داعبيني بلوعة الإنتظار أكثر! فإنها خاصيتك بها عرفتك، تبتعدين بقدر ما تقتربين، وتعاتبين بقدر ما تشتاقين، ولا تطيلين أمد القبلة بين شفتينا حتى تقدمي لها بمقدار سخونتها من ولع النظر، وسعار الإضطراب المبهم في لغة وروده كما تبهم لغة الطفل أمام قواميس اللغة حتى يثبتها بجس يده الصغيرة جهة ما يشتهي، وهو...