عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته
يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته تلازما مع طبيعتها الملائكية المفرطة في تأصيل النور على مساحات الطينة البشرية الناقصة، مما يكملها بها ليحار العقل بين إنسانيتها، وملائكيتها..ويا نفحة اختيار القلب السليم السماوية في انطلاقها، هبّتْ حينا من الدهر على مفاتن قلبي قائلة له: عشْ كما يحلو، وانسَ الموت لأني حياة لا موت يعتريها.
يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته تلازما مع طبيعتها الملائكية المفرطة في تأصيل النور على مساحات الطينة البشرية الناقصة، مما يكملها بها ليحار العقل بين إنسانيتها، وملائكيتها..ويا نفحة اختيار القلب السليم السماوية في انطلاقها، هبّتْ حينا من الدهر على مفاتن قلبي قائلة له: عشْ كما يحلو، وانسَ الموت لأني حياة لا موت يعتريها.
يا حبيبة هي امرأة لوأقنعتني نساء الأرض عنها بعروش الجمال ما رضيت بها أمام زمردة برقت جانب عرشها العظيم تناديني لأنشغل بها فطرة لا تعرف التصنع، وجبلة لا تعرف فلسفة الإعادة..ومتى كانت النساء مني على مقربة بطرح إغراءاتها الطبيعية الساحرة وأنا أعيش حبك قدرا خارجاً عن دنياهن لو بحثن عني لم يجدن مني بلة ريق أرجعها في فمي مرطبا ليسهل لي نداؤك الغالي فحسب.
ويا حبيبة هي الحياة التي تحدثوا عنها ولم يدركوها، وهي موت النعيم الخالد الذي تمنوه ولم يعرفوه، وهي مزيج الموت، والحياة لتمخض وسط بينهما لم أدركه إلا من رشف رضاب فمك ساعة ما علا الذوق، وشفت الروح، وتسامت الحواس مني لأنها كانت أنتِ، وكنت لها كُفرَ الفواصل تمردا على تلك الفواصل بين الحبيب، وحبيبه.
يا حبيبة في ندائها تخطيء الطيور الطريق إلى أعشاشها قافلة إليّ لأن في اسمك إغراء الطيور بأجمل ما غنت الحناجر، وصوتت الألسن، وما زال اللحن يتراجع أمام نغمة اسمك خجلاً حسوداً يعلن العجز مذهباً، ويطلق التسليم إذعاناً...ولو أن اسما تلاه الخاطر العاشق مرتلا ما حرك في شعيرات قلبي التواجد القديم كما حركه اسمك الغالي وهو يرتفع بخافقي ولا ينزل، ويعلو بمعنوياتي ولا ينخفض.
حبيبة أنتِ وأنا ملك كنز الجمال اعتمد صكه يوما ألا يشرحه للأرض إلا بصفات السماء، ولا يقدمه للروض إلا بقانون السحاب...أحبك للأبد.
التعديل الأخير: