موزه : لولوه قومي يا بتنيتي شوفي هالبشكاره دخنت الميلس ..
لولوه وهي منسدحه في الصاله كانت ميته من التعب من عزيمة البارحه ولا اليوم كم خالتها يايينهم وبيتغدون عندهم وهي من الصبح ناشه مع إنها راقده متأخر اللين روحوا الحريم وهي قدرت ترتاح وتسبح وتبدل ثيابها : هممممم امايه توني راده من المطبخ شفتها مزهبتنه وكانت بتسير تدخن الميلس والله ما فيني انش ..
موزه : انزين سير شوفي احمد نش ولا لا الحين الناس بيونا فضيحه يتم راقد للحين ..
لولوه وهي تصد على امها وتتطالعها بقهر : يااااااله يا امايه اقولج تعبانه ومب رايمه انش وانتي تقوليلي احمد برااااااايه خليه راقد اقوولج ما فيــني شده انش ..
موزه وهي توقف : انتي الله بلاني فيج امرررره ما منج فايده هذا بدال ما تفازعيني يالسه منسدحه ولا مهتمه وكل ما قلتج شي قلتي تعبانه ..
لولوه وقفت هي بعد بس بضيقه هالمره حز وايد فخاطرها رمسة أمها هي ما قصرت فشي وهي من الصبح ناشه وتساعد حتى انها البارحه طول العزيمه تشل وتحط ولا رمسة شو بعد أكثر من جي : انا الحينه ما اساعد اوكي مب مشكله هاه الشيخه امري شو تبيني اسوي ..
موزه وهي حست انها غلطت على بتنها : والله يا بتني انا ما قلت جي بس سمحيلي انا اروحي أعصابي مشدوده..
لولوه وهي تقرب من امها وتلوي عليها : افااااا عليج يالغاليه انا كم مواز عندي بس شو اللي متعبنج شو تحاتين يالعيوز ..
موزه : ظكي عني ظكي عني لا بارك الله في بليسج العيوز عمتج اونه عيوز ..
لولوه وهي تضحك بتعب : هههههههههههههههههههههههههههه فديتها عمتي بس خليها تيي قبل عقب يستوي خير انشالله ..
حدر سالم وسعيد الصاله : السلام عليكم ..
موزه ولولوه : وعليكم السلام و الرحمه ..
سالم : هاه بلاكم محتشرين شعندكم ؟؟
موزه : تعاااااال شــــوف بنتك كبرت وطول لسانها ..
سعيد : أصلا هاي صارلها كم يوم مب طبيعيه ..
لولوه بتوتر : هاه شو تخربط انت شو مب طبيعيه ..
سعيد سار ووقف جدام لولوه ( سعيد امبونه طويل ولولوه مب من طولها يعني هي تيي أقصر عنه بشوي حط إيده على جتفها ورص على جتفها وررص عينه وهو يطالعها ) : لولوه قولي الصدج شو مستوي وانتي خاشتنه عنا ..
لولوه اللي ماتت مكانها ما عرفت ليش تذكرت مايد واللي استوى وياه حست انها خانت ثقة اهلها صح انه اللي استوى مب بكيفها وانها كلها صدفه بس يمكن لأنه الموضوع دوم فبالها وصورته ما تفارق خيالها حست بالخوف خافت يكون سعيد عرف باللي استوى في بيت شوق هو دوم جي يعرف الواحد فشو يفكر ما تعرف كيف بس سعيد يحس باللي جدامه حتى لو ما رمس : شوو خاشه يعني سعيد بلا كلام ماله معنى ..
سعيد اطالع اخته بنظره هو كان اصلا يمزح وياها بس نظرتها وصوتها المرتبك خلاه يشك إنه في شي صدج مستوي : اهااا انا اصلا كنت اسولف بس مــ
لولوه وهي تقاطعه : سعيد قوم قوم انت شكلك فاضي انا بسير أوعي أحمد ..
سعيد استغرب من تصرف لولوه في العاده هي تغلس عليه وترد عليه بضحك بس هالمره شكلها غير : برايج برايج بس لا تحطين فخاطرج من صوبي والله ما كنت اقصد شي بس انتي شكلج متغيره ..
لولوه بعصبيه : اففففففف سعيد خلاص والله طفرتني فكنا ياخي ما فيني شي ..( هنيه دخلت حمده ومريم وفاطمه و مزنه ) ..
حمده اللي سمعت صرخة لولوه لأنه صوتها كان شوي عالي استغربت في العاده لولوه وسعيد يضحكون وما كد شافت لولوه معصبه ولا على منو على سعيد : اممممم بلاكم ..
موزه : ما عليج منهم هذيلا دوم جي الحين بتلاقينهم زعلانين وشوي بتحصلينهم يسولفون ويضحكون وما حد احسن عنهم ..
مزنه : ههههههههههههههه الله يهديهم يا ربي ..
فاطمه ومريم : السلام عليكم ..
موزه وسالم : وعليكم السلام والرحمه ..
سعيد اللي تضايج شوي من ردة فعل لولوه سكت ما عرف شو يسوي كان للحين واقف جدام لولوه ومنزل عينه رفع عينه اطالع لولوه عقب طبهم وطلع فوق ..
سعيد فحياته ما ضايق حد ولا زعل حد اصلا ما يهون عليه حد من اهله فما بالكم لولوه اخته اللي يحبها ويغليها تزعل منه جي هو سكت احترام انه اكبر عنه لكن يروم يرد عليها بس لو رد ما بيكون سعيد لأنه بسهوله هذا مب طبعه ..
حمده قربت صوب لولوه : لولوه بلاج شو مستوي بينج وبين سعيد ..
لولوه وهي تتنهد : مااااااااشي انسي المهم يلا نطلع فوق مالي خلق لليلسه هنيه ..
حمده وهي مستغربه بس قالت لازم اطلع السالفه منها اليوم : اوكي اوكي بس بتقوليلي السالفه اليوم والله ما اخليج قبل ما تقولين ..
لولوه طنشت حمده وطلعت فوق وهم طالعين صادفوا هزاع اللي كان نازل سلموا عليه وهو بعد شكرهم على حلويات البارحه وخلهم ونزل تحت عند اهله ..
فوق في حجرة لولوه حمده حاولت تتطلع شي من لولوه بس لولوه كانت ساكته ومب طايعه ترمس اللين ما ملت حمده من المحاوله وقالت برايها وبسير اشوف سعيد ..
في الممر اتلاقت حمده مع أحمد اللي كان توه طالع من حجرته كان حاط سفرته على جتفه وماسك تلفونه ويلعب فيه يوم شافها ووقف وطالعها مستغرب ..
أحمد : انتي شو تسوين هنيه ؟؟
حمده بقهر : الناس يسلمون أول ..
أحمد بابتسامه رقيقه : وعليكم السلام شحالج حمده ؟؟
حمده وهي تردله الابتسامه : السلام عليكم ..
احمد : هههههههههه وعليكم السلام والرحمه .. شحالج ؟
حمده :هههههههه يسرك حالي انت شحالك ؟!
أحمد وهو يستند عالباب ويتنهد : آآآآآآه بخير يوم اني شفتج ..
حمده باحراج : ييييهاااا عن الرمسه اللي مالها معنى والله اكفخك ..
أحمد وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههاااي شو هالرومنسيه اللي عندج اياها يا بنتي عمي تكفخيني مره وحده بس ما عليه يوم باخذج بعلمج الرومنسيه صح ..
حمده وويها يغلي حست انها حرارة ويها وصلت حدها ما تروم تتنسخ حتى اففف شو ها ماشي اكسيجين : لااااا انت مب صاحي سير بابا خذلك شور احسن ..
أحمد وهو ميت ضحك هو من البارحه كان ميت خلاص مب قادر يتحمل خاصه بعد ما شافها في الميلس صح هد عليها بس مب من خاطره ومااصدج البارحه يوم بدت ترمسه برقه وهدوء وردت تتعامل وياه مثل قبل كان خاطره يسير لعمه ويقوله عمي خلاص انا ما اتحمل اليوم ببملج وما بتريا سبوع بعد والله وخبلتيبي يا حمده : هههههههههههههههههههههههههههههااي خلاص خلاص برايج يلا خاطرج في شي من صوبنا ..
حمده وهي تلهب بطرف شيلتها : امممم ابا اقولك اممممممم ..........
أحمد وهو يطالع إيدها اللي تلعب بشيلتها : بلاج قولي قولي عادي انا بكون ريلج ادري انج تحبيني ..
حمده انقهرت جان تضربه على جتفه بخفه وتسير : مااالت عليك بس مب منك من اللي يبا يتأسفلك ..
أحمد اللي عقد حياته ولحقها ومسكها من شيلتها بخفه : لحظه لحظه شوووه ..
حمده وقفت وردت نزلت راسها : اممممم احمد اسفه والله على تعاملي وياك طول الفتره اللي طافت ادري غلطت فحقك وايد بس اممممم ما ادري اللي صار لمريم خلاني اخاف من كل الرياييل ما ادري خفت يستويبي مثل اللي استوابها وأحــ
أحمد وهو يقاطعها ويطالع عيونها العسليه : أووووص حمده سمعيني انا ما بلومج انتي بنيه لج الحق انج تخافين بس اباج تعرفين انا غير وسهيل غير انا ولد عمج وانتي بنت عمي استحاله اسوي فيج شي بعدين انتي عمري وحياتي وروحي وانا بلياج ما اقدر اعيش فلا تتخيلين في يوم اني اسويبج مثل ما سوى سهيل في مريم سامعتني ..
حمده اللي طالعت عيون أحمد وشاغت فيها كل الحب سكتت ما عرفت شو تقول عير انها تهز راسها ساعات السكوت احسن من الكلام حتى هو طالعها وابتسم وخلاها .. أحمد عمره ما تخيل إنه يحب حمده هالكثر بس الفتره الاخيره عرف قد شو هو يحب حمده وقد شو هي فخاطره و إنه ما يقدر يستغني عنها ..
برايـــــــــكم شو بيستوي بين هزاع وميرا ؟؟
ومـــــريم شو بيكون وضعها وشو شعورها صوب هزاع ؟؟
ومــوزه شو اللي شـــــغل تفكــــــيرهــــــــا ؟؟
ولــولــوه وسعــيد بيتمون زعلانين جــي من بعــــــض ؟؟
والملجــــــه بتستوي ولا بتتأجــــــل وحمد اللي ما تعرف عنها شي ؟؟
حمده : والله ما اعرف يا شواقي صارلها يومين مب طبيعيه كله ساكته وما ترمس ما ادري شو يايينها البارحه اقولها لولوه قومي بتسيرين وياي بنشوف الفستان مب راضيه شوق والله ما اعرف شو بلاها هاي مب لوولوو اللي انا اعرفها هاي وحده ثانيه ...
شوق وهي تتنهد : اممم ما اعرف والله يا حمدوه انا بصراحه اليومين اللي طافوا ما رمستها انشغلت انا وميرووه في الفساتين وما اتصلتلها ويوم هي ما اتصلت قلت اكيد بيزي وما حبيت اشغلها زياده ...
حمده : شووووق اصلا هي ما طلعت من بيتهم حتى فستانها خلت فطوم اختها تاخذلها اياه ويوم اسيرلها اقولها لولوه شفيج تقولي ما شي ما فيني شي اول كنت اقول اكيد زعلانه بسبة هاوشتها هي وسعيد بس عقب شفت الموضوع عادي يعني ما حاولت ترمسه ويوم تشوفه تتجنبه شوق لولوه مب طبيعيه من يوم ما ردينا من بيتكم من ذاك اليوم وانا حسيت انه فيها شي مب طبيعي دايما سرحانه او تبتسم من دون داعي ما اعرف والله يمكن ابالغ بس ما ادري شوق انا احس انها بتقولج انتي ما اعرف ليش بس احس انها ترتاحلج سو دقيلها وتخبريها مب مهم اعرف بس تطلع من هالوضع اللي هي فيه ابا لولو الاوليه ترلدي قبل الملجه ولا والله ما عرست ...
شوق وهي تحاول تغير الموضوع حست انه ربيعتها متضيجه وهي ما تبا تزيدها خاصه وانه ملجتها بعد ثلاث ايام وما تبا يتم مودها ( مزاجها) جي : اهاااااااااا وانا اقول حمدوه مب من طبيتها تحاتي لولوه اللي تحاتي الملجه ما تبا حد يخرب عليها فرحتها ...
حمده وتضحك ضحكه يهال : ههههههههااا لا والله شو تقصدين إنيه شريره فديتني والله من يومي طيبه واحاتي الكل باجر بتعفون قيمتيه وبتقولون ليت حمدوه ما عرست بعدين فديت ريلي هههههههه شوق دريت اخر خبر ...
شوق وهي تضحك : هههههههههههه لا ما دريت شو قوليلي يا أم الاخبار ..
حمده وهي تبتسم : اممممم بملج بعد ثلاث ايام ترى هاه انتي معزومه ..
شوق تضحك على خبال ربيعتها يحقلها دام بتاخذ واحد كل بنات بوظبي يموتون في حبه من حلاته وغير جي هي تحبه وما تحب غيره وهو بعد فديتج يا حمدوه ( اصلا شوق تعرف بسالفة الملجه في نفس اليوم اللي قالوا فيه لحمده انه ملجتها تحددت تكون يوم الخميس والعرس اخر الصيف بس هي تستهبل على شوق ) : والله ؟؟!! ما دريت تصدقين وي وي والله وبتعرسين قبلنا يا حمدوه ...
حمده وهي تضحك وترمس نفس العياييز : ههههههه والله شو نسوي يا خويتي انا تريتكن وايد لكن انتن شينات ما حد ياكن وانا كعادني كبرت وصرت عيوز وانتن ما عرستن بسني متى تبن اعرس خلاص انا بعرس وانتن برايكن متى ما ييوكم معاريس عرسن الزمن هذا كل واحد يدور مصلحته ..
شوق وهي فاطسه ظحك على رمسة حمدوه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي عنلاتج من خبله انتي وين تبين تعرسين انتي حرام والله تعرسين للحين هبله لا لا لازم يطلعلج ضرس العقل عقب عرسي ..
حمده وكأنها تذكرت شي محزن وحطت ايدها على ويها : آآآآآآآآآآخخ ليش تذكريني والله انه طلعلي ويوم حد يطريه جدامي اتذكر كل الويع وانقهر حرام انيه كنت احط شي في يوفي من كثر ما كنت مستأذيه كنت عايشه على العصاير بس ..
شوق وهي تغايظها : وييييي ووو انا للحين ما طلعلي وانشالله ما بيطلعلي اممممممممه غياظ لج كل يوم بطريه ويم الملجه بطريه عسب تخترب وناستج هههههههههه ..
حمده وهي تطالع حمد اللي توه حدر البيت وحبت تغلس على شوق وحمد شوي : هههههههه عشان جي انتي للحين خريش وهبله نفس حمد اخووووووويه الله يعين اللي بتاخذونهم ..
حمد وهو سمع رمستها يا ويلس عدالها كان مبين عليه انه تعبان بس دقه فضول يوم سمع حمده تساويه مع وحده من البنات : فديت حرمتيه والله انا متاكد انها كل يوم بتصلي ركعتين شكر لانها ضوت واحد مثلي ..
حمده : ههههههههههه هيه مصدق عمرك واااايد شكر اونه الا بتصلي وبتدعي ربها متى يفكها منك ولا شرايج شواقي ؟؟
شوق : اييييييييه يالخبله ليش تقولين اسميه جدامه يعلج العووووووووق يا حمدوه ..
حمده وهي ناويه عليهم صدق : هههههههههههههه عادي الا حمد وترى حمد اخوج مثل ما هو اخوي ..
حمد وهو صدق مبين عليه انه معصب : شووووووه انتي اييييه اخوج انتي هيه لكن هي لا عندها ميود يسدها شوق انا مب اخوج تسمعيني ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه شو تسمعيني هاي بعد وبعدين شو عندك انت معصب ودك انت اصلا تكون اخو شوق فديتها والله ما حد يسواها ..
شوق وهي معصبه : حمدوووووووه قولي لأخوج انه مب هو اللي ما يبا يكون اخوي الا انا مابا اكون اخته انزين سخييييييييييييييييييف ..
حمده وهي تبتسم : اممممم ما يحتاي اقول صوتج عالي وهو سمعج شووق حبيبتي لا تزعلين ترى والله حمد يسولف وما يقصد شي ..( هنيه مزنه زقرت حمده وحمده قالت لشوق انها بتسكر وبترد تتصلبها عقب وسكرت عنها وسارت تشوف امها )..
حمد يوم شاف حمده سكرت من شوق وسارت تشوف امها يات في راسه فكره مينونه وشل سماعة التلفون ورد سوا ريدايل (إعادة الاتصال) ودق على بيت شوق وتم ساكت اللين ما سمع صوت شوق وهي تقول الوووو .......
حمد انقبظ قلبه حس انه قلبه شوي وبيطلع من صدره : ....................
شوق بدلع هي اتراوالها حمده ويالسه تستهبل عليها لانها شافت رقم بيتهم في الكاشف : الووووو شوق السويدي وياكم ..
حمد وهو ذاب من صوت شوق : الووو مرحبااا ...
شوق وهي منصدمه : مـ مـر حباا...
حمد وهو يبلع ريقه : امممممم شحالج شوق ..
شوق وهي تتطالع يمين ويسار وتهمس : بـ ــ ـخير ..
حمد : اممممم شوق انا اعرف انج مستغربه انا ليش متصلبج بس والله انا اروحي ما ادري كيف اتصلت وترى حمده ما تعرف اني متصلبج شوق والله ماباج تزعلين مني انا اسف وربي ما كنت اقصد شي بس ما ادري شو اللي خلاني اقول جي ...
شوق وهي كانت ميته مكانها كانت تسمع كل حرف يقوله حمد بقلبها قبل ما يكون بأذونها كانت مستانسه انه حمد الخجاج ياي يعتذر منها انه استهم وخاف عليها ومايباها تزعل منه ومع هذا كله احساس بالخوف من اللي يستوي : حمد خلاص ما عليه ما صار شي وانا بعد اسفه على كل شي ..
حمد : امممم يعني هب زعلانه مني ..
شوق وهي تبتسم : لا خلاص هب زعلانه بعدين انا ما اعرف للزعل درب اممم سو عادي انا من سكرت نسيت السالفه بكبرها ...
حمد : ههههههههههه والله جان قلتيلي ما كنت استهميت عليج بعدين حلووو انج ما تزعلين ...
شوق وويها غدا احمر من المستحى : اممم عيونك الحلوه المهم يلا تامرني بشي ..
حمد وهو مندفع في رمسته : اممم شوق لحظه بسألج سؤال .....
شوق و قلبها يدق بقوه وبطنها يعورها : آمر تفضل ...
حمد وهو خايف : امممم شوق لو خطبتج بتوافقيــــن ...
شوق وهي منصدمه صدق توقعت أي شي حمد يقولها اياه الا هذا الشي ما كانت تتخيله منه ما عرفت شو تقول : هااااااه شو تقول انت ...
حمد وهو مب عارف شو ياه كانت الرمسه تتطلع منه من دون ما يحس : اممم مثل ما سمعتي شوق والله من أول يوم ريتج فيه وانتي في بالي ما فارقت خيالي لحظه والله يا بنت الناس انا مب من النوع اللي ألعب وأقص على البنات وانتي دايره فخاطري من فتره وانا اليوم يوم عصبت على رمسة حمده يوم قالت انيه اخوج خلاني أتأكد من مشاعري صوبج شوق انا اباج على سنة الله ورسوله موافقه لو موافقه بييج اليوم انا والوالد وبنخطبج رسمي حتى الحريم ما بيعرفن شي اباها مفاجأه لأهليا اممممممممم طبعا هذا بعد موافقتج اكيد ...
شوق اللي سكتت من الفرحه كان عندها رغبه انها تقوم وتصرخ من الفرحه وتقول بصوت عالي هيه موافقه موافقه وانا بعد احــبك واموووت فيك من زمان هب من ذاك اليوم بس ( وهذا هو الواقع شوق كانت تحب حمد من رمسة حمده لها عن حمد وسوالفه كانت تشوفه قريب منها وحمده كانت تعرف هالشي بس عمرها ما بينت لشوق انها تعرف شي ) هذا الجانب المرتبش في شوق وفي نفس الوقت كانت تريد تبكي من المستحا ما كانت تعرف شو تقول وخوفها انه هالفرحه ما دووم خلاها تسكت فتره عقب قالت : حمد سوي اللي تباه ...
حمد وهو يبتسم : اممم يعني ايي اليوم ..
شوق وهي تقول بهمس : حياك الله في أي وقت مع السلامه .. وسكرت التلفون بسرعه حتى ما ترييت رد
حمد : ههههههههههههههههههههههههااااي فديتها ياربي وفديت اللي يستحون .. وحط السماعه وفي نفس الوقت دخلت حمده وابوها ..
بوخليفة : السلام عليكم هلا حمد شحالك يا ولدي ...
حمد وهو يقوم ويحب راس ابوه ويوايهه : وعليكم السلام والرحمه هلا هلا والله ببو حمد شحالك يا فخر دار الظبي كلها بخير يوم انك بخير انت شحالك ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه والله انه يبا شي انا اعرفه هالاسلوب حمد هات من الاخر شو عندك ؟!
حمد وهو يطالعها بنص عين : انتي جـــب يوم الكبار يرمسون الصغار يسكتون ..
حمده وهي تيلس عدال ابوها اللي يالس يتقهوا وتدلع في الرمسه : باباتي شوفه شو يقولي اونه صغار بابا قوله يسكت عني حراااام انه ملجتيه يوم الخميس وهذا يقولي اني صغيره للحين ..
خالد : ياااااله يا حمدوه ما عليج منه هذا اللي يغار منج لانج بتعرسين قبله برايه برايه طبيييه سيري ازقريلي امج اباها في موضوع ..
حمده وهي تقوم وطلع لسانها لحمد : أممممممممممممممه دب .. حمد ويفرعليها الموسده وهي تربع عسب ما يطولها وخالد يالس يضحك على خبال عياله ..
حمد وهو يعتدل في يلسته ويرسم على ويهه ملامح جديه ويقول لابوه : امممم ابوي ابا أقولك شي ..
خالد وهو يحط فنيان الفهوه على ينب ويطالع ولده اللي شكله يرمس جد وهذا نادر ما يستوي : قوووول اسمعك يا ولدي شو عندك خير محتاي فلوس مستوي شي عليك شي قاصر عليك ..
حمد وهو يبتسم على خوف ابوه الدايم له : امممم لا ابوي لا محتاي شي ولا قاصر علي شي والحمدلله مستوره انت ناسي انيه اشتغل الحين معاشي الحمدلله كبير ويسدنيه ..
خالد : انزين شو تبا قووول اسمعك ...
حمد وهو يبتسم : اممممم ابوي اممممم ابا اعرس وابا اروح انا وانت وخليفة اليوم عند العرب ونخطب من عندهم ..
خالد وهو منصدم من رمسة حمد ولده : شووووه شو تقول انت ..
حمد وهو يقرب صوب ابوه وهو مستعد انه يشل حرب اقناع على ابوه : امممم ابوي ترى الناس اللي ابي اخطب من عندهم انت تعرفهم زين وتعرف الريال والبنت من بيت ناس حشام وما عليهم رمسه وانا قلت بقولك انت لانيه ابا أسوي مفاجأة للوالده والله يا أبويه انيه مره يتني الوالده وشاورتني في البنت بس انا كنت شال فكرة الزواج من راسي والحين يوم شفت احمد بيعرس تغايرت منه وأبا أعرس على الأقل الرمسه الحين بتكون بين الرياييل واكون خاطبنها وبعد ملجة حمده بنسير نخطبها رسمي دخيلك يا بوي ما تردني ..
خليفه اللي حدر الصاله كان سامع رمسة حمد اخووه من أولها : وانت ما تشوف عمرك مستعيل شوي بعدين احن اروحنا مرتبشين في سالفة ملجة حمده واحمد فلو تتريا اللين تخلص الملجه وعقب يستوي خير .
حمد وهو ارتبك من شاف خليفه عرف انه خليفه ممكن يصعب عليه الموضوع : امم خليفة والله انا مابا شي رمسي الحين على الاقل رمسة بين ابووي والريال عسب تكون البنت محيره لي وترى ظني انتوا تعرفون البنت واهلها ..
خالد وهو يفكر في الرمسه : امممم ومنو هم ؟؟!
حمد وهو يبتسم ويقول بمهل كأنه يبا يشوف ردة فعل الكل يوم بيقول الاسم : اممم قوم سعيد السويدي اخت مايد ربيعي اللي اشتغل وياه في الشركه والبنت ربيعة حمده ختيه ..
خليفة وهو كانه يحاول يتذكر البنت واهلها عقب ابتسم : هيه هيه سعيد السويدي والله انهم ناس ما عليهم رمسه وظني الا بنته اسمها شوق واحيد مره فطيم تمدحها جدامي وتقول انه حرمه وهبة ريح وبصراحه انا من عرفت هالناس وانا كان ودي الا نناسبهم ..
حمد وهو يبتسم : حلوو يعني انت مقتنع يااااااااااااي فديت خمشك والله ( ويسير صوب خليفه ويحبه على خده ) ..
خليفه وهو يضحك ويمسح خده : هههههههههه عنبو مذهب اللي عندك يالس تحب كأنك حرمه امف عليك جب جب دام جي سواياك ما في عرس ..
حمد وهو يمد بوزه اونه زعلان : لا لا حرام خليفة شو تبا الناس يقولون الكل عرس الا هو شيبه للحين ما معرس ..
خليفة يضحك : ههههههههههههههههه شيبه اونه قصورك بعد تقولي عانس وما ادري وش هو هههههه عنبو توك الا 23 وين شيبه هههههه عيل هزاع شو شيبه مخرف ..
حمد يضحك وعقب يصد على ابوه وما رمس للحين : اممممم هاه الوالد شو رايك ؟؟
خالد وهو يرفع عينه ويطالع في ويهه حمد وشاف السعاده صدق مرسومه على ويه ولده وشكله مستانس واول مره تنطري سالفة العرس جدامه ويكون فرحان جي دوم يعصب ويلبس الكل ويطلع وما يحب حد يناقشه في الموضوع فما حب يكسر بخاطر ولده خاصه انه العرب حشام وما عليهم رمسه : امممم والله يا ولدي دام البنت في خاطرك والعرس تباه انا مب رادنك عن اللي فخاطرك وانشالله انا اليوم بسير صوب ابوها وبرمسه بيني وبينه وبقوله ما يخبر البنت الا بعد ملجة حمده عسب البنت ما تنحرج وما تحظر ملجة اختك وانشالله اللي فيه الخير يا ولدي الله بيجده ..
حمد وهو يفز اقف ويتناقز من الفرحه وخليفة وخالد يضحكون عليه وعلى خباله وبجذي استوت سالفة خطوبة حمد وشوق رسميه والاهل بيعرفون فيها ...
في بيـــت ســـــالم الرميثي :
كان الوضع مختلف شوي عندهم البيت هادي في العاده يوم يكون سعيد في البيت تكون الضحك والربشه تارسه البيت بس من يوم اللي استوى لسعيد ولولوه سعي دكان ساكت وقليل يرمس صح انه احيانا يسولف ويضحك مع احمد اللي كان مستانس وايد بسبة مجلته القريبه وكان يربش البيت بسوالفه بس هو اصلا ما يكون دوم في البيت بسبة تحظيرات الملجه وغير جي يزهب عمره للملجه فأغلب وقته بره البيت سو يتم البيت هادي ولولوه من يوم اللي استوى وهي منزربه في حيرتها وما تظهر وقليل يوم تنزل وترمس اهل البيت كانت عايشه جو من تأنيب الضمير على ندم كانت ندمانه على تصرفها مع سعيد اخوها وانها للحين مب رايمه ترمسه او تستسمح منه تعرف انه سعيد قلبه طيب ومستحيل يزعل من حد بس عنده كبريائه فوق كل شي هاي الاشياء كلها خلت لولوه عايشه في حالة تفكير وعزلها عن الناس اللي في البيت ...
هزاع كان منسدح على الغنفه ويطالع التلفزيون كان ملان ما كان يعرف شو يسوي كل اللي في البيت مشغول وهو اللي توه راد مل من اليلسه في البيت كان وده لو يروح العين عند مطر والشباب طول فترة سنه ونص كان هو ومطر دوم عند بعض ما كانوا يتفارقون يسرون مع بعض ويردون مع بعض كان مشتاق لمطر ولسوالفه بس ما يقدر يسير صوبه الحين خاصه انه ملجة اخوه ما باقي عليها شي هنيه توقف فكر هزاع تذكر أحمد أخوه وحمده بنت عمه كانوا دوم من يوم هم يهال يحبون يتناقرون كان كل واحد يحاول يغلس بالثاني بس ما حد كان يدافع عنه حمده كثر أحمد أخوه تذكر يوم كبروا وابوه قاله انه بيحرله بنت عمه احمد سكت وما قال شي مع انه كان دوم يقول انه ما يحب حمده ويشوفها مثل واحد من الشباب مع انه حمدوه كانت قمر من يوم هي صغيره كانت جميله وجمالها من النوع اللي يشد من اول نظره حتى هو مره كان يبا يغايض أحمد وقاله انه كلامه صح وحمده ترى مب حلوه وتنشاف مستريله واحمد عصب وقاله جب ولا كلمه ترى ولا بنت تسوى ظفر واحد من حمده وانه شيخة البنات كلهم وهزاع تم يضحك على اخوه وعلى عصبيته وسكت عنه وطلع هزاع اللي كان منسدح ويتذكر ما حس بتلفونه اللي كان يدق ويوم انتبه لمبايله شاف الرقم وابتسم ورد ...
هزاع : مرحبااااااااا ملااايييييييين ولا يسدن ..
مطر بصوته المرح : شت شت شت شو هالوله كله لا لا انا ما تحمل يا ريال ..
هزاع وهو يضحك من خاطره كان صدق متوله على مطر وصوته : هههههههههههههههه فديتك والله يا بوغيث اسميني متوله عليك مووووووووت ياخي لك وحشه ..
مطر وهو اونه معصب : هيه هيه مبين وايد انك متوله حارق تلفوني حراق ويحليله خط العين يشتكى من كثر ما سيارتك رايحه راده عالدرب ..
هزاع : ههههههههههههههههه يا ويل حالي على الزعلانين مطوووووووووووووور بس عاد ..
مطر وهو ناوي يغلس على هزاع : انزين المهم حبينا نسلم يلا برايك بتصلبك يوم بفضى .. وسكر..
هزاع اللي استغرب جركة مطر خاف يكون ربيعه صدق زعلانه منه صح هو من رد ما اتصل على مطر وكله مطر اللي يتصل يا ويلي جاني مقصر في خويي وهو زعلان علي وانا ما عندي خبر وعلى طول رد يتصل في مطر وهو مستعد انه يراضي خويه واول ما رد مطر : الووووو هلا بوغيث فديتك مطور والله ما تزعل علي ادري اني مقصر فيك سمحلي فديتك والله كنت مرتبش بملجة اخوي مطر حبيبي لا تزعل حرام عاد انا اشوفك مثل حرمتيه لو زعلت علي احس انه الكل زعلان علي ...
مطر اللي كان اصلا من الصبح يضحك بس كان ميود عمره بس من سمع رمسه هزاع ما تحمل وتم يضحك بصوت عالي حتى هو اصلا كان في السوق ويوم ضحك الكل صد صوبه يطالعونه كأنهم يقولون شو هالخريش بس مطر ابد ما يهتم في الناس ونظراتهم : هههههههههههههههههههههههههاااااي الله يقطع سوالفك يالدب اونه حرمتيه مالت عليك جان هاللحيه مب عايبتنك ومخلني حرمتك ...
هزاع وهو يبتسم : ودك انت اصلا انك تكون حرمتيه فديت انا حرمتي .. هنيه حدرت مريم الصاله كانت تبا تشوف لولوه وتتخبرها شي عن الفستان ويوم شافت هزاع يالس في الصاله يسولف سكتت ويلست على كرسي بعيد وهزاع ما انتبه لها ..
مطر وهو يرمس مثل الحريم : هزاع حبيبي وينك عني حبيبي والله تولهت عليك حرام ما تولهت علي قاطعني هالفتره كلها ..
هزاع وهو يضحك : هههههههههه والله تولهت عليج حبيبتي فديتج انا منو يسواج عندي انا اممممووواااح فديت خدودج اليابسه انا ...
مطر : هههههههههههههههه دب انا خدودي يابسات فديتني والله ماحد يسواني انا ..
هزاع : اكيد حبيبتي انتي ما حد يسواج يا ويل جالي والله انج غرشوب يعلني فدا عيونج انا حبيبتي متى بنتلاقى ..
مطر وهو يرد يرمس مثل الحريم : لا هزااااعوه ما اقدر اهلي بيدرون لا لا فضيحه تعال انت صوبي ..
هزاع : أممممم الحين ما روم حبيبتي شو رايج تيين انتي وامج عندنا يوم الخميس عسب ملجت أحمد اخوي منه حيه وحايه واروم اشوفج وأكحل عيني بشوفتج ..
هنيه مريم انصدمت هيه من البدايه كانت مب مصدقه الرمسه اللي تسمعها بس يوم سمعت هزاع يعزمها للملجه حست بالكره واحتقار لهزاع معقوله السفر خلاه جي معزقله هزاع العاقل يطلع في الاخير واحد مغازلجي لا ويواعدها في بيته شو من انسان حقير هذا وقامت كانت ما تقدر تيلس اكثر حست بالاهانه مع انه ما في شي يربطها فيه الحين بس هزاع ولد عمها و أول حب فحياتها كان صعب عليها تشوفه في الاخير واحد مغازلجي ويرمس بنات الله يستر عليهن وهي تمشي دعمت في الطاوله وطاحت التحفه اللي كانت عليها وانكسرت وهنيه هزاع افتر وشاف مريم وهي تتطالعه كانت نظرتها غاضبه على احتقار وكانت ايدها ترتعش وهو يعرف متى مريم تكون فه الحاله وسكر عن مطر وراح صوبها كان خايف مب فاهم شي وهو ما كان يعرف انه مريم كانت تسمع رمسته مع مطر ..
هزاع : تفداج تفداج برايها خليها بتيي البشكاره بتنظف بس طبيها لا تجرح ايديج ..
مريم اللي كانت تلقط الزجاج ومطنشه رمسة هزاع انجرحت ايدها ونزل دم هزاع على طول شل كلينس من فوق الطاوله وعطاها اياه وزقرعالبشكاره تعطيه ثلج وعطاه مريم اللي كانت ساكته ومنزله راسها هزاع يلس قدامها على الكرسي وهو يطالع ايدها اللي للحين ترجف ما كان يعرف شو اللي يخلي مريم جي هو يعرف مريم زين يوم تعصب ما تتكلم تتم ساكته بس ايدها وعينها تفضحها اتريا للين تهدا شوي عقب قال
هزاع : الحين ممكن تقوليلي شو بلاج ترتجفين ؟؟
مريم اللي رعفت عينه واطالعته بنظرات تحقير صدمت هزاع فيها : ماشي سلامتك ولد عمي بس ما دريت انه السفر بره يغير النفوس والاطباع جي ..
هزاع اللي عصب من نظراتها والحين هالتنغيزه سكت وحاول يهدي عمره : كل شي في الدنيا يتغير يا بنت عمي ماشي يتم على حاله وانتي تعرفين هالشي زين ..
مريم اللي فهمت تنغيزة هزاع سكتت وسوت عمرها ما فهمت : هيه أنا اعرف انه كل شي يتغير بس في ناس يتغيرون للأحسن وناس يتغيرون للأسوأ ..
هزاع اللي كان مب فاهم مريم شو تقصد برمستها بس حس انها فرصه انه يقول لمريم رمسه كانت فخاطره من سنين : هيه وناس يتغيرون على ناس ويسون عمرهم ما مسوين شي وييون يحاسبونك وكأنه لهم الحق فه الشي ناسين انه الجفى كان منهم في البدايه ..
مريم اللي استغربت رمسة هزاع هي تعرف شو يقصد بس شو يقول هذا انا اللي جفيت ولا انت : كل واحد ادرى ياللي في قلبه يا ولد عمي ولا تحكم على الشي من الظاهر وقبل ما تحاسب الناس حاسب نفسك بالاول وشوف من له حق ومن عليه ..
هزاع وهو بدى يعصب : شو تقصدين مريم خلنا نتكلم بصراحه هاي الرمسه فخاطريا من السنين وما اقدر اخبي هالمرسه فخاطريا يا بنت عمي صح انها اليوم ما بتجدم وما بتأخر لأنه كل واح فينا له طريقه وله حياته بس ودي اعرف ليش يا مريم ليش وافقتي وخليتني كنتي تعرفين شكثر انا كنت احبج كنتي عيني اللي اشوف فيها كنتي دنيتي وحياتي كنتي لي امي ووطني كنت كل شي لي فه العالم ما تمنيت شي كثر انج تطونين لي ملكي وحلالي حرمتيه وام عيالي كنت ابيج انتي من بين هالعالم كله كنت مستعد عشانج انتي أضحي بكل شي بس انتي شو سويتي وافقت على سهيل وكنتي ياي تبشريني ما هزني شي كثر إنيه اسمع الرمسه منج إنتي مريم حبيبتي لو كنت سامعنها من احد ثاني كنت بقول ما عليه لكن منج هذا اللي صدمني وين الحب اللي كنت اشوفه فعيونج يوم تشوفني والترحيب اللي احصله يوم عيني تطيح بعينج قصايد الحب اللي كنت اقرها في عيونج وابتسامتج اللي ما كانت تفارق ويهج ابد كل هذا هان عليج وبعتيني مع أول واحد يتقدملج ونسيتيني انا هزاع ولد عمج ...
مريم اللي طاحت دموعها حزن والم كانت ترتجف بكبرها ما توقعت انه هذا كله كان فخاطر هزاع ومن سنين مع انها يوم كانت تشوفه في المرات القليله اللي كان يي فيها بيتها مع عمها كان يسلم عليها عادي ويرمس سهيل عادي حتى تخيلت انه هزاع عمره ما حبها او إنه هذا كان حب الطفوله وانتهى يوم كبروا :هزاع حرام عليك تظلمني عمري ما خدعتك وعمري ما بعتك هزاع انا بعد كنت احبك كنت احبك اكثر من روحي وربي شاهد انا يوم ييتك ذاك اليوم وأخبرك عن سهيل كنت أريد أدور عندك الأمان كنت أريد الحمايه منك كنت اتريا اسمع كلمة من 4 حروف عمري ما سمعتها منك نظرتك البارده وردك لي خلاني اوفق على سهيل حسستني اني مذلوله انك كنت تجاملني بحبك وانه كل اللي بينا كان مجرد لعب يهال والله يا هزاع انيه للحين ما نسيت رمستك قلتلي وافقي دام تشوفينه يناسبج انا ما اقدر اعرس الحين شو كنت تباني اسوي وانا اسمع رمستك اللي جرحتني جرح عمره ما يبرى انا بعد حبيتك وتمنيتك وكل شي كنت تقراه فعيوني كانت صدق وكان جزء بسيط من اللي كان فخاطري بس انت رفضتني شو كنت تباني أسوي كنت ياهل وحسيت انك جرحتني حبيت اردلك الاهانه بمثلها حبيت تنجرح مثل ما انا انجرحت وسرت على طول لابوي وقلتله اني موافقه على سهيل مع انه عمري ما حبيت سهيل كثر ما حبيتك كان ريلي وابو السيف والله الشاهد اني كنت حرمته وعمري ما خنته حتى في افكاري بس حبك كان وبيظل دوم فقلبي .
هزاع اللي يلس على الكرسي حس عمره تعبان كان يتنهد حس بالراحه والالم في نفس الوقت حس انه مرتاح بس كان منصدم من الرمسه اللي سمعها انا ومريم ظلمنا نفسنا كل واحد ظلم الثاني واهم شي ظلمنا حبنا اللي عاش فداخلنا من يوم كنا يهال بس هالكلام كله ماله داعي مريم لها طريقها وانا لي طريقي يت فباله ميرا ، ميرا اللي ما فارقت خياله لحظه وحده من يوم شافها اخر مره في العزيمه انتبه انه سرح في افكاره فشاف مريم تطالعه كانت تطالعه بهدوء وكأنها كانت تقرا افكاره شاف فويها ابتسامه كانت دايما تريحه من كل همومه ابتسم من خاطره كان مشتاق لمريم ومشتاق للراحه اللي تبثها فيه كانت مريم دايما مصدر راحه لكل اللي في البيت ..
مريم وبصوته الهادي ابتسمت وقامت : أممم هزاع ترى البنت زينه لا تضيعها من ايدك يا ولد عمي ..
هزاع اللي استغرب معقول انا كتاب مفتوح قدام مريم تقراني متى ما تبا معقوله عرفت افكاري تجاه ميرا : شو تقصدين عن منو انتي ترمسين ؟!
مريم وهي للحين تبتسم كانت تدور القوه فخاطرها كانت مستغربه من عمرها كيف قدرت تنصح هزاع حبيبها الازلي انه ما يتخلى عن البنت اللي فباله ما تعرف مريم ليش حست انها ميرا كان في شي فعيونه مريم شافته في يوم العزيمه بس كذبت عمرها بس ردت وقرته اليوم في عيونه ما حبت تطلمه وياها هي تعرف انه خلاص هي في طريق وهو فطريق : انت تعرف انا منو اقصد هزاع انت ولد عمي والله وحده الشاهد بغلاتك عندي وميرا بنت طيبه وصدقتني ما بتحصل وحده مثلها بس الله يعينك على دلعها وضحكت وهي تحاول تمنع نفسها انها ما تضعف وتبكي جدامه هزاع حس باللي في مريم مهما كان هاي مريم اللي يعرفها اكثر من روحه سكت ونزل راسه .. بعدين تذكر شي ورد رفع راسه : مريوم انتي ليش كنت معصبه من شوي انتي سمعتي شي صح ؟!
مريم اللي نزلت راسها وسكتت ...
هزاع اللي ابتسم وقام وياب تلفونه واشر على مريم تسكت ورد دق ارسال وطبعا كل شي جدام مريم اللي كانت مبطله عيونها كيف بيرمس هالخايسه جدامها كانت بتظهر بس هو مسكها من ايدها وقالها تيلس وهي يلست وهزاع حطه سبيكر عسب مريم تسمع كل شي ..
مطر بدلع اونه حرمه : الووووووووووه ..
هزاع اللي يضحك ويقول فخاطره لو يعرف مطر انه في حد يسمعه الحين بيكره عمره وبيسبنيه اللين يقول بس : هلاااا حبيبتي شحالج ؟!
مطر وهو يدلع في الرمسه : كنت بخير بس في شباب يلاحقونيه من وين ما اروح ياخي شو ها والله شباب العين غجر أول مره يشوفون بنت حلوه لابسه كندوره تمشي بروحها في المول ..
مريم اللي كانت تضحك وحست انها ظلمت هزاع بس ضحكها غلب على شعور الندم عندها كانت تسمع رمسة مطر وتقول فخاطرها والله انك متفيج ..
هزاع : ههههههههههههههه فديتج والله ما عليج منهم اول مره يشوفون هالتناقض حياتي ..
مطر وهو يضحك كان صوته مرح ومريح للي يسمعه حتى سوالفه تخليك تحبه لو ما تشوفه : ههههه تناقض هاه وين يالسن احن في المدرسه ياخي انت ليش دوم تحسسني انك مصري كل مصطلحاتك مالت دراسه عنبو احن في اجازه وانت للحين يالس على تنقاض وما ادري وش هو ..
هزاع : هههههههههههههههه مدرسه هاه انت اصلا تحيدها المدرسه يا راعي البووش ..
مطر : ههههههههه اسكت الله يخليك ولا اندل دربها حتى ههههههههه كل يوم الصبح يوم اشوف الشيبه طالع اقوله وين بتروح يقولي بسير العزبه اقوله بسير وياك يقولي المدرسه اقوله لا عادي عطايينا اجازه هههههههههههه ويحليله يصدق اللي ما صادتني العيوز هههههههه والله انها فلعتني بالملاس ياخي ليومك هذا وانا اذكر ضربتها حشى ما اقواهن هالحريم ما عليك منهن في البدايه اونهن رقيقات ومناك ما قواهن ولا جرندايزر ..
هزاع اللي فاطس ضحك : هههههههههههههههههههههااااي ياخي شو جرانديزر انت للحين تتابع الرسوم تراك طفرتني هناك والحين اكيد مطفر بأهلك ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههه ياخي شو اسوي احب الرسوم هههههه انت ليش حسبالك انا رايح السوق اليوم ترى عسب اخذلي تلفزيون بحطه في حيرتي ياخي احسن من الذل والله انتوا ما تفهمون على الاقل الرسوم ما فيها إثم انتوا شدراكم الله يهديكم بس ..
هزاع : هههههههه انزين ما يخالف يالمطوع المهم بخليك انا الحين وبتصلبك عقب انزين ..
مطر : يحليلكم يا رواعي المدفوعه الشيخ قول انه الرصيد خلص وتبا تسكر قبل ماتقفط ...
هزاع : خخخخخخخخخخخخخخههههههههههااااا عنلاتك ياخي انت شو هالسوالف اللي عليك هي خلص الرصيد عبيلي رصيد ..
مطر : هيه ما يحتاي ما شي محنه اعبيلك انت رصيد اعبي لعيوزي بعد احسن انت ليش كاد عليك انا شت شت اشوف العيوز يايه صوبي يلا حبيبي بخليك الحين بنرمس باجر انشالله امممممممواااااااااااح احبك ياخي انا باجر بييك والله ما اقدر ما تحمل افارقك كل هالمده ..
هزاع وهو شكله فرحان : قول والله خلاص عيل اترياك يلا بتصلبك عقب ونتفاهم يلا مع السلامه ..
مطر : وداعت الله الغالي ..... هزاع هزاع ..
هزاع : هلا..
مطر بصوت حرمه : اممممممممممممووواااااااااااااااح باي حبيي وسلم على اللي عندك اسمع حسها انا يالدب بتفاهم عقب .. وسكر ..
هزاع اللي تم يضحك حتى ما رام ييود عمره ارتاح عالكرسي وهو فاطس ضحك ومريم كانت نفسه واستغربت كيف مطر سمع حسها مع انها ما تكلمت وكانت تضحك بصوت واطي قد ما تقدر بس يوم تذكر رمسته تضحك مبين عليه من شكله طيب كملت سوالف مع هزاع وهزاع كان يالس يقوللها عن سوالفه مع مطر وخبرها قد شو هالانسان طيب وحبوب والكل هناك يحبه ويحب سوالفه حتى خبرها عن سالفة موظي وكيف مطر وقف وياه وما خلاه ومريم طلعت من بيت عمها وهي حاطه فخاطرها شيين انه هزاع خلاص مب من نصيبها وانه ولد عمها وخلاص ومطر اللي احتل تفكير كبير من بالها وكيف هالانسان شخص رائع ..
شو تتوقعون بيستوي بين مطر ومريم ؟؟
وهزاع شو ممكن يصير بينه وبين ميرا ؟؟
الملجه بتم ولا ممكن يستوي شي بيأجلها؟؟
ولولوه اللي حــــابسه عمرها بتقول لشوق شو اللي فخاطرها ولا لا ؟؟
أحمد : هههههههههههههههههههه سعود بس عاد والله ما بسوي جي شو ياهل انا اتم اتنافض لا لا عادي وبتشوف ..
سعيد اللي كان واقف ويسوي عمره يتنافض كانوا كلهم متيمعين ويالسين يسولفون عن الملجه اللي بتستوي باجر كان الكل مستانس وفرحااان : آآآآآآآآه لا لا ما اقدر سعوود أدخل معاي ما أقدر أدش بروحي ..
أحمد اللي كانت فرحته ما تنوصف كان ميت من كثر الفرحه خاصه انه حبيبة روحه وبنت عمه بتكون حرمته خلاص باجر هو ما شافها من سبوع تقريبا وكان متوله عليها مووت ( أحمد اللي لو أوصف مني اللين باجر عسب أنيه أوفي فرحته وحبه ما بقدر حبه تعدى كل الحدود حتى فرحته هاي زادته رحاااامه وعذاااااااااااااااااااب كان محلووو بدرجة كبيره ) : ههههههههههههههههههههاااي هيه لا تحاول هب داخل يعني هب داخل ههههههههههه انا بس بدش ويييي وووو ..
سعيد اللي يلس على الكرسي وهو يضحك : هههههههههههههههههههاااي افااا جان كل هذا الضحك اللي ضحكتك اياه وانت للحين ما تباني ادش افااا والله باجر يوم بعرس ما بدخلك وبخلك بررره بتشوف ...
سالم : ههههههههه انت وين والعرس وين خلي هزاع يعرس بعدين خير انت خلص دراسه وعقب خير عروستك ترى زاهبه ومحيرينها لك ...
هزاع اللي كان يسولف مع أمه وسمع رمسة أبوه افتر صوبه : شوووو محيرين لسعيد متى ومنو ما قلتولي ؟؟؟
سعيد اللي ابتسم وقام ووقف وبطل غترته وحطها على راسه وردها على ورا كأنها طرحه وربع صوب الدري وطلع اول ثلاث دريات ونزل وهو يقول ومنزل راسه أونه يستحي : عليييييييييييييييييه الصلاة والسلاااااام حبيــــــــب الله محمــــــــد كللللللللللللووووووووووووووولووووششش..
أحمد اللي قام وأونه يمشي ورا العروس ويعدل فستانها كان يرفع كندورة سعيد من ورا شوي ولا يقبضه من إيده والكل كان فاطس ضحك على خبال سعيد اللي أخترش وقام بطل المسجل وييلس ييول وأحمد واقف ويشجعه وهو يسير صوب أحمد وييول عنده ويأشر على عينه وعلى أخوه كان حاط أغنيه حارب العامري وموزه مستانسه على عيالها وكانت يالسه تشجعهم وشوي نزلت لولوه من فوق اللي كانت حابسه عمرها طول هالفتره يوم سمعت الحشره تحت تشوف شو في وسعيد كان مجابل الدري ويوم شافها طاحت عينه في عينها ورد نزلها ما كان زعلان منها بس شاف التعب اللي مبين عليها كسرت خاطره أخته اللي يحبها قام وسار صوبها ويرها من إيدها أونها تيول وياه وهي ما مانعت أصلا ما صدقت إنه سعيد يرد يرمسها ونست كل شي طااف وما تذكرت غير فرحة أخوها أحمد اللي كان واقف ويالس يشجع أخوانه وأهلها اللي حرمت نفسها من ضحكتهم وسوالفهم وقامت تيول مع سعيد اللي هد إيدها وهي ما قصرت قامت وبطلت شعرها ويلست تنعش وهزاع يوم شاف الجو جي قام وياب الكلاشن ماله وتم ييول واستوت الصاله ربشه وأحمد يضحك من خاطره ومريم وفطوم وشموه ويزوي حدروا الصاله ويوم شافوا الربشه استانسوا وشموه سارت تربع تزقر حمده اللي كانت يالسه في الحوي تسقى الزرع قالتها تعالي عمووه بسرعه خالوه لولوه ينت وبطلت شعرها وتبكي ، حمده اللي ما فهمت رمسة شمه ربعت صوب بيت عمها وحدرت الصاله وهي خايفه : لووووووووووووولووه -------
الكل افتر صوب حمدوه اللي كانت شيلتها حتى مب محطوطه زينه على راسها ومستغربين شو ياها ..
حمده اللي انصدمت يوم شافت الكل واقف ولولوه مبطله شعرها وكانت يالسه تنعش والأغاني ما عرفت شو تقول أحمد اللي استانس من خاطره يوم شاف حمده لأنه من فتره ما شافها ما حصل غير شي أبيض فوق راسه وواحد ييره عسب ما يشوف حمده وهو منقهر : حوووووه انت شو تسوي سعووووود قم عنيه والله بضربك ..
سعيد وهو يسحبه : لا لا لا تحاول العروس ما تشوفها غير يوم الملجه حمدوه بسرعه سيري بيتكم هذا دب ما ارومله انا ..
حمده اللي استحت تظهر الا جي سارت عند عمها وعمتها وسلمت عليهم بسرعه وأحمد يالس يتحرطم على سعيد اللي قابضنه ومخليه عاطي ظهره بس عقب سكت فجأه ويوم راحت حمده رفع الغتره عن ويهه وابتسامته شاقه الحلق حتى هزاع استغرب قاله : شو فيك الابتسامه طاره ويهك طر ..
أحمد : هههههههههههه حتى لو ما شفتها غير ثواني بس سمعت صوتها وهذا يسدنيه ..
الكل هنيه ضحك على خبال أحمد بس في نفس الوقت احترموا مشاعره وحبه الكبير لبنت عمه كان ولا حب قيس وليلى كان حب قوي الكل انعجب فيه ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره وطاحت عينه في عين مريم وابتسم ( كان يقوللها حتى إحن كنا نحب بعض وكان حبنا قوي بس الله ما كتبله يعيش )..
مريم اللي فهمت كل شي نكتب في عيون هزاع ردت الابتسامه بحزن لأنها كانت تعزي حبها لهزاع اللي كان أقوى من أي شي بس ما تقدر تقول شي رفعت إيدها وجتفها كانها تقوله ما في اليد حيله ..
فطوم اللي يلست تسولف مع أمها وتقولها عن الحريم اللي بيحظرون وتتخبرها منو عزمت ومنو ما عزمت ومريم اللي يت تسولف وياهم ولولوه لمت شعرها وطلعت خاري ..
أحمد وهزاع وسالم يلسوا يسولفون ويشوفون شو بيسون باجر وكيف إذا خيمة الرياييل بتسد ولا لا لأنهم ما شالله ما خلوا أحد ما عزموه كان معارفهم وايد غير ييرانهم وربعهم يعني المكان بيكون ممزور ..
سعيد تم يلاعب يزوي وشموه ويوم انتبه إنه لولوه طلعت سار وطلع وراها والتوم عنده وشاف لولوه يالسه عالدجه مالت البيت سار ويلس عدالها وهيه يوم شافته نزلت راسها وسكتت حتى هو سكت ..
شمه : يزوي انا بعلس ..(انا بعرس )
يزوي : لا لا عمو حمده بتعلس انتي غبيه سو تعلسي ..
شمه وهي تضرب يزوي على جتفها : انتي غبيه انا بسيل علوسه متل علوسة باربي ..
يزوي وهي تتطالع شموه بنظرة غباء : وانا سو بسوي بلعب عند منو حلام سموه لا تعلسي ..
شمه تضحك : ههههههههه ما عليه انا بلعب معاج انا والنونو بنلعب لا تخافي انتي بعد علسي احسن وإلعبي انتي وكين ( ريل باربي )..
سعيد اللي ضحك على سوالف بنات أخته : هههههههههههههههههههااااي بعد تعرفين كين يا شموه والله انج هب هينه هههههههههههههههههه ..
لولوه : ههههههههههههههههه ما عليك منها ترى هاي عيوز بس في صورة بنت صغيرونه ههههههه ..
سعيد ابتسم يوم رمسته لولوه وسكت سار يحبب شموه ويزوي ويتفداهم وهم يشردون منه عقب ساروا يلعبون صوب المريحانه ولولوه تشوفه وهو يلعب وتتأمل ويهه الحلو كان حلوووو ويشبه أحمد وايد كان طول بعرض وابتسامته دوم على ويهه ما تفارقه هذا سعيد بإختصار كانت دوم الفرحه ظاهره على ويهه كان قليل يوم يتضيج كان ماخذ طبع حمده اللي كانت دوم فرحانه وسعيد كان نفس الشي شافها تتطالعه وهي تبتسم رد الابتسامه : امممممم اعرف اعرف إنيه حلو ومزيون ورحيم وعذاب وأعق الطير من السما هههههه معجبه هاتي ورده ..
لولوه وهي تبتسم بهدوء : أممممممم من ناحية إنك حلو ترى والله حلو وما فيك حيله بعد امممم
سعيد سار ويلس عدالها وتم يطالع جدامه كان يتريا منها تتكلم : شو أممممممممم ؟؟
لولوه صدت صوبه : سعيد أنا أسفه يا أخوي فديتك الغالي سامحني والله من زمان خاطريا أعتذرلك وأقولك إنيه آسفه سعيد إنت اخوي وأقرب أخوانيه لقلبي والله إنيه ما تهنيت في شي كان ودي أيي أعتذرلك من زمان بس كنت خايفه من ردة فعلك سامحني سعيد والله إنيه تولهت عليك وعلى السوالف وياك وشوي تمت تصيح ..
سعيد اللي ابتسم ويلس جدام لولوه ولوى عليها وهي حضنته وتمت تصيح وهو يحاول يهديها : لولوه الغاليه انتي أختيه وحبيبتي والله الشاهد بغلاتج عنديه وانا وربي ما زعلت عليج مستحيل أزعل عليج بس أنا ما كنت حاب أرمسج اللين إنتي تهدين والله شوفتج هاي تعورلي قلبي بس حبيبي ما صار شي أشششششششش وإنتي أختيه فديتج وأنا يوم أرمسج ما أقصد أضغط عليج أو إني حتى أشكك فيج أنا كنت أرمس من خوفي بس خلاص إنسي السالفه ما في شي يسوا .. وبعدها عن حضنه ورفع راسها وابتسملها وهي ردت الابتسامه وشوي وظهروا أحمد وهزاع وفطوم ومريم ويلسوا وياهم وياهم حمد وتموا يسولفون ويباركون لحمد اللي سار أبوه اليوم وخبر أهل شوق وحيروله البنت وهم ما رفضوا بالعكس قربوبه ولولوه وحمده اللي ماتوا من الفرحه يوم سمعوا الخبر واستانسوا لربيعتهم وحمده بعد أستانست لتوأم روحها أخوها الحبيب حمــد الغالي على قلبها وتمت تصيح من الفرحه يوم درت تموا الشباب يسولفون وزاد الضحك خاصه إنه حمد ياهم وتم كل شوي يسولفلهم ويستهبل عليهم ويطيح تطنيزه مره فهذا ومره فهذاك والجو كان ولا أروع بس كان ناقصنهم حمده عقب اترخصوا البنات بيردون البيت لأنه الوقت تأخر والشباب قالوا بسيرون يكملون سهر بره وعقب بيردون لأنه الساعه توها 11 والكل سار في سيارة حمد .
كانت توها ظاهره من الحمام الله يعزكم متسبحه ويلست تنشف شعرها عقب شغلت الاب توب مالها وشبكت على النت كانت ملانه بطلت الايميل مالها وحصلت لولوه أون لاين استانست هي من زمان ما شافت لولوه ولا رمستها واليوم شافتها عالسريع حتى ما رامت ترمسها ..
حمده ( أنا الغلا وأنا أكثر من الغلا مغليك ) : هلااااااا والله هلا هلا ببنت سالم وأخت حبيبي وريلي هلا بروحي وحياتي ...
لولوه ( أنا الوفا رغم الجفا جيت شاريك ) : مرحبااااا ملاااااااييين ولا يسدن هلا بأحلى عروس في الخليج كلها ..
حمده اللي استانست على رد لولوه وقالت أكيد ردت خلاص لطبيعتها : أحم أحم لا لا أنا ما تحمل هالمديح كله بس تعالي شو الخليج بس ..
لولوه : هههههههههههههههههه يااااله يالخقه صدق من قال الطيور على أشكالها تقع هههههه انتي وريلج الخقه الا من عقبكم ..
حمده وهي فخاطرها تتفدا أحمد مليون مره كانت مستانسه يوم شافته اليوم صح كان شكلها غلط بس كله يمون في سبيل نظره لأحمد حبيبها : ههههههههههههههههههههه احم احم لو سمحتي كله وماي بعلي ..
لولوه : هههههههههههههههههه بعلج هاه ما سمعج أحمدوه ليش ما ييتي يلستي ويانا والله كانت اليلسه حلوه بس كانت ناقصتنج ..
حمده : أمممممممم يا ريت والله بس تعرفين ما ينفع أنا واحمد نيلس في نفس المكان الحين اللين باجر وعقبها كل شي بيرد طبيعي اشالله فديته بو شهاب ماحد يسواه عنديه ..
لولوه : هههههههههه انزين لا تتفدين في عزابيه للحين ما عرسوا صح مبروكين على خطوبة حمد ..
حمده وهي تطرش ويه مبتسم : هههههههههه فديته اخوي خشعته شواقي والله يوم قالي ما صدقت عمريه يلست الوي عليه و أبكي من الفرحه كنت صدق فرحانه الله يوفقه ياربي ....
لولوه : الله يوفقهم يا ربي ويوفق عرب حلوين بعد وعقبالنا يارب ههههههههههههههههه ...
حمده : لووولوو فديتج يا ربي والله تولهت عليج حياتي حرام هب ناويه تقوليلي شو ياج وشو اللي مغيرج من فتره لووولووو لا تقولي ما فيني شي فيج وربي فيج لولوو انتي ربيعتيه وبنت عمي وحبيبتي وأحس فيج شو استوى في بيت شواقي إنت من هذاك اليوم متغيره ميرا ولا شوق قالولج شي شو فخاطرج يا بنت عمي ...
لولووو طرشت ويه زعلان وعقب طرشت ويه يبكي : حمدوووه فديتج والله وربي إنتي مثل أختي وأكثر أحس إنيه يوم أرمس وياج كأني أرمس مع عمريه حمدووه كان ودي أقولج من زمان شو اللي استوى بس ما أدري خفت تكرهينيه أو تقللين من احترامج لي ...
حمده : لوولوه فديتج مستحيل أكرهج أو احترامي لج يقل مهما كان لولوه إنتي أنا يعني أنا وأنتي واحد سو حبيبي لا تشكين فيوم من الايام إنيه ممكن أكرهج فاهمه ولا لا ...
لولوه : فهمت حمدوه بس دخيلج ما تقاطعيني وتسمعيني للأخير حمدوه تذكرين هذاك اليوم اللي كنا فيه في بيت شوق كنا نسولف صح وعقب يلسنا نسولف عنج إنتي وأحمد عقب أنا غصيت ونزلت تحت أشوب ماي كنت ماخذه راحتي وايد في البيت ونزلت من دون شيله ولا عباه حمدوه والله إنيه نزلت الا جي يعني ما حطيت فبالي وسرت شرت ماي وأنا طالعه عالدري كنت يالسه أطالع تحفه حلوه حاطينها تحت وما انتبهت للي نازل ويوم رفعت راسي شفت مايد اخو شوق وهو نازل شكله هو بعد ما كان منتبه ويوم شافني انصدم حمدوه خفت تيبست ما عرفت شو اسوي تميت واقفه مكاني مبهته في الموقف هو تم يطالعني شوي يوم انتبه لعمره نزل عينه واعتذر وطلع من البيت بسرعه وأنا كنت للحين واقفه هب عارفه أتحرك كل اللي قدرت أسويه إني يلست وتميت اصيح من الخوف ومن هذاك اليوم وأنا خايفة لو درى احد من أخواني شو بيستوي حمدوه وربي ما كان قصدي والله ما كنت اعرف إنه موجود في البيت ويوم قالي سعيد شو اللي خايفه منه هو كان يقولها عادي ما كان يقصد شي بس أنا عصبت خفت يكون درى بالموضوع ويالس يتستهبل علي عسب جي عصبت وعليت صوتي عليه من دون ما حس بس الحمدلله قدرت أرمسه وسامحني ..
حمده بعد تفكير وسكوت قالت : أمممممم لولوه إنت تحبين مايد صح ؟؟!
لولوه اللي يوم قرت هالكلام عالسكرين قدامها اتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها ورددت السؤال بصوت عالي لولوه طول هالفتره كانت تحاول تجاوب على هذا السؤال هي تحب مايد ولا لا تفكيرها الدايم فيه عباره عن حب او إعجاب أو خوف او شو بالضبط ما كانت تعرف إذا هي تحبه أو لا تعرف إنها الحين بدت تنتبه لأي كلمه تقولها شوق عن أهلها وخاصه مايد تتشوق عشان تعرف أخباره حتى أحمد اخوها كانت تسمع منه مرات سوالف عن مايد بطبيعة إنه يداوم وياه بس مع هذا ما تعرف توصف مشاعرها صوبه وقف لولوه بطلت شعرها الأسود الطويل حطت إيدها في شعرها ووقفت جدام المنظره كانت تتطالع عمرها وكان ودها تتطلع الجواب من داخل عيونها وشفاتها اللي ترتعش من دون سبب بس لمرور ذكرى السالفه في راسها الجميل شوي تذكرت حمده اللي على المسن وردتلها حصلت حمده موجوده وما طرشت شي من بعد ما سألت السؤال كتبت : أممممممممممم ما أعرف حمدوه والله ما أعرف ما أنكر إنيه أتشوق عشان أعرف أخباره ما أعرف ليش فضول يمكن ما أدري بس إنتي تعرفين رايي البنت لازم ما تحب غير ريلها أو هذا مبدئي أنا ما بحب ولا أحب غير ريلي وبس عشان جي ما أقدر أحدد مشاعري صوب مايد يمكن إعجاب ويمكن حب بس للحين ما أعرف ..
حمده اللي فهمت موقف لولوه زين وقدرت مشاعرها واحترمتها ما عرفت شو تقول فحبت تأزرها وقالتلها : لووولوو حبيبتي هب إنتي الوحيده اللي انحطيتي فموقف مثل هذا اللي ما تعرفينه إني أنا بعد إنحطيت في مثل هالموقف مع أحمد أخوج من فتره ويمكن هذا الموقف هو السبب في إني أعرف إنيه أحب أحمد من زمان وإنه حبه كان ساكن قلبي من يوم كنا يهال لوولوو في مواقف تستويلنا ما نتمناها بس تستوي غصبن عنا أو صدفه والواحد ما يقدر يتحكم في مشاعره ما بيلس يقول لقلبه حب هذا وأكره هذا ترى الحب يي للواحد غصبن عنه ترى والله لو حسيتي إنج في يوم من الأيام تحبين مايد لا تحاولين تمنعين هذا الحب ..... لوولوو الحب هب حرام أو شي محرم بس الحرام إنه نسوي شي يغضب الله بسبة هذا الحب فهمتي حبيبتي وأنا بصراحه ما أعرف مايد زين بس اللي أعرفه من حمد وخليفه وهم دوم يمدحونه ومن سوالفه اللي تقولها لنا شوق ينشاف إنه حبوب وما عليه رمسه فإذا الله كتبلج نصيب وياه بتشوفينه لو بعد شو ...
لولوه : صح كلامج حمدوه وانشالله الله يوفقه سواء كان وياي ولا مع غيره تصدقين أحس عمري مرتاحه بالحيل خاصه إنه هالسالفه كانت مغصصه حياتي الفتره الأخيره بس صدق أنا مالي ذنب في اللي استوى بس إنتي ما قلتيلي شو سالفتج إنتي وأحمد هااااااااه ثره شي أسرار من ورانا صـــــــادوه ..
حمده وهي تضحك وطرش ويه مستحي : ههههههههههههههههه فديت أنا بوميوودي وفديت طاريه ..
لولوه وهي تطرش ويه معصب : إنتي إيييييييييييييييييييييييييه شو بو ميودي ... مايد اسم ريلي ما أسمحلج تتعدين على حقوق الطبع ..
حمده وهي تطرش ويه يغمز : ههههههههههههه أهاااا اسم ريلج توج تقولين ما تعرفين إذا تحبينه وما أدري شو والحين تقولين شو ريلج هههههههههههههه والله حركات ..
لولوه اللي غدت حمرا من القفطه وما عرفت كيف إيدها كتبت الكلام بلا حاسيه وقالت فخاطرها أحبه أكيد أحبه ولا ما بفكر فيه طول هالوقت وصورته ما تغيب عن بالي أبد طرشت ويه يبتسم : أحم أحم ولو حبيته عــــــادي يستاهل ميودي بس يلا يلا لا تغيرين السالفه شو استوى بينج وبين أحمــــــدوتي ..
حمده : ههههههههههههههااي أحم أحم حقوق الطبع محفوظه أختي الكريمه أنزين سمعي شو استوى ................................... تموا البنات يسولفون وبعدين دخلوا ميرا وشوق وكل وحده يلست تخارط عالثانيه والبنات كل شوي يغلسون بحمدوه ويزيغونها وهي طبعا بما إنها البوس كانت مسويه عمرها عادي وهب خايفه وهم يضحكون عليها وتموا على جي اللين الساعه وحده وطلعوا من النت وكل وحده سارت ترقد لأنها باجر وراها يوم طويل ....
والشبــاب بعد ردوا على الساعه وحده ونص وكل واحد سار بيته ورقد وبجي ما بقى على يوم الملجه غير ليله وحده وعقبها بيتحد قلوب مليانه بالحب والغرام فه اليوم بيتحد جسدين بروح وحده وبيلتقون باسم واحد ومصير واحد و أحــلام حلوه للجميع ..
برايــــــكم شو بيستوي بين مايد وشوق ؟؟
وشو بيســـــتوي يوم بتعرف شوق بخبر خطبة حمد لها ؟؟
وشو بيستوي بين ميرا وهـــزاع ؟؟
والملـــجه كيف بتكـــــــــون ؟؟
أبو مطر : سوناااااااااا سوناااااااااااااا يااااااااله يعلها الصمخ انشالله ..
أم مطر : واااابوووويه عليك شله تداعي عالطباخه عين من الله خير يمكن بره ولا شي وما سمعتك ..
أبو مطر : لا لا ما عليج انتي تتسمعيني بس تطنش يااااله يعلني بلاها هالسوداا ..
أم مطر : الا بتخبرك انت شفيك اليوم حار وكله تداعي يابوي استهدا بالله هب ناقه الا غابت عنك ما تسوا عليك ..
أبو مطر : ويش ... انتي هيش دراج بس أقول سمعيني أم مطر ترى هاي هب أي ناقه هاي الميــاسه انتي تعرفين ويش هي المياســه دخيلج بس سكتي عني والله مالي بارظ اتنازع عندك الحين ..
أم مطر : أح أح ومن قالك إنيه بهاريك ( برمسك) يا بوي أنت أخبر بحلالك وهوشك أنا أمررره مالي حايه فيك ..
مطر اللي توه كان ياي من بره : السلام عليــــــكم والرحمه هلا هلا والله بالشواب جي يالسين بروحكم لا تكونون تتعاشقون وأنا خربت عليكم ..
أبو مطر + أم مطر : وعليكم السلام والرحمه ..
مطر وهو يعق نظاراته الشمسيه و غترته اللي على راسه : هاااه شحالكم عساكم مرتاحين ؟؟!
أبو مطر : ومن هين بتيينا الراحه والحلال غاااااب بس أب من مسود الويه الا منك إنت وأخوانك أمرره غاسلين إيدكم من هالحلال ما حد يواليه ولا يتشوفه الا أنا وإنت ياااله أمبوني مغيظ عليك أب بسك من هالدراسه وترد البلاد ..
مطر : أووه أووه الشيبه اليوم هب راضي علينا فديت خشمك انا ( ويحب أبوه على خشمه ) شفيك الغالي هيش حارنك ؟؟
سلطان وهو نازل من فوق : إييييييييه دخيلك لا تتخبره اللحين بيفتح ماشي بيسكته امبونه حاشرنا من الصبح عسب ناقته اللي غابت وأول ماشافني طاح فيني حتى محمد يوم شاف الحشره طلع ولا رد ..
( سلطان اخو مطر عمره 22 سنه شاب حليووو وشكله يخبل ويعتبر أحلى واحد من أخوانه مغازلجي بس مع هذا طيب ومستحيل تلاقي أحد ما يحبه بار بأهله إنسان مرح وراعي سوالف خريش مثل مطر بس من النوع المغرور والخقه مخلص دارسه ويشتغل في وحده من شركات عمه وأبوه بس في الداوم جدي وملتزم واللعب بره الشركه ويمكن هذا اللي يخلي الكل يحترمه لأنه يقدر يفصل بين شخصيته بره الشغل وداخله ).
مطر وهو يهمس لسلطان اللي يالس وياه : أوووووه ثره جي من ساعه الله يستر جان ما طاح الشيبه فيني اليوم ..
سلطان وهو يضحك ويعلي صوته : يااااااله يا مطر شو هالرمسه ياخي فضيحه عليك هذا والوالد هنيه تقول جي ..
أبو مطر اللي كان يطالع التلفزيون افتر صوب مطر وقبض باكورته : هيش هيش قال قول قول أدريبه هذا مسود الويه اكيد يبا يحوط امرره انت ما تخيل توك الا البارحه راد من دبي بعدك تبا تسير تتمشى يااله يعل بطنك تمشي اقولك ماشي طلعه ولا تفكر تشبر بره البيت اليوم ..
مطر اللي كان فاج حلجه ومبهت وهو يطالع أبوه اللي يالس يفاتن عليه والسبه سلطان النذل فضرب أخوه على ظهره وأشرله بإيده إنه بيراويه وسلطان ناقع ظحك على اخوه : والله إنيه ما قلت شي الا هالخبل يالس يسوي عليك سوالف ياله يابوي وهذا وانا بكرك تسوي فيني جي ..
أم مطر : ما عليك منه يا ولدي هذا ما دريتبه اليوم غـــادي فلفل ما يقهر الرمسه ..
مطر : يعلـــــني ماذوق حزنك يا أبو مطر والله إنك شيخ يا بويه ومرره فالك طيب كان تباني أخاويك كل يوم وأسرح وياك صوب العزبه ما طلبت عيوني لك ولو على ناقتك ما عليه كان لك روقه فيها بتشوفها وكان لا عاد احمدالله واشكره على كل شي والحلال الباقي بيعوضك انشالله عااد هب من قلة بوشك انت حاشرنا بسبة الميااسه ..
أبو مطر : هب هبـــاك الله من ولد بتضرب البوش بعين وبيطحن كلهم أمف عليك قم قم سيير وين ما تبا تسيير أحسن من يلستك هنيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااااااي توه من شوي يقولي ماشي طلعه اليوم والحين يقولي سير والله إنه حاله المهم أنا اليوم مويه صوب بوظبي وأباكم تخاووني ..
الريم اللي كانت طالعه من المطبخ : الله ونااااااااااسه بنسير بوظبي صدق صدق والله ؟؟
(الريم اخت مطر والبنت الوحيده عمرها 19 سنه جميله بس جمالها عادي بس اللي محلنها عيونها الناعسه العسليه كانت بس عيونها تسد وتكفي أحلى ما في موزه ورقتها كانت من النوع الرقيق والطيوب تموت في شي اسمه يهال تدرس في جامعة الامارات توها أول سنه )
مطر اللي كان واقف وابتسم يوم سمع صوت الريم خته اللي يحبها ويوم وصلت عنده لوي عليها من كتفها وابتسم وهي ابتسمتله برقه : أممم هيه حبوبه خاطريه تسيرون وياي ربيعي هزاع اليوم ملجة أخوه على بنت عمه وأنا امبوني اعرف الريال ولازم اروح وهو عازمنكم كلكم وعاد هذا واجب ولازم نسير ..
الريم وهي تطالع أبوها وكأنها تترجاه : باباتي حبيبي خلنا نسير والله إنيه من زمان ما سرت بوظبي فديتك باباتي ..
سلطان : هيييييييهاااء هيش باباتي هين تبين انتي ؟؟
الريم وهي تسير تيلس عدال سلطان وتحبه على خده تعرف إنه يذوب من هالحركه وما تهون عليه : فديتك بومييد ساعدنيه خاطريه أطلع والله من زمان ما ظهرت وانت اغلب الوقت هب هنيه ومحمد راشد هب هنيه وأنا وأمايه اورحنا هنيه والله مليت ..
سلطان اللي كسرت خاطره اخته وهي تترجاه وشكلها صدق ضايقه وهي نادرا ما تطلب شي : فالج طيب أنا كم ريماني عندي ( ويأشر على عيونه ) من عنوني ما طلبتي بقنعه وبسير وياك بعد ..
الريم اللي ابتسمت برقه وحبت اخوها على رقبته : يعلــني ما أذوق حزنك يا بومييد ..
مطر : هاااااااااه خلص المسلسل المكسيكي ممكن تسكتون شوي ..
سلطان وهو يبتسم ببلاهه : لا لا المسلسل ما خلص بس الحلقه اليوم خلصت باجر تعال بتشوف حلقه يديده
مطر : ها ها ها ها ياخي بطني يعورني من كثر الضحك هب وقتك والله سلطان ماشي وقت خلني أشوف الشيبه ..
أبو مطر : شفييييييك إنت تراني خلاص عرفت بس تمام دام الا خويك هزاع ما يخالف بنسرح نسلم عالعرب فضيحه ذاك اليوم يايينا لازم إحن بعد نروح نباركله ونقضي الواجب ولا شرايك يا ام مطر ؟؟
أم مطر : والله الأمر امركم وانا أحيد أم خليفه الشاهد الله إنه الحرمه سنافيه وبنتها غرشوب ماشالله عليها اسميها حمده حرمة ونعم والله كان خاطريه تاخذ حد من عيالي بس قالولي محيره بس ما عليه الله يوفقها انشالله ..
سلطان اللي يقرب من امه : والله والله حلوه صدق صدق يعني من احلى أنا ولا هي ؟؟
أم مطر : علااتك ظك ظك عني مسود الويه إنت والله ما تسواها حمده بنت خالد اسميها شيخة البنات كلهم
الريم : ياااااله يا أمايه أب زين توصيفين البنيه جدام عيالك ..
ام مطر : ياااااله يا بنتي والله إنيه نسيت استغفرالله يارب سترك سلطان يالطفس ظك عني خليتني أتكلم عن البنت الحين ( وتفتر صوب مطر ) متين بطرقون ( متى بتروحون ) ؟؟
مطر وهو يطالع الساعه كان يالس يرمس ابوه : والله ما دريت الحين الساعه هنتين ونص الساعه خمس إحن مطرقين من هنيه ..
أبو مطر اللي قام : بس تمام ما يخالف أنا بسير بقيل شوي وحد يثورني على صلاة العصر ..
أم مطر وهي تقوم وراه : الريم فديتك يا بنتي قومي تلبسي وتشوفي كان محتايه شي ولو تبين خلي سلطان يسيربك الصالون ..
الريم : لا لا ما يحتاي اروحي بعدل عمريه أعرف هب محتايه صالون وخرابيط ..
سلطان وهو ينسدح ويحط راسه على ريول الريم : فديتج انا والله إنج احلى مليوون مره وإنتي طبيعيه جي ما عليج من هالألوان اللي يحطونها البنات على ويوهم ترى والله لووعه وتلوع بالجبد ( ودق تلفونه )
الريم وهي تحط إيدها فشعره الأسود النعــيم والغليظ كان مربي شعره وطالع حلوو عليه : أممم الحين شو بتختار اليلسه عنديه ولا ترمسها ..
مطر اللي وقف : أوووه أوووه احيد الحلقة باجر ما احيدهم يحطون حلقات ورا بعض خيبه بسألكم انتوا شفيكم اليوم ..
الريم وهي تبتسم وتطالع مطر : أممم فديته بومييد تراني ما أشوفه طول السبوع والله إنيه اتوله عليه ومحمد ترى يداوم في الكليه وما يرد الا أربعاء وخميس ويمعه وطول الوقت بره بس ينشاف عالغدا وأحيانا يسهر ويانا وراشد ترى الا ياهل يعني أشوفه كل يوم بس إنت وبومييد ما اشوفكم والله أتوله عليكم ( وعيونها تدمع ) انتوا تعرفون إنيه أروحي ومالي غيركم ..
مطر وهو يوخي ويحب راس اخته ويبتسم : فديتج ريماني إنتي اختنا الوحيده وماحد يسواج عندنا والله إنج غاليه علينا كلنا والله يخليج لنا ..
سلطان وهو يعتدل ويقرصها من غزها : إنتي اللين متى بتمين دلووعه جي فديتج والله قومي قومي راويني شو من فستان بتلبسين عسب يوم تروحين أباهم يقولون أخت سلطان كشيخه وحلوه نفس اخوها .
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه ومن درابك انت اونه أخت سلطان أصلا زين منهم لو استقبلوك انت وهالويه ..
سلطان وهو يفز واقف ويطالع اخوه بنظرته المتعاليه : ها ها ها حسبالك سلطان ناصر الكتبي شوي في الدوله مسكـــين حالك بس ما اللومك عايش بره ما تعرف هيش من مركز محصل اخوك ..
الريم اللي تضحك على خبال اخوانها خاصه مطر وسلطان اللي صدق مخترشين وسوالفهم حلوه وما تنمل وبيتمون يغايضون في بعض ولا بيملون : خلاص خلاص عرفنا ( وتقبض سلطان من إيد ومطر من الثانيه وتمشي أونها تمشيهم ولا هي ما تروملهم لو هم عاندوا ) يلا خلونا نسير فوق عسب نلحق نتزهب ..
مطر وسلطان اللي كانوا يشمون ورا الريم اللي تسحبهم كأنهم تيوس ابتسموا ابتسامة خبث وقاموا شلوها هم الاثنين وهي تصارخ وهم يضحكون اللين طلعوها غرفتها مطر خلاهم وسار غرفته يتسبح ويرتاح شوي وسلطان تم يالس عند الريم اونه يعطيها رايه في الفساتين وطفرها اللين أعجبه واحد لونه عيناوي هادي وكان صدق كيوت وهادي يليق بملجه في البيت وقالها هذا حلو وهي طبعا اقتنعت في ذوقه لأنه ذوق سلطان بصراحه لا يعلى عليه عقب طبها وسار غرفته يريح هو بعد ويرمس ربيعته اللي ما قدر يرمسها من ساعه ما يتوب مغازلجي بس طيب ..
كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..
فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..
فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..
ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟
حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..
شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..
في بيـــت سالم الرميثي :
الساعه السابــعه ..
حدروا البيت لولوه وميرا عسب ياخذون البنات والاكسسوار اللي ناستنه لولوه ويطلعون ..
لولوه : نيــــــتا نيـــتا ..
نيتا : yes mum
لولوه : where is the girls ??
شموه وهي تربع بره المطبخ : خــالوه لولوه وين لحتي ؟؟
ميرا : ههههههههههههه لحتي مالت عليج شو هالمرسه ...
شموه تطلع لسانها : دبببببببببببببه ما يخصج انتي ..
ميرا اللي عقت شيلتها وتمت بالعباه بس : منو دببببه يا سيده ملعقه ..
شموه : انتي لوحي بيتكم انا ما حبـــج هدا بيت يدووه لوحي لوحي بله ( روحي بره ) .. وتدز ميرا اللي كانت ميته ضحك ..
لولوه : شموووه عيب حبيبتي تبين عموه حمده تزعل منج ..
شموه وهي تهد ميرا وتوقف بكل برائه وتتطالع خالتها : لا لا خالوه حلام مابا عموه حمده تصيح هي علوووسه متل باربي ..
يزوي اللي توها كانت يايه من المطبخ : منو باربي ؟؟
شموه وهي تقبظ أختها من كتفها : أففففف إنتي غبيه تعبت منج لوحي لوحي نامي إنتي ما تعلفي سي ..
ميرا اللي نقعت ضحك على شموه : هههههههههههااااااي مايحتاي يالذكاء كله دخيلج براظ على عمرج الذكاء يالس يقطر منج ( وتسير صوب شموه وترفعها وتيلس تحبب فيها وطفرها وشموه مره تضحك ومره تعصب ) فديتووو انا الحلو ..
لولوه : هههههههه الله يعينج يا شموه جان طيحتي في ميرا المهم حبوبه انا بخليكم الحين بطلع فوق باخذ الأغراض وبنزل على طول تمي انتي هنيه مع هالمهبل ..
يزوي : خالوه انا بلوح معاكي مالييييد ايلس هنيه اخاف من هااي وتأشر على ميراا ..
ميرا اللي من سمعت رمستها ربعت وراها وترفعها فوق والبنات استانسن يوم شافن في ربع وشيل تموا يتناقزون وميرا الدلووعه مثل الهبله تربع وراهن لولوه خلتهن وطلعت فوق عسب تاخذ الاكسسوار تحت كان الجو ربشه ميراا اخترشت من الخاطر وتمت تربع ورا اليهال وهم يضحكون عليها وشوي حدر هزاع الصاله كان مستعيل ياي يبا يغير كندورته خاست وهو داخل ما كان منتبه لشي كان يفكر في ميراا طول اليوم وهو يفكر فيها وده يشوفها ما يعرف ليش هالانسانه فباله دووم ما يعرف جان حب أو شي ثاني بس هي فباله طول اليوم وكان يحاول بأي طريقه إنه يطلع من الخيمه ويسير بيت عمه عسب بس إنه يشوفها شوي وما حس الا بشي دعم فيه ويوم رفع راسه بهت وقال : أعــوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
ميراا الي كانت طالعه من ركن الصاله وما انتبهت لهزاع ودعمت فيه انصدمت بس بسرعه شلت شيلتها من فوق الكرسي وتحجبت زين ومدت بوزها يوم سمعته يرمس : شوو اخ هــزاع شايف يني جدامك ..
هزاع اللي ابتسم من خاطره قال هاي البنت بتذبحني وتتدلع بعد : بعد لو يني أرحــم لكن ( ويطالعها من فوق لتحت بجرأة غريبه كان وده يلمسها بس عشان يتأكد إنها صدق موجوده وإنه ما يهوجس فيها كان خاطره يحفظ ملامحها مع إنه صورتها وصوتها ما راحوا من باله من يوم ما شافها ) أممممم الله يعين ريلك بس ..
ميرا وهي ترصص عينها : أصلا ياحظه اللي بيظويني والله إنه امه وطوايفه كلهم داعليله ..
هزاع وهو يضحك : ههههههههههههاااااااا مشكله الكونفدنت ( ثقه ) ولا أقدر أعتبره غرور لا لا أنا متاكد إنه غرور ..
ميرا وهي تعطيه ظهرها وتغني بصوتها الروعه : قــول عني ما تقول صــوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطـــول العنب حــامض عنه يـــقول
هزاع اللي مات من سمع صوتها سكت وابتسم يعرف إنه ميرا جرئيه بس طيبه وحشيم والحين حبها أكثر يوم شاف دلعها وثقتها في نفسها وهذا باختصار النوعيه اللي تعيب هزاع ما قدر يقول شي أصلا الفرصه ما ساعدته لأنه لولوه نزلت من تحت واستغربت يوم شافت هزاع وتخبرته شو يسوي وقالها إنه ياي يبدل وبيظهر وكان يطالع ميرا اللي كانت تشغل عمرها في أي شي بس إنها ما تطالع هــزاع ويوم خلصت لولوه طلعت وميرا يوم خطفت من عدال هــزاع قالها بهمس : والله إنج عـــذااب رفقي بحالي يالغلا.
ميرا ماتت مكانها ووقفت ورفعت عينها لهزاع ويوم طاحت عينها فعينه قرت فيهم كلام هي بروحها كانت تحاول تكذب أحساسها به الشي وهي بتموووت في ثرى هــزاع حبته من أول يوم شافته فيه بس كانت كاتمه هالمشاعر وما حبت تعترف فيها بس اللي قرته في عين هزاع ورمسته خلاها تستحي وتبتسم وتنزل راسها على طول وهي ميته من المستحى وتطلع من البيت ..
في خيــــمة الملجة الساعه تســع :
الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..
حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههااااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااااااي ..
حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههاي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..
أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههههاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..
سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههاااااااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..
الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :
بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..
شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..
شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..
البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..
حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..
حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .
أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟!!
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..
حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
برايكم شو ممكن يتطور في الأحداث ؟
برايكم شو بيستوي بين حمده وأحمد ؟؟
أحمــد : صبـــــاح الحــب والورد والياسمين والفـــل ..
لولوه وأم هزاع مع ابتسامة كبيرة : صبـــــاح النور ..
لولوه : هلا هلا والله بالمعرس الويه مـــنور اليوم هيه من قدك يا بابا عرست وما حد درابنا احن ..
أحمد وهو يضحك برقة وييلس عدال امه ويلوي عليها عقب يحبها على إيدها : ههههههههههههههااااي فديت أمــــاية والله ..
لولوه : هههههههههااي اونك تستحي وما تبا ترد يييييييهههااااء ما أحيدك تستحي ماي برذر ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : هه من قال إنيه أستحي بس ماريد أرد على الحسودين قولي ماشالله عشان أرد عليج وغير جي هب راد يا ماما انتي بالذات ينخاف من عينج ..
لولوه وهي مبطله عيونها : أنــــا ؟؟؟؟
أحمد وهو بدا يصب لعمره شاهي : هيه انتي ما تحيدين يوم كنا مسافرين الصيف اللي طاف ويوم شفتي الحرمه وقلتي خييييبه ما اطولها شو استوى ؟؟
موزه وكأنها تذكرت السالفة : ههههههههههههههههههههههههههااااي هيه هيه امررره من خلصت لولوه رمستها اندبغت الحرمه على ويها ههههههههههه ويحليلها والله اسميج ما عينتي خير يوم عنتي الحرمة .
لولوه اللي ويها غدا أحمر من القفطة : أمـــــايه حرام عليج والله ما عنتها الا إنه الموضوع يا صدفه حراااااااااااااااااام ما قصدت أوووووهووو كم مره أنا بقول هالرمسه يا جماعه ما قصدت أعينها ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااي خلاص خلاص لولوو صدقناج بس بس لا تزعلين ..
لولوه وهي ماده بوزها و أونها بتقوم بصراحه طفروها به السالفه هي ما كانت تقصد شي بس سبحان الله الموضوع جي استوى اففف ما تسوا عليها هالحمرا : خلاص خلاص برايكم أنا بسير حيرتي ..
أحمد وهو حس إنه أخته الدلوعه زعلت وما حب إنه أحد يزعل خاصه إنها البنت الوحيدة في البيت بعد زواج فاطمه أخته : لووووولوووو والله آسف حبيبتي حراااااام تزعلين منيه أنا بالذات ..
لولوه وهي تطالعه من فوق : لا والله وليش إنت بالذات ؟؟
أحمد وهو يبتسم : أممممم لأنيه معرس يديد وريل ربيعتج وبنت عمج المصـــون وغير وجي وهذا الأهم إنيه مزيون الإمارات بكبرها كل هذا ما يسدج ..
لولوه وهي تضحك تحب أخوها وخاصه أحمد اللي الكل يحبه ويحترمه : ههههههههههههااي يا ويــل حالي عالتواضع والله إنك حفلة بس بدون كيك ..
سعيد اللي كان نازل منفخ وحالته حاله لأنه ارتبش في الملجة مع حمد وسلطان وعقب سار وسهر ويا ربعه سوالف وضحك سمع نص رمسة لولوه : كيك وين الكيك أنا ما كليت كيك البارحة ..
الكل : هههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااي ...
موزه : هههههههههههه يا ولدي أنا بسألك الناس يوم يدشون يسلمون ويعينون من الله خير وانت الا همك كرشتك ..
سعيد وهو يطالع جسمه أونه منصدم : ويــنها وينـــها قوليلي انت بس ويــنها ؟؟
لولوه وهي تتطالعه باستغراب : شــو هي اللي ويــنها ؟؟
سعيد وهو يرفع راسه : الكـــرشه وينها والله لأراويكم فيها أنا قايللها ما تييني الا يوم أصك الستين ليش تيي الحين أفففففف شو هالحالة ..
الكـــل نقع ضحك على هبل سعيد وسوالفه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد وعيونه تدمع من كثر ما ضحك : والله إنك خبل إنت وهالكشة اللي عليك انزين تسبح وتلبس وأكشخ وإنزل عقب هب الا تيينا جي ..
سعيد وهو ييلس عدال أخوه ويطالعه بخقه : جي قالولك حرمه أنا أتلبس وأكشخ جي ما شي محنة ..
أحمد : ههههههههههههااي ما يحتــاي اسكت اسكت دخيلك والله من ترمس أحس بلوعه ..
سعيد وهو يغمز لأحمد بعيونه ويرفع حيانه : هااااااه ما مدالك ياخي توك الا مالج البارحه منك العيال ومنها المال انشالله ..
أحمد اللي نقع ضحك ودح سعيد على ظهره ويحليله سعيد من الضربه غص وتم يكح ( هو هب من متن أحمد أو حتى من ضعف سعيد الاثنين ما شالله طول بعرض حتى مع صغر سعيد بس كان طويل ماشالله عليه واحمد كان جسمه رياضي بس لأن الضربة يت مفاجئة فخلته يغص مكانه ) : ههههههه عنلاتك يالهرم انت متى بتخوز عن هالسوالف ..
سعيد وويهه غدا أحمر من الضربة : شتتتتتتتتتت أحمد يا بابا خف إيدك علي والله ما تحمل قلنا معرس بس هب جي إنت شو ناسي إنيه للحين ما عرست جي تبا أســامي تنصدم يوم العرس وتشوف ريلها معاق ..
هزاع اللي كان نازل من فوق وسمع رمسة أخوه كان شكله توه متسبح عالسريع لأنه شعره مبلل وعقم كندورته للحين مبطله وغترته على كتفه : أششششش أششش والله وبدينا نخاف على العروس ونقول أسامي وأسامي يا ويل حالي جاني الا انا الشيبه اللي للحين ما عرست ولا افتركت في العرس ..
سعيد وهو يضحك وحمرت خدوده هو قال هالرمسة الا جي سوالف يعني ما كان يقصد شي منها : ههههههههههه لا لا والله عادي ما اقصد شي الا سوالف ترى يعني بليز لا تيلس تنغز في الرمسة .
هزاع وهو يوخي ويحب راس أمه ويحب لولوه على خدها والثانية تبتسم مستانسه : لا لا حبيبي عادي لا تخــاف ترى أسولف وياك ( ويفتر صوب أحمد ) هاه المعرس شو الهبات اليوم ؟؟
أحمد ويطلع طقم الأسنان : يااااااااااااااااااله يا هزاع لا تتخبر امرررررره فوق فوق السحاب اليوم ...
هزاع وهو يبتسم ويقرب ويوايه أخــوه : ههههه دوم انشالله يا بومــايد ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : شو بومــايد من قــــــــال ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههاااااي هاي حرمتك الخبلة أونها انا بسمي ولديه مــايد ما يخصني ..
سعيد : هههههههههه والله حمدوه هاي كل يوم بحاله أحيدها أول ملزمة على أسم ذيــاب شو ياها الحين وغيرت ..
موزه : يا بوي حمدووووه من يومها متغيره ذاك اليوم يالسه تقول حق أمها انا بسمي راكــان أونه أكشخ وقليل اللي مسين به الاسم ..
أحمد وهو يطــالعهم وهو فاج حلجه : شوووووه شووو شو هالأسامي منو قال إنيه بسمي هالأسامي لا وأنا أخر من يعلم لا لا هب بكيفها أنا أبا بنيه وبسميها الهـــنوف ..
هزاع : ههههههههههههههههههههههااااي والله أول مره أشوف الريال هب راضي بالولد والحرمة هي اللي تدور الأولاد ..
لولوه : ترى إنت ما تــعرف حمدوه ليش تبا الأولاد أونه أحسن بييب أولاد عقب بلعــب وياهم كوره وبنسير البر ونركب دراجات ههههههههههههههه والله إنها هبله ..
أحمد يطالعها وأونه معصب : شوووووو هبله انتي بعد ما أسمحلج والله هاااي حرمتي وانتي الهبلووه هب هي انزينه ..
سعيد وهو يمسح على ظهر أخوه ويرمسه كأنه يواسيه في مأساه : ما عليـــه يا أحمد تحمل وأنا أخوك وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وما عليه انشالله بتصح يوم بتعرس ..
أحمد وهو يطالع سعيد بقهــر : شو تقوووووووووول انت أفففففف سعيد ترى والله بتنضرب ..
الكل : هههههههههههههااااااااااااااااااااااااي هههههههههههههههههههههه ..
موزه : تعال تعال يا حبيبي عندي ما عليك منهم هذيل والله إنك خذت شيخة البنـــات كلهم ماشالله عليها حمـــده بنت خالد والله إنها كانت مسكته والحريم ماتوا يوم شافوها البارحة والكل تمنى لو كان ماخذنها لولادهم ....
لولوه : بصــــــراحه حمدوه البارحه كــانت طالعه عـــذااااب قمر فديتها بس أخوي بعــد حلوووو وما عليــــه رمســــة والله إنه البنات أمس ماتوا من شافوا أحمد وكلهم حشروني أونه هذا أخوج والله أنه رحيـــــــــــم ههههههههههه وكلهم قالوا ماشالله إذا المعرس والعروس جي عيل عيالهم كيف بيطلعون ..
أحمد اللي استانس على هالمدحه نفخ صدره وتم يطالع اخوانه بخقه : هييييييييه عشووووون عيل ..
هزاع : ههههههههههههههههههاااااااااي ما عليه باجر أنا يوم بعرس بتشوف حرمتيه كيف بتكون ..
موزه وهي تتطالع ولدها : لاااا ما عليـــك إحن نعرف حرمتك والكل شايفنها ويعرفها ..
هزاع اللي افتر صوب أمه على طول وهو منصدم من رمسة أمه : شوووووووه شو تقولين أمايه ؟؟
موزه وهي تبتسم : شو شو أقووول بعـــد جي شو متوقع يعني بتاخذ وحده قبيلية ومريم بنت عمــك موجوده ترى مريم حرمة سنعة وما عليهـــا رمسة ..
الكل أفتــر صوب هزاع اللي ما كان حاس بشي أصلا عقله توقف عند كلمة مريم وما سمع أي شي من رمسة أمه كان باين على ويهه إنه مصــدوم : هاااااااااه شووووووو ومنو قال إنيه أباها ؟؟
موزه وهي تتطالعه بعصبية : شو ما تبـــاها ومنو شاورك إنت بتاخذها طيب غصب بتاخذها وأبــوك رمس عمـــك خلاص وانشالله بتملجون بعد فترة انشالله ..
هــزاع اللي بدا يعصب ليش يسون فيه جي هو مايبا مريم هب لشي بس خلاص قلبه صار ملك وحده ثانية هو الحين يحب ميرا وما يبا غيرها ليش أهله يسون جي من دون علمه ومن دون ما يشاورونه حتى كان منقهر ومعصب لدرجة إنه ويهه غدا أحمــر حتى أخوانه خافوا من شافوه لا يسوي شي متهور بس هو قام على طول حس إنه مضغووط لدرجة إنه بيختنق من القهر شل غترته ومبايله وطلع من البيــت الكل صد صوب موزه اللي ما اهتمت طالعتهم وسكتت وقامت دخلت حيرتها كانوا يعرفون إنه أمهم من تحط شي في راسها مستحيل شي يردها وإنه هالموضوع ما فيه نقــاش خلاص هزاع بياخذ مريم بنت عمه وما في مجال للرفض بصراحه الكل كان متوقع هالشي بس يعني لو هزاع رافض خلاص الزواج بالذات المفروض أيي بالتفاهم هب بالغصب كلهم غمضهم هزاع بس ما قدروا يقولون شي أو يسون شي وانجلبت الفرحه في بيت ســالم الرميثي الي حزن واختفت أصوات الضحكه وعم هدوء كئيب بيت سالم الرميثي ..
غــرفة خليفة وفــــاطمة :
خليفة : الحين صــدق صـــدق كم شهر باقيلج ؟؟
فــاطمة وهي يالسه تطلع الثياب من الكبت وتعدلهم وترد تحطهم : أممممممم أنا توني في الخــامس يعني باقيلي أربع شهور انشالله ..
خليــفة وهو مطلع موبايله ويالس يحسب : أمممممم يعني على بداية شهر 11 انشالله ياااااااي للحين مطوله شو ها أفففففففف فطوم مافيني صبــر والله ( وانسدح عالشبرية ) ..
فاطمة اللي تمت تضحك على ريلها شكله مثل الياهل وهو يدلع : ههههههههههههههههه ( يلست عداله على الشبرية وتمت تمسح على راسه ) خليفة حبيبي شو فــيك حياتي ؟؟
خليفة وهو يعتدل وييلس على جنب ويبتسم لحرمته وتم متأمل فيها : أممممممم فطوم تعرفين إنيه أحبـــج وأمووووت فيج والله يا فطــوم إنه كل يوم يزيد حبي لج يارب الله ما يحرمني منج ..
فاطمــة اللي استحت من رمسة ريلها :أمممممممممم اشكثر تحــبني ..
خليفة وهو يبتسم بكل الحب اللي في العالم : اختلفــنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقــنا إنك أكثر وأنا أكثــر
من عدد رمل الصحـــــاري
ومن المطــر أكثر وأكثـــر
كيف نخــفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفه ملامح
فــاطمة وهي تتطالعه وتتأمل في ويهه الحلو وفي خاطرها تتفداه مليون مره وتتفدا روحه وطيبته وعصبيته هي تحب كل شي فيه من يوم كانت صغيره وهي تموت فيه : أحبــــك خليفة والله لا يحرمنيه منك ويخليك لي ولعيالك يـــاربي ويوفقك ياربي في حيــاتك ..
خليفة ابتسم ومسك إيدها وحبها على إيدها وشوي وتحدر عليهم يزوي وهي قابضه دفتر التلوين مالهم : باباه سوووووف سموه ما تعطيني اللون الأحمل ( الأحمر) أنا أليد ألون وهي ما تخليني ..
خليفة وهو يطالع فطوم وعقب يضحك بنتهم خربت عليهم جوهم فقام واعتدل بس تم يالس على الشبريه وفتح إيده لبنته دعوه منه إنها تيي في حضنه : تعالي عندي يا الدلوعه انتي ..
يزوي وهي تضحك ببراءه وتفر الدفتر وتربع صوب أبوها وتطيح في حضنه وتلوي عليه بإيدها الصغيرة وهي مستانسه إنها الوحيده اللي في حضن أبوها وخليفة ما قصر كل شوي ويحبب فيها ..
شموه : لااااااا والله هييييييييييه الحين علفت إنه ماحد يحبني هنيه أنا ما أحبكم ..
فاطمه وهي تطالع بنتها : منو قال إحن ما نحبج شمووه شو هالرمسه ؟؟
شموه وهي ماسكه اللون الأحمر والدفتر وتأشر على يزوي : انتو تحبوها هي بس وانا ما تحبوني ليس بابا يحب يزوي بس وبعدين انتو هنيه وانا بلوحي بله ( بره ) ..
خليفة وهي يقولها تعالي بس شموه عنيده ما طاعت تييه : ماااااابا انت لوح عند يزوي انا ما احبك أنا بلوح عند عموه حمده وخالي أحمد ما أليدكم خلاص أنا بسيل عنكم ( وأونها تسير صوب كبتها وتبا تطلع ثيابها بس ما طلعت غير فستانها اللي تحبه ونعالها وأونها طلعت خلاص يعني ما تباهم )...
يزوي تتطالع ابوها وفي عيونها دموع ( مسكين حالها هاليزوي طيبه وعلى نياتها ) : بابا انت بتخلي سموه تلوح بابا حلااااااام لا تخليها تلوح بعدين انا مع منو بنام وبلعب مع منو حلااااااام بابا قولها تيي خلاص انا مابا اللون الأحمل ..
خليفة يطالع فاطمه ويضحك كأنه يقول شوفي البراءة : ههههههههههههههههاااي ما عليه حبيبتي شموه الحين بتيي لا تخافي ..
وما كمل رمسته الا شموه مدخله راسها من الباب وهي أونها معصبه : ماما تعالي افتحي الباب ما علفت أفتحه ( وشوي دخلت داخل الحيره أونها نست شي ) يزووي انتي ليس تخليني أروح ليس ما ييتي تقوليلي لا سموه لا تلوحي ما عليييه ما أحبج أنا ..
يزوي وهي تربع صوب شمه : سموووووه حلاااااام لا تلوحين خلاص انا ماليييد ألون بس لا تلوحي عند عموه حمده ..
فاطمة : هههههههههههه شمووه خلاص حبيبتي تمي ويانا إحنا نحبج وما نريدج تروحين ...
شمه وهي تتطالع أبوها اللي للحين ما سوالها سالفه بس خليفة تعمد يطنشها ولا هو ما تهون عليه شموه ورد انسدح على الشبريه وكأنه هاي الحركة هي إشاره عشان شموه تربع على أبوها وتيلس فوق بطنه وتضرب على صدره : باااااااااابا خلاص لا تزعل أنا ما بلوح باااابا لا تبكي ..
خليفة وما رام يتحمل حركات بنته حضنها وتم ناقع ضحك : ههههههههههههههههههاااي والله إنج يا شموه سوالف ههههههههههههههههههههه اونه لا تبكي ..
يزوي وهي مستانسه وتربع صوب امها وتلوي عليها : ههههههههههه ماما وتأشر على بطنها هنيه في نونو صح ..
فاطمة وهي تبتسم : هيه حبيبتي هنيه في نونو ..
شموه وهي تتحرك من فوق أبوها وتيلس عدال أمها وتحبها على بطنها وترفع راسها وتبتسم : ماما هنيه زايد موجود صح ؟؟
خليفة يلس وتم يطالع شموه : منو قـــال جي ؟؟
شموه وهي تتطالعه ببراءة : عموووووه حمده قالت إنه داخل ماما في زايــــد ..
فاطمه وهي تضحك :هههههههههههههههههههههههاااي والله حمدوه هاي متحكمه فينا دومها جي تسمي وتنشر الاسم وغصبن عنا لازم نرد نسمي الاسم اللي تسميه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههاااي طبعا شموه ويزوي هب فاهمين شي بس يلا ماشي شغله ..
في سيــــــارة هــزاع :
الساعه الثانية عشر ظهرا :
هزاع : يـــاربي سترك أنا شو سويت في حياتي عشان يستويبي جي صح إنه مريم بنت عمي وما عليها رمسة بس انا خلاص ما أحبها وما أقــدر أشوفها غير أخت غاليه وبس صح إنه رمسة أمايه صح مريم بنت عمي ومطلقه الحين وعندها ولد ولازم أحد يستر عليها ويحميها من شر هالدنيا بس قلبي قلبي هذا شو أسوي فيه قلبي الا هب شايف حد في الدنيا غير ميرا آآآآآآآآآآآآآآآه يا ميرا شو سويتي فيني شو اللي خلاني أحبج وما أنام الليل غير وأنا أفكر فيج يااااله يا ميرا الله الشاهد بس كيف قلبي تعلق فيج مستعد أحــارب أهليه كلهم بس إنه ما حد يمنعنيه عنج والله لو أسوووووم روحي عطيه لج والله لأسويها بس أنا به الحالة بسعد ومريم شو بتسوي يوم بتعرف به السالفة حتى لو هي رفضت ما حد بيسمع رايها هاي الأمور أكبر عني وعنها مريم وضعها ما يساعد إنها ترفض بس أنا ما اقدر اسوي جي أنا قلبي هب لي قلبي ملك وحده ثانيه يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااله رحمتك يارب ارحمني برحمتك شو الحل ياربي يعني الفتره اللي أيي فيها البلاد هذا يستوي أنا شو ردني أحسلي أسافر ولا اتم هنيه بس أوووووووهو شو هالحــالة (وشوي ويسمع صوت الأذان) استغر الله رحمتك يارب وصبرني والهمني الخير يا ربي حرك هزاع سيارته اللي كان موقفنها في واحد من الباركنات جدام البحر وتحرك صوب المسيد وهو يدعي ربه إنه ييسرله الأمور ويساعده في إنه يتخذ قراره اللي مهما عارض بيضطر في الأخير إنه يوافق لأنه ما يبا يعارض أهله ولا يجرح مريم برفضه حتى لو ما كان يحبها وتم يقول فخاطره يمكن هذا قضاء من ربي عشان أستر على بنت عمي وأحميها ويمكن فه الموضوع خيره للكل لأنه لو عاند يمكن القلوب تشل فخواطرها والأهل يتفرقون وهذا الشي اللي ما يباه لأنه عمه خالد عنده أغلى من العالم واللي فيه بس ما قدر يسامح نفسه خاصه إنه يعرف إنه ميرا تحبه و أكيد تتريا اليوم اللي بيي يخطبها فيه بس دخيلج سامحيني يا ميرااا والله ما أقدر أسوي شي فه الموضوع وياليت تفهمين وارتاح هزاع بعد ما اتخذ هذا القرار وهو فرحة أهله ويمعتهم اهم من أي شي ثاني وانشالله الله بيوفقه ويا مريم وبيستطيع إنه يعوضها عن كل شي فات ..
بعد صلاة العصــــر :
سلطان : ههههههههههههههههههههاااي ياخي خلاص بسك والله هزأتك سيير حرام والله رحمت حالك ..
مطر وهو للحين قابض عمره يبا يعوض الخسارة : لاااااااا والله ما رحت اللين ما أهزمك سلطان يلا يلا بنلعب جيم مره ثانيه ..
سلطان وهو ناقع ضحك على اخوه اللي من ساعه وهو يحاول يهزمه وهب رايم عاد سلطان خبره في
اللعب :ههههههههههههههههههههههههههههااااااي مطور والله بطني عورني عنبوه إحن من ساعه نلعب وانت هب رايم تفوز ههههههههههههه ياخي بسك والله أحسك شوي وبتنفجر علينا ..
الريم اللي كانت يالسه وراهم وتشوفهم وهم يلعبون : ههههههههههههههااي فديتك بوغيث ما عليك منه هذا ترى إنت كنت في أمريكا تدري لكن هذا لا شغله ولا مشغله الا هالبلاي ستيشن يالس يلعب فيها عسب جي طلع خبره فيها ..
مطر وهو يلتفت وحس إنه أخته برمستها هاي أنقذته من الخسارة مره ثانيه جدام سلطان لأنه من الصبح يحاول يفوز بس هو اصلا ما يعرف وبما إنه مطــر لازم يتذاكي على الكل ويخق عليهم أونه أعرف : هيه والله صدقج أنا ما كنت فاضي له السوالف ( وقام ويلس عدال أخته على الكرسي ويلس ياكل من المكسرات اللي هي حاطتنهم ) ..
سلطان وهو يقوم ورا اخوه وييلس مجابلهم : هيه أمررررررره ما شي وقت خل عنك قول إنك مليت من كثــر الخسارة وما عرفت شو تسوي جان تقول وقت وما أدري شووه اللي يسمعك يقول انا اللي دووم فاضي والله إنت ما تعــرف المشاغل اللي على راسي ..
مطر وهو للحين ياكل المكسرات : الله يعــنك انشالله يوم برد بشتغل وياك في الشركه بس بطي ومحمد ما يساعدونك ..
سلطان وكأنه تذكر شي يلوع سوا حركة بشفايفه كانه لاعت جبده منهم : يااااااااااخي دخيل والدينك لا تييب طاريهم والله هذيل يقهرون اسمهم عيال عمي وأصحاب الشركة بالاسم مالت عليهم لا يدلون شي ولا يشتغلون بس مالومهم وكل واحد منهم زين مخلص الثانوية وبالدز بعــد والله إنهم يرفعون ضغطي بس يعرفون يتشرطون على السكرتيرة ويعفسون الشغل وأيي وانا وعمك هالمسكــين ونصل من وراهم (بعدين كأنه تذكر شي ويلس يضحك ) هههههههههههههههههههههههههههااي ياخي ذاك اليوم ما ادري شو مسوين وجالبين الشغل فوق تحت وأنا سرت عند عمي وكان معصب من الخاطر ويوم تنشدني قلتله ما أندل امبونه هذا الملف كان عند بطي والله ما خلصت رمستيه الا أشوف عمري طاير صوب مكتب بطي وتم يهزبه والأخس كان عند بطي اجتماع اونه والله ولا سكت تم يفاتن عليه جدام الموظفين وأنا وراه ابا اطلعه ومناك قابض عمري لا انفجر ضحك في ويه بطي اللي ويهه غدا احمر من الفشله بس والله ما رام يرمس ولا يرفع عينه جدام عمي بس جان تبا الصدق يستاهل مالت عليه خسرنا صفقه مهمه ..
مطــر : ههههههههههههههههه يحليله بطوي عاد عمي من الله عصبي وينخاف منه ما بالك وهو معصب والله إنه يروع ..
الريم : لا لا لا ما عليك عمي عصبي علينا كلنا الا سلطان من يشوفه يدق سوالف وياه ولا كأنهم ربع من سنين والله إنه يرتبش وياه ..
سلطان وهو يطالعها بخقه : يا ماما هب كل النس تقدر تسوي اللي يسوي سلطان بس لو تبون الصدق ترى والله عمي وايـــد طيب وحبوب وينحب بس هو أحيانا جي تحس إنه يتعمد يظهر بمظهر القوي عشان ماحد يخالف أوامره بس والله هو طيب اتخبرني انا عنه لأنيه طول الوقت عنده لولا حزم عميه ترى والله هالشركات وهالحلال ما تطور وإحن من زمان مفلسين بس هو له اسمه وهيبته في السوق ..
مطـر وهو يبتسم : وشكلك إنت بعد لك هيبته لأنه ذاك اليوم واحد يوم شاف أسميه قالي إنت أخو سلطان الكتبي قلتله هيه والله إنه ماشي خمس دقايق وأنا أوراقي مخلصه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههااي هذا عشان يعلمك ما تقلل من قيمة أخوك ..
أم مطر وهي توها حادره الصاله : الســلام عليكم ..
الكل : وعليكم الســلام والرحمه ..
سلطان وهو يقرب من أمه ويلوي عليها : هاه أمايه شحالج وينج الغاليه بطيتي إنت قايله الا بزور الحرمه خمس دقايق وبرد ..
أم مطر وهي تحاول تتفجج من سلطان اللي لاوي عليها : يااااااله يا ولدي ظك عني هيش تتحسبني وحده من هاليعريات مالتك لاوي علي ظك ظك عنبو بتكسرلي عظامي أمبوني ما أقهرها هاللزقه ..
سلطان وهو يخلي أمه ويحبها على برقعها : هههههههههههههاااي الحين هالمزيونات اللي أنا أرمسهن خليتيهن يعريات أخر شي بس ياااااله شو أقول غير الله يسامحج يا أمايه والله لو سمعوج ههههههه بيموتون من القهر بس انتي ليش طولتي ؟؟
أم مطر : والله امبونيه بسير أسلم على خالة هزاع ربيعكم بس يوم سرتله يانا خبر عن وحده من الحرمات مريضة وسرنا المستشفى نسلم عليها وخذتنا السوالف عاد والله وين وين يوم قدرت اتفجج من الحريم ولا يلستهم حلوه ما تنمل ..
سلطان : لازم ترى انتي مثل ولدج معشــوقة الجماهير طالعه علي يعلني أفداج غرشوبه والكل يموت في هواج ..
مطر وهو يطالعه من فوق لتحت : ومن درااااااااابك انت بس اونه غرشوب سلطان هذا ويه ولا اشارة قف ..
سلطان وهو أونه يضحك : ها ها ها ها لا لا ما أقدر سير ييب شيول وتعال قرقطني والله دمك خفيف ياخي القرض تتطور وإنت للحين يالسلي على إشارة قف هههههههههههه والله حاله بس كم بنعلم إحن ..
الريم : هههههههههههههااي يحقلي يا بوميييد والله إنك مزيون العين بكبرها ..
سلطان وهو أونه يبوس أخته في الهوا : يااااااااااااااااااااخي أما ماحد يفهمني فه البيت غير هالبنيه والله إنها روووووووعه ..
الريم على طول استحت وحمر ويها وأونها تبا تغير الموضوع : أماااااايه صدق شو رايج في الملجة البارحة ..
أم مطر : والله إنه العرب ما قصروووووا ما خلوا شي ما يابوه ولا سووه والشاهد الله إنه بنتهم كانت قمر عيني عليها بارده بس والله ما ريت بنت برحااااااامة حمده بنت خالد ..
الريم : بصــــــراحه هيه والله إنها تخبــل هالحمده والله تمنيتها لك يا بومييييد طيبه ورقه وجمال ولا روح حـــلوة بصراحه روعه هالإنسانه الله يوفقها انشالله ..
مطــر : بس ترى احمد بعد ماشالله عليه ريال ما عليه رمسة والله إنك مزيووووووون وشيخ في تعامله مع الشباب مع إنيه البارحه بس تلاقيت وياه هو وولد عمه حمد بس بصراحه عرب ما عليهم رمسه ..
سلطــان اللي كان سرحان كان يفكر في حمده هاي اللي كل يتمدح فيها من الصبح يعني صدق هي على قد ما هم يوصفون من جمال أففففف أنا شلي في البنت يالس أفكر فيها خلاص البنت عرست أحسلي أنساها وأفكــر في الحاضر : والله مــا كذبت الشباب كلهم ما عليهم رمسه كل واحد أحلى عن الثاني وكل واحد أطيب عن الثاني والله إنيه اندمجت مه حمد اكثــر شي حسيته خبل مثليه بس هب راعي مغازل يقولي خاطب وانشالله بيملج قريب ..
مطر : هههههههههههههههههههه هيه حمد والله إنه هالريال سوالف أحيد هزاع يأشرلي على حمد ويقولي شوف خبال حمد ما يساوي شي عدال خبال اخته ظنتي الا يقصد العروس ..
سلطان ياهي حاله شو هالحمده اللي بتظهرلي كل شوي أفففف ليش كل ما احاول أفكر فيها ألاقي نفسي أفكر فيها سلطان من دون ما يحس تم يتذكر ويه حمد ويحاول يتخيل صورة حمده بما إنه اخوها ما كان يعرف ليش في شي غصب عنه يخليه يفكـــر فيها شي هو ما يريده بس يحس إنه حمده جبرت نفسها في أفكــاره سلطان تم سرحان في أفكاره والكل تم يسولف عقب كل واحد سار حيرته عسب يستعدون للصلاة والأفكـــار للحين تيي في بال سلطان ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
برايكم شو بيستوي بيـــن هزاع وأهـــله ؟؟
وهــزاع بيتم رافض الموضـــوع ولا خلاص بيرضا بقرار عقله؟؟
مريم شــو بتســوي يوم بتعرف بالســـالفه خاصه وهي تعرف إنه هزاع يحب ميرا ؟؟
وميــرا شو بتسوي يوم بتعـــرف بالســالفة وكيف بتكــون ردة فعلهـــــــــــا؟؟
وسلطان هذا البطــل اليديد اللي ظهر لنا في قصة دمعة أمل بيكون له دور في تغير الأمور وشو بيستويبه ؟؟
خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي ..
سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق ..
خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور ..
حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة ..
أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس ..
هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك ..
حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف ..
هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت ..
خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة ..
خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر ..
سالم : انشـــــالله ..
أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة ..
حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس ..
خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها ..
الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن ..
ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق ..
حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها ..
هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي ..
خــالد : عــونك يا ولدي ..
هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها ..
خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر ..
حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك ..
أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي ..
حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي ..
خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟
هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله ..
خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها ..
الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله ..
الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ...
فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل ..
مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين ..
فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها ..
حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين ..
لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى ..
حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني ..
لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج ..
حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ...
فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه ..
حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه ..
مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني ..
فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار ..
لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس ..
حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله ..
لولوه : .................................
حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو ..
لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين ..
حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم ..
لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة ..
حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم ..
لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج ..
حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي ..
لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه ..
مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة ..
حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههاااي ..
فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب ..
حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) ..
الكل : هههههههههههههههههههههااااي ههههههههههههه .....
لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه ..
فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟
مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج ..
مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين ..
لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين ..
ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم ..
خــالد : الا وين أمج ..
مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون ..
خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة.
مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك ..
خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها ..
خــالد وهو حاط راسه بين إيديه : الحين شو بقــول للريــال ..
مزنـة وهي تيلس عدال ريلها : يا خــالد لا ترد عليه الحين مريم لو تلف العالم كله ما بتحصل ريال يصونها أو يحترمها كثر هــزاع هذا ولد عمـه من دمها ولحمها وهو الوحيد اللي بيحميها إنت عطها وقت وانشالله رايها بيتغير ..
خـالد : والله ما اعرف يا مزنه البنـت شكلها رافضة الموضوع أمرره ما اعرف بس أخـاف هي تكون متعقدة من الزواج بشكل عـام وبعد اللي استوالها خلاها تكره الزواج وتعافه وأنا كله ولا أغصــب وحده من بنـاتي على شي هي ما تبـاه حتى لو إنيه اعرف إنه هالشي بيفيدها أباها تكون مقتنعه بالشي خـاصة إنه هذا زواج هب لعــبة ..
مزنه : عطــها وقت يا خــالد وقول لأخوك وولده إنه مريم طلبت وقــت تفكــر وبنرد عليـكم عقب ..
خـالد وهو يرفع راسه وشكله كان مبين إنه مهموم : هـذا رايج ؟؟!
مزنـة : هيـه هذا رايي هــزاع ما يتعوض وبنتك لازم تفكـر مليون مره قبل ما ترفض هـزاع ..
خـالد وهو يقوم واقف : خـلاص انشـالله الحين أنا بسير الميلس وبخبرهم والله يعين ..
مزنـة : خــالد ..
خـالد وهو يفتر صوبها : لبييه ..
مزنه وهي تبتسم : لبية في منى انشالله .. لا تكــدر بخاطرك يا بوخليفة وانشالله مريم الله بيهديها بس إنت لا تزعل عمـرك ..
خالد وهو يبتسم ويقرب منها ويحبها على راسها وطلع من الحيــرة بعد ما ردله الأمل اللي تبدد في صرخة مريم دعا فخـاطره إنه مريم تغيـر رايها وتوافق على ولد عمهــا ..
في حجــرة مريم :
كانت مريم منسدحة على شبريتها وتصيح كانت تفكـر في رمسة أبوهـا ما تعـرف ليش هي الحين تبكي بس تعرف إنه هالموضوع كلـه هب داش راسها هــزاع يتقدملي أنا ليش هـزاع يحب ميرا هب الا يحبها يعشها بعـد ليش ياي يخطبني أنا أكيد أهـله أجبره على هالشي وأنا مستحيــل أخذ واحد أهـله غاصبينه علي هــزاع ما بيوافق الا جي أكيــد استوى شي جايد في بيت عمي بس ليش يـاربي يوم أنا بديـت أنسى هـزاع وأنسى حبه اللي تم عـايش فداخلي سنين يستوي هذا كلــه يوم خلاص اقتنعت إنه هـزاع مستحيل يكون لي يي ويخطبني آآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بتتحمل كم بتتحمل ما يسد سهيل واللي سواه فيــك الحين ياي هــزاع عشان يرش الملح على جرحي الحين أنا أستويت محل شفــقة في البيت سرت المطلقة اللي الكل يستحي منها ويبا يفــتك منها الله يســامحك يا سهـيل الله يسامحك على اللي سويته فيني ( تمت مريم تتأمل ويه سيف اللي كان راقد بكـل سلام وكل هدوء العـالم ) آآآآخ يا ولدي شكلنا أنا وإنت بنتقــاسم هالعـذاب طول عمرنا بنضطر نتحمل هالشفقــة في عيون الكل وإنت يا هــزاع كيف ترضاها لي كيف توقعت إنيه ممكن أوافق عليــك وأنا أعرف إنك تحب غــيري الله العـالم بصدمتي يوم عرفت فعيونك إنك تحب ميرا يسد إنيه سكت وابتسمت وأنا أحــاول أخفي جرحي بس إنت ييت اليوم وكأنك يلست تطعن فجرحي وتـزيده أكثـر وأكثــر بس مستحيــل أوافق على واحد مغصوب علي وبنشوف أنا ولا إنت يا هـــزاع وبراويك من هي مريــم الرميثي ..
في الصــالة :
حمده وهي تيلس تأفف بعد ما عيـزت إنها تعرف السالفة من أمها وهي تنافخ متضيجه على أختها بس تدق عليها ومريم هب طايعة تفتحلها الباب وأمها ما تبـا تقولها شي والكل ساكت عنها بس قالت فخـاطرها انشالله يوم مريم بتهدا بحــاول أعرف منها الســالفة شوي وحدر حمد وهو يهود عشان اللي يبا يتحجب يتحجب ..
حمد : هووووووود هووود ..
مزنة : هدااا هدااااا يا ولدي قرب ماحد غريب ..
حمد : الســلام عليكم والرحمـة ..
الكل : وعليــكم السـلام ورحمة الله وبركـاته ..
حمد وهو يرفع عينه صوب حمده وابتسم يوم شاف عدولها وكشختها ( كانت لابسة تنورة جنز بيج عليها زخرفة هــادية باللون الأزرق وقميص أزرق راقي بشـكل وطالع حليوو عليها وكانت حاطه أيشدو أزرق خفيف ومجحله عيونها بجحـال أزرق وحاطه غلوس وردي لامع شوي وطالع عليها جنــان خاصة إنه خدودها البيض كانن حمــر لأنها كانت معصبة وخصله كبيرة من شعـرها كانت طايحة على ويها ): هااااه العروس شحــالج ..
حمده رفعت راسها ومدت بزوها : زفــــــــت .
حمد : أفــاااا ليش عــاد شو ياينج ؟!
حمده وهي ما تبي تقول لأخوها شي الحين اللي هي تعرف السـالفة : ماشي بس الا جي ..
حمد وهو يييلس عدالها ويحط إيده على جتفها : ههههههه مشكـلة اللي يدلعــون ..
فاطمة : هههههه للحين يا حلو ما شفت شي بعد دلـع الأخت يختلف عن دلــع الحرمة ..
حمد وهو يعض على شفــايفة : لا يا حلوه هـــأي غيرها هاي يحقلها تتدلع وتتشرط بعــد جي أنا كل يوم بعــرس فديتها والله ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههه ثرك مصطاب يا ولــد عمي ..
حمد وهو أونه يالس يدور على شي وكل شوي يقوم يدور في مكان مره تحت التكية ومره تحت الزولية ومرة فمخباه حمده : حموووود شفييييييك شو تدور ..
حمد وهو أونه هب متنبه : هاااااه لا ماشي بس جني سمعت حد يرمس من شوي سمعتوا شي ظنتي الا برص رمس ..
لولوه وهي مبطله عيونها وفــاجة حلجها : شووووووووووه بررررررررررص صدق مالت عليك بس هب منك مني أنا اللي يالسة أرمسك ..
موزة : لولوه عيـــب هذا أكبــر عنج إحترمي عمــرج ..
مزنة وهي تضحك : ههههههههههههااي ما عليج منهم يا موزة هذيل الا يهال قومي إحن بنسير نشوف العشا برايهم هذيل خليهم يتصافون أروحهم .. ( قاموا موزه ومزنة وساروا صوب المطابخ وهي حست إنها فرصة عشـان تتخبر أختها شو استوى على مريم لأنها كانت تصلي وما سمعت شي ) ..
حمد ويضحك على لولوه : هههههههههههههههههااي لولوه والله بصــراحة صدق هذا ويهج ولا ويه نعــامة والله بصــراحة الله يعين ريلج كيف بيتحمل يجابلج ليل نهـار ..
لولوه : جب إنت مالك خص تصدق إنك سخيـــف ومــاصخ ..
حمد وهو يبتسم بهبل ويحط ريل على ريل : ماصخ ، خلاص حطي عليه ملح ههههههااي ..
لولوه وهي تصد بويها الصوب الثاني : أقولك يالله أجلب ويهك ..
حمد : أجلبه أي صفحــة ؟؟ ههههههههههااي ..
لولوه : الله يعــافيك ..
حمد : ليش الأخت داشة مستشفى ؟ ههههههههههههههههههه ..
لولوه : الحمدلله والشكــر ..
حمـد : شو ناشــة من على الغــدا ؟ ههههههههههههههههههااي ...
لولوه وهي منقهر منه : إنت صـــاحي ؟؟
حمد وهو عايبنه الاستهبال : لا محمـــد هههههههااي ..
لولوه وهي تفره بالمخده اللي كانت عدالها عالكرسي : أقولك يالله زووول ..
حمد : زوول ولا خــال هههههههه ...
لولوه : والله حمــد ترى دمك ثقيـل ..
حمد وهو ناوي عليها الا بيطفرها اليوم : دمي ثقيل !! ليش كم وزنــة ؟ هههههههههااي ..
لولوه : يا مبرد دمك يا أخي ..
حمــد : خــلاص حطيــه في المايكرويــف ههههههاا ..
الكل : ههههههههههههههههههاااي ..
حمده وهي ناقعة ضحك حتى شوي من جحالها ساح وهي ما عندها خبر يالس تضحك : هههههااااي حمد والله حـــرام عليك صدق مــــاصخ ياخي بسك والله قطعتها ..
حمد وهو يطالعها : ليش هي ورقة عشان أقطعـــها ..
فــاطمة : هههههههههههههههههههههههاااي والله حرام عليك فديتج والله يا لولوو ما يسوا عليج ولد عمج هـذا صدق حمــد حراام كله ولا ختيه ..
لولوه وهي منقهره منهم ودموعها فعيونها : لا والله الحين افتكرتوا فيني بس ما عليــــه شكــــــرا .. ( وقـامت عنهم وسارت فوق وهي تصيح ) ..
حمد وهو منصدم : شوووووووو معقوولة تكون زعــلت والله حــرام والله كنت أسولف ويـااها ما كنت أقصد شي ..
حمده وهي تبا تقوم وراها : بس إنت زودتــها شوي إنت تعــرف إنه لولوه حســسه وما تتحمل شي وإنت ما خليتها فحــالها ..
حمـد وهومتلوم فيها صدق : والله يــا حمدووه ما قصدت شي بس ســوالف ..
فاطمة اللي تفضحت في ولد عمها وخاصة إنها تعـرف إنه حمد طيب وما يقصد شي بس أختها حساسه شوي قامت بتسير صوب أختها : لا لا ما عليك حمــد الا لولوه بزيه وما تتحمل شي الحين بتنزل وبتسولف وعــاي ولا كأنه شي استوى ..
حمد وهو يطالعه بنظرة متشككه : والله فطووم والله ما كنت قــاصد أضايقها ..
فاطمة وهي تمشي : لا لا ما عليــك منها بس صح وين يزوي وشميم ..
حمد : سايرين مع سعيــد صوب الجمعية يباله شوية أشيا وهو لزقوا فيه الحين بيكونون على وصول انشالله أحيدهم من ساعة رايحين ..
فاطمة وهي تطلع على الدري : أهاااااا خلاص تمام ..
حمد وهو يعلي صوته : فطوووم قوليلها إنيه آآآآآســــــف وما قصدت والله ..
حمــدة وهي تبا تطلع ورا فطووم وحمد عقب تذكر شي ونقز من فوق الكرسي : شتتتتت حمدووه تعالي تعالي بسرعة ..
حمده اللي خافت وردت لأخوها : هااااااه شو فيــك ؟؟
حمد وهو يدزها صوب الميلس الصغير اللي أحمــد يالس يترياها فيه صـارله سـاعه وهو أمبونه مطرش حمد عشان يزقر بس هالخريش دق سوالف مع الحريم ومسوي لبسينج له حمدة وهي تبا توقف وتصد صوب أخوها بس هو هب عاطنها فـرصة اللين دزها لداخل الميلس وهي الشيلة الا عالجتف وحالتها حــالة ويوم يت تبا تصد على حمد وتوها بتلف نص دورة وطاحت عينها على أحمــد اللي كان يالس عالغنفة ومشغل التلفزيون ويوم شافهم قام واقف وهو مستغرب من شكل حمده اللي منصدمة والطريقة اللي دخلت فيــها ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بيرايكم كيف بيكون اللقاء بين حمده وأحمــد ؟؟
مريم شو ممكــن اتسوي بعــد ما عرفت بتم على رايها ؟؟
هـزاع اللي حفـزان بسبة السالفة شو ممكن يسوي يوم يعرف براي مريم ؟؟
حمد شو عن ملجـــته وكيــف بتكون وشو بيستوي بينه وبين لولوه بتسامحه ولا ؟؟