سلطان وهو يبتسم برقه : ههههههه هيه انا ليش إنتي ما تذكـرين شي من اللي صــار ؟؟
حمده وهي تتحرك في المكـان : لا والله هب إني ما أتذكر بس أنا فترة ما بعـد مووت أحمـد ما أتذكـر شي أبـدا يمكن اللي كنت أتذكره هي الوصية اللي قلتها لي غير صووتك اللي دووم كنت اسمعه ..
سلطان وهو يطالعها بخقـه كان يبا يلطف الجو بينهم شوي: هه أعـــرف إني صووتي حلوو ويخبــل بس إنج تسمعينه دووم لا لا شكلي بسير أغنـي ..
حمده بكل خقه وشمووخ : هه أووونه صووتك حلوو يا بابا أنا كنت أتذكر صوتك لأني فيه سمعت وصية أحمد ولا إنت ولا عالبال ولا عالخـاطر وصدقني صووتك لا حلوو ولا شياته ..
سلطان وهو يطالع عيونها اللي صدق شكلها يخبل خاصة هالنظرات اللي كانت تتطالعه فيها بس سكت وصد عنها ما يدري ليش مرت في باله صورة العنود ..
حمده وكأنها حسـت باللي دار في خـاطر سلطان وانحرجت هي بعـد من هالموقف تحركت راده صوب الفلل ..
سلطان وهو يضحك بهدووء : ههههههههههه شفيييج ما تبين تركبيـن الكاسر ؟؟!
حمده وهي تصـد عليه وهي فرحانه : قوووول والله بتخليني أركبـــه ..
سلطان : ههههههههه بخلييييج بس من دون حلف متى ما يكون في خـاطرج تركبينه تعالي وطلعيــه وركبيه أوكي ؟؟!
حمده وهي فرحانه نقزت : يس يس يس هههههههههههههه مشكووور بوحمـده بس لو رديت في رمستك يا ويلك ..
سلطان وهو فرحان إنها تعودت عليه : هههههههه لا ما عليـــج هب راد في رمستيه بس عليج تقنعين حمـد و خليفـة ..
حمده وهي تغمز بعيونها : هه لا مـــا عليك خلي هالسالفـه علي وأنا بتفاهم معـاهم بس أهـم شي لا ترد في رمسـتك إنـت ..
سلطان وهو يضحـك ويركب حصانه بمروونه : ههههههههه لا ما عليـج هب راد يالله مع السلامـه ..
حمده وهي تبتسم له : الله ويـــاك بس لا تعب حصــاني بلييييييييز ..
سلطان وهو فطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههاااي أنا قلت بخليج تركبينه بس ما قلت بعطيج إياه عسب يصير حصـانج ..
حمده وهي تطلع لسانها بشقاوه : ههههههه حسبالي بقدر أقص عليك وأحرجك وتقولي تم واصل بس شكلك بخيل ما تنفع هالحركـات وياك ..
سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وتقولين بتشتغلين في الشركة عندنا عيل عز الله المناقصات والمشاريع راحت في عينها دامج إنتي ويانا أونه أقص عليك ..
حمده وهي تتطالعه بتحدي : لو سمحــت مافي داعي إنزين بعدين أعتبر شغلي عندكم مجـرد فترة لزيادة الخبرة لا أقل ولا أكثر بس عقب أنا بفتح شركتي الخاصة وبنشوف منو اللي بتروح عنه المشاريع..
سلطان وهو يقول في يقول في خاطره ماشالله عليج يا بنت خـالد : هههههههه ما عليج نتمنى لج الخير وأهم ما عندنا إحن راحـة الشعـب .. ( وتحـرك هو والكـاسر ) ..
حمده وهي تتطالعه وهو يبعد عن عينها ويطلع من بوابة المزرعة الكبيرة : هههههههه والله اللي يشوفه ما بيقول هو نفسه سلطان الكتبي اللي الكل يرمس عنه وعن خبرته وقوتـه في السوق .. ( ردت حمـده الفله وشافت إنه الكل نش ويالسين يتريقون ) ..
ميرا كانت لابسة مخوره عيناويه حلووه طالعه عليها وشيلة بيظا بس فيها من لون الكندوره : أحم أحم شو هالرومانسيـة اللي إنتي عايشه فيها قايمة من الصبح وتتحوطيـن في المزرعة إنتي وهالكوب مالج ..
حمده وهي تيلس عدالهم كانت يوعانه خاصة إنها البارحه ما ذاقت شي طوول : هههههههههههه لا والله فدتنيه والله أمبونيه رومانسية بس إنتي شو دراج في الرقـة والشاعريه ..
العنود اللي كانت يالسه تتريق وهي حاطه حمده فوقها وتأكلها : ههههههههه يا عيني عالرومانسية والرقة من الصبح ما نرووم إحن على كل هـذا ..
حمده : شت شت كلكم علي ههههههههههههههههه خييييييبه وين لولو فديتها دووم توقف وياي ..
ميرا وهي تزاقر بصووت عالي : لووووووووووووووولوووه لووووولوووو الفزعـة الفــزعة يا بنت سالم ..
لولوه وهي تتطلع من المطبخ بسرعه : هااااااااه بسم الله عليـــكم شفييييييييييكم شو صار ؟؟!
ميرا وهي أونها جديـة : لحقي على بنت خـالد لحقي على بنت عمــج لأني ناويه عليها اليوم وربي لأراويها ..
لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههههههههههههههه خسج الله يا ميروه إنتي ما تيوزين عن هالحركـات ..
العنود : هههههههههه وين تيوز البارحة يخبرني سلطان عن اللي صـار وياكم في الاصطبل أسمييييه فطسني ضحك والله ..
لولوه : ييييييييييييييييييههههههههااااء يينا عالرمسة البايخه ..
حمده اللي كانت تاكل ولابسة الكل قالت بعدم اهتمام : هههههههه ليش شو صـار البارحة ؟؟!
العنود : الله يسلمج هالمهبل البارحة أونهن ســايرات صوب الاصطبل وتلاقن هناك مع سلطان اللي كان توه راد فقالهن شي طيطار هنيه وهذيلا تمن يصارخن وزاغن وهو يسوي عليهن سوالف المهم بنت عمج خافت طلعت ولحقتها الريم يقولي يوم صديت ما يشوف الا وحـده تقوله جذاااب ..
حمده واللقمة اللي كانت مادتنها وقفت فجأة في الهوا وهي مبطله عيونها : منو ؟؟
العنود : ههههههههههههههههه منو يعني غير هاي أم لسان ميروه أونه جــذاب قالي أنا تيبست بس أشوفها طلعت لسانها وقالتله ماحد قالك عيب تزيغ البنات وتجذب أونه طيطار أونها تبا تتأكد إذا كان صدق فيه طيطار ولا لا ..
ميرا وهي ناقمة : لاااااا والله عيل وربي ريلج جذاااااب أونه طيطار جذاااب والله جذااب مافي شي أنا تميت هناك للساعه تسع ما ريت شي ..
حمـده وهي نقعت ضحـك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههاااي حلفي إنج تميتي هناك عسب تتأكدين من السالفة إنتي غبيه يا بنتي ولا هبله ..
ميرا : لا الثــانيه شو غبيه ولا هبله عيل يجــذب علينا وتبينا نصدقـــــه ..
العنود وهي تضحك : ههههههههه مالت عليييييج ترى هو قالج إنه يسوي عليكن سوالف قبل ما تطلع لولوه أونه تبين تتاكدين ترى الريال أعترف إنه كان يمزح وياكن والسالفة كلها مقصـة ..
ميرا وهي صدق الحينه انتبهت عالسالفه : هااااااااااه ههههههههههههههه تصدقين هيه وربي أنا غبيه ..
الكل انفجـر ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااااي ..
أم مطر وهي تتطلع من المطبـخ : شعندكن تضحكـــن تقولن البقرات الضاحكــات ..
حمده وهي أونها عاقله : هههههههه صدقج والله يا خالتيـه شفيكـن تضحكن كأنكـن مهبل ...
أم مطر وهي تتطالع حمـده بنقمـة : إنتي آخر من يرمس ..
حمده وهي تفز واقفه وتيلس عدال أم مطر : أفااا خالوووه شكلج شايلة في خـاطـرج علي وايــد ..
أم مطر : لا أبد ما أقدر أشل في خاطريه على بنتي والشاهد الله إنتي في حسبة بنتيه الريم اللي ما عندي غيرها وأنا يا بنتي يوم إنه الومج ولا أعاتبـج ترى من شي ريته فيج واستنكرته ..
حمـده وهي مستحيـة من أم مطر : السموووووووحه والله يا خـالتيه بس شو اللي نقدتيه عليه ؟؟
أم مطر وهي تحط إيدها ورا ظهر حمده : سمعيني يا بنتي الوحده فينا لو شو ما تكون احزانها ومشاكلها لازم نقدر نوقف في ويها ولا نذل منها ونخليها تسيطر علينا والبارحة إنتي من يتي إنخشيتي في الحيرة وما ظهرتي والله يا إني يا بنتيه مابا شي في العالم غير إنيه أشوفكـن فرحانات ومستانسات وهاي أروحها سعادة ما لها مقدار عندي ..
حمده وهي تحب أم مطر على راسها وتلوي عليها : ما عليييييييج يا خالتيه وسمحيليه والله البارحة كنت تعبانه و مصدعة ورقدت وما حسيت بعمريه الا يوم سمعت أذان الفير فثورت لولوه عسب الصلاة ومن ساعتها ما رقدت بس من اليوم ورايح بتشوفيني أول من ينش وأخر من يرقد أمرررررره لا تتخبري إنتي بس ولا يكون تشلين في خاطرج ..
الريم : لا لا لا شكلـــه حمـده بتشل عني أمـــايه حمدووه هناك هناك أمــج خلي أمايه في حالها.
ميرا وهي أونها تصيح : هيييئ هييييئ حرااااام عليكم ليش تبوون تجرحون مشاعري المرهفه لأنه أماايه مب عندي تتعمدون تسوون جي ..
شوق : وااااااااااااايه فديــت بنت خالتيه والله تعالي تعالي عندي أنا هنيه حالي من حالج أماايه ما عندي.
ميرا : ما عليييييييييييه بيييييج بس من أخلص ريوووق الحين هب فاضيه ..
شوق : ههههههههههههه يالدبـه ما عليييييه بس هب منج مني أنا اللي أقولـج تعالي عندي ..
اليازيه وهي يايه تربع : أمـــايه يقول يدي ناصر تعالوا برررررره يبون يجحلوون عيونهم بالمزايين ..
فاطمة : ههههههههههه لا والله إنزين قولي ليدج خلاص الحيــن يايـــــين ..
الريم : هههههههههه فديت أبوويه والله ما يعيش من دوون حرمـــته ما يصبر عنها ..
أم هزاع : ياااااله يا حيه عن هالشواب اللي ما يتخبــرون ولا ينشدون ولا يقولون وش صابهم عيايزنا.
أم مطـر : صره إنتي تصدقين هالرمسة لا ما عليــج هو ما يباني أنا الا يبا البنيات البارحـة ونهم يتمدحن فيه ويقولوله ونه إنت شباب وما أدري وش عاد هو استانس على خراريفهن ويباهن يتمدحن فيه بعده مره ثانيه ..
البنـات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههاااااااااااااي ..
لولوه : والله يا خالتيه ترى عمي أمرررررره ما فيه حيلة راعي سوالف وطيب والله البارحة ماحد عطانا ويه غيره ولا الكل مطنشنا ..
حمـده : لا والله فديــته باباتي أكيــد ما رمسكم لأني ما كنت موجوده فديته بوخليـفة ما يستغى عني ولا يستانس يقعد في القعـده من دوني ..
أم خليفة : لا والله لا لا بتبطين أبــوج البارحه راح يشوف عرب هنيه يعرفهم سار هو وعمج ومطر يسلم عليهم ..
حمـده بصـوت واطي : مطـــر !!
العنود اللي يالسه عدالها : هيه مطـر شو فيــج كأنج أول مره تسمعين الاسم ؟؟
حمده وهي تحاول إنها تضحك : هههههههههه لا أبد بس ماشي عااادي يعني رددت الاسم عااادي خيييبه أنتي يالستلي عالكلمــة ..
العنود وهي تعطيها حمـده : هههههههههههه جب جب لا يالسه ولا واقفه بس ما أدري حسيت جنه فيـج شي المهم شلي حمدوه ويـاج أكيد أبوها يبا يشوفها وأنا بسير أبدل ثيابي وبنزل هالحماره وصختني ..
حمده : أحـم أحـم كله ولا حمدووتي ما أسمحلج وسيري يالله بدلي أنا بشلها وبطلـع ..
وقاموا كل الحريم وطلعـن بره ..
حمـد وهو أونه يعلي صوته عسب الحريم يسمعـنه : خيييييييييييبه شو ها جيش من المبرقعات ظهر عليـنا أقووول خلكن بعيــد خاصة البنـات عنبوا شكلن يفلخ اللي ما يتفلخ ..
حمـده بصـوت عالي : أقووول بو أحمد ترى ظنتيه حرمـتك الا وحده من هالمبرقعـات فما في داعي للرمسة اللي إنت ما تقدرلها ..
حمـد وهو فرح في خاطره يوم سمه صوت أخته : أقووول حرمتيه ترى الا شرواتكن بس فديتها غلاتها عنديه تخليني أشووفها أحلى عن الغزال ..
ميرا : أقووول براااظ على عمــرك أونه غــزال ترى بنت خالتيه غزال من يومها بس حظها الردي يوم طيحها في واحـد شرواتك تقول ضبع ..
محمد : ههههههههههههههههههههه شييييييت قووويه قووويه بو أحمد أنا لو مكانك أدفـن ويهي في الرمله ..
سعيد : هههههههه جي الأخ نعــامه ..
مطر : لا نعــامة ذكـــــــر وووووواااااااااااككككككككككككككككككككك ماصخـه ..
راشد : ماصخه حط عليــها ملــــــــح وووووواااكككككككككككككككككككككككككككك ...
مطر وهو يطالع راشد : أقوووولك أنا بتخبرك إنت ليش تكرهني ؟؟
راشد وهو يطالعه بنظرات بريئة : أنا أكرهـــك لا لا منو قال أنا ما أقدر أكرهك إنت بالذات حبيبي ..
محمد : ههههههههههههههههه بدينا بحركــات اللواتـــــــه ..
أبومطر : الا بنيــات بتخبركـــن وينها الغرشوووووب ؟؟
ميرا : هنيـــه هنيـــه عمي أمررررره لابسه عيناوي يالسه ومتفيزرة تترقبك تتخبر عنها ..
الريم : ههههههههههههههه مشكله الرزه هههههه إنتي وويهج أبوي يتنشـد عن حمـده هب إنتي خلي عنج الحركات إنتي بعـد ..
ميرا وهي أونها توها تعــرف : هاااااه والله ههههههههههههههه حسبالي أنا شو أسوي ضاريه إنه الكل يزقرني بالغرشووووب ..
حمد : من متى بعدنـــا لو ما نعـرفج يا أم كشـــه ؟؟
لولوه : أقوووووووووول ولد العــم ترى كله ولا ميرا تراها واصلـــه يكون في علمك بس ..
سلطـان : لا والله واصلـــة زين زين أقووول الشيخـة شو رايج تيين تشتغلين عندنا في الشركة نحتاي إحن الواصليـن اللي مثلـج ..
ميرا : ما عليــــه بنشووف حالتك انشالله في الخطــة اليايه يمكن نوافق على عرضــك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
أبو مطر : يييييييييهههههههههههاء وينها حمده بنت خالد ؟؟
حمـده وهي تفـز واقفه الكل انتبـه عليها وهي تمشي كانت عيون الشباب عليها الا سلطان اللي كان منزل عينه محمد اللي كان أول مره يشوفها ما قدر ينزل عينه كانت مشيتها شيوخيه استغرب من هالغزال اللي يمشي جدامه : هلا عمــي شحالك عساك بخيــر ؟؟
أبومطـر : هلا هلا ببنتـــيه أنا بخيــر من ريناج شحالج بنتيه عسـاج بخيـر انشالله الحين أحسن عن البـارحة ؟؟
حمده وهي تحرك عيونها على الارض ويوم رفعتها طاحت عيونها في عيون مطر اللي لبسها وطنشها وحول عيونه على شي ثاني انقهرت حمده من هالحركة وعرفت إنه يمكن للحين زعلان على الرمسة اللي قالتها بس برايه يزوووول : لا والله ما أشكي بــاس عمي واليوم أحســن عن البارحة بس يمكن الدرب أثر شـوي علي ..
أبومطـر : زيــن زيـــن ما يخـالف بنتي كان بتسيرين تيلسن صوب خوياتج أشوف الشباب يطالعني كأنهم بياكلوني بعيونهم ظنتيه الا حـاسديــن ..
محمد : يااااااله هب حاسديـــن الا منقهريـــــــن والله يا بومطــر ..
مطر وهو يضحك : هههههههههه خسك الله شو هالرمســة الفـارطة وين تبا ؟؟
محمد طيب ويحب يسوولف والكل يعرف هالشي : كاك هيش تباني أقوول يوم أشووف أبووك سارق عنا الأجواء وأنا أوني ضعفــان عشان أطيح الغراشيــب وأشوف أبوك ماخذنهم عنا يعني لا في العين ولا في ليوا وين تباني أسير أخاف أسير الهند أحصل أبوك هناك ميمع البنات الحلوات وحاط لوحة ممنوع الاقتراب أو التصوير ملكـية خـاصة لناصر الكتبي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههااااااااااااي
أبو مطـر : يـــــــــاله وش تباني أسوي كان البنات يعشقني ..
أم مطـر : ومن درااااااااااابك إنت بس ..
أبو خليفة : ههههههههههههههههههه أسميك يا ناصر سالفة أروحك ..
أبومطـر : لا ســالفة ولا قصــه إنتوا جي ما تبون حد يقول الصراحه ثرها تزعل وتكدر نااس ..
محمد : أووووووووووووووووووووه ثره الشيبه صدق أقوول أبوويه وربي إنيه أسوولف ههههه لا غراشيب ولا شياته ماحد يباك إنت ويسد يوم ظويت الجنيبيه يعلني فدا خشمها ..
أبومطـر : ههههههههههههههههههه أقوول محمد جب ولا كلمــة ولا تتغزل في حرمتيه وتتفداها جدامي ماحد يتفدا أم مطـر غيري أنا فاهميـــن ..
سلطــان وهو يسأل الريم : الريــم الا ويـــن العنووود للحين ما ثارت ..
الريم : هههههههههههههههههه شو فيك إنت بعـد ثره أبووي أثر فيك لا يابوي حرمتك تبدل ثيابها ويايه وبنتك ما تباها ؟؟
سلطــان وهو يبتسم برررررقة البنات ذابن من شافن ابتسامته كان طالع يخبل بشكل خاصة بالكندورة الكركمية والغترة الكركمية اللي كان لابسنها : فديـــــت حمــــده والله وينها هي ؟؟
حمـده وهي استحت شوي كانت هاي أول مره تسمع سلطان يقول أسمها صح هو ما تفداها بس ما تعرف ليش أنحرجت وقامت فجأة في الوقت اللي كان هو قايم فيه عسب يشـوف بنتـه وتلاقوا في نص الخيمه تلاقت عيونهم بس هو نزل عيونه بسرعه وهي كملت دربها تشوف وين حمـده لأنها خلتها عدال ميرا المرتبشة اللي ما انتبهت عليها ...
حمده : ميرووه وين حمدووووه ؟؟
ميرا : ما أدري والله ..
حمـده وهي طالعــة من الخيمة تدور عليها شافتها تلعب مع يزوي وشموه سارت وشلتها ولقت سلطان واقف يطالع الصوب الثاني وكان راسم على ويهه ابتسـامة كبيرة ويوم صدت تتطالع شو يشوف شافته يطالع العنود اللي كـانت لابسة مخورة بنيه كاشخه من الخاطر وشيلة نفس اللون تقريبا كانت تمشي بخفة حمده وقفت تتطالعـهم ما تدري ليش بس حست بالغيـرة هي بعـد كان عندها ريل يحبها يموت عليها ويوم يشوفها كان يوقف وما كان ينزل عيونه عنها أبد بس هالريل مات تذكرت هالشي وامتزرن عيونها دموع بس حست إنه وقفتها غلط فسارت صوب العنود وعطتها حمـده تلاقت عيونها مره ثانيه مع سلطان بس هو ما شاف لون عيونها لأنه الدموع حجبت كل شي عنه عرف إنه للحيـن حمده تتألم لموت أحمد وقبل ما تدخل الخيمـة ..
سلطــان : حمـده ..
حمده من دون ما تتطالعه : هلاااا في شي ؟؟
سكت سلطـان طالع العنود بس غير رايه : لا خلااااص برايج ..
ما وقفت حمده ودخلت الخيمة العنود طالعته : أحسـن شي إنك ما قلتلها ..
سلطـان : بس أحس بالذنـب والله يا عنووده يوم أشوفهـا جي بس بيي يوم وبراويها اللي عندي ..
العنود وهي تحط إيدها على صدره : ما عليــك حبيبي كل شي في وقـته حلوو وما تعرف يمكـن هالشي فيه خير لها ..
سلطان وهو يبتسم : الله يعيــن بس تعرفين شوو ؟؟
العنود : شوو ؟؟
سلطان : اشتقلـــتج البارحة كله أتجلب وربي تولهـــت عليج إنتي وهالمفعوصــة ..
العنود بمستحى وبرقه : هههههههه فديتك حبيبي حتى أنا والله تولهــت عليك الله يخليك لي يا ربي ولا يحرمنيه منــك يا حبيبي ..
سلطان وهو يطبع بوسه على خدودها : ويخليـــج لي يارب يالله ندخل بس تقعدين عدالي ..
دخلوا وقعدوا عدال بعــض والكل يطالعهم ..
خليـفة : لا لا أنا شكلي برفع تظلم ليش سلطان حرمته يالسه عدالـه وأنا حرمتي ما تيلس عـدالي ..
سعيـد بخبـث : يمكــن خايفة إنك تشوتها من دوووون ما تحس ..
حمده وهي تضحك وتفره بعلبة الكلينس اللي جدامها : هههههههههههههههههههههه جب جب عن النذالة إنزين ..
خليفة وهو مستغرب : شو أشووتها ليش تشووف حرمتيه كوره عشان أشووتها ما اسمحـلك ترى ..
سعيـد : هههههههههههههههههههههههههههههه ماشي ماشي أسووولف أسووولف ..
فاطمة بتهديد : بو عسكوووووور يووووووز عن ريلي ما أسمحلك ..
راشد : يييييييييييييهههههههههههههااااء أنا هنيه أضيع صراحه الحين كل واحد حرمتي وعيالي وما أدري شو وإحن اللي ضايعين أبووووي من الحين أقووولك أنا أبا أعـرس ..
محمد : هههههههههه إنت خلص ابتدائي بعديـــن تعال أرمس إنزين ..
راشد : شو ابتدائي إنت بعــد أنا أول إعدادي الحين مالت عليييييييك يالدب ..
شموه : خلاص لا تصيــح رشووود أنا باخذك .. أبوووي عادي آخذه ..
خليفة : ههههههههههههههههههههههه شو عادي جي سبال هو تاخذينه عيب يا ماما عيب ..
راشد : لااااا والله آنســة شمه أونه أنا باخذك أقوووول جب جب لأراويــج شغلج الحيــنه ..
شمه بتحدي : ليش شو تقــدر تسوي ؟؟
راشد وهو يقووم ويقبظها ويقرقطها وشمووه تضحــك من الخاطر والكل تم يضحـك عليهم ..
حمد اللي كان ساكت طول الوقت كان مشتاق في هاليلسة أحمد ولد عمه وربيعه صد صوب حمـده اللي كانت تضحك وتسولف مع البنات كان في عيونها لمعـة حزينه يوم صد الصوب الثاني شاف شوق حرمته تتطالعه ابتسم في ويها قد شو يحـب هالانسـانه دايما يحس عمره صغير جدام أحساسها وحبها الكبير له : حمدووووووووه شو رايــــج نسير صوب الاصطبلاااااااات شوووي ؟؟
أم خليفة : حمــد لا تسويها ورفجة عليك ما توديها هنــــــاك ..
خليفة : ههههههههههههههههه يا أمــاية الله يهديج خفي عالبنـت شوي ترى الا بتسير صوبهن ما بتركبهن وبعدين هالسالفة صارلها خمس سنين الحين ..
سعيــد : هههههههههههههههه تقصد يوم طاحت حمدووه من فوق الحصان يوم كنا في تركيا ..
لولوه : أووووووووووووف أسميها كانت طيحـة قويــة والله ..
راشد راز بويهه : منو حمـــده ؟؟
حمده وهي ترفع إيدهـــا : ههههههههههههه أنا حمـــده ..
راشد : لا والله مالت علييييييك يا حمد كان تبا تشل الغرشوب تطيحها جي تباها تتشوه أنا كنت بقول لأبوي يخطبها لي ..
حمـد : أوووووه السمووحه منك بوسنيـده نسيت أخذ رايك كان بترخصني أخذ أختي أو لا ..
راشد : لا لا هب مرخصنك أنا ما عنــدي حريم يركبن خيل عنبوا ما باخذها أنا يوم بتشوها لي ولا يوم تتكسر ..
الريم : خسك الله يالدب بســم الله عالبنت من التشوه والتكسيرة ولا تدخل عصك في شي ما يخصك ..
حمـد : ههههههههههه إنزين اقوول شو رايك بوسنيده ما بخليها تركب الخيل أروحها بركب أنا جدامها وبخليها تركب واري وش رايــك ؟؟
راشد وهو يطالعه بنظرات شك : عاااد إنت تعــرف ؟؟!
حمــد : ههههههههههههههههه يقولون والله ..
راشد ما عيبته الضحكـة صد صوب سلطان : سطان شو رايــــــك أخليــه يشلها ؟؟
سلطان وهو يضحك وحب يغايظ في حمـده : لا لا أنا في رايي ما تخليه يشلــها فضيحه يشوفها حد من هالمنهده راكبه ورا حمـد وهم ما يعرفون إنه أخووها بعدين هب حلوة في حقك وغير جي يمكن هو يطيحها لا لا أحسلك خل خطيبتك عندك ..
راشد وهو ما جذب خبر قام ويلس عدال حمـده : صح صح كلام بومييييييد برايك حمد سير أروحك ولا شل حرمتك وياك لكن خطيبتي أنا مالك حـايه فيها بخليها هنيه عندي ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههاااااااااااااااااااي ..
سلطان : هههههههه اقوووول رشوود كأنه عايبتنك اليلسه هناك اقووول قم قم عيب خلي الريال يشل أخــته قم يالله ..
راشد وهو يطالع حمده ويغمزلها بعيونها : ههههه بييج قريب وذيج الساعه ماحد يقدر يقولي شي بس إنتي ترييني و لا تعرسي ..
حمـده : هههههههههههههههه خلاص تمام بس إنت شد حيلك في المدرســة ..
راشــد وهو واقف : ييييييييههههههههههههههاااء خير انشالله بس إنتي لا تتوقعين شي وايد من هالدراسة الله ينطبهم ..
لولوه : ههههههههههههه شكلك كاره الدراااااااسة من الخاطر ..
راشد وهو عيبه إنه البنات يرمسونه : لا لا أنا ما أكرهها الا هي أروحها تكرهني ..
ميرا : وي وي هي تكرهك ليش انشالله شو بينك وبينها عشان تكرهك ؟؟
راشد : ما أعـــــرف يمكن لأني أذكي وااااايد وما أحتاااي لها ..
شوق : لا والله ذكــي واااااااايد يعني قد شوو ذكي ..
راشد بنذالة : ذكي وايد وايد لدرجة إنه عقلج ما يقدر يتخيل قد شوووووووه ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههههههههههه والله إنت يا بوسنيدة طلعت راعي علووم ..
راشد : لا لا راعي رياااضيات ما أحب العلووووم أنا ..
ميرا : ههههههههههههههههههههههه حلوووه حلوووه على قد سنك ..
راشد بهبل : أي سن فيهم الرحى ولا القواطع ولا------------- ..
ميرا : خخخخخخخخخخخخخخ أونك تنكت ولا تحـــــاول ..
راشد : منوو نكــت الحينه لا لا شكلج نص نص ..
ميرا : شووو قصدك ؟؟
محمد رز ويهه : هههههههههههههههههههه هذا أستاذ الرياضيات ماله كل ما تخبرناه عن راشد قال هذا نص نص ..
ميرا وهي أونها تساير محمد : لا والله أحلف إنت بـــس ؟؟
مطر اللي عيبته ميرا وجرأتها وخفة دمها : وليش يحـــلف ؟؟
ميرا سكتت أصلا هي ما رمست مطر طوووول هب نفس سلطان ومحمد اللي تعودت عليهم على طوول بس مطر ما تعرف ليش ما تقدر ترمسه ..
حمد : ههههههههههههههههههههههههه والله وسوولها ميرا الملسووونه هههههههه سكتج بوغيث زين زين عيل كل يوم بنخلي مطر يرد عليج وبنشوف شو بتسوين ؟؟
ميرا تمت ساكته وما رمسـت ..
حمده وهي تحاول تغير الموضوع : حمـــــــد الحين شووو ؟؟
حمد : ههههههههههههه خلاص يا بوي بنتفق أنا وإنتي عقب الحين بشل حرمتي وولديه بتمشى وياهم مليت من ماجبلتكم ..
حمده وهي تقوم واقفه : هب منك مني أنا اللي أوني فرحااانه قلت أخووي حبيبي فكر فيني ..
أبو خليفة : فديـــت بنتي والله تعالي تعالي بنتي بتقهويني أحسن من السوالف ..
حمده سارت تقهوي الشياب وتقربلهم الفواله وتقص الخضرة وحمد شل حرمته وولده وساروا يتمشون وخليفة نفس الشي سار يعلب بناته في المريحانات والبنــات قررن يسيرن صوب الفلة بينزلن في الطابق الأرضي صوب المسبح وبيلسن هناك اللين وقت الغدا والعنود يلست هي وريلها على طرف من الخيمة يسولفون والشباب طلعوا صوب الملاعب ورا قالوا بيلعبوون شووي بما إنه الجو حلوو اللين يحطون لهم الغدا وبعد ساعه لحقووهم الشباب وتموا يلعبوون والبنات هونوا وساروا يشجعون الشباب وتموا جي للساعه هنتين وتغدوا عقب ساروا الشواب يرقدوا والبنات تموا في الخيمــة مع الشباب وتموا يلعبون ورقة وكانوا مسوين فرق العنود وسلطان فريق خليفة وفاطمة فريق وحمد وشوق فريق سعيد ولولوه فريق محمد والريم فريق وكان على مطر إنه يختار بين حمـده وميرا بس راشد ما عطاه فرصه وقال إنه وحمده فريق فاضطر يختار مطر ميرا في فريقه وكان فرحان لأنه ما كان يبا حمده لأنه يحس إنه الجو بينهم متكهرب كانوا مسوين دايرة كبيرة الشبااب مشكلين نصها والبنات النص الثاني وكانوا في كل دورة يوم يخسر فريق يحكمون عليه ويطلعونه عشان تخف الفرق ...
حمـده : لا لا حـــرام شوو هااا والله ظلــم ما أقبـل أنا الصراحة ..
