عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
صباحك اليوم كصورتك
صباحك اليوم كصورتك المطبوعة على جدران قلبي لا أعلم أمنها أم من هداية القلب بها صرت أبصر الحياة من حولي طريقا ممهدا لا عوج فيه، وأبصر الناس حقائق لا يشوبها في عيني غبش، ولا سوء رؤية..وحول هذه المسألة أرجو ألا تستعملي المسطرة، وأدوات قياس المساحة الأخرى فتحللي النتائج بإخضاعها إلى مدخلات غير منطقية من وجهة نظرك العنيدة؛ فحالي معك في حقيقته فوق المنطق وحدوده، وأطره، ومن هنا لا أعتقد أن عاقلاً يقرني فيما أنا فيه معك حتى يرضف على عقله عقلا آخر يسمو به إلى رؤية ما وراء الدارج.
ولنكنْ صرحاء أيتها المشاكسة عقلاً ومنطقاً، الموسومة سراً شائكاً، الموصوفة نوراً مبدداً....ما سر أن أعيشك إفراداً بقلب خاص، وكيان خاص، كأنما انزوى خلف قفص هذه الشبح مني قلبان؛ واحد لك وحدك ، وآخر يجري حسب التعامل ليسع بقية الخليقة، بل إن في بياني ، ومنطقي ذات المفترق ..فلك وحدك مالا يشترك فيه معك غيرك، ولهذا أجدني على جميع الأحوال أحياك -يا وهم العمر- كحالة مفصولة لها طبائعها الخاصة بها على مستوى الدقائق من أوصاف الحياة.
الا ترين هنا -يا سر سري- معجزة للمعاني الخفية حين يعسر على يد العقل فك ، وحل حزمتها السرية ليعرف ما في طياتها، فيعود العقل قلباً، وينقلب القلب حباً، فإذا بك لا أحبك بعاطفة قلبية مجردة حتى يستوي في نسق حباتها كل خلية في هذا الكيان؟ ، من هنا -وفقط- يصدق على الحال وشمه بالسر المختوم المقدس.
صباحك اليوم كصورتك المطبوعة على جدران قلبي لا أعلم أمنها أم من هداية القلب بها صرت أبصر الحياة من حولي طريقا ممهدا لا عوج فيه، وأبصر الناس حقائق لا يشوبها في عيني غبش، ولا سوء رؤية..وحول هذه المسألة أرجو ألا تستعملي المسطرة، وأدوات قياس المساحة الأخرى فتحللي النتائج بإخضاعها إلى مدخلات غير منطقية من وجهة نظرك العنيدة؛ فحالي معك في حقيقته فوق المنطق وحدوده، وأطره، ومن هنا لا أعتقد أن عاقلاً يقرني فيما أنا فيه معك حتى يرضف على عقله عقلا آخر يسمو به إلى رؤية ما وراء الدارج.
ولنكنْ صرحاء أيتها المشاكسة عقلاً ومنطقاً، الموسومة سراً شائكاً، الموصوفة نوراً مبدداً....ما سر أن أعيشك إفراداً بقلب خاص، وكيان خاص، كأنما انزوى خلف قفص هذه الشبح مني قلبان؛ واحد لك وحدك ، وآخر يجري حسب التعامل ليسع بقية الخليقة، بل إن في بياني ، ومنطقي ذات المفترق ..فلك وحدك مالا يشترك فيه معك غيرك، ولهذا أجدني على جميع الأحوال أحياك -يا وهم العمر- كحالة مفصولة لها طبائعها الخاصة بها على مستوى الدقائق من أوصاف الحياة.
الا ترين هنا -يا سر سري- معجزة للمعاني الخفية حين يعسر على يد العقل فك ، وحل حزمتها السرية ليعرف ما في طياتها، فيعود العقل قلباً، وينقلب القلب حباً، فإذا بك لا أحبك بعاطفة قلبية مجردة حتى يستوي في نسق حباتها كل خلية في هذا الكيان؟ ، من هنا -وفقط- يصدق على الحال وشمه بالسر المختوم المقدس.
التعديل الأخير: