عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
فراخ الربيع الغاضبة
ألا تخجل أيهَ الغضب تعرّق وجه حبيبتي وتظنني أتخير عنها السُّها وقد باتتْ تجاريني الأنين حتى رقّ الصبح فجلا عن مبسميه الظلام!!..وما عساك أيه الغضب أن تستشري أكثر من تلوين وجهها بلون نارك، وقد علمتَ أن جميع الألوان يختصرها نور محياها في إشراقة النور يتحدث منها عنها..ويصمت بحديث أبلغ منها إلي أنا.
قتلتني أيه الغضب فعدْ لا لامست بعد اليوم لحبيبتي شمساً ولا قمراً، ولا شهدا ولا سكّراً، أعني ولا أشعلت منها خداً ولا معصماً.
كم أتمنى يا حياتي- وأنت غاضبة هذا الغضب- أنْ أجمع بإبهامي وسبابتي شفتيك لأقول لهما: اسكتا حتى أرى الورد ساعة غفوته كيف يقبل بعضه بعضاً، واصمتا قليلاً لعل في سكون الكلام حركة للوهج الطائش أكثر؛ فإني مولع بوهجها لولا خشيتي عليها من فتلات الغضب تبهم صورتي في صفحة جيدها ساعة تملِّ وامتلاء..
وكم أتمنى لو عاندتني شفتاك بين انقباض وانبساط، يفرجهما الغضب، ويخفتهما هدوء الدلال، وأنا لا أجد إلا كفي أحثها تريهما كيف يحتضن الكون فراخ الربيع العابثة الطائشة الغاضبة..الغاضبة.. الغاضبة.
ألا تخجل أيهَ الغضب تعرّق وجه حبيبتي وتظنني أتخير عنها السُّها وقد باتتْ تجاريني الأنين حتى رقّ الصبح فجلا عن مبسميه الظلام!!..وما عساك أيه الغضب أن تستشري أكثر من تلوين وجهها بلون نارك، وقد علمتَ أن جميع الألوان يختصرها نور محياها في إشراقة النور يتحدث منها عنها..ويصمت بحديث أبلغ منها إلي أنا.
قتلتني أيه الغضب فعدْ لا لامست بعد اليوم لحبيبتي شمساً ولا قمراً، ولا شهدا ولا سكّراً، أعني ولا أشعلت منها خداً ولا معصماً.
كم أتمنى يا حياتي- وأنت غاضبة هذا الغضب- أنْ أجمع بإبهامي وسبابتي شفتيك لأقول لهما: اسكتا حتى أرى الورد ساعة غفوته كيف يقبل بعضه بعضاً، واصمتا قليلاً لعل في سكون الكلام حركة للوهج الطائش أكثر؛ فإني مولع بوهجها لولا خشيتي عليها من فتلات الغضب تبهم صورتي في صفحة جيدها ساعة تملِّ وامتلاء..
وكم أتمنى لو عاندتني شفتاك بين انقباض وانبساط، يفرجهما الغضب، ويخفتهما هدوء الدلال، وأنا لا أجد إلا كفي أحثها تريهما كيف يحتضن الكون فراخ الربيع العابثة الطائشة الغاضبة..الغاضبة.. الغاضبة.
التعديل الأخير: