دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 18


بيت خــــالد الرميثي :

في الميلس :

خالد وهو يالس مع سالم وهزاع وخليفة بعد ما طلعوا حمد وأحمد عنه عشان أحمد يشوف حمده كان خالد يالس هادي وشكله مهموم وهذا الشي لاحظه هزاع أول ما دخل عمه بس ما حب يرمس قبل ما يسمع رد عمه ويقوله شو استوى ..
خالد : والله يا سالم البنت ما اعرف شو اقولك بس هي قالت تبا فرصة تفكـــر لأنها خايفة على سيف ومصيره وانشالله بترد علينا في أقرب فرصه ..
سالم : ما عليه يا بوخليفة ومريم ترى لها الحق تفكر وتاخذ قرارها اروحها وترى احن هب مستعيلين وهي بعد يبالها شهر ونص اللين تطلع من العده ..
خليفة وهو يطالع أبوه بنظرات شك بس ما حب يبين شي جدام عمه ولده : أممم والله أنا من راي عمي وبعدين الزواج قسمه ونصيب واللي مرت فيه مريم هب شويه يمكن متخوفه من سالفة الزواج ومن أهل سهيل بس ما عليكم جريب بيوصلنا الرد وبنرد عليكم ..
هزاع اللي كان طول هالوقت ساكت ما رمس كل اللي سواه إنه استأذن منهم وطلع من دون أي كلمه وركب سيارته وتحرك على شارع الكورنيش كان ضايق هب عارف شو الشعور اللي في خاطره كان يحس بحزن شديد وهم فوق طاقته كان وده يصرخ ويصيح ويقول خلاص هب قادر أتحمل أكثر من جي كان بشكل عام ضايع يحس بالظلام يسود المكان وجبل كبير فوق صدره وهو ضايع بين هذا كله لا إنه قادر يشوف شي ولا إنه قادر يتنفس كان حاس من نظرات عمه وحزنه إنه مريم رفضته وهب الا رفضته بس الا كرهته ومستحيل تاخذه ما يعرف ليش يحس به الحزن يحس إنه فقد شي غالي هب حتى ما كان يعرف قيمته غير الحين كان دايما يعتبر مريم شي من ممتلكاته من يوم هي صغيره وهي تتبعه وتحبه وتسمع رمسته في كل كبيرة وصغيرة يوم تزوجت كانت صدمته كبيرة وكان حزنه أكبر لأنه فقد هالشي ويوم رد البلاد وسمع عن طلاق مريم صح زعل وحز فخاطره إنه واحد نذل مثل سهيل يسوي جي في مريم النقيه الصافيه بنت عمه وحبيبته سابقا بس مع هذا حس براحه راحة كان دوم يحاول يتجاهلها يوم يرمس مريم حس إنه مريم ردت وأصبحت شي من ممتلكاته هو للحين ما نسى يوم مريم عرفت إنه ميرا هو أروحه إنصدم من هالشي له الدرجه هو كتاب مفتوح جدام مريم تقرا فيه على راحتها متى ما تبا ما ينكر إنه اللي دهشه أكثر موقف مريم تجاه الموضوع وكيف إنها سكتت وابتسمت وبالعكس شجعته إنه ما يضيع ميرا من إيده وإنها فعلا بنت ما تتعوض هزاع كان يمشي بسيارته اللين ما وصل شاطئ الراحة ونزل صوب البحر اللي يريح القلوب والمكان اللي تروم تفضي فيه أحزانك وهو للحين يفكر في مريم كان يمر في باله شريط ذكرياته مع مريم من يوم كانت صغيرة تلعب في بيتهم اللين أخر مره شافها في بيتهم كل هالذكريات وهو مره كان يضحك لما كان يتذكر المواقف الحلوة واللعب ومره عيونه تدمع يوم يتذكر كيف مريم كانت تمرض بسرعه وتترقد في المستشفى فجأة وقفت في راسه ذكرى كان ناسيها بس الحين ردتله بكل وضوح وكأنها تجبره إنها يتذكرها تذكر يوم كانوا صغار ويلعبون في الشارع كان عمر مريم 9 سنوات وكان عمره هو 10 سنوات وكانوا يلعبون مع البقيه ( خليفة وحمد واحمد وفاطمة ولولوه وحمده ) ومريم كانت تلعب بعروستها ويا ولد جيرانهم عبيد ومط عروستها منها وهي حاولت تاخذها منه بس هو دزها وطاحت ويلست تصيح عقب ياها هزاع ورفعت راسها تتطالعه بعيونها الدامعه وكان شكلها عذاااب كانت هاي أول مره يدق قلب هزاع بحب مريم فهذاك اليوم انولد الحب في قلب هزاع الحين بس تذكر هالسالفة زين وتذكر إنه هاي هي بداية حبه لمريم وهو من شافها تصيح وتأشر على عبيد سار عند عبيد وتظارب وياه حتى يتذكر إنه تعور وهو يسحب العروسة منه بس ما اهتم وصرخ في ويه عبيد وقاله ما يجرب من مريم ولا يفكر حتى يتحرش فيها وسار صصوب مريم ومسح على رسها ومسكها من إيدها وعطاها العروسة .
هزاع : مريووم لا تصيحين ولو حد ضايقج قوليلي وأنا بضربه بس إنتي لا تصيحين ..
مريم وهي تمسح دموعها بظهر إيدها : إنت ما تكون فاضي إنت تلعب مع الأولاد وعبيد دايما يي ويشل عروستي عقب يعقها ويسير ..
هزاع وهو ناقم على عبيد : ما عليج منه أنا بزاوله لو سوابج شي إنتي من تبيني تعالي ويا ويله اللي بيجرب منج بعدين أنا مابا حرمتي تلعب في الشارع سيري داخل عيب إنتي كبيرة الحين ..
مريم تطالعها بدهشه الأطفال : ليييييييش أنا أروح داخل وفاطمة وحمده ولولوه يلعبون بره ..
هزاع وهو يطالعها من فوق : لأنج حرمتي وأنا قلتلج ما باج تلعبين بره فهمتي ..
مريم أطالعته عقب ابتسمت : انزين بس إنت بتضرب عبيد لو ضربني صح ؟؟!
هزاع وهو ينفخ صدره ويقولها بكل ثقة الأطفال : أي حد بيضربج أنا بضربه وما بخلي حد يزعلج وأنا بحميج من كل الأشرار وبعدين أنا سوبرمان لو وين ما كنتي يطير وبيج انزين بس انتي لا تلعبين في الشارع ..
مريم وهي تبتسمله وطالعه بكل فخر وإعجاب : إنزين الحين بسير داخل وما بلعب بره أبدا ..
أنا بحميج أنا بحميج أنا بحميج ياااااااااااااله يارب هالجملة بدت تعيد وتزيد في أذن هزاع حس بضيقة شديدة وبحزن كبير جاثم على قلبه آآآآآآخ يا مريم كيف لعبت فينا الحياة وين حلمنا أول إننا بنتزوج وبنعيش مع بعض طول العمر وإني بحميج من كل الأشرار وين أنا يوم كنتي إنتي تعانين من سهيل كنت بعيد عنج وأصلا حتى كنت أمنع نفسي من مجرد التفكير فيج بالمقابل إنتي كنتي دوم تتصلين فيني وتسلمين علي للحين ما نسيت يوم اتصلتي فيني يوم ولدتي بسيف بعد ما راح الكل عنج وكنتي بروحج اتصلتي فيني وأنا كنت توني ياي من الجامعه كنتي تبين تبلغيني بخبر ولادتج وتنشديني عن رايي في الاسم .
هزاع : الووووه ..
مريم بتعب : الوووووووه مرحبااا ..
هزاع بعد ما ميز الصوت : مرحبااااااااا الساع هلا والله مريم شحالج ؟؟!
مريم وصوتها للحين مبين فيه التعب بس شكلها سعيدة : يسرك الحال إنت شحالك وعلومك ؟؟
هزاع : بخير طاب حالج هاه مريم شفيج جنج الا تعبانه ..
مريم ضحكت ضحكة رقيقة : ههههههههه لا ما عليك يمكن من ثلاث ساعات هيه بس الحين الحمدلله أحسن بوايد ..
هزاع : خير شو ياج فيج شي مستأذيه من شي ؟؟؟!
مريم : لا سلامة راسك بس تعبانه شوي بس حبيت أبلغك شي وأكون أنا أول وحده تخبرك ..
هزاع وهو يبتسم : خير قولي في شي مستوي أنا ما أعرفه ..
مريم : أمممممممم ترى أنا ربيت ويبت ولد وحبيت أكون أول من تخبرك ..
هزاع وهو حس بضيقه فخاطره حس كأنه حد داس على حلمه بس حاول ما يبين شي : والله مبروووك مبروووووك تستاهلين السلامة انشالله سميتووه ...
مريم : أممممم بصراحة لا وأنا عشان جي متصله فيك ودي إنت اللي تسميه شرايك هزاع شو نسميه ؟؟
هزاع وهو مندم من طلب مريم وما قدر يخفي اندهاشه : وليش تتخبريني أنا تخبري أبوه هو له الحق في إنه يسمي ولده ..
مريم تنهدت : آآآآه سهيل قالي أنا أختار الاسم وبصراحة أنا ما أعرف شو اسميه ...
هزاع وهو يبتسم فرح فخاطره إنه مريم للحين تردله في أمور حياتها وإنها ما فكرت تسأل حد غيره مع إنه بعيد عنها : أممممممم والله أنا براحه فخاطرية اسم سيف وأمبوني بسمي ولديه سيف بس أنا لي الفخر يوم إنه ولدج يكون أسمه سيف وما ببديه عن ولديه ..
مريم وهي تضحك : هههههههههههههههااي وربي إنه هالاسم داير فخاطريه وأمبوني توني يايه بقترح عليك الاسم عالعموم تم بسميه سيف ..
هزاع : خلاااااااص عيل حلووو بس من تصورينه طرشيلي صورته عالايميل لا تنسين ..
مريم : لا ما عليك فالك طيب ما طلبت والله من أصوره بطرشلك الصورة ..
هزاع : حلووو تامرينا بشي ..
مريم : لا سلامتك يالله فمان الله ..
هزاع : في وداعة الرحمن مع السلامة ..
تذكر هزاع هالسالفة بعد وحس إنه مريم عمرها ما خانته كل المواقف تأكد هالشي وهي فعلا ما تزوجت من سهيل الا بهد ما وافق هو وما عارض هالشي والحين أنا بشو أجازيها يوم عرفت إنها تطلقت بدال ما أردلها وأحميها وأوفي بوعدي لها لا خليتها وحبيت غيرها وهي في المقابل ما تكلمت بالعكس شجعتني ووقفت وياي وقالتلي سير وأخطبها يااااااااله يا مريم له الدرجة أنا كنت أعمى وما فكرت حتى في مصلحتج وكل اللي كنت أفكر فيه نفسي لكن مستحيل أخليـــج تضيعين من إيدي وبسوي المستحيل عشان تصدقين هالشي لو أرقبج العمر كله ..
تم هزاع يالس جدام البحر حول ساعتين وهو يتخذ قرارات مهمه تخص مستقبله وحياته وعقب سار عند ربعه وحالته ارتاحت شويه بعد القرارات اللي قررها ..

يتبع..
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
في بيت خالد الرميثي ..

في الميلس الصغير ......

في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..
أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..
أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..
أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...
أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..
أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..
أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..
ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..
فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....

يتبع...
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
في صــالة نــاصر الكتبي :

الساعة ثمان فليــــل :

كانت الريم يالسه هي وربيعاتها اللي يوها فجأة عشان يسلمون عليها وكان مطر أخوها وربعه في الميلس وأمها كانت في الميلس الثاني عندها حريم فما عرفت وين تيلسهم غير في الصـــالة ..
الريم : ياااااااله إنتي وينج يا شرووف عنبو إنتي ماحد يشوفج الا في المناسبات الخاصة والخاصة جــداً هب جنه عرس هذا اللي عرستيه جي ريلج لاصق فيج أربع وعشرين ساعه وما يخليج تظهرين وتزورين أهلج ..
شريفة ( هاي ربيعة الريم من أيام الثانوية ما كملت دراسة بسة أهلها المتشددين اللي لزموا عليها تاخذ ولد عمها صح إنها كانت معارضة في البداية بس عقب رضت حتى لو ما كانت مقتنعة بس منقود البنت تطلع عن شور أهلها وتيلس تتنقى بين العرب كانت طيوبه وهادية وجمالها هادي ) : ههههههههههاااي فديته ريلي والله ما يستغنى عني ومستحيل ومستحيل يخليني أبعد عنه دقيقة وحده الا اليوم لو عزرت على راسه عشان يودينا بيت أهلي ولا ما كان وداني وما كنتوا شفتوني عندكم اليوم ..
خلود ( هاي تستوي ربيعة الريم الروح بالروح وتحبها أكثر من نفسها وبما إنه الريم وحيدة وما عندها خوات تعتبر خلود أختها وهي نفس الشي وهي رابية أصلا مع الريم وخوانها بحكم إنهم جيران وكانت تتعامل مع سلطان ومطر عاادي وما تستحي منهم وتعتبرهم أخوانها بالعكس تحب تغايض فيهم خاصة سلطان لأنه قريب من عمرهم ويمكن لأنه مطر سافر وبعد عنهم وهي مخطوبة من شهر بواحد يخصهم من بعيد وكانت جميلة ولها أسلوب روعه تحبب خلق الله فيها ) : هيــــه أمرررره ما يحتاي ما يستغنى ولا لاعت جبده منج لاصقه فيه أربع وعشرين ساعه ههههههههههههههههههااااي ..
الريم : هههههههههههههههههههههههههاااي حرام عليج يا خلوووده لا تقولين جي ترى شرووف تزعل عقب وتسويلنا مناحه هنيه وإنتي تعرفين شررروف يوم تصيح تنفج وماحد يقدر يسكتها ..
خلود وهي تقوم واقفة : ههههههههههههههههههههههاااي صح صح تذكرين يوم كنا شاردين ذاك اليوم من الحصة وأنا كنت يايبة شريط فيلم هندي وسرنا لمدرسة التاريخ وقصينا عليها وشلينا مفتاح غرفة المصادر اوونه بنرتبها وبنعلق اللوحات وسرنا وطالعنا الفيلم وما نسمعلج الا بوحده طاحت من فوق الكرسي ويلست تصيح وتصرخ علينا والدموع أربع أربع عالخدود ههههههههههههههاااي مالت عليها فضحتنا أووونه حرام شاروخان يمووت ليش لا لا ما يستوي وأحن نقولها سكتي سكتي فضحتينا وهي أبدا لا حياة لمن تنادي اللين سمعتنا مدرسة الرضيات ودشت علينا والله ستر إنها أبلة روايح هاييج المصرية يعني نقدر نقص عليها يحليلها قلتلها شروووف تعبت علينا ويلست تصيح وإحن نحاول نهديها وصدقت السالفة وسارت ههههههههههههه مالت عليج يا شروف من تنفجين ما حد يروم يسكتج ..
البنات نقعوا ضحك وهم يتذكرون أحداث هذاك اليوم هههههههههههههههههههههههههههههه....
شروووف : ههههههههههههههههههههه تصدقين إنيه ليومج هذا ما بطلت هالحالة ذاك اليوم سرت أنا وعلي السينما وأمبونهم منزلين فيلم هندي يديد أقولج من خلص الفيلم بطلت حلجي وبدت المناحه وعلي مفتضح مني ويحاول يسكتني وأنا أبدا يالسه أطلع كلينس ورا الثاني ومن هديت شوي سحبني من إيدي وأول ما وصلنا السيارة حلف إنه ما ياخذني سينما عشان اشوف فيلم هندي وقالي من تبين تشوفين فيلم هندي بوديج سينما الصناعية أشرف لي ولج يلسي صيحي إنتي والهنود على الفيلم على راحتج وما حد بيقولج شي ...
الكل : هههههههههههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
العنود ( هاي ربيعتهم وكانت قمــة في الجمال تعرفوا عليها الريم وخلود في الجامعة كانت بنت طيوبة وحبوبة وكانت من النوع القريب للقلب وجمالها من نوع الجمال الهادي اللي يدش القلب بسرعه وكان أحلى ما فيها عيونها الناعسة والواسعه كانت حلووة ومميز بدرجة كبيرة ) : ههههههههههههااااي دواج والله عيل حمدي ربج الريال ما خذنج السينما وإنتي جي تسويبه هههههههههه فضحتيه والله حشى شال ياهل وياه ..
خلود وعيونها مدمعه من كثر الضحك : ههههههههههههههههه والله صدقج يا عنووووده عنبو دارج يا شرووف فضحتي الريال بذمتج وأنا حطيتها في ذمتج ظهرج علي بعد هاي الظهره ؟؟!
شريفة وهي تتطالعهم بخقة عقب تغمز بعيونها : عشوووووووون عيل جي حسبالج شوية أنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااي .....
في هالوقت نزل سلطان من فوق كان نازل بسرعة لأنه مواعد ربعه في المقهى وكان حاط سفرته على جتفه وشعره نازل على يبهته كان لابس كندورة بيج عربية وما انتبه بالعيون اللي تعلقت فيه من أول ما نزل وتوجه على طول للصالة صوب المرايا الكبيرة هناك ومن رفع عينه شافهم أو بالمعنى الصحيح شافها شاف العنود اللي كانت مجابلتنه وكانت عيونها مركزه على عيونه لثانية نسى سلطان عمره ما حس بأحد الا بالغزال اللي جدامــه كانت جميـــــــلة وعـذاااااااب بس فجأة رفع عينه عنها وانتبه للباقين بس ما لاحظهم ..
سلطان : آآآآآآه آســف ما أعرف إنه في حد هنيه ...
خلود وهي تضحك : ههههههههههههههههههاااي يا ويل حالي يالأدب ما أحيد سلطانووه مؤدب ولا عشان عرب مسوي عمرك مؤدب ..
شريفه وهي متعودة على سلطان بعد لأنه كانت تلعب وياه يوم هم صغار : ههههههههههه أمبووونه سلطان مؤدب يا حليلة الأدب الا من عقبه ...
سلطان الإ كان رايح ومن سمع رمسة شريفة وخلود رد يطالعهم : أوووه أوووه أووه طااعوا طاااعوا منو عندنا رقية وسبيجة هنيــــــه يا مرحبا والله بالهبل كله ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ...
سلطان وهو يسرق النظرات للغزال اللي يالس عدال أخته : هلا بالطش والرش والماي اللي في الغرش مرحبــا بخلوود الغبية وشرووف الصياحة ..
خلود وهي ناقعة ضحك على سوالف سلطان : هههههههههههههههههههه هلا هلا بس مالت عليك هذا اول يوم إني غبية وما فتهم الحين غير كبرنا وعقلنا وصرنا نفكــر لا والخبر اليديد دخلنا الجامعـة و صرنا نييب A شفت عاد إنه الأول تحول ..
سلطان : ههههههههههه والله ما ظنتي إنك تكبرين في يوم بس تصدقيـــن والله إنج جي أحســن عن مليووون وحده من هالبنات الفاضيات المهم شخبارج خلود وعلومه ر يلج المصون ..
خلود وهي تبتسم برقه وخدوده احمرن من ذكر خطيبها : أنا وريلي بخي دامكم بخير وإنت شحالك وعلومك عساك مرتاح ؟؟
سلطان وهو يردلها الإبتسامة بس تعمد إنه يبتسم بخقة شوي : أنا بخير دام نشوف هالويوه الحلــوة وإنتي شريــفة شحالج ربج بخير ؟!
شريفة وهي تبتسم : زي البومب نعيبك أحنا لا تحاتي أنا دوم أتظارب مع عمتيه عشان حليب البوش وأشربه عنها كله عسب جي تشوفني درام متحرك ..
سلطان : هههههههههههههاااي والله إنج حفله من دون كيك ..
الريم : أفاااا جي سلطان ما تييب كيك للحفلـــة لا لا ما تخيل بصراحة إنزين لو يايب كروسون أي شي إنزين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههااي ..
سلطان وهو يطالع العنود : شحالج اختي ؟؟!
العنود سكتت عنـــــه وما حبت ترد عليـــه هب لشي بس لأنها استحت منه وما عرفت ترد عليه خاصة إنه من شكله يبين إنه خجـــاج ما تعرف حست إنه لسانها إنربط فسكتت ...
الكل تم يطالع العنود واستغربوا تجاهلها لسلطان بس سلطان ما علق وما تريا حتى أستأذن منهم وطلع وعلى طول ركب سيارته وطلع من البيت وتحرك صوب المقهى وهو طول الدرب يلس يتذكر ويه العنود اللي ما راح من باله كانت العنود بالنسبة له غزال بري للحين ما تروض حس إنها يوم تجاهلته إنها تترفع عنه ويمكن هالشي اللي جذبه سلطان فيها ( سلطان تعود إنه البنات يلتفتن صوبه ويتمنون لو إنه يكلمهم أو حتى يصد صوبهم يمكن هو ما أجبرهم على هالشي بس جماله ورحه الحلوة تجذب البنت له لو شو ما كان بس العنود غير ما التفت صوبه ولا حتى ناظرته بالعكس يوم هو كلمها تجاهلته تماما ولا كأنه حد يرمسها وهذا صدق اللي جذبه فيها ) حاول سلطان يتناسى سالفة العنود وهو نازل للمقهى وتلاقى مع ربعــه فارس وفيصل وعبدالرحمن وتم يسولف وياهم وعقب ساروا العين مول وتعشوا هناك وعقب رد البيت وتفكيره من الوقت للثاني يرد للغزال اللي شافه ..
سلطان : اقووووووووول الريم منو ربيعاتج اللي كانوا هنيه ؟؟!
الريم : هههههههههه أونك الحين ما تعرفهم ههههههههههههههههههه الا قول تبا تتخبر عن منو وريح عمرك ...
سلطان وهو يبتسم بخبث : ههههههههههههههههه انزين شو اسمها ؟؟
الريم وهي تتطالعه بجدية : لا تحــاول يا سلطان اسم هالبنية بالذات ما بتعرفه هب لشي بس هي اللي طلبت هالشي وإحن يوم سألناها ليش ما رديتي على سلطان قالت بكل بساطة انا شلي فيه عشان يتنشدني عن أحوالي لا إنه يعرفني ولا أنا من بقية أهله وللعلم أنا آسفــة بس أنا ما احب أرد على واحد ما يعرفني ولا اعرفـــه سو ماله داعي أرد عليـــه ..
سلطان تعجب من رد العنود بس في نفس الوقت احترمها أكثر وأكثـر : لا والله يعني عشان هي ما تعرفني ليش ما تتزوجني وتعرفني ..
الريم أطالعت سلطان باستغراب وما صدقت الرمسة أخوها وبطلت عيونها على وسعهم وهي طول هب مستوعبة الكلام اللي انقال : شوووووووووووه لا لا صدق صدق شوووووه تقول شو ترمس والله تعيد ..
سلطان ما كان أقل دهشه من الريم كان هو بعـد مستغرب من الرمسة اللي قالها ما كان مصدق إنه له الدرجة هالبنت عيبته ودشت خاطره عشان يقول من دون وعي منه إنه يباها ويبا يتزوجها بس سكت وما رد على الريم وطالعها وطلع فوق لحجرته وبات ليله وهو يفكر في هالبنت اللي حرمت عليه نومه وما خلته حتى يرمس ربيعته اللي دوم يرمسها حتى أغلق تلفونه عشان يفتك من صدعة البنات اللي كانوا يالسين يدقون على موبايله ....

يتبع..
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :

في بيــت سعيـــــــد السويدي :

الســـاعـة ثمــــان فليل :

كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...
ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : هههههههههههههههههههههههههه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..
لولوه : هههههههههههههههههههههههههه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..
شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....
ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!
ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....
ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..
حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها ...


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

برايـــــــــكم شو بيستوي بين العنود وسلطــان ؟؟
وميــرا اللي للحين ما تعرف شي عن هزاع شو بيصير فيها ؟؟
وحمــدة اللي سمعت اليوم عن سلطان معقوله يكون مجرد شخص عادي في حياتها ؟؟
والأهـــم مريم شو بتسوي مع هــزاع وهو شو بيسوي يوم بيعرف إنــه موجوده في السيارة؟؟
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 19

في سيــــارة حمـــد :

هــزاع اللي كان راكب السيارة وحركها وما انتبه حتى لمريم اللي يالسه وراه إنصدم يوم رفع عينه وشاف عيون مريم وهي تتطالعه وهي منصدمه ما حس بعمره الا وهو يرد بجسمه كله ورا ويطالعها وهو مبطل عيونه هب لشي بس لأنه من زمان ما شاف مريم وكان طول هالفترة يفكر كيف ممكن إنه يقنعها عشان يشوفها وده يرمسها يقنعها إنها توافق على الخطوبه أي شي بس ما توقع إنه بيشوفها اليوم وبه الصدفة وتم فخاطره يشكر أحمد اخوه اللي من ظهر حمد من عند شوق قالها اليوم بنداعس وبنشوف بتقدر تردها هزيمة البر ولا لا وبما إنه سيارته ما تصلح إنه يداعس فيها فطلب من هزاع إنه ياخذ سيارته وإنه هو يسوق سيارته وهذا اللي ار كل السيايير تحركت وما بقى غير سيارة حمد اللي من ركبها هــزاع إندم بوجود مريم فيها لأنه البنات من سمعوا سالفه مداعس وما أدري شو ارتبشوا وركبوا مع الشباب ونسوا مريم وولدها ..
مريم وهي تحاول تعدل شيلتها على راسها وتلفت ورا تدور على سيارة حد من أهلها : أممممممم وين حمد وخليفة وينهم وين ساروا وإنت ليش تسوق سيارة حمد وين حمــده قالت بترد ويانا ولولوه بعد وينهم ما أشوف حد منهم ... ليش خلوني وراحوا .. مابااا ... مـ ـا ا ابـ ـا .. ليش دايما أنا ينسوني الكل ينساني لـ يـش ... حرااام لأني أسـكـ ت الكل يتراواله إنه له الحق في إنه يعذبني ويجرحني خلاص خلاص تشبعت قلبي تعب من هالهموم اللي فيه خلااااااااااااااااص ما عاااااااااد فيني أتحمل .. ( ودخلت في نوبه صياح شديده ما عرفت ليش هي قالت كل هذا ولا عرفت ليش حست بالخوف والألم والشوق وهذا اللي ضايقها أكثر شوقها لهزاع هالشوق اللي مهما حاولت تخفيه يرد يظهر غصبن عنها ما تقدر تمنع نفسها من هالشي حبه يسري في دمها وهي تعرف هالشي لكن كانت متألمه من هزاع من تجاهله الدايم لها ولمشاعرها ... كانت متضيجه من كل هذا وحست إنها اليوم ما تقدر خلاص تتحكم في نفسها حست عمرها ضعيفة جدام رجولته وهيبته وعيونه اللي تتطالعها بكل ألم وحسره وما حست بعمرها الا وهي تصيح ) ...
في المقابل هزاع كان ضااايع حس بالألم وهو يشوف دموع مريم خاااااااف من خاطره عليها كان متألم لأنه هو السبب الرئيسي في اللي تحسبه مريم اليوم وإنه هو سبب ذبولها وارتباكها ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع من السياره وهو يتنهد كان يحاول يطلع شوي من الضيقه اللي فيه كان متضيق على حالتها وكان حاز فخاطره هالشي بس فجأه يت فباله فكره وقرر إنه مستحيل يضيع هالفرصه اللي جمعته مع مريم وما بيطوفها لها بسهوله لازم يرمسها ويفهمها كل اللي فخاطره طلع موبايله واتصل لعمه اللي كان توه واصل البيت وقاله إنه مريم معاه وإنه هو اللي بيردها بس يبا فرصه إنه يرمسها وإنه من يخلصون بيردها وطلب من عمه ما يرفضله هالطلب وعمه ما عارض لأنه لاحظ إنه مريم كانت تتهرب من أي فرصه ممكن تخليها تشوف هـزاع وهو بصراحه وده هـزاع ياخذ مريم لأنه هو اللي بيحميها وبيقدر يصونها صح وقاله ما يخالف بس لا تطول ولا تضغط عليها ... دخل هزاع السيارة بقوه وهو ناوي يغير راي مريم فيه ما يعرف كيف بس وده يقنعها إنه هو اللي يباها وإنه ما بياخذ غيرها ولو تبا بيرقبها العمر كله وشغل السيارة وحركها ... ومن تحركت السيارة رفعت مريم عيونها اللي كانت غرقانه في الدموع كان ودها يوم ترفع عيونها تشوف إنسان ثاني غير هزاع أي حد بس ما يكون هزاع بس ما في مفر كان دايما هزاع وطول عمرها وعيونها ما تشوف غير هزاع ... آآآآآآآآآآخخخ يا هــزاع كنت دووم إنت وبتم طول عمرك إنت ما حست بعمرها الا وهي تهدا وهي تتأمل هــزاع كان مبين عليه إنه ضعفان هب هو نفسه هزاع الحيوي والرياضي كان جسمه رياضي مثل باقي شباب العايله بس هو كان غير له هيبه ما تلاقيها عند حد رجولته تعطيه جاذبيــه كانت تذكر رمسة البنات من يشوفنه وهو ياي ياخذها هي وفاطمه من المدرسة وكيف البنات كانوا يتقربون منهم عشان بس يعرفون أي شي عنهم بس فاطمة كانت تقولهم هذا ريل مريم المستقبلي ولا تفكرون فيه بس اليوم تشوف واحد ثاني هب هــزاع الأولي واحد ذابل والهالات السوده حول عيونه دليل على قلة النوم استغربت حاله كانت تتوقعه فرحان لأنها رفضته وإنه بيقدر يرد لميرااا بس لحظه لو اللي فبالي صح هــزاع ليش كان يي كل يوم البيت ويطلب إنه يشوفني ليش هالتعب مبين عليه ليش يوم شافني أصيح كانت عيونه تلمع بالألم والضيقه كأنه وده لو يصيح وياي ياااااااااااااااله يا هـــزاع شو تبا مني بالضبط تعبتني وياك وتعبت قلبي اللي ما عاد يتحمل هالألم دخيلك تقولي اللين متى يعني اللين متى بنتم جي فجأة وقفت السيارة ونزل منها هــزاع من دون أي كلمه كان حاس بنظرات مريم عليه وكان يرفع عينه من دون ما تحس ويتأمل ويها اللي اشتاقله ويشوف نظراتها عليه كأنها تناجيه كان وده يلتفت ورا ويطالعها زين بس ما حب يستعيل قال كل شي بيي شوي شوي زين إنها الحين سكتت ومن وصل المكان اللي يباه نزل وما تكلم ...
في اللحظة اللي وقفت السيارة فيها مريم كانت للحين سرحانه وهي تتأمل هـــزاع اللي كان عاطنها ظهره كانت تتأمله بكل ما للحب من معنى عيونها كانت مليانه حب له الإنسان اللي سلب قلبها وروحها من دون ما تعارض حتى تحكمه فيها يوم كانت صغيره ما رافضه هالشي بالعكس كانت مستانسه به الشي وما فكرت في يوم إنها تمنعه أو تبتعد عنه بس من حست بوقوف السيارة أجبرت عيونها إنها تبتعد عن هـــزاع وتتأمل المكان اللي هم واقفين ويوم انتبهت للمكان صدت صوب المكان اللي كان يالس فيه هــزاع كانت ودها تقوله شو يايبنا هنييييييه بس ما لقته في السيارة يوم طالعت بره السيارة شافته يمشي صوب البحـــــر هنيه حست مريم بضييييييييقـــه كبيرة في صدرها البحـــر اللي من خذت سهيل ما سارتله لأنها وعدت نفسها ما تسيره دام الإنســان الوحيد اللي تتمناه واللي تعشقــه أكثر من الدنيا وما فيها هب موجود ويــــاها لأنه هذا هو المكـــان الأول اللي عرفت فيه الحب أو بمعنى صحيح سمعت كلمة أحبـــج ومن لســان أغلى إنسان فحياتها هنيه أعترف هــزاع بحبه لمريم فاعتبرت هالمكـــان شي مقــدس مستحيل تسير البحــر دام إنه هــزاع هب وياها وفعلا صارلها الحين أكثر من ثلاث سنين ما شافت البحر من آخر مره رجع فيها هزاع البلاد إجازه وطلعوا كلهم البحر مع الأهل ومن يومها حاولت مريم تتفادى أي طلعه صوب البحـــر وتستلغث بأي حجه ... كانت تشوفه وهو يمشي كان يمشي بهدوء وبكل ثقه كأنه يمتع عيونه بشوفة هالبحـــر تأملته وما قدرت تسوي شي غير إنها تنزل من السيارة وتلحقه كأنه روحها تطالب بأنها تعانق روحــه وسارت صوبه ويلست عداله كانت دووووم تحــس بالأمان يوم تيلس عدالــه شعورها وهي جنبه مثل شعــور الطفل بالأمان بوجود أبوه وياه تمت ساكته وتطالع البحــر بهدوء وتسترجع شريط الذكريات اللي مرت فيها فحياتها طفولتها أمها وأبوها خليفه أخوها اللي كان يفهمها من دون ما ترمس وقد شوه هي تحترمه وكيف نصحها ما تاخذ سهيل عشان تعاند في هــزاع بس ... حمد أخوها اللي كانت تعتبره ولدها صح الفرق هب كبير بينهم بس كانت تحبه مثل ولدها واليوم يوم شافته وهو فرحان ما قدرت تمنع دومعها كأنها أمه اللي ربته ومن شافت ولدها معرس حست إنه هب هذاك الصغير .. وحمدوه دلووعة العــايله وأجمل بناتها كانت دايما تتعجب من جمال حمده المميز صح كل بنات العايله جميلات لكن حمده كــانت غير جمال وإسلوب وقلب طيب أطيب من الطيب نفسه وإنسانه مرحه كانت دووم ويمكن للحين تتعجب من ابتسامة حمده اللي ما تفارق ويها كانت تزيدها نور عمرها ما شافتها زعلانه أو مبوزه صح فرحتها هالأيام كان سببها أحمـد وهذا الكل يعرفه بس من قبل شو كان هالسبب اللي يفرحها ويسعدها عسى ابتسامتها ما تفارق ويها أبد فجأة يت صورته فبالها يت واستحوذت على كل مكان فمخيلتها وما قدرت تشوف غيره من عيال عمها ما شافت غيره وما دخل قلبها غيره اللتفتت صوبه وبكل قوه وهي ترتعش من هالكم الكبير من الذكريات اللي عاشتها وياه ...
هــزاع كان نفس مريم يسترجع ذكرياته بس كانت ذكرياته منحصرة في موظي ... موظي كانت حب كبير بالنسبة له ما يدري ليش تذكرها الحين تذكر كل شي فيها تفاصيل ويها ابتسامتها الروووعه وخجلها وهي ترمسه مع إنها حبته وكانوا دوم مع بعض بس موظي كانت تتحمر من المستحى يوم ترمس ويا هــزاع ومطـر كان دوم يعلق عليها كانت رقيقة وطيبه ما يقدر ينكر إنه حبها وبقــوه بعـد وحبها سيطر على قلبه بس الحين وهو يالس عدال مريم يحس إنه حبه لموظي كان ناقص مثل ما يحس بأنه حبه لميراا ما كان قوي خاصه إنه بدا ينسى ملامحها من بدت سالفة خطبته لمريم ورفضها له بس مريم .. مريم هي اللي بقت لأنها تملك أكبــر قلب وأطيب قلب ممكن يملكه إنسان هي اللي بقت والكل رااح ماحد غيرها قدر قلبي إنه يتذكره كانت أول جرح في حياتي مثل ما كانت أول حب له كان يتذكر يوم يغلط احيانا جدام موظي ويقولها مريم وكيف كانت تتضيج صح ما ترمس بس ضيجتها كانت تبين عليها .. كانت تعرف إنه حبه لمريم أكبر من أي حد ثــاني وكانت تقوله إنه الحب الأول غير في كل شي حتى لو حبيت بعده مليون مره بس هذا هو الحب اللي يبقى ومستحيل إنك تنساه لو مرت السنين كان دايما يقولها لا وهذا كلام قصص وروايات بس فخاطره يعرف إنه اللي تقوله كان صح وإنه فعلا حبه لمريم كان دايما يرجعله وكان تييه أوقــات يشتاقلها ويشتاق لوجودها وياه كان حبه لها حب سنين حب طفوله حب دم حب طاهــر ما تلوث أبدا بكل اللي يصير الحين فجأة اللتفت لمريم وقالها بصووت مبحوح وملامح ويهه توحيلها بمدى جدية وصدقه في الرمسة اللي يقولها : شتقــــــتلج يا أم سيف شتقتلج طول هالسنين وأنا أحاول أخبي شعوري صــوبج بس الحين خلاص ما أقــدر أحبج أحبج يا أم سيف أحبج وحبي لج ما تغير طول هالسنين يمكن قدرت إنيه أضمه فصدري طول هالفترة بس الحين خلاص ( ويأشر على قلبه في نفس الوقت اللي طاحت دمعه من عيونه لتشكي مدى لوعته وحاجته لها قلبي ما يقدر يتحمــل أكثر من جذي إنتي لي يا أم سيف وربي لي من يوم كنا صغار وإنتي كنتي لي يمكن ضيعتك مره بس الحين لا لا خلاص مستحيل أخليج مره ثانيه ( مسكها من إيدها وضغط عليها بالقو عقب رفعها وحطها على صدره ) إذا تبين موتي يا مريم قولي الحين الحين يا مريم إني ماباك إذا تبين موته قولي بس لا تسكتين وتتجاهليني دخيلج يامريم كل شي بتحمله في الدنيا الا خسارتج مره ثانيه هذا بيذبحني .. بيذبحني يا أم سيف ..
مريم اللي كانت تتطالع هــزاع أو الأصح كانت مركزه عينها فعينه ودموعها كانت نازله على خدودها بهدوء ... كانت تسمع كل كلمه يقولها هــزاع بقلبها قبل أذونها كانت تحس إنه قلبها وده لو يتحرر من صدرها ويطلع ويعانق قلب هــزاع كانت تتمنى لو تقــدر تريحه من كل اللي هو فيه بس ما تقــدر كرامتها إنجرحت أكثر من مره وكان السبب دايمــا هــزاع لفت بويها الصوب الثاني وشلت إيدها من بين إيدينه بقوه وقالت بصوت مبحوح وواطي : مـ ـ ـ ـابـ ـ ـاك يااا هـ ـزا ا اع ..
كانت صدمة هــزاع قويه ما تخيل إنه مريم بترفضه بعد ما قالها هالكلام كان مصدوم كان وده يصــرخ يضربها أي شي بس يخليها تفهــم إنه مستحيــل يوافق على هالشي وصمم إنه بيحاول وياها سواء تبا هالشي أو لا وقام ويلس جدامها ومسك راسها بإيدينه الثنتين ولف ويها صوبه وحط عينه فعيونها وقالها بصوت قوي وكان متعمد يشدد على كل حــرف : ما عليـــه يا مريم لو إنتي ما تبيني برايج بس سيف ماله ذنب في إنه يضيع بسبة هالحقد اللي فقلبج سيف بيكون ولدي يا مريم وهو يستاهل هالشي إنتي ما تبيني برايج ولج وعــد إنيه ما أقــرب صــوبج طول عمري بس أهم ما عندي سيف ما يضيع منا اللي ما تعرفينه إنه سهيل الحين يحاول بكل الطرق إنه يرد ياخذ الولد منج فدخيلج يا مريم خليني أكون أبوه عشان أقـدر أدافع عنه جـدام الكل دخيــلج لا تمنعيني عن سيف كله ولا السيــافي يا مريم فاهمه كل ولا السيافي وأنا الحين من أردج البيت بقول لعمي إنج وافقتي ولو علي أنا وإنتي لا تخافين لأني ما بقرب صوبج طول ما إنتي هب راضيه علي ولج وعــد مني بتكونين أختي اللين ما تيني إنتي أروحج وتقوليلي إنج راضيه علي وهذا الشي ماحد بيعرفه غير أنا وإنتي وكل احتياجاتج بتكون ملبايه يا أم سيف فهمتي ؟؟ فهمتي يا مريم ؟؟!
مريم وهي تنزل راسها ودموعها تنزل على ويها كأنها شلال كانت كلمة هــزاع قوويه عليها أختي ياااله ما أقوى هالكلمة بس تذكرت شي ورفعت راسها فجأة : وميــرا ؟؟!
هــزاع وهو يرص بعينه : ميــرا شو بلاها بنت حلوه وبييها نصيبها وبعدين ما بيني وبينها شي والسالفه كلها إعجاب وراح فحاله أنا ماحد يهمني الحين غيرج إنتي وسيف فاهمه ؟؟!
مريم وهي توطي راسها عقب مسكت إيد هــزاع ( هزاع اللي كان للحين ماسك مريم بين إيدينه أول ما حطت مريم إيدها على إيده حس برجفه قويه فجسمه بالكامل واستغرب من تأثير مريم عليه له الدرجة إنتي مأثره فيني يا مريم عيل شو بسوي يوم بكون ساكن وياج في بيت واحد وأشوفج كل يوم وما لي الحق حتى إني ألمسج أو حتى أقرب صوبج ) عشان تبعدها عنه حست برجفة هزاع بس ما حبت تفسر سبب هالرجفه قالتله : خلاص خلاص يا هــزاع سوي اللي تبا تسويه بس أعرف إني ما سويت هالشي الا عشان سيف وعشان سهيل الكلب ما يحاول يقرب صوبنا وغير جي وعدك لي ماباك تنساه إحن متزوجين في الورق بس لكن بينا وبين بعض أخوان فقط لا غير وقامت واقفه وسارت صوب السيارة وركبت ورا وهي تحاول قد ما تقدر إنها تسمك عمرها وما تصيح بيكون عندها وقت طويل عشان تصيح فحجرتها وتطلع كل اللي فخاطرها هي به الطريقه حكمت على نفسها بالعذاب طول عمرها لأنها في داخلها تعــرف إنها تحب هــزاع أكثر من عمرها وإنها تشوفه وما تقدر ترمسه أو حتى تلمسه كان يموتها ويحسسها بالحزن الشديد ما كانت تعرف إنه هذا هو نفس شعور هــزاع الألم والحزن والعذااااب ....

يتبع...
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
في بيــت خالــة حمــده :

بعد مرور شهــرين من الأحداث الماضية :

الساعة الواحده ظهــــرا :


أم سهيل : هاه يا ولدي شرايك في الموضوع ترى البنت زينه وما عليها رمسه ...
سهيل وهو يحك راسه ومنسدح على ريول أخته أسماء : والله يا أمـــايه ما أعرف شو أقولج إنتي تعرفين البنت أكثر عني وإذا تشوفينها مناسبه لي مافي مشكله واللي فيه الخير الله بيجدمه ..
أسماء : والله يا سهيل إنه ما في أحسن من هالبنيه وربي طيبه ورقـــه وجمال وأخلاق والله إنها أجمل بنت شافتها عيوني بعد حمدوه بنت خالوه مزنه ...
سهيل اللي من تذكر حمده فز واعتدل في يلسته ياااااله يا حمــده خلاص عرستي وصرتي لغيري وأنا اللي كنت أحبج أكثر من الدنيا وما فيها بس شو أقول النصيب النصيب يا بنت خالتي وأنا مابا من الدنيا غير راحتج والله يوفقج مع اللي أختاره قلبج ..
أم سهيل : حووووه وين إنت يالسه أرمسك أنا ؟؟!
سهيل وهو توه متنبه لأمه : هلا هلا وياااج ويااج شو قلتي ..
أسوم وهي تغمزله بعينه : عنبووه هذا وتوك ما عرست جي حالتك عيل يوم بتشوف الريم شو بتسوي بدنياك ..
صد سهيل صوب أسوم بسرعه : قولي والله ؟؟!
طالعتها أسوم بنظره إنها هب فاهمه شي : شووووووه ؟؟
سهيل وهو يقرب منها : قولي والله إنه أسمها الريم ؟؟!
أسوم وهي تضحك عقب تبتسمله وتغمز بعيونها : حلفت ..
أم سهيل : ههههههههههههههههه الله يهديك يا ولدي شياااااك هيه هيه البنت اسمها الريم شو فيها ؟!
سهيل وهو يدز أسوم بريوله ويقرب على أمه لزق فيها هب تقرب : والله ماشاءالله اسمها حلوو عيل هي كيف أكيد ريم دام الا أسمها ريم ..
أسوم وهي أونها تصححله : أسمها الريم هب ريم وإذا على الحلا ترى وربي ما بتلاقي أحلى عنها في العين فديتها غرشوووب ماحد مثلها ..
سهيل وهو يرمس بجديه : أهــم شي أخلاقها وترى الجمال شي ثانوي وااااايد بنات جميلات بس أخلاقهم زفت وسمعتهم في الدعنه وبشكل عام ما في إنسان بايخ كل واحد فيه شي يميزه والجمال بالنسبة لي ترى جمال الروح دو أندرستوود ماي سستر ؟؟
أسوم وهي تحرك راسها مع إنها هب مقتنعه برمسته لأنه أغلب الشباب الحين يدورون على المظهر قبل الجوهر بس عشان ما تدخل في حوار ما منه فايده مع أخوها : يس يس أفكورس ماي برذر مع هذا كله ترى الريم جوهرها مثل مظهرها يعني كامله مكلمه والكمال لله ...
سهيل وهو بدا يتشجع للسالفه : حلووو المهم من بنته هاي ؟؟
أم سهيل والفرحة بينت على ويها لأنها ولدها بدا يهتم بسالفة الزواج بعد ما كان رافضنه تماما وعايف طاريه : هاي الله يسلمك بنت نــاصر الكتبي اللي ساكنين في زاخـــر أخت مطر الكتبي ربيع ولد خالتك وأنا ريتها أكثر من مره أول مره في ملجة حمده وعقب استويت أنا وأمها ربع وأنا بصراحه أشوف البنت زينه وما عليها رمسه وهذيلا ترى عرب طيبين وكل الناس يشهدون به الشي وللعلم ترى أنا شاورتك أبوك وأبوك نفس الشي مدحهم وقال إنهم ناس معروفين والكل يذكرهم بالخير وما عندهم غير هالبنيه والباقيين كلهم أولاد شرايك ؟؟!
سهيل : والله يا أمايه دامج تندحين البنت والوالد يمدح العرب ترى أنا مالي شور واللي فخاطركم سووه بس ودي أقولج شي ترى أنا طلعتلي دوره مدة سنتين وبتبدا الدوره بعد شهرين من الحينه فلو فخاطركم العرس نبا نجدمه على الأقل بتسافر وياي في بداية دورتي وبتم عندي اللين ما تقدر ومن عقبها لو بغت ترد عسب دراستها ما يخالف بس العرس يستوي خلال هالشهرين لأني ودي أحصن عمري قبل السفر وأنا الحمدلله مرتب كل أموري وعندنا خير مع إنه اللي عندي يسدني فشو الراي ؟؟
أم سهيل : ما عليك يا ولدي أنا بخبر أم مطر اليوم وبخبرها عن حالتك وانشالله بيكون فيه قبوول والأمور كلها طيبه وانشالله البنت ما بتعارض والله يا سهيل إنه هالبنت داشه خاطريه وانشالله تكون من نصيبك لأنها شيخة البنات والله ..
سهيل وهو يبتسم لأمه ويحبها على راسها : انشالله والله بيجدم اللي فيه الخـــير إنتي تخبري أمها وقوليلها ومن يوافقون بنسير أنا والوالد وعمامي وبنخطب رسمي ...
أسوم : يااااااااااااااااااااااااااااااي ونــــــــاســه ...
هند اللي كانت توها يايه من السوق وكانت تتزهب لعرسها ( هند اللي ملجت وكانت ملجتها عائلية جدا وما كان فيها أغاني وربشه عشان وفاة حد من أهل ريلها وكانوا مستعيلين عالعرس لأنه ريلها بيضطر إنه يسافر بره عشان يكمل دراسته وعرسها بيكون عقب سبوع ) : ياااااله أسميني هلكانه وميته من التعــب أففف وربي عبيد ما عين خير شله مستعيل عالعرس والله إنه للحين ما خلصت شي لا وبعده يبا يسافر على طول هالريال بيخبلي خـــلاص ...
أسوم : أوووهو ياتنا هندووه الحشره ..
هند وهي تتطالعه بغيظ : لا والله أحلفي إنت بس سكتي سكتي لا أفرج بهاي الكيسه اللي في إيدي ...
أسوم وهي تطلع لسانها : أممممممممممه ما ترومين سهيل بيضربج ..
هند وهي تطلع لسانها بعد : أممممممه والله لو فاخطريه أضربج ترى بضربج وما علي من حد بس أنا تعبانه وما فيني شده أضربج ...
سهيل : هبــل وربي هبـــل عنبو إنتوا ما تخيلون بنات كبار وهاي سواياكم فديتها الريم بتكون أعقل وحده فيكن ..
هند وهي تتطالع أخوها : قول والله ( تصد على أمها ) هاه أمايــــه قلتيله ؟؟
أم سهيل : هيه يا بنتي قلتله وهو وافق وانشالله بخبر أم مطر وبنشوف ردها ..
هند وهي تتطالع سهيل : والله يا سهيل إنيه فرحتلك من الخاطر ترى الريم شيخة البنات كلهم والله يوفقك وياها ..
سهيل : هههههههههههههااي ما عليج خلاص إنتي مال أول أسوم ما خلت شي وما قلتله وبصراحه شكلي بحب هالبنيه من كثر ما تمدحونها
...
هند وهي تبتسم لأخوها ( هند كانت تعرف قد شو كان سهيل يحب حمده بنت خالتها وقد شو تألم من زواجها بأحمد وكيف كان يرفض الزواج لأنه للحين ما قدر ينسى حبه لحمده بس هي من شافت الريم وعرفتها حبتها وايد وتمنتها لأخوها كانت متأكده إنه الريم هي الوحيدة اللي بتقدر تنسي سهيل حمده خاصة إنها بنت طيبه ومحبوبه ) : والله لازم تحبها لأنه الريم بصــراحة تستاهل الحب بس متى ناوي تخطب ...
سهيل : ما أعرف والله يا هند إحن الحين بنتريا ردها ومن بتوافق بنسير نخطب رسمي واللي ما تعرفينه إنه طلعلتي دوره مدة سنتين بعد شهرين فعشان جي أبا نعجل في العرس وانشالله عاد يوافقون ..
هند وهي تبتسم وتقوم واقفه : انشالله بيوافقون .. المهم سمحولي أنا بسير الحيره برتب هالأغراض اللي يايبتنها أسووم يعلني فدا خشمج تعالي ساعديني محتايتنج شوي ..
أسوم : من عنوني وأنا كم عروس عندي فديتج والله يا هنــوده أسمينا بنتوله عليج وعلى سوالفج يعلني ما أذوق حزنج يا هنووووووده ..
هند وهي تضم أختها لصدرها : هههههههه فديتج والله يا أسووم حتى أنا وربي بشتاقلج ..
كل واحد سار حيرته وبعد نص ساعه نزلوا عشان بتغدون ومن عقبها ردوا حيرهم وسهيل اللي تم يفكر في الريم وإذا هي بتوافق عليه او لا كان يتمنى إنه الله يوفقه وياخذها على الأقل بتكون حرمته وياه وما بيحس بالوحده طول مدة سكنه بره ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

برايكم بتتوفق الريم على سهيل و لا لا ؟
برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 20

في بيــت خــالد الرميثي :

في الصــــــــالة :


حمدوووه وهي تنافخ وتفر الورقه : لا لا لا ما يستوي سعوود انت غشــــاش جي جم ولد عندك عنبو انت فار أربع الحينه وهذا الخامس تقص علي شووه ؟؟
سعيد وهو يضحك : ههههههههههااااااااي ثرج منتبهه وتعدين كم ولد فاار ياااااله أنا قلت حمدوه هبله وبنفوز عليــها ..
حمده : لا والله أحلف إنت بس سعوووود لا تستهبل جان تبانا نكمل لا تغش ياخي أنا ما أحيدك غشاش هاي سوايا أحمد وحمد ولا إنت كنت طيب ..
سعيد : هههههههههههه من عاشر قوما أربيعين يوما صار منهم وريلج هو اللي معلمني هالسوايا ...
حمده وهي تتنهد : آآآآآآه فديت الطـــاري والله أسميني متولهه عليه مالت عليه الحمار من سار ما فكر يتصلبي ويوم يتصلبي شحالج شخبارج ويالله برايــج مستعيل عندي شباب ولا حاسبي ..
سعيد : يااااااااا سلااااااام يااااااا سلاااااااام أقد إييييييييه حلووو الغراااااااااااام ..
حمده وهي تضحك وخدودها حمرن : ههههههههههه جي غاديلي نانسي عجرم ما شالله انزين قوم هزلنا شراتها ولا شرايك تسير تغسل الثياب تراهم أمرره متكودااات في غرفة الغسيل ...
سعيد : هههههههههههههههههههههههههاا عنلالالالالالالالالاتك يالماصخه جي طباخكم أنا أغسل ثيابكم ..
حمده : هههه لا لا محشووم بو عسكور يعلني فدا خشمك اللي يشابه خشم ريلي ..
سعيد : ياااااااااا هالريل لا لا لا بصراااااحه أنا بديت أغار أشوف أحمدووه خذ غلاتي عندج ...
حمده : هييييييييييييييييييه تصدق إنيه ما اعرف الحينه إذا أحبك أو لا ..
سعيد وهي يفر عليها الوساده : ماااااااااااااااااالت ماااااااااالت هب مني انا اللي قلت بسليج بدال ريلج اللي يحووط في صلاله مع حمووود وسلطااانووه وما أدري منووه بس ما عليه ما عليه هين هين ..
حمده وهي ترد تفر عليه الوساده : لاااااااا تقووول مالت ترى ازوالك الحينه جي أنا حرمه الحينه ولازم تحترمني ..
شمووه وهي تربع : حمدووووووووووه حمدووووه إنتي ما تسمعيني سووه ..
سعيد وهو فاااااااااااااطس ضحك ويرفع حواجبه : هههههههههههههههههههههههههااي أشوف الكل يحترمج حتى شمووه صارت تزقرج حمدووه هب عمووه وشوي وبتصفعج بعدها ..
حمدووه وهي اونها مغيظه على شمووه : إيييييييييييه شو حمدووه هاي بعد أنا شو اسمي ؟؟!
شموه وهي أونها تعاند : حمدووووه سو بعد إنتي ما تعلفي سو اسمج ؟؟
حمده : قولي والله إنتي بس لا آنسه شموه ما أعرف شو أسمي .... إيييييييييييه قولي عمووه عيب قولي حمدووه يوم نكون أرواحنا لكن يوم يكون حد هنيه قولي عمووه إنزين ؟؟
شمه وهي تتطالع كأنها تدور عالغريب اللي قالت عنه عمتها : مافي حد هنيه غير سعووود هادا أنا أعلفه ..
حمده وهي تتطالع سعيد من فوق لتحت وعقب تضحك : ههههههههههههههههههههههههه ويييييييو قالوله سعووود ههههههههههههههه حتى إنت ما يحترمونك ..
سعيد وهو يرص بعيونه ويطالع شمووه : شمووه تعالي أنا شو اسمي ؟؟
شمه خافت : أممممم خالي سعيد ...
سعيد وهو للحين يطالعها : إياني وإياج تقولين سعوود جي قولي خالي فاهمه ولا ما بوديج الدكان ترى (ويأشر على حمده ) وهاييج برايها قوليلها المـاصخه ...
حمده وهي تفز واقفه : لاااااااااا والله شووووو قلت ... شموه لا تسمعين كلامه وأنا بخلي جول يوديج الدكان هو وميري ..
شموه : انزين نروح الحيييييييينه ..
سعيد : دام السالفه فيها دكااااان وخساره لا يابوج سيري عند عمتج هاي عرووس وعندها فلووس أنا واحد فقير ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههه ترى هب منك من ماليزيا هاي اللي سرتها ما خلت فلوسك عنبو وما قلت لأحد فجأة ييتنا جي أنا بسافر باجر بسير ماليزيا مع الربع ( وهي تقلده ) لا وبعدك ما يلست سبووع هناك يلست شهر وربي إنت ما تخيل يوم تعرف إنه في خاطريه السفره ولا قلتلي عشان أخاويك بس دوووااااااك فلوسك خلصن ...
سعيد : ههههههههههههههههههههااي يااله يا حمدوه ما تسوا علي هالسفره جان كل شوي طريتيها لي قلت بتمشى وأغير جو والشباب فجأة عزموا يعني شو تبيني أسوي بعدين هنيه كل واحد لاهي في عرسه هزاع من صوب وحمد اللي حاشر البقعه من صوب زعلان ليش عرسه في الشتا ومن صوب أحمد اللي كل شوي نقز وقال بسوي هذا وبسوي هذا ويغير فما أدري شووه واللي زااااااد هند بنت خالوه شيخه عرسها هالسبووع يعني إنتوا يا ما تعرسون يا تعرسون رباعه أسميييييييكم مهبل ولا شلكم بالزواج ...
حمده : هههههههههههههههه صدقك والله وربي العايله كلها بتعرس مره وحده هالسبوع هند وعبيد والسبوع اللي عقبه عرس هزاع ومريوم وأنا أحمد اخر الشهر ههههههههههههههههه شتتت أسمينا ما عينا خير ..
سعيد : هههههههههههه توج تلاحظين شووه ...
شمووه : أفففففف أنا ما أعلف سو تقولون إنتوا .. حمدووه يدووه تباج أنا ما يخصني قلتلج باااااااي ..
حمده : مااااالت عليها توها تذكر إنه أماااااايه تباني سعيد بسير أشوف أمايه تعال ويااي أحيدهم فارشين ويالسن خاااااااري ..
سعيد وهو يقوم : يالله بالمره بسلم على خاااالوه ما يلست وياها من رديت ..

طلعوا حمده وسعيد صوب أمهاتهم اللي كانوا يالسين ومعاهم السيافي ويزووي وشمووه أما فطوم ومريوم كانوا في السوق يتزهبون ( خلال الفترة اللي طافت أو بمعنى صحيح في اليوم اللي وصل هزاع فيه مريم للبيت كان عمه خالد يترياه وسأله شو صار وياه وقاله إنه رمس مريم وهي وافقت بس خالد ما تطمن وسار وسأل مريم اللي قالتله إنها موافقه وما بتلاقي أحسن عن ولد عمها ياخذها ومن يومها تمت خطبتهم رسمي وتحددت الملجه والعرس السبوع الياي على إنه مريم وافقت وكانت تجهز لعرسها بس ما كانت فرحانه به الزواج لأنه زواجها من هزاع بشرووط وقيوود هي حطتهم وما كانت تقدر تتخيل كيف بيكون زواجهم وهم بيعشون في بيت واحد مثل الأخوان بس كانت تجامل اهلها وتبتسم جدامهم عشان ما تكدر حد خاصــه يوم شافت فرحة أبوها وأخوانها وكيف الكل ارتاح يوم عرفوا إنها وافقت على هــزاع ... من صوب ثاني كان هــزاع هب مقصر في شي اللي يحتايونه يكون عندهم وكل شوي رايح مكان عشان يرتب عرسه خاصه إنه مريم رفضت إنه تسويه في صالة الظفره وقالت إنها ما بتلبس فستان أبيض لأنها مطلقه وتفضل يكون في خيمــة وهــزاع ما اعترض ابدا بالعكس سار البداد وحجز أربع خيم كبار بينصبوهم جدام البيت ثنتين للحريم وثنتين للرياييل وكان مواظب على إنه العرس ما ينقصه شي وهو اللي أهتم بأمور الكوشه والبطاقات والفرقه والحربيه اللي بيحظرون العرس وكانت الفرحه مبينه على ويهه وكان كل يوم يسير لمريم يتنشدها إذا قاصرنها شي ولا تبا شي وهي من تشوفه وتشوف فرحته تنسى المستقبل وخوفها منه وتفكر بس في الحاضر وتفرح من فرحته... هــزاع ما نسى وعده لمريم بس عنده أمل إنه الوضع بيتغير بعد العرس فعشان جي حب إنه يعيش الفرحه مع اهله وربعه ومطر ربيعه اللي ما فارقه طول هالفتره وكان كل يوم ييه من العين ويتم وياه اليوم بطوله وهالسالفه جربت من بينهم وااااايد حتى سلطان اللي استوى من يخلص داومه يسير بوظبي عشان يساعد في تجهيزات عرس هــزاع ربيع اخوه واللي حسه مثل أخوه خــاصه إنه تعلق بأحمــد بدرجه كبيره وحب هالإنسان بدرجة الجنون خاصه إنه يحب الخيول مثل سلطان وكانت أفكارهم وهواياتهم وحده واللي عيبه صدق شموخ أحمد وغروره اللي يشابه غروره هو فإندمج وياه بسرعه وطبعا مع حمــد اللي هم بعد حبه سلطان ويمكن ارتاحله قبل أحمد خاصة إنه حمــد دايما فرحان ومستحيل حد يشوفه متكدر حتى في أصعب الأمور كان يشوفه مبتسم وابتسامته كانت تزيده حلاه وكان فعلا يريح اللي جدامه ويفهمه من دون ما يرمس بس من عرف أحمد ويلس وياه وسمع سوالفه حبه وااااااايد وحسه قريب منه وهذا كان شعور احمـــد بعد ... وخلال هالفترة البسيطة تعلق سلطان وايد به الاثنين وبعد تعرف على مايد ربيعهم وعيبه وايد وحس إنه هالإنسان مثله في العمل لدرجة إنهم فكروا إنهم يفتحوا شركة خاصة تجمعهم هم الأربعه بس للحين كانت مجرد فكرة اقترحها حمد عليهم وما درسوها بس سلطان حطها فباله ) ...

يتبع....
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ...

وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود..



في صـــــلاله :

كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان
كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ...
يتبع...
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
سلطـان وهو يتنهد : آآآه ..
أحمد اللي كان يضحك وهو يشوف فارس ربيع سلطان ماسك حمد أونه يبا يزنطه : هههههه سلامتك من الآآآآه .... هاه بوميييييييد لا يكون مشتاق لشوقك هناك ..
سلطان وهو يتذكر العنود اللي فعلا كان ميت وواصل حده وده يرد بس عشان يضمها لصدره : ياااااااله يا بوماايد ييت عالعووق أسميييييييييني ميت وواصل حدي ودي بس نظره ياخي ..
عبدالرحمن ربيع سلطان : خيييييييييييبه لعنبووه الحب جـــان يسوي جي فراعييه ..
حمد بعد ما بعد عنه فارس : خيييييبه تخيب العدوو قوولوا آآآميييييييييين ..
الكل : آآآآآآآمييييييييييييين ..
حمد وهو يرفع إيده : ويــاخذ شارون ..
الكل : آآآمييييييييييييييين ..
حمد : وتنخسف الأرض ببوش ..
الكل : آآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين ..
حمد : ويموت هالكفره وتتحرر فلسطيــن ويعم الخير والسلام في العالم ..
الكل وهو ملواا من أدعية حمــد : آآآآآآآمييييييييييييييييييين ..
وتوه حمد بيرمس قطعه أحمد : يييييييييييههههاااااااااء بسك ياخي خلاص فهمنا ..
حمد وهو يطالعه بنظرة ترجي : حراااااااااام حررااااااااااااااام آخر دعاء ..
مايد : ههههههههههههههههههههههههههااي ياخي خلوه يدعي عن خاطره .. قل قل حمد وإحن وراك ..
حمد وهو أونه يفر بوسه في الهوا لمايد : أأأممممممممممووااااااح ياخي والله أحبك إنت الوحيد اللي تفهمني ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااي ..
حمد وهو أونه جدي ويطالع مايد بخبث : أصصصصصص بس بس سمعوا ياااااااارب يارحمن قرب موعد عرسي وحنن أهل حرمتي وخلهم يوافقون على تقديم هالعرس وربي ما تحمل يا جماعه أبا أعرس ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي ..
محمد أخو سلطان : ههههههههههههههههاي والخيبه جان مخلين الريال مستقطع يااله يا مايد خاف الله في نسيبك الريال مصطاب حرررااام عليكم يوم إنكم ما تجدمون العرس ..
سلطان : ههههههههههههههه والله صدقه بوجسيم ماايد خاف الله في حمد هذا غالي وما يهون علينا بصراحه عادي إحن نسوي مظاهرات في العين ونطالب بتقديم عرس حمد وعيوزه ..
حمد وهو أونه معصب : إيييييييييييه وين تبا عيز الله ركبك فدييييتها أنا أم عنتر ماحد شرواتها وربي غرشوووب بس إنتوا شدراكم ..
أحمد وهو فاج ثمه : أم شوووووه ما سمعت ..
فارس : هههههههههههههههههههه عنلالالالالالالالالالالالالاتك تبا الحرمه يستويبها شي أونه أم عنتر ههههههههههههههه يعني إنت أبو عنتر هلاااااااااا والله بالطيبين ...
مايد وهو يفره بالملاس : إنت إيييييييييييه شو عنتر هذا بعد وين تبااا ؟؟
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههاااي ياخي وربي إنت تحفه بس تصدق أنا أمبوني قبل كنت شاك فيك حمــد الإقامه لو سمحت وينه وينه الجواز عطني إياه ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههااااااااي ...
حمد : عنلالالالالالالاتك يالهرم والله إنيه مووووواااتن أصلي ..
أحمد : ههههههههههههههه هلااا بالمواااتييييييين والله ..
سلطان : ههههه دام فيها مواتن عيل عزالله عرفنا بلادك وظنتي بعد إقامتك منتهيه وإنت الا ساااكن جي ..
الكل : ههههههههههههههههههههااي ..
مـايد : ههههههههههههههههههههههههههااي الله يقطع سوالفك يا حمــد والله إنك رووعه ولو على عرسك ياخي إنت تامر أمر من أرد البيت برمس الوالد وبسأله إنه يجدم العرس بس إنت دخيلك لا تتهور ما فينا يستويبك شي وربي غالي وعزيز ونباااك ياااااااخي ...
فز حمــد من مكانه ولوى على مــايد ( يمكن الكل كان يتراواله إنه حمد يسولف بس كان صدق فرحان وكان فعلا وده إنه يقرب موعد عرسه لأنه حبه لشوق فاق كل تصور وهب قادر إنه يتم بعييد عنها كل هالوقت ) وربع عالسيارة وشغل المسجل وطول عليه وياب باكورته وتم ييول جدام مااايد والشباب من شافوه جي قاموا وياااالوا وأرتبش الجو من حركة حمــد الا سلطان وأحمد ومايد اللي كان يالس على طرف بعيد شوي يشوف اليوله ... بس أحمد كان حاس إنه سلطان فيه شي فمسكه من إيده وسحبه وبعدوا شوي عن الشباب وتموا يتمشون ..
أحمد وهو يطالع سلطان : شفييييييك بوميييد رب مافي شر ؟؟
سلطان وهو يبتسم لأحمد : هههههه لا والله يا أحمد ما فيني شي وربي مستااااااانس يمكن زعلان شوي لأنه ضيعت وقت طويل في عمري وما عشت هالأيام يعني أنا بسبة دوااامي ما كنت أقدر أطلع هالطلعات بس اليوم أحس إنه فرحتي كبيررة خاصه مع هالربع الطيبين والله الجوو روووووعه وودي كل سنه نطلع طلعه مثل جي ..
أحمد وهو يبتسمله برقه تذوب الصخر ( كان أحمـد وسيييييم بدرجه كبيره بس من يبتسم كان حلاه يزيد مليوون مره خاصه إنه هالابتسامه تبين رقة قلب هاللإنسان ) : أممممممم والله ما أعرف شو أقولك كل واحد تاخذه الدنيا عن احبابه وأهله والدنيا لاهيه مثل ما يقولون بس إنت تقدر تنظم وقتك وتخلي وقت لربعك مثل مالك وقت لدوامك وبصـراحه إنت يا سلطان مصدر فخر لأي حد يعرفك يعني شووف عمرك توك ولد 24 بس ما شاءالله ما في حد في الإمارات ما يعرفك ويحترمك مافي مجله ما تكلمت عنك وأغلب الشركات الحينه تحاول تضمك لها يعني إنت ما ضيعت وقتك عالفاضي لا بالعكس إنت كنت مستغل هالوقت صح وأنا بصرااااحه معجب فييك بس حلوو بعد إنه الواحد يساوي بين كل شي يعني لا تهتم في شغلك وتبده عن اهلك وربعك حاول تساوي بينهم وانشالله الله بيوفقك ..
سلطان وهو يبتسم : انشالله بس تصدق للحين ما وصلت في شغلي للشي اللي أبا أوصـله وودي أفتح شركتي الخاصه وأخلي الكل يرمس عنها وأصدر كل شي وما تحتاج بلادنا لأي شي من بره ..
أحمد وكأنه يتذكر شي وعقب ضحك بشكل هستيري حتى سلطان انصدم من ضحكه واستغربه .. أحمد وهو يحاول يمسك عمره عشان يرمس : هههههههههههههههههههههااي والله سوري يا سلطان بس تذكرت حمدووه يوم قلت شركتي الخاصه هههههههههههههههههههه والله هالبنيه تحفه إنت تعرف إنها تدرس إدارة أعمال وعندها طموح مثلك إنها تفتح شركتها الخاصه وكانت دووم تقولي بفتحها وبييبك إنت وحمد وبشغلكم فراشين عندي بخلي واحد يشيل شنطتي والثاني يربع وراي بشاي الكرررك ههههههههههههه مالت عليها جان شاي كرررررك في شركه وربي هالبنت هبله ..
سلطان وهو يتخيل الموضوع وأحمد وحمد يربعون ورا حمده : ههههههههههههههههههههههههههههااي والله ما تخيلها هههههههههههههههههههههههه شكلكم بيطلع تحفه .. هههههههههه الله يقطع سوالفها..
أحمد وهو يهدى شوي وارتسمت على ويهه ابتسامه خفيفه : تصدق يا سلطان حمـده هاي إنسـانه رووعه قلبها وحبها كبير لكل الناس تحب الكل وما تكره حد تشوف حمد ( ويأشر على حمد اللي كان واقف فه اللحظه وهو حاط إيده في شعـره ويضحك وفجأة كأنه حس بنظراتهم عليه رفع إيده وهو يسلم عليهم ) حمدوه نسخه منه في الطبع تضحك دووم وتسولف وابتسامتها دووم على ويهها حتى لو كانت حزينه أو مهمومه كانت تبتسم ( صد على سلطان ) حمـده مجموعة إنسان بتلاقي فيها الحب والطيبة والرقه والفرح مثل ما بتلاقي عندها الحزن والهم والألم والخوف والغيرة بس ما بتلاقي عندها الكره مستحيييل أصدق في يوم إنه هالإنسانه ممكن تكــره أو حتى تحقــد سلطان ( ويأشر على قلبه ) حمــده هاي هنيه وبتعيش طول عمـرها هنيه لو أقول إني أحــب هالإنسانه ما بكون أوفيتها حقها هاي شي فوق الحب شي كبير ما تتخيله حمـده إنسانه نادر إنك تلاقي مثلها بس لو أقولك خايف الحين بتصدقني ما أدري أخــاف إني ما أقدر أسعد هالإنسانه ما أقـدر أرسم البسمه على ويه أغلى الناس لقلبي ما أدري دايما أحس إنيه مقصر في حق هالإنسانه وإني على كل اللي أسويه لها للحين ما أوفيتها حقها ...
سلطان اللي كان واقف ويسمع كل كلمة يقولها أحمـد له حس أنه واقف جدام إنسان كبير كبير وااااايد إنسان ما عرفه طول حياته اللي مرت إنسان كبير بحبه وبمشاعره الراقيه حبه لأحمد زاد أضعاف حبه الأولي خاصه إنه هاي أول مره فيها أحمد يتكلم عن حمده جدامــه فخاطره حسد أحمد على هالإنسانه وتمنى لو إنه يقدر يعرفها زين وفخاطــره قال معقووله في حب مثل هالحب وكان فرحان من خاطره إنه عرف هالناس بس حس إنه لسانه انربط كان وده يقول شي يخفف فيه عن ربيعه بس حس إنه أحمد الحين هب وياهم أحمد الحين في عالم ثاني مافيه الا هو وحمــده فما حب يخرب هاللحظه عليهم ففضل إنه يسكت بس ما شاف غير حمـد ياهم ونقز على ظهر أحمد وتعلق فيه وهو يضحك وأحمد من حس بحمد وراه تم يضحك وحمد يحركه ويقوله أمباااااااااع وفر سفرة أحمد اللي حرك راسه عشان تطيح السفره كامله فطلع شعره الطويل وتم يضحك ويمشي وهو شال حمـد على ظهره والشباب كلهم ناقعين ضحك وبادصدفه مرن بنتين جدامهم ومن شافوا حمد وأحمد تموا يضحكون وحمد يسويلهم حركات ويأشرلهم
أونه تعالوا صوبنا والبنات استحوا من حمـد وساروا وهم ميييتين على حمد وأحمد وحركاتهم خاصه إنه جمالهم مميز وخفة دم حمـد حلتهم زياده سلطان كان يضحك على هبل هالاثنين بس فخاطره فرحان وايد من وجوده ويـاهم ومن نزل حمـد عن أحمد ربع سلطان ونقز هو بعد فوق ظهر أحمـد وقاله أمباااااااع وأحمـد فطـس من الضحـك على خرش هالشباب وفخاطره تم يتفدا حمـده لأنها يوم كانت صغيره كانت تسوي فيه نفس هالحركه ياااااااله ياحمدووه شكثر أنا مشتاقج ومر اليوم على الشباب ولا أروع وكان بين سوالف وضحك وبالباجر طلعوا الشباب قابضين خط الأمارات رادين صوب بيوتهم وتحركت السيايير رباعه وكان حمـد وأحمد وسلطان في سيارة وسلطـان كان يسوق وكان الجو عندهم ربشـه وكان ودهم لو مايد ركب وياهم بس عبدالرحمن لزم عليه إنه يركب وياه ومحمد وفيصل و فارس في سيارة وباقي الشباب توزعوا بعد في السيايير وفي سيـار سلطان اتصل أحمــد في أهله وبلغهم إنهم في الدرب يسيرون صوبهم وعقبها أتصــل في حمـده وسولف وياها وأهداها شلـه كانت تقــول


فكري وروحي يمك قريبه
ما تبتعد عنك لوصرت أنا بعيد
أشواقي لا زادات ما هي غريبه
فرض اللي غبتي أشواقي تزيد


الوقت ماهو شي أبدون شوفك
وأدري أن حبي حي في وسط جوفك
يكفي إنك تحسي بعذابي وشكواي ..
راضي بحبك لو هو همي وبلواي
عندي أمل نلتقي ياحبيبة
صدفه بتجمعنا بليا مواعيد
قلبي معك لا شك ياما خذ نصيبه
لقيا برضا الخاطر عسى أيامنا عيد

انسى الألم والكي تنسين خوفك
قدرك لي ماهو شوي والله ما أعوفك

إنتي السعاده لي وإنتي سبب مشقاي ..
وإنتي فرح ودموع رسمات دنياي..


كلمـــات : رياض أبراهيــم


كـانت حمده ميته وهي تسمع هالشله كانت مشتاقه لأحمد وااااايد وتمنت لو إنها عنده الحين ودها إنها ما تبتعد عنه طول بس كل هالمشاعر تمت فخاطرها وما باحت فيهم وحلفت إنه أول ما بيرد بتقوله إنها ما تباه يطلع مكان من دونها ووين ما يسير هي وياه وتمت تسولف وياه شوي عقب سكرت عنه لأنه أمها زقرتها مع إنه أحمـد كان وده لو يرمسها وقت أكثر بس سكر وارتبشوا من سوالف حمد اللي كان طايح مغايض في سلطان ..
وكانوا كلهم مستانسين به الرحله الحلوة لكـــن فرحتهم هاي ما أكتملت يوم أنجلبت وحـده من السيايير وكانت سيارة سلطان اللي أنجلبت مع إنه سلطان حـاول إنه يتحكم في السيارة عشان ماتتزحلق وتنجلب لكنه ما قــدر وفجأة أنجلبت السيارة وبدا الدم ينتشـــر في البقعه ...


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

شــو صـــــــار وحد بينجى من هالحادث ؟؟
والدم اللي انتشر دم منو ؟؟؟
وكيف بيكون وقع هالخبــر على شوق العنود وحمـده ؟؟
الشباب بيقدرون ينقذوون حد منهم ؟؟
 

حشيمة القلب

<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
إنضم
29 يوليو 2008
المشاركات
24,489
العمر
38
الإقامة
°• مِنْ رَحِمْ الحُزنْ أتيتْ .. وسأبقىْ ..! °•
والله كنت مستانسه فالبارت وايد حلووو وفيها افراح

وفرحت عشان مريم لان هزاع يباها هي الحين ونسى ميرا

بس الحين ودي اعرف شو بيصير حق الشباب

لاتتاخرين يالغلا متلهفه اعرف شو بيصير بس ان شاء الله محد يصيبه شي


يعطيج العافيه يالغلا
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 21

قبل الحــــداث بربع ساعه :

في حجـــرة حمــــده :


حمده وهي سايره صوب الكبت : لوولوو حراااااااام قوليلي شو ألبس أحمد بيي اليوم دخيلج والله ما أعـرف شو ألبس خاصه هو من أسبوع ما شافني ..
لولوه اللي كانت منسدحه وتقرا مجله : أففففففف حمدووه ما أعـرف والله بس جان تبين رايي لا تلبسين شي فخم إنتي ناسيه إنه عرسكم قريب يعني لا تلبسين شي حلوو عسب يبين الفرق عقب الزواج ..
حمده وهي تصد صوبها ويتحرك شعرها وراها اللي طول وايد وتعدا ركبها خاصه إنها كانت ناشلتنه عسب يجف ( مبطلتنه ) : والله هـــــــزرج ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها وتضم ريولها لصدرها وتلعب في شعرها : هيه أنا أشوف لو بالغتي في اللبس الحين شو بيفرق فيج عقب ..
حمده وهي تسير وتيلس جدام لولوه على الشبريه وترفع شعرها : تصدقين إنتي فنتكـــه ... ههههه كيف طافتني هااي لا لا شكلي من كثر ما أحب أحمد بدا ذكائي الحاد ينقص ..
لولوه وهي تطالعها بخقه : ذكـــاء الله والذكــاء الله يخليج سكتي سكتي ما في داعي نرمس ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههههههههههههههااااي مالت عليج هب ماده هاي اللي يبت فيها سي وربي ما يسوا علي ذليتيني فيها ..
لولوه وهي ترمس بجديه : حمدووه فهمي إنتي هذا هب مستواج وإنتي تعرفين هالشي ما أدري شياج خاصه فه المـــادة كنتي دووم تقولين إنها سهله ميرووه اللي ما تدرس طوول يايبه فيها بي بلس وإنتي سي وين كان عقلج يوم كنتي تمتحنين ..
حمده وهي تذكــر ليش هاليوم بالذات كان عقلها هب معاها : ههههههههههههههههاااي وربي أنا كنت دارسه زين بس فيوم الامتحان انتي ما تذكـرين إني تأخرت وييت بعد ما بدا الامتحان بعشر دقايق هههههههههههههههههههههههه والله يا لولوه ما حد خرب علي غير أخوج النذل يوم نزلت تحت دورت حد يوديني الجامعه لقيت الكل طالع وماحد غير فطوم ومريوم فتخبرتهم وين الدريول قالوا سارح ويا أمايه صوب الوثبه وحمد وخليفه وأبوي كلهم طالعين فطوم قالت إنها توها شايفه سيارة أحمـد بره فدقت عليه ولقته مطنش أول كلاس وكان توه بيظهر فقالتله يخطف وياخذني وإنتي تعرفين إنه هالفترة أنا وأحمد كنا تقريبا مخطوبين وانا استحيت وقلتلهم لا مابا بس ماحد سوالي سالفه خاصه إنه علي امتحان وسرت ويا أحمد ويوم ييت بركب ورا أونه عصب وقالي أنا هب درويلج تركبين ورا وأضريت أركب جدام ومن ركبت بدا أحمــد نذالته طول الدرب وهو طايح فيني أونه إنتي شو ما تحسين ما تشبعين رقاد وما أدري شووه وأنا تميت أتلاسن وياه وما سكتله والمهم من وصلنا الجامعه تعرفين شو سووا النذل ؟؟!
لولوه وهي مبطله عيونها ومندمجه في السالفه : شوووه لا يكوون ضربج ؟؟
حمده وهي انفعلت واحمرت خدودها : لا لا ما ضربني يا ليت والله كان اهـون بس النذل قبل ما أنزل قبض إيدي وقربها صوبه وقالي بصوت مبحوح أونه عــاد الريال ذايب ويحب مااصخ شووه أونه حمدوه لا تكوني زعلتي ترى والله أسولف وياج حبيت بس أخفف عنج التوتر وأنا منقهره قلتله أي توتر إنت بلسانك نسيتني كل شي درسته قالي بصوت واطي آســف وحبني على إيدي وهوس عليها بالقوو وأنا من شفته حب إيدي تجمدت مكاني وما عرفت شو اسوي اللين قالي وهو يضحـك ويطالعني بنذاله بعد شو عيبتج اليلسه شووه إييييييييييه عليج امتحان لحقي عليه من قال جي حسيت بعمري صدق وما أشوف عمري الا وأنا أضربه على جتفه بالشنطه وربعت للجامعه وهو يضحك بذمتج هب نذل ؟؟
لولوه وهي عيبتها السالفه : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااي قولي والله ههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا يالسه الومج ليش يايبه هالدرجه هههههههه والله لو أنا جان رسبت في الماده ولا عندي خبر في الامتحان وربي ما توقعت أحمـد به النذاله عنبو اللي يشوف شكـله يقول ملاك مستحيل تطلع منه هالسوالف بعكس حمووود المرتبش دووم ..
حمده وهي تنش : لا والله حبيبتي حمووود أخووووووي برئ بالنسبة لأحمــد لا واللي باط جبدي إنه يوم ملجنا طرى الموضوع وربي لو تشوفينه يا لووولووو بتقولين هذا برئ وما مسوي شي أونه يطالعني وهو فاج ثمه ويقولي أنا أنا سويت جي لا لا ما ظنتي إنتي يالسه تتبلين علي أنا محشوم عم هالسوالف ..
لولوه وهي هب قادره تقبض عمرها ويلست تضحك بشكل هستيري : هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه لا لا ما أقدر ما أقدر هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مريم اللي حدرت الحيرة مستغربه الضحك اللي كان واصل اللين تحت ( كانت توها راده من الصالون ) : حوووووووووووووه شفيكم الضحك واصل لين تحت شو الســالفه ضحكونا وياكم ...
حمده اللي كانت تطالع لولوه وهي منقهره منها بسبة ضحكها الهستيري فرت عليها وساده ودت صوب مريم وتوها بترمس بس من شافت أختها سكتت وتمت مبطله عيونها بعدين ابتسمت وسارت صوبها : ياااااااااااااااااااااااااااي شه الجمال كله أشش أششش إييييييييه ده كله والله الواد هــزاع هتحصله حاجه لما يشووف الحلاوه دي كلها ..
مريم وخدودها احمرن وصارن وردي من المستحى : لاااا والله انزين جب جب شو السالفه عندكم ..
لولوه اللي كانت للحين تضحك وعيونها مدمعه من كثر ما ضحكت : ههههههههههههههههههههههه والله تيين مريوم وتلحقين على ختج الخبله ههههههههههههههههه وربي هالبنت تحفه ..
حمده وهي تتطالع لولوه بملل : أقووول لولوه جب جب لا أيي أدوس في بطنج الحين ..
لولوه وهي أونها تبا تخبر مريم : تصدقين مريوووم حمــده ( تربع حمده صوب لولوه وتيلس فوقها وتحط إيدها على ثمها وتحلف عليها إنها ما تكمـل ) ..
ومريوم تطالعهم وهي مستغربه من حركات هالبنات : حووووووووه هههههههههههههه وربي إنتوا مخبل عنبوا زادكم حريم الحينه وهاي سواياكم وإنتي حمده عنبو جان بتعرسين عقب أسبوعين وجي تناقزين وتربعين ..
حمده وهي يالسه فوق لولوه والثانيه تترجاها تقووول بس هم مستانسين به اللعبه : ههههههههههههههه لا أنا عاقله بس هاي لوولوو خبله ولا أنا مافي حد أحســن عني ههههههههههههههههه ..
مريم وهي تيلس على كرسي التسريحه : ههههههههههههههههه مبين مبين لا والله ما شالله عاقله ..
حمده وهي تنش عن لولوه وهي تضحك عقب تتطالع مريم : بس مريوم ما شالله اللون طالع روووعه على شعرج خاصه مع القصه والله طالعه تحفــه وعاطيج لوك يديد ..
مريم وهي تبتسم بخجل : والله ؟؟
لولوه اللي كان ويها أحــمر من اللعب اللي لعبووه هي وحمده : أمممممممم بصرااحه يجنن والله عاطينج اصغر عن عمرج ترى مريوم والله أنا خايفه اخوي يتخبل علينا حرااااااااام عليج خفي عليه شوي هو اروحه من يشوفني يقولي هاه شخبارها محتايه شي قاصرنها شي وكل يوم يقول يااااااااله متى بعرس الريال من الله مستخف ومشتط على العرس بعد تيين إنتي وتسوين جي ترى عااادي يرووح فيها ..
مريم وهي تضحك بصوتها العذب : ههههههههههههههههههههههه يااااله يا لولوه ثرني شو مسويه اللهم صابغتنه أحمــر وقاصتنه مدرج ..
حمده وهي تبتسم : بس لا تنسي إنج بيضـــه وااااااااايد وبصراحه مع لون عيونج وبشرتج الصافيه طالع شكلج رووعه والله ..
مريم وتبتسم : لا والله خلي عنج ترى لو بنرمس عن الجمــال ما شالله عليج إنتي ماحد ما شافج وما مدح جمالج سواء إنتي ولا لوولوه ما أدري أنا و فطوم ليش طلعنا جي عنبوا ما نسوا شي عدالكم ولا غنتي ما تحيدين الحريم كيف يتنشدون عنكم كل شوي وحده يت صوب أمايه ولا خالوه موزه ومنو هاييلا ومن بناته وما أدري وش هو ..
لولوه وهي مستااااانسه : والله حد ياه ونشد عني ياااااااااااي وناااسه مشكوووره مريوم عطيتيني أمل في نفسي إنيه ممكن اعـــرس وإنه في خبل بيجازف بعمره وبياخذني ...
حمــده : خييييييييييييييييبه ترى اللي يسمعج الحين يقول هاي مستقطعه يااااابوي بتعرسين لا تحاتين شت شت كيف تحاااااتي العرس ..
مريم وهي تسير وتيلس عندهم عالشبريه : هههههههههههههههه الله وأكبر عليج يا حمدووه كليتي البنت

لولوه وهي أونها بدمع : إييهئ إييهئ شفتي ختج المتوحشه كيف ترمسني ..
مريم وهي نقعت ضحك على هالبنات وفخاطرها تقول يااااااله يعله دووم حياتكم سهله وحلوه وما فيها حـزن ( ما كـانت تعرف إنه في هالوقت اللي يضحكون فيه كانت في سيارة في طريقها للإنجلااااب تضم اهم شخصين في حياة هالعايله ) : هههههههههههه لولوه ما عليج من حمدوه وجان على العرس ترى صدقيني بتعرسين قريب ..
لولوه وهي تتطالعه بدهشه : شووه شو تقصدين ؟؟ في عرب يبوني ؟؟
مريم وهي تبتسم بخبث : ماااااااا بقووول لا تحاولين ..
لولوه وهي تفز واقفه وكانت معصبه حدها خافت إنه يي حد ويبعدها عن مــايد : عرررررررس ما بعررررس لو شو ما يستوي ماباه هالعرس ..
مريم وهي مستغربه من ردة فعل لولوه خاصه إنها هي اللي كانت تبا العرس : إنزين يالخبله أعرفي منو أول بعدين رمسي ماااااااالت عليج اللي ياينج مـــايد اخو شوق ربيعتكم ..
لولوه كانت توها يايه بتنزل من فوق الشبريه من سمعت رمسة مريوم تخبلت واتخرطفت ريولها في اللحاف لأنها كانت واقفه فوق الشبريه وطاحت على الأرض هي واللحاف وحمده ومريم يطالعونها وهم فاجين عيونهم بس هي قامت بسرعه وقالت وعيونها مبطله على الاخير : شووووو شووووووه قلتي؟؟
مريم وهي تتطالعه باستغراب شو هالمينونه يا ربي : إنتي هبله شووو شوو فيج عنبو طحتي طيحه لو طاحها حمار كان تأذى منها لكن إنتي أبد ولا كأنه ياج شي ..
حمده بعد ما استوعبت اللي صار يلست تضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي والله يا لولوه إنتي هبله ومينونه رسمي هههههههههههههههههههههه عنبو دارج مفضووحه وربي ..
لولوه وهي تمسك راسها وين طاحت عليها : أوووووووووووهو يا خي مريوم لا تذلينا قولي شو قلتي أففففففففففففففف لا تستوين نذله ..
مريم وهي تضحك وفهمت إنه لولوه كان فخاطرها مايد عسب جي هب مصدقه اللي صاير : هههههههه شو قلت بعد قلت اللي ياينج مــايد خو شوق حرمة حمـــــــد ارتحتي آنسه لولوه ..
لولوه وهي تتطالعهم بغباء عقب ردت وانسدحت وحطت راسها على ريول مريوم : لا لا لا ما أصدق بصــراحه معقوووله مــايد سواها وياه البيت وخطبني والله ما أصدق ..
حمده اللي قامت تتيب ماي لبنت عمها حستها تعبانه أو مصدومه وكانت فخاطرها فرحانه به الخبر الحلوو أخيرا الله بيوفق لولوه ومـايد وبتاخذ اللي تحبه وتوها يايه بتشل الجلاصما حست الا وضاربتنها ضييييييييقه فجأة .... وحست إنه صدرها بيطلع من مكاااااااااااااااااانه وطاح الجلاص وانكسر ومريم ولولوه صدوا صوبها وحصلوها ترتجف وعيونها مبطله على كبرهم وإيدها على صدرها وويها أصفــر كأنه الدم اختفى من ويها وفجأة أنسمعت صــرخه عاااااااااااااااليه في البيت وكانت صرخة فاطمه اللي كانت تنادي فيها أحمـد أخوها وتوأمها ضربتها نفس الضيقه اللي ضربت حمـــده والبنات من سمعوا صرخة فطوم خافوا عليها وربعوا صوبها خاصه إنها خلاص قدها وتربي وحمده تمت في حيرتها تطالع الزجاج المكسور وقلبها يالس يتفتت داخلها كان راكبنها خووووف وحفوووووووووز بشكل يخوف وما قدرت تشل عمرها وتقوم والبيت أنجلب فوق تحت وفطوم نزلت واتصلت في خليفة وقالتله يلحق حرمته لأنها شكلها خلاص بتربي ولولوه اتصلت في الاسعاف عسب ييون ويشلون فاطمه وماشي نص ساعه الكل كان في المستشفى وفطوم دخلت غرفة العمليات لأنه حالتها كانت خطيره بدرجه كبيره وما حد يعرف شو سبب صرخة فطوم أو حتى خوف حمــده اللي

كان مبين على ويها .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟

وليش فطوم صرخة ؟؟
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 22

أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ...
شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ...
أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) ..
سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ...
الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )...
بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ...

يتبع...
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
مــــر أسبووع على الأحداث السابقة :

كان الجوو بدا يهدا في بيت خالد الرميثي الناس بعد ما خلصت أيام العزا بدوا يخفون والزيارات اكتفت على الجيران المقربين والأهل فاطمة ردت بيت أبوها عسب تكون قريبة من أمها كانت حالتها للحين تعبانه بس حاولت على قد ما تقدر تغير جو البيت في بيت اهلها وتشغلهم بالمولود الجديد اللي سمته أحمــد اكراما لتوأمها الحبيب اللي للحين هب قادره تتخيل عدم وجوده ووجود ضحكته الحلوة في البيت كانت تييلها أوقــات تدخل فيها غرفة أحمــد وتشوف أغراضه وعطـره وصورته الكبيرة اللي كانت مكبرتنها يوم عيد ميلاده كانت تتأمل الصورة وتقاطيع ويهه الحلوة اللي ياما عذبت بنات وسهرتهم سنين وسنين حست إنه روحها بتختنق طلعت بسرعة من الغرفة وهي طالعة انصدمت بلولوه اللي كانت تعبااااانه نفسيا بدرجة كبيرة بسبة مووت اخوها وحالة اهلها كانت ضعفاااااانه بشكل كبير وويها شاحب واللي يشوفها يقول هاي مريضة ولا خلاص ميته يعني جسم بلا رووح شافتها بنظرة فارغة وخلتها وكملت دربها صوب غرفتها وهي تمشي شافت غرفة أخوها احمــد مفتوحه طالعتها بنظرة ألــم وتعدتها بسرعه وسارت صوب حيرتها وسكرت الباب ... شافتها فاطمة وقلبها للحين متألم على حالة اهلها طول هالإسبووع ما شافت خليفة اللي كان مشغول للحين بسبة حالة أخوه حمــد اللي في المستشفى وما عنده خبر بمووت أحمــد وخايفين يقولوله وحمــده وهنيييه نزلت دمعــه كان بداية لنزووول شلال كامل من الدمووع يوم تذكــرت حالة بنت عمها المسكينة ونزلت تحت لولدها ..


في المستشفــى :

كان الجو متوتر في المستشفى كان الكل متيمع في حجــرة حمـد اللي كان للحين هب عارف شي عن وفاة ولد عمــه كان يالس في الحجرة وهو يسولفلهم وهو يضحك كان يخبرهم عن صلاله وشو سوى فجأة طالعهم مثل كل مرة وسألهم سؤاله المعتاد : الا بتخبركم متى بشوووف أحمــد وربي تولهت عليه الطفس عنبو جان أسبووع الحين في المستشفى وللحين ما ريته اللين متى يعني يا تخلوني انا اسيرله ولا هو ييني أبووووي دخيلك رمسهم أبا أشووفه تعرف إنيه ما أصــبر عن أحمــد ..
خالد وهو ينزل راسه اليوم قرروا إنهم يخبرون حمــد : والله يا حمــد أنا اليوم ياينك بسبة هالموضوع حمــد يا ولدي ( الكل هنيه تعلقت عيونه بخالد وهم سالم وهـزاع وخليفة ومزنة ) ..
حمد والخوف بدا ظاهر عليه : خير يا بوي شكلك ما يطمــن أحمــد فيه شي صارله شي ؟؟!
خالد وارتمست على ويهه معالم الجدية : احمــد يا ولدي عطاك عمره ..
حمــد ... بسألكم تعرفون منو هو حمــد ؟؟ .. تعرفون منو يكون أحمد بالنسبة لحمــد .. حمـد واحمـد روح وحده حياة وحده طفوله وحده مراهقه وحده شباب واحد أحمد هو حمـد وحمـد هو أحمـد .. بس أحمــد وين الحين وحمــد وين الحين ؟؟ .. أحمد تحت التراب وحمــد فوق التراب .. بس اللي كان فوق جسد حمــد قلبه وروحه راحت مع احمد تعانقه هناك في مكانه الحالي .. كانت عيون حمد متعلقه في ويوه الكل كأنه يتمنى إنه حد يقول لااااا ترى هاي جذبه وأحمد عايــش وما يشكي باس بس الكل كان منزل راسه يأكدون الرمسة اللي قالها أبووه صاح وصاااااح وصرخ وصرخ ونادى أحمــد نادى رووحه وماضيه وطفوولته نااادى أخووه وحبيبه وصديق رووحه أحمــد ليش ليش خليتني كنت شليتني ويـــاك حراااااااااااام عليكم أبووي ليش ما خليتوني امووت وياه يــا بوي إنت ما تعرف أحمــد هو اللي ذكرني بالحــزام يا بووي والله انا كنت ناسيه بس هو أول ما حس إنه السيارة بتنجلب قالي بصووت عالي : الحزام يا حمـد الحزام يا حمــد .... والله العظيم يا بوي إنه كان يذكرني فيه وهو أروحه ما كان حاطنه والله وربي يا بوووي إنه يلس ينبهني عليه وهو نفسه ما كــان حاطنه ... يابوي أحمــد وصاني ووصى سلطان على حمــدة يا بوي والله وصانا عليها عقب تم يتشاهد ويردد الشهادة .. يا بوووووي حـرااااااااااااااااااام والله حراااااااااااااااااااااام أحمد ما يستاهل اللي صارله دخيلك يا بوووي قولهم يموتوني وياه مااااابا اعيش من دوونه .. خليفة قولهم خليفة أذبحني مابا اعيش يا بووي مابا أعيش من دووووون أحمــد بروح مع منو وبرد مع منو؟؟ منو اللي بخبره يوم بيضيق خلقي منو اللي بيفرج عني يا بوووي أنا كنت أنسى همي من أشووف أبتسامة أحمــد .. هــزاااع دخيلك قولهم أبا أموووت مالي عيشه دام بومــايد ميت .. ( حـاول ينش كان يبا يطلع كأنه يوم بيطلع من حيرته بيلاقي أحمــد بره فاتح إيديه ويطلب منه إنه يي في حضنه بس الصدمة اللي كانت كبيرة بالنسبة للكل يوم حاول إنه يوقف وتفاجأ إنه ريله ما يحسبها وطاح عالأرض وهو نزل راســه وتم يصيح يصيح صدمـة مووت أخووه وصديق عمره وولد عمه وصدمة ريوله اللي كان قبل حاس إنه ما يحسبهم بس الحين تأكد شكه قام هـزاع وخليفة يحاولون يرفعونه وهو يصيح صياااااح مر يخووف خالد طلع ونادى الدكتور اللي طلب منهم إنهم يطلعون بره وكشف على حمد بعد ما عطاه مهدي وأكدلهم الشي اللي كان شاك فيه إنه حمــد مصاب بشلل وما بيقدر يمشي مرة ثانيه وكانت هاي الصدمة الثالثة لبيت الرميثي ... الأولى مووت أحمـد والثانيــه غيبوبة حمـدة لمدة أربع ايام عقب خروجها من الغيبوبه بس بعد ما فقدت صوتها .. والحين حمــد اللي طلع عنده شلل ... آآآآآآآآآآآخ يا بيت كان مليان فرحه وحب وضحك كل هذا انتهى بعد وفاة أحمــد الكل عايش الألم والعذااااااااااب والصدمااات كلها ورا بعضها حــزن ما يندرى متى بيخلص وما ينعرف كيف بتكون نهايته ...

يتبع....
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
في مكــــان ثاني في دولتنا الحبيبة في مستشفى توام بالتحديد :
كانت الحالة في مستشفى توام هب أحســن عن مستشفى خليفة كان بيت بومطــر كل يوم جدام حجرة العناية يتريون أي خبــر عن سلطان اللي من يوم الحــادث وهو طايح في غيبوبة وللحين ما صحى كانت العنوود اللي عرفت بالخبر وانصدمت فيه خاصة يوم سمعت عن مووت أحمـد ربيع ريلها اللي كان دوم يخبرها عنه وعن سوالفه ويا هالشخص حزيييييييييييييينة لدرجة المووت على ريلها وعلى أحمد اللي مات في عز شبابه وما كانت تبا تتخيل حالة حرمته المسكينة اللي كان المفروض إنها تعرس بعد شهر بس سبحان الله كل شي تغير كانت العنوود تعاني واايد من حملها اللي للحين ريلها ما يعرف شي عنه وخوفها على زوجها اللي للحين ما صحى من غيبوبته كانت تعباااانه بشكل كبير والدكتور نصحها أكثر من مره بالراحة بس هي ما كانت تفكــر الا في ريلها وحبيبها الريم كانت وياها وما تخليها لحـظه وحده كأنها بهاي الطريقة تحاول تريح سلطان في غيبوبته ... سلطــان اللي ما تنعرف حالته للحين وما عطى أي إشارة على أي حياه .. كان راقد في العناية والأجهزه موصله لجسمه التعبان كان جسم بلا رووح كان جسم خالي عن أي معنى من معاني الحياة هب نفسه سلطــان الحيوي والمغرور كان واحد راقد بلا حيله للقدر كان الكل خايف من الغيبوبة اللي طايح فيها سلطــان خاصة إنها شكلها بطوول دخلت علييه العنود وهي تشوف ريلها وحبيبها راقد من دون أي حركة نزلت دمعه كانت دمعه بس عقب تلتها أنهار من الدمووع الحارقه قربت منه حطت إيدها على ويهه برقه وبدت بأطراف إيدها تحرك إيدها على كل جزء على ويهه مره على خشمه ومره على خده ومره على شفايفه تمت تتأمل شفايفه كانت ودها لو تنفتح هالشفايف وتتحرك مره ثانيه آآآآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان آآآآآآآخ يا قلبي من دونك يا حبيبي ... نش يا حبيبي .. نش فديتك ... نش ودي أخبــرك عن ولدنا يا بوميييد ... نش يا روحي .. ويا حياتي إنت نش هاذوه ولدنا يا سلطان بدى يكبر في أحشائي يا حبيبي .. الولد اللي دوم تمنيته بدى ينوجد في دنيا إنت فيها مجرد جسد إنسان بلا روووح ... دخيلك يالغالي نش وأفتح عيونك أشتقت لشوفتها يا حبيبي .. أفتح عيونك ودي أشووف بحـر العسل اللي فيها وأغرق وأنا أشووف نظرتك الحنونه المغرورة في نفس الوقت ... تذكـر يوم سافرنا في شهــر العسل وقلتلك دخيلك يا سلطان لا تسكر عيونك طول ما انا وياك .. سألتني بغرور ليش ؟؟ قلتلك ما أتحمــل أكون وياك في نفس المكـان وما أشووف عيونك اللي معذبتني تعرف إنيه أمووت في هالعيوون أرجووك يا حبيبي تنش دخيلك يا سلطان محتايه وجودك وياي ودي أحس بلمسة إيديك الدافيه بين إيديه ردلي ياحبيبي ردلي وأنا وعد منيه ما بقصــر وياك في أي شي سلطــان يا سندي وهلي وأبو عيالي بس تغلي علي ما تبا ترجعلنا يا سلطــان ما تبا تسير تعزي أهل ربيعك في وفاة ولدهم آآآآآآآآآخ يا سلطان نش نش وشوف الحال كيف تغير من يوم يا ما روحت عنهم وطحت فه الغيبوبه .. سلطان اللي كان راقد في غيبوبه وراقد بدا يتحــرك كأنه سمع رمسة العنود له وبدت أجهزة القلب تعطي تأشيرات عاليه كأنه واحد كان ميت بدا يرد للحياة عنود يوم حست بحركة إيد سلطان وشافت جهاز القلب وتأشيراته خاافت وطلعت بره العنايه وتلاقت مع الريم اللي كانت واقفه مع الدكتور تسأله عن حالة اخوه وزقرت عليهم وكلهم ربعوا صوبها ودخلوا حجرة سلطــان اللي بدت ملامحه تتغير والاجهزه بدت تعطي إشارات عــاليه وطلب منهم الدكتور إنهم يطلعون بره والممرضات والدكاتره دخلوا على طول وبدوا يشوفون حالة سلطان اللي بدا يصحى من غيبوبته ... بره كانت العنوود خايفه وتصيح بشكل يقطع القلب والريم وياها تحاول تهديها وهي أروحها قلبها يتقطع على أخوها سلطان كان بشكل عــام شي غيرر بالنسبة للكل كان مصدر فرحة بيتهم وفخرهم كان اقــرب اخوانها لها لأنه دووم وياها ومستحيل يقصر وياها لو تطلبه عيونه ما بيقصر وبيعطيها إياه .. شوي وصل مطـر وأمه ومحمد اخوها وسالم ولد خـالة خليفة وأمــه كانوا يايين يطنون على سلطان وعلى حالته وأول ما شافوا حالتهم ربعت وبهم أم مطر وهي زايغه وبرقعها مغرق بالدمووع : هيش مستوي يعلني بلاكن إلهيه تصيحن غربلاتكن من حريم إلهيه ما ترمسن ؟؟!
الريم وهي تتطالع أمها : والله ما أعرف يا أمــايه ما أدري هيش أستوابه العنود كانت عنده وطلعت فجاة وزقرت علينا بس الدكتاترة طلعونا وهم للحين عندهم ..
أم مطر توخي وتشوف العنود : إشفيييييييييه سلطاااان يالعنوود شو صـابه بترمسين ولا كيف قولي سياه ولديه ... مطر يعلني أفداك سيير تشوف اخووك شفييه ..
مطر وهو خايف على أخوه توه بيتحرك الا ويطلعوا الدكاتره ويتناقشون قدام باب العنايه : بشــر يا دكتور شو صـار ؟؟
الدكتور وهو يصد صوبهم عقب ابتسم في ويهم : الحمدلله سلطان نش وهو بخير بس يحتاج الراحه الحينه وانشالله باجر بنحوله حجرة خاصه لا تحاتون هو بخير الحين بس راقد ..
سالم وهو يطالع مطر : مبروووك .. مبرووووك يا بوغيث تستاهلون سلامته والله ... ياااااله أسميه احلى خبر سمعته بعد وفاة أحمــد الله يرحمه ..
مطر وهو مستااااانس لأنه كان يحاتي أخووه حييل : الله يبااااااارك في حياتك انا بتصل لأبوي وعمي أمبونه يحاتيه بعــد وببلغ هــزاع .. وإنت بشر الأهل ..
سالم وهو يبتسم : ما علييييييك الحين بسير أبشرهم ..
سالم وهو ساير للحرمات والابتسامه شافه الحلج : مبرووووك .. مبروووووك يا ام مطر سلطان نش وهو بخير الحين بس الا راقد وباجر بينقلونه حجرة خاصه لا تحاتينه ..
الكل استانس وفرح واللي نزلت دمووعه فرح له الموضوع والريم تمت تتطالع سالم والابتسامه على ويهها ودموعها على خدها كأنها تشكره بصمت وهو ما كان منتبه لها كان باله في أم مطر ويوم رفع عينه طاحت عينه فعينها وكأنه قرا في عيونها اللي كان في قلبها فابتسملها برقه وقالها من دون ما ينسمع صوته بس حركة شفايفه كانت بانيه مبرووووك سلامة الغالي يا الغاليه .. ابتسمت الريم بخجل وحاولت تشغل عمرها في أي شي وحاولت تساعد العنوود اللي كانت يالسه عالأرض تصيح من الفرحــه سلامة ريلها ...
لكن في العنايه كان سلطان غارق في التفكير صح هو راقد بس في دمووع كانت تنساب من عينه وتغرق المخده اللي هو رااقد عليها هو سمع كل كلمة كانت تقولها العنوود .. تذكر يوم تقولها نش عسب ولدك . ابتسم فخاطره يعني أخيرا بصير أبو .. بس تذكر يوم تقوله نش عشان تعزي أهل ربيعك صح هي ما قالت منو من ربعه اللي ماتوا بس كان حاس إنه أحمــد .. بدى يتذكــر يوم السيارة افترت عليه وما قدر هو يتحكم فيها كيف هم صرخوا الا احمد اللي تم يذكـر حمد بالحزام كان يالس ورا تكر يوم بدت تنجلب السيارة أحمد مسكه من ورا لأنه كان يالس وراه وتم يطالبهم بالشهاده .. ويوم حاول سلطان يتفكك من إيديه اللي كانت ماسكتنه ومربطتنه على الكرسي بقوه صرخ فيه أحمد وقاله إنه حزامه علق في الحديدة وما ينسحب ونزلت دمعه من عيوون أحمــد وقاله سلطان أنا بمووت أعرف بس إنت ماابا يستويبك شي سلطان دير بالك على حمده ... وهنيه أغمى حمد .. بس أحمـد كمل سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ..
كانت هاي آخر كلمات قالها أحمد لسلطان قبل ما تندق راسه ويسكت للأبد كانت مع آخر الجلبات اللي بسبتها سكت الكل .. بدت الدمووع تنزل حــاره من عيون سلطان الراقد وهو يتذكر كل المواقف اللي مرت فيه مع أحمــد من يوم ما شافه في يوم ملجته اللي آخر يوم شافه أو سمع صوته تم يصيح هالصديق والأخ اللي ما شاف منه غير كل خير آآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد رحت وأنا اللي كنت محتاج لوجود شخص مثلك في حياتي ... شخص يحس فيني من نظــرة عيوني ... وين سرت يا أحمد وخليتني هنيه بروحي من دون صديق وأخ يحس فيني كانت هاي حالة سلطــان اللي كان متألم بشكل كبير لمووت ربيعه خاصه وهو حاس إنه السبب في مووت ربيعه وأخووه .. تم سلطان يصيح طول الليل حتى الممرضات اللي كانوا يمروا عسب يشوفون حالته خاصه إنه المؤشرات كانت تعطي إنه راقد لكن دمووعه اللي ما توقفت ومؤشرات عقله العاليه كانت مخوفتنهم بس الدكتور قالهم خلووه فحاله يمكن يفكر في شي .. وثاني يوم نقلوا سلطــــــان لغرفه خاصه وبدوا الناس يتوافدون عشان يسلمون عليه ويباركوله بالسلامة بس هو كان ساكت وما يرد عليهم ويطالعهم بنظرات حزينه صح إنه مافي حد خبره عن أحمد بس هو كان عارف وحاس به الشي لأنه يوم طلع ما شاف لا حمد ولا أحمد وهم لو ما فيهم شي بيكونوا أول الموجودين والكل استغرب حالة الحــزن اللي سلطان فيها وعقب حس مطر إنه أخووه درى بمووت ربيعه فطلب من اهله ما يضغطون عليه وهو كان ساكت حتى يوم قالتله العنوود إنها حامل سكت وابتسم ابتسامه صغيرة بسرعه اختفت كأنه ويهه يأبى يبتسم وربيعه وحبيبه ميت تم أسبووع في المستشفى عقب رخصووه بس هو ما خبر حد من أهله وهو كان طالب من الدكتور من مدة يوم بيرخصه لا يخبر حد من أهله وأول ما ترخص طلع من المستشفى طلع على طوووول ومسك خط بوظبي لأنه كان طالب من دريولهم إنه ييبله سيارته الثانيه ويخليها فباركنات المستشفى والسويج تحت في الاستقبال .. ومن دون ما يضيع أي لحظه راااح على طوول بيت أحمد الرميثي ما يعــرف كان وده يروح هناك ويتأكد إذا صدق أحمد مااات أو لاااا كاان طوول الدرب دمووعه تطيح على خده كان يحس إنه قلبه يتقطع مليوون قطعه كان ما يتخيل هالعالم من دوون وجود أبتسامته ... تذكر يوم كانوا في صلاله وسوالفهم .. تذكر آخر موقف استوى بينه وبين أحمـــد آآآآآآآآآآآه يا أحمــد ليتني بدالك ياخوي ليتني بدالك .. رحت وخليتنا لمنوو هني .. رحت وخليتنا للحزن والألم .. أنا السبب .. أنا السبب .. أنا اللي ضيعتك وياي بسبة طيشي وعـدم انتباهي إنت هب ويانا الحين يا أحمـــد .. كيف بقــدر أشووف حمده أو حتى أحط عيني فعينها وأوصلها الرمسة اللي طلبتها مني .. والله ما أيلس في الدار دامك ما فيها .. ما بيلس بدار بلياك يا بومايد .. هنيه وصل سلطــان بيت أحمــد الرميثي كان يشوف المكان كان هاي غير العــادة .. كأنه الطبيعه تشارك أهل هالبيت حزنهم .. ما تسمع حس لأي شي لا حيوان ولا طير ولا رياح .. حتى اليهال اللي في العــادة يكونون موجودين فه الوقت ماحد كأنهم يحسون بمعناة أهل البيت .. كأنه مووت أحمـد سرق من اليهال فرحتهم وضحكتهم .. تشجع ودق الجرس على بيت أحمــد .. وتم يتريا عقب بطلت الشغالة الباب وقالتله إنهم ماحد هنيه والكل في بيت خـالد .. تحرك سلطان وسار البيت المجابلهم ودق الجرس ودموعه متحجره في عيوونه اتريا شوي .. وانفتح الباب .. هنيه سلطان غمض عيونه كان يتمنى فخاطره لو إنه أحمـد هو اللي بطل الباب .. وتمنى لو يسمع صوته بس اللي بطل الباب تم ساكت ويوم فتح عيونه شافها .. كانت واقفه تتطالعه بهدووء ... كان في عيونها مليوون قصه من الحزن والآه والألم .. كانت تتطالعه وكأنها تتمنى إنه حد يكون وياه تقرب منها وحبها ضمها لصدره بالحييييييييل دموعه نزلت غصبن عنه وهو يلمها لـصدره .. كان يضم جسدها الضئيل لحضنه بقووه .. وهي تصيح في حضنه من الخاطر ..

يتبع...
 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
يزوي : عمي سلطان وين خالي أحمـــد ؟؟
سلطان وهو يحاول يمسح دموعه : يزااوي حبيبتي فديت رووحج والله تبين تعرفين وين خالي أحمـد ؟؟ شوفي فووق هو هناك .. صـار نجمه حلووه واااااايد وإحن بعدين كلنا بنلحقه وبنشووفه بس بعدين ..
يزوي وهي تتطالعه بانبهار : خالي أحمــد صار ندمه .. ياااااااااااااي عميه انا بعد بسيل ندمه .. بخبر باباتي عسان يوديني عند خالي أحمــد ..
سلطان وهو يرد يضمها لصدره ( كانت يزوي قريبه واايد من أحمد وبالتالي من سلطان خاصة الفترة اللي طافت لأنهم كانوا يشلونها وياهم فكل مكان يروحونه وسلطان تعلق وااايد فيها حتى هي ) ودموعه تنزل على خدها وعلى إيدها الصغيرة : لا لا لا لا لا إنتي لا لا لا ما تروحين أنا بروح بس إنتي لا لا حرراااام عليييج ما بتحمل تبعدين عنيه فديت رووحج يا يزوي إنتي بتمين هنيه مع بابا وماما وشمووه إنتي ما تبين تتمين وياهم ..
يزوي ونظرات الحزن مبينه على ويها : عمي أنا أبا أشووف خالي أحمـد ..تصيح .. عميه عموو حمده زعلانه وكله تصيح وما تكلم حد .. أنا كل يوم ألوح أكلمها بس هي ما تكلمني تتطالعني وما تتكلم .. سموه تقول إنها خلاص ما تعلف تتكلم .. بخبر خاليه أحمد عسان ما يخليها تبكي .. هيه حلمته ..
أنقبض قلب سلطان على حــالة حمده ماعرف شو تقصد يزوي يوم تقول إنها ما تتكلم بس قلبه عوره على حالتها آآآآآآآآآآآه يا حمده كيف بقدر أوصلج ولا حتى أساعدج ما انتبه الا وإيد تنحط على جتفه يوم د شافه .. استغرب وتم يحرك عيونه بقووه ويحكهم .. وقال بصعووبه : أحمـ ـ ـد معـ قـو و وله ..
سعيد ابتسم لأنه تعود من وفاة أحمد أخوه إنه الكل من يشوفه يتراوالهم إنه أحمـد خاصه إنه أحمد مات وصار بعيد عن الكل وقلوبهم المشتاقه له ولشوفته تخليهم أول ما يشوفونه يتخيلون إنه هو صح الشبه بينهم كبير وااايد بس أحمد كان يختلف عن سعيد شوي : لا يا سلطــان أنا أحمد شحالك عساك بخير ..
سلطان وهو يطالع سعيد وتذكـر ربيعه وحس إنه دموعه بتخونه بس مسك عمره بالقوو: أنا بخير السمووحه منك يا سعيد .. بس الشبه بينكم كبير ..
سعيد وانرسمت على ويهه لمحة حـزن بس أختفت بسرعه : ما عليك وبالحل الغالي .. المرحووم كان دايما يضحك على الشبه اللي بينا .. عالعموم مبرروك وتستاهل السلامة .. والله يانا خبر طلوعك من الغيبوبه وأمبونا كنا بنسير عليك اليوم بس ما شالله سبقتنا .. ليش واقف بره تعال تعال حياك ماحد غريب الوالد بيستانس وااايد بشوفتك ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقــدر إنه يتماسك : أهااا .. يالله عيل دخلنا ..
أول ما دخلوا سلطان وسعيد ويزوي تفاجؤا بوحده كانت يالسه عالدجة تتطالع الفراااغ من رفعت راسها .. انصدم سلطان من المنظر اللي شافه .. كانت حمــده يالسه وكان الحزن مسوي مفعوله وياها كان شكلها متغير بشكل فضييييييييييييع والهالات السوود اللي تحت عيوونه وكانت ضعفانه كأنها جلد على عظم واللي يشوفها يقول هاي ساحره .. يوم شافها سعيد هز راسه وحاول إنه يسحبها عسب تدخل بس هي كانت تحركله إيدها وتقوله ما تبا وتبا تتم هنيييه .. كل هذا كان يستوي جدام سلطان اللي كان يطالعها بخوووف وحــزن .. حس إنه هو سبب حزن ومعاناة هالإنسانه وآلمها ... بس اللي هب فاهمه ليش هي تأشر ليش ما ترمس .. شاف يزوي يالسه تصيح وتربع داخل البيت وهو خاف كان يطالعهم .. عقب ياه سعيد ودموعه فعينه بس يحاول قد ما يقدر يخبيهم .. حيااااااك حياااااك بومييد تعال تعال داخل ..
سلطان وهو للحين يطالع حمــده كان وده يروح لعندها ويقولها كل الكلام اللي قاله له أحمــد بس خوفه من ردة فعلها وخوفه عليها خوفه ففضل إنه يسكت بس فجأة رفع راسه وسأل سعيد كانه صاحب بيت : شو بلاااها ؟؟
سعيد طالعه باستغراب بس حس من نظرة عيونه إنه لازم يجاوب وماله أي حق يضم عنه : أمممممم والله ما اعرف اقولك بس حمــده خرصه .. فقدت صوتها يوم عرفت بوفاة أحمــد .. وهاي حالتها من يوم ما ردت للمستشفى تيلس بره من الصبح اللين فليل .. تتريا أحمــد وحمــد يدخلوون من الباب ونادرا ما تاكل شي ..
حس سلطــان كأنه أحد يطعــن قلبه بسكين ويغرزه فيه هب مره آلاف المرات بس فجأة انتبه على شي قاله سعيد ورفع راسه بسرعه : أحمد وحمد ؟؟؟ ليش حمـــد وينه شوو يااااااااه قووول جاوبني دخيلك رد علي .. حممممممممد شو بلاه ؟؟ شووو ياااااااااااااه ارمس .. دخيلك ارمس حمد وينه ..
طالعه سعيد بنظرة حزينه وطاحت دمعـــه من عيوونه حــــــــــاره وصد ويهه الصوب الثاني ...


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

شو صـــــــار لحمــــد ووين هو بالضبط ؟؟
وشو بتكووون ردة فعــــل سلطان يوم بيعرف ؟؟
وحمــد كيف بيستقبل سلطـــان بيسامحه ولا بيرفضه ؟؟
شوووق شو كانت ردة فعلها يوووم عرفت بخـــبر شلل حمــد ؟؟
وسلطــان شو ممكن يسوي عشـــــــان حمــده اللي انخرصت ؟؟
وحمــــده معقووووله تتم على هالحــــــــــالة للأبد وشو بيساعدها ؟؟
 

حشيمة القلب

<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
إنضم
29 يوليو 2008
المشاركات
24,489
العمر
38
الإقامة
°• مِنْ رَحِمْ الحُزنْ أتيتْ .. وسأبقىْ ..! °•
اااااااااااااااااااااخ ياقلبي

والله العظيم وانا اقرا الاحداث ماقدرت اتحمل وصحت

تخيلت الموقف وعشته ياربي ماتوقعت كل هذا يصير

احمد يموت وحمد ايه شلل وحمده ماترمس ابد

ياربي شو هالبارت اللي كله فيه حزن

قهرررررر والله ماتمنيت احد يموت

كل قصه اقراها لازم احد يموت

لا وبعد احلى الشخصيات اللي بالقصه :(


نتريى البارت الياي فديتج ونتمنى الحال يتغير

 

غزالهـ ما تنصـاد

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
166
الإقامة
بنص الدوار..اللي يبيني يحصلني هناك..
الجزء 23
سلطــــــــان وهو يحاول قد ما يقـدر يمسك نفسه وما يضرب سعيد اللي كانت دموعه تطيح منه غصبن عنه : سعيــد أرمس دخيييييييييييييييييل والدينك ... سعيد دخيلك اللي فيني كافي لا تزيدني قولي شو فيه حمــد ... حمد وينه هو للحين في المستشفى .. سعيد واللي يرحم والديك تقولي حمد وينه ؟؟؟؟
سعيد وهو يحاول يهدا مسك سلطان من إيده وأشرله إنهم يدخلون داخل عشان حمـده اللي كانت تتطالعهم بفضول شديد تبا تـعرف أخبار أخوها .. سكت سلطان ومسك أعصابه وصد يطالع حمـده فه اللحظه رفعت حمـده عيونها وتمت تتطالعــه كأنها تشكيلها آلامها وهمومها .. كان في عيونها ملاااايين من قصص الحزن والفراق عيونها كانت مجرد مرآة عن اللي يدور فخاطرها .. تألم سلطان حس إنه قلبه ينزف بشده وده لو يقـدر ويروح ويسمع منها كانت اللي قدامه مجرد حطام أمرأة هب هي نفسها اللي شافها في عرسه هي هاي حمــده اللي يوم كانت تمشي كل الروس تلتفت صوبها اللي يشوف ويها كأنه يشوف بدر نازل من السما ولا اللي يسمع رمستها يسكر من حلاة الصوت ورقته كأنه يسمع أعذب الألحان وين حمده القبليه آآآآآآآه يا حمده كل هذا حب لأحمد ... شاف سعيد نظرة سلطان لحمـده وكأنه قرا كل شي يدور فخـاطر سلطان ما كان يعـرف ليش سمح له يطالعها كان يحرك نظراته بين حمده وسلطان اللي عيونهم كانت معلقة في بعـض بس ياه أحساس إنه سلطان بيقدر يحمي حمـده مثل ما كان احمـد يسوي ما عرف شو سبب هالراحـة بس ما حب الموضوع يطول فقال بصوت خشن : سلطـــان يالله ..
طالعه سلطان بنظرة فارغة كانت أقرب لنظرة حمــده فصد مره ثانيه صوب حمـده كانه يأمرها إنها تقوم من هنيه وبالفعل قامت حمـده من مكانها وهي تهز راسها كأنها موافقه له الأمر وهو ابتسم ودخل ويا سعيــد اللي كان في حالة دهشه كبيرة كيف كيف سلطــان قدر يقنع حمـده حتى من دون يرمسها إنها تدخل وهم اللي حاولوا وياها أيام إنها تهد مكانها ما رضت بس هو من نظرة وحده قدر يقنعها بس فخــاطره فرح هب الا فرح بس طــار من الفـــرحة حس إنه الأمل بدا يرجعله وإنه ممكن حالة أهله تتحسن شوي بعــد اللي صــار وساروا صوب الميالس ودخلوا ...

في الميلـــــــــــــــس :

كان خالد مع سالم يرمسون على جنب وهـزاع ومايد وخليفة على طرف يسولفون ويوم دخل عليهم سلطــان الكل قام وسلم عليه وتوايهوا ويــاه وتحمدوله بالسلامة اللي ما سلم عليه كان مــايد اللي كان حاط فباله إنه سلطان سبب في اللي صار لربعــه وهو سبب مصيبة أخته اللي أنصدمت يوم سمعت شلل حمـد والكل حاول وياها إنها تخليه واللي ما يعرفه الكل إنه مــايد كان أول من قال لأخته إنها تطالب بالطلاق بس شووق رفضت الموضووع رفضا باتاً وقالت إنها مالها حياة من دون حمــد وهب عشان صار مشلول ومستحيـــــل تخليه في وقت هو محتاج لها ومحتاج لكل الحنان والحب اللي في الدنيا حمــد ريلها ومستحيل تخليه وهددت أهلها إذا حد رمس وياها فه الموضوع بتخلي البيت وبتسير بيت ريلها وبتعيش هناك وما حد بيقــدر بيمنعها فسكتوا الكل بعد اللي قالته شووق بس أبوها كان صدق معجب في بنته وحس إنه رباها صـح بس أمها كانت تتمنى لبنتها حياة أفضــل هب مع واحــد مشلول ومـايد من هذاك اليوم هو ما يرمس أخته ( مايد هب إنســـان أناني بس لأنه كان يفكــر في أخته وكان مثل أمه يبا الأحسن هو ما يعيب حمـد بالعكس الريال بمعانيه بس تمنى الأحسن لأخته ومن بعـد موقف أخته حس إنه صغــير جدامها مع إنه هو الأكبــر فعسب جي حاول قد ما يقــدر يتجنبها وما يرمسها مع إنه كان مشتــاق لأخته وسوالفها كان وده يعــرف منها اخبــار لولوه حبيبة قلبه بس طبعا ما يقدر لأنه أحساسه بالخجل كان مانعه من كل شي ) ..
خــالد : يــا مايد سلم على ربيعك وتحمدله بالسلامة سلطــان ماله ذنب في اللي صــار وترى هاي إرادة ربك واللهم لا أعتراض وإذا أحن أهل المتضررين ما رمسنا ولا حطينا فخاطرنا إنت ما بتسامح وهو ربيعك وإنت تعرفه أكثــر عنا تتوقع أحمــد ولا حمـد بيستانس باللي يصير الحين ..
سلطــان كان ساكت ومنزل نظراته حس قد شووه محظوظ إنه عــرف ناس مثل آل الرميثي تمنى لو يرفع راسه ويشوف أحمد جدامه وهو يطلعله لسانه وحمـد حاط راسه على جتفه فاطس ضحك آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمد وينك هنيه ما قـدر سلطان يمسك عمــره حس إنه ما عنده وقت وإنه هب قادر يتريا عشان يسامحه مــايد برايه لا يسامحه بس حمــد وينه : عمي دخيــلك حمــد وينه يا عمي ... حمــد وينه اللي أعــرفه إنه حمد للحين ما رد .. وينه حمـد فيه شي ؟؟؟
خــالد والدموع بدت تتجمع في عيونه على ولده وحبيب رووحه : آآآآآآآآآخ يا سلطان شو أقولك .. حمد يا ولدي يوم عرف بخبر وفــاة أحمد .. صاااااااح علينا وتم يصارخ يبا يطلع ويشووف أحمــد وما كان مصــدق ويوم يا بيوقف ....................................
سلطان حرك عيونه على ويوه الكــل .. كان الكل منزل راسه وساكتين كأنهم يتذكرون هاللحظــات ما قـدر سلطان يتحمل هالهدووء صرخ فجـأة : ويييييييييييييينه شوو صـــــــــــار ؟؟؟
هــزاع هالمره رمس ودموعه بدت تطيح على ويهه : حمــد مشلوول .. أكتشفنا إنه إنشل ..
سلطــان وهو مصدووووووووم حس إنه حد يير شعــره ويسحبه وراه جنه الله يعـزكم حمار أو كلب ويفــره في حفـره مظلمه ومنع عنه كل شي النور والهوا وأي شي يدل على الحياة كان أحساس يخووف حتى سلطان ما قدر يتم واقف فيلس على أقرب كرسي وحط راسه بين إيديه وأنخــرط في صيااااح قطع قلب كل الموجودين وهو يالس يلوووم نفسه الكل من سمعوا صياحه حسوا قد شوو هالإنسان يالس يتألم كان صياحه صياااااااااح يعووور القلووب ويقطعها الكل صــاح من سمعوا صياحه اللي تذكـر أحمد وبدا يصيح واللي تذكــر حمد وحيوته ونشاطه ومرحه كان مووت أحمــد كأنه مووت حمــد لأنهم في الأخير رووح وحده بس في جسدين كان الكل يحــاول يمسك عمــره بس صياح سلطان ضعف قوتهم وبدوا يصيحوون هنيه وصــل مطــر أخووه عرف من المستشفى إنه طلع وعرف إنه أكيد بيحصله هنيه بس انصدم من المنظر اللي شافه يوم شاف الكل يالس في صووب ودموعه تنزل منه مطـر كان يعرف عن حالة حمـد وكان متألم مثلهم بس من طبع مطـر إنه يمسك عمــره ومستحيل يبين اللي فخــاطره لأحد لو أقرب الناس له مطــر صاااح أحمــد لأنه كان ريال ونعم ويستاهل كل خيــر وصاااح حمــد يوم عرف باللي صــارله بس ما عيبه إنه سلطان أخووه هو اللي رد الحــزن مره ثانيه لأهل هالبيت وهم بدوا يمسكوون عمرهم عشان يردوون يلموون أوراقهم عصب وهاي من الحالات النادرة اللي يعصب فيها مطــر عصب من خــاطره وسار لأخوه ورفعه وسلطــان أول ما شـاف مطــر ونظرة الغضب اللي فعيونه توقع شو ممكن ييه وفعلا مثل ما توقع كف قوووي يا على ويهه بحرارة صفعه مطـر جدام الكل ... الكل انصدم هنيييه من حركة مطــر بس مطــر ما اهتم تم يطالع أخووه اللي كانت الدموووع مغرقه كل ويهه وسلطان عيونه متعلقه في عيونه كأنهم كانوا يرمسون أو يتحاسبون بنظرات العيوون .. سلطــان فهم اللي كان يقصده مطــر ( سلطان يعــرف أخووه ويعــرفه حتى لو ما رمس .. هو يدري إنه مطــر نادرا ما يعصب بس يوم يعصب ما يتافهم وما يرمس بس يعطي كف واحــد ومن عيونه تفهم بالضبط في شو إنت غلط خاصه يوم تكون علاقتهم أصلا مع بعض قوويه عسب جي سلطان ما زعل أبدا من اخووه وعرف إنه غلط في أهل ربعه وظلمهم بدال ما يكون سبب يخفف عنهم اللي هم فيه لا زادهم فمسح دموعه بكم كندورته وابتسم ابتسامة أشرقت ويهه وحاول يخفي كل الحزن اللي في قلبه وبيكون عنده الوقت عشان يصيح ربعه ويطلع اللي فخـاطره ) الكل كان يطالعوا هالاثنين وكانوا منصدمين كيف هم متفاهمين وكيف مطـر الطيب والحبووب يكون به القســوة بس هزاااع الوحيد اللي ما استغرب هالشي لأنه ياه مره وخذ كف مثل هذا الكــف يوم كانوا في أمريكا وكان أول مره ينصفع من حد بس مطـر عطاه الكف وتم يكلمه بعيونه وعقب طلع من الشقة من دون ما يرمس وعرف عقب من مطر شو يكون شعوره يوم يصفع حد يحس بندم ويكره نفسه واااايد ويحزن اللين ما يبتسم اللي صفعه في ويهه عقبها يرتاح فابتسم غصبن عنه والكل مسح دمووعه وحاول يمسك عمره وردوا يلسوا ربــاعه .. مايد تأسف من سلطان وسلطــان ضحك في ويهه وقاله عـادي لا تهتم حمــد الحين محتاينا كلنا ينبه ..
سلطــان وهو يرمس بوخليــفه : عمي انزين ليش ما رديتوا حمــد للحين البيت شو اللي ميلسنه في المستشفى ..
خليفة وهو يرمس بدال أبووه يحس إنه حرام هو اللي يتحمل كل شي : حمد يا سلطان بعد ما عرف خبر وفاة أحمد وعقبها شلله ياااااااه انهيار عصبي شديد وكتئاااب حـــاد بالتالي اضطرينا نوديه مستشفى أمراض نفسيه لأنه الكل قااال إنه حالته صعبه جــدا ولازم يتم هناك وقت يمكن يقــدرون مع الجلسات والعلاج يساعدونه إنه ينسى ..
سلطــان كان يسمع هالرمسة وما كان مصدق ولا كلمة من اللي يقووله خليفه : هههههههههههههههه حلوه حلووه بوأحمــد لا لا صدق صدق وين حمــد هههههههه أعرف إنك يالس تتمزهبي ..
مطــر وهو يطالع أخووه بنظرة حــزن يحس إنه حـرام يعرف كل هالإشياء مره وحده خاصه إنهم كانوا غاليين عليه غير شعورره بالذنــب كان كبير بشكل : سلطــان اللي يقووله خليفة صدق وحمد الحين تعبان نفسيا ومحتاينا كلنا معــاه ...
هنيه عصب سلطــان صدق وفر فنيان القهوه اللي في إيده وتم يصاااارخ بصووت عالي : شوووووه .. شوووووووووووه إنت تقووووول إنتوا شو ما عندكم دم ما تحسووون .. شو تقوولون حمد خلاص صار مينون فارينه هنــاك .. شوووو يا عمي يهوون عليك ولدك تخليه هناك كأنه خبله .. قسم بالله لو أحمــد عاااااايش ما خلاكم تسوون جيه في حمـــد وربي .. إنتوا ظاااااااالمييييييييين تقولون إنه محتاينا وإنتوا مخلينه هناك أرووووووووحه .. هان عليك أخووك يا خليفه .. وإنت يا هزاااااااااع ولد عمك خلااااااااص ما تبااااه ... شووووووووووووووووووه تقوولون إنتوا ... هذا حمـــد .. تعرفوون شو يعني حمــد اللي ولا واحد منكم يساوي ظفره يعني ما يسد اللي فيـه بعد مخلينه هناااااااااااك أرووحه .. حراااااااااااااااااااام .. حراااااااااااااااااااااااااااااااااام إنتوا ما عندكم قلب .. هذا ولدك يا خــالد .. ولدك حشاشة يوووفك مخليه في مستشفى مع الميانين وإنتوا يالسين هنيييييييييييه .. والله ما أخليه هناك لحظه وحده وحمــد من الحين أقوولكم أنا بشله وبسفره برررره ومستحيل أرده البلااااااااد اللي يوم تتحسن حالته واللي فيه خير فيكم يوقفني وأنا بروايه شغـــله .. وطلع سلطــان مثل الإعصاار من الميلس وهو طالع تفاجأ بحمــده اللي كانت واقفه على الدجة تتطالعه باستغرراب هنيه ما قــدر سلطان يتحمل منظرها قرررب منها غصبن عنها حس إنها هي بعــد مسؤووله منه ولازم يساعدها قالها بصووت مبحووح : حمــده دخيلج يا حبيبة أحمــد وروحه لا تصيحينه لا تعذبين عمرج أحمد يمكن راااح عن الدنيا بس تراه حي في ذكــرياتج لا تنسيه يا حمــده كل ما تشتاقينه فكــري فيه وهو أكيد وين ما بيكون بيحس فيج وبيبتسملج ابتسامته الحلوووه .. دخيلج يا حمــده لا تعذبين الكل بسبتج على الاقل ريحي أهلج .. لا تكوني أنانيه يا حمــده .. حسي بغيرج قبل ما تحسين في نفسج .. أحمد كان جي وإنتي لازم تكوني جي حاولي تخففين عنهم لا تكوني إنتي سبب ثاني لعذابهم .. دخيلج يا حمــده ( ماحس بنفسه الا بأطراف إيده يتحسس ويها الشاحــب عقب شل إيده بسرعه ) حمــده أحمد وصاني فيج وأنا مستحيل أخليــج لج وعد مني بس بغيب هالفترة عنج بس أوعديني إنج بتتغيرين وبتردين حمده القبليه هب عشاني بس عشان أحمــد .. إنتي تحبينه صح ؟؟
حمده ودموعها بدن ينزلن شلال على ويها حركت راسها علامة إيجــاب ..
ابتسملها سلطــان برقه : وهو يحبج يا حمــده وربي يحبج قالي هو ربى وهو يحبج وعااش وهو يحبج وماات وهو يحبج .. قالي أقوولج عيشي حيااتج يا حمده وعرسي بعــد الزمن أو قصر ولا تصيحينه ولا تنسيه وصااني عليج يا حمــده .. دخيلج يالغاليه هاي كانت وصيــة أحمـد حاولي تنفذيها يا حمــده إنزين ... لي وعد إنيه برد وبحاول أعوضج عن كل شي بس اللين ذاك الوقت وعديني إنج بتتغيرين وبتحاولين عشان خاطــر أحمد ؟؟
حمده تبتسم من بين دموعها وطالعت فووق كأنه أحمد يطالعها وحركت راسها بالإيجاب وابتسامتها نقلت العدوى لسلطان ورد يبتسم بعذوووبه لها ومسكها من إيدها وضغط عليها بقووه خلى رعشه خفيفة تمر في جسم حمــده ورااح عنها راااااااح من دوون كلمة ودااااااااع مثل ما راااااح أحمــد من دون كلمــة وداااااع ....
يتبع..
 
أعلى