نتائج البحث

إذا سكنت كاف الخطاب حنايا اختيارك، وثنايا فنك المورق من خلال عدستك المشخصة يا "ود" أسعرتها حرارة الوجدان حتى إنها لتحيلها رمزا من رموز النُصب الخالدة ..فقط لأنك من أطلق صفارة سحرها وهي تتجلى من خلال هذا التشخيص الباهر الخلاب... وهنا ومع تداعي ذكريات المكان الذي استوحيت منه فكرتك من خلال عدستك...

كلما قرأت لك أحسست بمدى مالديك من حديث استطعت بمرونة قلمك حصره في أرقى العبارات رغم قصرها.

شدني تصويرك الرائع المشخص لجلال وجمال المعنى.... واصل ولك صادق الدعاء بالتوفيق.

لا تعليق على الفكرة فالفكرة رائدة، والعلاج موفق، ولا يسعني إلا القيام إجلالا لحرفك الكريم..

يانجية القمر.... هذه ليلة من ليالي القمر آثرتُ فيها المضيَّ في قلب الصحراء الواسعة حيث الهدوء الحالم ،والسكينة المغْضِية على محاور قلبي وميادينه ،خرجتُ فيها من مجموع الصخب البشري ،والتلاعب الآدمي إلى حيث رؤية الكون ساعة صفائه واستقراره..وهنا استلقيتُ على مسيل من نقا الصحراء خاليا من كل شغل...

ما زلت أبري القلم أنا وعلى امتداد هذه السلسلة ما زلت أبري القلم وهو في يد الإبداع قائم كيما أبرز للقراء طبيعة حرفي حينما تتلقفه يداك بلمسة اهتمام، أو حضن احتواء.. وما عسى حرفي أن يتفتق عن شيء من وصلات اهتمامك وهو مصغ بكليته لحديثك الذي أتخيله متزامنا مع لمسة يديك، الجامع شتات الدنيا في منطقية...

وأنا أنتظر دائما مؤازرتكم الحميمة، وروعة ذائقتكم الأدبية المتفردة...كل الشكر لقلبك.

لا تقل هذه القدرة عن قدرتكم الفائقة في خط سطور الجمال هنا، لك الشكر محفوفا بعاطر الورد.

وتزداد جمالا بحضورك ، وحرص ذائقتك الأدبية على الوقوف فوق مشارف نبضي، لك الود وأكاليل الورد.

عدم تطبيق بعض السنن لا يعني نفي المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإن العنوان هنا بحاجة إلى تغيير لأن فيه تحاملا واضحا على من لم يطبق بعض السنن...ومن هنا فإني سائلك أيه الأخ الكريم وليتك تخبرني ...هل ترك جميع السنن يتنافى مع المحبة النبوية؟ وهل جميع السنن في مرتبة واحدة ؟ ..ثم ليتك تعرف لي...

آه من خيالك آه من خيالك الذي لم أشخص كنهه بعد!!..لقد تولى ملاك إحساسي ليلة البارحة فاخترق علي حاجب خلوتي ، وأنا ما قطعت الليل إلا خالياً مستهاماً ، يعلق الليل على نصب نومي الآمال فتخونه الآمال، ويضطر إلى مجاراتي في تسهيد جفنه فينام وأنا حرم على جفني المنام . ولو ملك خيالك ملكة التكلم لحدثك...

يا نجية القمر... يبدو أن السحر الحلال يطوق الآن رقبتي إذ يحيطني بهالة القمر البهية ،فأقف مع نفسي أستعرض البوادي بوادي الحب حيث شفافية الطبيعة البريئة بقمرها البارز فوق قبتها كنقطة النون إذ برزت فوق كلمة الكون ،وأجوب تلك القفار ومناجاتك للقمر سميري المصاحب ،وحميمي الذي يأبى فراقي ،وبجانبنا...

أنا في رياضك ملك كنز الجمال اعتمد صكه يوما ألا يشرحه للأرض إلا بصفات السماء، ولا يقدمه للروض إلا بقانون السحاب...

حينما ينساب الأديب مع شعره أو نثره يشكل ينبوعا ثرّاً من العطاء الذاتي الطيع على خلاف ما عليه السطحية من الطرح والتي تضطرها الظروف إلى مضايق تحشو خلالها صنعة متكلفة من النظم لا الشعر، وسقط القول لا جوهره...وأنت يا ألماس هنا تثبتين عنوانا للخاطرة العربية الأصيلة الغريبة على أوطانها؛ ذاك لأنك لم...

ممتن بهذا الجوار وتلك المؤازرة أيتها الأديبة البهي حرفها..لك الودكله.

يانجية القمر... ها أنا أترك الدنيا بماحوتْ في شرود شارد،وهروب حالم ،أقف أمام قرصه المستدير ،وهالته الناعسة ،وبريقه اليقظ، تردني إليه ذكريات الصبا اللاهية العابثة ،وتلقي بي في محضن نوره هواجس الإلهام المستفزة،لقد حلا القمر الليلة فما أشبعتُ من حلاه نهمي ،وتكور في ناظري يحاكي وجه محبوبتي مرسلا...

وأسر إلي القمر!! فألقيت نحوه مسامعي ، ونشرت أمام محيط نوره أعلامي ،وخرجت من عالمي كله إلى موطن إسراره ،ومربى مناجاته.. من القمر أخذت أصالة الماضي وعراقته، ومن القمر استوطنت أحلى مافي الحاضر القريب، وفي احورار طرفه المشع بنيت لي بيتا من ذهب نوره ، ولحديثه أصغيت كأنني استشعرتها أبوة جديدة يحنو...

كل الشكر لبالغ ثنائك، وجميل كرمك وامتنانك...

ما الحياة عندنا إلا قطرات وفاء نحيا بها انتظاراً، ونموت من أجلها إليها افتقاراً!

من قطاف حائط كرمي لا..ليس من العجب أن يحبك كل شيء، أفاضوا بالتصريح أم سكتوا ! ترنموا باسمك المتوج وهجا أم عن ذاته كتبوا..كلهم عنك قالوا فلم يدعوا بابا دون حليتك بالكمال ومعاني الجمال إلا استفتحوه، أو على أقل تقدير أخذوا الإذن بفتحه لأجلك..لأجلك وحدك يا مغنطة القلوب خارج دوائر الأسر. هؤلاء...

تحاذين جانب الجانب من بوحي مالي أراك إذ أراك تحاذين جانب الجانب من بوحي، وإنشاد مقدمات لوعتي، وحبي!! ألم تعلمي أن خفق نعليك بجانبي ينقر على مسمع روحي ..النقرة الأولى سلام، والثانية معنى كلام، والثالثة رسول هيام، ثم أنتِ بكليتك هنا!! هنا حيث أنا! وحيث إقامتي الدائمة متسمرا في مكان فيه أنت، أو...

ما أحلى مرأى عيني بك! وما أجلاه وما أخضره! أفتح عيني لأراك أمامي موعوداً بك مع القدر..ولا أصدق، وكم صدقت فيك أوهامي وهي تمثلك في خاطري كل ليلة في عرس جديد، وفي ثوب جديد، وفي غنج جديد . ما أحلاك يزفك الطيف لخلايا مخي فأستقربك في مركز الإدراك الحقيقي، ومن ثم أتمتع بك كلما حرمتني الأيام جموع ما...

إن روعة القاريء لا تقل عن روعة الكاتب، فإذا التقيا كمل العمل الأدبي كمال قراءة وصياغة.. شكرا لعينيك على هذه القراءة الفذة.

شرح واردات حبي كثيرا ما أتخيلك حضن الدنيا يخفيني عن كل عين، ويسترني عن كل حاسد، وأنا الملك المتصرف بإرادة غنية عن كل إرادة لأنك لي، والشجاع الباسل الذي لا يقهر لأنك عندي، والفارس الذي ما ترجل يوما إلا على السحاب العالي لأنني منك وأنت مني.. وقد أغناني خيالك عن حقيقة الغير والسوى لأنه معك وبك...

أين أنت الآن؟؟ وما سر تسليط هذه "الأينية" على هامتي لتسقط آخر ما تبقى من جواهر التاج المزين به مفرقي قبل تحرشي بكنهك المجهول يا غائبة في حضور لا غياب بعده!! إنني ورغم ما أعاني من وطأة النفس الأبية لعازم أن أفلسفك هذه الأيام كفيما يحلو شرح الغياب ويعظم، بل على الوجه الذي يبرهن لذوي الألباب كم...

أحجية معقدة لا تطيلي على عناء انتظاري إشراقة قرصك المتوهج؛ فإنني لأجلك محوت مفردات الحساب الزمني من كينونتي حتى لا تعاديني فيك ، ثم تحاربني في تناسيك هذا يا صاحبة الوجه المتوهج حمرة من إباء التمنع، وشح سقيا البوح والحديث.. وانظري إلى الساعات كيف تنقضي! إنها لا تبرحني إلا كالجبال الرواسي أحاول...

إن هذه النظرة العلوية السامقة حينما تحتضنها نفس أديب حاذق يصنع منها كونا آخر يجد الإنسان فيه ضالته التائهة عنه في خضم هذا الصخب المسمى مصالح الناس..كأنك في سطورك المقتضبة تؤصلين لتلك الحياة المنامية الخيالية الساكنة في الشرفة العليا من الذات..ونحن كلنا معك! إذ أغلب حاجات البشر اليوم تنتهي إلى...

أمام تفرد ذوقك، وحسن أدبك، وفيض فضلك وقفت هنا في حيرة الرد....ألا لك بكل ذلك ما أنت أهله من محاسن الكلم، وأطايب الذكر والثناء.

هاهو الليل يقبل!! هاهو الليل يقبل!! وليس بدعاً أن تبكي العيون ليلاً إذا أمضت النهار في ملء حدقتيها أحداثاً مبكية! ومضى النهار حافلاً بحركته، ومتغيراته، وصخب حديث أهله في كل مَجْمع وسوق..ثم أتى الليل، وتدانت ساعاته إلى حد انتصافه ، فكان عالماً حافلاً . ومن عجائب الحال مع الليل أن البعض يراه...

مكثت هنا شبه متسمر أمام بوابة إبداعك فهالني ما رأيت وقرأت، وكم تمنيت وحدثت نفسي ألو طالت النظرة إلى تغريد قلمك بسطور أكثر لما حباها به الذوق لديك من نعمة أورثت في القاريء غبطة... أشكرك وأتمنى أن نحيا أكثر بما تكتبين أكثر يا ترنيمة أمل!!

الأديبة الكريمة ذات الحس الراقي ألماس... هل لي أن أتيه فخرا وغبطة،وأميل سرورا وفرحة،وأنتشي متعة ورفعة أن كنتِ أول الناظرين القارئين لمقطوعة مشاعري !!! إن أديبة في مكانتك ،ومقامك ورفعتك لجدير أن تهرع الحروف إليها طالبة رأيها وتعليقها ،ومما لا شك فيه أنني ما مدحتك زائدا على مقدار الحقيقة شيئا...

وكم أتمنى أن يتكرر المرور منكم أخي ابن الريان وقد أغريت ناظري بعظمة حرفك، وروعة تعليقك...أشكرك من صميم دواخلي.

قداسة في محراب الخلخال يضفي الليل على جفني شيئا من أرق المقل الشاخصة جهة من تحب..لا سيما وأنا أجدني إلى جانبك جنبا لجنب في مجاورتك ..فبالله لا تبعدي فإن في ميثاق الجوار أمانة السر الخفي مهما كان خيالا.. ربما طفقتُ متوثباً في غرور من حبك، وربما مال بي الحال فرقصت من وقع الهوى على مفاصل جسدي ،...

تنمري مرة أيتها النفس شبيهة بحيرة ضائع في قلب الصحراء أمام ضبابيةِ وضوح الدرب هي حيرتي من الأمس ، وعلى امتدادها إلى اليوم، ولست أدري ما غايتها من أسري حداً لا حرية متنفسة منه حتى يفصح الهم، ويصفح الألم. ويْكأنها لن تبرحني حتى تعيدني إلى صفرها الأول رغم أنها مجموعة أصفار من ألفها إلى يائها؛ كل...

يكفيني ولو إطلالة الناظر من أمثالكم سيدتي..ممن تزن الكلمة عندهم الكثير الكثير..شكرا يبلغ منتهى قدرك العالي.

المتسللة ثغور نافذتي من أنت يا تلك المتسللة علي ثغور نافذتي الصغيرة بين أكداس الهم، وآكام أزاهير الفرح!! وبين غمضة عين وانتباهتها وجدتني أمامك فجأة الحظ السعيد، وإن شئت قولي قدر الفكر المشغول بك فحسب..أنت بريق صاخب ولكن بلاصوت، واسم يتوهج كحمرة السعير ولكن بلا لهب، وروح تخترق علي أكبر الحواجز...

كم أنت جميل في عظمة الصياغة، وموفق في جودة هذه المشاعر الفياضة...لك بالغ الشكر.

يا دلال قلمي عجبا لحالك وأنت تولين حرفي هذا الاهتمام ، وما حرفي إلا حياكة أناملك، ونظم نظرات عينيك، وحلية افتراش راحتيك لمكنونه وهو المرواغ الشرود، الغر العنيد.. ويالها من طفولة ترعرعت في ميادين لطفك، فنشأتْ تزعم العالم منها شيئاً، وتدعي تقنين الحب من سطور دفاترها. كيف تُثنين على حرفي وأنتِ...

أبحرْ بي ياليل وعلى ساحل ملكها قف بي ساعة السحر، فإن رقصات قلبي الليلية تعظم شيئاً فشيئاً على موجات الفتور، والنعاس، والكسل..ولولا إمدادها المستغرق من الليل معظمه لاجتمع على حالي الموتتان، موتة النوم، وموتة البعد المضني. ومع الليل مواويل النسيم تبيت تمسح دموعي وهواها يسحها، وكلما ناجتها...

حضورك المتميز أجمل..لك عاطر الشكر.

ينبثق الأدب عادة متفجرا من بين حنايا صخور النفس الشاعرة تفجر العين النافرة الزاخرة .ومن الماء ما يشق الصخر ،ومن الأدب ما يشق حجب الإستحالة ليبرز الجانب الإنساني متجبرا متحديا جبروت الكون.أهو بركان ثائر ينبيء عن مكنون غاضب !!أم هو لمسة ناعمة تأتي متوافقة مع بسمة طفل صغير لا تعرف فلسفة وجوده غير...

إلى متى سيمضي العمر بنا غريبي قلمٍ تسخر الحياة بهما وتعبث، وعلى امتداد الأنفاس الحارقة نطول بالآمال ، وتطول بنا كذباً، وزوراً، نرتاد الصفحات نملؤها خطوطاً متوازية لا تلتقي عند نقطة، ثم نأوي إلى عش الغربة القشي الهرم، ولغربتنا ليلها الخاص بها تركيزاً لا يقبل المخالطة، أو المكاثرة بغية التغيير...

جريمة السؤال عنها فاجأتني يدي بكتابة السؤال عنها، ووجدتني بين نفسي وبينها أسأل الحروف عنها، وأبعثها لها توافيني بحالتها..كنتُ أتسنم أخبارها كعادتي مما شرد، أو ورد ، ومما غدا أو راح من مبثوثها اليومي المكتظة ساحاته بكثرة ما بي من عيون إليه ناظرة، وبجملة مابي من آذان لخصوصيته متعددة متناثرة، وفي...

يالها من ملكة فذة لا يقاس نتاجها بالقلة والكثرة! مقطوعة بسيطة في مبناها ظللت ألهث وراءها أتمنى لو أطالت أكثر، وشرحت أكثر، وبينت أكثر ...حتى أدركت يا جميلة الحرف أن في اقتضاب الكلم تكمن عبقرية المتكلم. أريد أن أعلق عليها بما يناسبها، وأترنم بها على أوتار البان حتى أروي عطش تأثري بها فأعود. وديم...

أنتم ثلاثة الإبداع طبيعة وجبلة! المطر وهو حبر القلم الشاعري كم يمر علينا بقطراته الوادعة فلا نكترث لولا أنك اهتديت هنا إلى تصوير أجوائه بما طاع لك من قوة سبك، وسكب إحساس. ونافذتك !! تلك الروح المبثوثة في قوالب من جماد وما هي بجماد.. وأنتِ في رقة أسلوبك، وتعطش فيضك إلى الانهمار..أنت أديبة أولاها...

لو طاوعني الوجع لو طاوعني الوجع لغير اتجاهه منك إليّ ، فأنا من حملتُ منك مالا تحمله الأرض فوق سطحها، أو في باطن غورها ليس بعيدا علي أن أحمل عنك ذلك الألم الذي بعثك لتبعثي بصوت شكايتك إلي منه يا حبيبتي. سبقت أنّتُك أمواج الأثير وهي مشمولة بما هي فيه من الألم، وجابت الأجواء تزاحم هلال رمضان في...

بورك قلمك أخي الكريم ..المعاني جميلة ولكن تمنيت لو راجعت لغتها مسبقا لتلافي الأخطاء النحوية واللغوية فيها. أتمنى لك التقدم والتوفيق.

الأبيات للإمام الشافعي فحبذا لو أشرت إلى ذلك ..مع خالص ودي.

ما الذي يقنعني منك؟؟ سألتُ نفسي ما الذي يقنعني منك؟؟ فرأيتُك في كل رغبةٍ فيَّ تنصبين لكِ علَماً، مستبدّةٌ أنتِ بمحيطاتي لا تسمحين لقطرة ماء منها ترش بعيدا عن طرف ثوبك..والحق إني لأقنع بالقليل ودونه، ولي نفسٌ لو اشرأبت الدنيا بأسرها أمام ناظريها لما زعزعت ثوابت القناعة مني إلا كما تزعزع بصمات...

المطر من سحرك مفتون المطر من سحرك مفتون بأشرعة الوشاح المخملي المتجول في أنحاء العالم على ريشة من أنوثة فذة.. المطر في ندائك جلجلة ملائكية تصطفيه الآذان لترديد أنشودة فرحها لأول مرة على نغم أنثى لا شغل لها البتة إلا تموجات السحر الهادئة. ميلي على قطرات المطر بإطلاق ذراعين من خفق النسيم...

وتبقى الليلة هي الليلة، ويبقى المكان ذات المكان، ومن بين جميع الليالي التي كتب عليها الفناء المحتوم تخلد ليلتنا خلودا لا موت يعتريه، وسرمدية بقاء لا زوال يهددها، وبعد فترة من الزمان تسري الكلمة الأولى للحب بيننا كأنما تولد لتوها، والحب العظيم مهدها لتقول هامسة : هنا يا حبيبتي التقينا، هنا كانت...

ساعة سحر ليس حولي هنا سوى رقعة بالية من قرطاس هو صديقي في وحشتي عندما عزت الصداقة بمثال، وعز القدر أن يهبني منها بعض خيال...أكتب وبجانبي من لا يفهمني، وأبكي وليس خلف أسلاك الصدور قلوب تعي معنى البكاء إذا نطقت به عين لم تبصر يوما سوى بريقه.وأقول: لم يصمت الكون أمام شكايتي وعويلي؟ أليس في الكون...

للمناجاة بين الاثنين خلق دنيا جديدة على الدنيا، إنها لحظات العمر اليتيمة تخلدنا على الأمد اثنين هما ذانك الاثنان المتهالكان شوقاً، الفانيان حباً.. أية مناجاة هذه تنسجين خيوطها بلغة لا يعيها القلم ذاته للبعد النفسي الذي ترمين إليه يا صاحبة القلم الأديب..إنها مجموع مناوشات، ووشوشات تقسم الليل...

استرسلي في هذه المناجاة القلبية الرائعة فإن لها بريق السبك، وعمق الأيحاء..لك صادق الدعاء.

ومن خلود الليلة استوحيت معنى الخلود في الكلمات، وكأن بين البوح وليلته عناق الذكرى الخالد، وسرمدية العشق الصادق. أديبتنا القديرة غموض استثنائي...كفاني حضورك بين أروقة بوحي حينما أثبت لي خلود الغبطة بهذا الحضور....لك الود.

ما زلت أحلق بخفة الطائر في سماوات نثرك وشعرك المتكور على صفحات الأدب كالقبة من مجموع النجوم المتكور على هذا الكون الفسيح ، فلا محيد لي عنه كما لا مناص له عني ...فهنا وهنا بالذات حلا الطرب ،فاهتز الوتر ،فسما الخافق في مراتب التواجد كأنما يطاول بنغمه همس المجرات العليا ليطوق الكون بحزام من عشق...

لك الحب كله لك الحب كله مصحوباً بنفحات هذه الصبيحة المباركة من أيام الله، تغشاك رحماتها، وتهبك الخير فضائلُها، وتنعمين بمواهب الدعاء الصادق يا درة قلبي الثمينة، ويا منيته النادرة الأمينة. أصبحت اليوم وأنت كما أنت تشرقين على الحاضر من حياتي والغائب، فما حضر فإنما حضر لمصافحة أشعتك الباعثة...

وفي ليلتنا ولدت ألف ليلة وليلة، وفيها تمت معرفتنا كما لو أننا ما تعارفنا من قبل ... هي الليلة الخالدة لا غيرها مهما أكثر العشاق في مدح الليالي، إنها كما عبرت عنها -أديبتنا القديرة- ليلة جاءت بعد طول انتظار، وفترة من ترقب، فجمعت بين اثنين هما واحد في عالم الحب الأمين... لبهي حضورك أهمية قصوى في...

تناسب شكوى البعد مع مقدار الحب يبعثر كثيرا من خطوط الفكر وينسف بل يعصف بالنظم المنطقية والتي لا يخلومنها وسط ما مهما أثبت عليه الحب سلطانه ،ومهما ذابت رسوم الصور الحسية.. حكم الحب وأتمر الحبيب!.يا لله ما أقسى عصيان منادي الحب هنا مجاملة مع سياط المنطق والعقل!!فلو سألنا عاشقا أين يضع قدمه حالة...

سألني قلبي أن أصف له ليلتنا الخالدة لو أن القدر جمع بيننا، فالتقينا في ليلة اعتذر فيها القمر عن سمّاره ليحتفل معنا أنا وأنتِ يا حبيبتي، سألني قلبي وأخفى خلف ستر السؤال ما يعرفه، وأبدى ما لا يعرفه، والحق أنني من سؤاله في دهشة تأخذني، وأخرى تأسرني ، فهل ترى غاب عنه سر ليلتنا الأولى وهي النتيجة...

لك السبق أيها الكريم في هذا الفضل بما حملت سطورك من معاني الوفاء النادر.. الحقيقة بضاعتي مقلة في الشعر النبطي، وأرجو أن يعينني المولى على ذلك..لك ودي وتقديري.

امرأة ملكت زمام انحرافي ومع ذلك أعود وليس إلا إليك ذلك العود المجنون المنخلع من جميع معاني التصلب والثبات، المتناقض مع ذاته تناقض المعاني العالية من مجرياتها السفلية الدنيئة..أعود إليك مستنكرا مني كل تصرف، ورافضا مني كل تعقل، وكأنما ما أبرمه من عزم لا يفي بقدر ضئيل من شكاية خاطري منك يا جرح...

لكم الله يا صاغة المشاعر، وساسة نسج مستودع الخاطر بما يحمل من معاني الأنسان قبل أن تطغى الطينة على معارج الروح السامقة!!. لكم الله فأنتم من يضع أيدينا على لسان هذه التمتمات المقتضبة من عالم الروح النقي الطاهر.. تأسرني كلماتك..ترويني ولا سقيا إلا ما جادت به يد قلمك..تهبني منح هذه الأحاسيس ما لا...

تعلمت النسيان حتى أتقنته أرايت كيف تعلمت النسيان حتى أتقنته، هل أدركتِ كيف يصد القلب عمن ملأ جوانبه، وعمقه، وكيف يندفع إلى خارج حدوده ليجد في الخارج ما يخلصه من أهل الداخل، لا أنكر أنك تغلغلتِ في أنسجته حتى كاد لا يتخلص منك إلا باستبداله وهو محال..ولو استبدل لا يضمن مطلقاً أن تزاحمي بقوتك...

حرت بأيكما أبدأ !! أبالحجرة الناطقة بلا لسان، أم بهذا القلم الصامت بلسان لا يعرف الصمت.. سطورك هذه لقطة كنت أبحث عنها بين الكثير والكثير حتى وجدتها. لقد كلمتني بخصوصية الأسرار، وأسرت إلي بما لا تحمله العبارات، ومساحات المداد الواسعة. الحقيقة تكمن في هذه القلة الخجول من كلماتك التي تجاوزت الخجل...

أمام شبق غرورك أهكذا رفرفت بك كلماتي الأخيرة لتشق بك حجاب الكون امرأة مغرورة لا ترى في عموم الرجال ما يوقظ عاصفتها الأنثوية الرابضة فوق مشارف الكبرياء!!! فإذا بها تجر ثوبها العاتي من سرير الملك إلى صرير حبال الفلك، ومن ساحات الهيمنة الكمالية حتى مقاتل الخناجر الجمالية.. لقد كنت أعلم بفاعلية...

أنا هنا، وأنت هناك وأنا هنا، وأنت هناك شريدين طوّفا عرض الكون وطوله يبحثان عن موضع قدم فلم يجدا بين زحمة الأقدام ذلك الموضع اليتيم يا حبيبتي، وسارت بنا الذكرى بعيدا عن أمل اللقيا لنستعيض بيوم المعاد عن لقاء الدنيا بديلا..أنت هناك تتصفحين لمحات وجهي سبيلا للبقاء، وأنا هنا أتنسم عبير معطفك...

شكرا على ذوقك الراقي سيدتي..

كل الشكر لقلمك الوفي أختي الكريمة..لك بالغ الشكر والثناء.

هذا دليل تواضعك أيها الأديب البارع..لا عدمت قربك وجوار نبضك.

سلمت يالحبيب ولا هنت أبدا..

ولك مثلما دعوت أخي الغالي..كلي سرور لأنك كنت هنا.

الأخ الكريم الأستاذ حبر الدم ... ..بوركت هذه الأنفاس العبقة التي تفضلتم ببثها بين حنايا حرفي المتعطش إلى معين نظرتكم، ودمت كما عهدتك أخا وفيا لا يزال الوفاء يمده بفيوضاته السرمدية.

مشرفتنا الكريمة أزهار الكرز.... لك في ذات حرفي من خصوصية المكانة ما يحملني دائما على الوفاء لعبير ردك بأطيب، وأحلى وأجمل ما في حافظتي من كلام.. إنه الشعور النبيل الجميل يحملنا دائما لنودع هذه الحروف سمو فكرنا، ونصاعة داخلنا. كل الشكر لك مشرفة سكب المشاعر ، وأميرة الإحساس..وعلى نقاء الحرف يتجدد...

الأخ الكريم صاحب الموضوع...جزاك الله خيرا وأثابك على نيتك.. من الجيد تنبيه المصلي إلى أخطائه غير أن بعض ما ذكرت في طرحك لا يعد من الأخطاء إنما هو من قبيل المسائل الخلافية بين أهل العلم، والخلاف وارد، وفي الأمر مزيد اتساع، وليس ثمة تضييق واسع. لذا رأيي طي هذه الصفحة لأن المجال ليس مجال معالجة...

مزيج من حياة وموت مزيج من حياة وموت، وصبر وقلق، وصحة يكتنفها سقم متبلد الحس ...تلك هي حياتي حينما أقترب من همسها في أذني، ولمحها في عيني، تخيلت ذات هدوء أن الحياة جُمعت لي في نغمة من نقرة عود يحييها سامر رأى الطبيعة الكونية فصالحها على هذا المدد العلوي السامق...وقضيت مع نغمة العود ليلة فليلة...

ومن يقوى على زعم الوصول إلى الاستواء على عرش الأنوثة وهو عرش مكلل بأصعب ما في الكون من مكر ودهاء، وكيد وغواية جميلة جميلة. ستظل الأنوثة صفحة الكون الجميلة ، وأصل الجمال في خلق الله عز وجل..وما نحن معشر الكتاب إلا أرباب كلمة تستمد من هذه الصفحة مادة بقائها... عذبة الحرف الماسي ألماس.... بأي لفظ...

كلمات ترتفع قدمها لتصعد السلم بكل جرأة وعزيمة.....أشد على يديك متمنيا لحرفك السمو كمالا وجمالا.

تلك هي اللمسة الماطرة التي يرسلها المزن إلى متصفحي، فيالها من لمسة تستبيح الوجدان حبا وإعجابا، وتملأ المكان فرحا وطرابا... وضيئة الحرف الرفيع السامي المزن... ستظل حروفك هنا محط نظري كلما قلبت صفحات الرجوع، فطيبي حرفا كما طبت نفسا مشرفتنا الكريمة ...لك الود.

كقطرات الندى نزل حديثك على نبض حرفي ، فراق له أن يردد حروفك العذبة كمن يستسقي بالحرف مالا يتسقى له إلا بالماء .. العذب في النقاء أمير ورد... أشكرك هنا بكل مكان ، وكل زمان لأن في حديثك توحدهما معا..

سأكتبُ اليوم عن أنوثتك ، ومع كل فقرة أكتبها سأودِع العيونَ التي تقرؤني بريقاً أدبياً أخّاذاً لأنه يكتب عن أنوثتك الشاخصة بريقاً، الذابلة فتوراً.. وسبحان من قسّم الأرزاق كُلاً حسب موقع الحاجة إليه، وقسّم المشاعرَ على ساحات القلوب وفق محاسن المحبوب كُلاً حسب الهيام به، والشوق إليه..وهل للعاشق من...

صلى الله وسلم وبارك على صاحب الذكرى العطرة، والسيرة العظيمة النيرة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين..وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين. بوركت أخي الكريم على هذه البادرة الطيبة، فما أجمل أن يخصص هذا الركن للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الزمن الذي...

نفعك الله بهدي حبيبه، وعمنا جميعا ببركة مولده الشريف......كل الود لقلبك المحب.

ما هذا !!.. إن الخطاب هنا في قولك: "يا أنت" يحيل ثواني صبري إلى استحالة الصبر ، وانعدامه وأنا أقرأك بنفس آخر..بناظر آخر...بشغف آخر. لا عذر هنا للقلم لو أمسك دموعه، ولا عذر له البتة لو أخفى شجونه، فإن حروفك شطآن ماجت بي ، ثم ماجت حتى استغثت بقارب النجاة بين أمواجها فمدت لي ذراعا ينتشلني ، بل...

أنا حيث نبض أحبتي وهاجس أشواقهم....فمن أنت؟؟؟

وجزاك مثلما دعوت أختي الكريمة، وكل الشكر لجمال حضورك.

ما أجمل المطابقة بين مساء مرورك وصباح ما وصفت من أحرفي أيتها الأديبة الحذرة في انتقاء الكلم، البارعة في اختيار الأجمل بين صنوف الجمال... ومساء اغتنمته لأشكر صباح حرفك يا ذات الحرف المشمس المقمر في ذات ذات بوحي.

هي الحياة لا تسمى كذلك حتى تستعصي على أي نظام من صنع البشر لأنها أكبر من عقولهم... الحق أنك ذات أفق أدبي رحب بُعده، واصلي ونحن هنا ندرج بين سهولك ووهادك.

هنا قرأت الصدق في تجسيد عاطفة الحزن، وقرأت التوفيق في ترجمتها بلغة تصيب المقاتل منا...كلي سرور بك في سلم صناعة الحرف فانطلقي .

ولا أجمل من روحك الحلوة العذبة وهي تمازجها حروفي فتحلق معها في سماوات لا تعرف حدا ولا سدا.

وهي كذلك حروفي ما زالت مذ وشيتها بألطاف حرفك تختال في سندس مقمر ليلا مشمس نهارا، ويا للروعة حينما يهطل عليها هتن مزنك الصيب الوافر، ثم تتأطر في خالص الألماس يا ألماس البريق، وجوهر الذهب الرقيق.

آه كم تشغلني عباراتك ..تفحصك المتعمق إلى بعد لا يعد بعدا إلا إذا تسلطن على شعيرات الحس فهتك سترها المنيعة.. دعيها بالله عليك تستبيح تلك الأقفاص من الصدور فلا ترحم منها قائما ولا منحنيا، وسلمي لها الخطو الحر لأنها ما تحدرت من عمقها البعيد إلا لتحدث زلزلة الساعة تحسبا أو قهرا.. يا عناقيد الكرز...

وللمزن وابل هطوله، وانسجام دفقه ورنين خريره....كل الشكر لجمال روحك، وعذوبة ذوقك.

ما أروع ما خطت يدك وأملى قلبك أخي الأستاذ جمال....دمت مبدعا.

وإذا هطل المزن استقبلته الأرض بالشوق، كل الشكر لجمال روحك.

الأديبة الغالية ألماس، مغتبط أنا بروعة حضورك، دمت بولع الحرف قامة.

الأستاذ الشاعر العذب جمال نصير...لا أجد ما أوفيك إياه إلا الصمت في حرم حرفك البهي.

يالجمالك المنعكس على متصفح نزفي أيها الكريم...لك الود.

سطور ذات لغة يقف القلم إجلالا لها..تابعي ونحن عيون تقرأ ، ومشاعر تصدق، لك صادق الود أختاه.

عندما يغني القلب...هكذا وبعيدا عن حواجز المنع المادي الرابض على صدور الناس اليوم جاء عنوان نصك جريئا جرأة الشمس في تقرير فلسفة الهيمنة على سطح الوجود المنتظر منها بعث الحياة بين ركام الموت. لا تحمليني على مجاوزة العنوان فإن في إشعاعه حد الكفاية عن مجاوزة أسواره، وفي حقيقته حد الإقناع عن مماسة...

يقول الناس عنا الكثير يقول الناس عنا الكثير ، وما حيرهم شيء كتميزنا في معاني الاختيار والتي لا يوفق الكثير إليها، فنحن يا حبيبتي عنصرا وفاق أضحكنا من حالنا الخلاف فرد خاسئاً مدحوراً، ووقفنا أمام تحدي ليالي التسهيد المفزعة كأنما لا يبلى منا عنصر حياة حتى يعوض بآلاف العناصر حيوية، ونشاطاً. يحار...

منحدر عبراتي هكذا أطيلي الوقوف أمام منحدر عبراتي هنا، هنا حيث لقياك ، وموضع انتظار قدميك حينما لا تبرحان متصفح أنفاسي فأذهب وأجييء ، ثم أجيء لألقاك تعانقين حروفي في المكان الذي علمت جميع النساء أنه لك كملك لا تبدده قسمة، ولا يفنده رأي. أنتِ أحلى اسم يبرق في شاخص عيني وهو يتلوني على صفحات...

يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته تلازما مع طبيعتها الملائكية المفرطة في تأصيل النور على مساحات الطينة البشرية الناقصة، مما يكملها بها ليحار العقل بين إنسانيتها، وملائكيتها..ويا نفحة اختيار القلب السليم السماوية في انطلاقها، هبّتْ حينا من الدهر على...

أما أنا فقد حدثتني حروفي أن نشوة اللقاء بها معك أكسبتها جمالا لم تعرفه الأرض بعد،والبستها من قشيب الثياب ما خرج في رونقه عن حدود العد،فصارت تختال بهاء بين الأقران ،وتزداد ارتفاعا بين النجوم. أديبة الحرف المغناطيسي مشرفتنا غموض استثنائي .. سأكتب وسأكتب مغردا لكن في سماء نظرتك العالية!! سلمت...

الكريم حبر الدم ...للحق أخجلتني حروفك التي تفيض وفاء ونبلا،فلم أجد ما أقابلها به سوى أن أشرك حرفي بها عله يصاب بشيء من جمالها ..وليس غريبا على حس كحسك أن يتجاوب مع مشاعر الآخرين وبوحهم فأنت من أنت في روعة البيان ،ودقة التسطير ،وتأثير اللغة ..لك شكري القاصر عن درك شأوك ،وتقديري المتضائل أمام كرمك...

أخي بيت حميد..سطرت ما أبان عن مدى عمق الإحساس لديك..لك الود.

معجزة الإحتواء ما أنقاك، وما ألطفك!! تحاذرين فوت أوان اللمسة لتستلمي كفي ، وتكتبي في بياضها:"أحبك"، ثم تطبقينها لأفتحها على أول زفرة من رئتي، وأول افتتاحية من شفتي، وأول نظرة بيننا في قراءة بيان روحينا، وهكذا أنتِ كما عرفتك!! تكتبين لي بسبابتك ما لا يقوى على نطقه لسانك، أهي- فديتك- شمولية الحب...

الأمس يرتب أوراق اليوم ..لا..لا شيء سوى الأمس يرتب لي أوراق اليوم! الأمس الشاهد على غرامي الأول وأنت بطلته بين بنات حواء قاطبة..هو الأمس حاضر اليوم، والقناة المفتوحة بين الزمانين وأنت بطلتهما من بين بنات حواء قاطبة! لا تتجني على حاضر ملكُه أمسُك القريب، إنني ما عرفتك معتبرا بهذه المجريات...

وتنقل لي الريح نداءك وتنقل لي الريح نداءك من هناك قائلة: يا حبيبي! وتردده الآفاق في أذني : يا حبيبي! وفي قرار عقلي صوت لا يخبو عن نداء: يا حبيبي، وما بين صدري ونحري هو صوتك المميز..هو نداؤك المعلم برقة الجنان ، المنزل من أعالي الشواهق لا يزال يتحفني، ويهديني، ويبهجني قائلا: يا حبيبي. أعيدي...

سبحان من أبدعك! اعذريني يا حبيبتي إذ لم أرد على رسالتك هنا، لقد كفاني، وأغناني ، وملأني، واحتواني تخليدها في صفحة هذا القداس الموصول بحبك!..ولا تسأليني اليوم عن شيء سوى إغراقي مراكبَ حسي كلها في طلعتك قدام عيني اليوم، والموعد لا موعد، بل الزمان لا زمان، والمكان هناك في كون خاص صمت كل مَن فيه...

رسالتها المتعجلة وجاء بريد اليوم يحمل منها خريدة أخرى من خرائد ما أنتظره منها على غير ميعاد، وهي إذ تكتب لا تكتب إلا وفق حدود حاجة تلح عليها أن تكتب، وليس من حاجة تضطرها قدر الشغل ببنية الأساس الذي بيننا... واليوم شارفتْ في بث الخاطر حداً هو سقف النهاية ضمن منظومة القلوب ، غير أن الفارق يعلن...

عجبت لحالك وأنت ترقصين على أوتار من نسج العنكبوت ،وتعلمين إنها وإن تماسكت حينا قد حتمت نهايتها بثقل بسيط يطؤها أو يتكيء عليها ،ولم تنكسر تحت قدميك الراقصتين لأنك بلغت من الخفة حدا لا يكسر خيط عنكبوت مع أن أوهن البيوت بيت العنكبوت . وحينما أنظر لحالك الفارغ من مقومات التماسك أعلم يقينا كم...

أنشودة العـشق المخـلد أقبلت غنـي على أذنـي ، أيـا غنيهآ أنشودة في طيها سر الهوى في قلبها لحن الجوى يسقيها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ياقلب من أهوى حسيبي أنني أهوى طعونك في مفاصل مقتلي

من رسائلها تابعت سير رسالتها ، وأردفتْ التساؤل أمثاله مما عنّ في خاطر قلمها رواية عن خاطر قلبها، واستبسلتْ على اقتحام حصن مهيب من واردات فكري، وشاردات معترك مابين دفتي كبدي...وقالت: " أيها الأديب المكتظ بما زاحمتَ به شعرة قلمك فخلقت من وحدة عنصرها تعدد آلامها، وفرحها..لو سمح الزمان لنا يوماً...

أحضان من ماء قالت سعاد وقد رامها الوجد بياناً تـألقت البلاغة في سمائه: أعرني منك التفاتة لو تمنت أن تزخر يوماً إعجاباً لما سبحتْ على شاطيء كشاطيء رمشيي يناشدك كل منهما وقفة اعتصام مابين ارتفاعهما، وانخفاضهما..يرقبانك في همسة فاترة ، ثم يغمضان على حوَرٍ ينسج لجين الماء سكونه من رقاد نظرته. وما...

سري مخبوء في كتابتي سري مخبوء في كتابتي ، وتلك هي سطوري تتعهدني دوماً بقربها من أنفاسي السخينة ..لتنسجها خيوطاً من حرير إذا مالامست شحوبي صار باللمس اللطيف غلالة من رقيق النسيم، أو برداً من رباب الشتاء الماطر. وإنما الفضل لسطوري ، وعليها التعويل في تخليصي من جوف كالجمر يزداد لهيبه لهيباً، ولو...

القـلب يشهـد للخلآئـق أنـه يبقى حصينـآ واثقـا متألقـا لكنه في الحب أضعف من يرى لو صاده لحظ الغزال تعشقا :::::::::::::::::::::::::::::::: تأبى مصارحتي وأرضى حكمها ماضر لو قالت لقلبي مرحبا

اللـيل ظلل مهجتـي وأرانـي سبكـ الحديث ومشهـد العشاق طير له شدو القصيد علامة يهمي كمدمع عاشق رقراق ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ طير يرفرف فوق قلبي كلما نسج القريض كسى الوجود حريرا

يـا صاحب الأزهـار أقبل لآ تخف قـد عانقت شمس الغياب صباح أحسن ظنونك في حبيبك طالما لم تبق من أثر تغايير الرياحْ :::::::::::::::::::::::::::::::::: طمع النساء إلى الجمال تطفل إلا حبيبي كان فيه نقيبا

قـد غادر السقمـ الفؤاد مودعـا كَـل المشآعـر والهوى ورفيقـا وغدت تباريح الغرام هناءة وتبسمت زهر الصباح رحيقا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أهواك يا غصن الشباب وكلما سأل الغياب رضا الوصال أجابا

الـصباح حكَاية بـ حروفـه ، شيء من الإعجآز والترنـيمـ أهزوجة نقشت تراتيل الهوى فوق المباسم مثل وشي الريم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كشذاك طيبا ما شممت الطيبا وكصدق ودك ما رأيت حبيبا لو مر طيفك بالرياض مسلما ما ازداد منه الطيب إلا طيبا

أنت الأروع بطيب حضورك..لا عدمتك أخا محبا.

ودام وصلكم الكريم حيا يمطر حروفي ضياء ونورا...كل الشكر لقلمك الوفي.

خريرك والنغم المائي رقرقي قلبي بتحدر الخرير أمام عينك المشرفة على استدارة وجه القمر، الناعسة ليلاً في هدوء البدر وهو يرسل للسارين من نورك الليلي ما يبيح لهم التعرف على نورك من خلال ضحكة وجهه الساطع بك... هاك خيوط الوجد من قلبي لاعبيها...أرقصيها..أتعبيها..إنها تخرُّ بينك وبين تسبيحات الخرير...

أغرّك تصفيق الزهر! عودي لما كنت عليه، ليس ثمة حاجة إلى قرب يملؤني بك فراغاً ..لمَ أطلت هذه المرة مقدار الشفقة ؟؟ أتراك سهوت عن وعدك ووعيدك؟ أم تراها الدقائق الضائعة ساعة الشفق استعصت عليك فأطالت فترة البزوغ المهددة؟؟.أم أم؟؟. أم فتحت السماء أبوابها هذه المرة فارتفع دعائي ، ووصلت إلى قباب العلو...

يا شمس عمري أيجدر بك يا شمس عمري أن ترسلي الضوء مسقوماً بشح الإنارة وأنت تعلمين عالمي المعتم من غيابك، ومداخلي المظلمة من خطو قدميك المشعتين في حنايا الكون نوراً من نورك، وإسفاراً من دفقات غرورك. وبعد أن طال انتظار، وملّ أملٌ، وانحلتْ إحدى روابط الصبر من قيدي البالي..غدوتُ أتحسس مشارف الجدران...

كأنها أنتِ ، أهي أنتِ؟؟ كأنها أنتِ ، أهي أنتِ؟؟ ..هكذا كنت وأنا ألمح شخوص هذا الصباح أمامي من جملة الإناث، أراك في كل وجه صبوح يقابلني، كأنما أستكثر على بنات حواء هذا اللقب، وتلك الجبلة، وأفردك بها لأنني لم أجدها إلا عندك، ولم أعشها بكامل ذكورتي إلا معك. أهي أنتِ؟؟ لا أصدق أن لك شريكاً في هذه...

دمعة غريبة التفسير نزلت مني هذه اللحظات دمعة غريبة في وقتها، غريبة في تفسيرها، غريبة في كل المعاني التي جرتها وراءها، وبين يديها...ولست أدري أي جهة تمثل في ورودها ، وماالرسالة التي حملتني إياها لحظة سرد بيانها الفيضي . دمعة صورت في بريقها قطعة من الماضي كبلتني بها، رأيتها معها نازلة من الجرف...

مشرفتنا الكريمة الأستاذة ود.... لو لم تكتبي إلا حرفا واحدا هو بصمة إحساسك بالنص لكفاني!! .. صدقيني لم أفكر في شيء كتفكري في هذه العفوية الخلاقة التي تقاطرت مع انهمار تعليقك هنا ، أأقول إنه الصدق الساحر منك بمقدار ما تولد لدي من تأثر !! . أم هي لغة القلب فرضت نفسها فجاءت منك تشرح الجمال...

تعال يا قلب الشقاء إلى أي اتجاه ذاهب أنت بي يا قلبي؟؟ ألم ترتع مرة في عشب الشوك حتى تشققت أشداقك منه طعمة جبار يرميها إليك ووجهه إلى مصاطب الفانيات مولٍّ؟؟؟ تعال يا قلب الشقاء، وحبذا لو غيرنا معاً مراتع الحب ، وأنخنا إلى جنب دوحة من دوح تلك الديار النائية، علّ الموت يدركني معك وأنت شهيد لوعة...

من أكبر ما وقعت فيه من خطأ من أكبر ما وقعت فيه من خطأ في حقك أنني شرحتُ مبهماتك للناس ، كل يوم أطلع لهم بجديد عنك، وأحدثهم عنك مطلع كل شمس ومغيبها تاركاً ورائي كل مبرر يمنع، وكل منطق يعترض..وتتعاقب العيون على قراءة قصة حبك، وتفنى عيون، وتولد عيون أخرى، وحبك المشربة به حروفي لا تأتي عليه...

عذرا يا مولاتي متى تبذخ في ارتفاعها مطامع قلبي منك وهي العابرة منافذ الأمل إلى صفر الواقع منك ، تخالجينها ملكة لا تطال، وتهجرينها جبارة لا تنال!! وما ضر لو عطفت الملوك بمحبيها، وتنازلت الجبابرة عن بعض عواليها، أم هو الملك الأحادي نظرةً، المنتهي تجبرا ..لا يسمح من قارونية ملكه بنزر يسير يهبه...

نهاية هي البداية كل طريق إلى نسيانك سلكته، وكل وسيلة إلى راحتي منك جربتها، وتفننت في أن أصبح منك خالي اليدين، فارغ البال، ناقض عهد الأمس ..واقتربت منك تشدني إليك حبالي البالية من صنيعك ، ثم ابتعدتُ، ثم اقتربتُ، ثم ابتعدتُ، ثم اقتربتُ ..ثم استبشرت خيرا بقرارك الظالم، والذي سرعان ما تمخض عن...

لك بالغ الشكر والثناء أيتها الأديبة على جمال حرفك، وصدق وفائك، وهذه الإطلالة الخضراء المورقة حياة بين مطالع الأدب وكلمه.

يحسن الظن منك وتحسن نظرتك لأنها تحمل ذائقة أدبية فذة أيها الكريم، طبت وطاب مقيلك بين دوح كرمي.

استرجال مصطنع أليس من العجب أن تحمل راحة أناملك هذه الخشونة التي لا تليق إلا بكف سجان، أو عتال، أو حفّار!! تلك هي الثغرة الوحيدة التي تضاربت ورقة أنوثتك التي أقيل كل يوم في مهدها الوفير إذا لفحتني حرارة الصيف، أو أرجفتني برودة الشتاء. لا تظني أن تصنع قسوتك ستستدرجني في فلسفة خشونتها مغفلاً لا...

لا تُكْمِلي سردَ المثالب والحديثَ المؤلما لا تخدشي وجهَ السماء المُكْرما لا تستثيري سُحْبَ صعقٍ لم تزل فوق السما ما يستثار سوى الرغام وقد أُثير فما سما لا تحسبي صمت الحليم تكمُّمَا إني بحبك لا أُبارى لا أُجارى لا يُرى مثلي حبيبٌ.. أنتِ أدرى الناس بي فوق الثرى لو قلتِ لا! هيا اسألي...

كل الشكر لذائقتك المتميزة سيدتي..

بورك قلمك مشرفتنا الكريمة ولك صادق الود.

موفور الشكر لقلمك المتذوق للأدب الراقي..

ليس لي الحق أن أتدخل في مجريات بوحك، وخلوة وحدتك الناطقة ببيان لا يحسبه الحاذق إلا سلسلة من نور خرّتْ على صفحة من ذهب. وهبي القلم تسرع بشيء من محاولة الجرأة على هذا البناء الوجداني الركين! فماعساه أن يقول إلا تلك البداية المتدلهة من هول ما قرأ، بل من هول ما عبث بخيوط النور يا هذه. مثلت موقفي من...

أهلكني الشوق إلى مناجاتك أهلكني الشوق إلى مناجاتك وأنتِ أمامي في أخص من سويدائي، وأدق من كتمان همس روحي لروحي ، وأشف من شرح ذاتي لمسامع ذاتي .. وما ذنبي يا روحي إذا نازعتني فيك عيناي تنقمان على أناملي نقش حبك وهما لا يعيشان نقش اسمك..ويعتبان على أوردتي يجري اسمك فيها وهما شاخصتان نحوه ترقب...

من فوارق ما بين الرجل والمرأة من فوارق ما بين الرجل والمرأة تباين ما بينهما طرداً، ومعاكسة في خليقة الصمت ، والكلام.. فكلما حلا بالرجل جانب الكلام حلا بها في المقابل جانب الصمت، وعلى مستوى القلة والكثرة، كلما أكثر الرجل زان المرأة الإقلال .. وسمة الصمت ونقيضها مما يسهم في نسبة الجمال...

وأنت معي الدنيا الواسعة ، والفضاء الرحب، والنفس الرئوي العميق، والتأمل الخيالي البعيد، ومد الإبصار المتسامت مع امتداد الكون ..جميع ذلك وأنتِ معي يخلق لي دنيا لا تقوم إلا على تلك العناصر ، لأن الدنيا لا تتسع إلا بك، والفضاء لا يرحب إلا بك، والنفس الرئوي لا يتعمق إلا بك، والتأمل الخيالي لا يبعد...

من نحن يا قدر؟؟ قال القدر:أنتما بعض تصرفي ، وجزء من مشيئتي، ذاتٌ علقت ذاتاً، لو بحث الباحثون قاصو الأثر عنهما ما وجدوا لهما خطوة على ظهر هذه البسيطة، وما عثروا لهما على قسمة لعيش ، أو قرار حتى يؤاخيا الوجود بعملية الإنفصال المشتة. فمن نحن يا قدر؟؟ قال القدر: أنتما قصة من قصص الحب الموجوعة ،...

لا تكثري التعنيف لا تكثري التعنيف بالكلمات الجارحة ؛ فإن القلوب محطات سلام ينتهي قبل عتباتها صخب القول، وغليظ اللفظ، ولا يدخلها إلا من كان أهلا لسكناها، ولا يسكنها إلا من طاب بها وطابت به. واعلمي أن الوجه الذي يعرض نفسه للريح فلن يسلم من خمش زوابعها، وأن الباب الذي يطرق لا يفتح لكل طارق، ولو...

هل تذكرين جنوني الأول؟؟ هل تذكرين جنوني الأول؟؟..يوم أن كان حبك كالعلم أرفعه على هامات الوجود لا أخشى عليه إسراراً ولا إعلاناً، وكان ذكرك فوارة أشعاري يبعثها فلا تعي في دربها منخفضاً ولا مرتفعاً، وكأن الوجود خلا إلا مني ومنك ..هل تذكرين؟؟ لم يكن لدي قناعة سلبية ترغمني على تخبئة حبك أو اسمك...

سألتُك بحق الليالي سألتُك بحق الليالي المنصرمات ، وبحق كل نفَسٍ جرى بيننا فزادنا على وجوم الصمت عناقاً، وبحق فسحة العمر التي سمحتْ لنا يوماً بلقاء غريب أوانه، غريب مكانه، وزمانه، وبحق دقات قلبي الناطقة باسمك وأنت أوعى من يحس بها...بحق كل شيء بيننا لو أصحر الحظُّ أن يجمعنا من جديد، وأقحط العمر...

كنتُ لك وفاء الطائر تلفتي يميناً وشمالاً حواليك ستجدين كَمّاً وفيراً من بكائي، وضحكي، وغنائي، ومرحي، كان يوماً من الأيام جار حسك، يشارك الدمعة من عينيك هطولها، ويؤاخي البسمة من شفتيك ورودها، عيونه إليك متجهة، وشعوره نحوك ملتفت، ولو تكلمت الأروقة والمداخل في بيتك لقالت لك عني ما هو كفيل أن يرش...

لا عتب على الأيام لا عتب على الأيام نجعتْ بك عني فتلاشت آخر الرؤى بيننا كأن لم نكن لها وِرد الحب، وسقيا ليالي الغرام. وكأن الدقائق الغالية من أعمارنا جمعت هي الأخرى شتاتها ، ووارت يا حبيبتي عن العيون ظلل وجودها؛ فتقاطرتْ حمماً من جفاء روحينا بعد أن كانت تتحدر ياسمين قرب بيننا ونحن ما بيننا إلا...

أقسم لك ما أجملني، بل وما أغناني وحبيبتي تقرأ هنا شرح مواثيق قلبي في حبها ..أقسم لك يا حبيبتي وأنت الآن تتابعينني وأنا ملء عينيك..ملء شفتيك..ملء أنفاسك. أقسم لك حينما نلتقي يا روحي أن لا أقبلك قبلة عرفتها الخليقة قبلي، أو تهالك بها عاشقان قبلنا.. أقسم لك يا حياتي حين اللقاء ألا أرسل إلى رئتيك...

مدرستي في الجنون عني خذوا- يا معاشر القراء الأكارم -التعاليم الأولى لشرف الدخول إلى مملكة الجنون الرائدة الرابحة الرائجة ، هنا وفي هذه الصفحات فقط ستجدون أن أكبر ذنب سقطنا في غوايته هو العقل.. وعني فقط خذوا الخطوط التفصيلية لشرح قضية العشق المقدس مابين حرفي ونزفي، ووجعي وضحكي، ونسكي،...

العقل سبة العشاق تعيرينني بجنوني فيك والعقل سُبَّةُ العشاق حتى يثوبوا إلى رشد جنونهم ، فلا تعيريني به عند إفاقتي من سكرة جنوني..فإنني لا أفيق إلا لأتعلم من مساءة الإفاقة كيف أحسن الرجعة من جديد إلى مدلهمات جنوني، وطيشي، وانحرافي، وفسادي. أنا ما رأيت عاشقاً يصطلح مع العقل مرة إلا عاشقاً برئتْ...

لا تدخري شيئا من قسوتك لا تدخري شيئا من قسوتك، ولذع تقريعك؛ فإن السيل لا يبلغ منتهاه ومستقره حتى يبعث في طريقه جميع ما يأتي عليه من المخلفات، والمؤذيات ، وعراقيل الطريق..وكذلك أنتِ في تأصيل ما بداخلك تجاهنا من فنون الدواكن، واشكال المعاطن، وشتى أنواع التحامل ..كله ينفثه قلمك القائم على أحبته...

إحدى رسائلها في إحدى رسائلها إلي تساءلتْ عن انقلاب مفاجيء في دائرة مشاعري ، وتبوأتْ مبدأ التحليل النفسي عرش الملك في تخللها الدقيق بين زفراتي، وعبراتي فقالت: "ليس من حقي نصب ميزان القضاء لمشاعرك، وليس من حقك كذلك إضفاء هذه الضبابية المعتمة على قصة مشاعرك، الأمر الذي حيرني -أيها الأديب - في...

حروف قصتنا الأليمة اليوم بالذات كثرت المراسيل بيننا..فأرسلي ولا تؤجلي ! واكتبي الشوق في رق السحاب الماطر علينا حبا يا سلاف الحب مضى، ويا ترياق الشوق ما زال في وبي وحولي لا يحدثني إلا عنك وحدك.. اكتبي -فديتك- قصتنا الأليمة الدامية بدمعك الساري إلي ليلا، الساكن في دوما، وأعلني عن طريق القلم...

ما كان لي أن أغفل مثل هذا الجمال دون أن أشرف قلمي بمصافحته ، والخلود إلى فيء ظله...وأنا الذي لا يفوتني موطن إبداع إلا و أوطن نفسي بين عناقيد كرمه. قمة شاهقة أنت في اكتمال ملامح النص الأدبي.. لم أهتد إلى سمو قلمك إلا هذه اللحظات، آملا أن أجد الرخصة لهذا الخلود أينما توطن هذا القلم....كل الشكر...

مجنونة قلبي الضال أصبحت أخشى عليك مغبة هذا الجنون وأنت تحاورينني الليلة، فإن الكثير منه مضر بسمت الثقل، ولا ألومك -يا عاصفة في خيالي- لو حركتِ محيطاتي الباغية فعانقتك أمواجي لتثقلي السحاب بهذا المطر المغيث الصيّب. يبدو عليك شيء من معاكسة حروفك لبعضها أثناء الطرح، وما يبدو من أثرتلك الزوبعة...

أنا الذي حيرت عقل من أهوى فلم يدر من أنا؟؟...فمن تكون؟؟

منثورتك الحزينة كنت قبل قليل أقرأ لكِ فريدتك المنثورة على شطآن اللحن الحزين ، تلك التي أثارت حفيظة غيرتي، وبيني وبين مقطوعاتك موعد لا تخلفه الشواغل، ولا تقصيني عن فيضه الشوارد، ولقد عجبتُ حينها عجباً يطوق دائرة عقلي، ويأسر حبائل فكري من تلك المقطوعة الشعرية القلبية المؤتلفة من رقة إحساسك،...

سطور ليل بلا قمر أبدرتْ حروفي في داج من الليل غاب فيه القمر، فأسفرت تنقش فوق عباءة الليل أحلى وأجود ما به تزين عرائس العبارات، وغيد السطور الجليات..وحركتها بأناملي كل حركة لها مضمونها من جودة السبك، وقوة المعنى ، وسهولة الأخذ لمن كانت العربية زاده، ولغة البيان عتاده. ولولاك يا صغيرتي ما...

ماذا تريدين مني؟؟ تمنيت لو أن جملة المعاني التي ربطت بيننا يوما تتجسد في ناظريك لتلمسيها بيديك، وتطعميها بفمك، وتشميها عبر أنفاسك حتى يكون حكمك المادي المحسوس عليها حينئذ رائقا لك ، ورائقا لي لأجلك فحسب يا صغيرتي المتأبية على أنفاس قلمي العاشقة. أثرتِ بالأمس غيرتي فانتصرت اليوم لذاتي وحبي،...

فاح الشذا في حرفيَ المكتوبِ فسرى بمسك النظم عصف هبوبي أبذكر عواشٍ تندى طيبي عواش أزكى من مسيس الطيبِ *********** ممشوقة مثل الشعاع إذا بدا ريانة كالورد خدده الندى تحكي بضحكتها الحمام مغردا فوق الغصون بشدوه المسكوبٍ ************ حوراء تشبه في التفاتتها المها والجيد برق لاح في وجه السُّها وأنا...

ما فيك يعلو على المستوى العادي كل مافيك يعلو على المستوى العادي، حتى تعذيبك لا يعرف المماثلة لأحد، وأنا لك فوق العادة والعادي ؛ في ولعي المزمجر، وفي حبي الغريب ، وفي غضبي ساعة دوران فلك الحب وتوقفه على شعرة آلامي .. مشكلتك الوحيدة تكمن في تفسيرحالينا تفسيرا عادياً يصطف مع آلاف البشر في مثل...

مقصودة قلمي ما إزال إكبارك في ذاتي محط نظر النساء من كل حدب وصوب، وما زالت غيرتهن منكِ تنفث سمومها بين حين وآخر، تتمنى الواحدة لو ينالها من صرف بوحي ما ينال مقامك السامي يا مبتزة الغيرة من النفوس الأنثوية الحارقة. تصفني إحداهن بأنني ملأت المنتديات بغزلي، وتؤكد بثورانها المجنون أن حرفي يعنيها...

جبلة ملائكية لمسمعك وحدك غنائي وشدوي، ولعينيك فقط تجملي وملاحتي وحسني، ولحياتك يا حبيبتي تعبي، وهلاكي، وموتي...ولو اجتمعت البشرية على أن تستل مني شعرة ما وهبتها بغيتها حتى تقر عيناك مني هباتٍ، وعطايا لا فواصل بينها، ولا نقطة لنهاياتها.. لقد استهلك العشاق قبلي هبة الروح عطيةً، فأنفت على أن...

نحس وسعد كبارق النجم أبيت الليلة أسهرك، وأجوب حماك خيمة خيمة، ورواقاً رواقاً، تقتادني إليك لهفة، وتكتبني نشوةٌ، ويخلقني من جديد كرم ضيافتك وهو يبسط لي الأرض ، ويفسح لي المجلس.. قلت في نفسي: سأبيت الليلة منجماً أختبر وقتي بين نحسه وسعده، وأنا من كلفتني الأيام معك دفع أبهض الأثمان في سبيل أن...

أتحددين لي وقتاً زمنياً لقراءتك؟؟؟ أتحددين لي وقتاً زمنياً لقراءتك؟؟؟ وكأنما تتابعين فرض العقوبات عليّ لكل مرحلة من مراحل دلالك عقوبة ترسلينها، أو يشرحها لي منك هذا النفور المصطنع ، وما زالت العقوبات تتوالى ظنا منك أن في تواليها ثناء زمامي عنك، أو قتلي بك يا صاحبة الحرف الكبير العاتي.. وأنا لا...

ومن مثلك يا عنقود الكرز المثمر المغدق!! المثمر أدبا، والمغدق رزانة وخلقا..كل ساعة أخط فيها هنا أتمنى مرور عينيك على حرفي، ويشدني إليك علم متزن بلغة سليمة وقور..لك الود ممزوجا بعاطر الشكر ومسك الثناء.

جمالك الفطري كل هوىً دون هواك مردود، وكل غرام يزاحم غرامك في قلبي عندي مرفوض، لقد طغى حبك على مساحات قناعاتي فلم يرد رأي يبدله، وبمن، وكيف يبدله؟؟؟. أنا لا أسلم قلبي لأنثى تحاول إقناعي بأنوثتها عن طريق التصنع الممجوج، بحيث تستعير لسد نقص مواطن الجمال فيها باللون تارة، وبتغيير الشكل تارة أخرى،...

قسوة العاشقة وكأن بمجموع تصرفاتك الأخيرة يسألني سائل : أتكره المرأة المحبة حبيبها في كلماتها القاسية عليه؟؟ .. والحقيقة لا تتعدى الوقوف على طبيعة الأنوثة هنا؛ فإن المرأة العاشقة لا تخاطب حبيبها الخطاب العادي الدارج، لأنها لا تجد في عينيها شيئاً يشبهه، وكذلك لا تجد في خلدها كلاما في الوجود...

يعجبني كثيراً حديثك عن نفسك يعجبني كثيراً حديثك عن نفسك حينما تأخذين في مداعبة كبريائها تشرفين من هنالك كيديْ أمٍّ تداعب خاصرتي طفلها ، فينهض من قعوده مستبسلا..وقد يجدّ به التشجيع من أمه فيقوم يشتاط بغضبة كأنها غضبة مضرية تكاد تخطف النجم بسلة سيف. وأنتِ طفلتي ، وحبوبتي لا يغيرني ثورانك الغاضب...

كل الشكر لروعة حضورك، وجميل ثنائك الذي أضفى على القصيدة هالة من نور..ودمت للحرف الأصيل راعية.

معاقد الشكر لقلمك الوفي أخي الكريم..دمت على قرب.

رغباتي المجموعة فيك لا ترهقي نفسك بسياط العتاب واللوم !!! . لقد حاولت قبلك التخلص من رغباتي المجموعة فيك فلم أفلح، فخالطتها بالعلقم المر لأطعمك كذلك فلم أجد للعلقم معك إلا ما هو أحلى من الشهد طعماً، ووردت ماءك المنهمر في روحي كل يوم، فسابقت انهماره بكدورة تفقده خاصيتك المسحورة بها أحشائي...

شكر عاطر يكلل مفرق حرفك مشرفتنا الكريمة...لك خالص الود.

تحدثني عنك صوحيبتك ما زالت صويحبتك تحدثني عنك حديث الكاشف عن سر الهوى بين قلبين كل غطاء سبّبَ للسائلين كل عناء..وهي تحدثني عنك تثير غيرتي عليك منها رغم كونها منك كالشرح لمختصره، وكالبيان لمبهمه، أتصدقين أنها وفي حديثها عنك تغريني بنفسها لأنصت إليها أكثر فأكثر، وماذاك لأجلها! بل لأن اسمك جرى...

أنا الوفاء في حفظ الذكرى..فمن تكون؟؟

لا تحلوك القسوة...لا يحلوك العناد لا تحلوك القسوة...لا يحلوك العناد، ولا يناسبك لأن في غمازتيك ما يفضح العناد، ويبدد نشره ساعة احتوائه في لفائف الورد من خديك، ولهب العقيق الفيروزي من شفتيك..ولعمري ما في ضحكة غمازتيك من معاني الأنوثة ما يستعبد الحليم، ويشرد بالعليم ضمن منظومة الحسن المتجافي عن...

أريد أن أسمعك... حاولت التحدث معك لأني أريد أن أسمعك....لأعاتب الليل مع عتابي لك ، أي عطر ليلي النفاذ هذا الذي فاح من قسمات صدرك، وانبعث من جانب بلور نحرك..يناديني يا حبيبتي فأرد لكن هل تسمعين ردي وبياني؟؟.. أريد أن أسمعك...فهل أنت معي هذه الساعة بين شهيقي وزفيري تطوقين بذراعيك رقبتي ، ثم...

أكره غرورك وأحبه ومن الصفات التي أكرهها وأحبها فيك الغرور، والكبرياء..بل هما محط الكمال في كل أنثى عاشقة، ولا أظنهما إلا الشفرة التي قدمتك لعشق قلبي فمات فيك حبا لغرورك يا مغرورة. ولولا كبرياؤك ، وغرورك ما اتزرت بهذا البأس البياني لأخلدك على الأيام أميرةً دخلت علي بالغرور مدرعة فهزمت غرورها من...

حبك فوق صروف الفناء كل يوم أقرأ لك هذا الكمّ من الحيرة، والتخبط الصاعدين بكتاباتك إلى ما بعد سقف الإبداع والروعة ، وإلى ما فوق سقف الدهشة ، والسحر مني..ولو شئت لعريت جسد تلك السطور فأبنت منها ما ينبغي ستره حياء، وحشمة، وهل غيري قادر على نزع أثوابها وتجليتها كما يتجلى اسمك في الوجود فيقشع عن وجه...

عاشقان فوق الشاطيء كان البحر بالأمس هادئا رائقا وانا أفترش بساطه المائي ملكاً من ملوك الماء يجوب تموجاته في ساعة رسمتك فيها فوق صفحة الماء، وكأنما استشفعت بالبحر الزاخر في تهدئة رعبي الناجم عن دواعي الحرمان منك. وعلى امتداد رقعته المائية استعرضت مدار خلو حسي منك، وشرحت لعينه يا حبيبتي درساً من...

ما أعياني شيء في الحياة كما أعياني جنسٌ ما ينتمي إليه مَنْ ليس له،ويلتصقُ به أدعياءُ كذبةٌ زورا وتدليسا.وما أشكلتْ عليّ الأمورُ كإشكال الشواذ الخارجين عن إطارهم السليم السوي الذي يفترض أن يثوبوا لنسق حباته ،ونظام لبناته..والرجولة جنس له في عالمنا ومبادئنا معالم بينةٌ واضحة لو تخطاها المنتسبُ...

مللت قطعياتك وأنت في برجك العالي، لم تصبك آفة الجنون فما أعظمك!! وما أسعدك بهذه النجاة التي صارت محط فخر لديك، وتاجا مرصعا على مفرقك..فكأني بك سلمت من سهر الليل، وعناء النهار.. لك الفضل أ ن نبهتني، ولك الفضل أن بصرتني بمغبات الجنون فما أشدها على قلب نفضت يديه من كل شيء فيك. مللت قطعياتك...

اتركينا ساعات ترقب اتركينا ههنا ساعات ترقب لا ترحم، ثم أودعينا مهب الريح السارية بين جفني الليل ولم يبق على الصبح إلا آخر كلمة سأقولها لك، وآخر دمعة سأجترها بين يديك..وآخر ابتسامة جافة سأطبعها على محيا خيالك الكاذب، فاتركينا ههنا. اتركينا نقطع العمر أنفاساً لا يعرف أحدها الآخر، غريبة أنفاسنا...

رشاقة الخُلق فوق رشاقة الخلقة أتدرين لم تخيرك قلبي بصحبة عقلي من بينهن ؟؟ لأنك أنت من علمهن رشاقة الخلق فوق رشاقة الخلقة، وأنت من دلهن إلى أن الأنثى لا ترتفع بطول كعب حذائها، ولا تجمل بشد وسطها، ولا تستحسن في الناظر بكثرة الألوان التي تغيب في سبيل تجميلها أكثر جمالها..إنما هي الأنثى الهادئة...

بين صمت الحرف أو لقـيا الكلآمـ هكّذا عودت نفـسي أن أكَون تائها فيك ولا عقل يعي لغة الحب ولا معنى الهيامْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنتِ لي عيش وحب وحياهْ أترك الدنيا وأمضي في سناكْ فتعاليْ نزرع الورد على ضفتينا والرضا قلب ملاكْ يا نصيبي دون كل الناس يا طبيبي علتي صمتُ هواكْ

أخضع الحب ممآليكـ الكَلمـ كَيف لمـ يخضع سوآي فـي هوآه من سواك اليوم في قلبي سكنْ يا عذيب الصوت في سمعي صداهْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من سواكم يا سنا ليلي يفي بالعهود الغر والحب وفاءْ أين مرسال الهوى يا منيتي يا ضياء العين إن حل المساءْ قسما أحلف ما ذقت الهنا مذ جفتني منك أسباب اللقاءْ

بين حضورك وغيابك لست أدري أغيابك خير أم حضورك؟؟ ..وكأنهما جرحان من جراحك يفرق هذا عن ذاك أن أحدهما أعمق من الأخر، أو مختلف اتجاه الإصابة عن الآخر. في غيابك تنكرني الأرض بما حوتْ، وتسكنني وحشة فراقك كأن روحي هي التي فارقت ونأتْ.. وفي حضورك ليس ثمة أمارة من أمارات الشوق لديك تنبيء عن داخل لي فيه...

الحب يفسده التصريح أنا لا زلت أشكرك على لحظة كنتُ فيها كالفرس الجامح المنطلق باسمك تصريحاً، لا يرى أمامه عقبات المحسوس إلا شكلاً من أشكال السراب يخوض غماره، ويأمن ألا يبتلَّ حافره ببلة ماء فيه..فجئتِ تمسكين فجأة بلجام الفرس ليقف معتبرا بعالم لا يقتصر على وجودي ووجودك، فوقفتُ حينها كالمنتبه من...

حقيقة ما بين نزفينا لو دقق أهل الحيرة النظر لو جدوا أن مابين نزفينا ما يريح الحاسد من عناء البحث، وكد الحث، فأنا وأنتِ لا نكتب كلاماً ! ومن قال إنه كلام؟؟ ..إنه الشرح الوافي لعمل خلايا الروح رغم كونها سراً إلهيا ، ولا تعارض بين الحقيقتين؛ فإن الخالق سبحانه يؤنس قلوب المحبين بحاسة استشعار القرب...

الدرس الثاني:الصلاة ومنهج التغيير الأخلاقي حينما عرف الفقهاء الصلاة قالوا: هي أقوال وأفعال مخصوصة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وهذا التعريف يأخذ في طياته شروط الصلاة وأركانها من حيث الظاهر، أي من حيث اكتمال بنائها الشكلي..وما يهمنا في درسنا هو مدى فاعلية الصلاة في ذواتنا، وصفاتنا ، ومجمل...

جعلها الله عمرة مقبولة ، ومتعنا وإياك بزيارة هذا المكان الطيب الطاهر ، وشكرا على إمتاعنا بهذه المشاهد الغالية على قلوبنا....وفقت أختي دوما لكل خير.

وصف حبيبتي سألني أحد الأصدقاء مرة: ما أحلى ما تُحلّي به وصف حبيبتك لو طُلبَ منك أن تجمل أجواءها في جو واحد، وتجمع هذه الخطوط المتناقضة عنها في خط واحد، وأنت من نقرأ لك كل يوم عنها وصفاً، وكأنك لا تحب أنثى عادية ذات روح وجسد، بل هي لؤلؤة صقلتها الألوان خارج حدود الطيف، ونسجتها حياكة البديع خارج...

أحسنت إذ واريت عني أدمعك أحسنتِ إذْ واريتِ عني أدمعكْ، وتذرعت بالغياب حتى لا أرى الشماتة في عينيك تسحب خيوطها لتنسج حولي موانع التقدم نحوك في خطوة قد تسول لي نفسي اقتحامها للمرة الأخيرة إليك، ونحوك، وماذا عساك أن تكتبي سوى فرقعات الكبر، والتعالي في سمائي الصافية بحبك من كدر الخيانة ، وغدر...

يالليلة أنت صبحها صباحك صباح ليلة غارت من صبابتي بك نجومها، حيرانة في تجليك أقمارها، لأنها تغيب ولا تغيبين، وتغور في تيه البعد وأنتِ أقرب إليّ من بطن شفتي، وأعمق فيّ من سواد عيني. صباحك اليوم يعدل في ميزان الشغف والشوق لهيب شفتيك ذوباناً في سعير شفتي، صباحٌ ياروحي مزج في حرقته صباحات عمري فصارت...

للحق أخجلتني حروفك التي تفيض وفاء ونبلا،فلم أجد ما أقابلها به سوى أن أشرك حرفي بها عله يصاب بشيء من جمالها ..وليس غريبا على حس كحسك أن يتجاوب مع مشاعر الآخرين وبوحهم فأنت من أنت في روعة البيان ،ودقة التسطير ،وتأثير اللغة ..لك شكري القاصر عن درك شأوك ،وتقديري المتضائل أمام كرمك وفضلك ياوفاء كله...

السلام عليكم أخي الكريم....وبارك الله في جهدك القائم على مسألة الإشراف على هذه الزاوية العلمية الأدبية المهمة،،، (من باب التذكير وإبداء الرأي لا غير).. ليس في قصيدة الأخت الكريمة بيت مكسور والأمر على خلاف ما تفضلت أيها الكريم، فالقصيدة كما أشرتُ نسجتها الأخت على بحر يسمى بحر الكامل، وهذا البحر...