعلقه فيدتها حتى إنه يوم ماتت تمت سبوعين حابسه عمرها فبيت يدها وبالتحديد فحيرة يدتها وما طاعت تظهر الا يوم ياها يدها ظاعن وأقنعها بأنه قدر ومكتوب وإنه يدتها لو ماتت لكن بتظل حيه فقلوبنا طول ما حن عايشين ..
رجع حمد للشباب وتموا يسولفون وأحمد رجع ويلس مع هند وتم يسولف وحمده اللي كانت يالسه ويا الشياب وتسمع سوالفهم وتحاول تتشارك وياهم كانت بين الفتره والفتره تتطالع أحمد وهند وكانت تحس بالقهر يوم تشوفهم يضحكون كان خاطرها تعرف شو يقولون كانت حاسه بالوحده كان خاطرها تسير صوب الحريم وتساعدهم بس ما تروم تمشي حست بالحزن كان خاطرها تبكي بس هب حمده اللي تبكي جدام حد حاولت قد ما تقدر إنها تحبس دموعها ..
صــــــــــوب الشباب :
حمد : وي وي غلبــــناك ..
خليفه : خخخخخخ أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوز ..
حمد وهو يبتسم : هيهيهيهيهي مسكين حالك أونه رحمتني يلااا برررررررره ..
خليفه وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههههههااااااااي عنلاتك يالهرم انزينه ماعليه سعيد لو غلبته لك مني اللي تباه ..
سعيد وهو يبتسم : هههه والله زين زين عيل وفالك طيب والحينه بنظهره ..
ويفر الورقه ويبطل حمد حلجه ويقوم واقف ويفر الورقه أونه معصب : لا لا لا لا لا غــــــــش لا ما يستوي ..
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههه الحينه غش لا خل عنك اللعبه صح مليون في الميه اعترف إنه سعيد أذكي عنك ..
سعيد وهو يقوم واقف ويسوي حركة كأنه يحي الجمهور وسهيل وخليفه يصفقون وحمد أونه حزين والكل يوم انتبه عالشباب وسوالهم تموا يضحكون ..
خليفه : هااااااااه بو عسكوووور شو تامر عليه ؟؟
سعيد وهو يبتسم بخبث : اممممممممممممم يعني عادي أطلب ..
خليفه وهو يبتسم : شكلك نـــاوي على شي قووووول وخلصني ..
سعيد : اممممممم أبااك تسويلنا مجبوووووس شرات ذاك اليوم والله إنه كان لذيذ ..
خليفه وهو يفز واقف : مااااا طلبت والله يا بو عسكوووور امبوني أنا قايل للحرمات إني أنا وسهيل بنسوي الغدا ...
حمد وهو يضحك : ووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااهههههههههه ضيعت الفرصه عالفاضي ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههه أصلا انا مابا شي انت وويهك انزينه وبعدين لاتضحك وايد انت ناسي السباق اليوم ..
حمد وهو كان صدج ناسي : أي سبااااااق .................... هيه صح والله اني كنت ناسيه ..
خليفه وهو ياي يبا يروح صوب الحريم : أي سباق شي سباق من ورانا بعد ..
حمد : يااااا بوي هذا ولد عمك حشرنا البارحه اتحداك واتحداك رحمت حاله قلت يلا بتحداه ..
سهيل وهو يوقف : هههههههههههههههههههههههههه ياويلي عالرحـــــيم والله ..
الكل تم يضحك ... سار خليفه وسهيل صوب الحريم وحمد وسعيد ساروا صوب أحمد وهند وتموا يغلسون عليهم كالعاده عقب ييوهم لولوه وأسما وتموا يسولفون وياهم والكل كان يضحك و مستانس الا أحمد اللي كان مبين عليه إنه سرحان كان يحس إنه شي ناقصنه كان صدج يسولف مع هند ويضحك بس الا جي ما كان مهتم باللي تقوله ولا كان مفتكر كان تفكيره وعقله وقلبه كله عند حمـــــده أأأأأخخ يا حمده لو تحسين فيني بس.. وصد صوب حمده وطاحت عينه بعينها للمرة الألف اليوم وقرا فيها الحزن والدموع انقبظ قلبه ما يقدر يكابر أكثر من جي قام وسار صوبها من دون ما يهتم بحد ويلس مجابلنها كانت حمده بعيده شوي عن الشياب ويوم انتبهت إنه أحمد ياي صوبها نزلت راسها وتمت تتطالع الأرض كانت حاسه إنها خلاص بتبكي لو رمسها فكانت تحاول تضغط على عمرها عشان ما تبكي جدامه ..
أحمد وهو يبتسم برقه : بلاج يالسه بروحج ؟؟
حمده وصوتها مخنووق غصب عنها : إنت ما يخصك تسمعني .. ورفعت راسها معلنه تحدي حمده لأحمد بس دموعها خانتها لأول مره فحياتها وتمت تطيح على خدودها .. إنت أخر واحد يرمسني سير صوب هند خلها تنفعك ..
أحمد اللي عوره قلبه يوم شاف دموع حمده وفي نفس الوقت كان فرحان لأنه هالدموع ما بتنزل الا لو كانت تعزني مثل ما أنا أعزها وبلا ما يحس رفع راس حمدوه وتم يمسح يإيده دموعها وقال مع أحلى ابتسامه وأكبر حب بان فعيونه : وغلاتج عندي ماحد يسواج عندي لا هند ولا عشره مثلها وانتي عندي بالدنيا بكبرها ..
حمده اللي كانت خايفه من حركة أحمد بس الله ستر وما حد انتبله بغت تموت يوم سمعت رمسة أحمد : هيه صح سير قص على وحده غيري أدري إنك ........
أحمد اللي كان يبتسم : أعزها مثل أختي لا أكثر ولا أقل و اللي فبالي تسوى عندي الدنيا ومافيها ..
حمده اللي ارتاحت شوي من جهة هند وردت دموعها تنزل مره ثانيه : الله يوفقك وياها .. وصدت بويها الصوب الثاني ..
أحمد اللي كان خاطره يصرخ والله أحـــــــــــــبج والله أحــبج وأموووت فيج :انزينه ماتبين تعرفينها ..
حمده وتوها بترمس بس أحمد حط إيده على شفايفها وقال وهو يبتسم برقه : لا دخيلج خليني أرمس ( ويشل إيده ) انتي يا حمـــــــدوه انتي الا أنا أحبها وامـــــووووووت فيها وحياتج عندي ماحد يسواج عندي وأنا ماسويت اللي سويته الا عشان كنت خايف إنج ما تبادليني نفس الشعور اسف والله ماكان قصدي أضايقج بس والله أحــــــــــــــــبج أحـــــبج تفهمين شو يعني أحبج.
حمده اللي كانت مستحيه من اعتراف أحمد المفاجئ وفي نفس الوقت كانت بتموت من الوناسه ما عرفت شو تقول ولا شو تسوي غير إنها تنزل راسها في الأرض وتبتسم من الفرحه لأنه سعادتها ذيج الساعه ما تنوصف وأحمد اللي حس بخجل حمـــده وبراحه فظيعه قام وهو قايم قال : امممممم ما تبين تخبريني شي ؟؟
حمده اطالعته وفهمت شو كان قاصد انحرجت وقالت بدلع : لاااااااااا سير يلااااا ...
أحمد اللي شافها وتم يضحك وسار عنها صوب الشباب وهو مستانس مب مستانس بس كان ميت من الوناسه وتم يسولف ويضحك كان طالع غير هب نفسه اللي كان امبينهم من شوي وسعيد حس بهالتغير ما عرف شو اللس خلاه يصد على طول على حمده وابتسم يوم شاف الابتسامه على ويها وحس إنه السعاده اللي فيها أخوه حمده السبب فيها تم فخاطره يدعي إنه الله يوفق هذيلا الاثنينه والله ما يحرمهم من بعض ..
من صوب ثاني كانت سعــادة حمــده ما تنوصف أخيرا عرفت إنه أحمد يحبها مثل ما هي تحبه كانت تتمنى لو تدوم هاللحظــات فتره أطول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا ربي لاتعطيني هالسعــاده كلها وتشلها مني عقبها حمــده على كثر ما كانت فرحانه ما تعرف شو اللي خلا قلبها ينقبض فحاولت تنسى شعورها بالخوف فيلست تسولف ويا أبوها والشــواب وكانت مثل اللي يسرق كانت تسرق النظرات وتتطالع أحمد وهو يسولف كانت تشوفه اشقايل يضحك ومستانس كان محلوووو وشكله مرتــاح الله يديم هالفرحه عليك يا ولد عمي ..
مر الوقت عالشباب بسرعه بين سوالف وضحك ولعب والحريم خلصوا الغدا ..... وتغدوا وعقبها الشواب خذوا قيلوله والحريم يلسوا على صوب وتموا يسولفون سوالف حريم عاده .......... وحمد ياه وشل حمده أخته وحطها في السيارة وسار ورا الشباب فوق العرقوب وتموا يالسين هناك أووووووووونه الجو فوق غير وعالعصر نشوا الشواب وتموا يسوون قرص والشباب فوق احتشروا لازم يسابقون الحينه نزلوا تحت حمد ركب سيارة خليفه بما إنه ماياب سيارته وأحمد قام وركب سيارته وخليفه عطى الإشارة وبدا السباق و الحشره الليي استوت الكل انقسم اللي تم يشجع حمد واللي يشجع أحمد حتى الشـــواب احتشروا ومستانسين عالسباق وأخيــــــــــــــــــــــــــــرا فاز أحمد بعد ما طلعت روحه وهو يحاول بس بمتر واحد بس حتى لو ربع متر أحمد فـــــــــــاز ومنو بيسكته ..
أحمد وهو نازل من السيارة ويطول على صوت المسجل ومنزل عنده الباكوره وتم يرزف وييبس وسار صوب الشواب وييبس والشــباب استانسوا وقاموا ورزفوا حتى حمــــد نسى سالفة الخسارة وتم ييول والحريم تموا يشعجون عيالهم وحمده اللي بغت تموت على حركات أحمد خاصه إنه تم ييول صوب يدته وين هي كانت يالسه وهو يغمزلها بعيونه هنيه استحت وغدا ويها حمر من المستحـــــى بس بصراحه كانت يوله حلـــلوه وارتبش الكل عالأغنيه وعقبها تيمعوا على النار وتموا يسولفون ويضحكون ..
خليفه وهو يطالع الساعه : امممممم يلااااا هبانا نــروح قبل الليل ..
سعيد : لاااااااا خلنا يالسين شوي والله من زمان ما تيمعنا جي ..
لولوه : هيه والله من زمـــــان ما يلسنا كلنا جي ..
اليده : هييييييييييييييهااا بسألكم انتوا ليش ما تبيتون عندنا هب حلوه تسرون جي فليل ..
خالد : يا ريت والله يا عمتي بس ما يصلح أنا يوم السبت عندي مركاض ولازم باجر أكون عندهم من الصبح ..
سالم : هيه والله ولا الود ودنا نيلس بس انشالله مره ثانيه ..
موزه : انشالله يوم يخلصون الشباب امتحانات بنييكم وبنيلس عندكم ..
شيخه : مرحبااااااا والله حياكم الله في أي وقت والبيت كبير وماحد فيه ..
مزنه : تسلمين والله وما تقصرين يا أم سهيل ..
حمـد : دامكم بتروحون أنا في شي فخـــــاطري أبا أقوله ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : انت لك ويه ترمس لا لا لا ماشي الخسرانين ما يرمسون ..
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي وي ياويل حالي قفطوه ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههه هيه والله حمد صراحه لو أنا مكانك ما برمس بالمــره ..
حمد وهو معصب ( حليله ذلوه ما يسوا عليه المتر هذا ) : لااااااا والله احلف انت بس صدج ما عندك سالفه ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .......
حمد : يعني شووو ما أرمس يعني ..
حمده : لا لا أرمس ما عليك منهم والله انك شيخهم كلهم ..
أحمد وهو يطالعها : لا والله هو شيخنا الحينه مــــــا عليه ..
حمده اللي استحت من نظرات أحمد وابتسمت ما تروم ما تغايضه : هيه نعم هو شيخكم وما حد يسواه بعد والله الرحــــــامه اللي في حمد ما تشوفها الا في الشيوخ ..
أحمد وهو منقهر من رمستها شو ها كل هذا حب لأخوها وأنا شو بقالي : ماااااااااااااااايحتااااااااي عاااااد جب جب أونه رحيم ابوي أخوج هذا ما طاحته الرحـــــــامه انزينه ..
اليد : اااااااييييييييييييييهههههاااا بسكم انتوا دوم جي ما تيلسون عند بعض اللي تتضاربون تقول ديك وديايه ..
اليده وهي تحرك راسها : لا حول ولا قوه الا بلاه يا عيالي وأنا أمكم مب زين جي كل ما يسلتوا عند بعض تهاوشتوا ..
مزنه وهي تضحك : هههههههه والله يا مايه لو ما تضاربوا نقول حد فيهم مريض ولا فيه شي ..
موزه : ههههههههههههههه هيه والله ..
فاطمه وهي تبتسم : الله يعينكم يوم بتعرسون ..
هنيه حمده فقطـــت وويها غدا أحمر من القفطه و أحمد اللي انحرج بس فخاطره ابتسم ويت فكره فراسه وتم يضحك بخبث ويطالع حمــــده اللي منزله عيونها في الأرض بس في اثنينه غيرهم كانت النار حارقه فؤادهم من القهر ( طبعا عرفتوهم هند وسهيل ) ..
حمد اللي حب يغير الجو شوي : أووووووووووووووهووو ياااااااااااااااله اشقايل تغيرون السالفه يعني الحينه كيـــــــف ما قووول ؟؟
خليفه : ياخي انت ذليت عارنا تبا تقول شي قوله وفكنا ..
حمد وهو يبتسم : بتخبرك انت منو رااااااااااااابطك فكنااااااااااا أونــــــه ..
سعيد : هههههههههههه والله متفيج بتقــــول ولا أقوووول أنا بدالك ..
حمد وهو يقوم واقف : والله ما تــــــــقول أنا بقول كيفك هو أنا أسكتهم من ساعه و إنت ياي تبا تقول يـا جماعه أنا أبا أقولكم إنه أحمد يعرف يشل وخاطرنا طبعا بالنيابه عن الجميع نبا نسمع شله منه ..
أحمد وهو يخزه بعيونه : لااااااااا لااااااااا ما أعرف حمد عن النذاله ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه لا خل عنك تعرف وصوتك حلوو بعد ..
اليده : يااابوي شل جانك تعرف ..
أحمد : لاااا يدوووووه ما أعرف حتى صوتي بايخ ..
اليد : ييييييييااااااا شكلك تبانا نترجاك ولا كيف ..
أحمد وهو يطالع حمده حس من عيونها إنها تبا تسمع فقال : لا والله وفــــــــالكم طيب بس سمحولنا عالصوت وهالشله إهداء لنـــــــاس وكله ولا زعلهم فديتهم يـاربي وتم يطالع حمده وعيونها المجحــله وقال ..
تصــد حولك تراك إنت مجننهم لك عيــن سبحــان ربي كيف نهابه
اصدقني القـول ولا قوم وسألهــم بتشوف قوة عيـونك كـــيف جذابه
كلفت عمـري حبيبي لا تكــحلها خــلي الكحل للذي محتاج يهنابـــه
خف عليهم حــبيبي لا تعذبهــم ما دام ربــك كساك الحــسن جلبابه
أدري إذا كنت تبغي الشـي تامرهم وأدري بعد كلهم لرضــاك طـلابــه
سمعت فيهم إذا مريت تقتــــلهم وسمعــتك تقول هالشــي ترضـابه
يا فـاتني كيف تـاخذهم وتاسـرهم من الحـسد فوق قلبي وناس كــذابه
الله يحفظك تحمـل لا تعــــاندهم ما دام عينك حـــــبيبي حيل نهابه
كلمـــــات : جمعه بن نـــأيم الكعبي ..
وســـــــــــلتم..
الكل كان متفاجئ من صــوت أحمد كان صدج صـــوته حلوووووووو مب بس حلوو الا روووووعــه أحمد الا انحرج من نظرات الجميع باستثناء حمـــده اللي كانت منزله راسها من الحيا كانت تعرف إنه الشله فيها كانت منحرجه ومب رايمه تحط عينها فعين أحمد كانت تدعي فخاطرها إنه الله يحميه ويخلي لها فخاطرها عرفت هي اشكثر تحب هالمخلوق وتعشقه اشكثر هو طيب ورقيق كانت تتمنى إنه الله يوفقهم مع بعض ..
أحمد اللي يبا يقطع السكوت : احــم أحـــم بلاكم أنا قلتلكم من البدايه صوتي هب حلو ..
خليفه وهو يبتسم من تواضع أحمد لأنه صوته كان يخبل هب حلو بس : هيه تصدج صوتك مب حلوو ..
اليده : إمف عليك كان الا صوته هب حلو صوت من عيل حلوووو والله إنه صوتك حلو ويغرم بعد ..
اليد : ذكرالله مــــايحتاي عاده حتى أنا صوتي حلوو حتى سمعي وتم يدندن ..
والكل نقع ضحك على سوالف اليد اللي ما تخلص ...
خالد : ماشالله عليك يا أحمد صوتك حلووو يا وليدي بس ليش ما سمعتنا هالصوت من قبل ..
سالم : هيه والله حتى انا أبوك ما عندي خبرك ..
أحمد وهو يبتسم : لاااااا والله بس كان شي عادي وبعدين ما ستوت فرصه إني أشل جدامكم ..
حمد : أأأخ لو تدري يا عمي والله ولدك هذا مطفربنا كل ما تيمعنا تم يغني ويشل ويعد قصيد شاعر الولد يحليله ويوم أقول ليش ما تعد ولا تغني جدام الأهل يقول لا فضيـــــحه أفتشل ..
أحمد : عنبو لســـان عليك امره يحوس ماشي ما تقوله والله أخس عن العيايز ..
حمد : ههههههههههههههههههههههاااااااي والله ما تستحي أنا الحينه عيوز ..
لولوه : لا صدج أحمد والله صوووووووتك يجنــــن ولا شرايج حمدوه ؟؟!!
حمدوه وهي في فخاطرها تلعن لولوه لأنها حطتها في هالموقف : هاه هيه والله حلووو مشالله عليك ..
أحمد اللي استانس على راي حمده أكثر من أي حد ابتسم : الله يحلي أيامج يا رب .. وفخاطره وياي يارب ياخي أحبها وما أقدر أصبر عنها لازم أستغل الفرصه ..
أحمد وهو يبتسم : عمـــــي ياينك في طلبه ..
خالد وهو يبتسم كأنه حاس باللي بيقوله أحمد : فالك طيب وتــــــم ..
أحمد وهو مستغرب : انزينه مو تعرف قبل أنا في شو ياينك ؟؟
خالد وهو يبتسم : لا ما عليك أعرف شو تبا وأنا أقولك تـــــــم .
أحمد وهو مستانس بس خايف يكون عمه فاهم الموضوع غلط : صدج والله ؟؟!
سالم وهو مب فاهم السالفه : شو الســـــالفه انزين فهمونا ..
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه خل أحمد يقولك ..
أحمد وهو مرتبك : هاااااااه لا لا إنت قولهم أحسن ..
خالد وهو يعتدل فيلسته : ما يخـــالف .. الله يسلمكم أحمد يبا يعرس عقب الامتحانات ..
الكل هنيه تفــــاجئ وما صدج الرمسه اللي انقالت ..
مزنه : والله ؟؟! بالمبـــــــارك يا ولدي ..
سالم : بس مب جنك مستعيل شوي ؟!
أحمد وهو ميت من الوناسه لأنه عمه فهم السالفه وموافق : لا لا مب مستعيل ولا شي بعدين أنا بملج الحينه وبعرس بعد متوظف ولا تنسى الوظيفه مضمونه وخير البر عاجله ..
حمد : هههههههههههههههههههههه والله وكسروا سيفك يا احمد ويابت راسك الرميثيه ..
أحمد : جاااااااااااااب انت مالك حايه كسروا سيفي ولا كسروا راسي راضي ياخوي بعدين بنت عمي ومحيره لي من سنين وأنا ما باقي علي شي ليش عيل التأخير ..
موزه وهي تيبب : بالمبـــــــــــارك يا ولدي الله يفرحني فيك ويفرحني فخوك ويرده لنا سالم يارب ..
ظاعن : الله يوفقه يا رب ويرده لنا يا رب ومبروك يا ولدي والله ما تحصل غزال شرات حمده ..
وديمه : ياااااااااااله يا ربي يوم إنك خليتني أعيش وأشوف عيالي يعرسون الله يرحمج يا حمده كان خاطرها تشوف عرس حمده ..
الكل : الله يرحمهــــــــا يا رب ..
خليفه : انزين إحن للحين ما سمعنا راي العروس يمكن هب موافقه ..
خالد : لا وين بتحصل معرس ريال شرات أحمد ..
مزنه : بس لازم ناخذ رايها .. هاه الغلا شرايج ؟؟!
حمده وهي مستحيه ومنقهره إنه أحمد قرر من دون ما يعطيها خبر بس مع هذا مستانسه بس قالت لازم تقهره شوي : أنا أنـ ـ ـ ـأ مب موافقه ..
أحمد اللي مااااااااات : شوووووووووووووووووووووووووه ؟؟
حمده وهي تتطالعه بقهر عقب ابتسمت : أنا مب موافقه شووووووو ما يمدالي أزهب لا لا ما يستوي بسرعه جي ...
أحمد وهو منقهر من حركات حمده وعصب صدج من الخاطر : قوموا قوموا خلوني أهفها بكف طيحت قلبي الله يغربلها ..
الكل هنيه نقع ظحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااي
سعيد : انتوا دوم جي عيل يوم بتعرسون شو بتسون الله يستر والله صدج مهبل ..
حمده : لا لا شو كف عيل خلاص مابا هونت أونه يهفني بكف ..
أحمد : انتي جاااااااااااب ما عندي أنا حريم يدلعون انزينه ..
حمد : ووووووووووووووااااااههههههه والله وحصلتي من يوقف بزاج يالبزيه ...
خالد وهو يضحك : هههههههههههههههه هاه أحمد هدي كله ولا الغلا لا تنسى هاي أخر العنقود ..
أحمد وهو يبتسم فديتها والله : لا تخاف عمي حمده فعيوني لا تحاتي ..
سهيل اللي كان للحين ساكت ومب مصدج إنه حمده حبيبته بتظيع منه جي كان خاطره يبكي بس يود عمره كان يعرف إنها مستحيل تكون له بس ما رام يمنع نفسه من إنه ما يحبها : مبروووووووووووك بو شهاب منك المال ومنها العيال ..
شيخه : مبرووووووووووووووكين الله يديم هالسعاده عليكم يا رب ..
أسوم وهي تنقز واقفه وتلوي على حمده : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وووووووو والله وبتعرسين يا حمدوه فديتج يا ربي مبروووووووووووووك مبروووووك ... وتيلس تيبب ..
لولوه اللي للحين كانت مب مستوعبه الموضوع ما تتخيل إنه أخوها العزيز بيعرس لا وبياخذ بنت عمها وربيعتها الروح بالروح وبتيي وبتعيش وياهم من دون ما تحس تمت تبكي ودموعها يطيحن على خدها بلا حاسيه ..
حمده يوم انتبهت للولوه خافت فسارت صوبها حتى الكل انتبه وخاف على لولوه يمكن مستأذيه من شي : لولوه حبيبتي بلاج فديتج فيج شي قوليلي ليش تبكين ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هااااااه ماشي بس والله دموع الفرحه فديتج والله ياحمدوه بتعرسين أخيرا وبتاخذين أحمد والله إني دوم أحلم فه الموضوع وكل يوم أتخيل يوم بتيين البيت عندنا وبتعيشين فيه وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااي فديتج والله صدج أحمد ما يستاهلج بس شو نسوي وتطبع بووووووووسه قوووويه على خد حمدوه ..
وهنيه الكل نقع ضحك على شكل حمده اللي غدت مثل الطماطه ..
أحمد : ما ستاهلها هاه ما عليه حسابج في البيت انتي بنشوف منو بياخذج ..
وديمه : لا لا لا مايحتاي تتشوف حمد بياخذ لولوه بنت عمه وهو أولى فيها من الغريب ..
حمد وهو توهق : هااااااااااااااااه لا لا لا ما يستوي ..
لولوه وهي بعد اتوهقت هي تشوف حمد مثل أخوها واستحاله تفكر إنها تاخذه : لا لا لا يدوووه حمد مثل أخوي وإحن متفقين على جي من زمان ..
حمد وهو مرتاح لأنه من زمان يعرف إنه لولوه تعتبره مثل أخوها وهذا الشي متبادل : هيه يدووه ولا لولوه ما حد شراتها ..
وديمه : ييييييييييييييييييهههههههااااء شو أخوي وشو هالخرابيط لا لا لا انتوا مالكم شور ..
ظاعن : ياااااااااااااااااله يا وديمه كان الا بتعرسينهم بالغصب هذا شي ثاني وإحن ما نعرس عيالنا غصب دام هو مايباها وهي متا تباه برايهم اشله نغصبهم ..
وديمه : بس هو وين بيحصل بنيه شرات لولوه والله إنها حرمه حشيم ..
شيخه : ما عليه يامايه كلن بييه نصيبه انشالله ...
وديمه : برااااااااااااااااااااايكم كان ما تبون تاخذون رايي ..
حمد وهو يقرب من يدته : هااااااااه العيوز شكلج زعلانه ..
وديمه : ظك عـــــني اللي عيز ركبك انشالله لا لا زعلانه ولا شياته بس قوم انت عني ..
حمد وهو يلوي على يدته ويحبها على راسها : ههههه فديتج والله يا ودوم والله ما روم على زعلج ..
سعيد : هيه رقع انت بس ..
حمد : ههههههههههههههههههه عنلاتك يالهرم ياخي انت ما تبا تعرس وتفكني من حنتك وتحول الموجه على حرمتك شوي ..
وديمه هنيه عاد لازم تفرض رايها : لا لا انتوا ما لكم دخل في سعيد .. سعيد حرمته عندي بياخذ أسما وماله رمسه تسمعوني ..
سالم : امررررررررررره ما بنردج فهاي بعد ولا شرايك بو عسكور ..
سعيد وهو يطالع أسما ويرد يرمس أبوه وهو مبتسم : امرررررررررره فالكم طيب وأنا مالي شور من بعد شور يدتيه ..
فاطمه : هههههههههههه زين يوم كلكم يا خواني بتعرسون عقبال الغالي يوم يرد من السفر ونخطبله هو بعد ..
خليفه وهو يطالعها بنص عين : هيه هو الغالي وأنا شو انشالله لا تخليني أخلي يدووه تدورلي على عروس ترى الحين العرايس موجودات ..
فاطمه وهي تبتسم : هوه إنت تأدر منا ربطاك بتونز عشان ما ترحش واللي ما تعرفهوش التالت جي في الطريق ..
خليفه وهو يقوم واقف : شوووووووووووووووووه بذمتج قولي والله ؟؟!!
فاطمه اللي قفطت لأنها فضحت عمرها بعمرها وهي اللي كانت ناويه تقوله عقب : هاااااه ههههههههههه هيه ..
خليفه الريال الرزين والمعروف بجديته نسى عمره وقام يتنافز ويشل كل شوي وحده من التوم ويصرخ وعيالها مستانسين ويضحكون والكل كان يضحك على شكله وتموا يباركون لفاطمه اللي كانت مستانسه من الخاطر يوم شافت ريلها وحبيب عمرها فرحان جي ( اللي ما تعرفونه فاطمه وخليفه خذوا بعض عن حب من أيام الطفوله بس يمكن ثقل خليفه وهدوء فاطمه ما يحسسك بهالشي بس هذيلا الاثنينه كانوا يموتون فبعض وما يتحملون دقيقه يكون فيها الثاني بعيد عنه ) وشوي ويدق تلفون خليفه اللي نزل اليهال ورد وما نسمعت منه غير صرخه : شووووووووووووووووه وانتي وين الحينه ؟؟!!
الكل صد صوب خليفه اللي صرخ وهم مستغربين ويوم ياهم كان ويهه معتفس وحالته حاله والهم مبين فعيونه : يلاااااا قوموا بسرعه نبا نروح ..
خالد وهو يقوم واقف : خير يا بوي شو ياك ومنو كنت ترمس ؟؟!
خليفه صد ويهه الصوب الثاني : ما حــــــد يا بوي المهم يلا نروح قبل الليل ..
خالد عرف إنه ولده خاش شي وما بيقول جدام الحريم فسكت ورمس مزنه : يلااا يامزنه صدجه خليفه هبانا نروح قبل الليل زهبوا قشاركم وحملوه في السيايير ..
مزنه : اللي تامر عليه يا بوخليفه .... حمده يلا قومي وياي ..
وهنيه الكل قام وتموا يحملون القشار وحمده اللي كان قلبها مقبوظ ما تعرف ليش حست إنه شي جايد بيستوي ..
عالساعه سبع ونص تحركوا أهل بوظبي رادين لدارهم بعد ما ودعوا أهل العين بس هالمره كانت غير الكل ساكت والسكوت مخيم عالأجواء وحمده ركبت ويا أبوها وخليفه وفي السيارة الكل ساكت وما قطع هالسكوت غير مزنه اللي بكت من خوفها ..
خالد : الله يهديج يا مزنه ليش تبكين انتي الحينه ؟!
مزنه : والله ما اعرف يا خالد بس قلبي ناغزني أحس إنه حد فيه شي ..
خليفه اللي حس بأمه وعرف كيف الأم تحس بعيالها بس ما حب يتكلم خاصه إنه حمده وياهم وهي اللي داري خاطر الكل وتخاف عليهم وما تتحمل شي عليهم وتم ساكت وخالد يحاول يهدي حرمته وحمده اللي كانت تطيح دموعها من دون حاسيه لاويه على أمها وتقرا عليها عسى بس تهدا حالها ..
وصلوا الكل لمنطقة المشرف في بوظبي وكلن روح بيته وأول ما دخلوا كم خالد وعياله البيت شافوا مريم يالسه وولدها سيف عريولها وتبكي وحالتها كانت حاله و أول من طار صوبها خليفه لأنه أول من دخل البيت وهي يوم شافته حطت ولدها عالأرض وطارت فحظن أخوها وصديقها كان خليفه دومه قريب من مريم بحكم إنه الكبير وهي اللي يت بعده فعلاقته وياها كانت دومها غير وما كان يخش أي شي عنها حتى في سوالف ربعه ولا شغله ولا حتى زواجه كان يحسها دوم أخته وصديقته وأمه بعد بسبة حنانها عليه وهي كانت نفس الشي ..
مريم وهي ميته من الصياح ولاويه على أخوها : خـ ـ ـ ـ ليفه وترد تصيح كأنها ياهل ..
خليفه وهو يمسح عراسها وغصبن عنه امتزرن عيونه دموع : أووووووووص بس حبيبتي لا ترمسن واهدي الغاليه والله لأخليه يدفع الثمن غالي بس إنتي لا تضايجين عمرج ..
كل هذا وخالد ومزنه وحمده اللي تصيح وهي مب حاسه بعمرها ولا فاهمه شو السالفه واقفين ويطالعون مريم وخليفه ..
خالد وهو قلبه عوره على بنته : مريم فديتج يالغاليه شفيج شو ياااج يا بنتي ؟؟!
مريم سارت صوب أبوها وتمت تبكي فحظنه : أبوي أبــ ـ ـ ـ ـ وي سهيل طلقني يا بوي ..
مزنه اللي ما رامت تتم واقفه أكثر من جي زين ما طاحت بس لحقت عليها حمده وساندتها ويلستها عالغنفه وقالت بصوت مبحوح : شووووووووه طلقج ليش وكيف ومتى ؟؟!
مريم وهي تحاول تهدا حتى أبوها شلها وقعدها عداله عالكرسي قالت : يا مايه انا مالي ذنب أنا صارلي فتره متحمله سهيل وسواياه فيني وكل مره أقول بصبر عشان خاطر سيف وبسكت بس سهيل تغير يا مايه غدا واحد غريب علي ما عرفه من يوم ما تعرف على شباب ما أدري من وين عرفهم كل يوم يرد متأخر وريحة الخمر فايحه منه وجدامي يتم يرمس البنات صرت ما أشوفه يي البيت يرقد ويغير ويرد يطلع كأنه فندق ..... ( سكتت مريم كأنها تذكرت شي ما كانت تبا تذكره وتمت تصيح بالقوو وترمس وهي تشهق من كثر ما تبكي حتى النصخ مب رايمه تاخذه ) واليوم ياني ويايب ربعه وياه وكلهم سكارى يايبنهم في بيتي ويالس يقربهم وياني الحيره ويقولي قومي زهبيلنا فواله قلت حاضر وبشوف أخرتها وياه وسرت المطبخ وما أشوفلج الا واحد وراي يالس يطالعني ويقرب صوبي يلست أصرخ وهد عليه وياني سهيل ومن دون ما حس كفخته من القهر اللي فيني ربيعه كان يبا يتهجم علي (وتحظن عمرها بالقوو وتسكر عيونها ) ما تحملت يا مايه وهو اللي ما حس بعمره سكران ولا فاهم شي يوم حس بإيدي على ويهه قام وضربني وكفخني وربيعه يالس يطالعنا ويضحك وقالي إنتي طالق وسيري بيت أهلج ( هنيه مريم ما رامت تتحمل وتمت تصيح بالقووو كانت صوتها يعــور القلب والكل صاح لصياحها ) طردني أ أ أ أنا من البـ ـ ـ يت عشان ربعه السكارى ما حسيت بعمري غير أشل ولدي ويايه صوبكم ..
خالد اللي عوره قلبه على بنته وحالتها ودموعه طاحت على بنته واللي استوى فيها ما قدر يرمس تم ساكت ومنزل راسه وما سمعوا غير صرخة حمد اللي كان واقف بعيد لأنه يوم ياه كان توه بيدش يوم سمع مريم ترمس وتقول اللي استوابها : الكاااااااااااااااااااااااااااالب النـــــذل الحقــــــــير والله لأراويه وطلع من البيت ..
خالد : ياااا بوي خليفه الحق على أخوك إلحقه قبل ما يسوي شي يندم عليه ..
خليفه صدج طلع بس ما كان فنيته إنه يمنع حمد لأنه هوه بعد كان قلبه محترق على أخته وسار صوب بيت سهيل ولقى سيارة حمد بره وكان الباب مبطل دخل سمع صريخ في الميلس ويوم دخل شاف حمد قابظ سهيل من كندورته ويسبه وربعه السكارى واقفين يطالعون حمد والقهر عاميه ظرب سهيل وتم يظرب لين ما طلع الدم من شفايفه حس إنه تعبان مب رايم يظرب أكثر من جي ما شاف غير خليفه يبعده عن سهيل وهو استلمه خليفه طلع كل حرته فسهيل وعقب شاف باكوره ورا الكرسي شلها وطاح ظرب في الشباب اللي خافوا وشردوا خليفه تف عويه سهيل وقال : والله لو ما خاف من الله جان ذبحتك هنيه بس والله انت ما تستاهل حتى أوسخ إيدي فيك يالنـــــــــــــــذل وظربه مره ثانيه وطلع ولحقه حمد اللي كان الدم مغرق كندورته كل واحد ركب سيارته وروح من دون ما يقولون شي خليفه رد البيت وكان الحال مثل ماهو الكل يصيح والكل يبكي يوم دخل الصاله شاف أمه يالسه وتصيح بس بصوت واطي ومريم حاطه راسها على ريول أمها وتصيح وهي مبنده عيونها وأمها تمسح على شعرها شاف أثار الظرب على ويه مريم وخنقته العبره طاحت دمعه من عيونه على أخته وحالها ما قدر يشوف مريم اكثر طلع حجرته ويوم وصل فوق شاف باب حجرة حمده ملايم مب مسكر والليت مفتوح فخاف على أخته خاصه إنه ما نسمع لها حس طول الوقت وأول ما دخل حمده صدت صوبه وحزن العالم كان مرسوم على ويها وعيونها تقول هي اللي اطلقت وهي اللي انظربت وهي اللي انطردت وهي اللي كانوا بيتهجمون عليها كان حزن يخوف بس مع هذا أول ما شافت خليفه ابتسمت وقالت : هلا خليفه حياك ..
خليفه اللي انقبظ قلبه يوم شاف حمده سكت ما رام يتكلم وقال قد شو انتي قويه يا حمده من يومج وإنتي خايفه عالكل وتدرين بالج عليهم ولو حد استوابه شي كأنه انتي اللي استوابج ومع هذا تحاولين تبينين عمرج قويه وتخشين حزنج عن الكل طالعها وظهر من الحجره ..
حمده صخت ونزلت راسها وتمت تشوف سيف ولد مريم اللي عمره 5 شهور وكيف يشبه مريم وايد ما خذ شي من أبوه كانت تفكر فمستقبل هالياهل اللي للحين ما شاف شي من الدنيا وتمت تفكر فحالة أختها وتدعي إنه الله يرحمها برحمته ويخفف عنها ويخفف عن كل اللي في البيت فجأة تذكرت حمد شلت تلفونها واتصلت فيه تم يدق يدق وماحد رد وردت اتصلت مره ثانيه وثالثه ورابعه وأخر شي شله حمد وبصوت تعبان : الوو
حمده وهي تحاول تخلي عمرها عاديه : هلا والله هاه بو شهااب وينك ..
حمد : جريب شو تبين ؟!
حمده وهي حاسه اشكثر أخوها متضيج : اهاا لا بس حبيت أطمن عليك ..
حمد وهو متضايج ومعصب : وطمنتي خلاص يلا باي ..
حمده وهي تحاول تتلاحق عليه قبل ما يسكر : حمد دخيلك ياخوي سمعني ..
حمد : هاه شو تبين والله مالي خلقج ..
حمده : دخيلك ياخوي لا تضيج عمرك ولا تسوي شي تندم عليه عقب يا حمد المشاكل اللي يتنا تسدنا لا تزيدها يا خوي حاول تهدا وتنسى وطلب من الله يسامحه ويهديه مريم محتايه لك وللكل فلا تزيد همومها يا خوي رد البيت وعين من الله خير يعني حالك ما بتكون أحسن من حال مريم ..
حمد اللي حس قد شو حمده طيبه وتحاتي الكل وانه رمستها صح وهو المفروض ما يزيد المشكال بالعكس يخففها قال : خلاص يستوي خير شوي وبرد ..
حمده ابتسمت إنها قدرت تقنع أخوها بالرده : خلاص الغالي نترياك وتحمل على عمرك ..سكرت حمده عن حمد وتمت تتطالع السيف وهو نايم تمنت لو كانت ياهل على الأقل بترتاح من هالأحزان وطاحت دمعه غصبن عنها مسحتها وطلعت عالسريع من حجرتها ونزلت تحت لقت أمها يالسه ومريوم حاطه راسها على ريول أمها وراقده من التعب وأمها تمسح عراسها وتقرا عليها والتعب مبين عليها ..
حمده وهي تحب أمها عراسها وتيلس عداله : هاه أمايه أخبار مريم الحينه ؟!
مزنه والدموع فعينها : مسكين حالها يا بنتي رقدت من التعب ومن كثر ما كانت تبكي الله يصبرها يا ربي ..
حمده وهي تتطالع مريم بحزن : الله يصبرها ياربي ... أمايه قومي الغاليه ارتاحي وأنا بقعد مريوم وبنسير الحيره عشان ترتاح ..
مزنه : لا يابنتي أخاف تنش وما تروم ترقد مره ثانيه لا يما خليها جي دام مرتاحه ..
مريم اللي كانت راقده عالخفبف سمعت رمسة أمها وبطلت عيونها ونشت : لا يا مايه ماعليج مني أنا بسير أرقد فوق وإنتي ارتاحي الغاليه وقامت وسارت فوق ...
مزنه تمت تصيح على بنتها وحمده تهديها ولاويه عليها اللين مزنه ما هدت وسارت حيرتها تشوف ريلها اللي من يوم ما دخل ما طلع مره ثانيه وشوي وحمد داخل وما حصل غير حمده اللي كانت طالعه من المطبخ ووياها صينية أكل عشان مريم ويوم شافت حمد ابتسمت بهدوء فظيع : هلا والله بوشهاب هاه الغالي يوعان بحطلك عشا ..
حمد ومن دون نفس : لا ما شتهي بسير ارقد ..
حمده وللحين الابتسامه على ويها : اهااا خير انشالله تصبح على خير الغالي ..
حمد شاف هدوء حمده واستغرب هالهدوء بس سكت وسار حيرته وبدل ثيابه ورقد ..
حمده سارت صوب حيرتها وين مريم كانت منسدحه وحاظنه ولدها وتبكي بصوت واطي ..
حمده والابتسامه ما فارقت ويها : احم احم هاه الحلوين شو يسون ؟!
مريم : ---------
حمده وهي تحط صينية الأكل على الطاولة وشلت جلاص الحليب : مريوم فديتج قومي شربي هالحليب ..
مريم ودموعها على ويها : لا مابا ماشتهي شي ..
حمده وهي تيلس عدال أختها : لاه لاه لاه يا أم سيف تبين تزعليني منج ..
مريم والحزن مبين على عيونها اللي تنفخت من كثر الصياح : حمده والله مالي خاطر ..
حمده وهي تبتسم برقه : مريوم فديتج والله ما بيفيدج هالحزن اللي انت فيه بعدين حرام انتي أكيد من الصبح هب ماكله شي عشان السيف على الأقل حرام يوم بيرضع ما بيحصل فيج شي وانتي بتعبين وما بترومين حتى ترضعينه فديتج الغاليه عشان خاطره هو بس ..
مريم خذت الحليب من حمده وتمت تشربه وحمده تمت تحن عليها إنها تاكل شي ومريم بعد حنه كلت وعقبها قامت تصلي ورقدت وحمده تمت تقرا قرأن بصوت عالي لأنه مريم قالتلها ترتاح يوم تسمع حمده تقري وهي سوت اللي تباه أختها وتمت تقري اللين ما رقدت مريم وحمده كملت ودموعها تطيح غصبن عنها وتمت على هالحال اللين الفجر ويوم أذن نزلت توعي أهلها للصلاه وعت أمها اللي ما رقدت غير ساعتين وعقبها وعت حمد أخوها وسارت دقت الباب على ملحق خليفه وفاطمه بطلت الباب وويها كان منفخ من كثر الصياح وشكلها مب راقده غير ساعه حاولت تهديها وقالتها تقعد حليفه للصلاة وسارت حيرتها شافت مريم للحين راقده من التعب قعدتها وقامت مريم للصلاة صلت وتمت تدعي ربها وعقب حطت رسها ورقدت من التعب وحمده اللي الرقاد كان مجافي عينها صلت وتمت تقرا شوي والكل صلا ورقد باستثناء حمده اللي قررت تنزل تحت وتيلس في الحوي شوي ..
عالساعه عشر الصبح نشوا كل اللي في البيت ومزنه نشت ويوم طلعت الصاله شافت الريوق زاهب وحمده يالسه وتتطالع التلفزيون ..
مزنه : هاه حمده أشوفج ناشه ومزهبه الريوق ..
صدت حمده صوب أمها والتعب مبين عليها وتحت عيونها كله سواد : هيه ني عيبش إحن ..
مزنه اللي خافت على بنتها : يااااااااااااااااااله يا بنتي شيااج ؟؟
حمده وهي مب فاهمه شي وتبسم : ما فيني شي يامايه ..
مزنه : يا ويل حـــــالي شو ما فيج شي شوفي عيونج انتي ما رقدتي البارحه ..
حمده : لا رقدت بس يمكن من الأرق لا تحاتين انتي بس ..
مزنه يلست : الله يهديكم يا عيالي ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه جي مهبل احن ..
مزنه : واااابويه عليج ليش بس المهبل يدعولهم بالهدايه ..
حمده وهي تضحك وتقوم واقفه : ههههههههههههههههههه لا لا ابد ما اقصد يلا أنا بسير أوعيهم لأني بصراحه مزهبتلكم ريوق غاوي ما شفتي شراته أبد ..
وسارت حمده ووعت الكل وبعد حنة حمدوه الكل نزل تحت وتريق ..
حمد وهو ياكل ويطالع حمده اللي كانت يالسه تتطالع التلفزيون : يعني الحين بتخبرج مقعدتنا وحنيتي علينا الا ننزل نتريق وفي الأخير ما تتريقين ويانا ..
حمده وهي تصد عليه وتضحك : ههههههههههههههههه لا والله تباني أيلس للحين بلا أكل لا يا بوي ما تحمل دودتي من الساعه 7 وهي ترقص علي سرت وكليت بس خل عنك بذمتك الريوق مب حلوو ..
خليفة وهو يحاول يغير جو البيت الكئيب : ههههههههههههه اللي يسمعج الحينه يقول امره ذابحه ذبيحه يابوي الا بيض وطماط ويبن ذليتي عارنا ..
حمده وهي تقوم واقفه أونها معصبه : قوووووووووول والله انت بس الحينه هذا بيض بس والله انت شدراك في الطيخ ولا مريوم بذمتج مب حلو ..
مريم وهي تضحك وتحاول تنسى همومها شوي : هههههههههههههههههه حلو والله حلو كل شي انت تسوينه أصلا حلووو ..
الكل ارتاح يوم شاف مريم تضحك حتى خالد اللي كان يالس ياكل وهو مهموم يوم سمع ضحكة مريم رفع راسه وويه نور وتموا الكل يسولف ويضحك ويحاولون يتناسون سالفة سهيل وتموا على جي لين أذن أذان الظهر وقاموا الرياييل يصلون في المسيد والحريم كلن راح حيرته عشان يصلي وعقب ما صلوا نزلوا تحت يحرسون الرياييل وفي المسيد تلاقى خالد مع أخوه وولده وخبره السالفه وسالم تغيض وانقهر وقال لازم يرمسون سهيل واهله بس خليفه قاله ما يحتاي وإنه تفاهم مع سهيل وبيروحله هوه عقب وبيتفاهم وياه ودام بنتنا عندنا ما علينا من حد واحن خلاص ما نباه وبعدين كل واحد سار بيته والكل زعلان على حال مريم وسالم خبر حرمته باللي استوى واللي تمت تبكي ولولوه وياها والكل كان زعلان وعالعصر الكل تيمع في بيت خالد وسالم استغرب يوم شاف إنه كل من في البيت مرتاح ويضحك عادي كانه ماشي استوى والفضل يرد لحمده اللي صدج قدرت تغير جو البيت تخلي كل اللي فيه فرحان ويضحك بس كان كله على حساب عمرها مارقدت ولا ذاقت شي غير جي ما رتاحت ويالسه تعابل في البيت والعصر الا والا تسوي كيكه اللي تحبها مريم وتمت يمكن ساعتين في المطبخ وهي تسوي الكيكه ويوم طلعت لقت كم عمها كلهم عندهم فدخلت وسلمت على عمها وحرمته والكل يطالعها ومتعجبين كيف حمده ذبلت جي به السرعه وكل هذا بين ليله وضحاها كان صدج التعب مبين على حمده بس هي كانت تكابر وتسولف وكأنه كل شي عادي ..
حمده : هلا هلا والله بعمي وانا أقول البيت منور ليش ثره بو هزاع هنيه في البيت يا مرحبا والله ..
سالم وهو يبتسم : يا مرحبـــــــابج يا بنتي علومج الغاليه ..
حمده وهي تقطع الكيك : بخير يعلني أفداك انت اشحالك ؟
سالم : يسرج حالي ..
سعيد : هلا حمدوووووه اشحالج ؟
حمده وهي تبستم : انت بخير ؟
سعيد وهو يبتسم : انتي بخير ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههه انا بكون بخير لو انت بخير ..
سعيد : هههههههههه وأنا بكون بخير لو انتي بخير ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههه وإحن بنكون بخير لو انتوا بخير ههههههههههههههههههههه..
حمد وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههه والله وكملت ويات الخبله العوده ..
الكل تم يضحك وتموا يسولفون وأحمد اللي كان ساكت وما كانت عايبتنه حالة حمده كانت تسولف وتضحك عادي بس يحس إنها مجروحه من الداخل كانت تتجنبه الحزن يطل من عيونها وهالتعب اللي مبين عليها أخ يا حمده ياحبج للمكابره دايما الكل عندج اهم من نفسج وطاحت عينه بعين حمده وشاف حزن الدنيا فيها كان خاطره يسير صوبها ويلوي عليها ويمسح عراسها الخوف اللي كان متملكنه ذيك الساعه ما ينوصف حمده تمت تسولف على اهلها ومريم تضحك ونست سالفه طلاقها واللي استوابها أو بمعني أصح تحاول تتناساه وشوي سمعوا السيف يصيح وشموه ياي تربع من حجرة يدتها أونها مب مسويه شي وتشوفهم ببراءة : أنا ما تويت سي وله .
الكل تم يضحك عليها وحمده قامت تبا تشوف شو ياه السيف بس أول ما قــــــامت دارت بها الدنيا وطاحت ..
برايكم بتددهور حالة حمـــــده ولا بتتحسن ؟؟
ومريـــم شو بيستوي ويــــاها ؟؟
وسهيل بيسكت على اللي صار ؟؟
ومر ثلاث أسابيع من طاحت حمده الحمدالله ما كان فيها شي غير شوية ضعف وإرهاق وحطولها مغذي عقب رخصوها بساعتين ... فه الثلاث أسابيع تغيرت حالة بيت خالد شوي والكل ارتاح بعد ما خليفة سار ورمس سهيل وتفاهم معاه على كل شي وإنه مريم ما بتردله مره ثانيه لو شو ماصار والسيف بيعيش ويا أمه وخلاه يوقع على ورقة يتنازل فيها عن حظانة السيف و جذي انقطعت بينهم أي علاقة مع سهيل ... و بالنسبة للشباب والبنات خلصوا امتحانات وتخرج أحمد وحمد ومايد .. أما البنات خلصوا قبلهم بيومين والكل كان مستانس إنه الإجازه بدت واتفقوا إنهم يتيمعون في بيت شوق بما إنه الحبيبه تمت تحن ليش ما ييون بيتهم .. مريم اللي حالتها أحسن بوايد وهي يالسه فبيت أهلها ومشكلتها انحلت صدج إنها الحين مطلقه بس ما كان يهمها وايد خاصه إنها خذت سهيل بصورة تقليديه يعني عن طريق الأهل وبس وقررت إنها تكمل حياتها عادي وبتربي السيف وما بتهتم بأي شي ثاني ... هند اللي انخطبت لواحد من اهلها بعد ما حست إنه مالها أمل في أحمد وقررت تتزوج في الصيف وعقبها تسافرمع ريلها اللي للحين يكمل دراسته بره .... هزاع اللي ما بقااله غير كورس واحد ويخلص قرر إنه يرد فه الصيف لأهله خاصه إنه مشتاقلهم موت وما شافهم من زمان ..
في أمريـــــــــــــــكا :
مطر : هزااااااااااااااااااااعووووو والصمخ يالا جان تبانا نلحق عالطيارة يا أخي ..
