عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
أديبتنا الراقية ألماس..
صدقيني لو قلت لك إن القصيدة في حياتي ولادة جديدة لجزء من كياني أتى إلى الوجود حاملا في نسجه الخلقي عناصر جديدة ، وملابسات حديثة ، وكأنها وهي تستهل بين يدي القلم وورقته خلاصة الإنسانية المستخلفة في الأرض جاءت من عالم الروح لتؤصل هذا النسج الإنساني بين ركام من تكدسات المادة المتجبرة على لطافة الروح.
ولن تؤسس هذه الولادة لمولودها وضع قدم على مسرح هذا الواقع –في نظري- حتى تكتمل جوانبه الإنسانية من مجموع عناصر الإبداع الناجح .فاللغة السليمة الراقية المستوحاة من أعظم الحروف وأبدع الكلمات نسج إهابه ، والأسلوب المتناغم مع روحه ونفسه ولغته سر بروزه ، وخياله الرفيع المحترم الباذخ ديدن طرحه ، والتصوير المتعمق في بطون المعاني وأغزرها بوحا سطوره الموشاة به إيضاحا ونشرا، وفكرته الرائده في تمركز أهم عناصر الحسن في وسطها هو مدار النظر فيه جلاء .
لم أزل بين الشعر والنثر معتليا صهوة كليهما بفضل الله تعالى ، فالنثر ميدان الكلمة الفسيح لدي طالما ذرعته شرقا وغربا ويمينا وشمالا ، كلما ضاقت بي أقفاص الصدر معتلية بمنعتها الشديدة على النبض وهيجانه هرعت إلى النثر فاستنجدت بعرض ساحاته وطولها ، أشرف على زاخر من المفردات والتراكيب لأملأ أجوافها صدق تجربتي ، ونصح سري ..
ومما يلزم بيانه وإيضاحه هنا أن الكاتب أو الأديب لا يمكنه أن يتخير بين الفنين ليركب ظهر أيهما شاء مالم تدفعه إلى ذلك بوادر الملكة الأدبية المقتضية ترسم واحد منهما أو كليهما ، ومن ثم يبدأ منخرطا في هذا الفن حتى يتشكل طريقه وفق أحدهما ويبرز من خلاله معطيا ومتابعا .ولا أنكر أنني كتبت وفق هذين الرافدين وكان لي معهما موعد لا يخلف حسب مقتضى الحالة ، وتارة حسب التفنن في تنويع الطرح ، ولا يخلو الأمر من بغية لشد الظهر بهما معا...
الكلام مع حبر قلمك الرصين يحلو ويحلو، وكم يشرفني زيارتك الكريمة لمتصفح أدبي على ضفتيه الشعري والنثري، وجميع مواطن همسي ، بل من حسن الطالع أن تحظى نصوصي بهذه المداخلات الثرية التي من شأنها إحياء جذور العلم، والأدب فيما يخص لغة القرآن الكريم..كل الشكر لروعة مدادك ألماس.
صدقيني لو قلت لك إن القصيدة في حياتي ولادة جديدة لجزء من كياني أتى إلى الوجود حاملا في نسجه الخلقي عناصر جديدة ، وملابسات حديثة ، وكأنها وهي تستهل بين يدي القلم وورقته خلاصة الإنسانية المستخلفة في الأرض جاءت من عالم الروح لتؤصل هذا النسج الإنساني بين ركام من تكدسات المادة المتجبرة على لطافة الروح.
ولن تؤسس هذه الولادة لمولودها وضع قدم على مسرح هذا الواقع –في نظري- حتى تكتمل جوانبه الإنسانية من مجموع عناصر الإبداع الناجح .فاللغة السليمة الراقية المستوحاة من أعظم الحروف وأبدع الكلمات نسج إهابه ، والأسلوب المتناغم مع روحه ونفسه ولغته سر بروزه ، وخياله الرفيع المحترم الباذخ ديدن طرحه ، والتصوير المتعمق في بطون المعاني وأغزرها بوحا سطوره الموشاة به إيضاحا ونشرا، وفكرته الرائده في تمركز أهم عناصر الحسن في وسطها هو مدار النظر فيه جلاء .
لم أزل بين الشعر والنثر معتليا صهوة كليهما بفضل الله تعالى ، فالنثر ميدان الكلمة الفسيح لدي طالما ذرعته شرقا وغربا ويمينا وشمالا ، كلما ضاقت بي أقفاص الصدر معتلية بمنعتها الشديدة على النبض وهيجانه هرعت إلى النثر فاستنجدت بعرض ساحاته وطولها ، أشرف على زاخر من المفردات والتراكيب لأملأ أجوافها صدق تجربتي ، ونصح سري ..
ومما يلزم بيانه وإيضاحه هنا أن الكاتب أو الأديب لا يمكنه أن يتخير بين الفنين ليركب ظهر أيهما شاء مالم تدفعه إلى ذلك بوادر الملكة الأدبية المقتضية ترسم واحد منهما أو كليهما ، ومن ثم يبدأ منخرطا في هذا الفن حتى يتشكل طريقه وفق أحدهما ويبرز من خلاله معطيا ومتابعا .ولا أنكر أنني كتبت وفق هذين الرافدين وكان لي معهما موعد لا يخلف حسب مقتضى الحالة ، وتارة حسب التفنن في تنويع الطرح ، ولا يخلو الأمر من بغية لشد الظهر بهما معا...
الكلام مع حبر قلمك الرصين يحلو ويحلو، وكم يشرفني زيارتك الكريمة لمتصفح أدبي على ضفتيه الشعري والنثري، وجميع مواطن همسي ، بل من حسن الطالع أن تحظى نصوصي بهذه المداخلات الثرية التي من شأنها إحياء جذور العلم، والأدب فيما يخص لغة القرآن الكريم..كل الشكر لروعة مدادك ألماس.