سالم اللي أنقبض قلبه يوم طرى عبدالله أسم المرحوم : والله دفناه عـدال يده تحيـد وين صح ؟؟
عبدالله بـألم : هيــه صح ( ورد مره ثانيه يطالع سعيد اللي كان يطالع خاله وفهم شو فيه بس ابتسم سعيد ابتسامة هادية لخاله كأنه تقووله خلاص يا خالي ما ودنا إنه الحـزن يدخل حياتنا مره ثانيه أطلبله الرحمـة وخلوا عنكم هالعذاب اللي تعيشونه وتعيشون عماركم فيــه وعبدالله فهم ورد الابتسامة لسعيد )
حمـده اللي تألمت من سمعت طاري الغالي بس مع هذا ما بينت شي وحاولت تغير الجو : الا وين خالوه قالت ارتاحوا بشووف الغدا جان خلص ولا لا وما ردت للحيــن ..
فاطمة وهي تضحك بتوتر : هههههه فديتها أمـايه أكيد تمت تنشب الغدا بروحها أنا بسير أشوفها ..
مريم وهي تتطالع السيافي اللي كان يلعب مع باقي اليهال في الصالة الثانيه : لحظه بسير وياااااج ..
أبو عبدالله وهو يرمس خليفة : هااااااااه خليفة ما قلتلي ما تعرف متى بيرد ولـد عمـك ؟؟
خليفة : والله يا يدي توه البارحة مرمسنا يقول يمكـن بعد سبوووع بيـرد ..
أم عبدالله بصوت العاييز المتقطع : وليش ما خـذ حرمته وياه تتمشى دام ما وراها شي ..
حمـد كان الوحيـد يعرف إجابة هالسؤال وعارف بالضبط شو اللي خلى هـزاع ما ياخذ مريم وياه فقال وهو يدافع عن ولد عمه لأنه يعرف دام الحريم دخلوا خشومهم في سالفة يعني أكيد بياكلون الولد وهو حي : لااااا يدوووووووووووووه ..
أم عبدالله وهي تصد على حمـد : يعلـك السقم وش عندك تبــاغم أسمع تراني ليش تصارخ ؟؟
حمد وهو يضحك لأنه انتبه إنه صدق صوته كان عالي : هههههههههههههه شدارني المهم يدوه ترى هزاع الله يسلمج طالع مع ربعه ففضيحـه يشل حرمته وياه بعدين هو يبى يتمشى ويغير جو عند ربعه فخلوه على راحتـه لازم كل شي تدخلون فيه الحرمـة ..
لولوه وهي تتطالع حمـد بمكـر : هيييييييييييه قلتلي ربعه عيل إنت يوم بتسافر ما بتشل شووق وياك وبتخليها هنيـه ..
حمده وهي فخاطرها ترد شوي من اللي سواه حمد وسعيد فيها : هيييه صح وعقب نسير أنا وإنتي وشوق وميرا ونتمشى حتى إحن مالنا رب شوو دام هم يطلعون من ربعهم ويسافرون حتى إحن نبا نطلع ونسافر بروحنا أحلى ونـاسه ..
عبدالله وهو يحاول يسيطر على مشاعر الحزن في داخله : هيييييه ما عليه بس أنا لازم أسافر وياكم محرم عنكم ..
حمده وهي تتطالع خالها بهبل : أنزيــن محرم عني أنا وحمد وبنقوول بندشش شووق ويانا غصب لكن ميرا أشقـايل ؟؟
مزنه : بعد وش درااااااااج يمكن الله يهديه ويعــرسبها ..
عبدالله وهو أونه يتنافض ويتفل في صدره : لاااااااا لااااااا لاااا كله ولاده إحنا متفقناش على كده ..
أم عبدالله : الحمدلله والشكـر وشفييك قلبت مصري وشفييه العرس ما أدري إنت متى بطعيني والله بيهديك وبتعـرس عنبوا يا ولدي تعبت وأنا أقولك ودي أشوف عيالك قبل ما مووووت ..
عبدالله وبدا على شكله الضيق وإنه صدق ينزعج من هالطاري : أقوول دام بتفتحين هالسالفة خليني أقووم أبرك ..
أم عبدالله اللي كانت متغيضه صدق من ولدها وإنه هب راضي يريح بالها : أسـمع عاااد يا عبدالله كلام يوصلك ويتعداك والحين وجدام خواتك وأهلك ما بتمـر عليك هالسنـة الا وإنت معـرس والعروس ترى أنا مختارتنها لك وصدقني قلبي ما بيرضى عليك الا يوم بتعـرس ولا لا إنت ولدي ولا أعرفك وبتطلع من بيتي وهالرمسة ترى ما فيها نقـاش وأنا ما أقول هالشي الا لأنه في مصلحتك ..
الكل أنصـدم من رمسـة أم عبدالله حتى أبو عبدالله نفسه بس ما رمس لأنه يعرف إنه هالشي في مصلحة ولده حتى هو وده يشوف حفيد له يحمل أسمه من وراه وده يفرح في ولده الوحيد عبدالله هو الولد الوحيد بين خواته وهو أكثر باااار بأهله وما يقطع رحمه بس هب عشـان ماتت حرمته وبنته خلاص ينهي حياته به الطريقة والحي أبقى عن الميـت .. أما الباقين كانوا ساكتين من الصدمة ما عرفوا شو يقولون ولا يسون يعرفون إنه يدتهم صعبه ولو قالت رمسه وحلفت فيها مستحيل ترد عنها ودام يدهم ما رمس يعني خلاص الموضوع غير قابل للنقاش بس الكل يعرف راي عبدالله فه السالفه وااااييييد حاولوا وياه إنه يعرس بس هو رفض هالشي وأصر على رفضه وقاال إنه مستحيل يتزوج بعد ظبيه .. كانوا يطالعون في ويه عبدالله يحاولون يقرون أي شي عن اللي يدور في خاطره بس الألم اللي تجمع في عينه كان يسـد ويكفي وهذا اللي خلى قلوبهم تعتصر من الألم .. عبدالله حس إنه لو يلس أكثر بينفجر في ويوهم فشل سويجه وطلـع من البيت حمـد كان بيلحقه بس خليفه زقره وقاله خله بروحه خااالي وأعرفه ما بيرتاح الحين مع أحـد والكل سكت حمده وشوق ولولوه شلوا عمارهم وطلعوا فوق عشان الكبار ياخذوا راحتهم في الرمسه بعد هالقنبلة اللي عقتها يدتهم عليهم .. حمد وسعيد هم بعـد طلعوا من الصاله وساروا يلسوا في الميلس الصغير كانوا حاسين لو إنهم يلسوا وياهم بينفجرون من القهر مع إنهم مقتنعين من داخلهم إنه هالشي في مصلحة خالهم بس هب به الطريقه يفتحون الموضوع ويـاه ..
في حجــرة حمـده :
حمــده وهي تدور في الغرفــه بتوتر : أمممممم تتوقعون وين ســار ؟؟
شوق كانت يالسه عالشبريه وتلعب بالدبدوب اللي جدامها : والله ما أدري بس ياخي الله يهداه خليفة لو خلى حمـد يطلع وراه حراام يسوق وهو به الحـالة ..
لولوه بهدوء : لا ما عليييج خالي في عز ضيقته وألمه يكون منتبه لعمـره وحاس باللي حوله يعني ما يسوق بسرعه وتهور ..
شوق : والله أنا خالكم هذا ما عرفته الا من قريب بس أحسه صدق طيب وحبوب بس أنا مع يدتكم والله يعني هو اللين متى بيتم جي من دون عـرس بعدين مر على موت حرمته واييييد هب سنة ولا سنتين خلاص يعني المفروض يعرس ويشوف حياته ..
لولوه بألم : ترى لو عرفتي ظبيه كنتي بتقولين حراااام هالإنسانه تموت بس هاي هي الدنيا بعدين خالي عبدالله ماخذ ظبيه الا جي خذها عن قصة حـب وعنيفة بعـد يعني موتها كان صدمه له وياريت بروحها الا هي وبنتها بعــد الله يساعده والله ..
شوق وهي متعاطفه مع عبدالله : الله يرحمها ويعينــه على قرار يدووه صـدق من قال إنه العياييز راسهم يابس ..
حمـده كانت ساكته وهي تسمع هالحوار بين لولوه وشوق بس في شي فخاطرها خلاها ترتاح له السالفة وسكتت بعدين أبتسمت بهدوء وسألتهم : أمممممم الا ما قلتولي شخبــاركم ؟؟
لولوه وهي تتطالع حمـده باستخفاف : حلفي إنتي بس صدق متفيجة ياربي هالبنت صدق تغايض إحن وين وإنتي ويـن صدق تفيييييييييييييجه ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه شو فيييج الحين خيبه شو قلت أنا سألتكم عن أخباركم ..
شوق بتفاهه : أخبارنا تنزل عالجزيرة الساعه عشر تابعيها ..
حمده بطفـر : ها ها ها ها ها أونج عــاد تنكتين ..
شوق : لا أحــاول ... أوووووهوو حمدووه شفيييج إنتي بعد إحن الحين في أخبارنا ولا في خالج اللي طلع وما ندري عنه ..
حمده بابتسامة : سمعي يا حلووة عبدالله ما عليه بااس انشالله بعدين هو ريال طوول بعرض يعني ما ينخاف عليه فهمتي ويدووه مستحيل تتراجع عن رايها ودام إنها حلفت يعني مافي أحد بيغير اللي في راسها ومثل ما قلتي هالشي في مصلحة عبدالله قبل أي حد ثاني وإذا هو هب منتبه لمصلحته لازم إحن ننبه عليها بعديـن يدوه قالت اللين آخر السنة وإحن للحين في شهر تسعه يعني الله بيحلها فليش نحاتي من الحين يمكن عبدالله يقتنع وبدال ما إحن نحن عليه بالعرس هو اللي بيحن علينا فيـه فهمتوا ؟؟
لولوه وهي تفكر بكل كلمة قالتها حمده واقتنعت في خاطرها برمسة حمده المنطقيه هزت راسها بالإيجاب وقالت أحسن شي نهدي المواضيع وما نكبرها بس طالعت حمده بقهر : أقوول إيييييييييييييه إنتي ..
حمده وهي ودها تصفع لولوه على طريقتها في الرمسه : شعنـدج إنتي بعد بعدين في حد يرمس به الطريقة مــالت خلاص عرستي وراحت الرقه كله دفاشه في دفاشه ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههه مالت عليييج ما يخصه العرس الا أحاول أقوي شخصيتي قبل العرس ياخي ما تنفع الرقه هالأيام مع رياييل هالزمن ..
شوق وهي تعض على شفايفه أونه منقهره : صدقـج ياوخيتي رياييل هالزمن يبالهم العيـن الحمرا ..
حمده وهي تضحـك بمرررح وبينن غمازاتها : هههههههههههه خيبه شكلكم حاطين في خطوركم واييد من الجنس الآخــر غردوا علي بما في جعبتكم ..
لولوه بدلع : لااااا ويييييي فديته ريلي مافي أحسـن عنه طيووب وااي فديته ما يرضى علي شي وييي يخاف علي يعلني أفــداه ..
شوق وتتمييع بعـد في الرمسه : وي وي وي عااد بتخبريني عن أخووي واااااي أعرفه من دون ما تقولي طاااالع علي فديته حتى بو أحمـد مافي حد في رحامته وطيبته ياااله حتى الحين من طريت أسمه تولهت علييييييييه وييييينك عني يا بوأحمـد ..
حمده وهي ودها تفلع كل وحـده أونهم يدلعون بس حبت تقهرهم فقالت بدلع زاييييد : وي وي ياااله كلهم في صوب ونهيان فديت رووحه في صووب ثاااااااااني ياااله ماحد يسواه هالريال ..
هنيه البنـات فجن عيونهم من الصدمه لولوه وهي تقطع في الرمسه : ممـ مـ منو هذا نهـ يـان بعـد؟
حمده وهي عرفت إنها قدرت تقص عليهم : وااااااااي ليش أنا ما خبرتكم عنـه ؟؟
شوق وهي تفرها بالدبدوب : لاااااااا يالطمه ما خبرتيني عنه عيل يومين مجابلين ويهج ما رمستي فالحه تخبرينا عن بلالووه مالج والكابتشينو اللي يسويه وسي السيـد نهيان ما طريتيه صدق هبله تبيني أصفعج الحين ..
حمده وهي ما رامت تيود عمرها أكثر ماااتت من الضحك على أشكالهم المنقهره واللي مصدقه السالفه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه شييييييت وين تبون إنتوا يالسه أسولف وياكم والله مافي شي بيني وبين الريال أصلا حتى ما يدانيني ولا يطيق لي كلمة ..
لولوه وهي تبطل عيونها على الأخير : والعثــره شو مسويه للريال عشان يكـرهج ؟؟
حمـده وهي تحرك حواجبها بهبل : سارقـه حلال أبووووه ..
شوق بخبث : أممممممممممممم أنننننننننننن أممممممممههههههه حلال أبوه ولا شي ثاني هااااه علينا يالله لا تخشين علينا عااادي ترى كلنا مواطنات ..
حمده وهي تضحك على هبل حرمة أخوها : هههههههههه شو فيييج طايحتلي أمممم وأنننن والله مافي شي أونه عااادي كلنا مواطنات ههههههه وين تبين إنتي ..
شوق : هههههههههه لا والله عيل ليش تطرينه يوم إنه مافي شي ؟؟
حمده : هههههه والله مافي شي الا حبيت أقهركم كل وحده يالسه تستهبل وتتفدا ريلها قلت بستهبل عليكم بس والله هاااي هي القصه وما فيها ..
لولوه وهي تقرب من حمده طريقة مضحكة : والله والله والله بذمتج حطيتها في ذمتج ترى نهيان هذا هب حلوو ؟؟
حمـده وهي تبتسم بهدوء : حلووو وجذااااااااااب بعـد ..
شوق بفضول شديد : أممممممم منو أحلى هو ولا سلطـان ؟؟
حمده وهي تفكر بجديه : أممممم بصراحة ما أدري كل واحد فيهم في شي يميزه عن الثاني لكن لو بنقول كلمة حق ترى سلطـان احلى عنه ..
شوق بغيرة : بس أكيييد سلطـان هب أحـلى عن حمـد صح ؟؟
حمـده سكتت وهي تفكـر في هالسؤال زين ( الإسبوع اللي طــاف كان بالنسبة لها تعـب بس مع هذا ما تنكر إنها أستمتعت بكل دقيقه فيها وكانت من ترد البيت ما يكون ودها الا إنها ترقـد وتنش وتكون في الداوم مره ثانيه كان أحلى ما في السالفة وجود حمـده الصغيرة وياهم كانت تقريبا منتقله السبوع اللي طاف في مكتب سلطان أغلب وقتها هناك وما ترد الا لو في موظفة عندها شي ولا بتشوف شغله وترد مره ثانيه مكتب سلطان خاصة إنه سارة بعـد كانت منشغله في المشروع اللي بتسلمه هي ونهيـان يعني الكل كان مشغول أما حمده الصغيرة فكانت تيي كل يوم مع سلطان لأنه العنود كانت للحين في المستشفى ولازم ترتاح وحمده تصيح لو ما شافت أبوها فكان يضطر أبوها ييبها وياه الداوم وكان ما تمر عليه أربع ساعات الا وهو طالع وماخذ بنته وياه يسيرون صوب العنود يسولفون وياها شوي ويطمنوا عليها وعقب يردون مره ثانيه الداوم وحمده تستغل هالساعه وتطلع ترتاح شوي ولا تكمل الشغل لأنهم كانوا يضطرون أحيانا يتأخرون للعصـر وهم يشتغلون و أحيانا من تخلص شغلها تطلع صوب العنود وتيلس وياها شوي وتخبرها عن اللي سوته حمده فيهم وكيف تقلب المكـتب عليهم بس ما كانت تطول وياها ) شوق وتسحب حمده من كشتها : إييييييييييييه شفيييييييج أرمسج عنبوا ما يسوى عليج هالسؤال أقول حمدووه يالله ترى حطوا الغدا تحـت وعموه مطرشة البشكارة تزقرنا بسرعه ما فينا عالحشرة ..
لولوه وهي تنقز من فوق الشبريه زين ما طاحت الهبله : بصــراحه أنا يوعانه بسير اكل ما علي منكم وي وي أنا عرووس لازم أمتن شوي تبون الريال ينصدم بالعظام ..
شوق وهي تضحك على خبال لولوه اللي طلعت وما عبرتهم حتى ردت تتطالع حمده السرحانه وقالت أوهو هاي شفيها بعــد هههههه شكلها متيمة : حمدوووه حبيبتي يالله عيووني نبا ناكل هم هم ..
حمده وهي تبتسم بإحراج : شووووق فديت روحج والله نزلي إنتي وأنا عقب بلحقج أصلا مالي خاطر للأكل عنبوا متنت عشره كيلو من ييتكم وإنتوا الا تسوون فه الأكل خلاص والله دقايق وبييكم أوكيــه ..
شوق بدهاء : هيييييييييييييييه مالج خاطر والله يا ويختي اللي ماخذ عقلج يتهنابه ..
حمده سكتت عن شوق بس خدودها ولعن من المستحى ما تدري ليش ( طلعت شوق عن حمـده .. وحمده أنسدحت عالشبريه براحـه وهي تتطالع السقف وسبحت في بحر ذكرياتها فجأة ياها صوت في راسها ....
سلطان وهويصاارخ : حمدووووووووووه أنتبهي ..
حمده بعـد ما فات الفووت ما ينفع الصووت كانت هب منتبه للشاهي اللي وراها وأنجب بالكامل على عباتها وخيسها تمت تتطالع سلطان اللي كان فاطس ضحك عليها : الحين بذمتك ليش تضحـك والله متفيج هذا بدال ما تلحقني بكلينكس يالس تضحك علي الله يسامحك والله ما هقيتها منك ..
سلطان وهو يعتدل في يلسته : هههههههههه شو أسويبج بعـد ( وينش من على كرسيه ويسير صوب مكتبه وييبلها علبة الكلينكس ويعطيها إياه ) ههههههههه تراني حاولت أنبهج أحسن عشان ما تطلبين شاهي مره ثانيه وما تشريبنه بس فالحه أوووه برد وتردي تطلبين شاهي ثاني ..
حمده وهي تمسح عباتها طالعته وهي ودها تصفعه : أحلــف إنت بس ومنو من الصبح ذابحنا من الشغل وأوامر كتبي هذا وسوي هذا وحطي هذا هناك لوعت جبدي يااااخي حتى الشاهي صرت ما أروم أشربه ..
سلطان بدهشه : أووووووووووووونه حلفي إنتي بس منو اللي يقول سلطان عفيه الله يخليك بس دقيقه بلعب مع هالكتكوته شوي عقب بردلك ..
حمده وهي تضحك ببراءة : ههههههههه حرااام والله شو أسويبك دام يايبها وياك هالكتكوته ياخي فديتها والله قمـر بعدين حرام إنت ما تطيع تنزلها تحت في الحضانه تيلس مع باقي اليهال ..
سلطان : هه هذا أووول بعد ما شفت حالتج إنتي وياها بنزلها من اليوم ورايح لو بنتم جي ما بنخلص شغل الريال ..
حمده وهي ماده البوز : ياااااااربي يعني خلاااص ماشي مفر لازم نشتغل أربع وعشرين ساعه ..
سلطان : هييييييييه عشوووووون عيل شو حسبالج نعطيج معاش إحن عشان تلعبين ..
حمده وهي تيلس وتهدده بعلبة الكلينكس : أقوووول أسكت أسكت وأشتغل أحسن بدال ما أفر هاي على راسك وما علي منك لا تقولي مديري وصاحب الشركة خلاص والله فااض فيني الكيـل ..
سلطان سكت وأكتفى بضحكة حلوووووووه خلت قلبها يرتعش من الفـرح يوم سمعته يضحك ... حمده طول هالفترة اللي أشتغلت فيها مع سلطان وهي مشاعرها ترتعش من أقل حركة تطلع منه ما تدري ليش سلطان هو الوحيد اللي له القدرة في إنه يهز مشاعرها ويربكها كانت تحـاول على قد ما تقدر تسيطر على هالمشاعر بس كانت مع الوقت تكتشف إنه سلطان مع إنه يختلف في الشكل عن أحمد الا إنه يشبهه وايـد في الطبع نفس الحركات نفس السوالف ونفس الطبع مع إنه سلطان تقريبا له شخصيتين .. شخصيته الصارمة والحازمة مع الموظفين والعملاء والشخصية الحبوبه والمشاكسة مع أهله واللي يعرفهم زين وهاي هي الشخصية اللي عشقتها حمـده كان وياها هب متحفظ أبدا يعني يسولف ويضحك بس لكل شي وقت وكان هذا تعامله مع نهيان وساره بعـد يمكن بحكم إنهم قراب منه وإنه أشغالهم دووم مع بعض .. نشت حمده من فوق شبريتها وتوجهت وهي سرحانة للتسريحة يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المنظره وقالت بصوت واطي ..
حمـده وهي تمسح على ويها : حمدوووه شفييييج شو هالمشاعر اللي تدور في خاطرج ليش تفكرين في ريال معـرس حمـده شوفيني زين سلطان معرس وعنده بنت بعد وماخذ ربيعتج اللي وقفت وياج في وقت كنتي محتايه في أي حد يساعدج وعمرها ما قصرت وياج إنتي شو تبين بالضبط تهدمين بيت كامل عشان بس راحتج إنتي لازم تفهمي إنه هو مستحييل يفكر فيج حطي في بالج هالشي ولا تنسيه سلطان هب لج .. سلطان له حياته وحرمته وبنته هم كل شي له .. بس أنا هب بكيفي غصبن عني أفكر فيه كل شي فيه يذكرني في أحمـد حتى أحمد نفسه قالي لو ماخذيتج أباج تاخذين سلطان أنا شكلي أقص على عمري أنا خلاص المفروض بعد أحمــد أنسى طاري العـرس وما أفكر فيه خاصة وأنا أرملـة الحين ... بس أنا ما أحب سلطان مستحيل أحبه بس أحب طبعه وطيبته وياي أحس إنه يفهمني من دون ما أرمس بس هو يحسسني بأهميتي عنده يعني انا مهمه بالنسبة له ( ردت حمده تتطالع عمرها بتفحص وبنظرات سخريه ) هذا لأنج ارملة ربيعه الروح بالروح هذا لأنه يشفق عليج يحسج بروحج في هالعالم ويمكن لأنه أهلي وصوه فيني ولا أنا ما طريت على باله .. فجأة تبطل البـاب بالقوو ..
حمـد وهو يصارخ : لاااااااااااااا والله حلفي إنتي بس شو ميلسنج هنيه للحين ؟؟
حمده وهي سرحانه وهب مستوعبه رمسة أخوها : حمـد أنا حلوه ؟؟
حمد وهو يدخل الغرفة وهو مستغرب من سؤال حمـده وسرحانها : شوو إنتي شو رايج ؟؟
حمده وهي ترد تتطالع عمرها وتشوف ويها صح إنه مرهق بس مع هذا كانت حلاوته وجمالها واضح خاصه عيونها اللي سبحان من صورها كأنها مرسومة رسم مع رموشها البنيه الكثيفة وشفايفها الورديات المليانه وبياض ونعومة وصفاء بشرتها يعني كل شي فيها حلوو بس مع هذا كانت تبا تسمع الجواب من أخوها : أممممممم ما أعرف إنت شو رايك ؟؟
حمـد وهو يقرب منها ويحط إيده على جتفها : والله يا آنسـة حمده أنا أشوفج قمـر هب الا حلوة بس ما شاء الله عليج سبحان من صورج ليش هالسؤال ناويه تتهورين وتستوين مس إيمرت ..
حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..
في السيـــارة :
أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههااااااي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييينها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..
في بيــــت ناصر الكتبـي :
ملحـق سلطـــــان :
الساعة 12:5 صباحاً :
سلطان مستانس يالس عالشبريه ويطالع حمـده الراقده بدون ملل كان مره يلعب في شعرها ومره يمسح على خدها ومره يقرب منها ويشم ريحتها ولا ييلس يبوسها وهي شكلها كانت هب مرتاحه به الحاله كل شوي تتقلب وهو يضحك ويكمل تطفيره فيها كان وده إنها تنش وييلس يلعب وياها كأنه ما وراه دوام باجر
العنود وهي داخله عليه من غرفة الملابس : بعديـــن لا تيلس تصيح وتقولي شلي بنتج أبا أرقـد ..
سلطان وهو حتى ما صد على العنود : لاااااا فديتها حبيبة أبوها بس ما أدري متوله عليها موووت أبا ألعب وياها والله يا عنوود أحس إني مقصـر ويا هالبنـت يعني قليل يوم أيلس وياها ولا ألعب وياها ..
العنود وهي تيلس على كرسي التسريحة وتسحي شعرها وتبتسم بحب : لا حبيبي لا تقوول جي ما شاء الله عليك كل ما تحصل فرصة تيلس وياها بعدين إنت حتى ربعك وين وين يوم بتلاقيهم وتيلس وياهم يعني أغلب وقتك في الشغل وصدقني حمده يوم بتكبر بتفتخر إنه عندها أب مثلك شخصية ومركز ..
سلطان وهو يرفـع عيونه يدور فيها على هالإنسانة اللي دوم ترفع معنوياته وتدفعه للأمام ( شافها يالسه على الكرسي بكل نعومه تسحي شعرها تم يتأملها وأنصـدم كانت العنود صابغه شعرها أشقر وقاصتنه مدرج لنص ظهـرها ولابسه قميص نوم بيج واصل لفوق الركب بشوي ومسويه ميكب خفيف بس طالع عليها روووووعه ما قدر يمنع نفسه من إنه يبتسم وقال في خاطره هاي هي العنود من عرفتها وهي تحب تجدد في نفسها وما تحب تقصر عليه بأي شي وهو أدرى إنها أصلا ما تتحمل كل هالتعب نش من على الشبريه وسار صوبها ومسك إيدها اللي كانت ماسكة المشط وهي تتطالعه بكل حـب أبتسمت ورخت إيدها وهب سحب المشط من إيدها وهو يبتسم وتم هو اللي يسحيها كل هذا من دون ما ترمس أو تفتح حلجها من دون كلمــة ) ..
سلطان وهو مستمتع باللي يسويه رفع عينه وشاف العنود تتطالعه بحب بس الدموع تلمع في عيونها ردلها الابتسـامة :أمممممم شوو بلاج حبيبتي ؟؟ يعورج ؟؟
العنود وهي تهز راسها بالنفي : لاااااا أبــد سلطـ ــــــ ـ ااان ..
سلطان بحب واضح : عيــون سلطان وروحه وعمره وكله ..
العنود بحـزن طافح على ويها : وقلبــه لمنو ؟؟
سلطان طالعها باستغـراب شديـد : شو تقصديــن ؟؟
نشت العنود من مكانها وجابلت سلطان ويه بويـه وحطـت إيدها على صدره مكان قلبه : هذا لمنووو ؟؟
سلطان وهو يحط إيده على إيـدها : لمنوو بعــد لج أكيــد ..
العنود تبتسم وتقرب منه ونزلت دموعها غصبن عنها : لاااااا ( هزت راسها بالنفي مره ثانيه ) هذا هب لي لا تقص علي ولا تقص على نفسـك هذا عمـره ما كان لي ..
سلطان بصدمـة أكبر من اللي قبلها لدرجة إنه المشط طاح من إيده من دون ما يحس وهو حاول يضم العنود لصدره وصدق قدر إنه يضمها : عنووووووده حبيبتي شووفيج شو تقولين ؟؟
العنود وهي تبتعد عن صدره ودموعها صارن شلال : لااااااااااا تسوي عمرك هب فاهم سلطـان إنت ما تحبني أو يمكن تحبني لأني أم بنتـك لكن هب أنا اللي ساكنه قلبك هب أنا اللي إنت متيم في هواها ..
سلطان سكت حس إنه كل شي في حياته صـار بدون لون كل شي بناه طول حياته إنهـدم فجأة من سمع رمسة العنـود ويهه أختفى اللون منه زين منه إنه ما طاح من طوله : شوووووووووه عنوود شو تقولين إنتي شو اللي تفكـرين فيه ؟؟؟؟؟؟؟
العنود وهي تنزل على الأرض لأنها تحس إنها أبد مالها أي قدرة في إنها توقـف كان شكلها يكسر الخاطر وهي تصيح : شو اللي أفكـر فيه سلطان حرااام عليك أرحمني الله يخليـك إنت تعرف أنا عن شو أرمس ليش تزيـد عذابي أعرف إني عاجزة إني أعطيك اللي إنت تباه .................
سلطان قطع رمستها ونزل عالأرض وتم يهزها بقوه كأنه رافض هالحيـاة اللي تخليه يتعذب كل يوم ويعذب اللي يحبونه : لااااااااا لااااااااا لا تصيحين عنود إنتي حرمتي إنتي اللي أنا أحبـها لا تقنعين نفسج بشي هب موجود إنتي اللي أنا أتحديت العالم والوقت والكل عشانها تفهمين شو إنتي بالنسبة لي إنتي مصدر الأمان والحب والراحة بالنسبة لي عنوود دخيييييلج لا تسوين بعمرج جي إنت عمرج ما كنتي عاجزة بالنسبة لي العجز هو عجز الروح وإنتي فه الشي كاملـة عنووود الله يخليج لا تخربين بيتنا وحبنا بسبة أفكـار سوده في راسـج دخييييييييييييييييييييييييييييييلج ( كان يهز العنووود بقووه كان يحس إنه بيفقد كل سبب له في الحياة لو فقدها هو حلف بينه وبين نفسه مستحيل يكون هو سبب حزن أو ألم للعنود حتى لو كـان هذا معناه إنه يدوس على قلبه وعلى حمـده بعـد بس كله ولا إنه يجرح هالإنسانه الرقيقه الا مالها ذنـب غير إنها طاحت في طريقه وعطته كل الحب اللي في الدنيا حتى ما اهتمت في نفسها وصحتها عشان بس تعطيه أكثر شي هو يحبه وما تمنعه من أحساس الأبووة ) ..
العنود وهي تصارخ هي بعـد متألمه هي ما تبا تخرب بيتها بس أحساسها كان أقوى عنها : وحمـــده يا سلطـــــــان قووووووولي حمــده من تكووون في حياااااااااااااتك قولي حمـده شو تكون بالنسبة لك سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ...
كانت صرخة العنود عاااااااليه كانت نابعـه من قلب تعذب وحاول إنه يضم هالعذاب والألم بس كثر الكبت يولـد الإنفجـار سلطان غصبن عنه طاحت دمعـة منه حس إنه قلبه بينفجـر خلاص تمنى لو إنه يمووت ويرتاح من هالعـذاب شو بيقول له الإنسانة اللي جـدامه شو بيقولها شو بيسوي يقولها لا كل اللي تفكرين له ماله معنى وهو أكثر واحد يعرف شو حمـده بالنسبة له حمــــــده تذكرها فه اللحظة وهي تبتسم في ويهه بدت عيونه تضيق وكل الحـزن تيمع في عينه الألــم اللي يحس فيه سلطـان كان أقوى من إني أوصفه كأنه يحضر وفاة شخص عـزيز عليه كان يطالع العنوووود اللي تتطالعه بكل حـزن ودموعها الشلال اللي على ويها صد صوب بنته اللي كانت راقده غمـض عيونه بالقووو يحـاول فيها يسيطر على مشاعره أبتسـم بطل عيونه وطالعها قال بهدوء ما عرف من وين يابه : عنووود حمـده ما بيني وبينها غير كل احتـرام بعدين إنتي أكثر عني تعرفين هالإنسانه صح أو لا لاااا يا عنووود هب أنا اللي بحب وحده كانت حرمة ربيعي يمكن إنتي حسيتي بشي هب موجود عنووود ( قرب منها أكثر وطالعها بكل حب وحنان ) حمـده ما تعنيلي شي ( حس إنه قلبه خلاص أنكسر لمليون قطعه وهو يقول هالرمسه ) أنا ما أنكـر إني أحب هالإنسانة بس مثل الريم يعني مثل أختي أفرح يوم أشوفها فرحانه وأزعل يوم أشوفها زعلانـه تعرفين ليش ؟؟؟
العنـود ما ردت عليه نزلت راسها ودموعها للحين ما توقفت وكانت تشاهق كل شوي سلطان حس بأنه هالحيااااة خلاص ما تسوى إنه يعيش فيها تيمع الحزن في قصمات ويهه بس ما أسرع ما أختفت وبين الحب على ويهه وهو يحاول يضم كل شي فخاطره : لأنه هــاااااي وصية أحمـد يا العنووود ..
العنود رفعت راسها بسرعه تتطالع ريلها وتتأكد من مدى مصداقيته ورمست وصوتها رايح من كثر الصيااح حتى كانت الكلمة مخنووقه : شوو ؟؟؟!!!!!
سلطان وهو غصبن عنه دموعه بدت تنزل وحده ورا الثانيه كان فه الوقت يصيح ذكرى ربيعه والحب اللي يالس يقتله بإيده الحـب اللي كان سبب سعادته في الأسابيع اللي طافوا : أحمـد يا عنوود وصاني بحمده قبل ما يموت كانت آخر وصيه له وإحن يالسين ننجلب إني أدير بالي على حمــده وأهتم فيها وما أخلي أي شي يقصر عليها أو يزعلها هااااي وصية ميت قبل ما يموت يا عنوود تفهمين شو يعني وصيه يعني أمانه وإنتي أكثــر من تعرفين أحمـد شو كان بالنسبة لي والأفكـار اللي تدور في راسج مالها أي أسـاس ( يضمها لصـدره وهو يحـاول على قد ما يقدر إنه يكون طبيعي ) كيف تتخيلين إني ممكن أفكر في حد ثاني وإنتي عنــدي عنوووده إنتي هب أم بنتي وحرمتي وبس إنتي راحتي وأماني إنت كل شي حلو في حياااتي إنتي العيون اللي أشوفبها عنوووود دخيلج ما باج فيوم تفكرين به الطريقة مره ثانيه ..
العنود كانت مرتاحة في حضن ريلها كانت دموعها للحين تنزل ما تدري ليش هب قادره ترتاح بس يوم سمعت إنه أحمـد وصى سلطان بحمـده أقتنعت بكلامه شوي وأرتـاح قلبها وفكرت شوي عمره سلطان ما قصر عليها بشي كان كل الحب والاهتمام والدلـع لها هدت شوي يوم توصلت له الفكرة بس حست إنه سلطان يبعدها عن صـدره يوم رفعت عينها شافته يطالعها بحب وبحناااااااااان كبييييير مسح دموعها بأطراف إيـده وأبتسم : من اليوووم ورايـح مابا أشووف هالدمووع تسمعيني ؟؟!!
العنوود وهي تبتسم بخجل وتمسح دموعها اللي يطيحن غصبن عنها ما حست اللي بعمرها ترتفع وانتبهت إنه سلطـان شلها وقربها لصدره وهي تحاول تغطي ويها في صدره من الإحراج شلها سلطان وحطها على الشبريـة وغطاها وتم يمسح على شعرها بحب وهو يهمس في أذونها بكل كلامات الحـب والعشق وقبل ما تغفي عيونها باسها على راسها وهي من التعـب رقـدت من دون أحسـاس ..
من صوب ثـاني كان سلطان يالس يطالع العنود اللي راقـده بكل هدوء أبتسم بس ما قدر ييلس أكثـر نش بهدوء وبدل ثيابه بهدوء تااااام وشل سويج سيارته وموبايله وطـلع من البيـت بكبره أول ما ركب سيارته تنهـد تنهيدة ألــم وشخط سيارته وهو متجه صوب جبل حفييييييت كانت الساعه تقريبا عالوحده والنص فليل كان يسوق بسررررعه خطيرة كـان الألـم والعـذاب اللي في قلبه فهييج اللحظة أقوى من إنه يتحمله وصل لأحلـى بقعه في العـالم وصل لقمة جبل حفيـت ونزل من سيارته ويلس يطالع الناس من فوق حس إنه بيختنق وده يصـرخ ويعبـر عن اللي في داخله غمض عيونه بالقو وهو يحاول يسيطر على مشاعره بس أول ما بطلها شـافها شافها واقفه تتطالعه بكل حــزن ..
سلطان ودموعه تطيح منه : شوو كنتي تبيني أسووووووووي تبيني أذبحها بإيدي أقولها هيييه كل اللي تفكرين فيه صـح شو كنتي تبيني أســوي قوليلي فهميني ليش ساكته ليش تتطالعيني ياااااااااااااله رحمتك ياااااااااااارب وش سويت في حيـاتي أنا عشـان أستـاهل كل هذا لا إني قصرت في فرض ولا قصرت في أهـل ولا ظلمت حـد يااااااااااااله يارب أرحمني برحمتك ...
كان طيف حمـده معذب سلطان كان يعرف إنه فه اللحظـات يالس يودع هالحـب اللي ما بييه منه غير المشاكل بس دايمـــا هناك في كلمـة بس رفع راســه وتم يطالع النجوووم والسماا وصرخ بأعلى صوووووووووته أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااا والله أحبهاااااااا وخر من طوله وتم يالس على الأرض يصيح كانت هاااي ثاني مره يصيح فيها سلطــان مره يوم وفاة أحمـد وهاي الثانيه الألـــم اللي في صدره كــان كبيـــــــر تعرفون شو معناة إنك تقتل أحلى شي في حياتك تقتل شي بإيدك وإنت أكثر واحد تعرف وش يعنيلك هالشـي وإنك مستحيـل مستحيــل تعيش بليـاه ..
في نفـس الوقـت اللي كان فيه سلطـان يعاني ويصيح ويذوق كل أنواع العـذاب فزززت حمـده من رقاده وهي تتنفس بالقووووو ودموعها تطيح غصبن عنها : أعووذ بالله أعووذ بالله لا لا لا أستغفر الله أستغفر الله وصدت على السـاعة اللي عدالها شافتها ثنتين ونص صباحاً حااولت تذكر الحلم أو الكابوس بمعنى أصـح بس ما قدرت بس كل اللي كانت تشوفه أحمـد يناديها ويقولها أرحميييييييه وسلطان بعيد يطالعهم وكل علاااااامات الحـزن والعذااااااب على ويهه يوم تذكرت هالجزء حسـت إنه قلبها ينتفض في داخلـها فجأة سمعت صوت موبايلها يررررررررن من الزيغـة أنتفضت وهي تتطالع شاشة تلفونها كان رقم هب مسيف عندها تم يدق ويدق اللين أنقطع الصوت ثانيه ورد نفس الرقم يـدق تشجعت ومسكت التلفون وردت ..
حمـده ودموعها والخوف مسيطر عليها : ألوووو ...
............. : .....................
حمده وهي تحاول تقوي نفسها وقالت بصوت أقوى عن قبل : ألوووو ..
ماحد رد عليها فسكـرت الخط وقالت أكيد وحده فاضيه تبا تلعب ويوم سمعت صوت بنيه سكتت وتوها بترد تحط راسها الا سمعت صوت التلفون مره ثانيه وكان نفس الرقم عصبت بس حست بشي وقلبها قبضها ردت بصوت كسييير : ألوووو ......... ليش ما ترمس ؟؟
.............. : .................. شوو تبيني أقووول ؟؟
حمده ودموعها طاحن أول ما سمعت الصوت : سلطـااااان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
سلطان كان هب أحسن عن حمـده كان محتاي يسمع صوتها كان يحس إنه عذابه يزيد ملياار مره وهو يسمع كل حرف تقوله يعرف إنه يحبها ويمووت فيهاا غير جي كان كل شي موقف ما كان يفكر في أي شي ثااااني الا إنه تعباااااان وراحته عند هالإنسانة : هيه سلطااان ... سلطاااان اللي يتعذب ... سلطااان اللي قتـل اليووم قلبه بإيده ..
حمده وهي ميته من الصيااح ما تدري ليش هي تصيح بس من سمعت صوته تذكر نظرته في الحلم وتذكرت أحمـد يوم يقول أرحميييه يعني كان يقصد سلطان : سلطاان الله يخليك قوولي وش فيك شو اللي صــار العنوود صار فيها شي حد فيه شي ؟؟
سلطان وهو بدا يصارخ من الضيق اللي فيه : العنووود ما صار فيها شي أنا اللي صاااااار فيني حمدووه أرحميني الله يخلييييييييييييييج أرحميني والله تعباااااااان والله تعباااااااااااااان ..
حمده قلبها عورها عليييه كيف قلبها ما يعورها عليه وهو الوحييد اللي دخل قلبها وحياتها بعـد أحمد هو الوحيد اللي قدر يمتلك مشاعرها وأحساسيها وتفكيرها بعد ما كانت متأكده إنها ما بتحب أحد بعد أحمد تمت تصيح بصوت عالي وهو يسمع صياحها كان يحس إنه يتعذب أكثـر من قبل ما كان يبا في يوم إنه يكون سبب دمووع حمـده قالها بصوت غلبه التعب والألـم : حمدووه دخيييلج لا تصيحين تعرفين قد شو أتعذب أنا يوم أسمعج تصيحين حرااااااااااااااام علييييييج عشاااان أغلى شي عندج لا تصيحين ..
حمده وهي خلاص شوي وبتموت من الصيااح كيف يقولها وغلاة اغلى شي عندج وأهو اغلى من روحي وعمري وكلي الحيـن كيف بسكت وانا أحس إني سبب في اللي يعانيه الحين حاولت تهدى : سلطان قولي وين إنــت وش فيييييييك ؟؟
سلطان وهو يتنهـد بألم يمكن يقدر يطلع شوي من اللي فخاطره بس دموعه غلبته هالمره وتمت تنزل بكل راحه على خده : لا تتخبرين وين أنا يا حمـده أنا أبـا أموووووووووووت أبا ارتاح خلاص تعبت تعبت من هالعـذاب اللي أنا عايش فيييييييه حمــده أنا أحبــــــــج والله العظيم وربي العزيز أحبـج حاااااااااولت والله حااااااااولت إني أغير هالمشاعر لكن والله غصبن عني وما أحبـج من يوم ولا يومين لا والله أحبببببببببببببج من قبل ما تاخذين أحمـد حتى من قبل ما أشوفج أو حتى أعرفج من كثر ما سمعت عنج ومن كثـر ما خبورني عنج حبيتج ويوم قلتلهم أخطبولي إياها قالوليلي إنج محيرة وفرحت والله يوم عرفت إنج محيرة لأحمـد لأنه يستاهل كل خير و أول مره شفتج فيها كانت في يوم عرسي شفتج ومشاعري ضاعت من شفتج حاولت أسيطر عليها لكن غصبن عني أحمـد كان دووم يرمس عنج ويخبرني عنج يعني كنت كل ما أحاول أنسـاج أحصل الكل يذكرني فيج أشوفج في أي مكان أسيره حتى أحمد قبل ما يموت وصاااااني فيييييييج قالي حمده تحطها في عينك حمدوووووه والله والله حاولت أذبح هالحب مليوون مره بس ما كنت أقـدر مشاعري غصبن عنها تتحرك صوبج صرت أشوفج دووم في أحلامي وجدامي وفي كل مكـان أعرف إنه هذا كله غلـط وأعرف هالمشاعر غلط بس شو أسوي عمر الحب ما كان في إيدي وفي إيدج القلب هو اللي يحب ويعشق ويهوى وأنا أهوااااااااااااج هب باختياري غصبن عني حاااولت أضم هالمشــاعر في قلبي بس ما قدرت ما قدرت أتعـذب يوم أكوون عند العنوود صرت حتى أحيانا أشوفج إنتي بدالها أتمنى تكوني إنتي أم حمـده وحرمتي ياااااااااااااااااااااااااااااله أرحمنييييي يارب أرحمنييييييي ..
حمـده ( في داعي أقولكم عن هالإنسانة تعرفون قد شو عانت ولا كم بتعاني الحيـن خاصة بعد اعترااف سلطان هذاا ) .................................................. .........................................
.................................................. .................................................. .....
.................................................. .................................................. ......
في مستشــفى تــوااااااااام :
الساعة خمـس الفيــر :
كانوا كلهم يركضون بسررررررعه اللي يصيح واللي يدعي واللي يتلفت يمين ويســار الكل كان خايف وأول ما وصلوا لبــاب العنايه تموا يدورن على أحـد يقولهم أي شي يطمنهم بس يعرفون أي شي ..
طلعـت ممرضة من غرفة العنــاية وكانت مستعيله حاولوا يوقفونها بس هي ما عبرتهم وطلعت تركض دقايق وشافوا فريق طبي داخل لغرفـة العنـايه كان مرسوم على ويهم التوتر والخووف حسوا إنه في شي جايـد مستوي داخل وإنه أكيـد ما بيشر بالخيــر ..
محمـد بخووف : ليش ماحد فيهـم طلع يبلغني ولا يقولنا أي شي ؟؟؟؟
أبو مطـر وهو أخس عن ولده : أسكت واللي يرحم والديــك أنا أروحي ما فيني شـده ..
محمـد يطالع أبوه بحـزن وتذكـر اللي صار من أربع سنوات حس إنه نفس الموقف اللي تعرضله يوم وفاة أحمـد طاحت دمعه من عينه يوم تذكر هذاك اليوم وصد صوب عمه اللي يالس وماسك المصحف ويقرا بكل خشووع أستغفر ربه وتم يدعي ربه هو بعـد تم رايـح راد وهو خلاااص هب حاس بعمره ودموعه تطيح غصبن عنــه ..
نهيان وهو ياينهم من بعيـد : هااااااااه محمد طمني شو قالوووووووولكم ؟؟؟
محمد وعيونه صايرات حمر من كثر الصياح : ما أعرف أي شي نهيااااان شو بنسوي قولي ؟؟
نهيان يوم شاف حالة محمـد خاف ماعرف شو يقوله كل اللي قدر يسويه إنه ربت على إيده بقوه وقاله أدعيله أدعيله وإن شاء الله بسيطة ما لحق يكمل رمسته الا وشافوا بــاب غرفة العناية تبطـل وطلعوا الدكاترة وعلى ويوهم الحـزن أبو مطـر أول من لحق عليه قال بصوت عالي شوي : طمني يا دكتور شخباره شو صــار على ولدي ؟؟
الدكتور بكل أسـف : هو وإبنـك ؟؟؟!! والله مش عارف أقولك إيييه بس إنت راجل مؤمن والأعمار بيد الله وإحنا حاولنا بس الله يرحمــه أطلبله الرحمة ..
أبو مطـر من سمع رمسة الدكتور طاح على الأرض وهو يصرخ باسم ولده الغالي : سلطاااااااااااااان ..
محمد ما عرف شو ياه حس إنه تيبس فجـأة في مكانه عقله توقف وقلبه وقفت دقاته مستحيل سلطان أخوه وأبوه وكل شي في حيااااااته يمووووت هو وعده إنه هو اللي بيزفه لحمـده كيف يمووت لا مستحيل توه البارحة كان يالس وياي يسولف ويضحـك لااااااااااااااا مستحييييييييييل هب سلطان لا لا هب أخوي اللي ماااااااااات ما أصدق أكيييد هذا الدكتور مخرف كيف ماااااااات لا لا لا كل ولا سلطااااااااااااااان منو لا لا هب سلطاااااااااااان هب أخوووووووووووووووووووووي وصرررررخ بصووت عاااالي : سلطاااااان
سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا وركض صوب الدكتور ويره من جاكيته كان رافض فكرة إنه أخوه يمووووووت تم يصارخ باعلى صوته ودموعه تسيل على خده بألم وحزن كيف مااااااااات مستحيييييييل هب أخوي اللي ماااااااات ما أصدق إنت شو تخرف شو تقول ..
الدكتور من الزيغـة هب فاهم شو السالفة كل شي تسارع جدام عينه تدخل دكتور ثاني ونهيان عشان يبعدون محمد عن الدكتور اللي الشرار يتطاير من عيونه قال الدكتور بعد ما بعد عن محمد : إنت بتقول إيييييه من سلطاااااان يا ابني اللي ماااااااات أسمــه طارق سلطاااان مفهوش حاجه كان عنده شوية رضوض وجرح صغير في راسه ربطناله راسه وطلع من عشر دقايق ..
( ههههههههههههههههههههههه لا تلومني لو ضحكت بس يحقلي ) أبو مطر اللي كان طايح على الأرض ويصيح على ولده يوم سمع رمسة الدكتور ما أستوعبها في البدايه بس بعد ما مرت خمس دقايق أستوعب شي طلع تلفونه من مخباه وتوه بيتصـل في سلطان الا والتلفون دق وكان سلطان رد عليه بسرعه ..
أبو مطـر بكل خووف : سلطااااااااااااااااااااااااان ولدي وينك فيه إنت بخير ما ياك شي شي يعورك يا بووك طمني عليك فيك شي ؟؟
سلطان بتعب وهو حاط إيده على راسه : أنا بخيـر لا تحاتي يا بو سلطاااان ليش إنت سامع شي ؟؟
أبو مطـر ودمعة خوف طاحت من عينه غصب : الله يهداك يا ولدي شو مطلعنك فليل أتصلبنا شرطي وقالنا إنك سويت حادث وإنك في المستشفى ويوم ييناهم طلع هالدكتور الخبل وقالنا إنك مت ..
الكل كـان يسمع رمسة أبو مطـر والدكتور يوم سمعه يسبه قفـط بس قال الحمدلله يوم يات على جي وشل عمره هو وربعه وطلعوا ركض من الممـر خايفين من ردة فعل محمد اللي كان للحين هب مستوعب شي اللهم فاااااااج عيونه وحلجه على الأخيـر ويوم أستوعب ركض صوب أبوه وسحب التلفون من إيده بقوه كان بروحه يبا يسمع صوت أخوه يبا يطمن قلبه ويريح باله سمع صوته التعباان وهو يحاول يبرر سبب طلوعه من البيت : والله ما ادري بس طلعـ ..........
محمد وهو يقاطعه بفرررررررح : سلطااااااااااااااان يالكلـــب والله حراااااااام عليك الله يخسك يالنذل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا خساااااااارة الدموع اللي طيحتها عالفاضي وآخر شي مكيف الحبيب ويالس ومرتااااااااح وإحن هنيه نعاني ياااله ليتك جدامي كنت صفعتك اللين قلت بس ..
سلطان بحـزن وباستهزاء : هه يا ريت والله تصفعـني اللين أموووت ليت دموعك يا خووي ما راحت عالفاضي على قولتك وكنت مت فه الحــادث بس ربك هب كاتب لي الراحـة ..
أرتسمت على ويه محمد علامات صدمة وأستغراب بس يوم شاف إنه الكل يطالعه حاول يهدى وضحك بتوتر ملحووظ : هههههههه زين زين إنزين وين إنت الحيــن ؟؟
سلطان : في الدوااااااااااام أسمع أباك تسير البيت وتيبلي كندورة ووزار وفالينه وغترة تعبااان وما فيني أرد البيت أبدل وأرد أطلع مره ثانيه عندي شغل هات الأغراض اللي قلتلك عليها وتعااااااال الشركة فاهم ولا تتأخـر عندي أجتماع ضروري بعد ساعة ..
سكـر محمد بعد ماخذ الأوامر من أخوه حاول يكون هادي وسمع أبوه يرمس عمه وشكله مبين عليه إنه فرحان وأرتاحوا بعد ما طمنوا على ولدهم بس تفاجؤا بحرمـة تربع صوبهم ووراها واحد يحاول يلحقها لكنها دخـلت غرفة العناية بسرعه وكان مبين عليها إنها تصيح وعرفوا إنها أكيد أم الولـد اللي ماااات وهم طالعين وقفهم الشرطي عشان يخلصون آخر الإجراءات لأنه سلطان طلع وما عبرهم وفهموا من الشرطي إنه الغلط من الولد اللي كان يسوق سيارة بدون ليسن وكان شال ربعه وياه وإنهم دخلوا في سلطان خاصة إنهم مسرعين واحد من الشباب مااات على طوول وطارق اللي نقلوه المستشفى بس هم بعد مااات والباقيين ما ياهم شي وكلهم ما يتجاوزون 17 سنة تم أبو مطر متحسف بسبة أهمـال هالأهل وكيف يخلون عيالهم مهيتين في الشوراع وعاطينهم الحرية فه الشي بس العيب هب من الأهل بس من الشباب المستهتر اللي ما يفكرون بعواقب الأمور اللي يسونها وحسبالهم الحياة بس لعب وسايير وبنااات وما يفكرون إنهم ممكن يعرضون عمارهم للخطــر من دون ما يحسوون ..
في سيـــــارة عبدالله :كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟
طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير ..
سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟
حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟
سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟
حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟
سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ...
حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه ..
سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟
حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟
عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟
حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟
سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟
حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر ..
ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج ..
عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها ..
حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟
سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي ..
عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي ..
حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا ..
عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين ..
دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا ..
حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل ..
عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟
حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد ..
عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم ..
حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك ..
أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحسأكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة ..
حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها ..
عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز ..
عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني ..
عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟
سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذصح الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟
سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر ..
حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات ..
سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل ..
وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن ..
وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم ..
في فيينـــــــــا :
في نفـس هالوقـت كانوا أهـل ميرا يالسيـن في فيينا مستانسين بالجوو وبرحلتهم اللي قاربت على الانتهاء ..
ميراااا وهي تسحب اللحـاف عن أختها : عهوووووووووووووووووود والصمخ نشي ولا والله بنخليج وبنسير ياررررررربي على هالبنت لو يستوي زلزال تحتها ما بتحس فيه ..
أم ميراااا وهي تحدر الغرفة : يااااله يا ميرررا إنتي وش بتسوين يوم بتعرسين جان شال الفندق فوق راسج عشان تثورين أخـتج بالله إنتي حرمة إنتي حشى ياهـل ما تعرفين تسوين شي بهدوء ..
ميرا وهي تشوت أختها بريولها بس عالخفيف : يااا أمــايه شو أسوي من ساعه أثورها وهب طايعه تنش ياخي فضيحة الناس يتريوني من ساعــة تحت ..
أم ميرا وهي تسير وتشل كوب الماي اللي على الطاولة : إنتي لو تفكرين شوي كنتي فكيتي عمرج من الحشرة يعني ما تعرفين عهوود كيف رقادها ريحينا وريحي عمرج من الحشرة ( وجبت شوي من الماي على عهوود اللي نقزت من حست ببرودة الماي على خدها ) شفتي ..
ميرا تتطالع امها وهي فاجـة عيونها ومن القهر ضربت أختها على راسها يا حليلها كانت توها ناشه وهب مستوعبه شي : الحيــن تلبسيــن وتخلصين عندج بس خمس دقــايق ... أمااايه أنا بنزل بشوف هذيلا اللي منقعينهم تحــت شو صار عليهم أخاف يكونوا عفنوا في مكانهم هههههههه ....
أم ميرا بجدية : لا تنزلي بروحج شلي سلامـة وياج وإحن خمس دقايق ونازلين ..
ميرا ما ناقشت أمها أصلا هذا هي اللي كانت بتسويه طلعت من الغرفة وسارت تدور أختها وحصلتها يالسه كالعادة في البلكونـه حاطة ريل على ريل وتقرا في المجـلة وكوب الشاهي عدالها طالعتها بنص عين : مااا يحتاااااااااااااي عاااااد الحين كله ولا المثقفه وايـد قاصه على عمـرج شاهي ومجلة وريل على ريل وين تبيـن إنتي به الحركااات بذمتج سلامووه فاهمه شي من اللي تقريـنه ..
سلامة رفعت عين وردت نزلتها وتمت تكمل قراية القصـة وميرا شوي وبتزنطها : إيييه لا تسويلي فيها المثقفة نشي نشي بنزل تحـت ..
سلامة ردت رفعت عينها وطالعت أختها باستخفاف عقب سكرت المجلة بكل هدوء وحطتها على الطاوله وقبل ما تطلع من البلكونه صدت على أختها الميته قهر من برودتها ورقتها : ترى أنا مالي ذنب إذا إنتي هنديـة وما تعرفين تقريـن عربي يا جاهلـه ..
وطلعت تربع وميرا وراها اللين نزلوا تحت وكانت سلامة طبعا مبوزة بعد ما يتها ضربة من ميرا .. وهالأخيرة مستانسة بعمرها والابتسامة شاقة الحلج بس ما لحقت تستانس لأنها وهي توها بتطلع من اللفت الا ويدعـم واحـد فيها متييييييييييين زين ما طير جتفها وهي طارت وياه وما لحقت تهاوشه الا واللفت تحرك وسلامـة ميته ضحك على أختها ..
ميرا وهي ماسكة جتفها : الله يخســه زين ما طيرني عنبوووا في إنســان جي قلنا متييين بس جي تقول درااام متحــرك ...
سلامة : هههههههههههههههههههههههههههههههااااااااي الا وإنتي يا حليلج طلعتي عصفورة عداله ..
ميرا وهي حايسه بوزها وعيونها على الموجودين في الهول : أي عصفـورة إنتي بعـد الا كتكوته وإنتي الصادقـة ... أوووووووه هذيلا هم يالله ..
سلامة وهي تمش عدال أختها وتتطالع الشابين اللي واقفين يتريونهم : أووه ميراا ياخي والله فضيحة كيف نطلع وياهم وهم ما يخصونا هب حلووه والله ..
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود : قولي إنتي ما تعرفينهم بعديم هذيلا الحين يستون نسايبنا يعني منا وفينا بعدين إحن في النمسا الحين هب في الإمارات بعدين هذيل معرسين يعني شو يبون فييج بالله عليييج وعقب إحن هب طالعين بروحنا أمـايه ويانا وأخيـراً أنا بصراحة رمست أبويـه وخبرته وهو ما قال شي دام إحن نتعامل باحترام وياهم ولا تنسين إني سرت وياهم مره المزرعـة فمن جي أحس إنهم هب غريبين علي بعدين سلامة كوني واقعية إحن حريم بروحنا من دون ريـال يعني وجود مطـر وهزاع في مصلحتنا على الأقل يكونوا ريـاييل ويانا يعني ظل راجل ولا ظل حيطه ياختي ..
سلامـة ما رامت ترمس لأنهـم كانوا قدهم واصلين عند هـزاع ومطر بس في جملة علقت في راسها هو إنه هذيل الاثنين معرسين هي كانت تعرف إنه هزاع ماخذ مريم بس مطر توها تعرف من أختها وحست بخيبة امل يوم عرفت به الـشي ...
ميرا بابتسامة حلوة : أمممممم شو تسوون ؟؟
مطـر صد عليها ببرود ورد يشرب من الشاهي ماله : ماشي ننتظر البرنسيسات ينزلن ..
سلامة وهي تضحك بخجل : ههههههه أحم أحم عيل خلاص أنتظارك ما بيطول أكثـر أمايه بتنزل الحين..
مطر رد يطالع سلامة وأبتسم يوم شافها ( كانت لابسه بدلة كويتيه بنطلون وقميص وكان لونهم أحمـر وأبيض ولابسة سكارف أحمـر وشيلة نفس اللون وكانت طالعه أنيقة بشكل بعكس لولوه اللي كانت لابسة جينز سماوي وقميص أبيض وسيع شوي اللين الركـب وشيلة بيضة بس وحاطة غلوس وردي خفيف طالع يخبـل عليها يعني ما كانت انيقة نفس أختها بس مع هذا كانت جميـلة وبسيطـة لأنها كانت تبا تاخذ راحتها في اللعـب يعني ما تحاتي بدلة بتتوصخ وهالكلام الفـاضي ) : مرحبااا مليــار والله بالبرنسيس سلامـة شحـالج ؟؟
سلامة وخدودها ولعن من المستحى : يسرك الحــال شحالك إنت ؟؟
مطـر وهو يطالع ساعته بحركة تمثيلية : غير إننا عفنا هنيـه كل شي تمــام وأحوالنا تمـام ..
ميرا بفضـول : أممم ليش من متى إنتوا هنيــه ؟؟
مطر وهو تعمـد يطنش ميرا : الا ويـن خالتيه ما أشوفها ويــاكم ؟؟؟
سلامة وهي تبتسم : أمــايه الحين بتنزل ... ترى العهوود أخرتنا اللين نشت والحين تبدل ونازلـة ..
ميـرا حاست بوزها ليش طنشها بس لأنها طيبة ماحطت في خاطرها : الا ويـن هـزاع هب ياي ؟؟
هـزاع اللي كان ياي من وراها : ليش يعني تبين الفكـة شوو ؟؟
ميرا وهي تضحك بمررح على الأقل هزاع ما طنشها نفس هالسخيف اللي جدامها : لااااا هههههههههه حراام علييك بس لأني يوم نزلت ما شفتك حسبالي للحيـن ما ييت ..
هـزاع وهو يبتسم ( في خاطره قال سبحان الله يخلق من الشبه أربعين – يقصد موظي-) : ههههههههه لا ارتاحي ييت بس كنت أرمس الأهـل وخبرتهم إننا حصلناكم هنيـــه ويسلمون عليكم وايــد ..
ميرا وهي تذكـر كيف إنها ما خبرت ربيعاتها بسفرتها الا على آخر شي وتمت تضحك عليهم بس الحين تحس إنها صـدق مشتاقة البلاد وبيتهم وربيعاتها تولهت على سوالفهـم وربشتهم كان خاطرها لو تروم ترد دار بو خليـــفة بأسرع وقـت ..
سلامة وهي تدز أختها من جتفها : إيييييييه وين سرحتي العالم يتريونا يالله .. أفففففف لاحقه على أحلام اليقظـة مالتـج ..
ميرا وهي تنتبه إنه الكل يالس يطالعها ويتريونها تتحرك : أووووه سمحولي بس سرحـت في البلاد شوي والله تولهنا علييييييها يااااااله يعلني أفـداج يا بلادي ..
أم ميرا : ههههههههههههههه يالله إن شاء الله كلها يومين وراديـن البلاد وبتيلسين تصيحين تبين دار الحمرا هاييلا وسفرونا وسفرونا والله إنكم ..
ميرا وهي تضحك وتير أمها من إيدها تحاول تغطي على الموقف لأنها تعرف لو أمها بدت في حالة التذمر ما بتخلص أبــد والكل وراها يضحك على حركاتها وقفوا تاكسيين وركبوا فيه عشان يوديهم الملاااااهي لأنهم كانوا مقررين يسيرون الملاااهي لآخـر مره عقب بيطلعون وبيتعشون في أي مكـان ركبوا أهل ميرا في واحـد والثاني كان فيه هـزاع ومطر وعهوود اللي تعودت على الشباب وما طاعت تخلي مطـر في حاله وبعد نص ساعه وصلوا ونزلوا كلهم وسار هـزاع وميرا عشان ياخذون التذاكـر لأنه أم ميـرا حلفت إنه كل شي يكون مشاركـة يعني النص بالنص مع إنه مطـر حاول وياها بس هي أبـد ما رضت ويوم ردوا دخلوا كلهم وبدت جولتهم الاستكشـافيه ...
ميرا : أمــــــايه من الحين أقولكم عهوود هاااااي أنا مالي خـص فيها حرااام المره اللي طافت لعوزتني كل شوي تصيح مابا ومابا وأنا أبا ألعـب شرااااااات الناس ..
أم ميرا وهي تتطالع بنتها باستنكار : بل شفيييييج إنتي هذا وإحن تونا داشيـن بديتي الرويتر مالج ..
ميرا وهي تبتسم : لااااا بس حبيت أحـط شروطي قبـل الكل وتتطالع سلامة من فووق ..
سلامة برقـه : عااااادي سيري ألعبي إنتي وأنا بخلـي عهوود ويـاي أصلا أنا ما أروم ألعب أي لعبه ما فيني أوصـخ بدلتي ..
ميـرا وهي تشهق بالقوو خلت الكل يصد عليها بخووووووف : أووووووووووووونه يا ويلي أنا كم بعيش أنا لااااااا سلاااموه دخييييج ما تحمل أنا هالرقـة كلها ( وترقق صوتها ) ما فيني أوصـخ بدلتي ياا ماما..
وطبتهـم وتجدمتهم وهي بتاكل الألعـاب بعيونها والكل كان واقف يطالع شو هالمستقطعـة اللي يايبينها وياهم مطر كان طول الوقت يحاول يتعامل معاها ببرود بس ما قدر يقبض عمره أكثـر ففطس من الضحك
وكأنها كانت أشـارة عشان الكل يفجر كل اللي جعبته وتموا يضحكوا على ميرا اللي كانت واقفه بعيد وتلعب مع ياهل مبين عليه إنه سوري كورة والولـد كان شكله طفران منه وهي عقب حست فباسته على راسـه وسـارت عنه ..
هـزاع وهو يبتسم : هاااه خالووه شو رايـج شو بنسوي ؟؟
أم ميـرا بطيبة : أممم سمعوا انا مافيني شـده على المراكـض واللعـب أنا بيلس في هالكوفي ويمكن أدخـل هالمعرض هنيـه وإنتوا ألعبوا وأستانسوا وبنتلاقى هنيه بعد ثلاث ساعات حلوو ..
مطـر وهو شكله ناوي يعارض : بس خااااااالوه ما يستوي نخليـج هنيه أروحـج ؟؟
سلامة وهي تضحك : ههههههه مطر لا تخاف على أمـايه ترى هب جاهله يعني تعرف ترمس إنجليزي وتروم تصرف عمـرها ..
مطـر وهو فاج عيونه باندهاش : شووو صدق والله ؟؟
أم ميرا : هههههههه هيه يا ولدي أنا عندي شهـادة جامعية في إدارة الأعمـال يعني على قولة سلامـة أعرف أصـرف أموري فلا تحاتوني وبعديـن تشوف هالحرمـة ( وتأشر على وحده كانت يالسه في الكوفي ) هاي الحرمة كويتـيه تعرفت عليها يوم ييت هنيه يعني ما بمـل بنيلس أنا وهي وتعرف إنت عاد سوالـف الحريـم بس دخيلكم ما بوصيكم على ..........
هزاع وهو يقاطعها : لاااا تحاتين خالوه عهوود في عيونا ..
أم ميرا بابتسامة حلووة : لااااا وأنا أمـك عهوود ما أحاتيها أعرفها عـاقل أنا أقصـد الكبيرة ترى هاي خبله وبسـرعة تضيع لا تخلوها تحووط بروحها ..
تموا الكـل يضحكون لأنهم شافوا فهييج اللحظـة ميرا يالسه تضارب مع ولـد شكله كان يالس يطفر في بنيه وهي كانت حاظنه البنيه وتقرقع فوق راس الولـد اللي هب فاهم شي منها ..
سلامة برقـه وهي تقرب من أختها : الحيـن بذمتج تشوفين من شكله إنه فاهـم شي من صراخج هذا ..
ميرا بإحـراج : امممممممم هب مهم يفهم المهم إني أطلـع اللي في خاطـري ترى كثر الكبت يولد الانفجار ( وصدت على مطـر اللي كان شوي وبيصفعها وش تقصد برمستها ) ...
هـزاع : إنزين خلوا عنكم هاي السوالف الحيـن الحين شو بتسوون من وين بتبدون أنا هاي أول مره أيي فيها هالمكــان ؟؟
مطر وهو حب يقهر ميرا شوي : ليش إنت ما ييت ويانا يوم طلعنا رحلة أيـام الجامعـة ويينا كلنا هنيه؟
هـزاع وهو يحاول يتذكر : أممممممم لا لا ما تذكر كان علي أمتحانات فهييج الأيــام ..
مطـر وهو يبتسم :هييييييييه صح بس والله طافـك شووف شووف هنيه يوم طاحت شيخـة تذكر يوم أقولك عنها هههههههههههههههههههه والله للحين أذكر هالإنسانة كانت روووعه ..
ميرا بعفويـة : منو شيخــة ؟؟!!
مطـر بخبث : وحـده ما تعرفينها كانت ويانا في الجامعـة بس شو حلوووووه شو رقه عليها تسكت ..
ميرا بغيظ كأنها بركـان وبينفجـر : الحين إحن يايين نسمع ذكريات مطر وشيخة ولا يايين نلعـب ؟؟
سلامة بحيـرة : أمبييييييييييه مطـر كيف ترمـس عن وحـده ثانيه وإنت معــرس ؟؟
مطـر باستكـار شديد بين على ملامح ويهه : معــــــرس منو قال !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامـة تتطالع أختها : ميــرا !!!
ميرا تعالوا دورا عليها تمت تلعن أختها ألف مره في خاطرها شو هالإحـراج أنا كنت أقصد هزاع ياا هالغبيه شكلها بتوهقني مع مطـر منو يفجني من لسانه الحيـن ( كان ويها صاير أحمـر من المستحى ): أمممممم لا أنا كنت أقصـ ( وتمت تقطع في ومستها ) د مطـر أووووه هـ زا اع أفف الحين فكونا بنلعـب ولا كيــف ؟؟
هـزاع وهو بيموت من الضحـك بس قابض عمره مسك إيد العهوود : هه خلااص الحين يالله أنا وسلامة وعهوود فريق ومطـر وميرا فريق أوكيييييه يالله هجووووم ..
عهوود وهي شوي وبتصيح : لااااااا أنا أبا أسيــر مع مطــر ..
مطـر قفـط : هههههه خلاص أوكيييه أنا وعهوود وسلامة فرق وإنت وميرا فريق ..
ميرا حاست بوزها : ما يستــوي أكون فريـق بروحي ما أحب بودي جارد وياي أنا ..
هـزاع بصووت حازم للموضوع : لاااااا إنتي بالذات بتمين يا معاي يا مع مطـر بروحج إنسي هاي أوامر السلطـات العليـا يالله ولا شكلنا ما بنلعـب أبد عقب بنبدل الفرق عشان الكل يستانس ...
وفعلا تحركت الفـرق مطر وسلامة وعهود ساورا صوب ألعـاب اليهال أما هـزاع وميرا صوب الألعاب الثانيـه وبدت الرحلة على أصولها ..
صـوب مطــر والبنات :
عهوود تسحب مطر من جاكيته : مطــر مطــر أبا بالونــه ..
سلامة وهي مستحية من مطـر : عهووود حبيبتي بعديـن بخلي ميرا تاخذلج بالونـــه ..
عهود بدلع وماده الشايف شبر جدام : لا لا ماابا ميراا عقب بتيلس تلعـب فيـها أبا وحده حقي ..
مطـر وهو عايبنه إنه يعرف معلومات عن ميرا : ههههههههههههه له الدرجة ميرا مطفرتنج تشل ألعابج وتلعـب فيها ..
عهود ببراءة : أصــلا ماحد يلعب وياي في البيـت غير ميراا ويوم ما تكون موجوده في البيت يستوي البيت ممل وهب حلووو حتى أنا يلست أصيح يوم سارت المزرعــة من زمـان ..
مطـر بحـب قرب من عهوود وشالها وباسها على راسها : ههههههههه خلاص ما بنشلها المزرعـة مره ثانيه بنشلج إنتي بدالها إنـزين ؟؟
عهوود بمررح : لااااااااااااا بنسير كلنا المزرعــة أبا أشووووووووف الكاااسـر ...
مطـر : أووووووووب خبرتكم عن الكاسـر بعـد لا لا هذا مال سلطان أخويه بنخبره وبنشوف شو بيقولنا إذا وافق بخليكم تركبونه ..
سلامة : أمممممممم سلطـان هذا أكبـر عنك ؟؟
مطـر بابتسامة : لاااا سلطـان أصغر عني بسنتين بس أنا أحسه أخوي الكبير تعرفين ليش ؟؟
سلامة بفضول : ليش ؟؟
مطـر وهو يتذكر أخوه الغـالي : لأنه من كان صغيـر وهو يهتم في الكل غير جي كان مختلف عنا يحب يضحك ويسولف بس في أوقـات وأوقـات ثانيه تحسينه أكبر عن سنه ويمكن لأنه ذكي وايـد وماسك شغل العايلــة كلها بعكسي أنا اللي أحب الحريـة وبحكم دراستي اللي خلتني بعيـد عن أهلي ست سنوات في وقـت كانوا هم محتايين فيـه حد يتحمل المسؤوليه من بعـد أبوي ..
سلامة وهي تحس إنها بدت ترتاح يوم سمعت رمسة مطر حست بالأمـان لأنه يقدر يخلي أي حد يحس إنه بأنه هب غريب عنه كأنه يعرفه من سنين وتموا على جي سـوالف وضحـك وكان مطـر يدخل الألعاب مع عهوود عسب ما يخليها بروحها وسلامة أحيانا تشاركها لو على قولتها كانت اللعب آمنـة وما تهدد بدلتها الأنقيـة بأي خطــر ...
كان الوضـع عندهم مشووق أكثر عن مطر والبنـات ما كان عندهم وقـت كانوا يتحركون من لعبه للعبـة ما يضيعون وقـت وميرا الابتسـامة شاقة الحـلج وكله تصـارخ وتضحـك كأنها ياهل ونقلت هالعاده لهـزاع اللي كان أخس عنها حس إنه رد ياهل هو بعـد كانت الألعـاب تخبل والأجواء والربشة والصراخ كل هذا خلاهم يرتبشـون ويستانسون وميرا وهـزاع يتنقلون من لعبة للثانيه فجأة وقفت ميرا وهي تتطالع هـزاع بصدمة : هـزاااااااااااااااااع شيييييييييييت نسيت شنطتي ويــن ؟؟
هـزاع بدهشه : مــا أعــرف وين نسيتيها تذكري ؟؟
ميرا وهي تحـاول تذكر : أمممممممم ما أذكـر والله يااااااربي شو هالبليـه ؟؟
هـزاع : إنزين أهدي شووي بنلاقيها إن شاء الله ..
) :ميرا وكأنها تذكـرت دقت راسها بقوه ( شوي شوي على عمرج بتفقدين الذاكرة أووووه صح أصلا أنا ما يبتها ويــأي خليتها في الفنـدق ههههههههههههههههههههههههههههااااي ..
هـزاع وهو شوي بيصفعها : لاااااا والله حلفي إنتي بس صدق خبله صدقها عيل يوم تحاتيج ..
ما خلص رمسته الا وتلفونه دق يوم شاف الرقم أنقلب ويهه وحطـه صامت ومارد وميرا أستغربت السالفة بس طنشت قالت كيـفه ما يخصني أنا وردوا يكملوون لعـب وكل شوي يعلقون علي شي ورد تلفون هـزاع دق أكثر من ثلاث مرات وهو كل مره يسوي نفسه الحركة وما يرد عليه ..
ميرا بمـلل : ياااخي رد على تلفونــك لو تبا أنا بسير أشتريلي شي أشـربه وإنت رد على تلفونك يمكن حد يبـاك ظروري ..
هـزاع بحزن : لاااااا هب ظروري هاااي مريم ..
تفاجأت ميرا يوم سمعته يقول مريم غريبة دام إنها مريم ليش ما يـرد عليها لا يكون شي صاير بينهم بس ماحبت تخليه في هالحالة وتدخلت كالعاده : وعشــان هي مريم لازم ترد عليها ..
هـزاع بعنااد : ما بــرد عليها كيفي ولو سمحتي لا تدخلين في شي ما يخصج ..
أنجـرحت ميرا من رمسته ومثل الياهل جلبت ويها الصوب الثاني تداري دمعـة كانت بتطيح منها وهزاع حس فيها وقال بصوت واطي : إنتي ما تعــرفين شي ؟؟
ميرا وهي تحاول تكابر على مشاعرها : أكيـد ما أعرف بس لو تباني أعرف أنا كلي آذان صاغيـة ..
طالعها هـزاع بنظرات ضايعة وأشرلها على كوفي كان قريب منهم : تعالي بنيلس هناك وبنشرب شي وبخبرج السـالفة ..
وسارت وياه وطلبوا لهم شي بـارد وتموا يشربونه وهـزاع يخبر ميرا عن كل اللي صار بينه وبين مريم وكان كل شوي يتنهد بضيقــه ويحس إنه الألم اللي قدر يتنساه في هالسفـرة رد كله مره ثانيه ويوم خلص سكت يطالع اللي باقي في كوبه بضيق وحـزن ..
ميرا بهـدوء : هــزاع بسألك شي ؟؟
هـزاع رفع عينه كأنه يترياها تكمل وهي خذت نفس عميق وقالت بهـدوء : إنت مع كل هذا للحين تحب مريم صــح ؟؟
هـزاع بتنهيـده : آآآآآآآآآآآآآآه هييييييه أحبــها ..
ميرا وهي تبتسم : حلوووو عيل وين المشكلة .. هزاع الحلو في الحب إننا نحـب الشخص الثاني بكل بساطة ونقابل كل شي منه بالحـب .. نحبه مهما حصـل منه وما نخلي أي شي يفرق بينا الا الموووت وصدقني أهـم شي في الحـب هو المسامحة نسامح اللي نحبه ونحطله الأعـذار لو مهما كانت صعبه وهذا اللي سوته مريم اليوم إنت سافرت من دون ما تكلف عمـرك في إنك تشرحلها السالفه صح إنت ما كنت تباها تتعذب بس الحيـرة والشك والهجـر والبعـد هذا كله عذاب يا هـزاع إنت عذبت مريم وإنت أكثر الناس أدرى كيف هالإنسانة رقيقة بس الله عطاها صبـر وقوة عجيبة تستحق منا كل احتـرام واتصالها اليوم أكبر دليل على إنها هب بايعتنك وتحـاول تعرف أي شي عنك في وقـت إنت سافرت فيه وخليتها وهي محتايتـنك ترى الحـب هو كله وردي الحب يتضمن تحت معاني وايـد مثل الغيرة والشك والجنون والعطف والحنان والأمـان حـتى المووت أحيــانا صدقني يا هـزاع لا تزيـد في بعد ترى الحياة من دووووون حـب ومن دون ما تحصل أحد يحبك وتحبه ما تسـوى ومريم تحبك مثل ما إنت تحبها وهي ما تضايقت ولا زعلت الا لأنها تحبـك وهي الحين تحاول تصلح غلطها فعطها فرصة ولا تنسى إنه بينكم يــاهل فهمـت ؟؟
هـزاع أبتسـم براحـة كان يشوف ميرا وهي ترمس لدقايق حس إنه موظي هي اللي ترمس جدامه حس إنه ميـرا ريحته من العذاب اللي بسبته سافر وأغتـرب بعيـد عن أهلـه وناسه والأهم من هذا حبيبته مريم ضحــك براحه : ههههههههه فهمت والله ويطلع منـج يا ميرووه هههههه تعرفين وش بسوي الحين ؟؟
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههه أكيــد بتتصلبها يالله بسررررررعه عيل ..
هـزاع ما رمس بس أكتفى بأنه يحرك شفايفه وهو يقول لميرا شكـرا يا أروع أخت في العالم وميرا أستحت ونزلت راسها وهو سار بعيد عن الأزعـاج عشان يروم يرمس مريم براحــته .. وتمت ميرا يالسه في الكوفي تترياه بس دخلوا شلة شباب شكلهم عـرب ويلسوا من طاولة قريبة من طاولة ميرا وهي أبـد ما ارتاحت من أشكالهم خاصـه وهم معاهم كلب بوليسي كبيـر وهي موتها والكلاب وما تروم تنش تخاف إنه الكلب ينقـز عليها فجأة غير إنه الشباب كانوا مسكرين عليها الـدرب وتمت تنتفض مكانها وتدعي ربها إنه هـزاع ما يطووول بس شافت إنه الشباب بدوا يمصخونها بتعليقاتها ..
واحـد من الشباب : يااااااويلي كيف يخلوون الغزال يالس برووحه ..
والثاني : شو عم بتقووول هيدي أحلى من الغــزال بكتييييييييير ..
الثالث وهو يتلفت يدور على اللي يرمسون عنها ربعه : إنتوا بتتكلموا عــن مين فين فين مش شايف ..
الأول : ولا يعــلك تشووف هاي خلاص مالتي ..
الرابع اللي كان معاه الكلب : شفيييييييييكم هوو أول مره تشوفون قمــر نازل يتمشى على الأرض ..
الأول وهو يمصخـر : لاااااا وإنت الصادق ما يتمشى الا يالس يشرب بيبسي ياااااااله كم بعيش أنا ..
ميرا كانت تسمع رمستهم وهي ميتـه من المستحى وودها لو تقوم تصفعهم كانت بتسويها لو إنه الكلب هب عندهم بس هي تخـاف من الكلاااب هاي نقطـة ضعفها الوحيــدة كان ويها مستوي أحمـر من القهر بس فجأة حسـت بإيـد على جتفها زين ما فتت جتفها ويوم لفت راسها شافته والشرار شوي بيتطاير من عيونـــه قال وهو يحاول يكتم اللي في خاطره : هااااااااه لا يكون بس تأخرت علييييج ؟؟
ميرا وهي ميته من الخوف وتحس إنه دموعها تهدد بنزول أمطار غزيرة : هاااااااااااااه !!!
مطـر كانت كل عيونه على الشباب اللي يطالعونه باستهـزاء واضح مسك ميرا من إيده ويرها وراه زين ما جلـع إيده من جسمها وهي وراه مثل اليـاهل كان يسحبها ويدخلها بين الحشود ويطلع من مكان ويدخل في مكان ثاني اللين ما بعدوا عن هذاك الكوفي النحيس وعن الزحمـة وكانهم دخلوا في حديقة ثانيه كان المكـان هااادي صـدق والورود منتشـرة في المكـان بشكل رااائــع ...
مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة وما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جااااااااااااااااااااااااااااااااااب ولا كلمــة ...