هزاع وهو يطلع من الحيره وكان لابس بنطلون جينز أزرق هادي وقميص أسود وماسك كووته فإيده وحاط نظاراته عراسه وكان شكله عذااااااااااااااااااااااااب : ياخي براظ على عمرك بتخبرك انت ليش جي مستعيل للحين الساعه 2 والطيارة بطير الساعه 5 يعني شي وقت ..
مطر وهو يطالعه بنص عين : يااااااخي والله إنك بارد الساعه 2 (يقلد هزاع ) أبوووووووووي قم قم خلني ألحق أخطف عالسوق الحره أخذلي شي للأهل تبى العيوز تاكلي ويهي راد من أمريكا وما أدري هيش وما يبتلنا شي وياك ولهيه وما يحتاي البخيل لا لا لا يا بوي هاي جنيبيه ومن يفكني من لسانها ...
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههههه هيش والله ما فيهم حيله الجينبه بس دوااااااك يوم أقولك قم بتسير وياي تقولي لا ما يحتاي عقب عقب ولا ما يخالف باخذلهم عقب دوااااااااك الحينه ورني هيش بتاخذ للأهل من المطار ..
مطر وهو يضحك : هههههههههههههه عنلاتك يالهرم تتمزه هيش هاه ... أصلا عادي ولو على أهلي ما يخالف عليهم ما يبون غير يشوفوني مرتاح وبخير ولا هدايا ولا غيره امره ما يبون ..
هزاع وهو يشل شنطته : انزين يلا قم عن الهذرا خلنا نسير المطار عشان نلحق نخلص أغراضنا وانت بتشوف جان تبا شي من السوق الحره ..
مطر : يااااااااااااااله ما يحتاي الحينه مستعيل وتبا تروح وأنا كعادني ساعه وأنا أقولك خلا خلا وإنت امررررره ولا كنه حد يرمسك امف عليك كاك أنا الحينه أب مروح وورني هيش بتسوي ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههاااي والله ونط عرج الجنيبيه عندك يا بوي انت كتبي اشلك برمسة الجنبه ..
مطر وهو فاطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنه من تأثير الجنيبيه بس للعلم حتى الوالد تحولت رمسته بعدين وأنا أخوك كلهم بدو ورمستهم تتشابه ..
هزاع : إنزين يلا والله إني متوله لدار بو خليفه وميت عليها وخاطري أغمض عيوني الحين وأبطلها أحصل عمري فداري وبين أهلي وناسي ..
مطر وهو يتأكد إنه مانسى شي ويشل شنطته : يااااااااااااااااااااله ومن سمعك والله إن شوقي لها مب أقل عن شوقك لها ... الا أقولك إنت قلت لأحد إنه إحن اليوم رادين ..
هزاع وهو شكله كان سرحان : هااااااه شو قلت ؟؟!
مطر : أووووووووهو ردينا لترللي يابوي إنساااها خلاص دخيلك يا هزاع خلاص البنت ماتت إدعيلها بالرحمه يا خوي ..
هزاع وعيونه ممتزرات دموع : الله يرحمها ويغمد روحها الجنه ..
وطلعوا من البيت وساروا صوب المطار ومطر خطف عالسوق الحره وخذ أغراض لأهله وطارت الطيارة ماخذه داخلها اثنين من شبابنا اللي كانوا متغربين بره للدراسه والحينه رادين لدار بوخليفه وهم حاملين وياهم ذكرياتهم الحلوة والمره وبالأخص هزاع ( هزاع مثل ما قلنا شاب حليوووو ووسيم جدا وجماله عربي أصيل وهذا شي واضح خاصه إنه أسمر وخشمه مثل السيف وعيونه عسلية كان يدرس هندسة كمبيوتر وتعرف هناك على مطر الكتبي هو فعمر هزاع وكان هم بعد يدرس هندسة كمبيوتر وتعارفوا على بعض الشباب وصاروا ربع خاصه إنه شخصية مطر حلوة وريال راعي ضحك وسوالف وكان طيب بشكل فظيع واللي في إيده مب له يعني كريم وهذا المعروف عن البدو وكان محافظ على بداوته واتعلق وايد بهزاع وكانت حالتهم ولا أحلى اللين ما يت بنت كويتيه الجامعه ودخلت نفس تخصص الشباب وعيبها هزاع كان حالها هذا حال أغلب البنات في الجامعه انبهرت بوسامته ورقته في التعامل وأسلوبه الحلو مع الكل بس مع هذا ما بينت أي شي وشاء القدر إنها تكون مع هزاع في نفس المحاظرات في البدايه ما لفتت انتباهه لإنه هزاع وببساطه ما يحب هالسوالف بس استوى موقف خلاه يعجب فه البنت وهو إنه واحد سعودي كان غني وحيلو حاول إنه يتقرب منها ومره في المحاظرة كان يحاول يتحرش فيها بس هي هدت عليه جدام الكل وعطته محاظرة طويله عريضة خلت السعودي يستحي من عمره ويشل عمره ويطلع من المحاظرة هذا شي خلا موضي ترتفع فعين هزاع وحس بالإعجاب صوبها إنه في بنت خليجيه بروحها فدولة غريبه يعني تروم تسوي اللي تباه بس مع هذا موضي كانت محافظه على عمرها حتى الحجاب ما عقته حالها حال بنات وايد عربيات بس ما فتكر وايد ومره كان يالس في المحاظرة ويتريا مطر ييه بس الحبيب كان راقد ولا عليه من الدنيا وهو متعود إنه يحجزله كرسي عداله ودخل الدكتور وتم يشرح وموضي كانت متأخره فهذاك اليوم ويوم دخلت القاعه لقت ماشي كراسي فاضيه والدكتور أنقذها وقالها تسير تيلس عدال هزاع في كرسي فاضي عداله سارت
للمدرج اللي هزاع يالس فيه وقالت بصوت واطي :
السلام عليكم ..
هزاع اللي ما كان منتبه في المحاظره ويالس يقرا مسج مطر مطرشنه ويقوله إنه راحت عليه نومه رفع راسه وشافها شاف موضي جدامه اللي من استوى الموقف هذاك جدامه وهو يسرق النظرات ويطالعها وابتسم برقه : وعليكم السلام والرحمه ..
موضي ردت الابتسامه وأشرت براسها صوب الكرسي : هذا الكرسي فاضي ولا مطر الحين بيي ..
هزاع استغرب هاي اشقايل تعرف مطر واشقايل تعرف إنه مطر دوم ييلس عدالي : هاه لا أبد مطر ما بيحظر اليوم تفضلي ..
ويلست موضي عدال هزاع وفرحتها ما تنوصف هي كانت معجبه بهزاع من اول يوم شافته في الجامعه وسبحان الله الله عطاها الفرصه وقدرت تكلمه ... وهزاع اللي حس باضطراب يوم شم ريحة عطر موضي وكأنه دوخ استغفر ربه وحاول يركز في المحاظرة لكن وين كان كل شوي يطالع موضي وهي تكتب وهي حست بهالشي وعقب المحاظره سألته عن المحاظره اللي طافت وإنها ما فهمت شي منها وهو تبرع بما إنه ما وراه شي بيساعدها وقرروا يسيرون المكتبه ويدرسون هناك ... مرت الشهور وموضي عرفت فيها هزاع ومطر زين وهم بعد واستوى ربع طبعا مع مجموعه كبيرة وهزاع احترم موضي وكان كل يوم يشوف فيها شي جديد خاصه عزتها بنفسها وغرورها اللي كان دايما يذكره بغرور أحمد أخوه غرور حلو فيه ثقه وهزاع اللي تعلق وايد بموضي وهي نفس الشي حبهم لبعض كان كل يوم يكبر مع الأيام بس كان حب طاهر ونظيف وعمره ما طلع من العوايد والتقاليد لأن الإثنين ما يرضون بهالشي اللين يا اليوم اللي عرفوا فيه إنه موضي ردت الكويت وما بتكمل دراسه خلاص وكان الخبر مثل الصاعقه على هزاع واللي حس إنها خيانه وكره موضي ولولا وجود مطر ربيعه اللي خفف عنه ولا كانت حالته بتسوء أكثر وأكثر بس بعدها بفتره وصلهم خبر إنه موضي ماتت وهي ما خلت الدراسة غير لأنها اكتشفت إنها مريضة بالسرطان وهنيه كانت الصدمه الكبيره هزاع اللي كره العالم وكره نفسه إنه ما كان وياها وقرر إنه يروح الكويت ويسلم على أهل موضي ويزور قبرها سار وليته ما سار سمع من أختها رمسه موضي قبل ما تموت وهي تبكي وتزقر هزاع كانت تقول إنها تحبه وتبا تشوفه بس ماعرفوا شو يسولها وكانت تقول قولوا لهزاع لا ينساني ولازم يتزوج ويحب ويعيش حياته جان يباها ترتاح فقبرها ويسمي بنته موضي .... هذي كانت قصة موضي وهزاع ومر على موت موضي الحين سنه ونص وهزاع قدر يتخطى هالمرحله من عمره مع إنه مب قادر ينسى حب موضي من قلبه مهما كان هذا الحب الأول ومستحيل ينساه ...)
وصلوا هزاع ومطر بعد غياب سنه ونص ما ردوا فيها البلاد وكان شوقهم للدار كبير وأول ما نزلوا من الطيارة مطر وقف في نص المطار وتم يغني النشيد الوطني والشباب اللي كانوا وياهم تموا يضحكون بس عقب تموا يغنون مع مطر وهزاع وياهم كانت فرحتهم بالرده ما تنوصف وهم اللي عاشوا فترة طويلة في بلاد بره بس الحمدالله ردوا وما بقالهم شي وبيخلصون دراسه ....... بعد الربشه اللي استوت كل واحد سار يخلص إجرائه وطلعوا الشباب من دبي سايرين صوب بوظبي بس قبل بيخطفون العين عشان ينزلون مطر صوب أهله ....
في بيت خـــــــــــالد :
حمده كانت في الحيره وتتلبس كانت ناويه تروح بيت شوق لأنه اليوم الشله كلها بتتيمع عندها ( حمده من بعد اللي استوى لمريم كانت هاديه شوي مب نفسها حمده الأوليه كان فيها شي انجرح ما تعرف شو هو كان قلبها يعورها يوم تشوف أختها صح إنه مريم أحسن بوايد الحين بس مع هذا الحزن مسيطر عليها وحمده خوفها على أختها للحين موجود خاصة كلام الناس واللي تموا يقولون فلانه إطلقت وليش وكيف يعني الناس اللي عمرهم ما بيسكتون ) حمده وقفت جدام الكبت واحتارت شو تلبس وأخر شي قررت تلبس بدلة ورديه حلوه وعقبها لفت شعرها بطريقه حلوة واتمكيجت عالخفيف ولبست عياتها وظهرت بعد ما سمعت حشرة لولوه تحت .. وأول ما نزلت شافت أحمد يالس يضحك ويلاعب السيف اللي ملا البيت على الكل وشموه ويزوي عنده ويلعبون ويضحكون على أحمد وحركاته دخلت الصاله بعد ما تحجبت عدل..
حمده وهي تتطالع لولوه : انتي دوم جي حشره بتخبرج شو عندج محتشره ؟؟
لولوه : الناس يسلمون أول أخت حمده ..
حمده وهي متعمده تغايظ لولوه : وعليكم السلام هاه شعندج ؟؟
أحمد اللي كان يالس يلعب اليهال رفع عينه على حمده ويوم شافها مات يااااااله بعونك ما حلاها هالبنيه ( طبعا قرار ملجة أحمد وحمده تأجل لفترة اللين ما تهدا الأمور) : هلا حمده شحالج ؟؟
حمده ومن دون ما طالعه : بخير انت اشحالك ؟!
أحمد استغرب من طريقة رد حمده عليه بس سكت قال فخاطره هاي مب أول مره بس ما عليه بنعديها : بخير يلا السموحه منكم ..
يزوي : لا كالي هلام لا تلوح إيلس ويانا ..
أحمد وهو يطالعها ويبتسم : ما عليه حبيبي بيي مره ثانيه ..
شموه وتقبظه من كندورته وتقول ليزوي : يزوي سيلي سكري الباب بأدين ما بيلوم يلوح ..
يزوي تسير وتسوي شرات ما شموه تقوللها وترد : سموه ما ألف الباب قوي ..
شموه تتطالعها أونها معصبه : أف انتي ما تعلفي تسوين سي أنا بلوح ..
وقبل ما تسير يقبظها أحمد ويرفعها فوق وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديت اللي يعرفون والله خلاص حبيبي لا تعبين عمرج ما بروح وباخذكم ويايه الدكان وبشترلكم حلاو ..
يزوي : هيه هيه نبى هلاوه ..
شموه تضحك لأن أحمد يالس يقرقطها : هههههههههه بس كلاص كلاص ههههههه.
يزوي وهي تتطالع شمه : أنا بعد ..
أحمد ينزل شموه ويرفع يزوي وييلس يقرقطها والحبيبه تضحك مستانسه ..
شمه : كالي سوي حق السيف ..
لولوه وهي تبستم : لا حبيبي السيف صغيرون مب زين له ..
شموه تحرك راسها أونها فهمت .. أحمد يطالع لولوه : هاه لولوه بتروحون ؟؟!
لولوه : هيه الحين بنطلع وانشالله عالساعه تسع إحن رادين بتخطف علينا ولا الدريول بيي صوبنا ؟؟
أحمد وهو يفكر : هاه ما أعرف والله ..
حمده وبسرعه من دون ما تفكر : لا لا ما يحتاي تخطف بندق لكمال بيي ورانا انت برايك ..
أحمد صد يطالعها وانقهر هاي بلاها علي جي فشو أنا غلطت وياها ما تبا تشوفني ولا ترمسني ويوم ترمسني من طرف خشمها أأأأأأأأأأأأأأأأخ يالقهر بلاج يا حمده شو استوابج ؟؟ وشل يزوي وشمه وطلع من دون ما يرمس .... حمده حست بالحزن أنا ليش أعامل أحمد جي فحياته ما غلط علي بس أنا ليش أسوي وياه جي الرياييل مب كلهم نفس بعض ( حمده من يوم سالفه مريم اتعقدت من الرياييل وسارت ما دانيهم).. وتعاملها مع أحمد من هذاك اليوم وايد تغير ما تعرف ليش بس كان تعاملها وياه وايد جاف ..
لولوه : حمده ممكن أعرف انتي اشفيج على أحمد ؟!
حمده وهي تحس بتأنيب الضمير وزعلانه على أحمد : أمممم ما أعرف والله يا لولوه بس لا تلوميني اللي شفته مب شوي واللي استوى لمريم أختي خلاني أتعقد من الكل ما أدري شو ياني .... المهم مب مشكله انشالله يوم بشوفه بستسمح منه ..
لولوه : يا حمده يا حبيبتي انتي .. مب كل الرياييل نفس الشي وإذا سهيل حقير هذا مب معناته إنه الكل جي ولا هذا معناته إنه أبوي وهزاع وعمي وخليفة وحمد كلهم جي صح ولا لا ...
حمده وهي تعق عمرها عالغنفه وعيونها يدمعن : هيه أدري بس والله ............. خلاص خلاص انسي السالفه ... وترد تقوم .. يلا جان تبينا نروح ..
لولوه وهي تلوي عليها وتحبها عخدها وتظهر ( لولوه بطبعها طيبه وتحب الخير للكل وتتمنى إنه الله يوفقهم ) ابتسمت حمده وقالت فخاطرها إنه أول ما بتشوف أحمد بتتأسفله ولحقت بنت عمها ..
سعيد اللي كان ياي بيت عمه شاف لولوه وهي توها بتركب السيارة سار صوبها وقالتله إنهم سايرين صوب ربيعتهم شوق والدريول بيوديهم قالهم ما يحتاي دريول وهو بيوديهم وعقب شل أخته وبنت عمه ووداهم بيت سعيد السويدي وسار عقب يتمشى عند ربعه في المارينا ...
في بيـــــــت شوق السويدي :
حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..
شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : وااااااااااااااااااااااااااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..
لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.
ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..
ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..
لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....
في بيت ســـــــــــالم :
الساعه عشر فليل :
الكل كان متيمع هناك باستثناء حمد وأحمد اللي ساروا ييبون العشا والبنات من ردن صلن وبدلن ثيابهم وساروا عند أهلهم .. الشواب كانوا يالسين عطرف ويسولفون .. وحمده ولولوه وسعيد يالسين يلعبون كيرم ومريم وفاطمه يالسين يعشون عيالهم ويطالعون الشباب يعني الجو بشكل عام كان ربشة وضحك ..
سعيد : هههههههههههه لولوه لو بتمين جي ما بتخليلنا شي عنلاتج ..
لولوه اللي نست سالفة مايد ولا فتكرت يلست تلعب كيرم وبما إنها خبرة فه اللعبة طيحت عشر عقب عطول طيحت الخمسين وراها ومب مخليه حد يلعب من كثر ما طيح : ههههههههههههههههههه هب هباك الله بتظربني بعين .. وشوي وغلطت وما طيحت شي ..
حمده وهي ناقعة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههه والله عينك قويه يا بوعسكور ..
سعيد : هههههههههههه والله ما يخصني فديتني عيني بارده الا هي ما عرفت تلعب ..
لولوه وهي تقبظ الحب اللي فحظنها : يااااااااااااااااله جان كل هذا وما عرف ألعب ابووووي سير عق عمرك من فوق الرصيف ..
مريم اللي سمعتها ويلست تضحك ( مريم مثل ما تعرفون عمرها 24 سنه ما شالله عليها حلوة وما عليها رمسة جمالها جذاب خاصة إنها سمرا بس سمار حلو وبشرتها صافيه وعيونها مايلة عالخضر يعني جي لونها غريب وجسمها حلو وما تأثر أبدا بالحمل أو غيره وشعرها بني بس قصير واللي يشوفها دوم كان يعطيها عمر أصغر من عمرها وهي طيبة وراعية سوالف بس من النوع الهادي شوي مثل فاطمة بنت عمها ) : ههههههههههههههههههههه غربل الله بلسيج ... بتخبرج انتي منو معلمنج اللعب ..
لولوه وهي تضحك :ههههههههههههه ومنو غيره فديته والله أحمد يعلني ما خلا منه يا رب هو اللي معلمني ..
حمده وهي تفز واقفه : هيه هيه كل هذا حق أحمد وهزاعوه فديته ماله شي من هالتفدي كله ولا عشان مب موجود يعني ..
هزاع اللي كان توه داخل وسمع رمسة حمده قال بصوت عالي : ترى هيه اللي بعيد عن العين بعيد عن القلــــــــــــــب صح ياليعريه ..
الكل افتر صوب الباب وانصدموا من شافوا هزاع اللي كان واقف عند الباب ويبتسم وأول من استوعب السالفة كانت لولوه اللي طارت صوب أخوها ولوت عليه وتمت تبكي وهزاع يمسح عراسها وشوي الكل سار صوبه وتموا يسلمون عليه وموزه يوم شافت ولدها لوت عليه وتمت تبكي وهو عيونه امتزرن دموع( يااااااله طولت في غيبتك يا هزاع ) شي دار في خاطر الكل .. بعد ما سلم هزاع على أمه وخواته سلم على أبوه وعمه وسعيد اللي الفرحه كانت شاقه ويهه وعقب سلم على حمده وأخر شي سلم على مريم.
هزاع : هلا أم السيف اشحالج واشحال ريلج ؟؟
مريم يوم طرى ريلها نزلت راسها عقب رفعتها : يسرك حالي انت اشحالك ؟؟
هزاع وهو مستغرب من طريقة مريم في الرد بس سكت ورد عليها : بخير يا بنت عمي أكيد بخير دام إني وصلت دار بوخليفة ..
حمده وهي تبتسم : بس خل عنك ما بغيت يا هــزاع سنه ونص ولا تقول بيي بزور أهلي شكلي ما وحشتك ..
هزاع يصد صوب حمده ويبتسم وقال فخاطره ما شالله عليج يا حمده محلوه وغديتي حرمه والله الكل كبر يااااله ويني عن أهلي كل هالفترة حتى مريم اللي كانت دوم الابتسامة ما تفارق ويها الحزن مبين من عيونها ياله يا مريم شو الا خلا الضحكه تموت من عشفايفج ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههه خلاص خلاص لا ترمس فهمت والله ههههههههه..
هزاع وهو يضحك : هههههههههههههههه لا والله مب فنيتي بس والله تولهت عليكم كلكم الا وين شنغل ومنغل ..
الكل ضحك .. سعيد : ههههههههههههههههههههه زين ما سمعوك ولا بيقولولك ماشي عشا ..
هزاع : هههههههههههههههه يهبي كيفهم هو فاطمه وينه ريلج ما شوفه ..
فاطمه : أممممممممم ما أندل والله يمكن عند ربعه بتصلبه وبخليه ايي .. وتصد على بناتها .. يزوي شماني سيروا حبايبي سلموا على خالي ..
يزوى منخشة ورا أمها وشماني ورا مريم وزايغين ويطالعون هزاع شموه افترت صوب أمها : ماما من هدا ؟؟
فاطمة تبتسم : هذا خالي حبيبي سير سلمي عليه ..
يزوي وتظهر من ورا أمها بس للحين قابظه فكندورتها : ماما أنا ما علفه وين كان ؟؟
مريم : حبيبي خالي كان مسافر بالطيارة والحين رد ..
شموه وهي تتطالعها باندهاش : بالتياره ..
حمده : هيه شماني بالطيارة سيري سلمي عليه وبيوديج تيبين حلاوه بالطيارة ..
هزاع وهو يضحك :ههههههههههههههه عنلاتج امره ماشي شغله اييب حلاو بالطيارة ... أمممم منو يحب خالي ؟؟
شموه ويزوي يربعون صوب هزاع وهم يضحكون : أنا أنا ..
هزاع يرفعهم ويلس يلعبهم وهم يضحكون ومستانسين ومريم يلست تتطالعه قد شو تغيرت يا هزاع محلو والله وكان لك وحشه يا ولد عمي ( مريم وهي صغيرة كانت تحب هزاع بس عمرها ما قاالت شي عن هالموضوع مع إنه فاطمه كانت تعرف بس مريم كانت موصتنها ما ترمس أبد ويوم يا سهيل مريم خبرت هزاع بس هو ما قال شي وقالها مبروك والله يوفقج وهذا اللي خلا مريم ترتبط بسهيل مع إنها كانت تحب هزاع هو كان يحب مريم بس يوم خبرته هزاع كان للحين يدرس وما حب يوقف في طريقها وقال الله يوفقها ولو هي تباه بتترياه بس هي فهمت غلط وهو ما وضحلها بس هذا كله من الماضي الحينه هو يعتبر مريم مثل أخته وهي هم بعد بس ما يندرا ؛) )
موزه : واااااااااااااايه يا ولدي بسك حبيبي تعال إيلس ورتاح انت راد من سفر أكيد تعبان ..
سالم وهو يبتسم : ياااااااله يا موزه خليه شوفي اشقايل مستانس لا لا برايه ..
مزنه وهي تبتسم : الله يديم الفرحه عليه ويديم يمعتنا ولا يفرقنا يا رب ..
خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ... الا ليش يا ولدي ما قلتلي انك بتوصل اليوم كنا يينااك للمطار ..
هزاع وهو ينزل يزوي وييلس عدال عمه : والله يا عمي حبيت أسويها لكم مفاجأة .. بس أنا اللي تفاجأت به اليمعه كلها ..
سالم : ههههههههههههههه والله احن دوم جي دوم نتيمع ولا فبيتنا ولا فبيت عمك ..
هزاع : الله يديمها ياربي ... هاه بنيات اشحال الدراسه وياكن ؟؟
لولوه : وي خبرك عتيج خلصنا واتخرجنا الحينه ..
هزاع وهو يفتر صوبها : لا لا صدج والله ؟!
حمده وهي تسبل بعيونها كأنها حالمه : هيه جي نقص عليك إحن خلصنا والحينه نشتغل ..
مريم وهي تضحك بصوتها الحلوو وبرقة خلت قلب هزاع يدق : ههههههههههههههههههه عنلاتكم وايد تحلمون انتوا لا ما عليك منهم يا ولد عمي عادهم باقيلهم سنه ونص ويخلصون انشالله ..
هزاع اللي قلبه تم يدق يالقوو قال فخاطره يا ربي أنا شو ياني هذا بس من سمعت صوت ضحكتها عيل لوتمت ترمس أربع وعشرين ساعه شو بيستويبي أف شو هالأفكار وأنا توني راد وبعدين هي معرسه وأنا لازم أحترم هالشي : هههههههههههههه الله ينطبكم م بنات وأنا أقول كيف بيتخرجون قبلي ..
خالد : ليش انت كم بقالك يا ولدي ؟!
هزاع وهو يبتسم : ماشي والله يا عمي الا شهرين ..
سعيد : زين والله وعقبها بترد ياااااااااااله اسميه لك شو شوق والله يا خوي ..
هزاع وهو يبتسم : والله وأنا أكثر يا بوعسكور .. وانت أخبارك وأخبار الدراسه وياك ثانويه عامه العام شد حيلك وخفف روحاتك صوب بيت عمي ..
حمده تتطالع سعيد وهو يبتسم : ههههههههههههههه انت للحين تحيد لا يا بوي بيت عمي ما روم عنه ..
هزاع : هههههههههههههههههه أدريبك هناك العوق ترى ..
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههاااي وحمده ويها غدا طماط من الفشله ..
سعيد : يا جماعه مالي غنى عنها بنت عمي وأختي وبعدين الله يسلمك هي اللي بتدورلنا عالعروس ..
حمده : ههههههههههههههههههههه عنلاتك يوم على جي أبوي ما يحتاي تيني سير صوب يدوه هي اللي متكفله بعروسك منها حجه وحايه ..
هزاع : كيف يعني ؟؟
موزه وهي تبستم : ترى يدتك وديمه حنت الا سعيد ياخذ أسما بنت خالته وهو وافق وخلاص طاحت حجته الحينه وانشالله انت يوم بنشوفلك بنت الحلال ..
هزاع سكت ويت على باله موضي وسرح بتفكيره مريم حست فيه فحبت تغير الجو : الا وين حمد وأحمد تأخروا ..
لولوه وهي تتصل فيهم : أنا بشوفهم بس ما بقولهم عشان يتفاجؤن أحسن ..
هزاع وهو يفز واقف : انا بسير اتسبح وأبدل ثيابي وبرد لا تتعشون من دوني ..
سعيد : اسمحلنا الصراحه إذا طولت إحن بنتعشى وما علينا منك ..
هزاع وهو يطلع فوق : سوها وبزااولك يا سعيدوووووووووووووووووووووووووه ..
والكل تم يضحك ..
مر الوقت ويوا الشباب وتفاجؤو يوم شافوا هزاع وخليفة رد وسلم على ولد عمه وتموا الشباب يسولفون والبنات عندهم ما طاعوا يسيرون والشواب ساروا رقدوا وعالساعه ثنتين كلن راح بيته ورقد وحمده اللي ما حصلت فرصه تتأسف من أحمد قالت بتتأسفله عقب والكل رقد واحلام حــــلوة للجميع ..
أم مايد يالسه في الصالة وحاطه عدالها صينيه الريوق وكانت تتريا عيالها ينشون وشوي نزل مايد ..
أم مايد : هلا هلا والله حيااااااك قرب يا ولدي ..
مايد وهو يوخي ويحب راس أمه : قريب فديتج هلا أماااااااايه شصبحتي اليوم ؟؟
أم مايد : بخير الغالي انت اشحالك ؟؟
مايد : يسرج حالي .. وييلس عدال أمه ..
أم مايد : هاه ولدي أخبار روحة دبي البارحه ..
مايد : ماشي الحال الحمدالله قدرت أخلص أوراق المناقصة وسرت لعمي وعطيته الورق ( أبومايد وأخوه فاتحين شركة مقاولات ومايد كان يداوم فيها بس مسائي بس الحين بعد ما تخرج خذ نصيب أبوه في الشركة وبدا يداوم في شركته وأقنع حمد وأحمد إنهم يداومون وياه و الشباب الحينه كلهم داوموا في نفس المكان ) وانشالله خير عاد ..
أم مايد : الله يوفقك يا ربي ..
مايد : الا بتخبرج الوالــــــــد اتصل ؟؟
أم مايد : هيه يا ولدي توه من شوي متصل وقال باجر بالكثير بيكون هنيه ..
مايد وهو يالس يطالع الريوق : زين زين لأنه عزيمة سالم الرميثي باجر ولازم نحظر وانتي بعد ترى معزومه ..
أم مايد : واشعننننننننه العزيمه ؟؟
مايد وهو يبتسم : الله يسلمج هزاع أخو أحمد ربيعي وصل البارحه من أمريكا ودق علي البارحه وقالي شي عزيمة باجر ولازم تيون انت وأهلك وأنا خيلت أرده وبعدين هذا واجب ولازم نزورهم ..
أم مايد : صدجت يا ولدي وبصراحه هذيلا ناس طيبين ويسد انك انت وأختك ربع عيالهم من زمان وما شفنا منهم غير كل خير ..
مايد : هيه والله يا مايه ولا حمد وأحمد والله انهم مخاوين شما وقليل يوم تلاقين مثلهم ... الا وين شوق ما شوفها عندج ؟؟
أم مايد : اكيد رااااقده البارحه ربيعاتها كانوا عندها وتموا سوالف ولعب وحليلهم مرتبشين مستانسين بالإجازه ..
فز قلب مايد يوم أمه طرت ربيعات أخته تذكر لولوه وتذكر شكلها أخ يا قلبي منو هاي منو هاي ياويل حالي معقولة أكون حبيتها أنا حتى أسمها ما عرفه : الا يا مايه منو أهلهم هذيلا ؟؟
أم مايد على نياتها : ههههههه ما تعرفهم يا وليدي هذيلا خوات ربعك حمد وأحمد ..
مايد : حمـــد واحمـــــد الرميثي ما غيرهم ..
أم مايد : هيه يا ولدي ليش في شي ..
مايد اللي صدج استغرب وخاف وتم يقول فخاطره يعني انا اللي شفتها تستوي أخت واحد من ربعي وانا أقول تشبه لمن بس جنه تشبه لأحمد ما أدري ما أدري يااااااااااله سترك يارب : هاه لا ماشي ماشي ..
شوق نزلت وهي للحين تتثاوب كانت لابسه بيجاما ورديه وطالعة جنان عليها بس هي للحين فيها رقاد كانت سهرانه البارحه عالمنتدى تتطالع شو صار عليه : صبااااااااااح الخير .. وترد تتثاوب ..
مايد : شوووووووووووووووق يعلج بريل قولي آآآآآآآآآآآآمين بسج مثاوبه ..
شوق : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىمين ليش لا ..
مايد وهو يقلدها : آآآآآآآآآآآآآآآآمين ليش لا .. انتي شووه ما تشبعين رقاد لعنبو دارج امرررره خاطريا أشوفج مره ناشه من وقت ويالسه شرات الناس متى بتغدين حرمه انتي ..
شوق وهي تيلس عدال أمها وتحط راسها على ريول أمها : أمااااااااااااااااايه شوفي ولدج ياخي انت شو حارنك أنا في اجازه الحينه يعني كيفي أرقد متى ما أبا وانش متى أبا مو يسد هالسنه ما بنسافر ..
مايد : انتي أصلا الكلام وياج ضايع كله من أبوي بزاج لين غديتي بزيه ..
شوق وهي تيلس : فديــــــــــــــت باباتي والله ميووود بلاك طايح فيني من الصبح هذا وأنا أختك حبيبتك ..
مايد وهو يصد بويهه الصوب الثاني عشان أخته ما تشوف ابتسامته : لا لا تحاولين بعدين أنا ما طحت فيج غير من حركاتج انتي وربيعاتج ..
شوق وهي تتريق : ليش شو سوينااا بعدين انت شدراك إنه ربعي كانوا عندي البارحه ..
هنيه دق التلفون وكان عدال مايد فرد وطلعت خالته سلم عليها وعقب عطا التلفون لأمه وهو استغل الفرصة وقال فخاطره لازم أعرف منو هذيج البنيه ماحد قدامي غير شووق هيه اللي بتفيدني ...
مايد وهو يبتسم : ترى الله يسلمج أنا ييت البارحه وسمعت الحشرة فوق وعرفت إنه ربيعاتج كانوا عندي ..
شوق حاست بوزها : أمممممممممم ومتى ييت ؟؟
مايد وهو يستهبل : أمممم بعد صلاة العشا ليش في شي ؟؟
شوق وهي خايفة يكون أخوها شاف لولوه لأنه الوحيدة اللي نزلت بعد الأذان : هااه لا ماشي بس شفت حد منيه مناك ...
مايد وهو مستانس : هيه شفت ..
شوق وهي تبطل عيونها على الأخير : شوووووووووووه منووووو شفـــــــــت؟؟
مايد : شبـــــــــحج منو بشوف يعني ؟؟
شوق وهي تتنهد : أففففففف طيحت قلبي خفت تكون شفت لولوه .. انتبهت شوق لنفسها وانها قالت اسم البنيه جدام أخوه اللي ابتسم بمكر ... ميوووووود ليش تبتسم والله اقطع إيدي لو ما كان ورا هالإبتسامه شي ..
مايد وهو يضحك خلاص عرف أسمها وهذا اللي كان يبا يوصله : هههههههههههههههههههههههه ماشي وبعدين انتي مالج حايه فيني سووووو جااااااااب ..
أم مايد وهي توقف : أقوووول ترى أنا بسير ويا خالتكم المستشفى في حرمه مربية وبنسير نسلم عليها تامرون بشي ؟؟
مايد وشوق : لااااااا تسلمين ..
أم مايد سارت تبدل ثيابها وتمت شوق تحن على راس مايد الا يخبرها ليش يبتسم وهو مطنشنها وشوي ورن تلفون البيت وكان عدال مايد فرد عليه ::
مايد وهو للحين يضحك : هههههههههههه الوو مرحبااا ..
------: --------
مايد وهو يعدل صوته : الووووو
لولوه اللي كانت متصلة ويوم سمعت صوت مايد استحت ما عرفت شو ياها وتمت ساكته : ------
مايد وهو قلبه نقزه حس إنها لولوه ما عرف كيف بس حس إنها هيه : الوووووو هب مشكله الشيخة جان ما تبين ترمسين برايج
لولوه وهي تقاطعه : الووو
مايد وهو مستانس : هلاااا مرحباااا
لولوه وقلبها يدق طبول : هلا موجوده شووووق ؟
مايد : هيه لحظه بس منو أقولها ..
لولوه : هاه خلاص خلاص برايها بتصلبها عقب ..
مايد اللي لعن عمره قال فخاطره شو سويت زيغت البنيه : لا لا لا تسكرين هذيه شوق وياج ..
يصد صوب شوق اللي كانت تتريق ومب منتبهه لأخوها : شووووق تلفووون ..
شوق تصد صوبه : شوووه تلفون لي وانت صارلك ساعه تتكلم وتقوم وتيلس عدال أخوها ودزه ..هاته وقم منيه يوم الكبار يسولفون الصغار يجلبون ويوهم ..
مايد وهو منقهر من حركة أخته خاصه جدام حبيبة قلبه لولوه : صغـــــار فعينج انزينه انتي وويهج مصدجه عمرج شووووو قومي قومي زين ويدزها ويسير ..
شوق سوت طاف لأخوها وردت على التلفون : الووووو مرحباااا والله هلا هلا ببعد جبدي والله ..
لولوه تضحك برقه : هههههههههههههه هلا أم الصيبان اشحالج ؟؟
شوق وهي تضحك : هههههههههههههه عنلاتج جان سويتيني أنا أم الصيبان يا أم القمل وهذا وأنا أهليبج صدج ما تخيلين ..
لولوه : ههههه عشان ما تنقعيني عالخط ساعه ..
شوق وهي تبتسم : والله مب مني من ميوووود عنلاته طايح فيني لوع جبدي والله ..
لولوه يوم سمعت اسم مايد دق قلبها تمت تقول فخاطرها أنا شو يايني بس يوم ينذكر أسمه قلبي يفز يارب سترك بس : اهااااااا مايد أخوج ؟
شوق : هيه هو في غيره مزهقني فعشتي ..
لولوه : هههههههههههههههههه ياويلي عالمصري من الصبح ..
شوق : هههههههه هيه أعجبش أنا الا أقول انتي شو عندج دااااااقه من الصبح ..
لولوه : صدج انج مااااااااااصخه ولا انتي من يتصلبج بس .. ليش داقه من الصبح (تقلد شوق ) ..
شوق : ههههههههههههههههههههه انا جي قلتها ههههه ما عليه سوري هاه غناتي خير في شي ؟؟
لولوه : هيه جي ... الحين أروم أقولج الله يسلمج أخوي هزاع رد من السفر ..
شوق : كلللووووووووووولووووووووووووووووش مبروك تستاهلون سلامته والله ...
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه انتي دوم جي خبله صبح ولا ليل ما يفرق عندج ..
شوق : هههههههههههه فديتني والله حبوووووبه ... وشوي تييها ضربه بالوساده على راسها ويوم صدت شافت مايد اللي رد وشكله للحين منقهر منها وطبها وطلع ولا كأنه سوا شي ... أأأأأأأأأأأأأأأخ راسي
لولوه : سلامة راسج شياااااااااااج ؟؟
شوق وهي تحط إيدها على راسها : هاه ماشي بس مايد الهرم فرني بالوساده عراسي عنلاته ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههه دواااااااااج ..
شوق : أوووووووووهوو بسكم طفرتوبي كلكم طايحين فيني من الصبح الحينه شو تبين مني ..
لولوه : مابا شي منج بس باجر إحن بنسوي العزيمه والعزيمه بتستوي في بيت عمي خالد لأنه هو حلف لازم العزيمة تستوي عنده وربيعتج العتيدة حلفت إنها تسوي حلويات العزيمة كلها فقالت إنها بتبدا اليوم تسوي السويتات اللي تروم تخليهم في الثلاجة لين باجر وباجر بتكمل وقالتلي دقي للخبلة شوق وبنت خالتها الخجاجه خلهم إيون يساعدونا فشو رايج بتين ولا لا ..
شوق : أممممممممم ما أدري والله ويت بتخبر أمي ..
شوق أتخبرت أمها وأمها رخصتها بس ما طول المغرب تكون في البيت وقالتلها إنه هم بعد ما يخالف على ميرا وشوق خبرت لولوه وقالتلها بتييها وعقب سارت حيرتها تتسبح وتلبست ملابس مريحه وخطفت بيت ميرا وخذتها وساروا بيت حمدوه ..
في بيت خـــــالد الرميثي :
شوق وميرا كانوا توهم حادرين البيت ويوم نزلوا من السيارة حصلوا لولوه وهزاع واقفين في الحوي ويسولفون ويوم انتبهوا لهزاع افتشلوا وما عرفوا شو يسون تموا واقفين ويتصاصرون ..
شوق : واااااااااي يالفضيحه الحينه شو بنسوي وهذي الخبله عاطتنها ظهرها والله لو ما خيل بقوم بمطها من شعرها الحينه ..
ميرا بدلع : يااااااااااااااااااله محلاه والله إنه حليووووووووووووو تهجين منو هذا ؟؟
شوق وهي تتطالع زين : أمممممممممممممم ما أعرفه بس جنه هزاع لأني اعرف حمد وأحمد ..
ميرا : مااااااااااااااشالله عليه والله غـــــــــــــاوي ..
شوق وهي تدزها بقو (نسوا الحبايب وين هم ) ميرا وهي تصااارخ : أأأأأأأأأأأأأأأأيييييييي الله يغربلج يالدبة ..
لولوه وهزاع اللي انتبهوا للصوت وصدوا يطالعون وحصلوا ميرا وشوق واقفين وميرا شكلها معصبه وقابظه الشنطة وتظرب فيها شوق : يالعله والله لو سويتها مره ثانيه يا ويلج مني تفهمين ..
شوق وهي تبا تسكت بنت خالتها بس وين الخبله نست هي وين : شووووووووه عندج تأشرين ترى حركاتج هااااااااي مب علي تسمعيني .. وتظربها بالقو على جتفهاااا ..
شوق بصوت واطي : أأأأأأأأي الله يغربلج بس فظحتينا شوفي وراج ..
ميرا هي تفتر ورا وتشوف لولوه وهزاع يطالعونها ومبطلين عيونهم عالأخير كانت للحين مب مستوعبه شي فقالت بصوت عالي : نعــــــــــم شو طالعون ... وطبتهم ودخلت داخل وكأن البيت بيتها ..
لولوه اللي تمت مبهته وشوق اللي مفتشله ومب عارفه شو تسوي تموا يطالعون بعض وما سمعوا الا صوت واحد يضحك بصوت عالي وكان هزاع اللي ما رام ييود عمره أكثر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هااااااااي والله ربيعتج هاي سكت وطلع من البيت وهو يفكر في جرأة ها البنيه ..
لولوه وشوق اللي عقت الغشوة وحاست بوزها : عنلاتها الغبية فضحتناااااااا هي وويها الحين أخوج شو بيقول عنا البقره أقولها سكتي وأشرلها وهي بقره أمرررره يالسه تظارب ولا وتصارخ كأنها يالسه فبيتها ..
لولوه وهي فاطسة ضحك : ههههههههههههههههههههه والله ميروه سوالف ولا أونه نعم شو طالعون ههههههههههههههههههههههههه يا ويل حالي ...
شوق اللي يلست عالأرض : ياربي يالفضيحــــــــة الحين شو بيقول عنااا مخبل ..
لولوه وهي مب رايمه توقف أكثر من جي وميته ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه لا ما عليج من هزااااع ما بيحط فباله بس والله هههههههههههههههههه قووووووووووووويه ..
حمد وسعيد اللي حدروا البيت وشافوا البنات يالسين : ههههههههههههههههههههههه أحيد شي كراسي داخل ..
سعيد : هههههههههههههه صدجه شو ميلسنكم هنيه (الحمدالله الله ستر وشوق كانت عاطيه ظهرها للباب يعني اللي يحدر البيت ما يشوفها وأول ما سمعت صوت الشباب حطت غشوتها وفزت واقفه وتبعتها لولوه)
لولوه : تصدج تونا ندري ..
حمد وهو انتبه للبنيه اللي مع لولوه : والله اصلا انتي وايد اشيا ما تعرفينها انا ما أعرف انتي اشقايل عايشه اللي مثلج يخيلون وينتحرون على الأقل بترحمين البشرية منج ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه خبيه هب أدميه هاي الا قنبلة ذرية بعدين حدك كله ولا ماااااااااااي سستر فديتها ....... ويصد صوب شوق ... هلا شوق اشحالج ؟؟
شوق وهي ميته من المستحى ( سعيد يعرف شوق وميرا ويوم يكونوا في بيت عمه وهو موجود ييلس وياهم وهم ما يخيلون منه خاصة إنه أصغر عنهم بوايد وهم يستانسون على سواله خاصة إنه سوالفه حلوة وهو طيووووووووووووووب ): هاه يسرك حالي انت أخبارك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : من شفناكم وأنا تمام ..
حمد : احم احم وأنا ما بتخاذين علومي ؟؟
لولوه وهي تتطالعه هي عرفت سالفة شوق وحمد من حمده وما حبت تحرج ربيعتها أكثر فسحبتها وسارت بها داخل : لا ما يحتاي علومك انت ياخذها مدرس العلوم مال إبتدائي واجلب ويهك انت وهو أحمد يترياكم في المول ..
حمد يصد صوب سعيد : ياخي اختك هااااااي تقهر أونه علومك ياخذها مدرس العلوم ( وهو يقلدها ) والله لأراويج يا لولوه جان ما علمتج كيف ترمسين الرياييل لا والقهر جدام شوق ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه هيه والله قهر جدام شوق هاه ... ويغمزله بعيونه .. يا ويل حالي شكله حالتك صعبه يا ولد عمي ..
حمد يطالعه ويسبل بعيونه : هيه والله يا بوعسكوووووووووووووور يا ويل حالي انا ..
سعيد وهو يبتسم : تصدج عــــــاد إنه شوق ماحد شراتها والله إنها بنيه طيبة وراعية سوالف ولو تبا شوري سير طلب إيدها وانت الحمدالله مخلص الحينه وتشتغل ...
حمد : لا لا لا شو اعرس الله يهداك لا انا توني شباب مابا أعــــــرس خلني أستانس بحياتي أول عقب لاحق على عوار الراس ...
سعيد : ياااااااااااااااااااااله عااااد ما يحتاي عوار الراس والله ما عندك سالفه أخووي الزواج استقرار وراحة هب عوار راس ..
حمد وهويبتسم : ذكرالله راااااااااااااحه أونه ياخي ليش أحيانا أحس إني أرمس شيبه هب واحد توه 17 سنه ..
سعيد وهو يبتسم : شيبه هاه بعدين ما يخالف علي انت ناسي اني مسماي على يدي وبعدين انتوا عندكم اللي يقول الصح شيبه سير سير روح عند الخريش ربيعك يالس يحرسك الحينه ..
حمد وهو يظرب راسه : هيه والله نسيته هذا بعد .. تعال الا بتخبرك اشفيه أخوك هذا لابق ضو هاليومين امرررره ما يتحمل رمسة ..
سعيد وهو يفكر : أمممممممم ما أدريبه والله بس يمكن متضيج من شي ولا زعلان عشان الملجة تأجلت ..
حمد وهو يبتسم : لا من هالناحية تطمن الملجة بتكون السبوع الياي انشالله ..
سعيد : شوووووووووه قول والله ..
حمد : ههههههههههههههههه والله ليش مستغرب ؟؟
سعيد وهو يبتسم ويلعب فشعره الأسود : هاه لا ماشي بس توقعت الملجة بتتأجل فترة ..
حمد : هيه حتى أنا تروالي جي بس مريم اليوم قالت لأبوي ليش يأجلونها وإنه ماله داعي تتأجل وخليفة هم بعد كان وياها وأبوي وافق بعد حنة مريم عليه وأبوي اتصل فسلوووووم وخبره ..
سعيد ويظربه على جتفه : سلووووووم لااا أصغر عيالك شو ولا كان يلعب وياك في السكة ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههههههااااي والله تخيل عمي وهو رافع الكندوره ويالس يلعب مع يهال الحارة كوره والله لأنه منظره يفطس من الظحك ...
سعيد : هههههههههههههههههه والله إنك فااضي انت وهالتخيلات قم قم خلنا نسير لأحمد لا يدوس فبطنك ..
حمد وهو يربع صوب السيارة : أخــــــــــر واحد دب أسود ..
سعيد وهو فطسان ظحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه دب أسود والله إنك ياهل .
ميرا : أوووووووووووووووهوووو بس عاد شووق والله ما أدري شياني نسيت عمريا خلاص ماحد ينسى
شوق وهي معصبه : هيه الناس ينسون بس مب جي فضحتينا جدام الريال الحينه شو بيقول عنا ..
حمده وهي تجلب في كتاب الطبخ : شوووووووووووووووق بس عاااااد طفرتي بالبنيه ما يسوا عليها والله وبعدين شو يعني ترى غيرها سووها وما حد كلمهم ولا لومهم ولا شرايج انتي .. وتفتر صوبها ..
شوق وهي منزله راسها في الأرض : أووووووهو بس عاد خلاص غيروا السالفه ..
لولوه وهي تذكر موقفها مع مايد حست كأن رمسة حمده لها هي ما رامت تخبر حمده باللي استوى كانت مستحيه ومتلومه فنزلت عينها في الأرض كأنها مرتبكه جريمه خاصه إنها الحينه ما تروم تشله من راسها ويوم تسمع أسمه جدامها ويها يحمر ويزرق ويغدي إشارة مرور ..
حمده وهي تقوم واقفه : أمممممممممممممممممممم الحينه البيت خالي يعني نروم ناخذ راحتنا فيه ونسوي اللي نبي نسويه ..
شوق : ليش وين أهلج ؟؟
حمدوه وهي تفتح الكبت مالها : أممم الله يسلمج أمـايه وخالتي سايرين الجبرة ومريوم وفطوم سايرين العياده يطعمون عيالهم وعقب بيخطفون السوق وخليفه عندهم .. وابوي وعمي ( وهي تطلع شيل صلاه بيض حق البنات ) وهزاع سايرين صوب واحد عازمنهم يعني ما بيردون الحينه سو نروم ناخذ راحتنا في البيت .. وتصد على لولوه اللي ساكته .. لووووولووو سويتي اللي قلتلج عليه ؟؟
لولوه وهي تبتسم : هاه هيه رغتهم حتى هزاع تم يتخبرنيه ليش راغيتنهم قلتله هاي مطالب الشيخه حمده يلس يضحك وقالي هاي للحين على شطانتها ما تغيرت ..
ميرا وهي تسير صوب المنظره : تندلـــــين انه أخوج هـزاع حليووووو ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههههههههه هيه أدري وللعلم اللي يشوف هزاع وحمده يقول إخوان بس حمدوه على أبيض ..
شوق : هههههههههههههه والله عيل أخوج وععععععععععععععع مب حليوووو ميروه شكلج ما كنتي لابسه عدساتج تقولج شبه حمدووووه يعني أكيد مب حلوووووو ..
ميرا وهي تتطالع عيونها الرماديات : هاه هيه تصدجين شكلي ناستنهم .. وتفتر صوب لولوه .. لولو إذا أخوج شبه حمده يعني مب حلووووووو وعععععععععععععععع ...
لولوه تمت تضحك وحمده تتطالعهم : جب جب جب انتي وياها أصلا تتمنون انتوا بس شي من جمالي انزينه والله انيه حلووووووووووووووووووة وأخبــــــل بعد بعدين انتوا اشدراكم بالحلا يأم عيون القطاوه انتي ..
لولوه : ههههههههههه خلي عنج ترى أحلى مافي ميروه عيونها والله روعــــــــه بالذات مع بياضها وشعرها الكستنائي هذا بصـــراحه حلوووووووووووووووووووووووة مووت ..
ميرا وهي تبطل شعرها المموج وتمشي شوي شوي كانها تستعرض جمالها : احم احم جنج نسيتي جسمي هالرشيق اللي الشعر ينقال فيه ترى بس يكون فعلمكم وايد اللي غنولي حتى أغنية راشد الماجد غرشوب كانت لي ..
شوق وهي تفرها بالوساده : سيري لاااااااااا مصدجه عمرج انتي ترى انتي ما تيين شي عدال جمالي ..
وقامت وفرت الشيله وبطلت شعرها وتمت تمشي ولولوه تسوي ألحان ومره تعلن عن وجودهم كانهم في مسابقات جمال وحمدوه اللي تتطالعهم عصبت وهدت عليهم وفرتلهم الشيل وقالتلهم يلبسونه وينزلون تحت بسررررررررررررررررعه ...
في المطـــــــــــبخ :
البنات كانوا يالسين يعابلون الحلويات ويسوون اللي يعرفونه وكل شوي وحده تتفلسف على الثانيه ويسوون سويتات وتموا على هذا الحال اللين الساعه خمس وهم مشغولين بالحلويات والسوالف ومب حاسين بالوقف وشوي يتهم ميري وروز من بيت سالم يايبن الغدا والبنات خذوا استراحه وتموا يتغدون ..
ميرا : حمدووووووووووه وين الداغوووووس أنا ما عرف أكل بليا داااااااااغوووووس ..
حمده : ميرووووووه كلي تراج لوعتي جبدي من الصبح يالسه ووتشطرين سوا جي ولا تسوا جي والله طفرتيبي ...
ميرا وبدلع : حراااااااااااااااام عليج الحينه أنا ما سويت شي وهذا وانا يالسه من الصبح أطالع هذا (وتأشر على الفرن ) حرقلي ويهي حتى طالعي ويهي اشقايل أحمر وتقوليلي ما سويت شي ..
لولوه وتاكل : هههههههههههههههههههههههههه يا ويلي مب انتي اللي قلتي أنا بطالع الحلويات ماحد قالج ...
ميرا برقه : اشدراني انه يباله معابله جي والله اتروالي الموضوع سهل ولا انا ما يخصني في المطبخ والله لولا خاطر هزااااااااااعو ولا ما كنت دخلت المطبخ ..
غصت شوق يوم سمعت رمسه ميرا ولولوه لحقتها بماي وحمده تتدحها على ظهرها : أخ أخ يااااااله يعلج .. انتي إييييييييييييييييييييه بتفضحينا شو هزاعو هاي بعد وين تبين ..
ميرا وهو تقوم واقفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أسولف بلاج جي والله يالسه أتغشمر بلااااااااج يا معوده ..
شوق : بلااااااج يا معوده (تقلد ميرا) ميروووووووووه عن الرمسه البايخه مب ناقصين حد يسمعنا وننفضح مافيني على امايه وخالتي ..
حمدوه : شووووووق بس عاااااد ترى والله من شكلها مبين إنها تمزح وبعدين ( وترمس بصوت واطي ) ما عليج والله لأراويج فيها ...
شوق وهي تبتسم بمكر : هاه قوليلي شو بتسوين فيها ..
حمده : ههههههههههههههههههههههههههه عنلاتج موتج والمقالب الله يعيني عليج ..
شوق : هههههههههههههههههه يا أختي بوطبيع ما يخوز عن طبعه ماروم حاولت بس ماقدر ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يعينج يارب .... أوووووهو تعالوا المسلسل بدا أنا بسير أشوفه .. وسارت تربع وحمدوه قامت وغسلت إيدها وطلعت وشوق لحقتها وقالت لميرا تتم تتطالع اللي في الفرن دام هاي شغلتها ويوم تخلص تتيهم وميرا تمت تتحرطم بس ماحد عبرها وتمت في المطبخ بروحها تتطالع اللي في الفرن ومن الملل طلعت موبايلها ويلست تغني أغاني ميحد وكان صـوتها حلووو
روووووووووووووعه مب بس حلوووووو وكانت ماخذه راحتها في المطبخ وشوي الا وواحد يهود ويحدر المطبخ ..
هزاع : هود هود ..
ميرا وهي تقوم واقفه وتعدل شيلتها : هدي هدي ..
هزاع وهو يدش المطبخ وطاحت عينه بميرا وانصدم أول ما شافها وما صدج نفسه ( كان في شبه بين ميرا وموضي الله يرحمها كبير وهزاع انصدم يوم شافها تخيل فلحظه إنه هاي اللي واقفه جدامه هي موضي حبيبته بس كان لون العيون مختلف والصوت بعد ما قدر ينزل عينه عن ميرا وتم مبهت فيها )
:-------
ميرا اللي انحرجت من نظرات هزاع وانقهرت إنها نست تتغشى ما عرفت شو تسوي : احم أمممم تبا شي الشيخ ؟؟
هزاع اللي للحين مب رايم يشل عينه من ميرا : هاه هيه وين الخدمات ولا الطباخ ..
ميرا وهي ترفع عيونها هالمره : ماحد ماحد هنيه ليش تبا شي ؟؟
هزاع وهو ينزل عيونه غصب عنه ما قدر يحط عينه فعيونها حس بشي داخله يدق طبول يوم شاف عيونها : هاه أممممم انزين وين حمده ولولوه ؟؟
ميرا : حمدوه ولولوه داخل ليش في شي انا بسويلك إياه وشوي تشم ريحة شي محترق ومن الزيغة نست إنه هزاع جدامها وللحين واقف ربعت عالفرن وهي تصارخ وطلعت الكيك اللي كان محترق ومن القهر صدت صوب هزاع : شفـــت الكيك احترق الحينه منو بيفكنيه من لسان حمدوه والله لتفضحنيا أوووهو انت السبب لهيتني عنه ..
هزاع وهو يبستم وفخاطره يضحك على عفويتها ودلعها في الرمسة : هههههه لا ما عليج وسوري جان لهيتج عنه بس ترى مب مني انتي اللي شكلج طباخه مب لهناك ..
ميرا وهي عصبت شو يتراواله نفسه : شووووووووووووه شوووووه ما سمعت والله انيه طباخه زينه وأعرف أسوي كل شي ..
هزاع وهو عيبه الموضوع يعرف إنه اللي يسويه غلط بس شكل ميرا وهي معصبه حلووو خاصه إنها فيها إشيا وايد من موضي خلاه ينسى الدنيا وما فيها : لا والله وشو تعرفين تسوين ..
ميرا وهي منحرجه : هااااااه اممممممممم أعرف أسوي بيض عيون ووووووووو..
هزاع وهو يضحك خاصة إنه شكل ميرا وهي مستحية طالع كيوووت : هههههههههههههههههههه حدج اصلا بيض عيون وحاشرة الدنيا طباخه وطباخه ..
ميرا وهي معصبه رصت عيونها وسارت صوب الباب وخطفت عداله وطلعت من المطبخ وهي ميته قهر من هزاع ولا سوتله سالفه حتى ..
هزاع اللي تم واقف مكانه وهو متعجب من هالبنيه وقد شو هي جريئة وخجاجه بس مع هذا طيوووبه وكيووووت خاصة عيونها الرمادية تذبح تم يضحك كان مستانس صح إنه ميرا تشبه موضي وااااااايد بس هذا يوم تشوفها للمرة الأولى بس يوم تدقق فيها تقدر تميز الاختلاف ياااااااااله ياربي انا ليش أفكر فيها وايد وقلبي ليش دق أول ما شافها أووهو خلني أشل الفواله وأسير صوب عمي احسلي ..
هزاع شل القهوه وسار صوب عمه وهو عقله ما كان وياه كان كل شوي يذكر ميرا ويذكر طريقتها في الرد عليه وييلس يبتسم ... وميرا اللي سارت صوب البنات وتمت تتحرطم عليهم وخبرتهم السالفه والبنات تموا يضحكون عليها وطبعا شوق عطتها محاظره طويلة عريضه غير محاظرة حمدوه لأنها حرقت الكيك وتموا جي اللين المغرب صلوا البنات وعقب روحوا شوق وميرا اللي نست سالفة هزاع بسرعه وتمت تسولف مع البنات وحمده ولولوه كلن سار حجرته تسبح وحط راسه من التعب وأحـــــلام حلوة للحميع ..
أمممممممم شو رايكم ميرا بتغير شي في الأحداث ؟؟
وأحمـــــد بيتم معصــــب على حمده ؟؟
هـــزاع بيحب منــــــــو؟؟
حمــد بيعترف بحبه ولا بيتم يكــابر؟؟
أم خليفه : ميري ميري ...
ميري : يس مام ..
أم خليفة : وين حمدووووه صارلي ساعه أزقرها وما ترد علي ..
ميري : ماما حمده في المجلس يسوي بخور هناك ..
مريم وهي توها حادره الصاله : هههههههه عنلات هالرمسه ... هلا امااااايه تبين شي ..
أم خليفه : لا لا لا يابنتي بس كنت أباها تزهب العصير حاشرتنا من الصبح انا بسويه وانا بسويه ..
مريم وهي تفر عمرها عالغنفه : يا حلـــــيلها والله يا مايه حمدوه من الصبح يالسه تعابل في المطبخ هي ولولوه ولو عالعصير لا تحاتين سوته وحاطتنه في الثلاجه ..
أم خليفه (مزنه): ما عليــــــه يابنتي خليها تغدي حرمه وترى هذا كله تربية يدتج حمده ماشاءالله عليها عمووه كانت حرمه عن مية ريال والله اني يوم اشوف حمده واشوف خدمتها اتذكر عمووه الله يرحمها ..
مريم وهي تقوم وتيلس عدال امها وتلوي عليها هي تعرف اشكثر امها كانت تحب يدتها واشكثر زعلت يوم ماتت كأنها كانت أمها : الله يرحمـــــــها يا اماايه المهم انا زهبت الخضره وما باقي شي والعشا انشالله بييبه المطعم الساعه تسع يعني خلاص ما ناقصنا شي ..
أم خليفه : ياااااله يابنتي لو ارتحتي شوي انتي من البارحه مب راقده ..
مريم وهي تبتسم : لا مااااا عليه يا امايه بس والله خايفة على سيفوه حرارته مرتفعه شوي ..
أم خليفة وهي توقف : لا ما عليج حرارته مرتفعه من الابره اللي ماخذنها البارحه على فليل انشالله بتخوز عنه الحراره ...
مريم : الله يسمعج منج الا انتي وين رايحه ؟؟
ام خليفه وهي تمشي : بسير المطبخ بشوف شو استوى فيه وبساعد فاطمه يحليلها اروحها حامل وجبدها لايعه ومن أصبحت وهي تعابل في البيت ..
مريم تمت يالسه في الصاله كانت مغمضه عيونها كانت تعبانه البارحه ما رامت ترقد من كثر ما كان السيافي يصيح ومن نشت وهي تساعد اللي في البيت صح كان تعب بس مع هذا الابتسامه ما فارقت ويهها اليوم كانت مستانسه كانت تحس انها صدج ردت البيت وانه حياتها ردت طبيعيه بعد ما افتقدت هالشي فحياتها في الفتره الاخيره مع سهيل آآآآآآآآخخ يا سهيل اشكثر كانت تحبه وتغليه طبيعي المرأة فينا يوم تعرس تحب ريلها حتى لو ما كانت تعرفه او ماتحس بشي صوبه بس العشره والاحساس انه هذا ريلها وشريك حياتها وأبو عيالها هذا كله يخلي الحرمه تحب ريلها سهيل في بداية زواجه كان نعم الزوج والكل يشهد به الشي حتى مريم نفسها تعترف انه سهيل كان يحبها وما كان يرضى عليها شي وما تهون تزعل عليه كان حبووب والكل يحبه بس من رابع الشله الفاسده اللي رابعها تغير حاله 180 درجه الله يهديه بس .. مريم هذي الانسانه الطيبه والهاديه كانت يالسه تتضارب في أفكارها ومشاعرها بين السعاده والحزن كانت منسدحه على الغنفه ومب حاسه بشي دخل اخوها خليفة البيت وشاف اخته منسدحه وهي تعبانه ابتسم برقه وسار صوبها حصلها راقده ما كان يحب يزعجها بس يباها تنش وترقد فوق احسلها ..
خليفه وهو للحين يبتسم بحنان : مريووووم ... مريوووم .. حبيبي ...
مريم وهي تبطل عيونها ويوم شافت خليفة ابتسمت واعتدلت في يلستها : خليفة هلا سمحلي رقدت من دون ما حس بعمري ..
خليفة : لا ما عليج حبوبه المهم قومي ارتاحي فوق شوي اللين المغرب شكلج تعبانه وايد ..
مريم ابتسمت ووقفت هي ماكانت تعبانه جسديا بس الا نفسيا بعد فما حبت تعترض هي صدج محتايه انها ترتاح شوي : انشالله الغالي وانت وين بتسير ؟؟
خليفة :انا بسير فوق أبدل ثيابي من أصبحت وأنا من مكان لمكان وكرهت عمري مب متسبح ولا شي بسير اتسبح وببدل ثيابي وبريح شوي بعد .. الا وين شموه ويزوي ؟؟
مريم وهي تلوي على ايد خليفة وتمشي : فديت البابا الحنون انا يههههههههه لا تحاتي يالسين مع حمدوه
خليفة وهو يضحك : هههههههه هههههههههه لا تذكريني دخيلج ..
مريم وهي تضحك : هههههههههه ليش شو مستوي والله تقول ..
خليفه وهو يبتسم ويطلع مع اخته فوق : الله يسلمج ذاك اليوم كنا يالسين نطالع التلفزيون وشموه محتشره الا تبا تشوف الرسوم المهم حطيتلها اول رسوم شفتها جدامي بس عشان ارتاح من حشرتها ثره الرسوم كانت عن أب دووم يطبخ حق عياله جنه هو يحب الطبخ ما ادري المهم يوم خلصت الرسوم طلع اسمها الأب الحنون عاااد شموه احتشرت اونه انت ما تحبنا يوم قلتلها ليش قالتلي ليش ما تطبخلنا نفس ابو هذا الولد انت مب طيب وتمت محتشره وفطوم تشجعها وتقولها قولي حق باباه يسير يطبخلنا عشان نشوفه حنون ولا لا وما سكتوا اللي لما سرت المطبخ وسويتلهم سندويش اونه الحينه انا استويت حنون ..
مريم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فديتها شموه والله وتعرف تحتشر هالبزيه ..
خليفه : هههههههههههههههههههههه عاد كله ولا شموه ما ارضى عليها حبيبة ابوها ..
مريم وهي تبتسم : افااااا واليازيه مالها شي فه الحب .
خليفه وهو يبتسم : لا فديتها يزاوي بس هذي حبيبة امها اممممم فديتهم وفديت امهم معاهم ..
فاطمه وهي توها واصله الطابق اللي فوق وتبتسم : احم احم كانه حد تفداني .. وتحب ريلها على خده ..
خليفة وهو يبتسم : ههه الطيب عند ذكره فديت أم عيالي والله شوفوا الخدود اشقايل حمر ..
فاطمه وهي تضحك : ههههههههههههه شو كنتوا تقولون ..
مريم وهي تتطالع اخوها وتغمزله : اممممم ما نقول شي اسرار بين الاخ واخته انتي شلج داخله في النص ..
فاطمه (تعرف إنه مريم تسولف وتنكت بالعكس هي اكثر وحده تعرف مريم وفرحت فخاطرها يوم شافت مريم مستانسه وردت مثل قبل وتسولف وتنكت ) : افااااااااا يعني جذي خلاص خلاص انا زعلت بس لا تحاولون ترضوني صدج صدج زعلت ..خلاص انا بشل شنطتي وبروح بيت اهلي خليفة لا تيودوني ..
خليفه ومريم اللي كانوا ساكتين ويطالعون فاطمه ولا مسوين عمرهم عادي ولا مهتمين سكتوا ولا رمسوا فاطمه اللي تتطالعهم بقهر : اشفييييييييييييييييييييكم تتطالعوني جذه سوا شي انتوا وويهوكم اقولكم زعلانه وبروح سوا أي شي احس فيه اني محبووووبه وما يهون عليكم زعلي ولا عادي عندكم اروح ( قالت جملتها الاخيره بشك )؟؟!!
مريم وخليفة تموا يضحكون خاصه من نظره فطوم المشككه خليفة : لا لا فديتج يا ام شمه والله ما تهونين ولووو انا كم فطامي عندي بس حبينا نغلس عليج ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه والله لو تشوفين نظرة ويهج بتنقعين ضحك ... شوي ويسمعون صوت السيف وهو يبكي .. يلا من رخصتكم وفطووووم حبيبي لا تزعلين ترى الا نسولف وياج وخلتهم ودخلت حجرتها خليفة وفطوم هم بعد ساروا حجرتهم ....
في الميــــــــلس :
كانت حمده يالسه ادخن الميلس ومعها شموه ويزوي يالسين يلعبون كانت كل شوي تهد عليهم عشان ما يخيسون الدنيا وهم لا بسينها ويلعبون ولا عليهم من حد ..
حمده بقهرر : شمووه والله لو ما يلستي بيي أمطج من شعرج ..
شموه : هههههههه ما تقدري ..
يزوي : ههههه سموه تعالي تعالي هنيه سوفي سو اسوي ..
حمده : يزووووووووووووووي والله لو ما هديتي المزهريه والله لأراويج ..
بزوي وهي تنزل المزهريه : افففففف عموه خلينا نلعب حلام (حرام)..
حمده وهي تحط المدخن فوق الطاوله وتسير صوب يزوي : شوو حلااااام هاي بعد شو يعني تبين تكسرين المزهريه اونج تلعبين لا ماما سير لعبي بره الحين بيون رياييل عيب تبين يشوفون الميلس وصخ ..
يزوي تتطالع حمده ومب مستوعبه كل الكلام وفي عيونها نظرة غباء : اممممم ماعلف سموه سو اقول ..
شموه اللي كانت يالسه تتناقز فوق الغنفه حطت ايدها على خصرها وقالت : عموه لا تعولين لاس يزوي (لا تعورين راس يزوي ) ..
حمده تصد صوب شموه : شوووووووووه انا اعور راسها ما عليه براويج انا كيف عوار الراس يكون ..
سارت حمده صوب شموه وشموه من شافتها يايه تمت تربع في الميلس ويزوي وياها مستانسين انه عمتهم تلاحقهم وحمده استانست وتمت تلعب وياهم والكل يالس يضحك ويكركر وشوي الا وأحمد حادر عليهم ..
أحمد اللي تم يطالع وهو مبهت لأنه شاف حمده خاشه راسها ورا الغنفه تبا تطلع شموه اللي منخشه ورا ويزوي وراها ويالسه تضربها من ورا وهي تضحك : احم احم السلام عليكم ..
حمده ماتت يوم سمعت صوت ريال ما عرفت تتطلع راسها ولا تفز واقفه هي ما انتبهت عالصوت ففزت واقفه بس تغشت قبل ما تنش وتصد صوب الباب : امممممم وعليكــ
حمده وتصرخ : احمــــــــد الله يغربل ابليسك زيغتني والله اتراوالي ريال غريب ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين ( هو للحين منقهر من طريقة تعاملها في الفتره الاخيره بس ما قدر يتحكم بعمره يوم شافها يا جماعه فهموا انا احبها امووووت فيها ما ادري شو ييني يوم اشوف ويها والله انه بطني تعورني وقلبي يدق بالقوو اخخخخخخخ يا قلبي بس والله لأداويج على حركاتج ) : لا والله ... اليوم الله ستر بس المره اليايه شو بتسوين لو ريال غريب حدر الميلس وحضرتج منخشه ورا الغنفه جنج ياهل ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههاي والله مب مني من هذيلا المفاعيص تموا يناقزون ويلعبون ويوم بغيت اقبضهم انخشوا ورا الغنفه وانا بصراحه نسيت عمري ههههههههه ..
أحمد وهو مطنشه يبا يقهرها : هيه فتميتي تلعبين وياهم كأنج ياهل ... سار صوب يزوي وشلها وتم يحب فيها ( يزوي بالذات تشبه حمدوه وايد صح شموه تشبها بعد بس يزوي اكثر مع انه طباع شموه نفسها طباع حمده بس هو يحب الجانب الهادي في شخصية حمده مب المرتبش )..
حمده انقهرت يوم شافت أحمد طنشها ولا تم يطنز عليها : انت شو يايبنك الحين ..
أحمد وهو ينزل يزوي كان صدج منقهر منها لا والحينه ما تباني ايي فعصب : شوووووووووه ما سمعت شو شو يايبنك انا ايي وقت ما ابا انتي مالج خص تسمعيني ..
حمده استغربت من ردة فعل احمد أول مره يهد عليها جي ليش انا شو قلتله عشان هذا كله سكتت ما رامت تقول شي اطالعته وعيونها تسأله مية سؤال حتى هو ما قدر يطالع عيونها وايد نزل عينه وسار يشغل التلفزيون ويلس عالكرسي ....
حمده حست انه قلبها مقبوض تمت تقول فخاطرها لاااااااا هذا مب احمد اللي انا اعرفه مستحيل يكون هو احمد عمره ما طنشني اصلا حتى قبل ما يقولي انه يحبني عمره ما هد علي وعطاني ظهره يا ربي انا شسويت عشان هذا كله كل هذا عشان قلتله انت شو يايبنك الحين افففف ما يسوا علي هالسؤال اخخ يا أحمد لا يكون بس تغيرت من صوبي بسبة معاملتي الزفت وياك والله اني ابا اعتذرلك بس دخيلك افهم انا كنت خايفه كنت خايفه يستويبي مثل اللي استوى لمريم اختي لكن عرفت انه مب الكل نفس الشي احمد احمد تسمعني ..قالت كل هذا بس فقلبها لسانها ما نطق بكلمه ما انتبهت الا على شموه اللي صرخت فجأة فيوم صدت صوبها حصلتها مطيحه المدخن وشوي منه طاح على الزوليه ..
حمده وهي تربع تلقط اليمر اللي طايح فوق الزوليه نست انه حار وانها مب لابسه شي على طول شلته وحطته في المدخن عقب صرخت من حرارته احمد افتر صوبها يوم صرخت وربع صوبها ونزل على مستواها وهو يطالع ايدها اللي هي لاويه عليها : حمدوووووووه شيااااج لا تكوني رفعتي اليمر بإيدج.
حمده وعيونها امتزرن دموع من الويع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه يعور والله ..
احمد وهو يمسك ايدها ويطالعها : الله ينطبج من بنيه احد صاحي يشل اليمر بإيده وهو حار قومي قومي حطي عليه ثلج ..( أي ثلج أي خرابيط حمده يوم شافت احمد وهو ماسك ايدها ومعقد حياته ماتت حست انها في عالم غير العالم عالم ما فيه غيرها هي وأحمد نست ويع ايدها نست كل شي ما كانت حاسه بشي غير ايد أحمد اللي ماسكه ايدها ) حووووووووه ارمسج انا ..
حمده وهي توها تنتبه انه احمد يرمسها : هاه هاه شو قلت ما انتبهتلك ..
أحمد اللي شاف الإحراج على ويه حمده واحمرار خدوده فهم في شو هي تفكر هههههههه فديتج يا حمدوه بس مع هذا لازم تتعلمين الأدب ولا انا تعامليني بهذيج الطريقه : شووو هاه تعرفين اشوفج طبتي قومي يلا سيري وشلي مدخنج وياج ما باقي شي الرياييل شوي ويون يلااااااا بره ...
حمده وهي مرتبكه تبا تقوم بس مب عارفه كيف تقوم : امممممممم احم انزين بقوم بس لو ---
احمد عقد حياته : لو شوووووه رمسي ..
حمده وهي تتعمد تطالع عيونه وتبتسم برقه : امممممم لو تهد ايدي ..
أحمد اللي افتشل لأنه للحين ماسك ايد حمده وهو مب حاس اصلا حس كأنه حد جب عليه ماااااي بارد : هاه اففف مب منج من اللي يخاف عليج يلا يلا قومي ..
حمده : هههههههههههه خلاص انزين لا تعصب بقوم ..
أحمد : بســـــــــــــــرعه .. قام هو وصد عنها وهو يبتسم ماحلا ضحكتها الله يدمها عليج يا بنت عمي ..
لولوه : حمدووووووووه خلصي خالوه محتشره يلاااا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اففففففف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براااظ علي ..
لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوووه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي واماااايه مب مقصره ..
حمده وهي ترفع الصينيه : ذكرالله ما ادري على شووووو هالحريم جي مستعيلات خلاص بنحط العشا لازم يعني الحشره ..
لولوه وهي تشل صينية عيش : حمدووووووه يلا لحقيني وعن الهذره اللي مالها داعي ..
حمده وهي تعلي صوتها عشان لولوه تسمعها : اقوووووولج زقري الغلامتين اللي متفيزرات في الصاله يساعدن ..
شوق وهي داخله وأونها معقده حياتها : شووووووووه غلامتين منو غلامتين خانوم حمده ..
حمده وهي تشل صينيه : هههههههههههههههههههه انتي وميرااااا يلا شوق فديتج شلي صينيه ولحقيني ..
شوق : لا والله تسبين وتبيني أساعدج لا لا لا أول قولي اسفه بعدين بفكر ..
حمده وهي تلبسها وتطلع من المطبخ : شوو اسفه اونه اقوووووووووولج يلا بسرعه ما عندي وقت للكلام البايخ ..
ميرا اللي توها داشه على طلوع حمده : افففف بسرعه انتوا تسولفون وخالوه محتشره ( حمده طلعت ولا عبرتهم )..
شوق : اووهو شو هالحاله افففف شكله ثقيل ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه : امممممممم ما ادري شكلها مب ثقيل لذاك الزود ..
شوق وهي تشل الصينيه : هيه الرمسه سهله اففففففف ما اثقلها اقولج باقي صينيه بعد هاتيها بسرعه ..
ميرا وهي تبطل شعرها وتعدله وحاطه الشباصه في ثمها وتهز راسها على اساس انه اوكي بتلحقها وشوق طلعت ولا اهتمت وهي صدت ويها صوب الجامه اللي جدامها كانت تبا تشوف شكلها بس اصلا الصوره مب واضحه لذاك الزود وشوي وسمعت قرقعه وراها صدت اتراوالها شوق ردت ويوم افترت صوب الباب شافت ريال واقف مبهت يطالعها هي من الزيغه صدت ويها ورفعت شيلتها وتحجبت ...
هزاع : احم احم امممممممم سوري اختي بس والله ما دريت انه في حد في المطبخ ..
ميرا وهي ميته قهر افففففف شو هالحاله لازم اتلاقى وياه في المطبخ دووووم لا وكل مره ازفت عن اللي قبلها شو هالنحاسه ياربي شو بيقول عني يااااااربييييييييييييييييييييييييييييه : هاه لا ما عليه شو تبا ؟؟
هزاع اطالعها وهو مستغرب : شوووو شو أبي ؟؟
ميرا ياااااله يعلني النفاد اتخبر الريال شو يبي في بيت عمه صدج اني بقره : هاه لا اقصد خير شو يايبنك المطبخ ..
هزاع وهو يبتسم ( وفخاطره ميت ضحك ههههههههههه يا حليلج والله دوم حاطنج في موقف ازفت من الموقف اللي قبله ههههههههه بس ماشالله عليها حلووووه بصراحه والله ما كان قصدي ادش عليها جي ولا ايي المطبخ انا اصلا كنت يالس مستانس الا هالحمد عنلاته هو اللي يلس يتشرط اونه مب عزيمتك سير ييب صينيه زياده اونه احن عيزنا من كثر ما نخدم وانت هنيه متفيزر افففف هو وويه ما قالي انه في بنات في المطبخ ) : هيه توج اممممممم ابا صينية عيش الصواني عندنا ما سدن ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه العوده اللي جدامها : امممممم ما باقي غير هالصينيه وانا الحينه بشلها للحريم بس تعرف شو احسن بقسمها نصين اصلا انا ما فيني اشلها كلها والله عوده وشكلها جي ثقيله ..
هزاع اللي ما رام ييود عمره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااي والله انج سالفه خخخخخخخخخخخ يوم انج ما ترومين تشلينها لا تشيلينها ..
ميرا اطالعته بتوتر هالمره بس قدرت انها تدقق في ملامحه كان حلووووووووو وشكله يخبل وهو لابس الغتره والعقال وخشمه اللي يشبه السيف وعيونه العسليه صدج وايد يشبه حمده بس حمده احلى حتى احمد احلى بس هو غير له جاذبيه اكثر افففف انا فشو يالسه افكر وقلبي ليش يدق جي : اممممم شو يعني ما تباني اساعد البنات هييييهااااء منقووووود عندنا الكل يساعد وانا متفيزره جني عيوز في الصاله لا لا فضيحه ..
هزاع اللي تم يطالعها وهي ترمس حس انها صدج طيبه وحبوبه غير جي ماشالله عليها حلووووه وعيونها الرماديه تخبل صح أول ما شفتها حسيتها تشبه موضي بس هاي غير يوم تدقق فيها تحس انه الشبه بينهم مب لذاك الزود بس مع هذا حلوووووووووه وجميله غير جي طباعها وعفويتها وجرأتها عيبتني اممم انا للحين ما اعرف اسمها بس مع هذا اشوفها غير حتى بطني يعورني اففف ما ادري شياني مستحيل اكون حبيتها انا للحين احب موضي بس هالشعور اللي ياني شو معانته ) : الحين شو ناويه عليه بتقسمين الصينيه ولا لا ..
ميرا وهي تتطالعه بارتباك : هاه ما اعرف تعرف شي انا بسير وبزقرلك حد ..
هزاع : لااااااااا ما يحتاي قسميهم انتي اروحج .. استغرب هزاع من طلبه ليش مايباها تروح ليش اباها تيلس اكثر وقت ممكن ابا اشوفها وابا اسولف وياها اوووهو انا شو ياني والله اني مب صاحي ..
ميرا تتطالعه باحراج وابتسمت ابتسامه خفيفه حتى ما تبين من كثر ماكنت خيفيه ومب مبينه : شوو ما اعرف انا شي في المطبخ وما اعرف وين حاطين الصواني لا انا بسير وبزقر مريوم ..
هزاع فجاة انتفض تذكر مريم بنت عمه اللي عرف اليوم سالفتها هي وسهيل انقهر يوم سمع السالفه وكان خاطره يروح يضرب سهيل على اللي سواه في مريم أول حب فحياته آآآآآآآه يا مريم كيف قدرتي تتحملين كل هذا هزاع يعرف قد شو مريم انسانه رقيقه وطيبه وما تتحمل شي بس استغرب شجاعتها وتحملها تغير تعامل سهيل معاها من اللي عرفه سهيل كان تعامله متغير من فتره بس مريم ما خبرت حد من اهلها معقوله كانت تحبه يا حليلج يا مريم والله ما تستاهلين اللي ياج ليتني ما سافرت واخذتج بس الله يسامح عمي اللي استعيل وزوجج بس هذا الكلام ما ينفع انتي الحين لج حياتج وانا لي حياتي ما انكر اني يوم شفتج رجعتلي كل مشاعري الأوليه بس هذا لأني من فتره ما شفتج حسيت اني اشتقتلج بس الحين انا متأكد انه كل شي انتهى انتي الحين بنت عمي الغاليه والعزيزه وما اقدر أغير مشاعري اللي خلاص نست حبج من يوم ما دشت موضي حياتي والحين هالمشاعر تجاه هالبينه اللي تخليني محتار فأمري فحياتي ما حبيت وحده ولا أي وحده قدرت تحرك شعره من راسي بس هذي غير ما اعرف شو ياني افف خبلتبي هاي القطوه ههههههههه والله عيونها شرات القطاوه ..
هزاع اللي كان مشغول بتفكيره ما انتبه انه ميرا خلته وطلعت بعد ما شافته سرحان ما حس بعمره الا يوم شاف مريم جدامه وهي تبتسم وكان وياها السيف ..
مريم : هلا هزاع هاه امر قالتلي ميرا انك تباني ..
هزاع وهو مستغرب من ميرا منو قال اني ابا مريم عنلاتها اصلا منو قالها تطلع بس اسمها حلو ميرا هههههههههههههه شكلها تحفه هالبنيه : هههههههههه مالت عليها انا قلتلها ابا صينية عيش جان تقولي ما اعرف شي وقالت بزقر حد يشوف شو تبا ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههه حرام عليك يحليها من الصبح يالسه تساعد تقول وحده من البيت مب ضيفه وانت يالس تتطنز عليها ..
هزاع وهو يمد ايده لجدام : هههههههههههههه ما عليه المهم عطيني سيف ويلا بسرعه نشبيلي عيش والله تأخرت ..
مريم وهي تعطيه سيف : هاه اقبض بس انتبهله زين امممم مب جي ( كانت يالسه تراويه كيف يمسك سيف ) امممم هيه هيه جي ..
مريم وخت وتمت تزهب لهزاع صينية عيش ويوم خلصت رفعت راسها وشافت هزاع وهو يلعب سيف ابتسمت غصب عنها كانت تتمنى يكونوا عيالها من هزاع بس هذا النصيب : هزاع خلاص خلصت هات سيف ويلا شل الصينيه وتوكل ..
هزاع حب سيف على خده وقرب وعطى مريم سيف وغصبٍ عنه تلامست ايده مع ايد مريم هو ما حس بشي بس مريم سرت فيها رجفه بارده اخترشت فيها خذت سيف منه وهو شل الصينيه وطلع وكأنه ما استوى شي ومريم هم بعد استغفرت ربها وطلعت وسارت صوب الحريم ..
في بيــــت حمــيد المهيري ( خالة حمده )
في العــين يوم الجمعه الساعه ثمان الصبح :
ام سهيل : هااااه أمايه زهبتي ؟؟
اليده (وديمه): ياااااااله يا شيخه من ساعه وانتي تتخبرني زاهبه امبوني من ساعه الا انتوا ما اندل اشعندكم ما تخلصون بسرعه ..
ام سهيل : ماااااا عليه يا امايه الحين بيزهبون انتي تندلين عاده البنات اللين ما يخلصون ..
أم عبدالله (وديمه) : انزين انزين ما يخالف الا خبرتي اخوج اذا بيي ويانا فضيييييحه ما يسير يسلم على ولد اخته وهو خاله ..
ام سهيل : والله انا قلتله بس هو قالي انه البارحه راح وسلم عليهم وماله داعي يسير اليوم ..
ام عبدالله : ذكرالله ليش يوم انه رايح البارحه ما قالي كنت سرت وياه ياااااااااله اسميه اخوج هذا بيبلي العوووووووووووق ..
ام سهيل : ههههههههههههه حرام عليج يا امايه بعيد الشر عنج ..
ام عبدالله : لا لا شو حرام عيل يوم انه رايح البارحه ليش ما يقولي بروح عنده ..
ام سهيل : والله يا امايه انا قلتله بس هو كاين اصلا في ابوظبي عنده شغل هناك ويوم خلص قال بيخطف مره وحده على موزه وبيسلم على هزاع و امبونه كان راد لولا سالم حلف عليه انه يتم وهو تم عاد ما يقدر يقول لا ..
ام عبدالله : أوووووهو المهم برايه يلا شوفي بناتج بطينا عالعرب متى تبونا نوصل المغرب ..
شخيه وهي توقف : يااااله يا امايه وين المغرب الله يهديج الا توها الساعه ثمان ..
بعد نص ساعه طلعت السيايير من بيت حميد رايحين صوب أبوظبي حميد وعمه وعمته وحرمته في سيارة وسهيل وخواته في سياره ومسكوا خط العين أبوظبي ..