خليفة وهو يضحك : هههههههههههههههههههههه لا لا شو ما أقبل وما أدري شوو يالله حمدووه برره إنتي وهالرشوود مــالج أونكم تبون تغشون هاااه يالله بسرعـة بررررره ..
راشد وهو معصـب ويدز محمد : ما عليـــه يالدب والله لأراويك زين جي قفطتني جدام خطيبتي خسك الله من ريال ..
محمد وهو يطالع حمده ويبتسم ويغمز بعيونه : ههههههه لا لا شو خطيبتك ما أدري شو أنا البنت ما وافقت عليك ولا بتوافق بعدين إنت خبل يعني أي شي أقولك عليه تسويه دواااك تحمل ما ياااك ..
راشد وهو يقوم واقف ويقعد آخر الخيمة : أففففففففف والله إنك دب تعرف شو يعني دب يعني دب دب دب.
محمد : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله توني أعرف إنه دب معناتها دب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااييي ..
سلطان وهو يطالع حمده : هاه الشيخه هب ناويه تفارجينا شكله عايبتنج اليلســة ..
حمده اللي كانت سرحانه في ابتسامة محمد لأنها ذكرتها بصفاء ابتسامة أحمد بشكل كبير : هاه ؟؟!
حمد : ههههههههههههههههه شييييييت شكله الصدمة قووويه عليج هب متخيلة إنج تطلعين من أول مره شووه ..
حمده : هههههههههههه لا والله ( وترد تتطالع محمد اللي كان يطالعها وهو مبتسم ) بس بس ما أدري أتريا الحكم ولا ما بتحكموون أحسن والله بتريحوني ..
ميرا : شوووو ما نحكم لا حبيبتي بنحكم ونص وثلاث وأربع بعــــــــد جي كل يوم تخسرين إنتي..
مطر وهو يطالع ميرا : هههههههههههههههه وشو نــاويه تحكميــن عليها ترى إحن أول فريق فاز يعني قولي اللي في خاطـرج إحن لنا الحكــم ..
ميرا وهي استحت من نظرات مطر : أممممممممم ما أعرف والله هاه بنــات شو رايكن شو نحكم على الزعيمة حمــده ..
العنود بررقه : أنا عنــدي حكـــم بس أخــاف تردوني ..
ميرا : لا أفاااا عليييييييييييييييج ماحد بيردج أمرررره اللي في خاطرج أم حمده تم وبنسامحج في الحكم هالمــرة ..
العنود وهي تتطالع سلطـان وتبتسم : شووو رايكـــم نسمــع من حمده قصيد اللي عرفته إنها تحب تكتب قصايد ومن راشــد شله ..
سلطــان وهو متفاجأ كان أول مره يعـرف إنه حمــده تكتب قصايد يعني شراته : لا والله صدق ؟!
خليفة وهو ما يدري بس حاس إنه ما يبا أخته تسوي شي هي مغصوبه عليه : حكمج عالعين والراس أم حمده بس ما بنجبرها تقول شي هي ما تباه هاه حمدووتي شو رايـــج ؟؟
حمـد بعد كان عنده نفس شعور أخوه ما يبا يكـدر حمده بأي طريقة خاصة إنه أشعارها كلها كانت تكتبها في أحمـد وهي ما بدت تكتب الا فترة ملجتها على أحمـد : حمدوه اللي تبينه ترى بيصير شو رايج ؟؟
حمـده بعد تفكيـر وفخاطرها فرحانه باهتمام أخوانها فيها قالت بهدوء : ما يخــالف هب راده أم حمده بس راشد يشل أوووول عقب أنا .. ( يوم صدت تشوف راشد لقته كان منسدح وراقد في سابع نومه ) هههههههههههههههههههههههههه شكله رقد وخلاني أنا بروحي ..
سلطـان : ههههههههه يعني إنتي بروحج في هالوهقه يالله سمعينا شي ..
حمــده بصوتها المخملي الرقيق وبكل أحساس قالت آخر قصيده قالتها يوم كان أحمـد وياها تذكرت تفاصيل هالليلة كانت أحلى وأخر ليلة لها معــاه قبل ما يروح في رحلته المشؤوومــة وما رد منها كانت عيونها من قبل ما تبدي أمتزرن دمووع وبدت بصوتها الروووعة : قلت فه القصيده ..
قضينا في قربكم أحلى الليالي..
وعرفنا للهوى جزره ومده..
أنا ما أنساك لو طال المطالي..
وقلبي إن هوى ماحدن يرده..
حبيبي روف بي وارحم بحالي..
وحبل الوصل لا تنسى تشده..
لأنك صرتي لي أول وتالي..
وقلبي فاقدلك بالمــوده ..
عليـك أغار حتى من خيالي..
وأغار من الطفـل إن باس خده..
أحبـك عد ذراتي الرمالي..
وإن طلبت الروح روحي مستعـده..
عجـزت ألقى مثلك فه الزماني..
مثل الفراشـة تبتسملي فوق ورده ..
حمـــده ودموعها طاحن غصبن عنها كانت تذكرت كل مشاعرها فه ييج الفترة كيف كانت تحبه وكيف كانت فرحانه هييج الليلة كيف تم سهران وياها وكيف تم يقوللها إنه يحبها وبيحميها من كل الناس وما بيخليها أبد بس إنت وين وين يا أحمــد سرت سرت وخليتني هنيه برووحي ليش ليش يا أحمـد : السموووحه بخليـــــــــكم ..
مطـر اللي حـز في خاطره الألم اللي شافه في عيون حمده كان مبين كل شي في صوتها كل شي حس فيه مثل ما الكل حس بتغير صوتها بعد أول بيت كان صوتها مخنووق وكأنه العبرة خنقتها ما قـدر يتم أكثر من جي قـام من دون أي كلمــة وسار صوووب الحدايق ورا هو بعـد يعرف هالإحسـاس يعرف إحساس إنك تفقـد شخص عـزيز وغالي عليــك بس حمـده كانت تختلف عن مطـر في أشيا وايده على الأقل هي تعـرف إنه أحمد كان يحبها ويموت فيها ومات وهو على هالشي بس مطـر ما يعرف هالشي ما يعرف إذا مهره ماتت وهي للحين تحبــه أو لا كان أحساسه إنها ماتت وهي غضبانه عنه شي يذبحــه ليش ليش دايما يكون القدر أقوى عنا ليش هو ما قدر يخلي كل شي في إيده ويرجعلها يرجع لمهـرة حبيبته الحب اللي عمـره ما نساه ( مطر عرف مهره عن طريق النـت كان عمره 17 سنة يوم دخل فهذاك اليوم المسـن وشافها هناك كانت قبلها مسوتله أدد وأول ما حدر سلمت عليه ورحبته كانت تكلمة على أساس إنه وحده من البنات كانت مهره مسويه أدد له بالغلــط حسبالها إنه إيميل ربيعتها بس تفاجأت يوم قالها مطر إنه واحد هب وحده أعتذرت له بس ما حطتله بلووك ليش هي ما تعرف وهو بعد صح ما كان متعود يكلم بنات هب نفس سلطان اللي كان مووته والبنات ويمكن هم اللي كانوا يطلبون إيميله بس مع هذا ما يدري ليش أحتفز بإيميلها عنده كان مخليه لا حظر ولا حتى يفكر إنه يرمسها وهي بعـد كانت مهره بنت طيبه وحبووووبه ومن عايلة متحفظه وكان مطر هو الولد الوحيـد اللي عندها في الإيميل بس ما تدري ليش ما حظرته مرت ايام وأسابيع ويمكن شهور وهم الإثنين اللي ما حـدر مره مطـر ولقى النك مالها في المســـن باركولي أخيرا نجحــت في أول ثانوي فضحـك مطـر على هبل هالبنــت وقال في خاطره شكلها فاقده الأمل بشكل كبير في إنها تنجــح فتح محادثة خاصة وياها وقالهـــــا : الســلام عليكم ..
مهره اللي كانت تسولف ويا ربيعاتها تفاجأت يوم شافت الكلام جدامها : وعليكم السلام والرحمــة ..
مطر اللي كان عالطرف الثاني من الشاشة : شحــالج الشيخـــة ؟؟!
مهره وهي مستحية كأنه كان يرمس جدامها : يسرك الحال الشيخ إنت شحالك ؟؟
مطر : بخير دامج بخيــر سمحيليه والله بس حبيت أسلــم عليج وأبــاركلج بالنجـاح ..
مهره طرشت ويه فرحان : ههههههههههه مشكووور عااادي تعرف بعد الخبال كيف بعد الامتحانات ولا إنت ما تدرس ؟؟
مطر استغرب هالعفويـة فه البنت بس فرح في خاطره إنها ترمسه : ههههههههههه لا أدرس بس أنا توني ثالث ثانوي وامتحاناتنا للحيـــن ما بدت ..
مهره : لا والله هييييييييييييه صح إنتوا شهر 6 الله يوفقــكم بس عاااد أدرس وودر عنك اللعب والنت وهالسوالف ترى لاحق عليها عقب عالعموم الحين تطلع وتدرس وما تبطل المسن الا بعد ما تخلص امتحانات والله يوفقك مقدما مع السلامــة ..
كان هذا أول حوار دار بينه وبين مهره اللي حبها بكل قلبـه فعلا سمع كلامها وطلع من المسن ويلس يدرس ويدرس كان يبا يردلها ويقولها شوفي نسبتي كيف عالية وإنتي السبة في الموضوع ما يدري بس أحساسه إنه في وحده تهتم فيه عيبه ابتعد عن النت مدة ثلاث أسابيع وفي آخر أسبوع في شهر خمسة رد مره ثانيه يدخل المسـن ولقاها كان مشتاق لها مع إنه ما كلمها وايد وقبل ما يقول شي كانت هي أول من رمس وتمت تسوولف وياه وتسأله عن الدراســة وشو سوى وكيف منظم وقته وتمت تنصحه وياه شوي وصـار يدخل في كل يوم فه الوقــت تموا على هالحـالة اللين ما خلص وسافر أمريكا مع هـزاع كان وعده لها إنه بيرد في الإجازه وبياخذها بس فهييج السنة ما قدر يرد ومهره كانت مخلصة لمطـر صح ما شافها ولا هي شافته وما عرف عنها غير أسمها وتموا أكثر من سنتين يحبون بعـض في النت وكان حبهم أكبر من أي حد يتخيله اللين ما خلصت هي ثانوية عامة وفاجأته في يوم وهي تقوله إنه أبوها يباها تاخذ ولد عمها قالها مطر ترفض بس هي ما كان في يدها حيله اهلها من النووع المتشدد وقالتله يرجع وترجته يرجع عشان ياخذها لو صدق يحبها بس مطر كان للحين يدرس وهب مداوم كان يعرف إنه لو قال لأهله إنه يبا يعـرس ماحد بيقول له شي بس كان يبا يسير بيت أهلها وهو ريال يقدر يعتمد على عمره ويصرف على حرمته ما ياخذ فلوسه من أبوه كأنه ياهل ترجاها تترياه وتحاول وهي من قهرها طلبت رقمــه وعطاها الرقــم وكلمته كانت هاي أول مره يسمع صوتها وآخر مره صاحــت صيـاح وهي تكلمه ترجته بكل الحب اللي بينهم إنه يرد وياخذها وإنها ما تبا ولد عمها وإنه سمعـته في العايلة سيئة بس ماحد من اهلها يقدر يقول لا في ويه عمها لأنه الأخ الكبير وعنده خير وفلووس والكل يخاف منه ويخاف من زعله قالتله إنها بتنتحر وبتموت بس مطر قالها يا ويلج وتمت تستغفر ربها بس ما قدرت توقف دموعها بس مـطر ما قدر يسوي شي وانتهت المكالمة على ولاشي مهره ما حصلت اللي تترجاه من مطر مطر ما كان في يده شي يسويه خاصة إنها كان بره البلاد وبعد شهر من هالسالفة وكانت طول هالفتـرة مهره ما تحدر المسن والرقم اللي دقت منه كان مغلق فتح المسن في يوم وشاف مهره أون لاين وعلى طوول قال مهره ويييييييييييينج بس اللي ردت عليه ربيعة مهره قالتله إنت مطر ترى أنا خلود ربيعة مهره وترى هي تقولك اليوم هو يوم موتها وموت قلبها وإنت السبب فه الشي اليوم عرس مهره من ولد عمها وهي تقولك إنها ما بتسامحـك لا دنيا ولا آخــره وإنت حكمت عليها بالمووت طول عمرها ودامك هب قد الحب ليش توهم بنات الناس إنك تحبهم وإنت هب قد الشي ياخي وهاي هي صورة عن بطاقة الدعوة وطرشتله إياها وتفاجأ مطــر هب تفاجئ بس الا انصدم يوم قرا الأسامي عرف الحين مهره من بنته عرف إنها بنت في حارتهم و ولد عمها هذا منو لأنه كان واحد مطــر يكرهه كره العمى كان إنسان كرييييه وخربااان والكل يكرهه ومعرووف بسمعته الزفــت في الحارة وفي خاطره شبت كل نيران الغيرة والغضب في صـدره وطلب توقيف كورس على طول وعقبها بيومين رد الإمارات ويوم سأل عن فلان قالوله إنه عرس والكل متحسف على البنت اللي ماخذنها لأنها طيبة وصغيرة والكل يتمدح فيها بس الله حطلها ولد العم هذا تم مطـر في الأمارات وهو رايح وراد على بيت مهره اللين في يوم سمع من أمـه إنهم نقلوا حرمة فلان المستشفى وكانت في حالة خطيرة لأنه ريلها كان راد سكران وطاح فيها ضرب نفس كل يوووم اللين ما نزفت البنت وكانت في بداية حملها وودوها المستشفى بس ما لحقوا عليها لأنها نزفت وايد والضرب كان قوي عليها فسلمت روحها لباريها وارتاحت من العـذاب اللي هي فيــه كانت هاي أكبر صدمة لمطر كان يتخيل أي شي بس إنها تموت وهي به الطريــقة هذا اللي كان ما يتخيله وغير هذا كله ماتت وهي غضبانه عليييييه وقالتله إنها ما بتسامحه طول عمرها لأنه خلاها والحين هو سبب موتها كان أحساسه بالذنب كبيــر عمره ما قال هالسالفة لأحد ما كان يبا حد يعرف أي شي عن مهره لأنها شي من خصوصياته ويمكن خوفه من إنه يفضح نفسه جدام حد ويقوله قد شو هو جبان وخسيس وتخلى عن أحلى شي في حياته بسهوله وعاش هو مع الألم من دون ما يقول أي شي أو يحسس أي حد باللي في يدور في خاطره وكان هذا السبب الرئيسي في رفض مطـر للزواج ما كان يتخيل عمره فرحان ومستانس في وقت كانت فيه مهره تتعذب وتعاني بسبب الزواج كان أحساسه بالذنب كبير وبأنه أنسان ناقص يحطمه من الألم ) نزلت دمعة حبيسة من عيون مطر بس بسرعة مسحها وتم يتمشى في المكــان أما الشباب بعد اللي صار في الخيمة الكل انقلب مزاجه وكل واحد سار حيرته يرتاح وتموا في الحير اللين المغرب بس بعدين وصل لكل واحد كرت يقوله يي الحديقــة اللي ورا الفلل في حفلة هنــاك والكل طلع وهو متفاجئ من هالمتفيـج اللي مسوي حفلة ويوم ساروا تفاجؤو من اللي شــــــــافوه ...
شو تتوقعووون شـــــــــافوا ؟؟
الجزء 30
في مـــــزرعـة ناصر الكتبي :
وصلوا الكل الحديقة وتفاجؤا من اللي شــافوه كانت الحديقة كلها منورة بشكل رهيــب والشموع كانت منتشره في كـل مكــان على الأرض وعلى المسبــح اللي كانت الشموع تسبح على سطحه والنفافيخ الملونه كانت في كـل مكـان كان بشكل عـام كل شي رووعه بس أحلى شي في السـالفة النــار اللي كانوا شابينها وكانت وحده لابســة وردي واقفة هناك وثانية لابسـة أزرق كانوا واقفين يطالعونهم كان المنظـر روووعه بشكل كبير ...
راشد وهو يتناقز وفرحــان بشكل الحديقة خاصة إنه ريحة الورود حلووه : ياااااااااااااااااااااااااي شوو هاا منو الذكي اللي سوا جي وربي المكــان يخبــل ...
ميرا اللي كانت واقفة وياهم وتتطالع المكان : بصراحــــــة شوي عليه كلمة يخبل الا تحفــه طالع يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ما أحلاه ..
حمـده اللي تجدمت صوبهم : ههههههههههههههههه تعالوا بتمون واقفين هنــاك يالله قربوا ..
حمد : ههههههههههههههههه حمدوووه يالدبــه شو سويتي ياويلــــج من عمي ناصر لو شافج خابصة البقعــة جي ..
لولوه اللي قربت هي بعــد صوبهم كانت لابسة وردي ومتجحلة وعيونها الوسااع كانن يخبلن من تحت البرقع : هههههههههههههه لا ما عليــك عمي ناصر يعرف وكل الشياب يعرفون وللعلم خالتي أم مطر هي اللي طرشت الدريول ييب لنا الشموع والنفافيــخ ...
سلطان وهو للحين مدهوش بالمنظر اللي يشوفه : بس منو فيـــكم اللي أقترح هالشي لأنه والله روووعه ..
لولوه وهي تحط إيدها على جتف حمدووه : هههههههههههههههههههههههه فكرتنا أنا وحمدوه شو رايــكم روووعه صح ؟؟
مطـر وهو يحاول يندمج وياهم : ههههههههههه شو روووعه وربي إنتوا مخبــل بس خبالكم هالمره طلـع حلووو ..
العنود وفاطمة وشوق اللي كانوا توهم يايين : السلام عليـــــكم ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمــــة ..
شوق وهي تسير صوب حمــد وتعطيه أحمــد وسارت صوب الناار : حمــد حمــد الحق نار شييييييت سير سير ييب ماااي بنطفي هالنــار ..
حمــد وهو يسير صوب حرمته : ههههههههههههههه لا والله يا مدام هبل ليش تبين تطفينها خايفة شووو ؟؟
شوق وهي تيلس وتسحب ريلها من كندورته عشان ييلس : هههههههههههههه لا بس حجة عشان تيي وراي عشان نحجز لنا مكان استراتيجي تعرف بعــد إحن هب أي حــد ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااا ااااااااااااااااااااااااااااااي ..
العنود وهي تتطـالع حمده : أممممممم بس ما قلتيلنا شو المنــاسبـة ؟؟
حمــده وهي تبتسم من ورا البرقع : ههههههههههه ماشي والله بس جي أحلى عشــان التغيير بعديـن عشان يوم تييون المزرعـة مره ثانيه تذكرون هالأيام وتقولون ويــنكم يا آل الرميثي ..
محمد وهو يبتسم بهدوء : تصدقيـــــن ظنتيه إحن من بعدكـــم ما بنطيح هالمزرعــة مره ثانية الا وإنتوا ويانا ..
خليفة : شبــــاب شو رايكـــم نيلس أحس بالقهر يوم أشووف حمد وحرمته يالسين وإحن وقوووف ..
سعيـــد وهو يضحـك : هههههههههههه شيييييييييييييييييييت يالكبــر شو يسوي مشكله ترى يوم تكبــر في السـن ما تروم حتى توقف ..
خليفة وهو يطـالعه بنص عين : أحـــلف إنت بس ؟؟ شو رايكم نتسابق يالله 1 2 ( وربـــع وسعيد يربع وراه بس طبعا خليفة سبقه وفر غترته عداله ويوم يا سعيــد ييلس صرخ وقاله قم قم هذا مكان حرمتي فديتها ) ..
فاطــمة وهي تتطالع البنات وأونها تضحك عليهم : هههههههههههه فديــت بوأحمــد والله يوم يحجزلي أقوول ميروه تعال بيلسج عدالي ..
ميرا وهي تتطالعها بنص عين : لا والله لا يا ماما أنا مابا أيلس عدالج أخـــاف أتعقد لا لا برايج بيلس أنا عدال نفسي ..
مطر اللي كأنه يتريا أي كلمـة تقولها ميرا عشان يرد عليها : هههههههههههههه شو عدال نفسي هاي بعــد ؟؟
ميرا وهي مستحية منه ما تحب تسولف وياه تستحي بس أفففففف برايه : يعني بيلس ألوون ما أحب حد ييلس عدالي ..
سعيــد وهو يرمش بعيونه : افااا حتى أنـــا ما تحبيـــن تيلسين عدالي ..
ميرا وهي أونها تغنــي : على عيني وعلى راسي نكون أصحــاب نكون قراب يا سعيــد يا ولد سالم.
حمـده : هههههههههههههههه يا سلام يوم يدق ميروه الطـــرب تطلع شي ثـــااني والله المهم يالله تعالوا كلكم صوب النــار بنيلس هناك ..
ساروا كلهم صوب النــار ويلسوا ..
سلطان : الا ويـــن أبووي وأمايـــه وباقي الشـــواب ..
حمده : ترى إنتوا من دخلتوا الغـــرف ما طلعتوا أبووي والباقيين كلهم ساروا صوب المزرعـة اللي عدالنا عازمينهم عالعشى ..
لولوه بصووت رقيق : احـــم احـــم يا جمــاعة ترى اليوم إحن مسوين هالباربكيوو المتواضـع عشان نحتفل بيلستنا لأول مره ربــاعة ..
حمـده تكمل عن لولوه : من سنتين تقريبا كنا ما نعرف بعــض وايد ويمكــن اللي قرب بينا هو رجوع هـزاع ومطر واللي قربوا بينا ويمكن خلال هالسنتين تقريبا أحـداث وايد مرت علينا منها الحـزين ومنها المفــرح وسكتت حمـده ما قدرت تكمل رمستها ...
لولوه كملــت عنها بكل هدوء حاولت تمسك عمرها : يمكن كنا في وقت قراب من بعض وعقب تفرقنا ويمكن فقدان أخوي احمــد كان هو أكبر سبب فه الفراق بس هذا ما بنخليه يأثر علينا وسفر حمـد وشوق وسلطان بس الحين كل شي تغيــر علينا حمـد رد لنا سالم والحمدلله ( هنيه حمـد نزل راسه وابتسم ) وشوق بعــد اللي ضحـت بحلم كل بنــت في فستان عـرس وحفلـة وفضلت إنها تسير ورا ريلها ( شوق بعد ابتسمت ومسكت إيد حمد كحركـة تلقائية ) ..
حمده وهي تلوى على لولوه اللي عدالها : أممممممم وما بننسى سلطــان اللي ما قصر ويانا أعــرف إني يوم عرفت إنه سلطان هو اللي كان سايق السيارة يوم الحادث حطيت إنه هو سبب موت أحمد ( هنيه حمد كان بيرمس بس حمده حركت راسها بالإيجاب ) فاهمه والله يا حمــد بس سمحلي لا تلومني أحمـد كان ريلي وعرسي عليه كان باقي عليه أسبوعين فكانت الصدمــة كبيرة علي بصــراحـة وأتمنى من سلطان إنه يسامحني ( سلطان ما سوا شي غير إنه هز راسه مع ابتسامه صادقة ) فارقنا ناس بس مع هذا استقبلنا ناس يدد ومثل ما الله خذ منا رد وعطانا يمكن الله شل منا أحمــد بس عوض علينا باثنين غيره غير حمده اللي زادت عندكم واللي أنا فرحت بوجودها وفعلا لو أشكر العنود على وقفتها وياي طول الفترة اللي كنت أنا فيها ما بوفي حق هالإنسانة وطبــعا ما بنسى راشــد اللي بصراحة وجوده اليوم فرحني وايـد اللي أبا أقــوله أنا يوم تفاعلت اليوم وأنا اقــول القصيده يمكن لأنه ذكرى احمـد بتظل دوم وياي بس أبــاكم تعرفون إنه أحمــد لو كان عايش ما كان بيعيبه الموضوع أحمــد كان دايما يقولي يا حمدوه هوني كل شي ويهون وطول ما إنتي تبين تشوفين الحياة صعبة بتشوفينها صعبـه لكن لو بغيتي العكس ترى بتحصلينه أحمــد طول عمـره يبتسم ويضحــك تصدقون لو أقولكم عمري ما شفت أحمد زعلان ولا معصــب ويمكن زعله هذا ما يبينه لأحد وهالشي اللي أحترمه في أحمــد بس أبـاكم تعرفون إني متأكده إنه أحمــد فرحان الحين في قبره خاصة وإحن متيعمين هنيــه صح إننا هب أهل بالدم بس مع هذا أعتقــد إننا عايلـة وحده و أفراحنا وأحزانا وحده واليوم حبيت أنا ولولوه نشكر الكل على هالرووحــة الحــلوة صح إنه لكل واحد فينا حزن أو هم يفرق عن الثاني بس إحن مع هذا إيد وحده وروح وحـــده ..
خليــفة اللي أبتسم : فديــــت روحج والله يا حمدوووه بس بسألكم يعني إنتوا ميمعينا عشـان جي ترى إحن نعرف إننا روح وحده وعايلة واحده وكل هــذا ..
سعيـد : كل هذا وأكثـــر في صيف دبي أهلا بكـــم ...
محمد وهو يحاول يغير الأجواء : الصيف هنا والحب هنا والناس وكل العــالم هنا أقبلنا من كل الدنيا أقبلنا من كل الدنيا ومصيف ناصر الله الله ومصيف ناصر الله الله ومصيف ناصر موعدنا ..
حمد وراشد وسعيد ومطر : اللله اللله يا نــــاصر اللله اللله اللله يــا نـــاصر اللله الله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تضحـــك : ههههههههههههههههههههههههه شو هالخبــال الله يهديكم ويشفيــكم انشالله ويسكنهم مساكنهم ..
شوق وهي تشل أحمــد وتحطه على ريولها : ههههههههههههههههه أهم شي يسكنهم مساكنهم ..
الريم : هيه دخيــلج ما فينا يطلعون علينا عااد مساكنهم هاييلا غير يوم يطلعون ييولون ويرتبشون ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااا اااااااااااااااااااااااااااااي ...
ميرا : أنزين أنزين شو رايكـــم نلعب لعبـــه دام إحن متيعيـــن هنيه ..
سعيد وهو يرفع إيـــده : أنــا ما عنــدي مانع وموافق بالعشـــرة ..
راشد وهو يغني : أبصملك على العشـــرة غيرك ما --------------- ...
محمد وهو يطالعه بنص عين : ههههههههههههه ليش ما تكمــل يالفالح ..
راشد : هههههههههه ياخي لو اعــرف كنت بكمـل بس والله ما أعــرف للأسـف الشديد ..
ميرا : أففففففففف الحيـــن بتسكت إنت وأخووك كل يوم ترمسووون ..
محمد : ههههههههههههههههههههههه لا والله شو كل يوم نرمس هاااي بعــد كيفنا نبا نرمس يعني ما نرمس عشان ترتاحين آنســه ميرا ..
سلطان : هههههههههههه يكــون أحســن والله يا بوجسيم ترى ميرا واصلة وانا مابا حد يضايقها تضيعون علي واسطاتها خلكم أذكياء تنفعون أخوكم ..
مطر : الحيــن إنت وويهك تقول محتاي واسطـــة وإنت ما مخلي حد ما تعـرفه ولو إنت ما تعرفه هم يعرفونــك يا حلوو إنت أسمك أشهر من نــار على علــم ...
خليفة : هيــه والله للحيــن أتذكـر اليوم اللي شفناك فيه في التلفزيون يوم كنت في ألمانيا وكيف كانوا مسوين المؤتمر الله الشــاهد ماحد في الإمارات ما افتخــر وقال أنا اماراتي و أفتخـر به الشي دام سلطان الكتبي واحد من أولاد الإمارات لأنك بصدق رفعـت راس كل أماراتي خاصة إنك كنت متمسك بلبس دولتنا الحبيبة ولبسنا التقليدي وما غيرته نفس وايد غيرك اللي لا يلتزم لا برمسـة ولا بلبس ولا أي شي ..
سعيـد : بس سلطــان ما حصلت صعوبه فه الشي ؟؟!
سلطان : تصدق لو أقولك إني شوي لو أقول حصلت صعوبه لأني حصلتها بكثره وكانوا دايما يقولولي ليش ما تغير لبسك وليش ما ترمس إنجليزي كنت اقولهم أنا تراني أرمسكم أنجليزي وقت شرح المشروع وعرضه على شركتكم بس من يتحول الموضوع للأعلام سامحوني قلتلهم مثل ما إنتوا تتفاخرون إنكم من الدولة الفلانيه أنا بعد أفتخر به الشي وأفتخر أكثر بلغتي ومثل ما تتضطرون أحيانا تحطون سماعات الترجمة عشان تترجمون من اللغة الفرنسية للإنجليزيه حطوها هالمره وإنتوا تحولون من العربيه للإنجليزيه أو أي لغــة ثانيه وأعتقد هذا حق من حقوقي ولأنهم كانوا محتايين المشروح ومحتايين وجودنا وياهم كانوا يضطرون يقبلون الموضوع وأنا هاي كانت فكرتي وما تغيرت أبد ولا بتتغير انشالله ...
ميرا بدلـــع : مبروووووووووووووووووووووووك بس الحين ممكن نلعب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااا ااااااااااااااااااااااااااااي ..
مطر : إنتي للحين عايشــــه والله نسينــاج قولي ياا بوووووووج شو اللعبة اللي تبين تعلبينها ؟؟
ميرا وهي تقوم واقفــــه : أول شي قوموا خلونا نرتب العشا لأنه كل هالسوالف يوعتني الصراحـــه وأنا إنسانـة ما أقهــر اليوووع ..
حمده وهي توقف : هيه والله أنا قلت للبشاكير يزهبولنا اللحم وإحن اروحنا بنشويــــه يالله شباب هاي مهمتكم إنتوا ..
الشباب كلهم طالعوا محمد اللي طالعهم وضحك : ههههههههههههههههههههههههه لا والله شو يعني بس أنا اللي بيلس أشوي لا يا حلوين كلنا بنشوي .. اليوم الشغل جماعي وأعتقد هذا هو السبب الرئيسي في الحفلة صح ولا أنا غلطان يا حمده ؟؟
حمده اللي تحتار يوم تشوف ابتسامة محمد ردت عليه وهي ضايعـة : هيه هيه صح الكل اليوم بيساعد وتشوفون هييج الطاولة فيها كل شي بتحتايونه اليوم في عشاكم هناك بتلاقون الخضره للسلطه والروب واللحم مبهر وزاهب والمشاكيك وكل شي هناك سو يالله انتشروا في المكان ..
سلطان : أنا بيلس هنيه وأحرسلكم المكــــان ..
مطر : أنا وخليـــفة بنسير نوري الفحـــم عشان الشوي ..
ميرا : عيل أنا وشووق والريم والعنود اللي بنزهب المشاكيك ..
محمد : أنا وسعيد وراشد اللي بنيلس على اللحم ..
حمده : عيل أنا ولووولوو علينا السلطــة ( وتصد على سلطان ) وإنت خل عنك احرسلكم المكــان يالله إنت عليك الرووووب ..
سلطان بكل خقه : أنا سلطـــــان الكتبي أسوي روووب على آخر الزمـــن ..
محمد : هههههههههههههههه بدينا أقوولج حمدوه لا تحاولين سلطان خقاق ما يحب يمسك شي في المطبخ هذا زين لو قدر ييب لعمره كوووب ماي ..
شوق : ههههههههه هذا أوول صدقني الحين يطبخ ويتفنن لا تخبروني عنه شفته بعيني مدة سنة وهو يالس يخربط فه المطبخ ..
حمد وهو فطس من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه تذكر سلطان يوم أونك بتسوي بيض ويالس تفره أونك بتجلبه كأنك شيف وطاح كله على الأرض هههههههههه ويت شوق وهزبتك ..
سلطان : هههههههههههههههههههههههه ياخي دخيلك لا تذكرني أنا يوم أشووف حرمتك الحين أقوول وين هذاك الوحش اللي كان عايش ويانا ما أدري أشوفها هنيه مستوتلي طيبه ورقيقة ..
شوووق : جب جب جب إنت وياه أصلا أنا كنت أتعامل وياكم جي لأني كنت حاسة إنه اللي وياي يهال ما يفهون الا بالصريخ عيل بذمتكــم شفتوا شباب كبار ييلسون في طرف الشقة ماسكين اوراق ويشخبطون عليها عقب يفرون عمارهم بالماااي كأنهم يهال وأنا ما عندي غير إني أشل الورقة من هذا ولا أمسح هناك أفففففف زين ما عشتوا اللي أنا عشته ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ..
سعيــد : إنزين يالله الحيــن نبا نسير نزهب العشا يوعانين ولاحقيــن عالسوالف والضحـك ..
راشد : ياخي إنت اللي يشوفك ترمس جي يقـول دب بس عنلاتك عليك حلاة مسكته الكــل عيل أخووي حموود الدب شو حيــاته ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههه غربلك الله إنت شلك في محمد كل ما صار شي حطيت عليه ..
سلطان وهو يبستم في ويه محمد أخوه : فديـــت أخــوي والله وربي شيخ يا اليابس إنت مالك حايه في محمد ..
لولوه : بس ظنتــيه نسيتوا شي في جملة راشــد ..
خليفة : شوو هو ؟؟
فاطمـة وهي تضحك : هههههههههههههههههههه يوم يقول لسعيد إنه حلووو صح ؟؟!
سعيـد وهو يمشي أونه يراويهم الجمـال : فديتني أصلا لازم أخبــل بالعالم يسد إني سعيد سالم الرميثي..
مطر: يييييييييييييييييييييييههههههههههههااااااااااااااء واااابوووويه عليك أصلب عمرك يا ولد ...
سعيــد : ههههههههه جست جوقنق يالكتبي ههههههههههههههههههههههه يالله الحين نبدا ..
سار كل واحد يشوف شغله وشو بيسوي البنات منهم اللي سار يشوف السلطة واللي سار يحك اللحم في المشاكيك والشباب ساروا على طــرف عشـان يشبون النار اللي بيشوون عليها منهم اللي تم يشتغل صدق ومنهم اللي تم واقف يسولف والباقيين يضحكوا عليه وسعيد وراشد ومحمد ومطر ما خلوهم كل شوي يسولفون ويضحكونهم اللين ما هزبهم خليــفة وتموا يشتغلون أمـا اليهال كانوا في الفلـة داخل بس عقب طلعوا يشوفون الحشـرة اللي بره وشمه واليازيه استانسوا على المنظر وتموا يلعبون وحمده اللي قدها تمشي كانت وياهم بس الخبصة استوت صدق يوم يا سلطان يسوي الرووب والبنات تموا يضحكوا عليـه ..
سلطـان وهو يالس يقلب الروب : أوووووووهوو ثره الرووب يباله سالفه وانا ما أدري ..
الريم : ههههههههههههههههه سلطوون حبيبي الموضوع كله ما يستاهل إنت اللي يالس تتفنن فيـه كأنك يالس تخترع الذرة ..
سلطان وهو يضحك بغباء : ههههههههه لا بس عشان يوم تذوقون روبي تقولون أممممممممممممم إنه لذيذ بل إنه رائع ..
ميرا بشقاوه سارت وحطت أصبعها في الروب وذاقته بعدين سوووت عمرها تكح طالعته بقرف : وععععععععععععععععععععععع شو هذا ييييييييعييييييييييه هب حلوو شو سويت فيـــه ..
سلطان صدقها تم يطالعها وهو مستغـرب : والله ما حطيـــت فيه شي ليش شو طعمـه ؟!
شوق بنذالة سوت نفس ميرا بعدين صدت تتطالعه وهي مغمضة عيونها : وعععععععععععع سلطان شوو هاا كله ملــح وعععععععععععععععععععععععععععع منو بياكله هذا ..
لولوه : هههههههههههههههههههههههه حراااااااااام عليــــــكم تحبطون معنوياته وهو توه في بداياته المطبخيــة ..
سلطـان وهو يطالع لولوه : شو بداياتـــه إنتي بعــد اللي يسمعج يقول بشتغل طبــاخ لا لا الحمدلله مقتنع في شغلي أنا ويوم بفكــر أغيره بشتغل دريول هب طبــاخ ..
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههااااااااااااااااااااي ..
العنـود بدلع سارت شلت المعلقة من إيد ريلها وحطتها عالطاولة : حبيبي إنت يا بومييييييييد سير سير حبيبي ارتاح وما عليك من هالعيارات أنا بكمل الرووب عنـك وإنت سيير أيلس حالك حال الشيوخ هناك عدال النــار ..
سلطـان اللي صدق ما عيبه الموضوع كان وده يكمل الشي اللي بداه بس يوم صد يطالع البنات اللي فاخطرهن ينقعن ضحك عليــه شاف حمده كانت صاده تتطـالع الصوب الثاني وين حمد ومحمد يالسين فخاطره تضايق ما عرف هي بالضبط منو تتطالع وعصب أكثر من شعوره الغريب به الشي هو شعليه منها فحط الملعقه بالقوو على الطاولة خلى حمده تصد عليه من الزيغة طالعها بنظرات عصبيه وسـار حمده اللي استغربت هالحركة حتى طالعت لولوه اللي انتبهت للموضوع وكل علامات الدهشه مرسومه عليها ..
لولوه وهي تهمسلها : برايــــــه طبيه بس إنتي شو اطالعيــن هنـاك عنبو حمدوه خفي عالولـد شوووي نظراتج كلها على محمد ومن يرمس تضيعين وما تركزين ..
حمده بخجـل : مــا اعـرف يا لوولوو بس هالإنسـان غير والله صافي بشكل ما تتخيلينه وراقي بدرجـة كبيرة عيونه وابتسامته الصافية تذكرني بأحمـد وايـد بس مع هذا في شي ودي أعـرفه تصدقين شوو ؟؟
لولوه باستغراب : شوو ؟؟
حمده ما تكلمت الا إنها وقفت وسارت صوب محمد وحمــد ويلست عدال اخوها بكل جرأة وقالت لمحمد وهي كل عيونها متصوبـه عليـــه : محــــمد إنت تحــب صح ؟؟!
محمد اللي صدق كان في موقف ما ينحسـد عليه كأنه حد صب عليه ماي بـارد : شوو ؟؟
حمد اللي انقهر من حركـة حمده يعرف إنه أخته خبله وشكلها هالرووحة ردتلها هالشي ونست عمرها لأنها سوتها مره في أحمـد قبل ما يملجون وعصب عليها بس الغبية شكلها ما تفتهم ولا تعتبر بس فاجأه رد محمد اللي كان غير متوقع : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شييييت له الدرجة مبين علي إني أحـب ..
حمد بصدمـة اكبر من اللي قبلها : شوووه إنــت تحـب ما أصدق ..
محمد طنش حمد وطالع حمده : هههههههههههه ما قلتيلي كيف عرفتي إني أحــب ؟؟!
حمده بكل الثقة : الراحــــة والصفاء اللي إنت فيــه كل هذا يدل على إنك إنسان تحـب ومرتـاح في هالحـب وأتوقع إنه هالإنسـانة تبادلك هالحــب صدقني يا محمـد نصيحة مني لا تخلي هالإنسـانه تضيع من إيــدك لأنه الصفاء اللي أشووفه في عيونك وفي ابتسامتك صدقني يدل على قد شو هالشي اللي إنت عايشنه حلووو ويستاهل إنك تضحي بكل شي في سبيلـه ..
محمد بابتســامـة كبيرة : لا ما عليـــج وانشالله كل شي بيتوفق وبيتحسـن ولا تحتاتين وببلغج بكل المستجدات أول بأول عن طرق اللي طااح ويانا في السـالة وشكله للحين فاج ثمه وهب فاهم شي ..
صدوا اثنيناتهم على حمـد اللي كان صدق فـاج ثمه وهب مستوعب شي من السالفة وضحكوا عليه وتم محمد يشرحلهم شو السالفة صدق ومنو هي اللي هو يحبها وشو قصتهم عقب خلاهم وسار لأنه يعرف إنه حمد اكيد يبا يرمس أخته بروحهم وفعلا أول ما سار قام حمـد ومسك إيد حمده وتم يتمشى وياها في المكـان : حمدووووه حبيبتي إنتي قوليلي متى بتيوزين عن هالحركــات ..
حمده برررقه : حمد تعرف إنك الشي الوحيد اللي بقالي الحين من بعـد وفاة أحمــد صح أهليه الحمدلله موجودين بس إنت طووووووووول عمرك كنت غير بالنسبة لي وأنا ما بنكـر يا حبيبي إنت إنه اللي سويته غلط وفيه جرأة كبيرة تنحسب ضدي كبت بس والله يا حمد ما أدري شو ياني يمكن لأني فقدت حب كنت أعــرف إنه لو استمر كنت بعيش بفررررررحه وسعــاده فعشان جي مجرد ما ياني أحساس إنه محمد يحب حسيت إني لازم أنبهه إني يحاول يعيش هالحب ولا يضيع الوقت منه لأنه الواحد فينا ما يعـرف متى يكون يومه وهذا اللي انا كنت خايفة منه واللي خلاني أتجرأ وأقوول هالشي ..
حمـد وهو يلوي على أخــته وكان الكل فهييج الساعه يطالعونهم كل البنـات والشباب حسوا بمدى قـوة علاقة هالاثنين وقد شو الحب والتفاهم اللي بينهم ردوا عقب بعد ما مسح حمـد دموع أخته اللي كانوا يطيحوا غصبن عنها وبعد ما غير مودها شووي وردوا مع الشـله اللي كانوا تقريبا خلصوا العشا وتفاجؤا يوم شافوا مريم وهزاع وسيف توهم واصلين وتموا يسولفون وياهم ويرحبون فيهم ومطـر من ياه ربيعه توالف هو يواه وشكلوا ثنائي ولا أرووووع عقب اقترحت عليهم ميرا إنه يربطون النفافيخ على ريولهم وكل واحد يحاول يفجر بالونة الثاني وفعلا الكل تحمـس ووافقوا وتموا يترابعون في المكان كلـه وفي الأخيــر فاز مطـر اللي قدر ينقع تقريبا بلالين الكــل وعقب ردوا عالنار وتم سلطان يعد عليهم قصيد شووي ومحمد وراشد يغنون وحمـد يدق وخليفة ومطر وهـزاع إونهم ييبسون وتموا جي على هالحـال اللين الساعه هنتين وكل واحــد راح حيرته بس الســاعة أربـع صار شي فاجئ الشباب شو تتوقعوووووووووون صـــــار ؟؟
في فلـــة البنــات :
السـاعة ثلاث ونص صباحاً :
ردوا البنات من سهرتهم الساعه ثنتين وكل وحده تعبانه وهلكانه وتدور حيرتها عشـان ترقـد بس كانوا كلهم فرحانين به السهـرة الروووعة ومن فرحتهم ما قدروا غير إنهم ييلسون في الصالة الفوقانيه ويسولفون عنها من حماستهم وفرحتهم باللي صـار وكل وحده تقول موقف صار وياها في السهرة وشو حسـت عكس الشباب اللي كانوا صدق تعبانين فأول ما وصلوا فلتهم ساروا حيرهم ورقدوا ..
العنود وهي ترد راسها على ظهر الكرسي : يااااااا ربيييييييييييييييه عمري ما توقعت إني ممكن أستانس جي في المــزرعة بصراحة صدق هالليلة ما تتنسى ..
الريم وهي تعق شيلتها وتبطل شعرها القصير وتحركه : هيييييييييه والله أنا دوووم ايي هنيه أنا وبنــات عمي بس أول مره أستــانس جي ..
ميرا بفضول وهي سايرة صوب حيرتها القريبة من الصالة عشان تبدل : ليش يعني إنتي وبنات عمـج ما تتفقون واااااايــد ؟؟!
الريم بابتسـامة ساخرة : هه وين نتفق وهم كل وقتهم مطيحينه في فله الشباب يا عيوني أنا هاييلا زين أشوفهم في المزرعـــة ..
لولوه اللي حاطة راسها على ريول أختها : ليـش شو يبون في الشبــاب ؟؟!
الريم : شو يبووووووون بعـد غير إنهم يتحرشون في أخــواني مع إنهم قالوا إحن ما بناخذ حد من أهلنـــا وهالشي أنعرف عندنا في العـايلة بس كانوا البنـات مصرين إنهم ياخذون حد منهم فعشـان جي كانوا كل شوي مطيحين هنـاك وطبعـا عند سلطـان ..
العنود بقهــر : وطبعـا أخووج كان ما يقصـر يعطيهم من هـذاك الزيـــن ..
الريم : أمممممممممم بقولج شي عن سلطـان اخويه ... سلطــان عمره ما سعى لبنت طوول عمره والبنـات هم اللي يسعون وراه وهو يا كان يطنشهم يا يسايرهم وطبعا هذا يعتمـد على مدى جمـال البنت بس إنه هو تم ورا وحده اللين ييب راسها لا والله ما صـارت وبحكم جمـال وجاذبيـة سلطان وايد والله من بنـات عمي اللي كانوا يبونه بس هو من أهلــه ما يبا ويمكن أكثر واحد كان معارض الفكرة بعد مطر باستثنـاء محمد اللي أقدر أقوول إنه ما عنـده مشكله فه الشي بس اللي أذكره زين إنه سلطـان كان يحرج البنــات وأحيانا كان يطردهم عشان صدق يفكووونه ويطلعون من فلتهم يعني اخوووي لو إنه كان يرمس بنـات بس حاله حال شباب اليووووم بس أنا اقووولج إياها عن اقتناع لأني وربي سمعتها من ثنتين كانوا يرمسون جدامي بس ما يعرفون إنه هذا أخــوي قالوا إنه طوول ما هو يرمسهم عمره ما قال كلمة تودد ولا قال أحبـج يا فلانه وبيي أخذج يعني كان يسووولف وياها ويرمس وياها لكنه ما تودد ولا تعدى خطوطه الحمرا وترى صدقيني البنـات اللي يرمسـن ترى ييبن هالشي لعمــارهن يعني بالله عليــج هاييلا شو حادنهم عالسوالف في التلفونات والطلعات وما أدري شو وآخر شي تلاقين وحده مكفخه ومفروره في المبزرة بليا عبـاه ولا شيله ليش لأنه حبيبها عصب عليها وما طاعت تسايره ولا مضرووبه ضرب اليهـد وهي واقفه جدام الفنــدق تصدقيـن يقهـرن يعني إنتن اللي يبتـن هذا لعمركم شو بتتوقعون يعني من الشبــاب دام في بنــات ينزلن من عمارهن وفي شباب راكبنهم أبليس دخيلكم لا تقهرووني وربي انقهــر من أبطل هالسالفه ..
الكـل سكـت وتم يفكــر لأنه كلام الريم صح ميـة بالميــة وهاي حـالة وايد من شبابنا وبناتنا الكـل صار يمشي على موضة كلم وواعد كانوا كل ما يفكرون كيف تقدر هالبنت تخون ثقـة أهلها وتنزل من مستواها وتحطم مستقبلها ببساطة عشان دقايق وأحلام وهميه ينقهرون ويستغفرون ربهم وكيف الشاب يكون ذيب ييلس يتصيد فريسته بهدوء ويلعب فيـها ويغريها بالكلام الحلوو ينقهروا زيــاده وتموا فخاطرهم يحمدون ربهم إنهم الحمدلله متمسكين بدينهم وبصلاتهم ولا كانوا بكل بساطـة من هالنوعية من النـاس ... بس اللي غير الجووو رمسـة حمدووه ..
حمده وهي تقوم واقفه : أممممممممم بنات شو رايكم نسوي شي نخلي الشباب يتذكرونا فيــه ؟؟!
ميرا بحمـاسه : هههههههههههههههههههيييييييييييياااااا هههههههههه يالله يالله إنا تعيبني أفكـار حمدوه المفاجئة يالله حمدوووووووه إنتي خططي وإحن ويــــــاج ..
العنود بتعـب : من الحيـــــن أقولكم أنا تعبــانه وما فيني أرفع ريولي شبـر واحد سو سيروا إنتوا وأنا برقـــد لأني والله هلكــانه ..
فاطمــة : هيه والله أنـا بعد تعبــانه وما فيني على حركاتكم عنبوا أنا من متى معــرسه اليوم خليتوني أراكــض جني ياهل ..
مريم وهي تضحك برررقه : هههههههههههههه هيه والسروال ما فييييييييييييه حيله هههههههههه والله أشكالنا كانت تخبـل صدق ..
فاطمـه : ههههههههه دخيلج كله في صوب وسروال ميروووه في صووووووب أسميها نقعتني ضحـك يوم ريت بنطلونها أنا قلت البنيه بترفع الكندورة بتحصلين سروال تحتها هب بنطلوون بجامه وربي نقعت ضحـك خاصه من علق حمــد ..
ميرا وهي انحرجــت : ههههههههههههههه لا دخيلج لا تذكريني أنا أرووحي ناسيه موضوع البنطلون والله وأوني مقترحـة الموضوع بس من رفعت الكندوره نقعت ضحــك على عمري شييييييييت وربي موقف سخيف ولا قهرني لونه الأحمر وحمد أستلمني وإن كان حبيبك ثور ألبسله أحمــر يااله يارب ما تحطني في موقف مثل هذا خاصه جدام حمــد ..
شووق : لاااااااااااا والله ليش انشالله خـــــاصه جدام حمد ريلي وحش ولا وحش مثلا ؟؟!
ميرا بدلـع : لا الثـــــانيه شفييييييييييج إنتي بعد أقصد منو بيفججني من لســانه خسه الله من ينفـج ما حد يروم يوقفه لســانه طويل ذكرني بوحده الله يستر عليها ..
حمده : أحم أحم مافي داعي للتنغيــزات يا ميروه الدبــه الحين يالله من بيسير وياي ؟؟!
لولوه وهي تعتدل في يلستها : انــا بسير ويــاج ودي أرد الحركـة في هــزاع اليوم الدب فجر بالونتي أونه طالعي هناك ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههه حلوو ومنو بعــد بيسير ؟؟!
مريم : أنـــــا بعد بسير وياكــم حراااام أحس إني من زمــان ما غامرت ولا سويت مقالب ..
شووق : وأنــا بعـــد بسير ..
ميرا : أنا من دون رمســة سايره وياكم ..
الريم : وأنا بعـــد بسير شو علييييييه حشر مع النــاس عيـــد ..
حمـده : حلووووو سمعوا بقسم الشبــاب عليكم أوكييييييييه أممممممممممم لولوه سعيد دام إنه أخوها ومريم هــزاع دام إنه ريلها وشوق حمد والريم منو تبين من أخوانج ؟؟
الريــم : أمممممممممم محمد فديـــته هذا طيب لو شو ما أسوي فيه ما بيذبحني ولا بيصفعني ..
ميرا : لا لا لا شو محمـــد لا لا يا ماما ترى أخوانج بيتوزعون عليــنا دوري واحد ثاني أنا بختـار محمد دخيلكم ما فيني على مطر ولا سلطـان ..
العنود وهي رازه الويــه : سمعوا أنا بــوزع الريم تاخذ مطــر وميرا محمد وراشد لأنهم في حيرة وحده وحمـــده بما إنها البووس تاخذ بووس الشباب سلطــان ..
حمـده بصدمــــة كبيرة : شووووووووو ونسيتي خليــفة أخوووووووووي لا لا سلطان برايه ما بنسويبه شي ..
مريم وفاطمـــة : لا لا لا لا لا لا يا غبيــه لا تقربين من خليــفة وهو راقـــد ( فاطمة تكمل بروحها ) وربي بتكرهين حياتج لو سويتي شي في خليــفة خاصـة وهو راقد عادي تتسفرين بلدج ..
حمده : أففففففففففف ليش يعني خلوووف أخووي راعي سوالف يعني ما بيعصب لو مزحنا ويـاه ..
مريم تتطالع فطوم بنظرات أستهزاء : ههههههههههه وربي عيل ما تعرفين خلووف شيييت إحن مره عشان بس رشيناه بالماي عالخفيف أيام ما كنا صغار عسب ينش لصلاة اليمعـة شو التكفيخ اللي حصلناه وربي ماحد رام يوقف في ويهه ..
حمــده باستســلام : أووووووووووووهوو خلاص مع إنكم شرحتوا الخطـة تقريبا بنات كل وحده بتسير لواحد من الشباب وهي شايلة دبــة مــاي طبعــا الباقي اللي لازم تعرفونه إنكم بتجبوون هالدبه علييييييييه وطبعا من دوون نقاش ..
ميرا وهي تضحـــــــك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ندقها شــرده ..
لولوه وهي متحمســه : هههههههههههههههه حلووو يالله نسيـــر بس يا ويلكم لو صادني سعيـد..
حمده : هههههههه طبعا إنتي والشخص اللي ماخذتنه تختلف ردات الفعــل من واحد للثاني بس عنوووده قوليلي ريلــج شو من نوعــه ؟؟
العنود بخبـث : أممممممم ما عليج ريلي أنا رقاده ثقيـل ما يحس بشي ولو حس صعب إنه يقوم ويسوي شي ..
حمده وهي تعق برقعها : أمممممممم حلوو عيل أنا أول الواصلــين احسبولي لأنه هالرحلة انتحاريه كل وحده تخلص شغلها وترد على طووول واللي ما تلحق عليها العووض ومنه العوووض بس التزموا الهدوء أول ما تدخلون هالفلــة لأنه الشواب راقدين هنيه ..
الريم : أمممممممم بنعق البراقــع ؟؟!
ميرا وهي تعقــه : هيـــه أحسن ما فينا نركض وإحن لابسين براقع عنبوا طار البرقع ولا علق في خشمونا وين بنشووف لا لا أحسن نعقـــه ..
عقوا البنـات البراقع وتحجبن زيــن وودعوا الموجودات وساروا في رحلتهم الانتحــاريــه ...
في فلـــه الشبــاب :
الساعه الرابعة صباحـاً :كانوا البنـات واصلات لفلـة الشاب وهم في خاطرهن ناقعيــن ضحك وكل شوي وحده تنفلت منها ضحكه ويهزبونها الباقيين عشان ما تفضحهم وتخـرب كل شي عليهم ويوم وصلوا للطابق الفوقاني تموا يشيكون في الغـرف عشـان يعرفون الحير لكــن الريم عرفت تقريبا حجر أخوانها وبالتأكيــد حجرة سلطان اللي كانت مميزه لأنها أكبـر حجـرة في الطـابق وكانت في طـرف بروحها وقفت كل وحده جـدام الحجـرة اللي ناويــه تدخل تنشش اهلــها وكانوا كلهم صادين على حمـده اللي كانت رافعه إيدها تعد بهدوء ويوم وصلت ثلاثه الكل بطل البييييييبان ودخلوا الحيـر بنبدا حيره حيره ..
حيــرة سعيـــد : دخلت لولوه الحيــره بهدوء لقــت اخوها راقد بسلام سارت صوب شبريتـه لقته مرتـاح في رقدتـــه كسر خاطرها وايد حبته على راســه وتمت تلعب في شعـره اللين نش ويوم نش قالتله سوووي ماي برذر غصب عني والله ورشته بكل مافي الدبــة وهو توه مبطل عيونه وقدها بتربع مسكها من شيلتها وتم يضربها بالخفيف وهي تضحك وكانت هاي أول نقطه ضد البنات.
حيـــرة محمد : دخلت ميرا بكل هدوء وهي تتسحـب كانت محتاره ترش منو قبــل بس عقب حست إنه مافي داعي تفكر بترش الاثنين في نفس الوقـــت بطلت الدبتين اللي عندها وتمت تعد في خاطرها اللين كملت ثلاث وجبت كل الماي على راشد ومحمد راشد ماحس ولا تحـرك ولا سوى أي ردة فعـل أما محمد أنتفض مكانه وهو يسمي وميرا من الصدمـة ما عرفت شو تسوي غير إنها فرت الدبتين وقالت بصووت عالي والله أنا ميرا قسم بالله هاي خطــة حمدوه وقدها بتربـع مسكها محمد من إيدها لاااا والله وين تبين تسيرين لحظه عيوني الحين أنا أراويــج ..
حيـــرة هــزاع : مريم دخلـــت بهدوء وسارت صوب الشبريــه ما شـافت حد عليها ويوم يت بتطـلع شافت البلكونه مفتوحــه سارت صوبها حصلت هـزاع واقف ويطـالع النجوم بره ابتسمت في خاطرها وحطت الدبــه وسارت صوبه وحطت إيدها على جتفه خلت هزاع يرتجف بس يوم شافها ضحـك : شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
مريم وهي تاخذ إيده وتحطها ورا جتفها : أممممممم ماشي بس حسيت إنك تناديني قلت أيي وأشووفك هاه حبيبي شو ما مرقدنك ؟؟!
هـزاع وهو يتامل ويها الحلوو ويبتسم بكل حنان : أمممم مثل ما قلتي أفكـر فيج وفي حياتنا مريوم إنتي مساتنســة ويـاي ؟؟!
مريم بررقه وهي تريح راسها على جتفه وتمسك إيده : هيه والله حبيبي الله العــالم قد شو أنا مستانسه بوجودك ويــاي إنت تعـرف إنك كل حياتي وروحي وهالشي من زمـان هب من الحين هزاع أنا أحبــك وبظل أحبــك دام قلبي يدق وروحي فيني ..
هـزاع وهو يضمها ويقربها من صدره : وأنا والله احبـــج يا حبيبتي لو تعرفيــن قد شو أنا فرحان بوجودج ويــأي كل يوم أحمد ربي على وجودج ويــأي وإنه ما حرمني منـج ..
مريم وهي تبتسمله بدلــع وتسحبــه من إيده عسب يدخل وياها داخل وهـزاع يضحك عليها وأول ما دخلوا داخل فتح إيده على كبرهم هاه شو تبين دخلنا ما لحق يكمل رمسته الا وهي كانت جابه المـأي عليه خلاه ينتفض بمكانه بس ضحكتها الرقيقه والخوف اللي في عيونها خلاه يضحك ويضمها لصدره وبللها وقالها يعني إنت هب يايه حبً فيني وأنا أقوووول من متى هالدفاشه تعرف في الحب والرقــة وتموا يضحكوا ربــاعه ...
حيــرة حمــد : دخلت شووق بهدوء وسارت صوب شبريه حمــد وما تريت خبــر تعرف حمـد سريـع جبت الماي عليه بس ما لحقت تركض الا وتخرطفت في اللحاف وطاحت وطبعا الماي وكل شي خلا حمـد ينش ويمسك المـأي اللي عداله ويجبه عليها وهي كرهت حياتها لأنه مااي حمـد ثلج هب بارد ويوم رفعـت راسها انقهرت من حمـد اللي كان ناقع ضحك عليها شلت الوسـاده وتمت تضربه فيها وهو يضحك وطلعت هي وياه بره وهم على هالحــالة ..
حيــرة مطـــر : دخلت الريم الحيــرة وهي تتطالع يمين يسـار هي بعـد ما لقت أخوها بس سارت وشيكت على الحمــام ما حصلته وفي البلكونه وما حصلته وفي خاطرها قالت معقولــه ما يرقد هنيه ويوم شيكت في الكبت حصلت ثيابه وتوها بتطلع يوم دخل عليها وهو يضحـك لأنه كان شايف شوق وحمـد بره وفهم منه شو البنات يسوون عندهم دخل وهو يضحك يوم شاف الريم مستغربه قالها ربي ما حب إني أنحط في هالموقف وأنقذني لأول مره اليوووع من مقلبكم يالدببه الريم تمت تضحـك وقالت لخوها اللي كان ماسك صحن فيه سندويش شو هذا وتموا الاثنين ياكلون ويشربون من الدبــه اللي كانت يايبتنها الريـم عقب طلعوا بره يوم سمعوا الحشـره يشوفون شو صار وياهم ونقعوا ضحك على المناظر اللي شافوها ..
في حيــرة سلطـان : بعـد ما عطــت حمـده الاشـارة دخلت الحيرة كانت منزله عيونها في الأرض بس يوم رفعتها أنصدمت من اللي شافته كانت الحيـرة رووووعه بألوانها الغريبــة وأثاثها الروووعة كان كل شي مختلف تمت تتأمل الحيرة وهي منجذبــه لكل شي فيها جذبتها لووحه كبيرة ماخذه تقريبا نص الجدار كانت لوحة للكــاسر بس برسم الإيد كانت زيتيه وروووعه كان في إضاءة في الغرفـة وهذا اللي ساعـد حمـده إنها تشووف كل شي لأنه سلطان ما يحب يرقد في الظلام كانت تتأمل كل شي وهي تذكر رمسـة سعيـد اللي كان يتمدح في حيـرة سلطان جدامها وفي خاطرها تقول صدقك والله يا سعيد يوم تتمدح في حيرته سارت صوب التسريحة مالته شافت كمية العطور والكريمات قالت بصووت واطي : ولا حرمـــة خيبــه ما مخلي شي هب ماخذنه شافت برواز حلوو شكله من النووع القديم كان محطوط في صوورته تمت تتأمل الصورة من دون ما تحس تتأمل عيونه العسليـه وخشمه اللي مثل السيف وشعره وحواجبة المقروونه فجاة شافت صورة واحد جدامها عالمرايا ويوم رفعت راسها كانت صدمة بالنسبة لها تمت تتأتأ وهو يضحك عليها ..
سلطان : ههههههههههههههههههههه صاااادوه شو تسوين حظرتج هنيه ؟؟
حمده وخدوها مولعه من المستحى : هااااه اممممم أمممممممممم ..............
سلطان وهو يطالعها ما يعرف ليش أو كيف تجرأ إنه يطالعها كان مستغل إنها مستحيه منه وهب قادره ترفع عيونها فيه غير جي القرب والإضاءة وإنها من دون برقع كانت ما شالله عليه جميله بياضها اللي مثل الثلج وصفاء بشرتها اللي تقول بشرة ياهل عيونها العسليه المجحله خشمها اللي مرسوم بدقـة وشفايفها المليانه شوي وكانن مبين إنه كان عليهم غلوس بس رايح بس مع هذا كان عاطي لوون رهيب عليها وقفتها الشامخة المهيبه وإيدها الناعمه كان متأكد إنه اللي يسويه حرااااااام مليووون في الميه والحرااام الأكبــر إنه يالس يخون ربيعه احمد يالس يتأمل في حرمة اخووه وربيعه الميت غير حمد وخليفة بس ما قدر في شي كان يحركـه غصبن عنه مشاعره من زمان كانت تتحرك صوب هالإنسـانه بس من طاريها فما بالكم وهي جدامه في غرفـته كانت حلووه بشكل رهيييييب أصلا هو ما قدر يرقـد طول الليل وهو يفكـر في حلاة هالمخلووقــه كان يفكر في كل دقيقة فيها كان غصبن عنه للحين وصية أحمد وهو يوصيه عليها تنسمع في راسه بس على منو يقص هو من سمع طاري هالإنسـانه في بيتهم أول مره وهو كان منجذب لها والحين وهي جدامه دووم ما يقدر يمنع نفسه من إنه يفكـر فيها كان مستغرب دايما من نفسه معقوله القلب ممكن يحب شخصين في نفس الوقــت هو متأكد من حبه لحرمته بس ما يقدر يضم حبه لحمــده ويمكن حبها من قبل ما يشوف العنود أو حتى يسمع عنها ولولا زواج أحمـد منها يمكن ما كان تردد دقيقة وحده في إنه ياخذها بس كان القدر هو المتصرف الأسرع رفعت حمده عيونها كانت حاسه بنظرات سلطان عليها بس كانت تبا تتأكد بس يوم رفعتها شافت في عيونه دمووع كانت عيونه تلمع والدموع ممتزرات فيها استغربت من هالدمووع قربت منه من دون احساس بس خلت من بينهم مســافة لا باس فيها وقالتله بصووت مخملي رقيق : سلطـان شو فيـــك ؟؟
سلطان اللي كان واصل لنقطـة عرف فيها قد شو هو يحب هالأنسانه وأعترف أخيرا بالمشاعر اللي كانت تخليه ما يفكر في غيرها كان طيفها هو الطيف اللي دايما يزوره في ألمانيا كان يشتاق لكل شي بس يوم يفكر في أبوظبي كان تنحصر صورتها في صورة حمـده اللي تنسيه الكل وتبقى صورتها هي وبس كان أحساسه بالذنب إنه يالس يظلم عنود وبنته به الطريقة غير جي بيظلم حمده بعـد لأنه يعرف لو إنه تقدملها أهلها ما بيعارضوا بس بيكون لها الراي بس من سمع صوتها رسم على ويهه ابتسامة خفيفة : هاه ماشي لا تحـــاتي بس ما قلتيلي شوو تسوين إنتي هنيـــه ..
حمده وهي كانت صدق خايفة عليه هي بعـد تحس بأنه مشاعرها تضيع جدامه تتبعثر جدام هالإنسان ليش ما تعرف كيف ما تعرف في شي وحيـــد تذكره جملة قالها إياها أحمــد مره وهم في الميلس وهي ما اهتمت فيها في ساعتها ونستها بس وهي واقفه الحين جدامه تذكرتها ( حمدوه تصدقين لو ما كنتي وافقتي علي بصراحه كنت بعترض على أي حد يتقدملج لأنج والله ما تستاهلين أي واحد بصرااااحه إنتي شيخه وما تستاهلين غير شيخ مثلج وبصرااااحه كنت بتمنالج سلطان لو ما كان معــرس بس الريال عرس وشكلج بطيحين في جبدي الحيــن بوزت ساعتها ويمكن ضحكت بس الحين ردت الفكرة في راسها معقووله احمــد كان يحس بمووته عشان جي قالي هالشي ) : متأكـــد ما فيك شي ؟؟!
سلطان وهي يضحك يحاول يضم مشاعره اللي بتفضحه : هيه متأكـــد لا تحاتين إنتي بس هههههههههههههه بس ما قلتي شو تسوين في حيرتي لا تقولي سمعتي عن الديكور ويايه تشوفينه ..
حمـده برقـــــه : ههههههههه لا إنت وويهك كنت يايه اسوي فيك شي بس شكلي أنا اللي أنسوى فيا مقلب وحرمتك الدبه قصت علي قالتلي إنه رقادك ثقيـــل بس أنا براويـــها ..
سلطان وهو يتسنـد على الشبريـه: هههههههههههههههه فديتها حرمتيه والله ثرها راعية مقالب ونذاله هههههههههههه لا يا نونو أنا رقادي خفيف عشان جي ما أرقد مع حد فهمتي ..
حمده وهي تتطالعه بنص عين : أولا أنا هب نونو إنزين ثانيا فهمـــت يا أستاذ سلطان والحين جاااو دام ما في فايده من وجودي هنيه ..
سلطان سكت كان يتأملها وهي تمشي كانت روووعه وتم يقول في خاطره يا ربي هاي وهي الحين مؤقتاً جدامي باجر يوم بداوم عندي في الشركـة شو بتكون مشاعري وشو بسوي بس حمده صدت عليه وصادته وهو يطالعها ابتسمت في ويهه وقربت منه وهي ماسكه دبة الماي وهو يطالعها عقب ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه شو بلاج يايتني وإنتي مكشــرة بأسنانج تروايني دعاية لمعجون الأسنان ...
حمـده بدلــع ما تعرف كيف يتها : خخخخخخخخخخ لا لا بس سلطان حرام لا تردني خلني أجب الماي عليك فضيحه يوم أنا البووس وما قدرت أجبك بالمــاي والله هب حلووه في حقي ..
سلطان وهو يوقف فجأة وكان طالع أطول عنها تم يطالع في عيونها العسلية : هههههههههههههههههههههه قولي والله إنتي بس ..
حمـده اللي استحت منه خاصة يوم إنه وقف وطلعت أقصر عنه رفعت عيونها وطاحت في عيونه وسكتت لدقيقة وحــده اندمجوا هم الاثنين في عيووون بعــض كانوا يرمسون بالعيون حست بمشاعره وهو حس بمشاعرها وما انتبهوا الا والدبــة طاحت من إيدها فانتبهوا على عمراهم فنزلوا في نفس الوقت وتداعمت روسهم ..
سلطان وهو يشل الدبه ويضحك عشان يخفف هالتوتر : ههههههههههههههههههههه هاه أندووج يالله يا ماما رحمت حالج جبي المــاي علي ..
حمـده اللي كانت صدق خايفة بدرجــة كبيرة وقفت وطبت الدبــه كانت خايفة صدق من مشاعرها معقوووله تحــركت مشاعرها من بعـد مووت أحمــد طالعته وتحركت بسرعه صوب الباب ويوم طلعت شافت منظر غريب كانوا الشباب ماسكين البنــات باستثناء الريم اللي كانت ماسكه سندويشه وتضحك على البنات طالعتهم وهي منصدمـه يعني هب هي بروحها اللي فشلت الكل فشل لحقها سلطان وشاف المنظـــر وما قدر يقبض عمره ونقع من الضحك وحمده صدت تتطالعه بس يوم شافته يضحك عرفت إنها مشاعر وهميه هي تخيلتها في لحظة ضعف وإنه سلطان راح ولا رد ريال معــرس مستحيل يفكر فيها بس هي توهمتلها أشياء وتمت تضحــك عليهم ...
حمــد اللي كان قابض شووق اللي تحاول تتفجج منه : لا تحاوليييييييين ههههههههههههه والله ما أخلييج عيل أنا حموود راعي المقالب تيين إنتي تسوين مقلب فيني ..
شووق : هههههههههه أووونه راعي المقالب علييييييييييييك واحد يا حلووو يالله فج إيدي خل روحك رياضيه وتقبل الخسارة ..
حمـده وهي تقرب صوبهم : هههههههههههههههههههه شيييييييييت شكلكم طلعتوا كلكم فاشليــن مالت عليكم وعلى اللي يخطط وياكم ..
ميرا اللي واقفه ومحمد ماسك شيلتها مهددنها إنها لو تحركت بيسحب شيلتها وهي واقفة طوعا له : جب إنتي وويهج خسج الله وهقتينا ويلستي إنتي مرتاحــه وإحن كليناها الحين قولي له المخلووق الذي في الخلف يفجني والله بصيــح خلاص برد بيتنا مااباكم ولا أبا طلعتكم دام فيها مذلـــــه ..
محمـد : هههههههههههههههههههههه لا والله الحين ما تبين طلعتنا دواااج كان لازم تتعلمي الدرس من البدايه ما درسوج في المدرسـة إنه لكل فعل ردة فعــل هاي هي ردة الفعل مالتي ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههههه وربي إنتوا تحــف منو شار عليكم به الشووور ..
البنات وهم يأشرون على حمـــــده اللي كانت واقفه وهي تبتسم : هــــــااااااااااااااااااي ..
لولوه اللي كان سعيد لاوي على إيدها عشان ما تربع : الله يسامحج يا حمدوه إنتي ومقالبج الغبيه شوفي شو سوا فينا هذا لصق تقولي لاصقينه بسوبر جلوو ..
سعيد : عشــــــــان ما تربعين أونه سوري ماي برذر وربي أراويـــــج هزاع شو رايك ؟؟
هزاع اللي عااادي ولا مهتم بالماي اللي أنجب عليه يطالع حرمته اللي تبللت شوي : هههههههههههههه عادي شباب خذوها برووح معنويه البنــات يحاولون ينكتـــون ويمزحون وياكم أونهم راعيات مقالب بس شو رايكم نراويهم المقالب كيف تكــــــون ..
الشباب كلهم تحمسوا وقالوا : هيييييييييييييييه هييييييييييييييييه كيــــــــف ؟؟!
هزاع بنذاله : شو أوســـــــــــــخ سيارة في المزرعـــــة ؟؟
مطر بدون ما يتريا : هههههههههههههههههههههههه سيارتي أنا البارحـــه طالع فيها ومار عالعراقيب والوديان وخايسه من الخاطر ليــش ؟؟
محمد وهو يضحك بنذاله : ههههههههههههههههههههههههه شكلي عرفت شو بيسوي هههههههههههههههههههههههههههههه حلووووه حلوووه بوسيـــف ..
هزاع أول ما قال محمد بوسيف صد على مريم اللي ابتسمت في ويهه ( كانت هاي أول مره من عرسوا حد يزقره بوسيف وفخاطره فــرح وشكر محمد اللي قالها بعفووويه ) : هههههههههههههههههه محمد ذكي طالع علي بنــــــات لو تبونا نسامحكم عليكم تغسلووون سيارة مطــر ولا بنفركم في المسبــح اللي بـــره وتكون وحده بوحــده ..
تموا البنــات يصارخون محتجيــن بس ميرا أنهت الموضوع بصرخة وحده : أنا أشرفلي أعق عمري في المسبح وما أغســل سيارة واحد من الشباب واللي فيها فيها ترى هي خايسه خايسه ..
حمــده وهي متحمسه : هههههههههههههههههههههه حتى أنا بعد اهونلي أعق عمري في المسبــح وما أغسل سيارة مطر بعده لو سيارة حد من أخواني يمكن أفكــر ..
الريم وهي تبعد عن مطـر : هههههههههههه والله يا خووي كان ودي اغسلها بس أنا بصـراحه مع البنـات كله ولا الغسيل وما أدري شووو شي أهون عن شي ...
واتفقوا البنــات على إنهن يفرن عمارهم في المسبح ولا إنهم يغسلوون سيارة مطــر وساروا صوب مسبح البنـات لأنه قدها الشمس طلعت والعمال أكيد انتشروا في المزرعة وما ينفع يسبحون في المسبح الخارجي ويوم وصلوا هنــاك عدوا الشباب للثلاثة وقفزوا البنــات في المسبح منهم اللي تم خايف بس الشباب دزووه ومنهم اللي يوم قفزت تبطل شعرها وهاي كانت لولوه اللي من قوة طيحتها تبطل شعرها وسار مثل الذيل وراها والشباب تفاجؤو في البدايه حسبالهم شي صار ويوم انتبهوا إنه شعر لولوه ضحكوا وخلوهم وساروا وتموا يلووس بررره وماحد رد يرقـد صلوا صلاة الفير جماعه والبنات طلعوا حيرهم تسبحوا وبدلوا ثيابهم وصلوا ونزلوا تحـــت وساروا المطبــخ وقالوا للشغالات إنهم هم اللي بيسوون الريوق وسوا ريووق لهم وللشباب لأنهم كانوا ميتين يووووع وكانت حمـده هي اللي مسويه كل شي تقريبا هي ولولوه لأنه الباقي تم يدلع وسوا جاهي وطلعوا في الخيمة وحصلوا الشبــاب ويلسوا كلهم ياكلون ويتريقون وتموا يسولفون للساعه تســع وكل واحــد عقبها سار حيرته يرقد من التعـب بس الوحيـــد اللي مارد حيــرته كــان سلطان اللي ردلها بس ما تم فيها خمس دقايق خطف على مطـر اخووه عقب حرك سيارتـــه وطلع من المزرعـــــــــه وهو مســـرع برايكم شو سبب طلوووعـــة السريــــــع ؟؟!!
في مـــزرعـة ناصر الكتبي :
فلـــة البنــات :
الساعه 3 مساء :
لولوه : أوووووووهوو حمدووه بســج ياربي كل ها رقــاد شوفي الساعه كم الحين عنبو قومي لحقي عالصـلاة بتضيع عليج صلاة العصـر لو تميتي راقـده جي ..
حمـده وهي تتجلب في فراشها : أههههههممممممممم لوولوو خليني أرقـــد حراااااااام تعبانه ..
لولوه وهي معصـبه صارلها ساعه تثورها سارت صوب كوب الماي اللي عدال الشبريه وشربته كله بس خلت فيه شوي وجبته على حمدووه اللي انتفضت مكانها وكان مبين إنها زايـغه : هههههههههه دوواااج قومي يا بنتي والله فضيــحه هب في بيتنا إحــن عسب تتمين راقده هالكثــر ..
حمـده وهي تنـش وتتمغط : أمممممممممممممممم يااااااااله أحس جسميه مكســر والله أففففففف ودي أكمل رقـاد للمغــرب مالي خلق أسـوي شي ..
لولوه وهي سايره صوب التسريحـه : هههههههههههههههه لا لا ما عليــج تنشطي شووي بعد إنتي يا حيج رقدتي هب سلطـان اللي تحرك على طوول من بعد ما دخلنا نرقـد ..
حمـده اللي كانت سايره صوب الحمام ( الله يعزكم ) وقفت مكانها وهي مصدومه : شووووه سلطــان سار ليش شو صــار ومتى هالكلام ؟؟
لولوه وهي تصـد عليها ببرود : والله ما أدري بس سمعـت الريم وأمها يرمسون إنه بعد ما خلصنا ريوق دخل الفلة ما تم فيها خمس دقايق وطلـع مستعيــل ليش وشو وكيف ما أعــرف ..
حمـده وفخاطرها ألف فكـره وأولها الموقف اللي صـار البارحه بس شلته بسرعه من راسها وكملت دربها للحمام وهي تقول : عسى بس الموضوع خيـــر ..
لولوه وهي تـرد تكمل تسريح شعـرها : انشــالله خيــر ..
ما لحقت لولوه تقول شي زياده الا وباب حيرتهم يتبطل بالقوو وتدخل ميرا وهي شايله لحافها فوق راسها وتعق لحاف لولوه وحمده وتنسدح عالشبريه وتصـرخ بصوت عالي : أطلعـــي بررره وصكي الباب ورااج ولا تنسي الليتات ..
لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههه بسم الله شفييييييج وحش حشى شو أطلع بررره سيري يالله هناك هناك هاي حيرتنا أنا وحمدووووه سيري رقدي في حجرتج ..
ميرا وهي تستغفر ربها بصوت عالي وتفر اللحـاف : أفففففففففففففف شوو هالحاله يعني أنا لو أرووم أرقـد في حيرتي كنت ييت عنـدج يا بنت سالم بس البطه شووق هناك هي ولدها اللي ما سكـت خسه الله صدعلي راسي ..
لولوه وهي شوي بتنفجـر ضحك على شكل ميرا اللي كانت صدق معصبه : هب هبــاج الله لا تدعين على ولد ولد عمي فديــته ودج إنتي بياهل مثلــه بس وين بتحصلينه دام ها شكلــج ..
ميرا وويها صار أحمــر : لووووووووووووووووووووولووووووووووووو والعله والله هب متفيجتلج من البارحه ما رقـدت والله اقوووووووووووول لولد خالتي ما ياخذج بررررررررررره أبا أرقــد ..
حمده اللي طلعت من الصراخ : خيــر خيــر شوفي عنبوو ما تخيلوون إنتوا يوم يكون هذا بيتنا تعالوا صارخوا وأرمســوا ..
ميراا وهي تقوم واقفـه عالشبريه والدموع تيمعـن في عيونها وكانت شوي وبتصيح وويها صدق صار أحمـر : حرررررررررررررررررررراااااااام عليكم طلعوا أبــا أرقــــد دخيلكم أبـا أرقـد شوي ..
حمـده اللي صـدق استغربـت الدموع اللي في عيـون ميرا قالت للولوه تطلـع وهي بتلحقها ولولوه حسـت إنها زودتها شووي والوضـع ما كان متحمـل طلعـت وعيونها متعلقـه في ميرا .. من صوب ثاني قربــت حمده من ميرا اللي كانت للحين واقفه والدموع ممزورات في عيونها يلست عالشبريه وأشرت على ميرا عشان تيلس وميرا صدق نزلت تيلس بس دخلت في نوبـه بكـاء شديده كانت تصيح وتصيح في حضـن حمـده اللي كانت لاويـه عليها وما قالت أي شي وتمسح على شعـرها بكل لطـف تمت ميرا على هالحـاله نص ساعه كانت تصيح فيها عـذاب وأحـزان دامت فيها سنين وسنين وحمـده اللي كان حسبالها إنه صداقتهم اللي بدت من أيام الطفوله هي وميرا وشوق ولولوه قووويه ومتينه وكل وحده تعرف هموم الثانيه أكتشفت إنه ميرا المرحـه والحبوبه والقوويه كانت مليانه جروح وطعنااات وهم ما عندهم أي علم بأي شي نزلت دموعها على دموع ربيعتها حست ميرا بدموع حمـده رفعت راسها وعلى ويها ابتسامه مكابرة : هه ليش تصيحين إنتي الحيــن أنا اصيح إنتي ليش تقلدين ماشي حقوق الطبع محفوظــه ..
حمـده وهي تمسـح دموعها وتبتسم بررررقه كبيرة : ههههههه لا والله سوووري بس ما أدري شو ياني ميرووه حبيبتي قوليلي شوو فيــج شو صـار ويـاج ؟؟!
ميرا وهي تمسح دموعها بس مبين إنه للحين صوتها مخنوق من العبـره : ههه والله كنت أبا أرقـد ما أدري بس شكلي أحتريت زيـاده بس جي ..
حمـده وهي تحط إيدها على إيد ميرا : ميرووه هب معقووله هالصياح كلـه بسبة الرقــاد ما ظنتيه إنتي له الدرجــه هبله وما عنـدج سالفه تصيحين بسبة رقـاد ..
ميرا وهي تـرد تنسدح وتحط راسها على ريول حمدوه : أممممم تبين الصـدق خايفة والله يا حمدوه انا عمري الحين 24 سنـة وللحين ما توزجـت حتى مع إنه شوق في نفس عمري بس عرست ولولوه اللي أصغـر عني عرســت اعرف إني لو أبا أعـرس بعرس من باجر وحمـدان ولد عمي هب راضي يعـرس بسبتي أنا بس ماابا يا حمدووه مابا حمـدان ولا غيره اللي كنت ابـاه مــات مــــات يا حمدووه وخلاني كان هو كل شي في حياتي حبيته حبيته وللحين هب قادره أشيل حبه من قلبي ما أتخيـل إني ممكن اخذ ريال غيـره كان هو كل شي في حياتي كان دايما يي ويقولي ميرووه إنتي لي إنتي حرمتي كان ما يخلي حد يلعب وياي من الشباب عشان هو ما يحب حرمته تلعب مع حـد غيره بس هو وين الحين كل يوم أتمنى أمووت بس عشـان أكون وياه وبعدين استغـفر ربي بس صارلي عشر سنوات وأنا على هالحـال في الوقت اللي كنت بغير أحساسي وبعطي عمري فرصـه لي ولحمدان صار هذاك الموقف السخيف وبما إني غبيه وأعرف إني من النوع اللي صعـب أسامح مستحيل أسامح حمدان على الأقل الحين البارحه ما قدرت أرقـد وأنا أشووف شوق كيف كانت تهتم في أحمـد وكل شوي يتصلبها حمـد حسيت قد شوو الزواج حلوو ... حلوو يكون عندي ريل يهتم فيني و ولد يوم اكبر أقدر أسند ظهري عليه أعرف إنه بيكون موجود عشان يحميني بس مع هـذا خايفة هب قادره أنسى ولا قادره اسامح ولا قادره أعطي عمري فرصــه شوفي ضاعت عشر سنوات من عمري بدون أي فايده كنت غالقه على قلبي وكل ما اعطي عمري فرصه عسب احب هالفرصه تضيع وتردني لحزني مع جـرح اقوى اللين متى بنتم جي أنا وإنتي يا حمدووه اللين متى بنتم جي بدوون فرصه للحـب أو حتى الأحساس بنفس أحساس لولوه وشوق في كون عندهم ريل وعيال معقووله بنتم جي طول عمرنا ..
سكتت حمــده ما قدرت ترمس شو بتقوول شو ممكن تقول لميرا صح كلامج صح بس احمــد حبيبي وقلبي وزوجي ممكن انساه بسهوووله جي أحمــــد رووحي وعمـــري آآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليتني مت وياك ولا تميت برووحي هنيه في هالدوامــه ميرا طلعت مثلي كانت تحب واحد ومات وعشان عشر سنين من دون ما تفتح قلبها لأحد ثاني معقووله أتم انا بعــد بضيع هالسنين كلها من عمـري غمضت عيونها آآآآخ يا احمــد وينك وينك عني يوم صـدت على ميرا لقتها راقده ودموعها للحين على خدودها مسكين حالنا ماحد في هالــعالم مرتـاح حطت راس ميرا على الوساده بكل هدوء وانسحبت من الغرفه وسارت حيرة الريم والعنود وصلت هناك وطلعت برررررره وخلت ميرا راقده ومرتـاحه يمكن قلبها العليل يرتاح شوووي من احزانه وهمومه وحسـت إنها مقصره في حق ربيعاتها فحاولت اليوم ما تفكر الا في ربيعاتها يمكن فيهم شي وهي هب حاسه بس شافت إنه فرحـة شووق بولدها وزوجها كبيرة ونفس الشي لولوه اللي مع فرحتها ما يخفى على الكـل لمعـة الحـزن اللي انوجدت من بعـد موت اخوها وتمت تسوولف وياهم وتفكيرها كل مره يسحبها لسبب غياب سلطـان عن المزرعــة والرحله للحين في بدايتها ومر اليووم جدا عــادي وكل واحد من البنات والشباب سهر في فلته وما تيمعوا مثل عادتهم وحمده ما عرفت ليش سلطان سار بسرررعه مر أسبوووع ونص على وجووودهم في المزرعـة كانت هالفتره عاديــه جدا بس فيها صارت تغييرات بسيطه تحسنت علاقـة حمده ومطـر اللي كل واحد عرف شخصية الثاني صح بعد سووء التفاهم اللي صار بينهم واعتذرت حمده من مطـر في الصوب الثاني أنولـد حب رائــع بين ميرا ومطر بس كان خفي ماحد حس فيه ولا هم حتى بس اللي حس به الشي كانت لولوه اللي نبهـت حمده وتموا في خاطرهم يدعون إنه الله يوفقهم لأنه كل واحد فيهم يستاهل كل خيــر بس كان في شي رابط كل واحد من إنه يبين للثاني عن اللي يدور في خاطره غير جي كانت حياتهم جدا عــاديــه وما فيها أي شي ثــاني كان باقي يومين على رجوعهم لبيوتهم وتنتهي هالرحله الحلووه في يوم نشــت حمده من وقت كانت الساعه للحين 4 الفيـر ما كانت قادره ترقـد حست إنها خلاااص شبعانه رقاد وباجر هم بيردون بيوتهم قالت إنه اليوم فرصتها الوحيـده إنها تركب الكاسر لأنها صارلها اسبووع تحاول مع حمد اللي كل شوي يأجل السـالفة قالت إنها بتطلع اليوم من وراهم وابتسمت ابتسامه خبيثه وهي تنسحب شوووي شوووي من الفراش وهي تتطالع لولوه اللي راقده وياها وسارت صوب الكبت وطلعت بنطلونها الجينز الأسود وبدي أسوود ولبست عباتها المسكره وتجحلت جحال عربي وشلت الشيلة وتلثمت فيها وانسحبت من الغرفة من دون ما يحـس أحـد فيها نزلت تحت ومثل ما توقعـت كان البيت جدا هــادي طلعت وسارت صوب الاصطبلات وفخاطرها تضحك لأنه لو أحد من أخوانها عرف باللي يالسه تسويه اليوم بتتسـفر بررره الدوله بس قالت بصوت واطي الدنيا تجارب ولازم اجـرب عشـان أتعلم بعدين الكاسر يستاهل هالمغـامرة ههههههههههههههههههههه وصلت صوب الاصطبلات وكأنه الكـاسر كان حاس فيها لأنها كل يوم تقريبا تييه فه الوقـت بس كانت دووم تيي مع لولوه وميرا بس اليوم حالة استثانئية لأنها قررت تركبه طلعته من الاصطبل وزهبته وتمت تمسح شووي على ظهره وركبته بخـفه وتحركت بررره المزرعــة وهي فرحااانه كان الهوا يلعـب بخصلات شعرها اللي كانوا طالعات من الشيله وهي تضحــك بكل رقــه وتفكر قد شو الجوو روعـــه هنيه في المزرعــة وتمت مع الكاسر من مكان لمكــان ومن وادي لوادي وهي تضحك وفرحــانه حييل بالجوو بس عقب شافـت خيل أبيض مقرررب صوبها أستحت ما عرفت شو تسوي زادت من سرعة الكـاسر ما كانت تتوقع إنه في حد ممكن يكون ناش هالوقـت بس الفارس اللي كان راكـب الخيل كان أســرع منها وهي من خوفها حاولت تزيد والكاسر كان قد المهمه ومن كثر ما كانت هي مستعيله تبطل شعرها الثقيل والطويل وصار مثل الذيل وراها فخافت حمدوه فهدت من سرعة الكاسر وحاولت إنها تلم شعرها اللي تبطل يوم حست بالفارس وقف وراها ونزل من خيله يوم صـدت بطلت عيونها من الصدمـة..
الفـارس : هههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي شكلي زيغتج صح ؟؟!
حمـده وهي صدق منصدمـة : هاااااه شووو ؟؟
سلطان اللي كان واقف قريب منها ويضحك على شكل حمـده اللي منصدم بس ما قدر يمنع نفسها إنه يتأمل عيونها المجحلـه وغصبن عنه عينه حولت على شعرها السايح والبني الطويل اللي كان طايح وراها وهي تحاول تلمـه وابتسم برقـه : شووو بلاااااج مبطله عيونج جي تقولين شايفـه وحش هو أنا أعـرف إني حليوو وهنسم بس مع هذا مابا تكون ردة فعلـج بهاي الطريقة أخـاف يصير شي في عيونج يا بوووي خلاااااااااااااااص وربي ما بعيدها مره ثانيـه ..
حمـده وهي كانت صدق مستغربه الكلام اللي يقوله مثل ما مستغربه وجوده هنيه ضحكت باستهزاء وهي تلم شعرها وتدخله في عباتها : هه شوو هاا اللي قلته قصيده ياي تسمعها ..
سلطان بخقـه وهو يركب مهر الريم : هه أنا غبي عشــان أقوولج إنتي قصيد يوم بتفهمـين شو معنى القصيد بيي أقـولج ذيج السـاعه قصيد يالله جااااااو ..
حمده وهي تضحــك بررقه كانت متوله لغباء هالإنسـان والخقه اللي تشوفها في نظراته : ههههههههه شوو جاااو هاي بعـد هههههههههه حمدلله عالسـلامه متى وصلـــت ..
سلطان وهو يتحرك في مكانه بكساندرا : هههههههه واصل البارحه الساعه ثنتين ونص وحصلتكم كلكم رقووود غريبـــه أحيدكم تسهرووون شو يااكم رقدتوا من وقـت ؟؟!
حمـده وهي تمشي ببطئ وسلطان يمشي وراها : هههههه لا هذا أوول يوم إننا نسهـر الحين نتبع شعار نم بكير وصحه بكييير وشوف الصحه كيف بتصـير ..
سلطـان وهو يضحك ضحكته اللي كلها سعـاده وفـرح : ههههههههههههههه لا والله زين زين يمدحونه الحليـب أول ما تثوور من الرقـاد ..
حمـده وهي تحاول ترمس جدي وتصد عليـه : ليش رووحـــــت فجـأة خير انشالله ؟؟!
سلطـان : أمممم تبين الصـدق ولا الكــذب ؟؟!
حمـده وانرسمت على ويها علامــة استفهـام ..
سلطـان وهو يضحـك : هههههههههههههههه شفييييج اسوولف وياج بس عمي الله يهديه تضارب مع ولده وتعب وياته أزمــة قلب ويوم وصلني الخبــر ما قـدرت أتم في المزرعــة ..
حمـده : أممممم شكله علاقـتك مع عمــك قووويه ..
سلطان وهو يبتسم ويحرك راسه بالتالي تحرك شعره البني الطويل وراه : أمممم هب قوويه بس أنا أعتـبر أقرب واحد لعمي لأني الوحيد من أخواني اللي أشتغل وياه وبما إنه عيال عمي ما يفهمون في الشغل فكـان اغلب اعتماده علي أنا ما بضم عليــج أحيانا أحس عمي هو اقرب لي من أبوووي بحكم إني طووول الوقـت وياه ومن سمعت الخبـر حسيت إني لازم اكوون موجود وياه في وقـت مثل هذا غير جي اهتم بأمور الشغـل تعرفين البزنس مان الشغـل وراه وراه وين ما يكـــون ..
حمـده : ههههههههههههههههه يا عيني عالبزنس ماااان بس طمنا شو اخبـار عمـك الحينه انشالله أحســن ؟؟
سلطـان : هيه احســـن بوايد الحمدلله السالـفه كـانت بسيطـة وطاف الموضوع على خيــر ...
حمـده ما عرفت شو تقوول حاولت تتهرب من الموقف السخيف اللي هي فيـه صدت على سلطـان اللي كان يتامل بقعـه معينه يوم تمت تتطالع وين هو يطالع شافت منظر الشرووق وكان صدق منظـر يخبـل خاصة يوم انرسمـت السماء بألوان الشرووق رووعـــه ابتسمت حست بالأمل ينتشـر في قلبها قاطعها صوت سلطان : بتخـبرج إنتي ليش طـالعه برووحج ليش ما طلعتي مع حمــد ؟؟!
حمـده : ههههههههههههههههههه أسكت الله يخليك أنا صارلي سبووع احاول مع حمـد بس الدب عياز وكل ما أقووله يقولي خير عقـب فقلت خلني أغامر وأطلع برووحي ..
سلطان وهو أونه معصب : لااااا والله يا ماما هنيه في مهنده والمزرعـه بعيدة ومافي مزارع قريبه منها هاي آخر مره تطلعي برووحج من المزرعـه ولا من دون ماحد يعـرف ولا والله بكوون أنا أوول من يخبـر أخوانج عليــج فاهمه ولا لا ؟؟
حمـده وهي تدز الكاسر : انزيــن انزيــن خلاص آخــر مره بعدين ما برد هنيه أنا مرره ثانيه فما في داعي تهدد يا ربي منكــم يالشبــاب صدق ملاقه .. ( وانطلقــت بسـرعه وسلطـان وراها يضحك على خرش هالبنيـه ولحقها وتموا يتسابقون اللين وصلوا المزرعـه ونزلــت حمده من الكاسـر ونزل سلطان وهو يلهـث وشاف حمـده لاويـه على الكـاسر تم يضحـك عليها من قلبه وحس صدق بمدى رووعــة وشفافية هالأنسـانه )
سلطــان وهو يبتسم ويدخل كساندرا الاصطبل : ههههه شكلج حبيتي الكـــاسر ؟؟!
حمـده وهي تسوي نفسه : ههههههههههه هيه وااااااايد صرنا أنا وهو ربــع الحينه فلا تحاول تخرب علاقتي انا وهو صح الكـاسر ..
سلطـان وهو يضحـك : ههههههههههههه زيـن زين الله يوفقج إنتي وياه منج المال ومنه العيـال ..
حمـده وهي مـاده البوووز : لاااااا ما أتوقـع هو يقبــل فيني مع إنه ودي بس ما عليه هو قالي إنه يحب كساندرا ..
سلطان وهو يرفع حواجبه بدهشه ويصفــر : يا سلاااااااااام ومتى قالج هالكــلام اليووم وإنتي طالعه وياه ..
حمـده : هههههههههههههههههههههههههه جب جب شكلك يالس تتطنز ترى هب حلووه منك إنت ووجهك ..
سلطـان : ههههههههههههههههههه حلووووه وجهـــك هاي بعـــد الله الله شي تطورااات صارت من ورانا ..
حمـده : ههههههههههههه أحم أحم ترى حقوق الطبع محفوظــــه ... الا ما قـلت متى بتسيـر ؟؟!
سلطـان وهو يبتسم لأنها تهتم فيـه : بعد شووي بطـلع ..
حمـده بصدمـة : شووووووووووو ؟؟
سلطان : هههههههههههههه بلاج اليوم كل ما قلت شي بطلتي هالعيوون عنبو هب ساد إنج متلثمه وما يبين غير عيوونج اللي يفلخن هاييلا ..
حمـده وهي تتطالعه بنظراتها اللي تذبح : هه فديــت عيوني والله ودك إنت فيهم أصــلا ..
سلطان وهو ذاب من نظرات عيونها بس ما بين شي من اللي يدور في خاطره : هههههههه مسكين حالج يا بنت خـالد فديت أنا أم بنتي حبيبتي وفديت عيووونها تسدني وتكفيني ..
حمده ما عيبها رد سلطان شو دخل عنود الحين عشان يطريها : الا على طــاري العنوود ما بتشووفها قبل ما بتسير يا حليلها أروحها كانت تحاتيك ..
سلطـان وهو ندم لأنه طرى العنود كأنه يوم بيطريها بيذكـر نفسه إنه متزوج وبيحاول يتحكم شوي في مشاعره اللي تخونه من دون ما يحـس هو فيها : أمممممممم لا شفتها أكيد البارحه دقيتلها أوول ما وصلت ويلسنا نسوولف رباعه وقبل ما ألاقيج كانت سايره تتسبح وتزهـب ريووق تلاقيها الحين يالسه في الخيمه تتريانا لأني قلتلها ما لقيت الكاسر في الاصطبل قالتلي لو هب غلطانه بتكون حمده هي اللي شالتنه وأشوفها الحين ما جذبت ..
حمـده وهي استحت : أممممم سوري والله لأني خذيته من دون أذن بس كان ودي أركبــه ...
سلطان وهو يبتسم بررقه : أممممم ما عليج بعدين لا تنسين أنا مره قلتلج متى ما فودج تركبينه تعالي طلعيه من الاصطبل وركبيه صح ؟؟
حمده بأدب : صح ..
سلطـان وهو يضحك على تغير حالة هالبنت مره عنيده ومره مؤدبة ومره رقيقه ومره دفشه طالعه خليط من كل شي : ههههههههههههههه خلاص عيل ما في شي تتأسفي عليــه ..
وساروا صوب الخيمة وحصلوا العنود وحمـده يالسين يتريونهم يلسوا اتريقوا وسولفوا وقبـل ما يطـلع سلطـان طلب من العنود وحمده ييون وراه وسار صوب الفلة ودخل غرفـة مكتب كبيرة وقالهم ييلسوا
الجزء 32
في مـــزرعة ناصر الكتبي :
في فلـــة الشباب :
كانت حمـده يالسه في كرسي عدال العنود وهي تتطالع أركان المكتب الكبير اللي دخلتـه كان المكان روووعه صدق وكانت مستغربة من وجود غرفـة مكتب مثل هاي في المزرعـه بس ما خلـت هالسؤال في خاطرها وقالت بصوتها المخملي : سلطــان ليش عندكم غرفــه مكتب مثل هاي هنيه في المزرعة غريبة مع إنكم هب دووم تييون المزرعة ؟؟!
سلطـان اللي كان متوتر حيييل ابتسم يوم سمع سؤال حمده البريئ : ههههههه لأنه أحيـانا نستقبل وفود من دول برره ويكونوا مع أهلهم فنحب نييبهم هنيه لأنه بياخذون راحتهم و بالمره نقدر إحن الرياييل نتلاقى هنيه في المكتب ونخلص شغلنا والحريم يرومون ياخذون راحتهم فباقي المزرعة وما يملوون فهمتي ..
حمـده وهي تهز راسها بالإيجاب : هيه فهمت بس هب جنه هالحركــة حركـات الأجانب هب حركاتنا إحن العــرب ..
سلطـان وهو يرد يبتسم مره ثانيه يحترم فضول حمـده ورغبتها في معرفة كل شي : أممممم أنا وياج إنه هب حركاتنا إحن بس شو اللي يمنع إننا إحن نسوي مثلهم دام هالشي بيفيدنا ما بيضرنا وصدقيني يا حمـده ما بتتخلين كمية الصفقات اللي عقدناها هنيه في المزرعـة وللحين أتذكـر حرمة واحد من رجال الأعمال يوم يت هنيه عندنا وشافت امـايه وحرمة عمي وسمعت عن عاداتنا وتقالدينا كيف انعجبت خاصة يوم أمايه تمت ترمسها عن الإسـلام وغيره وقالتلها عن سماحة الدين ويسره أصرت إنها تسلم وتحجبت وكان الأثر الأكـبر لأمــايه وهالمكان الرووعه فهمتي فلا تستهيني بمزرعة في ليوا ترى تسوي العجايب صدقيني في بيووت وايد في أماكن مختلفة ما تتوقعين منها شي يعني محكترة وطايح نصها بس يطلع من هالبيوت دكاتره وشرطيين ومهندسين يعني ناس يرفعون الراس .. ( ورد ابتسملها برقـــه عقب صد يطالع العنود اللي كانت تسمعه بكل تركيز ابتسم ابتسامة ذوبتها في أعمق أعماق سلطـان كان يحس إنه ضايع كان يشوف حمده شوي ويرد يشوف العنود وحده حرمته وأم بنته والثانيه شخص غالي عليه يحبه بكل تفاصيله معقوله هو يحب الاثنين بنفس الطريقة بنفس القوه كان في خاطره يموت ولا إنه ييه هالإحساس يعرف إنه اللي يفكر فيه غلط ما يقدر ياخذ حد على العنود بس مع هذا مشاعره اللي تتحرك غصبن عنه صوب حمده اللي كانت من قبل ما يشوفها حتى تهتز مشاعره من يسمع طاريها الحين شوو يقدر يسوي كل شي يصير غصبن عنـه آآآآآآآآآآآخ يا قلبي ريحني دخيلك اللين متى بتم جي على هالحـاله) ...
سلطـان : أمممممممم أبا أقوولكم شي ..
حمده والعنود اللي كانوا يصاصروون ويضحكون صدوا عليه رباعه وعلى ويوهم علامة استفهام يوم شافهم سلطان قلبه عوررره بالقوو يا ربي أنا شو بسوي فيـهم اعتصـر قلبه من الحزن : أممم يمكن هالكلام اللي بقووله يهم حمـده أكثر من العنوود بس هالشي بيصير غصبن عني و الود ودي ما يكون مني بس سمحولي .. ( تحرك صوب التلفزيون الكبير اللي كان في الغرفة وبطله وضبط الفيديوو الكل تركزت عيونه على شاشة التلفزيون يطالعوون اللي تعـرضه كانت دموع حمـده تنزل غصبن عنها بس يوم سكر التلفزيون صد على حمـده حصلها حاطه ويها بين كفوفها وتشهق في الصياح والعنود مثلها كانت متأثره بشكـل كبير ما قدر سلطان يقول شي ولا يواسي منو الاثنين اغلى من رووحه عليـه طلع والدمووع ممتزره في عيوونه ركب سيارته وتحـرك وطلع بررررره المزرعـه بعد ما صدم قلووب وراه وعيون ملت من الدمووع وجسم أتعبه الحـزن والألم كان هذا آخر يووم تشووف فيه حمده سلطان طوول الإجازة الصيفية وآخر يوم لهم في المزرعـة لأنها اصرت إنهم يردون بيتهم يوم نش أبوها وهم ما حبوا يعارضونها والكل تفاجئ من حالة حمـده بس اضطروا يوافقون في الاخيـر وكل حد رد بيته وكانت حمده طول الدرب ساكته وهاديه والدموع محبوسه في عيونها وحاول حمد اخوها إنه يفهم السالفه منه بس ما عطته أي فرصـه وميرا ولولوه وشوق ... حتى العنود كانت معصبه ومالها خلق لأي شي واستغربوا حـالتهم بس ماحد عرف باللي فيهم مرت الإجازة الصيفية وحالة حمـده ما تسر حد وملجـت لولوه وكانت قمــه في الجمـال والكل شهد به الشي لأنها فعلا كانت حوريـه خاصة إنه جمال لولوه صدق مميز وحلوو وابتسامتها ما فارقـت ويها ابـد كانت فرحـانه مع إنه فرحتها كانت ناقصه لأنه حمـده كانت هاديه وهب مثل عادتها بس الشهر اللي طاف تأقلموا على حـالة حمده الحزينه بس كانوا للحين هب عارفيـن سبب حزنها توقعوا إنها عـدت هالمرحله بس شو ردها على هالمرحـلة مره ثانيه ومره بعـد ملجـة لولوه بأسبووع كانت حمـده يالسه في حوي بيتهم كانت الساعه عشر ونص فليل والشواب رقوود وحمد طالع يمكن مع ربعـه كانت حمده لابسه بيجامه وفاله شعرها الطويل ويالسه في حديقة الورود اللي كانت مسوتنها فجأة حست بأحد حاط إيده على عيونها ..
حمده وهي معصبـه : اففففففففففف شو هالحركــات ترى حمد مالي خلق والله ..
سعيد اللي رفع إيده ويلس عدالها وهو متضايق : ومتى بيكـــون لج خلق ؟؟!
حمده وهي تلومت في سعيد حتى ما صدت عليه تمت تتذكر إنها من يوم ما ردت من المزرعة ما شافته وكله تتهرب منه مع إنه دووم ييها ويتخبر عنها بس هي ما تنزله : سعـ ـ ـيد !!!
سعيد وهو يصد صوبها وعيونه حزيـنه : هيه سعيــد ... سعيد اللي تهربتي منه طووول هالفتـره ... سعيد اللي كنتي دووم تقولين عنه هو حامل اسرارج والخوي ... سعيد اللي خلاص صرتي تكرهينه ...
حمده انصدمت من رمسه سعيد معقوول له الدرجة هو شال في خاطره ... صدت تتطالعه بس ما قدرت ترمس وهي تتأمل ويهه ... سعيد كبر وصار ريال وصار نسخه طبق الأصل من أحمـد نفس الشكل والملامح حتى يلسته نفس الشي وطول شعره وبياضه بس حز في خاطرها الدمعـه اللي شافتها في عيوونه : كل شي بتحمله بس ما أشووف هالدمعــة في عيوونك ..
سعيد اللي كان صدق حزين الكل قدر يعبر عن حزنه في مووت أحمـد هو الوحيد اللي ما قدر كان يصيح بينه وبين نفسه ما رمس حد عن اللي يدور في خاطره هو بعـد قلبه متحطم كيف ممكن ينسى أخووه والكل يوم يشوفه يذكـره حتى الشباب صاروا يزقرونه أحمـد بالغلط من كثر ما صار يشابهه أمه ما صارت تيلس في المكـان اللي هو ييلس فيه لأنه تذكـر أحمد نور عيونها وحبيبها بس سعيـد وين هو من هذا كلـه ... كان وده يحس إنه الناس يوم يصدون يطالعونه ... يطالعونه هو سعيـد هب الشبه اللي بينه وبين أحمـد هو فرحان به الشبه بس في نفس الوقت يقتلوونه كلهم يقتلوونه يوم ينادونه باسمه يطعنونه هو بعد هب قادر ينسى أخووه .. هب أي اخ ... أحمـد عمره ما كان أخ بالنسبة له كان أب بعـد وأكثر يمكن بس راااح الحين ... يحز في خاطر سعيـد يوم يشوف أمه تتهرب منه كأنه هو السبب في موت أخووه يبا يفهم الكل إنه هو بعد حزيييييييييييييين بس خلااااااص لازم نحاول ننسى هالحزن أحمد ما بيرضيه اللي يصير في أهله وحط عيونه في عيوون حمـده :" اللين متى يا حمـده اللين متى قوليلي أحمـد غالي عالكل والله غالي عالكل بس حررررررررررررراااااام اللي نسويه في عمارنا هذا ... ماحد فينا عارف يعيش حياته بسعاده كل واحد يضحك غصبن عنـه بالغصـب يشد الابتسامه ولا الضحكه حراااااااااام اللي إحن عايشين فييييييييه ... أنا بعد حزييييييييييين بس خلاص ما بعيش عمري كله وأنا أفكـر به الطريقة وإنتي .. وإنتي يا حرمـة أحمد يا رووحه وقلبه تحسبين عمرج تعرفين أحمد زين ؟؟!
انصدمت حمده من سؤال سعيد هزها كأنها ورقه يابسه واقفه في وجـه إعصار قووي صرخت بأعلى صوتها كان جسمها كله يهتز من الانفعال : هييييييييييييه نعااااااااااااااااااام أعرفه وعشااان جي ما بخلي أي حد يقرررررررب مني ولا يقرررب من قلبي ... قلبي بيكووون بس لأحمد ما غيره وبعيش برووحي مخلصه لأحمد طووول العمر ...
سعيـد من دوون ما يحس شلها بكف طير ويها الصووب الثاني : جااااااااااااااااااااااب ... ولا كلممممممممممه هذا وإنتي تقولين إنج تعرفينه عيل سمحيلي ياحمــده إنتي عمرج ما عرفتي أحمـد ولا حتى أحترمتيه لأنج لو أحترمتييييييييييه كنتي نفذتي اللي قالج إياه في آخر لحظاته ... ( حمده اللي كانت الصدمه رابطتنها خاصه بعد الكف اللي عطاها إياها سعيد ورمسته اللي شدتها ) لا أطالعيني جي يا حمدووه أنا شفت كل شي وسمعت كل شي فهذاك اليووم في المزرعة شفتج إنتي والعنود يوم داخلات الغرفـة ورا سلطان وكنت بدخل بس يوم سمعت رمسة سلطان فضلت أتريا شووي وسمعت كل شي وشفت الفيديو اللي حطه لكم بذمتج يا حمـده إنتي فهمتي رمسه أحمد يوم يقوول "" سلطان أنا بمووت بس إنت لااا دخيلك اهتم في حمــده .. حمده وصيتي لك قولها إنيه أحبها وخلها تسامحني لأني ما وفيت بوعدي لها قولها تعرس من بعدي يا سلطان ولا تعيش على ذكراي طال الزمن أو نقص قولها إني ربيت وأنا احبها وعشت وانا أحبها وبموووت وأنا أحبها دير بالك على حمــده يا سلطان أحميها من الناس ومن نفسها ""
حمدووه دخيلج فهميني إنتي فهمتي الرمسة اللي قالها أحمـد لسلطان ... أحمـد مات وهو يحبج وكنتي إنتي آخر من فكر فيه احمـد ما اهتم في أحد الا فيج وطلب إنج تسامحينه لأنه كان يحس إنه خانج ما وفا بوعده إنه بيحميج وبيسعدج تعرفين وش أول شي قاله هـزاع بعد العزاا قالي سعيـد تتوقع حمده بتسامح أحمـد في يوم من الأيام ... حمدوه أنا الحين بسألج هالسؤال إنتي سامحتي أحمـد سامحتيه ما أعتقـد لأنج لو سامحتيه صدق ما بتعذبينه كل هالتعذيب هالدموع اللي تنزل منج الحزن اللي ينحس إنه يطفح من كل خلية في جسمج هذا كله دليل على إنج ما سامحتيه إبد ولا بتسامحينه وهو ما فكر الا في رضااج إنتي عنه طلب إنج تعيشين حياتج ليش حسبالج هو يمتحنج به الشي ويبا يشوف مدى أخلاصج لا يا حمدووه بالعكس هو قال هالشي وهو وده يرتاح في قبره ويحس إنه خلاج في إيد أمينه ما يريد يحس إنه كان مقصر وياج سواء وهو حي ولا وهو ميت حب أحمـد لج أكبر من أي حب وأسمى من أي حب .. حب طاهر هب أناني هو يعرف إنج تحبينه وبتظلين تحبينه بس ما يريدج تتمين على هالحالة متى بتفهمي هالشي اللين متى بتردين الخطاطيب اللي ييونج بسبة أحمـد اللي لو كان عايش كان صدق زعل على اللي يصير الحينـه أفهمي إنه هالشي اللي إنتي تسوينه يعذبنا كلنا هب إنتي بس الكل يتعذب يوم يشوفج به الحاله إنتي هب رخيصـــه علينا يا بنت عمي أفهمي هالشي ..
حمـده شو رايكم في هالإنسانه بصراحه أنا تعبت من كثر ما أوصف كمية الحـزن اللي فيها ولا أوصف مشاعرها لأني مهما وصفت ما بقدر أوصلكم شي بسيط من اللي هيه تحس فيه الحيــن حمده الكل واساها من بعد موووووت أحمـد بس كلام سعيـد اليوم خاصه بعد ما شافت التسجيل اللي كان مصور آخر لحظات أحمـد وهم في السيارة لأنه حمد كان ناسي الكيمرا شغاله صح الصورة في البدايه كانت واضحه لكن بعد ما انجلبت السيارة ما بين غير الصريخ وصوت احمـد اللي كان يرمس هذا اللي شافته حمده في غرفة مكتب سلطان وهذا اللي جلب حالها طول هالفتره كل هذا مع رمسة سعيــد اليووم غيروا اشيا وايد في حياة حمــده اللي أقدر أقوول أخيرا إنها اقتنعت ورضت بمووت أحمـد وحمدت ربها على نعمته ورحمته ودعت لولد عمها إنه الله يتغمد روحه الجنه ويجازيه على قد نياته كانت فعلا هالليله هي آخر ليلة لحمـده في إنها تنسى أحزانها ودموووعها وتنسى كل الآلام اللي في قلبها حست إنها بعد اليوم ردت حمده جديده خاليه من كل حزن وكل هـــم وبدت فصل يديد من حياتها يوم صـدت تتطالع المكان اللي كان يالس فيه سعيد حصلته ماحـــد شكرته في خاطرها وحست إنه كل اللي قاله سعيد كان صعب عليه مثل ماهو صعب عليــها دخلت البيت وسارت غرفتها وتسبحـت وحطت راسها على الوساده وغرقت في النووم وكانت هاي أول ليلة من بعد مووت أحمـد ترقد مرتاااحه ...
موزه وهي يالسه تقهوي سالم : الحين بتخبرك إنتوا متى قررتوا العـــرس بيكون ؟؟!
سالم ( أبوهـزاع ) : يييييييييييييههههههههاااء يا موزه كم مره تنشدتيني وقلتلج الريال مستعيل وهب ما عندهم مشكله إنتي تشوفي بنتج متى تباه وهم مستعدين ..
موزه ما عيبها كلام ريلها ودها تأخر العرس على قد ما تقدر ما تبا بنتها تطلع عنها : لا لا لا إحن نبا وقـت البنت توها الا متخرجـه وتبا ترتاح شوووي وتفجج راسها غير جي الزهبه يبالها وقـت ما تنفع العيله ..
سالم وهو يبتسم نص ابتسامه : البنت تبا تفجج راسها هااااااااه ؟؟!! لا ما عليج بتفججه عند ريلها وخلي عنج هالرمسه البايته ..
موزه وهي أونها بتصيـح : هئ هئ يا بوهـزاع أنا ما أقـدر عن لولوه برايها ما تبا هالعـرس خلوا بنتي عندي ..
سالم وهو شوي وبيفطس من الضحك على حرمته بس ميود عمره : يااااااله يا موزه شه الرمسه شو ما تبا عـرس ما عليج إنتي ... بعدين أنا وين سرت عنج يالعيوز ولا أنا ما أسـدج ترى بضويلي باجر على لبنانيه كان ما تبيني ..
موزه وهي تتطالعه بصدمـه : والله ثم والله إذا ضويت على لبنانيه لا إني برد العيـن صوب أمـايه وما أيلسلك هنيه دقيقه وحده ولا أقووول والله ما تحركت ولا اراويك فيها الخـايسه ..
سالم ما قـدر يقبض عمـره أكثر وفطـس من الضحك وموزه كل شوي تفر على فنيان وهو من خاطره ضحك حس إنه بعد هالعمر كله للحين حرمته تحبه وتغار عليه كأنهم للحين في بداية زواجهم وعيبه هالشعور ( حلوو يوم تحس إنه ) ..للحين في ناس يغارون عليك صح
نزلت لولوه وهي لابسه بيجامتها والكشه حدث ولا حـرج البارحه طول الليل وهي ترمس مايـد وهو ما شالله عليه سوالفه ما تخلص مع إنه ينشاف هادي وطيب بس على قولة ميروه ياما تحت السواهي دواهي : ما شالله أشووف بوهـزاع شالنه الهوى اليوووم ..
موزه وهي قايمه وويها أحمـر : سكتي سكتي ترى أبوووج سااح نصه اليوووم ؟؟!
لولوه بغباء : ليش يضحك ؟؟
موزه : والله يا بنتي هذا يسمونه كبر في السـن يعني يضحكون بسبه ومن دون سبه ( وسارت المطبخ وهي للحين تتحرطم على ريلها أما سالم اللي حاول يمسك عمره اعتدل في يلسته ويمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنه ) ...
لولوه يلست عدال أبوها وهي تبتسم بررقه : عسى دووووووووم هالضحكـه انشالله ...
بوهـزاع : ياااااله يا لولوه أسميني اليووم ضحكت ضحك سنـه بس الله يخليلي أمـج اللي طوول ما هي ويايه مريحتني ومفرحتني يعلني ما ذووق حزنها ياربي ..
موزه اللي كانت طالعه من المطبخ وهي شاله دلة الجاهي في إيدها سمعت رمسة بوهـزاع : ولا حـزنك الغالي ... والله الشـاهد إنه البيت يوم إنت فيه ما يسوى والضحك ما يحلى الا وياااك ...
سعيد وهو نازل من الدري : تااااااااااااااررررررراااااااااارراااااااااا يضـرب الحب شو بيعمـل ( باللبناني أعرفوها برووحكم ) ...
موزه و ويها أعتفس شووي يوم شافت سعيد نازل بس سعيـد حلف في خاطره إنه ما يعطي فرصه لأمه إنها تتهرب منها على الأقل هب اليووم لأنه خلاص تعب من هالحاله اللي هو فيها كانت قدها بتطلع من الصاله الا إنه سعيـد مسكها من إيدها وسحبها وهو يبتسم : وين وين أم سعيــد لا لا زعلت أنا الصراحه هذا وأنا ياي أقوولج سر خطيـر ....
موزه وهي تتحاول تتهرب منه : ما عليه يا ولدي غير مره بسير الحين أشووف شو بيسون للغدى ولا أقوولك هاذوه أبووك قوله وهو خلاف بيقولي شو تبا ..
سعيد وهو حز فخاطره رمسه أمـه بس ما بين شي لأمه وحاول مره ثانيه بدون يأس : أفاااا وانا راعي سمحـــه تبين أبووي يسير يخطبلي لا لا فضيحــه في حقج يا بنت ظاعن ...
موزه وهي واقفه مبهته في ولدها : شووووو تبا تخطــب ؟؟
سعيد وهو حس إنه أخيـرا قدر يجذب انتباه أمــه : هيه نعااااااااااااااام أبا أخطــب ول ويش ما اخطب أقل عنها ولا أقل عنها ..
سالم وهو يضحك :ههههههههههههههههههه أسميها بتفــرح وديمه يوم بتسمع هالرمسه ( وديمه أم موزه ومزنه ) أحيد آخر مره ساير صوبهم تقولي وينه ولدك طااااااب حرمته هنيه ولا تخبر عنها ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه عاااد يدوه الله يهداها أمررره خلتها حرمته وبعده هو الا محيرها بس وربي اشتقت ليدووه ..
موزه وهي تتطالع سعيد بسرحان : تبا تخطب وإنت مــالج على حمده بنت عمـك ؟؟!
الكل تغير لوون ويهه وانصدم له الدرجـه أمه نست إنه عندها ولد أسمه سعيد ومعتبرتنه هو أحمـد كأنها لغت وحوده من الحياة تماما ...
سالم بعصبيه بعد ما فاق من الصدمه : موووووووووووووووزه شفييييييييج ينيتي هذا سعيد هب أحمـد سعيد يا أم هزاع سعيييييييد رحمي حال الولـد شووي نسيتي سعيد دلووعج وآخر العنقووود ... أحمد خلاص ماااااااات أدعيله بالرحمـه وخلونا نعيش حياتنا بسج يا أم هـزاع بسج ...
موزه وهي تهز راسها وسارت حيرتها وهي حابسه دموعها : أنزين أنزين أعـرف إنه سعيد والغالي مات ماااااااات وما بيرد مره ثانيه راااح نور عيوني وخلاني هنيه بروحي ...
سالم ما قـدر يرمس هو يشوف حركات حرمته يوم تشوف سعيد وكيف تحاول تتهرب منه خاصه في الفترة الأخيره يوم بدا الشبه بينه وبين المرحوم كبيرر بس ما يقدر يسوي شي هاي راحت ولا ردت أم وأحمد كان غالي عليها وايــد بس اليوم بينهي الحـزن لأنه مل من هالسالفه ولحق حرمته ... سعيد اللي كان واقف بصدمـه فر عمره على القنفه وهو يتنهـد بضيقـه كل مره يتعرض لموقف مثل هالمواقف تنهد تنهيده من خااااااااطره طلعت ... قربت منه لولوه وهو كاسر خاطرها أخوها فحاولت تتطلعه من الجو اللي هو فيه فضربته على جتفه بدلع : إنزين يالدب تبا تخطب وما تقولي صدق دب ...
سعيد وهو يطالعها بملل : زيـــــن بعد يوم عرفتي إني دب ...
لولوه وهي تتطالعه بغباء شديد : ليش إنت مـا تعرف إنك دب حتى شووف ( وحطت إيدها على كرشته هذا لو نقدر نقول إنه فيه كرشه لأنه جسمه رياضي وهو يحافظ عليه ) هه ...... ييييييييييييييييييييييييع شو هاا سعيــد ؟؟؟
سعيد وهو يطالعها وهو مستغرب ويعتدل في يلسته : شوووووو ييييييييييييع شفيج هبلووه ؟؟
لولوه وهي تقووم واقفه وتتطالعه باشمئزاز : يييييييييييييع شوو ها ؟؟؟
حمـد اللي كان داخل وهو قابظ وراه أخته كأنها عنــز : شوو هوو اللي ييييييييييييييييييييع ؟؟
سعيد حرك كتوفـه على أساس إنه ما يعرف ولولوه تتطالع حمـد بصدمه لأنه دخل وهي من دوون شيليه أصلا حتى حمـد ما انتبه على هالشي بس بسرعه يرته حمده ودزته على بررررره وهو أختل توازنه وطااح على الدري اللي بره وحمده في خاطرها فرحانه سكرت الباب بقووه في ويهه وهي تضحك أونه عيب وهو يدق معصب حمده وهي تصارخ عشان تسمعها لولوه : لووووووولوو بسرعه سيري بدلي قبل ما يدخل هالعـله ..
سعيد من وراها : خلاص طلعــت دخليييييييييييه ..
حمده وهي مبووزه : أففففف ليش سارت بسرعه كان ودي أخليه ينتقع برررررره شووي ولا أقوولك أسكت لا ترمس خليه برررررره شووي ...
حمد وهو سمع رمستها وتم يصارخ وهو بره : بطلي يالحمــــاره والله أراويج يا حمااارة الحـاره جان ما عذبتج يا حمدوه يا بنت مزنوووه بتشوفين ..
حمده وهي تضحك من ورا البــاب : هههههههههههههههههه في المشمش عندي هنيه سعيدووه بيدافع عني قرب مني إنت بس ...
سعيد وهو يطالعها بخبث : لا آســـــف أنا ما أتضامـن مع البنات خاصه لو في السالفه حبيبي وروحي حمـــد ما أقدر سووري غير مره انشالله ..
لولوه اللي يتهم وهي طايره : أفاااااااا عليييييييج ما يضيع زينج بنت خــــالد ولا يهمج دام أنا موجوده لا تحاتين حد ولا حتى التيس حمــــد ولووو خيتوو وراااج حررررررريم إنتي ...
حمــد وهو فخاطره ينقع ضحك على رمسة لولوه لأنه يعرف إنها وقت الجد أول وحده بتشـرد : التيس ريلج يا مدام لوووووووولوووه ...
حمده وهي تبطـل الباب وتربع داخل وحمــد ما صدق الباب يتبطل ويربع داخل ورا أختـــه وتموا يترابعوون اللين قبضهاا من كشتها : وين تبيييييييييييين أونج بتشردين مني هه ده بعــدك لا يكون حسبالج عـرست وما أقـدر عليج ؟؟
حمده وهي تتلوى من مسكة حمــد وتضربه على إيده : آآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حمد خلاص خلاص عااد والله بطيح نص شعري في إيدك ...
حمـد بنذاله : مااااااااااااااااااشي لا تحااااااااااوليــــن أول شي قووولي آســف عمي حمــد ..
حمده وهي تصارخ : عمـــك دبب أوووووووونه عمي ... والله لو تحلقني عالصفرررر ما قلتها تحلم شووه ...
حمـد وهو يرص إيده على شعرها : هااااااااااااااه بتقوولين ولا شوووو ؟؟؟
لولوه وهي تضحك : لاااااااااااااا لااااااا تقوولين حمدووه خلي عندج شخـصيه ...
حمد وهو يرص إيده : هااااااااه شو رايج بتسمعين رمسة بنت عمج المصووونه ..
حمده وهي وصلت حدها تعرف أخوها نذل وما يهمه : يخسي الا لووولووه والله إنك عمي وشيخي بعــد بس خليني حرررررررام شعريه ..
حمد وهو يهدها بس أووول ما هدها حس إنه حد يرص على أذونه ويوم صد يطالع حصل عمه ماسكنه : آآآآآآه آآآآآآه عمي والله يعوور ...
سالم وهو يضحك ويزيد في الرص : ههههههههههههه دواااااااااك عشان ما تتقوى عالبنيااات عنبوا أنت الحين ريال معررس وأبو عيال وللحين على حالك ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههه آآآآآآآه ترى لأني معرس الحينه لي الحق أسووي جي ...
سالم وهو يضحك على ولد أخوه : هههههههههههههههههههههه أحلف إنت بس ... إنت بتخبرك صاحي ولا مينون ...
حمـد وهو يحاول يفجج إيد عمه : عمي خلاااااااااص دخيلك والله يعور بسك عاااد ارحمني شووي عنبوا شليت أذووني ..
حمـده وهي فرحانه في حمـد : هههههههه لا لا عمي لا تهده دخيلك دوواااااه ..
هـزاع وهو نازل وشال سيف على إيده : إييييييييييييييييه شو عندكـم حاشرين الدنيا هنيه ياخي إنتوا شو يايبنكم من صباح الله خيـــر ..
حمد اللي فجه سالم كان حاط إيده على أذوونه لأنها غدت حمرا من الخاطر ابتسم بغباء : ياخي يمدحوونه الفوووول مالكم قلنا نيي نجـرب ..
سعيد : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين عيل بنسوي مطعم هنيــــه دام الا على الفول مالنا ..
حمـده وهي ترمس هـزاع : افااااااااا يا ولـد العم هذا بدال ما تقوول حياكم عيال عمي وقربوا و تو ما نورت الدار والبيت بدوون هبلكم ما يسوى تقوول جي ..
هـزاع وهو يضحك ويوايه أبوه ويحبه على راسه : هههههههههههه هيه والله فهااي صـادقه يا بنـت عمي صدق البيت بدون هبلكم ما يسوى ..
حمد وهو ييلس ويحط ريل على ريل : هيه عااااااد .. أنا اليووم ياي أتريق عندكـم يالله عاااد ذبحوا الذبايـح وزهبوا المندي ترى أنا يوعــــــان حييييييل ...
لولوه : حشى يالبطــــــن أي مندي عالصبح خبل إنت شوووو وين تبا الحين أخلى الطباخ يذبحلك أحلى قطــــتوه تتمشى بروحها بره ..
حمد وهو يستهبل : ليش برووحها ما ينفع تتمشى هي و ربيعتها ... لازم بروحها يعــني ..
لولوه : لا بـس أشووفك اليووم بدون حرمتك قلت حرام مابا أكســر خاطرك وأييب القطوه هي وربيعتها يمكن تغــار يوم تشوفهم اثنين وتيلس تصيــح ...
حمـده وهي تضحـك : خسـج الله يا لوولوو أكيد شووق دقتلج صح ؟؟
لولوه : هههههههه لا وحياتج الا بعلي العـزيز قالي إنه أخته المصون وحرم ولد عمي العزيز بتبات عندهـم لأنه عمتيه ميهووده شوووي ..
حمـد وهو أونه بيصيـح : لاااااااااااااااااااااااااااا ... حراااااااااام ليش تذكروني إنه عندي حرمه وطفل فضلوا الرحيل بعيداً عني غير عابئين بزوج محـب لا يغمض له جفن من دون رؤيتهم لماذا تفعلون بي هذا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههاااااااااااااااااااااااي ...
هـزاع : ياخي شو هالرمســه خسك الله أنا فخاطريه أعـرف إنت متى بتعـقل وبتودر عنك الخـرش..
مريم اللي كانت توها نازله : وي وي وي وي وي الله لا قال يغير بوأحمـد طبعه يعلني فدا خشمه أصلا وش حلاااااااااته أخووي به الطبع وربي مافي أحسن عنه ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههه ياااااااااااااااااااااله أنا ماحد يفهمني في هالعالم الا ثلاث أمي ومريم وحرمتي الغبيه اللي ودرتني وراحــت ..
حمـده وهي ماده البووز : أفااااااا وأنا وين سـرت يا حمـد ولا خلاص أنا ماحد يباني الحيـن ...
حمـد وهو يرمس بنذاله : هيه إنتي ماحد يحبج خلاص صرتي كخـه يع يع يع سيري بيتكم يالله ...
سعيد وهو يستهبل : لاااااااااااااا حمدووه حلوووو ..
حمد : لا حمدووووووووه يع ...
سعيد : حلووو ...
حمد : ييييييييعععععع ..
سعيد : أقوووووولك حلووو ولا بتتصفع ترى ..
حمد وهو أونه خاف : خلاص خلاص حلوو حلوو بس لا تعصب إنت ...
سعيد وهو ينفخ صـدره : هيه ولا أطيـــــرك أنا إنزين ...
حمد وهو يرتاح في الكرسي ويطالعه من فوق لتحت : رووووووح لااااااااه شكلي عطيتك ويه ...
لولوه : افاااا يعني إنت الحين بدوون ويه حراااااااااااااااااااااااااام ...
حمد وهو يطنز عليها : يعني إنت بدون ويه حرااااااااااااااااااام ... ياخي إنتي وويهج مالي خلقج والله لولوه يوعان سيري هاتيلي ريووق بطني تسوي قرقر ..
سالم : هههههههههههههههههههههههه ما عليـك يا بووك الخير وااايد وأم هـزاع اليوم مسوتلك هذاك الريوق الغاوي ...
حمـد وهو يسوي حركات بويهه : يمي يمي شوو مسـويه خالوه يعلني أفداها ...
سالم : مسويـه جباب وبلاليييييييط وقروووص وحليب بالزعفران ...
حمـد وهو يقبـض بطنه : لا لا لادخيلك عمي أنا خلاص تعبت من هالسووووالف مليت من حركات المواطنين والبداووه هااااااي أبا شي ثاااني مختلف هالمـره ..
هـزاع وهو يضحـك : هههههههههههههه حركات البداووه والمواطنين ها الزلمه شو ناوي تتريق ؟؟؟
حمـد وهو يفز واقـف : أنا بروايكم الريووق شو يكوون سعيـد تعال وياي ..
سعيد : لا لا لا مالي خص أنا برااااااايك تندل إنت وين المطبخ سير برووحـك ياخي أنا مالي خلق لاختراعاتك ...
حمـد مر في خاطره أحمـد كان دايما وياه في هالسالفه خاصه يوم يملوون من الأكل اللي يسونه في البيت كانوا يدخلون المطبـخ ويخترعون فيه صح شكل الاكل ما كان يساعد بس طعمه ولا أرووع يمكن لأنه هم اللي مسوينه ومجبورين ياكلوونه بس حتى ولو كانت أيام ... حس بإحباط بس هب حمد اللي يبين هالشي : أووووووووووهو يالله سعيدوووووووه حرااااااااااااام ورفجه بسويلك ريووق ولا أرووع بس لازم محرم وياي ما يصلح أتم وأنا الشغاله أرواحنا في المطبـخ ..
سعيد وهو يفز واقف : ههههههههههههه عنلاتك يالهـرم يعني أنا الحين محرم لك إنت وهالخدامه ما عليييه يا بوأحمـد نتفاهم انشالله يالله قم خل نشووف أخر أختراعاتك في الطبخ ..
حمـده وهي تتطالع حمد وسعيد اللي كانوا سايرين المطبخ : إيييييييييييييييييييه من الحين أقولكم حطوا حسابي وياكم أنا بعد يوعـانه أبا أتريـق ...
حمـد من بعيـد : الكـل الحين يبا ريووق حمــد هاااااااااااه لا لا ماشي ماشي اللي يبا ريووق حمـد يي يساعد ويتعـلم ...
مريم وهي تيلس عدال ريلها : ههههههههههههههه يا حليـله والله أخـــوي الا حمدوووه إنتوا شو يايبنكم هنيه من صباح الله خيـر ..
حمده وهي تبتسم : ترى الله يسلمج بيتنا خالي ما فيـه حد أخوج وحرمته وعياله من البارحه في دبي والشيبه وعيوزه سايرين صوب العزبه من الصبح عقب بيسيرون يتغدون عند عرب عازمينهم عالغدا وحرمة اخوج و ولدها سايرة صوب أمها ميهووده ...
مريم وهي توها فاهمه : هيييييييييييييييييييييه عــرفت وإنتي وأخـوج اللاجئين إنزين أهل البيت وفهمنا إنهم ماحد بعـد أكل في البيت ماشي ...
لولوه : يااااااااااااااله يا مريوم ماحيدج زطيــه يعلني فدا حمدووه ياربي خلها تاكل عنبو ما تشوفين شيفتها طاعي طاعي الشيفه شيفه والمعاني ضعيـفة ...
سالم : هههههههههههههههههههههههه ياااله يا بنيتي ثرج تقولين شعر وأنا ما عندي خبــر ..
حمده وهي تنقز وتيلس عدال عمها : لا لا لا عمي هااي لوولولوو الخبله ما تعرف تقوول شعر تبا أنا بقوولك ..
سالم : أوووه أوووه ما شالله أمــايه حمده بتقوولنا شعـــر ياااله هنيه الحياه يالله بنيتي سمعينا شي من اللي عنـدج ...
هـزاع : لا لا أبووووي ما نبا نسمـع شي دخيــلك مالنا خلق للصدعه ..
مريم وهي تحط إيدها ورا ريلها وتقرصـه على ظهره وتهمسله بصوووت واطي : حبيبي خل عنك هالحـركات كله ولا أختي ..
هـزاع وهو عايبنه الوضـع ( يعيبه يسوي أي شي يخليه قريب من مريم ويحس بغلاته عنـدها ) قرب صوبها ومن أذونها وتم يهمس : منو أختـج ؟؟!
مريم وهي استحت من حركته وحمدت ربها إنهم آخر الصــالة وعمها والبنات ما يشوفونها : هاه هييج أختي ..
هـزاع واللي فخاطره يضحك على مستحى حرمته بس قال فرصة بحرجها : أهاا أي وحده فيهم أختج البيضـة ولا السمـرة شوي ...
مريم وهي صدق تحس عمرها ضايعه بقرب هـزاع لها : هاااه ؟؟!!!!!! البيـــــضه ...
هـزاع وهو يحبها على خدها ويغمـزلها بعيوونه : هيه أنا أقووول بعد هالملاك الأبيض لازم أهله بعد يكونوا حلويـــن بيض ويخبلــن ...
مريم وهي مستحيه حيييييييييييييل : جب جب يالدب ( وتضربه على جتفه ) صدق سخيييييييف أففففففف قم من عدالي ماباك هنيه وهات ولدي يالله زووول زووول ...
هـزاع توه بيرد دق تلفوونه بس يوم شاف الرقم اعتفس ويهه وصد على مريم بارتباك وحط التلفوون على السايلنت ... مريم اللي كانت توها شاله ولدها ويالسه تلاعبه انتبهت على عفسة هـزاع يوم شاف الرقم وإنه مارد على تلفوونه بس ما حبت تهتم في السالفة ...
حمـد وسعيـد اللي كانوا يايين وهم يايبين صينيه كبيـرة على قولتهم ريووق الملووك : هلا هلا والله بريوووووووق الشيف حمـد وخادمه الغبي سعيــد ...
سعيد : عنبواا كشه علييييك يالدب كان أنا الحليووو مسوني خاادمك ما عليييييييه يا حموووود آخر مره أشوفك تتريق في بيتنا يالدب ( ويدز حمـد اللي كان ياي يحط الصينيه على الأرض وحمد ربه الأخير ما صار شي في الريووق ) ..
حمـد : خسك الله يا سعييييييييييييييداااان ... زين ما طاحت مني الصينيه ...
سعيد وهو يضحك وويلس عدال حمـد : اففففففففف ياخي أنا تعبت من كثر ما أتناجر وياك اليووم برايك الشيخ حمد قول اللي تبا تقووله عني بس خلني أتريق الحيــن ...
حمـد : ههههههههههههههههه يالله يا حبيب رووحي إنت ( ويحرك عيونه بهبل ) ذووق وعطني رايك ..
سعيد وهو يطالع حمد بنذاله ويهمسله : لا لا شو رايك نجـرب في حمــده قبل عسب نشوف النتايج عقب نبدا إحن ..
حمد بصوت واطي بخبث : ههههههههه هيه هيه أحسـن ... حمدوووووووه عيووني تعالي ما تبين تاكلين أحيـدج يوعانه يا غناتي إنتي ...
حمده يتهم طياره هي و ولولوه اللي راغها أبوها من كثر ما تتدلع عليه : هااااااااه هيه يوعانه أنا الصراحه (وتتطالع الأكل ) أووووووه شو ها بيض بالجبن وبيض بالطماط وفوول ونقانق ولبنه وزيتون وجام أووووووووووه أوووووووه لا لا وفوووق كل هذا بصـل ياااااااااي شو هالريووق الملووكي ...
سالم وهزاع ومريم كلهم قاموا يشوفون شو كانوا الشباب مسوين وحبوا يغايضوا في حمـد وسعيد يلسوا ياكلوون وموزه طلعت من حيرتها بعد ما هدت شووي وبعد ما سمعت كم كلمه من أبوهزاع اللي هزبها وحاول يفهمها كانت حزينه بس يوم شافت كلهم متيمعين سارت صوبهم تشوف شو يسون حصلتهم تتريق وبما إنه شخصية موزه هاديه وحبوبه ما حبت تكدر خاطر سعيد اللي كانت عيونه معلقه عليها من يوم ما طلعت سارت ويلست عداله وتمت تتدلعه وتأكله بإيدها مثل ما كانت تسوي قبـل مووت الغالي بس حمد وحمده اللي بوجودهم اليوم قدروا يغيروون الأجواء وتموا يسولفون ويضحكـون والكل تريق من ريوق حمد وسعيد بس الرياييل هم بس اللي قربوا من البصل الحريم قالوا ييييييييييع ريحه بس كان الريوق حلوو واللي حلى هالشي يلستهم وروحهم الحلووه ... وعقب ما خلصوا طلعت حمده ولولوه حيرة هالأخيرة عسب تشووف فيديو الملجه والصور أما لولوه تمت ترمس مايـد شوووي ..
لولوه وهي تضحك برقه : هههههههههههههههه لا لا حراااااام ميووود دخيلك والله ما أقـدر ...
حمده اللي كانت يالسه على الشبريه نقزت صوبها وهي أونها تتسمع شو يقوول ...
مايد وهو يضحـك : هههههههههههههههه لا تحاولين حبيبتي بيي يعني بيي خلااااااص لوولووه اللين متى يعني في الملجه ما خليتيني أحـدر والحين صارلنا أسبوعين ما ادري ثلاث وانا للحين ما شفتـج كل مره نأجل السالفه اللين متى يعني ..
حمده وهي تسحب التلفوون من لولوه وترمس بصوتها المخملي : ماااااايد تعال ولا عليك منها هالخبله أنا لو منك ما بسويلها سالفه أصلا تعال تعال والله هي ودها تيي بس أونه تستحي وتتغلا ...
مايد اللي تفاجئ بصووت حمـده ابتسم : هه منو وياي حمـده صح ؟؟!
حمده وويها غدا شرات الطماطه : هيه ويــاك حمـده ... أمممم سمحلي ...( وفرت التلفوون على لولوه) ..
لولوه اللي تمت تضحك على حالة حمده المرتبشه شلت التلفوون بكل رقـه : ههههههههههههههههه...
مايد بكل رومانسية ذاب في ضحكة لولوه : آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بيعيش بس فديت هالضحكة ياربي يعلها دووم الدووووم ...
لولوه اللي خدودها ولعـت من المستحى : هاااه ..
مايد بكل حب وعشق وشووق : آآآآآه يا لولوه وربي للحين هب مصدق إنج من نصيبي أنا ياربي يا حبيبتي والله أحبــج أحبـــــج ... لوولوو الحين أقوولج أنا ما فيني أتريا للمغـرب بيي الحين عالغدا عندج ساعه وبكون في البيت أوكيــــه باي .. وما عطاها فرصة ترمس سكر التلفون وأغلقه عسب ما تتصل وتقوله لا تيي ...
لولوه تتطالع حمده وهي فاجـه ثمها : حمدووووووووووه ...
حمده بكل بروووود : هاااااااه شفيـــــــج ؟؟
لولوه وهي تتناقز مثل اليهال : أووووووووووووووه حمدووه مايد ياي الحين شو بسوي أبيييييييييييه شو هالخبل ياربي كل ها من ضحكـة ...
حمده وهي تتطالعها عقب نقعت ضحك تذكرت قبل يوم أحمد كان يتخبل من أي كلمه تقولها وعلى طول تلاقيه فوق راسها بس هالمره مرت الذكرى في خاطرها وهي تبتسم : هههههههههههههه لا والله زين زين المفرووض كان يي من قبل والله ذاك اليوم سمعت خالووه تقول لأمايه إنه الريال من عرس ما ييي يشوف البنيه اخاف يكون اهله غاصبينه عليها .. بعدين لولوه إنتي ما شالله عليج حلووه وما يبالج شي يعني تلبسي الحين وحطي ذاك الميكب وخلي شعـرج مبطل وربي بتطلعين حلووه ...
لولوه وهي تيلس على الأرض : لا لا لا مااااابا ما بطلع من حيرتي أنا برايه مايد ماحد قاله يي ياخي والله فضيحه ما تخيل أطلعله ولاااااا وأيلس وياه وبعد أكل جدامه لا لا لا ما أقـدر ...
حمده : ههههههههههههههههههه لولوه وربي حركاتج كأنج عيووز يالله عـاد لا تستوين سخيفه الريال ياي وإنتي الحين تضيعين الدرب أقوووولج قومي قومي ( وهي تسحبها وتدزها صوب الحمام الله يعزكم ) خذي شاور عالسريع انا بنزل بخبر خالووه وإنتي زهبي عمرج وبييج الحين يالله جااااااااااو ...
حمده نزلت تخبر خالتها بأنه مايد بيي يتغدا عندهم وبالمره بيشوف لولوه وموزه فـرحت به الخبر لأنها على إنها ما تبا بنتها تسير عنها بس مع هذا ما تبا حد يرمس عن بنتها ويقولون عرس ولا زارها ويطلعون سوالف عليها وخبرت ريلها وعيالها .. أما حمـده طلعت مره ثانيه صوب لولوه في الدرب خطفـت على غـرفة أحمـد ما قدرت تمنع نفسها بطلت الباب وحصلته متبطـل أول ما دخلت حست بريحة عطـره اللي كانت دايما مغرقه الغرفه كامله لأنه احمد من النوع اللي يحب يتسبح بالعطـر ملت صدرها بريحة العطـر وتمت تتطالع أرجاء الغرفـة وكان على ويها ابتسامه حلووه شافت صورته الكبيرة المعلقه على الجدار ابتسمت سارت صوب الكمدينوو اللي عدال الشبريه بطلت الدرج الأول وشافت صورتها ضحكت لأنه أحمد كان دايما يخبرها إنه ما يقـدر يرقد من دون ما يشوف صورتها تنهدت تنهيده طويله نزلت دمعه غصب عنها بس ردت الصورة في الدرج وطلعت على طووووول من الغرفه في الممر شافت سعيد كان توه طالع من حيرته متسفـر وكاشـخ ...
حمده : هااااااااااااه بوعسكووور أين بهاااا ؟؟!
سعيـد وهو يطلع طقم الأسنان : دار الزعـــيم طال عمـرج ...
حمـده وهي مبطلــه عيونها : العيــــــن ...
سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه هيه العين دار الزين والناس المزايين ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههه لا والله زين زين بس سعيـد حرااام دخيلك لا تسير الحين بنسير وياك أنا ولولوه دخيـلك ...
سعيــد : لا لا لا شو تسيرون وياي حمدوووووووه دخيلج مالي خلق صدعتج إنتي لوولووه حراااام ...
حمـده بترجي : سعيدوووووووووه حرااااااااااااااااام دخيلك ترى أنا السبوع الياي بسير عنكم دخيلك حبيبي بسير وياك بحط شووي من أغراضي في بيت يدوووه فديتك سعيدووه بليــز بليــز حبيبي طلبتك لا تردني ..
سعيد وهو يبتسم مهما كان هااي حمده الباقيه لهم من ريحة الغالي غير هاي كله هااي اغلى شي عنـد سعيـد : هههههههههههه أوكي أوكي أصلا المباراة بتبدا الساعه ثمان فليل بس إحن كنا بنطلع نتمشى بقول للشباب يسبقوني وبشلكم وياي متى بطلعوون ؟؟
حمده بسررررررررررعه : الساعه أربع لأنه مايد اليوم ياي يشووف لوولوه وبيتغدا ويانا ...
سعيد وهو يبتسـم : أووووووه أخيرا بيي زين زين عيل فديت عروستنا أكيـد مختبصة بروح اطفربها شووي ..
حمده وهي تقبضه من إيده وتبتسم : ههههههه حرااام عليك سعيد كله ولا لوولوه خاصة الحين أروحها حساسه وزايغه من ييت مايد تيي إنت وتزيدها لا لا خلك ريال وأبعد عن المشاكل ..
سعيد : ههههههههههههه خلاص خلاص حلووو برايكم بس الساعه أربع أحصلكم زاهبيــن أوكييه ..
حمده وهي تدخــل على لوولووه وانصدمـت من اللي شــافته شو تتوقعون شافت ؟؟؟!! واللقاء كيف بيكوون ؟؟ ؟؟؟ وحمده بداااوم في الشركه تعرفون شووحمده اللي بتسير العين شو بيستوي وياها من شركة بداوم تتخيلون اللي ممكن يصيرلها هناك ؟؟؟ ومطر وأهله ما شفناهم هالجزء شو ممكن يصير وياهم ؟؟؟ وسعيد بيخطب وبيعرس صـدق ؟؟؟ وهزاع شو سالفة التلفوون ؟؟؟ ومريم بتكتشف سالفة تلفونات ريلها ؟؟؟
الجزء 33
في حيــرة لولوه :دخلت حمـده وتفاجأت من اللي شـافته كانت لولوه يالسه على الأرض عدال الحمام وتلعب بتلفوونها ولا مهتمه ومطنشـه الدنيا وما فيها ولا كأنه ريلها ياي بعد شووي عسب يشووفها ويالسه تطرش مسجات لميرا تخبرها عن اللي يالس يصير وميرا هب مقصره يالسه تطرش مسجات وتطنز عليها حمدوه من القهر سارت صوبها ومسكتها من كشتـها وهي تصاارخ : والله العظيم يا لوولوو لو ما قمتي الحين بيرج من كشتج وبغـرقج في البانيو عنبوا دارج ريلج الحين بيي وإنتي للحين ما زهبتي ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه ياخي برايه يي ترى الغدا موجود بيتغدا وبيسير لكن ما بظهرله شو كيفه هو يحطني جدام الأمر الواقع ..
حمده بغييظ وتتطالعها من طرف عيونها : هه أتحــداج لو هاي رمستج وربي ماحد تارس راسج به الأفكار غير ميرا ... قومي قومي أشووف ولا والله ما تسيري ويانا العين ..
لولوه وهي تبطل عيونها : حلفـــي ؟؟؟ متى ؟؟؟
حمده وهي تبتسم : اليوووم الساعه أربع بيشلنا سعيــد وياه وبشل شوويـه من أغراضي عسب أحطها في الحيرة ما يستوي أشل كل قشاري مره وحده ..
لولوه : شو من قشار إنتي وويهج ناسية إنه خالي عبدالله هو اللي مرتبلج الغـرفة هناك يعني بذمتج خالي عبدالله يوم يحط إيده في شي تتوقعين شو يكون أكييد خلا الغرفـه تحفة فنيـه ..
حمده وهي تذكـر خالها العزيز : آآآآآآآآه يا لووولووو والله لو تعرفين قد شو مستانسه لأني بعيش مع خالي عبدالله ما بتصدقين ياربي هالريال بصراحه رووعـه في كل شي صح إنه ما كان ويانا في فـترة موت أحمد أو حتى زواج حمد وهزاع بس بصراحه من رد من دورته وهو ما مقصر ويانا الله يارب يجازيه على قد نيته ويوفقه ويرزقـه المرة السنعـة ..
لولوه وهي مبـوزه : ما أعتقـد خالي بيعـرس ...
حمده : جب جب انشالله بيعـرس ما عليـج إنتي بس الله بيرزقـه ببنت الحلال اللي تستاهله وتنسيه اللي صـار ...
لولوه : بسألــج هو ما يسير صوب أهلها ؟؟
حمده بحـزن : لا من بعـد الحادث أتوقع وهو ما يقرب صوبهم آخر مره سمعت يدوه تقول لأمايه إنه أهلها يتنشـدون عنــه وإنه اللي صار مقدر ومكتووب ...
لولوه بررقه : والله كل ما أتذكـر كيف كان خالي قبل وكيف هو الحيـن يحز فخاطري تشوفين حمـد أخوج والله ما كان يقل عنه في الحيويه والربشه كان يوم يتجمع هو وحمد وأحمد وسعيد تقولي على الدنيا السلام كانوا يربشوا الكل بسوالفهم وحلاتهم ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه تحيدين يوم كنا في تركيا كيف البنات ماتوا عليهم هم الأربـعه وعلى سوالفهم ولعبهم وياا هــزاع وهو لابس كندورة وسفرة وسكتهم وتموا يترابعون هم للفندق ويوم ردوا كل واحد لابس كندورة وقابظ باكورته في يده وتموا ييبسوون والله إنها أيــام ..
لولوه : هيييييه فهيييييييج الأيام كان توه خالي معـرس أحيـد ظبيه كانت تستحي مووت من حركات عبدالله وكانت دووم تصاصرنا وتقولي فديته والله الدب بس كاانت أياام وراحت خلاص ..
حمده بحـزن يوم تذكـرت ظبيه ( ظبيه هي حرمـة عبدالله وبنت خاله كانت زوجته وحبيته وكل شي في حياته كان يحبها ويحب الأرض اللي تمشي عليها حتى يوم جبرها أبوها تاخذ ولد عمها حاربت الكل وما اهتمت من حد وسارت صوب ولد عمها وخبرته إنها ما تباه وإنه أبوها غصبها عليه وهالأخير ما قدر يسوي شي غير إنه يطلقها وعبدالله ما تريا خبر سار ورد خطبها وحاول معاهم اللين وافقوا على زواجه هذا اللي الكل عـرف عنه في العين وكل الناس عرفوا قد شو فلان يحب فلانه وما يبا غيرها كانت قصة حب نادرا ما تصير في حياة الواقع كأنها قصه تقراها في الكتب بس هذا اللي صار وعاشوا مع بعض أحلى شهور اللين ما ربت ظبيه ويابت بنـت حلووه سموها الدماني لأنه عبدالله كان يموت على الأسامي الغريبة والبدويه بس هالفرحـة ما كملت مره وهم في الدرب كانوا رادين من دبي غفت عين عبدالله من التعب وانحرف عن الدرب و كانت النتيجة حـادث فضييييييع ماتت فيه ظبيه وبنتها اللي كانت توها في شهورها الأولى وكأنه الله ما راد له الفـرحة تستمر ومن يومها عبدالله اعتزل الكل وما صار هو نفسه الأولي اللي كان يحب عيال خواته وكان لهم مثل الأخ والأب الحنون ابتعد عن الكـل وما صار يهتم الا في شغله وهوايته الوحيده الرسـم وكان غايب طول هالفتـرة لأنه كان في دورة من قبل موت أحمـد ( وأنا ذكرته قبل في بداية القصة لو ما تذكرونه بس طريته عالخفيف ) وما رجع الا من أسبوع تقريبا صح هو وصله موت ولد أخته الحبيب أحمــد وحزززززززززن واايييييييييييييد بس ما كان يقدر يرد وسمع باللي صار لحمد بس ارتاح يوم عرف إنه سلطان وياه لأنه يعرفه زين بحكم إنهم عايشين في منطـقة وحده وكان دوم على اتصال وياهم ومن رجع وسمع بأنه حمده بتيي تعيش وياهم وهو ميت من الفرحـة لأنه كان خاطره حد يكون وياه قريب منه يروم يرمسه غير أمه وأبوه اللي ما قصروا وياه بس يبا واحد من سنه مختلف يفهمه وحس إنه حمـده بعد اللي صارلها الحين خاصة بعد موت أحمد بتكون مثله ومقدره مشاعره أكثـر من الكل عسب جي تكفل هو بكل شي يخص غرفتها من ديكور وترتيب ) : هيه والله ... الله يرحمها ويغمد روجها الجنه وربي مع إني ما عرفت هالإنسانه واييييييييييد بس والله صحت صياح يوم سمعت إنها ماتت ما كانت تستاهل بس كل شي مقـدر ومكتوب ....
لولوه وهي تنسدح على الأرض وتحبس دمعه عن تنزل وهي تذكـر ويه ظبيه المبتسم : الله يرحمها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي منسدحه عدال باب الحمام ضحكت : هههههههههههه خسج الله يا لوولووه وين منسدحه إنتي وعععععععععع قوومي قوومي يالله عااااد بلا دلــع الريال الحين بيي والله يا لولوه مالي خلق لج قومي ولا بصفعج تراني ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه خلاص خلاص بقووم أفففففففف منج صدقها ميرا يوم تقولي حمدوه ما بتخليج في حالج هههههههه يالله إنزين فارقي شوووي أبا أتلبس وأكشخ على راحتي ..
حمده : أفاا وأنا بنـت خالد أنا أطلــع ما عليــه عيل عناد فيييج ما بطلع ولا بتحرك شبر واحد من هنيه وأنا بعد بكشخ لأنه أمررره بنخلص غدا وبنطلع صوب العيـن ..
لولوه : هههههه خلاص برايج أنا باخذ شاور عالسريــع وبطلع ... أووه تعالي عيل تقولي بتشلين قشارج وياج العين كيف بتزهبينهم بالله علييييج وإنتي يالسه هنيه ...
حمده وهي تضرب راسها بإيدها : أوووووووه صح نسيت عيل يالله لولوه جااااااو بس لا تنزلين قبل ما أشووفـج أوكييييييه ؟؟
لولوه وهي تدخل الحمام لأنه خلاص ما باقي شي وهي لازم تتزهب صرخت : خير خير ...
حمده شلت تلفونها وطلعت ... نزلت تحت حصلت عمها وسعيد وخالتها يالسين سولفت وياهم عالسريييع وطلعت صوب بيتهم وقدها بتدخل البيت سمعت واحد من وراها يالس يرقـم قالت بصوت واطي : الحمدلله والشكر هذا وأنا لابسه ليسوو وربي هالشباب فاضيين دخلت البيت وطبعا ما حصلت حد فيييه طلعت فووق وسمعت صريخ من غـرفة حمــد سارت صوب غرفته ودقت الباب ودخلت شافت حمد منسدح على القنفه ويرمس في التلفووون ...
حمـد : غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييييييه عيل بذمتج حد يسوي جي ...
شوق اللي كانت ترمس ريلها : ههههههههههههههه لا والله عيل تباني أشوفه يالس يسب ولديه وأسكـت والله طززززز فييييييه كله ولا ولديه ..
حمـد : ههههههههههههههههههه حشى حشى أنا شو اللي حدني وخلاني أخذ وحده هبله شراتج ...
شووق بنقمـه : والله ما أدري منو اللي تم يترجااني عسب أخذه أوونه شو اللي حدني أبووي ما تباني ترى أنا في بيت أهلي وإنت عند أهلك يعني كل اللي ناقص ورقتي طرشها لي ...
حمد : أوووووه أووووووووه والله وصرنا نقوول كلام كبيييييييييييييير عيل زوولي ما شي غداا .. وسكر الخط في ويها وهي ميته قهـــر ...
حمده : إييييييييييييييه الغبي شو سويــــــت ؟؟؟
حمد وهو يعتدل في يلسته ويطالعها : وإنتي من متى هنيه انشالله ؟؟
حمده بغباء : من أوووووووووووووول غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييه ...
حمد وهو يضحك بمرررحه المعتاد : ههههههههههههههه عيل وربي ربيعتج غبيه تعرفين شو سوت ؟؟
حمده وهي تسير صوبه وتيلس على الكرسي اللي جدامه : ههههههههههه شو سووت ؟؟؟
حمد بمرررح شديد : ههههههههههه كانت يالسه في الصاله وياها مايد وتم يطنز عليها أونه إنتي هب حلووه وحرمتي احلى وإنتي دبه وحرمتي رشيقة يا حليله الريال توه معرررس ومستانس و تم طايح فيها وهي على قولتها تغلي بس مطنشتنه عقب طااح في أحمدووه تطنيزه أونه ولدج خسف وما ادري شوو وهي أونها عصبت سارت المطبخ يابت مقص وسارت صوووبه ..
حمده وهي تقاطعه بشهـقه : لا لا لا تقووووووووووول أووووووووووووويه طعنته ؟؟؟
حمد وهو مبطل عيووونه : خييييييبه إنتوا كلكم جي شو تطعنه إنتي بعـد وربي أنا كنت صح في تفكيري يوم كنت اقول إنه هالشله يوم تتيمع تسوي مصايب ثركم كلكم تفكيركم واحد ...
حمده بنفااذ صبـر : أوووووووووهوووو الحين خل عنك المواعظ وافكارك الغبيه شوو سووت ؟؟؟
حمد وهو يضحك : هههههههههههههه شلت سفرة ماايد اللي على راسه وتمت تقصقصها على قولتها ما خلت فيها شي ينباان كل هذا وهو يا حليله فااج ثمه من الصدمه عقب شلت ولدها وطلعت فووق وهي تربع لأنه ماايد لحقها وتم يهددها وقالها وين بتسيرين تراج بتنزلين تتغدين ...
حمــده سكتت اللين فهمت السالفه عقب انفجــرت ضحك وحمد تم يضحك وياها عقب قالت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي شوووق عليها حركــات قووويه وفنتكه بصراحه وأنا اللي توقعت هالحركات احتكار علي أنا وميرا طلعت شووق قابله للانحراف هههههه فديتها والله والحين شو تبا منك ؟؟
حمد وهو يفز واااقف : أووووووه نسيت ههههههههههههه تباني أسير أييبلها غدا لأنها تخاف تنزل وتحصل ميوود تحت هههههههههههههههه ...
حمده وهي تقوم واقفه وبتطلع : هههههههههههههههههه مسكين حالها اللي ما تعرفه إنه مايد بيتغدا اليوم في بيت عمي هههههههههههههههههههه ...
حمد وهو يطلع وراها وهو شال سفرته وموبايله ونظارته الشمسيه : هههههههههه زين زين قلتيلي عيل ما بنخسر وناخذ غدا عيل انا بسير أتغدا ويا هالهبله وإنتي شو بتسوين ؟؟
حمده وهي تبتسم : أمممممم أنا بسير العين ؟؟؟
حمد وهو معقد حيانه : شوووو ليش تسيرين العين ومع منو ؟؟
حمده وهي تقررب من أخوها وتلعب في طربوشته : فدييييييييت حمادي والله بسير ويا سعيد ولولوه وليش لأني أبا أشل قشاري وأزهب غرفتي تعرف إني بسير هناك السبووع الياي ..
حمد وهو صدق هب عايبنه الوضع كيف بتسير عنه كيف بيتحمل البيت من دونها .. من دون ضحكتها وسوالفها ومرحها هو يوم بيتضيج ولا بيحس إنه مخنوق بيسير لمنو ولا يوم بيكون ملان بيسير لمنو بيسهر مع منو وبيضحك مع منو حرمته صح موجوده بس عمرها شوق ما احتلت غلات حمده عنده كان يعرف إنه يغلي حمده أكثر عن حرمته حتى بس هي ليش مصممه ترووح وتخلييه هنيه بروحه سكت وهو حزنه مبين من عيونه حمده حست في أخوها وهي تعرف إنه أكثر واحد عارض كان حمـد ورفض بس إصرار أبووه وموافقة خليفة وعمه والكل أجبرووه إنه يوافق هي بعد صعب عليها تسير وتكون بعيده عن اخوها حمــد اللي كان طوووول عمره أقرررررب واحد لها بس شو بتسوووي لازم تعيش حياتها وتكمل الدرب اللي هي اختارته ما قدرت تسوي شي غير إنها تلووي علييييييه وتاخذه في حضنها وهو نفسه ما تحمل بعد لووى عليها بكل قووته كأنه اليوم خلاص هم بيتفارقوون حضنها بكل قووته وغصبن عنه طاحت دمعه حبيسه من عيوونه بس حس بدمعات ساخنه على رقبته عرف إنها حمده اللي خلته بسرررعه ودخلت حيرتها وسكرت الباب حمد وقف يطالع باب حيرة أخته بكل أسف وبصوت واطي قال : شكله مكتوب علينا الفراق يا غناتي .. سار صوب الباب وقال بصووته المررح اللي حاول على قد ما يقدر إنه يطلعه بس طلع مخنووق شووي : ترى لا تصيحين واييييييد بتزيغين الناس هناك في العين عاااد هم من الله يخاافون من اللي مثلج إنتي وبنت عمج فدييييتهم ما يتحملون الوحووش مال بوظبي ولا طولون هناك وسلموا على خالي ويدووه ويدي يعلني أفداه يالله بااااااااااااااااااي ... ونزل وهو متنكد على الأخير وحزيــن بس يوم شاف ابتسامة شووق وولده نسى كل ضيقه وتمنى في خاطره كل السعاده لأخته لأنه هو على الأقل عنده حرمته وولده بيخففون علييييه بس حمده من لها الله يعينها ياربي ...
في بيـت مـايد السويدي :
وصل حمد بيت حرمته وكان يالس في السيارة يتسفـر يوم نزلت شوق وولدها للصالة عسب يستقبلونه وهي كل شوي تتطالع يمين ويسار تشوف إذا مايد موجود أو لا و أول ما تبطل باب الصلاة انتفضـت من الرعب وقدها بتربـع ...
حمد اللي بطل الباب تفاجأ من اللي شافه وما قـدر ييود ضحكته : هههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود يخووف صدق وأنا كنت أقول عنه مسكين ماله حايه في حـد ..
شوق وهي تتطالعه بقهـر : لاااااااا والله اصلا أنا كنت بطلع فوق أبدل ثياب أحمد فديته ولا أنا ما حفلتك إنت وربيعك وهب أنا شووق السويدي اللي أخاف للحين ما يابته أمـه اللي يهـز شعره من راس شوق..
حمـد وهو يتحرك بسرعة البرق صوبها وملامح ويهه كلها غضب وخوف ويقبضها من إيدها ويرص عليها : شوووووووووه شوو قلتي للحين ما يابته أمــه شوو ؟؟؟
شووق بكل خووف : حمــد فج إيدي لا تستوي غبي ..
حمد وهو يزيد رصته وعيونه تلمع بالشر وصوته كان شبيه بالفحيح : لا أستـوي شوو يا المدام المحترمه ؟؟؟
شووق وعيونها بدن يدمعن كانت خايفه لا يي شي على ولدها غير جي أول مره تشوف حمد في هالحاله فخافت منه صـدق : خلاص خلاص حمد آسـفه بس هدني لو هب عشاني عشان أحمد ما روم أشله بإيد وحده خلاص أحس إيدي يبست فجها والله عورتني ...
حمـد سوى شي صدم شووق يرها من إيدها ولمها لصدره وهو ميت من الضحك وتم يمسح على راسها وبصوت أقرب للهمس : فديييييت رووحج يا أم أحمـد والله آسف بس كنت ألعب وياااج ما كان قصدي تتويعين ولا تصيحين بعدين لا تنسين للحين ( وهو يبعدها عنه ويحط عيونه في عيونها الممزوره دموع ) إنتي هب حرمتي بس إنتي رووحي وحياتي يا شووق وما في شي أغلى من حياته على الواحد وإنتي عندي حبيبتي وحياتي وروحي وغيـر هذا كلـه إنتي ملاكي الحارس ولا نسيتي يعني يوم كنا في ألمانيا شو كنت أزقرج والله آســف يا روحي ما كان قصدي بس أنا كنت متنكد ومن شفتج وشفت ابتسامتج نسيت كل شي وحسيت أنه روحي ردتلي يعلني فدا رووحــــج والله إنتي وهالمفعوص ...
شوق وهي تبعـد عنه : أقوووولك يا ولد خالد هالرمسة كلها ما تشبع وين الغدا أنا يوعـانه الحين عقب نتفاهم إذا برضى وأسامحك أو لا وخل عنك الملاك الحارس هه إنت قلتها في ألمانيا الحين الملاك العدو فخاف مني ولا بكسرك ...
حمد وهو يضحك بمــرح وشوق في خاطرها تتفداه مليون مره تفرح تحس بالأمان يوم تسمع ضحكته تحس إنه الدنيا كلها بخـير بس من تسمع ضحكة حمد ريلها وكأنها ملكت الدنيا وما فيها بس ما بينت شي لأنها تبا تلعب بأعصابه نفس ما لعب بأعصابها ما تعرف إنها مثل الكتاب المفتوح جدام حمد يقرا فيه متى ما يبا : هههههههههههههههههههه فديت حرمتي والله وأهل حرمتي وطباخ بيت حرمتي هههههه سوري أنا ما يبت غدا ما عندي فلووس معاشي ما باقي منه غير خمس دراهم حق الردبول ...
شووق ما قدرت تقبض عمرها : هههههههههههههههههههههه خسك الله شو خمس دراهم صدق والله ..
حمد وهو يبطل عيونه ويطلع البوك ويقرب منها : هااااه هاااااااه شوفي شووفي لو في غير الخمس بعطيج البوك وكل اللي فيــــــه ...
شوق وهي مستحية من حمـد لأنها عمرها ما سألته عن معاشه ولا حتى فلوسه وين يوديها هو عودها يعطيها مصروفها ومصروف البيت كل شهر ويوم تبا يزيدها بس مايالها شيكت على بوكه : هههههه خلاص مابا أشووف حشى صدقتك ياخي ( وبنرة كلها حنان ) حبيبي تباني أسير أييبلك فلووس من فوق ..
حمد وهو يبتسم : هه لا حبيبتي فديــت روحج والله جست جوقنق هههههههه أنا للحين ما سرت أسحب ومعاشي بكبره موجود ههههههه بس كنت اسولف وياج ...
شوق وهي تضربه على جتفه : أففففف منك تعرف كيف تقردن وتغير الموضوع لصالحك المهم يالله أنا يووعانه الا وين مـايد ما شفته غريبه لا يكون يخطط للانتقـام ...
حمـد وهو فطس من الضحك يوم تذكـر حمده وهي تقوله إنه مايد بيتغدا في بيت عمه : ههههههه إنتي وويهج شو ينتقم الريال سار يتغدا عند حرمته يالله حبوبه هاتي ولي العهد وسيري زهبيلي غدا ..
سارت شوق تـزهب غدا لحمد وحمـد تم في الصالة يلاعب ولده شوي شاف عمه وعمته كانوا توهم يايين من المستشفى سلم عليهم وأطمن على عمته وتم يسولف وياهم عقب يابت شوق الغدا ويلسوا كلهم يتغدوون والشووااب ترخصوا منهم وساروا يقيلوون وحمد وشوق طلعوا فوق بما إنه ما في حد وتموا يطالعوا التلفزيون ويسولفون وحمد خبر شوق عن روحـة حمده ولولوه العين وهي اتصلت فيهم وسلمت عليهم وتمت تتطنز على لولوه وتخبرها شو سوت في ريلها ومايد ميت قهر ويالس يسبها ويتوعدلها وهي تضحك وقالتله إنها خلاص بترد بيت ريلها وما يروم يسولها شي دام إنها هناك وهو تم يضحك عليها ...
في بيـت ســـــــــالم الرميثي :
في ميلـس الحريم :
كانت يالسه لولوه وهي ناقعه ضحك بعد مكالمة شوق اللي خففت التوتر شوي : ههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه بذمتك شوق سوت جي فيـك خيبه وأنا اقوول هاي الدفاشه ما تليق الا على حمدوه وميرا تطلع شوق شراتهم ههههههههههههههه ...
مايد اللي كان منسجم وايد في ضحكة لولوه حتى إنه سـرح فيها وما رام ينطق بحرف واحد لو كان يعرف إنه مكالمة شوق بتسوي فيها جي كان هو بروحه دقلها لأنها ما طاعت تاكل شي جدامه ويلست تلعب بالأكل جدامها وكل ما يقولها كلي تقولـه لا شبعانه وتقربله من الغدا : أممممممممممممممممممممممممم..
لولوه اللي صدت على مايد بحركة عفويه وخصلها الصغيرة تتحرك بنعومه شديدة على جبينها : هههههه شفييييييييك لا يكون تفكر في خطة للانتقـام ..
مايد وهو ميت من رقـة لولوه وطيبتها : طبي عنج شوق ( وقرب منها ومسك إيدها وبنبرة كلها حب ورقـة ) للحين هب مصدق إني أشـوفج وأكلمج عادي وإنج خلاص صرتي حرمتي تعرفين إنتي شو كنتي بالنسبـة لي يا لولوه حلم ... حلم جميل حلمته وتمنيته خفت يضيع من إيدي بسهوله من دون ما أقدر أقول حتى لا أو حتى أدافع عنـج ..أول مره شفتج فيها يوم ييت وخذيت شوق وبالصدفة طاحت غشوتج قسم بالله من هذاك اليوم وإنتي صورتج في خاطري وفي بالي وفي كل لحظه تمر علي كنتي نجمة بعيده ما تخيلت في يوم إنها بتكون من نصيبي اللين شفتج المره الثانيه في بيتنا تعرفين للحظه ما أدري شو ياني كنت احس عمري ودي أفر عمري من فوق عشان بس اتأكـد بس كنت خايف أتحرك تبعدين عني وما أشوفج كنت أعرف إني اللي أسويه غلط بس ما أقدر غصبن عني ويوم حسيت زودتها .................
لولوه وهي تقاطعه بكل رقه : تقصد يوم حسيت عمرك حفظت كل جزء فيني أستحيت على ويهك ..
مايد ويقربها من صدره ويضحك من خاطره : ههههههههههه فديت رووحج والله يا عمري ما كان قصدي بس شو أسوي فعمري يعني بذمتج حد يشوف هالغـزال ويقبض عمره من إنه يطالعه إنه الله جميل يحب الجمال .. ما بالج فينا إحن البشر ..
لولوه وهي تبطل عيونها بدهشه : شوووووووووووه أحلف إنك مقتنع به الرمسة اللي قلتها ...
مايد وهو يضحك : ههههههههههههههه هههههههههههه أسوولف وياج بس ( بكل جدية وحب ) ما أدري كنت أحس إنج بتكوني من نصيبي والحمدلله الله ما خيب رجـأي وتحققت أمنيتي وصرتي لي أنا بروحي وانشالله ما بنفـترق أبــد ...
لولوه بمستحى كبيــر : انشالله ...
مايد وهو يقوم واقف حس إنه طوول وياها لو إنه ما شبع منها بس حلاته يوم يي شي في وقته : ما عليـه حياتي بترخص أنا الحيــن وإنتي أنتبهي على روحـج ..
لولوه وهي ما كان فودها إنه يسير كيف تقدر تقوله إنها تحبه صح كانت تكلمه من ثلاث أسابيع بس عمرها ما رمسوا عن الحب ومشاعرهم كانوا يرمسوا في كل شي الا هالشي والحين يوم شافته حست إنها خاطرها تقوله هالكلمه بس ما عرفت كيف تقولها اللين طاحت عينها على دفتر الرسم مال يزوي والألوان سارت صوبه ومايد يطالعها وهب فاهم شي وهي خذت الدفتر وكتبت عليه أحبـك يا حبيبي ويا ريلي وأبو عيالي وسارت صوب مايد وعطته الدفتـــر ... مايد من قرا الكلام المكتوب في الدفتر ابتسم بعذوبـه شديده ( صح هب بوسامة حد من آل الرميثي بس كان طيبته ووجاذبيته وكشخته اللي ما يختلف عليها اثنين مميزة بشكـل كبير وعاطتنه هالة كبيرة من الاحترام والتقدير ) وما صد صوب لولوه بس شل القلم من إيدها وكتب على الدفتر وهي تتطالعه وهو يكتبلها إذا إنتي تحبيني مره فأنا أحبــج مليووووون مره يا روووح رووحي لا تلووميني على اللي بسويـه ( هنيه لولوه أطالعته بشك بس ما لحقت لأنه مايد فر الدفتـر ويرها لصـدره ولوى عليها بكل قوته وهي ضاعت في حضنه وريحـة عطره الرجالي ودهن العود اللي ورا أذوونه دوختها كل شي واستسلمت لحظنه وهو نفس الشي كان ميت على هالورده الرقيقه اللي في حضنه كان لاوي عليها بكل رقه وخفة كأنها شي قابل للكسر لأنه رقة لولوه وخفتها تحسسك بأنها ما تتحمل أي شي مع إنه الفترة الأخيرة من حياتها بينت صلابتها وقوتها ... بعد خمس دقايق سحبها مايد من حضنه وكل هذا ولولوه مستسلمة للي يسويه مايد فيها وابتسـم بررقه يوم شاف خدودها المصبووغة بلون الورد قرب من ويها وهمس في أذونها ( أحبـــج يا أحلى شي في دنياي ترى إنتي مني وفيني يا رووحي ) وباسها على خدها وبعد عنها وكل هذا ولولوه مغمضـه عيونها كانت تحس بنشوه وفرحــه كبيرة ... ولما بطلت عيونها ما شافته عرفت إنه مثلها يحس بلذة هالشعور اللي في داخلها وكرهت عمرها لأنها كانت رافضه تشوفه أو حتى تسمعه بس الحمدلله الحين صدق تحس إنها متزوجة وإنها يوم بتحتاي حد يسمعها بتلاقي مايد وياها يخاف عليها ويراعيها يلست على أقرب كرسي وهي حاسه إنها تبا تستمتع به الشعور وتتذكر كل لحظه مرت وياها مع ريلها ...
في الصـــــــالة :
أم هـزاع : يا ولدي أيلــس أسميني كرهتك اليــوم ما ترزا عليك هالكندورة واقف بسبتها صارلك ساعه ...
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ما فيني يا أمـايه أبدلها ولو يلست بتتجسف وأنا عندي لفة ومحاوط بعدين لا تنسين ولدج غرشوب ولازم يكون كاشخ عشان يطيح الغراشيب ولا وش رايك الشيبه ؟؟
سالم وهو يوقف : الشيبه اللي يشلك .. أووووص صدعت راسي إنت وأمك من الصبح وهي تقولك أيلس وإنت الا تعيد فه الجمله تقول هب حافظ غيرها مللتوبي يالله من رخصتكم أنا بسير أرقـد ..
سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه أوووه أووووه الشيبه زعل علينا زين جي يالعيووز ياااله ما يستوي جي أبوويه ورفجه أنا ورايـه درب لا تسير تقيل من دون ما تقولي إنك راضي علي ...
سالم وهو يقرب من ولده ويبتسم بحنان : فديـت روحك يا سعيد لا تنسى وأنا أبــوك إنك مسماي على يدك يعني غالي علي وما تهون علي يعلني فدا رووحـك وأنا راضي عليكم يا عيالي دنيا وآخـره وانشالله بتردلنا سالم غانم وما عليك شـر انشالله بس تحمل عالدرب ولا تسرع ...
سعيد وهو يبوس راس أبوه بكل طاعه واحترام : ما عليك يا أبووووي لا تحاتي وانشالله من نوصل بتصل وبطمنكم بس هذا اذا طلعنا اليوم أشوف الهوانم يالسات ولا كأنه قلنا بنطلع الساعه أربع الحين أربع وربع ولا وحده فيهن بينت ...
سالم وهو يضحك على ولده ويسير غرفته في نفـس الوقت اللي وصلت فيه حمـده بيت عمها وهي لابسه عباتها وجاهـزه ...
سعيـد بمسخـره : لو ما ييتي آنسة حمده عادي ترى ما في مشكلـه ما ورانا شي إحن ولا وش رايج هانم حمـده ..
حمده بدلـع سارت صوبها وحطت إيدها على شفايفها : أمممممم والله يا ولـد عمي العزيز ما فيها شي لو تأخرنا دام تأخرنا بيفيدك في النهايـة ..
سعيد وهو يطالعها بنص عين وفخاطره يضحك على دلعها المفتعل : لااااا والله وكيف بيفيدني انشالله فهميني ؟؟
حمـده وهي تغمز لخالتها اللي يالسه تتطالعهم وتعطيها ابتسامه وخالتها تردلها الابتسامه : أممممم الله يسلمك شوف عمـرك في المنظـره ... يعني إنت ما شالله عليك مزيون وتسكت تبانا نركب وياك وإحن أقل عنـك كشخه ويقولون طااعوا هالمزيون راكب ويا هالسيلانيات فأنا بما إني بنت عمك اللي تخاف عليك وعلى برستيجك قلت يا بنت لازم تكشخي وترفعي راس ولد عمج فوق ومن جي تأخــرت فهمـت؟
سعيـد وهو يصفـر بدهشه : أوووه أووووووه ما شالله فديـت بنت عمي والله ومنطوقها الغير منطقي أبدا بس مضطرين نمشي السالفة لها والله يسـتر منج ... والحين جلبي ويهج يا الشيخه حمده وشوفي بنت عمج لأنج لو ما خلصتوا الحيـن وطلعتوا ترى بسير وما علي منكم ..
حمده : ليـش وين لولوه ريلها للحـين ما ســـار ؟؟
سعيد : لا سـار من نص ساعــه وهي ما أدري وينها .. حمدوه خلصوا ترى الشباب يتريوني لا تسون فيني جي ...
حمـده وهي تضحك على سعيـد من دون قصد منها تمت تتأمل سعيد كان ما شالله عليه قمر وكاشخ بالقو كان أحمـد الثاني فكـرت لو إنه ما كان محير أسما وياها بتوافق عقب يلست تضحك الفرق بينها وبين سعيد أربع سنوات غيـر جي طوول عمرها وهي تشوف سعيـد مثل أخوها ضحكت على خبالها وطلعت من الصاله عقب ردتله وهي تبتسم : سعيـد فديتك قشاري برره سير رتبهم في السيارة اللين ما نطلعلك أنا ولولوه وسارت الميلس وهي تضحك على أفكارها الغبية بس نقعت ضحك يوم شافت لولوه اللي كانت منسدحة على القنفه وهي تلعـب بخصل شعـرها اللي على ويها بكل نعومه : ههههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود تأثيره قووي ما شالله عليــه أوووووه أووووووووووووه يخرب بيت الحب شو بيذل ..
لولوه وهي تعتدل في يلستها وعلى ويها ابتسامه رقيقه : هههه مالت عليج شو تسوين هنيه ومن متى إنتي هنيه ؟؟
حمده وهي تقرب منها ورفعت حواجبها بدهشه : شيييييييييييييييت لولووه شو مسويه في عمرج خسج الله من بنيـه ..
لولوه وهي تفز واقفه وتتطالع عمرها باستغراب : ليـش شو سويـت ؟؟!!!
حمده با بتسامه حلووه : أووب ماشي والله بس بصراحه طالعه جنان روووووووعه أكيد مايد تخبل عليج صح ؟؟!
لولوه وهي تضحك بررقه : ههههههههه مالت عليج حسبالي فيني شي أحم أحم طبيعي أكون حلووه وكاشخه ليش إنتي ناسيه أنا منو بنتـه ولا حرمــة منو ؟؟
حمده وهي تدزها بقووه خلت لولوه تطيح على القنفه : دخيييييييييلج عااد بنت منو ما أدري بنت السفير وأنا ما عندي خبـر ولا واليديد الحيـن حرمة منو مالت عليييييج إنتي وهو غصوون أشجار الجنه ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه صدق بقره عنبو جي الناس يدزون خفي علي يالدفشه بس صدق شو رايج فيني حلووه ؟؟
حمده وهي تسوي حركة كأنها من خدام الأمراء اللي المفرووض يرحبوون بالأميرات اللي يوصلون للحفل ولولوه وياها في الاستهبال ومسكت إيد حمده برقه ووقفت بهدوء وتمت تمشي وهي تستعرض جمالها وجسمها وحمـده بصوتها المخملي تعرف عنها : إنها رائــعه جميله مثيـره صاحبه أحلى عيون وساع في دولة الإمارات رقيقه لا تتحمل الدفاشه وغير هذا كلــه .........
قاطعها صووت سعيـد وراهم وهو ميت قهر من هبل هالبنتين اللي نقعوا بررره هو يعرف إنهم بيتأخرون وأنقهر يوم شافهم يالسين يستهبلون وهو خايس بره : هبلـــــه وبنت عمها أهبل عنها ... ( لولوه وحمده يصدون على سعيد اللي قاطع وصلتهم الغبيه وهو يضحكوا ) يعلكم تضحكون بلا ضرووس يالغبيات أففففففففف بتخلصوون ولا أسير من دونكم لوعتوا جبدي ترى خلصووا ..
لولوه وهي تربع وتطلع من الميلس وتصارخ : عشــر دقايق وبنزل بلبس عباتي وبييكم ..
سعيـد وهو يصارخ عشان تسمعه : خمس دقايق والله لو ما نزلتي يا إني بسير وبطبج هنيـه فاهمه ؟؟
حمده بهبل شلت شنطتها اللي عقتها عالكرسي يوم دخلت وقدها بتطلع طالعها سعيد بنص عين : آخر مره أشوف هالهبل اللي شفـته الحين من شوي فاهمه ؟؟
حمده وهي تضحك بررقه وتعطيه وحده من نظراتها الروعه : من عنوني بو عسكـور يالله تسابق بنشوف منو بيوصل للسيارة أووووول واحد اثنين وربعـت وهو تم يربع وراها تذكر يوم كانوا قبل دووم يترابعون من بيتهم لبيت عمه أو العكـس ويوم وصلوا للسيارة تموا يتناقعوا ضحك وركبوا السيارة وشوي وصلت لولوه وركبت جدام عدال أخووها وطلعوا وطول الدرب وهم يسولفون ويضحكون وغصبوا على سعيـد يوقف على مطعم لأنهم ما كانوا متغدين ويبون ياكلون وهو بعد كان يوعان فطلبلهم وطلب لعمره وتم يسوق بس كان يسوق بسـرعه وما انتبه على سيارة ودعمها بس على الخفيف يعني شحفه بسيطه ..
سعيد وهو يعطي لولوه البيبسي : اووووهو كأنه إحن ناقصين الحين هالتأخيــر الله يستر بس وقده بينزل صد على حمده ورا وقالها ترى كل هذا بسبة نكتتج السخيفة اللي قلتيها من شووي مالت عليـج وحمده ورا وهي ناقعة ضحـك لأنها نكتتها كانت صدق سخيـفه حتى هي كرهت عمرها وهي تقولها بس كانت تبا تغلس على سعيد قطع تفكيرها صوت لولوه وهي تشهق ..
حمده وهي تتطالعها : شووووو فيــج تشهقين جي ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههه تخيلي منو شحفنا ؟؟
حمده وهي تتطالع الريال اللي واقـف مع سعيـد : هههههههههههههه شييييت هذا سلطان ؟؟
لولوه : هيه مالت علينا ما حصلنا في العين نشحف الا سلطان ياااله يالفضيحه الحين بيقول شو هالغجر حشى ما يعرفون يسوقون بس وربي هالإنسان شخصيه شوفي دخيلج الوقفه والهيبه عنلااته الخام ما أحلاه ..
حمده وهي تتأمل سلطان كان كله هيبه وجاذبيه يضحك بهدوء وبرزانه كل شي فيه يدل على رجولته ووسامته ياله يا سلطان من متى ما شفتك يت عين سلطان على السيارة وكان لابس نظارته الشمسيه والمخفي العاكس على سيارة سعيد ما كان يبين أي شي بس عيونه ارتكزت في مكان معين وقلبه ارتجف رجفه قويه حس بأنه حمده موجوده في السيارة حس بوجودها داخل السيارة حمده ارتجفت بكبرها من نظره سلطان كانت تعرف إنه ما يقدر يشوفها بس عيونه حستها مركزه عليها معقووله يشوفها مستحيل من دون ما تحس بطلت الجامه بحيث إنه يشوفها وقالت بصوتها المخملي : إيييييييه إنت وياه شو شكلكم عايبتنكم اليلسـه بررره في الشمس ..
سلطان اللي ذااب يوم سمع صوتها وفخاطره يتفداها مليوون مره : ههههههههههههههههه ليش غيرانه عادي نبا نسوود شوي إنتي شعلييج وبعدين أنا ناوي أدفـع أخوج شو حسبالج تدعمون خلق الله ...
حمده وهي تتطالعه بنص عين : لاااا والله زين زين بس ولـد عمي ما بيدفعلك شي والحين تأخرنا يالله بسكم وسكرت الجامه وهي منقهره أووونه الحين ما عرفها وحسباله إنها لولوه مالت علي أنا شلي أفتح الجامه والله أستاهل أفففففففف أنا شو بلاني على سلطااانوه الهبل برااايه المفروض ما أنسى إنه معرس ياربي عليك يا سعيد من يوم رمستك وأنا أحس عمري رديت شراات اليهال الله يستر بس ...
سلطان وهو فخاطره يضحك هو تعمد يقولها أخوج عشان ما يحسسها إنه يقدر يعرفها حتى لو هي متغشيه وعشان سعيد الموجود وياه ما يحس بشي بس هو حس فيها حتى من قبل ما يشوفها ما بالكم وهو يرمسها وهي تسمع صوته ما قدر يوقف أكثر أترخص من سعيد اللي كان مفتشل من اللي صـار وقاله ما يخالف وما صار شي وطلب منه يمر عليهم البيت وهو قاله بيشوف الوضـع وكل واحد سار في دربه أول شي نزل سعيد حمده ولولوه بيت يدهم وسار هو العين مول بيلاقي ربعه هناك وعقب بيطلعون رباعه عسب يحظرون المباراه ...
في ملحــق هـــزاع :
كان هزاع يالس يتسبح ومريم يالسه ترتب الحيـره يوم انتبهت على تلفوون ريلها وتذكرت الموقف اللي صار الصبح فكرت شوي بس عقب طنشت السالفه وحطته عالطاوله ويلست تكمل تنظيــف شوي سمعت السيافي يصيح سارت تشوفه وتمت تلاعبه اللين ما رضى وتم يلعب بالألعاب اللي جدامه وهي تضحك عليه ويوم خلصت تنظيف شغلت التلفزيون ويلست تتطالع اللين ما يخلص هـزاع سبووح شوي سمعت تلفوونه يصيح طنشته بس شوي ورد يصيح مره ثانيه طنشته بعد بس رد دق للمرة الثالثه قالت يمكن حد يباه ضروري شافت الاسم الماضي يتصل بك استغربت من الاسم من الخاطر وتوها بترد بس سكت التلفون فجأة يلست على الكرسي والتلفوون للحيـن في إيدها سمعت باب الحمام يتبطل وهـزاع فااج عينه على آخرهم وهو يطالع تلفوونه في إيــد مريم وحس إنها عـرفت شي ....
لجزء 34
في بيــت عبـدالله القبيسي :
دخلت حمده ولولوه بيت يدهم بعد ما نزلهم سعيد وسار وقال إنه بيمر عليهم عقب وبينزل يسلم على يده ويدته بس هو تأخر الحينه ولازم يسير ... انصدموا يوم دخلوا إنه البيـت هادي بشكـل كبير الصاله ما فيـها حد ساروا المطبخ ما حصلوا غير ميندا الشغاله سألووها عن يدتهم قالت إنها سارت بيت ماما شيخه من الصبح وللحـين ما ردت ...
لولوه وهي تعق عباتها وشيلتها وتيلس على الطاوله الكبيرة اللي في المطبخ : أوووهوو شو هالنحاسـه يعني إحن مالت علينا ليش ما دقينا عليهم وقلنالهم إننا يايين صوبهم وربي غبـــاء ...
حمـده وهي تضحك : ههههههههههههههه مالت عليـج وإحن شو درانا إنهم بيطلعون اليـوم دوم أرمس يدوه تكون في البيت بس شكـله حظنا نحس واليوم اللي ييناهم فيه طلعوا ...
لولوه وهي تصد على مينـدا : ويـن خالي عبـدالله ؟؟
ميندا بابتسامه : بابا عبـدالله فووق في نووم مافي قوووم ...
حمده وهي تتطالع لولوه بخبـث : لووولووو شو رايـج نسوي فيه حركة فنتكــه مال حركات الدايخين على قولته ...
لولوه وهي تنش وتبتسم بخبث : ههههههههه يالله يالله من زمــان ما سويناها في خـالي المخـضرم..
حمده وهي تسير صوب الكبت مال المطبخ وتطلع جـدر وتشل الملاس وتأشر على لولوه عشـان تلحقها وطلعوا فـوق لجنـاح خالها عبـدالله ( كان جناحه عبـارة عن غرفتين وصـاله بس كانوا روووعه بشكل كبير وكانت أثاثها من النوع الإنجليزي الحديث راااقي بشكل كبير يختلف تماما عن أثاث باقي البيت اللي كان فخـم بعد بس الطراز الشرقي هو اللي يسود أغلب الديكورات اللي أهتم فيها عبدالله ) البنات ابتسموا وهم يحدرون جناح خالهم الغالي لأنه مرت عليهم الذكريات يوم كانوا يسهروا فه الجناح بعيد عن يدهم ويدتهم اللي يهزبونهم يوم يسهرون كان الجناح نفس ما كان من أربع سنوات بس خالهم عدله من بعد موت حرمته وبنته بس ما غير أشيا وايـد يعني حافظ على شكله وديكوره اللي كانت مختارتنه ظبيـه الله يرحمها ...
لولوه بصـوت واطي وهي تأشر على غرفه من الغـرف : أممممم ما أذكـر والله أي وحده فيهم غرفة خالي عبدالله ؟؟
حمده وهي تأشر على الغرفه اليمين : هاااي غـرفة النوم والثانيه أتوقع الحيـن غرفـة المكتب ...
لولوه وهي تهز راسها وتمشي وحمده وراها بطلوا الباب بهدوء وما شافوا شي لأنه الغرفة مظلمه من الخاطر وكانت ثلاجــه تقول يالس في القطـب الشمالي لولوه أشرت لحمده عشان يبدوا بحركتهم وسارت لولوه تبطل الليت وحمده بســرعه تمت تدق على الجدر بالملاس وهي تغني أونها بس بطريقة مزعجـه وتمت تـدق وتـدق وسارت صوب الشبريه وحاولت تسحـب اللحاف عن خالها اللي كان متغطي بكبره وهي تغني وتصرخ وتـدق على الجـدر ولولوه واقفـه عند الباب وهي تضحك مزهبه عمرها للشـرده يوم بيعصب عليهم خالهم بس تفاجأت من اللي شافته وصرخت بخووف ..
لولوه بكل الزيـغه : خااااااااااااااااااااااااااااااااااااالي ..
عبدالله اللي كان واقف على البـاب وهو منصدم من اللي يشووفه : حمدووووووووووووووه عنلاااااتج يالغبيه وش تسويــــــــن ...
حمده صدت تتطالع وهي مبطله عيونها ولونها صار أبيض مثل الأموات وهي تتطالع خالها اللي كـان واقف على البـاب : خالي ( وتتطالع اللي راقد وهي من الصبح يالسه تغني وتصرخ فوق راسه وتضربه ) منو عيــل هذا ؟؟
عبدالله وهو يدخل الغـرفة ويسحبها من إيدها ويطلعها من الغرفة بس اكتشف إنه نسى الثانيه في الغرفة ورد شافها واقفه نفس الوقفه للحين و نظـرة الصدمة على ويها ضحك غصبن عنه على هبل هالبنـات وسحبها وطلعهم بررررره ووداهم غـرفة موزه القديمـه ...
حمده ودموعها طاحـت : خاااالي قسم بالله ما نعــرف والله مـا نعـــــرف الشغاله الغبيه قالت إنك راقد وما طرت إنه في حد ويـاك ...
عبدالله سـاكت ويطالعها ...
لولوه وهي تيلس على الأرض وتنخرط في صيـاح قوي وهي تشهق : خـالي ..... والله والله ... ما كنا نعـرف ... كنا نبا نثورك بس ........ خالي لا تزعـل منا ...
حمده وهي تقـرب من خالها وبكل ندم وأسف : خالي دخيلك أرمس لا تم ساكت والله لو تضربني أهـون بس أرجووك لا تم ساكـت والله ما كنا نعـرف ...
عبـدالله رفـع إيده وحمده كحركة تلقائية حطت إيدها على ويها خايفة من قووة ضربة خالها بس هو ابتسم ولمها لصـدره وهو يضحـك : هههههههههههههههههههههه عنلااتج يا حمدوووه يالغبيه هذا أول يوم أضربكم الحين عنبوا حريم وتتوقعيـن إني بصفعكم لا لا ما تهونوا علي بس قوليلي متى بتعقليـن إنتي وتودرين عنـج هالهبـل ..
حمده وهي تصيح في حضن خالها الغالي وتلوي عليه بقووه : خاااااااالي والله آسـفه آســفه ما كان قصدي يا خالي بس كنت أبا أسـوي فيك مقلب ...
عبدالله وهو يبعدها عن صـدره وهو يضحك وسار صوب لولوه اللي كانت للحين تصيح من خاطرها من الفشله اللي صـارت : هههههههه ما تعرفين أن الله كبيـر ... وإنتي ( ويسحب إيدها عن ويها ويمسح دموعها ) متى بتعقلين عنبوا عرستي يا لولوه وإنتي للحين تتبعيـن بنت عمج هالهبلـه ههههههههه إنزين هي خبله إنتي العاقلـه تسوين جي ..
لولوه وهي تبتسم غصبن عنها : شوو أسووي خالي حكم القووي عالضعيــف تعرف مجابلتنها أربع وعشرين سـاعه طبيعي من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ...
حمده اللي مسحت دمووعها : لااااااا والله آنسـه لولوه ..
عبدالله وهو يبا يغايظ حمده اللي بسرعه تنغاظ : لو سمحتي مـدام فاهمه ولا تبيني أفهـمج ؟؟؟
حمده : شووو ما سمعت أقين أقييييييييييين ...
عبدالله : أوووووووه أوووووه لا والله تبيني أعيـد بتبطين بنت خـالد ولو ما تسمعين هاذوه الدرب سيري لأي عياده خلهم يفحصونج لج ويه ترمسن مسودة الويه وإنتي مسوده ويهـج ..
حمده بحـزن : بس أنا هب برووحي وبعدين وربي ما كنت أعرف إنه في حـد وياك ...
عبدالله وهو عيبه إنه قدر يأثر على حمده ويلعب بأعصابها : لا والله لو تقصدين لولوه تراها حشيم عن هالسوالف ( حمده نزلت راسها وعيونها شوي وبتدمـع مره ثانيه وعبدالله ابتسم بعذوبه حمده بالذات ما تهون عليه أصلا حمده من يومها دلوووعة العايلة بكبرها وما تهون على أحـد أبدا بس حب يقهرها اشتاق لحمده وروحها في البيت وما صدق إنه شافها اليـوم فغمز ل لولوه اللي كانت تتطالعه وهي منصدمه لأنها تعرف إنه خالها عبدالله يموت في حمده وما يوقف في صف حد غيرها حتى لو غلطانه كان يدافع عنها عقب ابتسمت يوم فهمت حركة خالها ) الا إنتي الخبله من يوومج عنبوا كم عمـرج إنتي للحين وهاي سواياج سمعي يا حمـده إياني وأيـاج تردين تسوين هالحركـات ..
عبدالله ما كمل حس إنه بينفجر ضحـك على ويه حمـده اللي كانت مختنقه في مكانها وهي شوي وبتموت من الصياح وطلع بره الغرفـة وسار جناحه و أول ما دخل الصالة وتطمـن إنهم ما بيسمعونه يلس على السوفة ونقـع ضحـك من الخاطر ...
............... : ههههههه الله يديم عليك الفرحــة انشالله ...
عبدالله : هههههههههههههههه ياخي أسكـت بطني تعوورني من كثـر الضحك هههههههههههههههه...
............. : مالت عليـــك شوي شوي على عمـرك لا تموت علينـا بس ههههههههههههههه ...
عبدالله وهو كل ما يحـاول يسكت يرد يضحك ما كان يعرف ليش يضحك من فرحته بوجود بنات خواته في البيت ولا شكل حمده اللي كان متلوم من الخاطر ما يدري بس يحس عمره مستانس من الخاطر وربيعه يطالعه وهو يضحك وياه ما يعرف شو السبب بس كان فرحان لأنه أوول مره يشوف عبدالله به الحـالة من يوم ما صارله اللي صـار ...
عبـدالله بعد ما هدى شوي : حمـدان ههههههههه فديت رووحك سوري والله بومنصور على اللي صـار.. هاييلا بنات خواتي كانوا يبون يسوون مقلب فيني وما يعرفون إنك موجود ..
حمـدان ( عرفتوا منو حمـدان ههههههههه ما تذكرتوا أنا بقولكم حمـدان هذا هو ولد عم ميرا اللي رمست عنه من قبل هذا هو ربيع عبدالله الرووح بالرووح مع إنهم ما عرفوا بعض الا من عشر سنوات بس كل واحد ما يستغني عن الثاني أبد وعرفوا بعض في بوظبي عن طريق الشباب ومن يلسوا مره مع بعض ارتاحوا لبعض وتموا يتلاقون وهم تقريبا في سن واحد ومن يومها وهو ربع ودوم ويا بعض ويوم يكون عبدالله في بوظبي كان يبات في بيت حمدان والعكس صحيح لأنهم ما عندهم أحد عبدالله عايش مع أمه و أبوه وحمدان كل خواته معرسين وعنده أخت صغيره بس توها عشر سنوات وأخوه مسافر يدرس والثاني معرس وعايش في دبي بحكم شغله وشركاته فكان الوضع عادي عنده بس تفاجأ حمدان اليوم باللي سوته لولوه وحمده هو ما سمع صوت لولوه بس حمده اللي كانت تغني نقع عليها ضحك تحت اللحاف وحمد ربه إنه يوم يرقد يغطي كل شي فيه وما يبين شي فيه ولا كان بتستوي القفطه صدق ) ههههههههههههههههههه لا ما عليك عبدالله ما صــار شي ياخي أوول مره أحس إنه لفة دودة القز تفيـد ( يقصد عمره يوم يرقد لأنه عبدالله كان دوم يقوله إنت يوم ترقد تلف عمرك كأنك دودة القز ) ...
عبدالله وهو يفـز واقف : هههههههههههه لا ما عليك هاي آخر مره يصير فيها جي ...
حمدان باستنكار : ليش انشالله ناوي تقفل الباب علي وأنا راقــد ؟؟
عبدالله بنص عين : هه وإنت حسبالك إنك بترقـد هنيه بعـد اليوم سامحني الشيخ حمدان أجلب ويهك ترى قلتلك إنه بنت أختي بتيي تعيـش هنيه نسيـت وبما إنه في بنت في البيت فإنت أووت مالك مكان ...
حمـدان وهو يمثل إنه مصدوم وبحـزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي لا لا ما تحمـل هذا كله الخوي يطردني بعد عمر عمره عشر سنوات لا لا لا مخوووة بوووووووووووووش لا والله أفااااااااا زعلتني الصراحـه ..
عبدالله وهو يتلصق من حمدان الخرش واصل حـده ويبوووس حمدااااان على خـده بالقوو بس فجأة أنفج الباب ويوم صدوا صوب الباب كانت ميندا يايه تحط الثياب ويوم شافت منظر حمدان وعبدالله اللي يثير الشك صكت الباب بسرعه بصدمه والاثنين يطالعون بعص باستغراب عقب عبدالله ابتسم بخبث : أممممممم تعرف شو فكـرت فيه يوم دخلت وشافتنا نتباوس ؟؟؟
حمدان وهو يدز عبدالله بعيـد عنه : عنلاااااااااتك يالخـام شو نتباوس هاي بعد قوول وإنت يالس تبوسني بعدين أنا كم مره قلتلك حركات الشليتيه هاااي ما تعيبني ولا تتلصق ياخي تعرفني ما اداني هالحركات أففف مالت عليك فضحتنا جدام طباختكم ...
عبدالله وهو يضحك من الخـاطر : هههههههههههههههههههههه وربي إنت أهبل شفيك شوطت جي ياخي أسوولف والله ما كان قصدي أضايقبك بعدين إنت اللين متى بتم جـي شو احب ما أحب هالحركات كيف بتعرس إنت بس ؟؟؟
حمدان وهو يضحك بسخريه من الخاطر : ها ها ها ها ها إنت تقص على نفسك ولا علي إنت حسبالك ( وهو يأشر على قلبه ) هذا بيقـدر يحب ولا بيعيش من دونها آآآآآخ يا عبدالله هذا وإنت أعلم بالحـال أنا خلاص فقـدت الأمل فه الحـب خمس سنوات وأنا أحاول ولكن ولاشي من يوم كنت ياهل وأنا أهواها بس شو النتيجـة ولا شي وبعدين البنت قالتها بصريح العبارة قالتلي يا حمـدان إنساني حتى لو كنت ممكن بوافق في يوم بس بعد الكف اللي عطيتني إياه مستحــيل أوافق عليك آآآآه يا بوحميـد لا تذكرني دخيلك خلاص واللي قاهرني أكثـر إنك يالس تروغني من بيتكم الحيـن ..
عبدالله اللي كان متأثر برمسة حمدان في البدايه بس عقب ابتسم على طريقته التراجيديه : هه لا خلاص كسرت خاطري بسامحك بس برقدك في الميلس البيت خلاص صار له حرمته ...
حمدان وهو يشل سفرته ويلس يتسفر : أوووووه أوووه وش قصدك يعني خالتي فديت خشمها ما كانت سادتنه ولا إنها هب حرمـه ..
عبدالله وهو يضربه على جتفه وهو ساير صوب حيرته : مـالت عليـك لا بس أقصد شي بنت وما بنروم ناخذ راحتنا في البيت شرات قبل بعدين العيوز ما يخالف عليها عادتنك مثل ولدها بس الحين نو نو نو ...
حمدان والفضول ضربه : بتخـبرك هاي بنت أختك شو يايبنها هنيـه ؟؟؟
عبدالله وهو يالس يبدل ثيابه ويكشـخ ويصارخ عسب يسمعه حمدان : الله يسلمك بنت اختي هااي هي نفسها حرمـة أحمد ولد اختي تحيده صح ؟؟!!
حمدان اللي من سمع أحمد سار صوب الحيرة وتسند على الباب مال الحيرة وهو عيونه معلقه على عبدالله عسب يكمل ويوم صد عبدالله يشوف تلفونه شاف حمدان واقف عند الباب ابتسم وكمل : إنت تعرف إنه مات من سنتين وهي تعبت وايـد بسبة موته ويوم تخرجت الحين قررت تشتغل هنيه في العين لأنها ودها تكسب خبـرة بما إنه شركـة سلطان الكتبي وعمه هنيه وإنت تعرف خبرة سلطان وأهمية شركتهم في السوق والبنت تخصص إدارة أعمال وودها تستفيد وتبعد شوي من جو بوظبي وحزنها فهمت ...
فكر حمدان شوي هذا معناته إنها مثله عندها حزن وهم تحاول تشرد منه سبحان الله ماحد في هالدنيا مرتاح بس عقله اللي كان يفكر فه الشي ما نطق بأي شي من اللي فكر فيه وقال شي ثاني بعيد عن الموضوع تماماً : بتخبرك إنت ليش كـــــاشخ لا يكون مواعـد ؟؟!!
عبدالله وهو يتعطر ويطالع عمره في المرايا ويتأكد من كشخته ويبتسم لحمدان : ههههههه لا بس اليوم بسير أخطب ...
حمـدان بطل عيونه بصدمه : شووووووووووووووه أحلف قوول والله لا لا لا صدق والله ؟؟؟
عبدالله وهو يضحـك : ههههههههههه بلاك يااااخي أسوولف وياك شفيييك بس معزومين على العشا في بيـت مطر وسلطان الكتبي ...
حمدان وهو يبتسم : هه ياااخي أنا وين ما أروح يطلعلي هالسلطان هههههههه إحن ماحد يايب شركات الدولة ورا الا شركـة سلطان الكتبي اللي حاكره السوق والمشاريع بالكامل ياخي هالريال رهيب والله ..
عبدالله وهو يتأكد إنه ما نسى شي وطلع من الغرفه : هههههه ياخي أحمد ربك إنه شركتكم هب في نفس مجالهم ولا والله ادمرتوا من الصبح إحن شركتنا يالسه تتف تف مكانها والله ههههههه بس هم بصراحه يحاولون مع المعاملين يردون لباقي الشركات لأنهم ما يقدروا على كل هالمشاريع يعني ناس عندهم ذمة ياخي بس سلطان بصراحه مثل ما قلت رهيييييييب هالانسان سوالف وضحك ومصخره بره الشغل بس في الشغل انسان ثاني تماما ... يذكرني بواحــد بس الفرق إنه هذا بره الشغل شخصيته تختلف تماما الا اللي أعرفه ما يبين شخصيته الحلـوه جـدام حد ...
حمدان وهو حاس بوزه : أووهو عبدالله فكنا دخيلك لا تحاول بعدين أريحلي ياخي وأضمنلي سو خلني على راحتي وأحيانا الصرامه والهيبه أحسن من إني أنزل راسي لناس ما يستاهلون المهم يالله خلنا نطلع للحين ورايه درب لأبوظبي الوالدة بتيلس تحاتي ...
عبدالله وهو يطلع قبله عسب يتأكد من الدرب : الله يهديـك انشالله ... ودع عبدالله حمـدان وكل واحد سار في درب حمدان قبض خط العين بوظبي وهو يفكر في ميرا حبيبته وبنت عمه اللي رافضتنه بشكل تام وعبدالله رد البيت وطلع فوق سار حجرة موزه ما حصل حد فيها عقب سمع صوت من حجرة مزنه القديمة وبما إنه مزنه الكبيرة فكانت غرفتها أكبر غرفه في البيت بما إنه أبوها وأمها ما يرقدون فوق وخالها عبدالله رتب هالغرفة لحمده يوم فتح الباب شاف البنات كانوا يالسين يرتبون القشار والجنط اللي يابوه ويحطونه في الكبـت أول ما دخل تعلقت نظرات البنات عليـه ...
حمده وهي تبتسم وتصفر بإعجـاب : أووووه أووووه شو هالزين شو هالكشـخه كلها يا سلام ثرهم شباب العين حلوين وأنا ما أعـرف ...
عبدالله : هه أقووول إنتي آخر وحده ترمسني فاهمه ...
حمده وهي تقرب من خالها وتبوسه على خده برقه وتبتسم بعذووبه : خااالي يالله عـاد أعرف إنك يالس تلعب بأعصابي بس حرام ما تحمل فديتك خاصة يوم يزعل على الشيخ المزيون عبدالله القبيسي ...
لولوه : ههههههههههههههههههه خيبه شو الشيخ المزيون هاي بعد وين تبين ؟؟
حمده بهبل : حمــر عين ليش في شي ...
عبدالله ضحك غصبن عنه : هههههههههههههههههههههه مالت عليكم صدق مال اوول المهم شو تسوون الحيـن ... وليش يايين اليووم ؟؟
حمده وهي حاست بوزها : أفاااا يا خالي وش قصدك يعني ما تبانا نيي صوبكم ولا هاي معناها طرده ...
عبدالله : أووهو عليناا لا والله ياخي شو عنـدكم اليوم وشو هالجنط كلها ...
لولوه : ماشي خالي يايبين جنط حمدوه تبا ترتبهم من الحيـن بما إنه سوف تهاجر من بوظبي للعين ..
عبدالله وهو يبتسم : أقوووول لولوه هب جنج محلـوه عن قبل ما شالله ثره العرس ينور الويه ويحلي ..
لولوه اللي ماتت من المستحى وتعلثت بأي حجه وطلعت من الحيرة وحمده وعبدالله يضحكون عليها ...
حمده وهي تتطالع خالها وملامح ويهه الحلوه والهاديه : خالي ما تولهت عليــنا ؟؟!
عبدالله وهو يصد صوب حمده بعد ما كان عاطيها ظهره وابتسم بحنان : هههههه فديت روحج يا حمدوه كيف ما بشتاقلكم وإنتوا أهلي ونـاسي خاصة إنتي يالدلووعه الله العالم كيف كنت أحاتيج وما يصبرني الا الشريط اللي كنتي مصورتنه أيام ما كنا في تركيا كنت أشووفه كل يوم تقريبا تقول واجب ولازم أسويه ...
حمده وهي طارت صوب خالها وحضنته : آآآآآآآآآآه يا خالي الله يعلم كيف اشتقتلك وتمنيتك تكون موجود يوم مات أحمـد بس كل شي صار وإنت بعيد عنا انشالله ما بنفترق أنا وإنت أبد الحيــن ودايما بتكون قريب مني وبنعوض كل الأيام اللي طافت صح ؟؟؟
عبدالله وهو يضمها حيييل : صح يا حبيبتي صح ... حمده ( ويبعدها عن صدره ) وش رايج في الغرفه ما قلتيلي ؟؟
حمده : هههههههههههههه رووووووعه بصراحه اللون يخبل ما شالله عليك يا عبوود كل شي عندك رووعه وله ذووق ولون ثاني ...
عبدالله وهو يطالعها بنص عين : شووووووو شووو قلتي عبوود اوونه كنت ألعب وياج بالحـاره إيييه أصطلبي و لا بهفج بكـف فاهمه ..
حمده : خيبه يالدفاشـه شو كف إنتوا جي دوم يالعيناوين ما تتفاهمون كله حـار في حــار ..
عبدالله بطرف خشمه وبخقه : هيه إحن جي رواعي العين هب عايبينج ردي بيتكم بعدين إحن بدوو وما عندنا اللعبه اللي عندكم في بوظبي فاهمه ؟؟!!
حمده : ما يحتاااااي أي لعبه الله يخليك وش تشوفنا مطيحات في الموول أربع وعشرين ساعه ولا نص الشعر برره بعدين يا خالي يعلني أفداك ترى كلهم جزء لا يتجزأ من الإمارات والعادات وحده والله يستر عالجميع ومثل ما في بوظبي ترى في العين وفي دبي وغيرها من الإمارات وفي النهايه نحن واحـد ..
عبدالله وهو يصفق : هههههههههه ما شالله عطيتيني محاظره طويله عريضه المهم بقوولج الحين أنا معزوم عالعشا في بيـت ناصر الكتبي ويدتج وخالتج كلهم هناك فشو بتييون وياي ولا بتمون هنيه ...
حمده وهي تفكـر اشتاقت للعنود والريم بس يمكن تتلاقى ويا سلطان وهذا آخر شي تباه على الأقل الحين اللين تشتغل وياه في الشركـه قالت لخالها بأدب : أمممممم نروم نيلس هنيه ما فينا عالعزايم بعدين إحن يايين عسب نرتب القشار ونروح وسعيد بيمر علينا ولاحقين على العزايم فشو رايـك ؟؟؟
عبدالله وهو يفكر : أمممم والله أنا ما يخالف عندي بس أخاف العيوز تحتشر يوم بتعرف إنكن هنيه أرواحكن وما يبتكن وياي أممممم تعرفين شو أنا بتصل فيهم وبعتذر وبسير أخذلنا أي عشا من برره وبيي هنيه وبنيلس نرتب ونتعشى وعلى قولتج لاحقين عالعزايم أصلا أنا بصراحه مالي بارظ له السوالف إلا يدتج تمت تحن الا والا لازم تيي ...
حمده : هههههههههههههه حلوو عيل يالله سير هاتلنا عشا بس لا تنسى تتصل في يدووه وتخبرها وأنا ولولوه بنحاول نخلص الشغل هنيه أممممم خالي هاتلنا فيلم وياك عسب نسهر عليه ...
عبدالله وهو يضحك حس إنه رد لخمس سنوات ورى :ههههههههههههه من عيوني ما طلبتي بس على طاري لولوه وينها لا يكون ماتت ..
حمده : فال الله ولا فالك دخيلك كله ولا طاري الموت أتشائم أنا تلاقيها منخشه في أي حيره أكيد ريلها أتصلبها ويالسه ترمسه الحيـن شوي وبتيي ما عليك ...
عبدالله وهو يطلع من الغرفه : ههههههههههههههههههه هيه ريلها هههه زين زين يالله سيي يو ليتر..
حمده وهي تبتسم : الله يحفظـــك تحمل ع روحــك ...
تمت حمده تخلص ترتيب غرفتها وتحط الأغراض اللي يابتهم في مكانها وكانت يايبه كتبها اللي تحبها والدب الكبير اللي على قولتها ما تستغنى عنه لازم يكون وياها دوووم وشوي من ملابسها لأنها خططت تشتري باقي ثيابها هنيه من العين وعقب يت لولوه وهي فرحااانه مووت خاصه بعد مكالمة مايد وتموا يسولفون ويضحكون وخلصوا شغلهم ونزلوا تحت وشغلوا التلفزيون وشوي شافوا خالهم ياي ومعاه العشى تعشوا وتموا يلعبوا ورقه عقب حطوا الفيلم بس ما لحقوا يشوفونه لأنه يدهم ويدتهم وصلوا وكان وياهم سعيد اللي كان فرحان بفوز العيـن وتيمعوا الكل يسولفون ويوم قالوا إنهم بيطلعون يدهم عصب وقالهم ماشي طلعه فليل ولازم يباتون وهم حاولوا ويا يدهم بس حمده كانت فرحانه ودها تبات وتيلس مع خالها عبدالله حاسه إنها للحين ما شبعت منه ومن سوالفه وباتوا صدق بس الشباب تموا سهرانين يطالعون الفيلم عقب طلعوا بره ويلسوه في الحديقة للفير وهم سوالف وضحك صلوا عقب كل واحد سار يوطي راسه شوي وكان هاليووم روووعه وبيتم ذكرى حلوه في بال الجميع ... في بيـت سـالم الرميثي :
ملحـق هــزاع :
في الوقـت اللي كانت مريم يالسه تتطالع شاشة الموبايل ظهـر هـزاع من الحمام وهو لابس الروب مال الحمام وتفاجئ يوم شاف تلفونه في إيـد حرمته لأنه سمع صوت تلفونه وهو يصيح في الحمام وكان طالع يغلقه بس أول ما طاحت عينه على التلفون اللي في إيدها أرتجف مكانه حس بقشعريرة باردة تسري في كل جسمه ...
مريم وهي منصدمــه : المـــاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هـزاع وهو يبلع ريقه : شووو إنتي منو سمحلج تمسكين تلفووني ؟؟؟
مريم وهي تفز واقفـه وشلت ولدها وطلعت بره الغرفـه وبعد عشر دقايق ردت ويلست وين كانت بالضبط يالسه وهـزاع وقفته ما تغيرت من طلعت مريم وردت مره ثانيه كأنه الزمن توقف والصورة ثبتت بريمود كنترول : الحيــن هـزاع ممكن تاخذ راحتك في الرمسـة ممكن تقولي شو السالفة وشو صـار ؟؟؟
هـزاع بارتباك : أي راحـة عن شو ترمسيـن إنتي ؟؟؟
مريم بصـبر وكل شي فيها يرتجف من القهر والحزن : هـزاع إنت أدرى عن شو أرمس ما في داعي تضيع وقتي و وقتك ؟؟؟
هـزاع وهو يتحرك في الغرفه بقلق واضـح : سمعي مريم مافي شي نرمـس فيه وأنا اقولج هالشي الحين وبقوله عقب وما بعيد رمستيه فاهمه وطبي عنج هالسوالف .. ( وصد يطالع مريم اللي كان يتجنب إنه يشوفها .... شافها منزله راسها ودموعها تطيح بهدوء على خدها انقبض قلبه قده بيسير صوبها ) ..
مريم وهي ترفع إيدها في ويه هـزاع وتفز واقفه كانت تصيح بقوه وبقهـر : لا تقـرب مني ... ( حطت عينها في عيونه ) خلاااص يا هـزاع كسرتني ( وحطت إيدها على صدرها ) ذبحته خلاص يا هزاع ذبحته للمره الثانيه تعرف شو يا ولد عمي أنا لا برمس في الموضوع ولا بتكلم فيها طووول بس هب لأنك إنت اللي طلبت هالشي لكن لأني مابا أرمس وأشوه صورتك جدام الأهل اللي كلهم وقفوا وياك يوم ييت تاخذني وقالوليلي ولد عمج وبيصونج وهو اللي بيحميج وثرك حالك من حالهم يا ولد عمي بس فشو أنا قصرت ودي أعرف أنا فشو قصرت فيه وياك حب وعطيتك وقلبي وعطيتك واهتمامي كله وياك بس شكله خلاص مكتوب علي العذااب والحزن طول عمري بس ماهمني كل اللي يهمني الحين سيف ولدي وإنت من اليوم ورايج مالك أي حايه فيني لا تطالبني بحب ولا أي شي وحقك الشرعي بتاخذه مني غير جي مابا أعرف عنك أي شي خســـــــــــارة الحب يا هـزاع ...
هـزاع نزل راسه بكل أسف كان يحاول بكل قوته إنه يمسك دموعه من إنها تطيح وما قدر يسوي شي غير إنه يسير الكبت وخذ ثيابه وسار غرفة الملابس وبدل ثيابه وطلع شل موبايله وسويج سيارته وصد يطالع مريم اللي كانت واقفه في نفس مكانها بس وهي ضامه إيدها على جسمها كامل وشعرها الصغير نازل على ويها كأنه يحاول يحافظ على خصوصية تعابير ويها الحزينه حس إنه قلبـه بينفجـر في مكانه بس ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع وركب سيارته وهو ناوي إنه ما يرد البيت الا يوم يحل الخلاف اللي بينه وبين حرمتـــه ...