عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
حَسدُ الورودِ عليكِ من قُبُلاتـي
ألأننـي سارقتُهـا النظـراتِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ حمرة وردهـا
من نظرتي جنبتُهـا الوجنـاتِ
أرعى كما يرعى النسيمُ بساحها
عُنَّابَ ذاك الثغـر والقسمـاتِ
لونُ الشفـاه طبيعـةٌ محمـرّةٌ
لم تعتـد الألـوانَ والصنعـاتِ
ولِمَرْمرِ الخد الأسيـل لطافـةٌ
كالماء يبدي ملمـسَ الراحـاتِ
حسدوا وقالوا كيف صار حبيبَها
و حميمَها ومجـاورَ الزفـراتِ
منها ونبضَ القلب بل سقيا الحشا
منها على مستنـزف القطـراتِ
حسدوا يراعـي كلمـا أرسلتـه
يهدي عذيب القول والهمسـاتِ
حسدوا نحيبي يوم صرتُ يتيمها
وصغيرها والبكر َفي عثراتـي
حسدوا مسارقة التتبع لـو بـدا
منها حضورٌ أو شـروقٌ آتـي
حتى دموعي حوربتْ في سحِّهـا
حَسَـداً لأن حنينهـا فـي ذاتـي
حسدوا المواجعَ يا لطول جؤارها
مني وذكـرى همسهـا آهاتـي
حسدوا الديارَ لأنها مـا أشرقـتْ
إلا بهـا مزهـوّة العـرصـاتِ
حسدوا القوافي لم تلامـسْ مـرةً
إلا صباها الغضَّ في الساحـاتِ
حسدوا حديثي شعـرَه أو نثـرَه
بل جـدّه والنـوحَ والضحكـاتِ
كلي لها رغم الحسود ورغم مـا
قتلَ الغرامُ الغيـدَ مـن كلماتـي
ألأننـي سارقتُهـا النظـراتِ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ حمرة وردهـا
من نظرتي جنبتُهـا الوجنـاتِ
أرعى كما يرعى النسيمُ بساحها
عُنَّابَ ذاك الثغـر والقسمـاتِ
لونُ الشفـاه طبيعـةٌ محمـرّةٌ
لم تعتـد الألـوانَ والصنعـاتِ
ولِمَرْمرِ الخد الأسيـل لطافـةٌ
كالماء يبدي ملمـسَ الراحـاتِ
حسدوا وقالوا كيف صار حبيبَها
و حميمَها ومجـاورَ الزفـراتِ
منها ونبضَ القلب بل سقيا الحشا
منها على مستنـزف القطـراتِ
حسدوا يراعـي كلمـا أرسلتـه
يهدي عذيب القول والهمسـاتِ
حسدوا نحيبي يوم صرتُ يتيمها
وصغيرها والبكر َفي عثراتـي
حسدوا مسارقة التتبع لـو بـدا
منها حضورٌ أو شـروقٌ آتـي
حتى دموعي حوربتْ في سحِّهـا
حَسَـداً لأن حنينهـا فـي ذاتـي
حسدوا المواجعَ يا لطول جؤارها
مني وذكـرى همسهـا آهاتـي
حسدوا الديارَ لأنها مـا أشرقـتْ
إلا بهـا مزهـوّة العـرصـاتِ
حسدوا القوافي لم تلامـسْ مـرةً
إلا صباها الغضَّ في الساحـاتِ
حسدوا حديثي شعـرَه أو نثـرَه
بل جـدّه والنـوحَ والضحكـاتِ
كلي لها رغم الحسود ورغم مـا
قتلَ الغرامُ الغيـدَ مـن كلماتـي