لاتتزع من امر الولي ولاتضيـق وتعتـرض
يكفيك فخر بان المشاعـر خلتـك محبوبهـا
لا والذي بعت محمد وارسل الحق و فـرض
دينه على ارض وبسط هدايته على شعوبهـا
ماغبت عنا ياحزامي لـو يغيبـك المـرض
غلاك يسكن في عقول اهل الوفاء وقلوبهـا
يجعل امثالك تزيد وعكـس مثلـك ينقـرض
لاجل البلاد الي جابته تخضر كـل دروبهـا
لو يعرض التاريخ نبذة عن حياتك ماعرض
الا مواقف تلفت انظـار المواقـف صوبهـا
علم مؤكد ليس متوقـع وليـس بمفتـرض
لان نفسك تجدب العالـم بحسـن اسلوبهـا
نشمي واذا حصلت لك محتاج تقضيله غرض
واعدائـك تـدور منافستـك لكـن يادوبهـا
يمناك تعطي ماتحسب للعطى لـو تقتـرض
هي ميزة النفس العزيزة عزهـا مطلوبهـا
دخيـل الله لاتـطـول مـعـه يالـمـرض
ماتدري ان كل المشاعـر خلتـه محبوبهـا
على ذاك الطريق اللي يسمونه غـرام أحبـاب
وطت رجلي على دربه ولا أدري وش نوى فيني
تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قـد غـاب
تعـب قلبـي ، ولا تعبـت مسافـاتٍ تودينـي
لقيت الليلة الجردا هدب ظل وسمـا واعشـاب
بعـد ذاك الظـلام اللـي يتوهنـي عناويـنـي
صدفتك معجبه فينـي وياليت..الغـرام اعجـاب
وتراك انتي الهنوف اللـي هقيتـك تستحقينـي
عطيتك عشق من قلبي..وسلمت لغـلاك رقـاب
وغيـرك يحتـرق قلبـه ولا يقـدر يحاكينـي
أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جاب لجـاب؟
ترى كـل العيـون اللـي لقتنـي مـا تكفينـي
رماني حظي العاثر عليك وجيـت لـك طـلاب
ولا أنتي اللي عشقتيني ولا انتي اللي عتقتينـي
تعالي واعتقي ذاك الخفـوق المولـع المرتـاب
مهب لاجلي ، عشان الله يجازيـك ويجازينـي
تعدي في سما عشقي ولو عشقي خراب أصحاب
وصوني بالهوى نفسك قبل لا انتـي تصونينـي
وشيليني على متنـك خفـوقٍ بـاريٍ منصـاب
ومن فوق الغرام العذب .. شيلينـي وحطينـي
ولا منك هقيتيني شجـاع ومـا يطيـق يهـاب
أنا لك بالهوى والله مثـل مـا انتـي هقيتينـي
أنا ما أمشي ورا غيرك ولو أنه يطـق البـاب
وترى عيبٍ عليّ أطعن..ولو كثـرت سكاكينـي
زهودٍ مـا يطيـق الـدم لا دايـن ولا طـلاب
شجاع وعارفٍ نفسـي وأظـن أنـك تعرفينـي
غيورٍ ماعرفت أضحك مع الغدر ببّرود أعصاب
أبيـع عيونـي الثنتيـن قبـل أنـك تخونينـي
إذا شد الغرام .. اترك خفوقي بين ناب ونـاب
لفرقى تكسر ضلوعي .. ولا عشـقٍ يوطّينـي
أنا رجلٍ ولي غيره .. وإذا شفت الهوى كـذاب
تثـور بقلبـي الفزعـه ولا تهـدى شياطينـي
سؤالك لو يزعزع بي كياني مـا قبلـت عتـاب
اجي لك وأسالك نفس السـؤال اللـي سألتينـي
عن العشق القديم أبواب .. تقفيها كثير أبـواب
بعد ذاك الحبيب اللي خدعنـي وانخـدع فينـي
أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حسـاب
وابي قلبٍ علي قلبي ، وابى دينٍ علـى دينـي
وابي نظرة عطا توفي ولا تخلف بدون أسبـاب
وابي منك قبـل لا نتـي تصدينـي .. تودينـي
وابي دربٍ على العذال صعبٍ ومتعـبٍ وغـلاب
وابي نفس الطريق الصعـب يبعدهـم ويدنينـي
ترى لو للقلوب عيون ولدموع العيون أهـداب
حشى ما تنزل الدمعـه لغيـرك لـو تركتينـي
أنا أول من عرف قدرك وأنا توي صغير وشاب
وابي منـك مـا دام أنـك عرفتينـي تحبينـي
ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام أحبـاب
دخيـل الله ، وبعـد الله دخيلـك .. لا تخلينـي
ما دام أن كل من يحيا على وجه التراب تـراب
عسى تنساني الدنيـا مـادام أنتـي ذكرتينـي
ضاقت وساع الفيافي والوعد متن السفينـه
للطريق اللي دعاني بعد أمـان الله وأمانـه
لاتنادينـي وصونـي قلبـك الله لايهيـنـه
لايراهن في رجوعي لجل مايخسـر رهانـه
ليه ما أرحل عن غرامك بعد ماذقت الغبينـه
أذكريلي شي واحد يستحـق أقعـد عشانـه
قلب ماحن لوصالي مانـي بحاجـة حنينـه
وأشهد أنـه مايعـزر بالرفيـع الا هوانـه
الهـوى الغـدار حـد الله مابينـي وبينـه
والرجل لاخير فيه إن ماحفظ قدره وصانـه
واحدٍ مثلي اليا من حدتـه عوجـا سنينـه
ماشكى لقرب أبن ادم لوهو أقرب من أخوانه
يوم قلبـي ماعصـاك وماقدرتـي تذبحينـه
ليه خنتي فيه وأنتي معه من نفس الديانـه
كان ذبحي بيدك أرحملي من اللـي تفعلينـه
وأن طلبتـك تذبحينـي ماذبحتينـي لعانـه
كل جرحٍ من جروحي تذكرينـه .. تنكرينـه
كن مالك في نزيفه (يـد) خانـت بالأمانـه
ينزف الخافق تواضع لين لطختـي جبينـه
والا أنا ماكنت أبيها توصـل لحـد الأهانـه
قلت من باب الميانـه صاحبـك وتعذبينـه
لعنبوك إرخي معاي أشوي ماصارت ميانـه
طعت عقلك يوم قيل إن العقل للبنـت زينـه
لكن الشرهه علي اللي كنت أحسب إنك تكانه
من بعد ماكنتي أنتي في حشاي أغلى سجينه
بوعدك بطلق سراحك وأتهمينـي بالأدانـه
وين رايح..؟ لأي دربٍ مايرجـع للمدينـه
ليه رايح..؟ لان قلبك ماترك قلبـي وشانـه
كيف أبنسى.؟ ربي اللي ملهم القلب السكينه
مثل ماعانه بقربك لانـوى فرقـاك عانـه
كان قاسي يجرح أطراف السكاكين السنينـه
مايطيح وبنتٍ مثلـك حبهـا هـزت كيانـه
والا أنا خابر خفوقـي مايمـد الا الثمينـه
وإن بغى يغيض الثريا قعد القمـرى وزانـه
مزعلٍ لجلك هنوفٍ رجـت عقـول رزينـه
وإن تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانـه
جادلٍ كـن الجمـال قبالهـا كتـف يدينـه
والقمر لو شاورت له ينزح وتقعـد مكانـه
كانت أول من تحكم في فـروع الياسمينـه
وأن تعدتهن تثنـن خيزرانـه .. خيزرانـه
بعتها لجلك وصارت لأصغر أطرافك رهينـه
وألا هي لفتة هدبها تغمـرك ثقـل ورزانـه
والخفوق اللي تغذى مـن معـزة والدينـه
مشكلته إنه تعلق في زمـن ماهـو زمانـه
كل مازادت جراحه وأكتشف غلطة ضنينـه
صدقيه أن قال مابه شخص يستاهل حنانـه
يـوم نـادا يافلانـه مارضيتـي تسمعينـه
ليـن صـوت يافلانـه ,يافلانـه ,يافلانـه
كنت أشوفك زعفرانه تقرض الورد وتدينـه
يمكن أني ماقطفتك بس أشوفـك زعفرانـه
كنت أهاب البعد عنـك وأطلبـك لاتذكرينـه
كان خوف من الفراق وخطوت الفرقا جبانه
وماقتنعت أن الخيانه للرجل تلـوي يمينـه
لين ماربي بعثك وذقت مـن طعـم الخيانـه
إسمحيلي..مابقـى فينـي مكـانٍ تطعنينـه
وأقبلي من جوف قلبي كل عطفه وأمتنانـه
والله الله في عذابك بتركـك عينـك بعينـه
دلليـه ولايـرده عـن شقـاك إلا لسانـه
والا أنا قررت أسافر وأمتطي ظهر السفينـه
لأن مابه شي واحد يستحق أقعـد عشانـه
ضاقت وساع الفيافي والوعد متن السفينـه
للطريق اللي دعاني بعد أمـان الله وأمانـه
لاتنادينـي وصونـي قلبـك الله لايهيـنـه
لايراهن في رجوعي لجل مايخسـر رهانـه
ليه ما أرحل عن غرامك بعد ماذقت الغبينـه
أذكريلي شي واحد يستحـق أقعـد عشانـه
قلب ماحن لوصالي مانـي بحاجـة حنينـه
وأشهد أنـه مايعـزر بالرفيـع الا هوانـه
الهـوى الغـدار حـد الله مابينـي وبينـه
والرجل لاخير فيه إن ماحفظ قدره وصانـه
واحدٍ مثلي اليا من حدتـه عوجـا سنينـه
ماشكى لقرب أبن ادم لوهو أقرب من أخوانه
يوم قلبـي ماعصـاك وماقدرتـي تذبحينـه
ليه خنتي فيه وأنتي معه من نفس الديانـه
كان ذبحي بيدك أرحملي من اللـي تفعلينـه
وأن طلبتـك تذبحينـي ماذبحتينـي لعانـه
كل جرحٍ من جروحي تذكرينـه .. تنكرينـه
كن مالك في نزيفه (يـد) خانـت بالأمانـه
ينزف الخافق تواضع لين لطختـي جبينـه
والا أنا ماكنت أبيها توصـل لحـد الأهانـه
قلت من باب الميانـه صاحبـك وتعذبينـه
لعنبوك إرخي معاي أشوي ماصارت ميانـه
طعت عقلك يوم قيل إن العقل للبنـت زينـه
لكن الشرهه علي اللي كنت أحسب إنك تكانه
من بعد ماكنتي أنتي في حشاي أغلى سجينه
بوعدك بطلق سراحك وأتهمينـي بالأدانـه
وين رايح..؟ لأي دربٍ مايرجـع للمدينـه
ليه رايح..؟ لان قلبك ماترك قلبـي وشانـه
كيف أبنسى.؟ ربي اللي ملهم القلب السكينه
مثل ماعانه بقربك لانـوى فرقـاك عانـه
كان قاسي يجرح أطراف السكاكين السنينـه
مايطيح وبنتٍ مثلـك حبهـا هـزت كيانـه
والا أنا خابر خفوقـي مايمـد الا الثمينـه
وإن بغى يغيض الثريا قعد القمـرى وزانـه
مزعلٍ لجلك هنوفٍ رجـت عقـول رزينـه
وإن تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانـه
جادلٍ كـن الجمـال قبالهـا كتـف يدينـه
والقمر لو شاورت له ينزح وتقعـد مكانـه
كانت أول من تحكم في فـروع الياسمينـه
وأن تعدتهن تثنـن خيزرانـه .. خيزرانـه
بعتها لجلك وصارت لأصغر أطرافك رهينـه
وألا هي لفتة هدبها تغمـرك ثقـل ورزانـه
والخفوق اللي تغذى مـن معـزة والدينـه
مشكلته إنه تعلق في زمـن ماهـو زمانـه
كل مازادت جراحه وأكتشف غلطة ضنينـه
صدقيه أن قال مابه شخص يستاهل حنانـه
يـوم نـادا يافلانـه مارضيتـي تسمعينـه
ليـن صـوت يافلانـه ,يافلانـه ,يافلانـه
كنت أشوفك زعفرانه تقرض الورد وتدينـه
يمكن أني ماقطفتك بس أشوفـك زعفرانـه
كنت أهاب البعد عنـك وأطلبـك لاتذكرينـه
كان خوف من الفراق وخطوت الفرقا جبانه
وماقتنعت أن الخيانه للرجل تلـوي يمينـه
لين ماربي بعثك وذقت مـن طعـم الخيانـه
إسمحيلي..مابقـى فينـي مكـانٍ تطعنينـه
وأقبلي من جوف قلبي كل عطفه وأمتنانـه
والله الله في عذابك بتركـك عينـك بعينـه
دلليـه ولايـرده عـن شقـاك إلا لسانـه
والا أنا قررت أسافر وأمتطي ظهر السفينـه
لأن مابه شي واحد يستحق أقعـد عشانـه
انتبهت لدمعها بالهـدب والكحـل سـال
لين جفت عينها دمـع والقـاع ارتـوى
وابتدت لحضة جفا ونتهت لحضة وصال
وأنطفى نور السعادة واحسب انه ضوى
ما اكتفيت من الهوى والغرام أربع ليـال
واقفت أيام التلاقي وجـا وقـت النـوى
كنت ابلسى وابتسم والتفت عنها شمـال
لا قويت الصد عنهـا ولا قلبـي قـوى
ما هقيت ان الهوى عذب قلوب الرجـال
لين ضاع القلب مني وتفكيـري سـوى
رحت أدور دفوة الشمس ضيعت الضلال
جيت اطفي شعلة النار والقلـب انكـوى
ماهقيت ان السعادة خيـال فـي خيـال
تروى قلوب الحبايب وقلبـي مـا روى
كنت ابشتال الهوى والهوى ثقل الجبـال
وان تحملت الجبل مـا تحملـت الهـوى
كنت ابسلى بالهوى والهوى صعب المنال
ما رضا لي حظي اللي طواني وانطـوى
قلت لا فراحي تعالـي ولا قالـت تعـال
والخفوق ان قلت ابقبل على صدي نوى
الله أكبر لا شرقت شمس يتلاهـا زوال
كيف ابفرح في صباح مع الليال استوى؟
لاحصل بالحب قسمة ولا جا لـي مجـال
غير اشوف معاند الجرح وعناد الـدوى
شبت النيران واقفت وجاء رد السـؤال
ما تشب النار يا كـود يوصلهـا هـوى
لو تعرف الخطايا كيف كنـت محـروم
كان سود الليالي يوم طحـت سمحـت
لو هموم المفـارق مثـل كـل الهمـوم
ماتشوفون عينـي بالدمـوع سبحـت
ولو تحن المشاكل عقب حب الخشـوم
كان حبيت خشـم المشكلـه واستحـت
بين صـدة عزيـز وكبريـاء مهـزوم
عين شحت علـى وعيـنٍ استسمحـت
بس مالله خلقني مـن بكـاي معصـوم
وادري انه المحاجر لو تفيض افضحت
والله اني على جرحي صبـور وكتـوم
لكن ان الدمـوع ان روحـت روحـت
اعذلتنـي ظروفـي وانهكتنـي عـزوم
والوجيه احزنت لي والقلـوب افرحـت
اشهـد ان الليالـي ماتعـرف السلـوم
قلب جافي لقاه ووجـه صافـي بحـت
راهنتنـي تبلـل بالـدمـوع الكـمـوم
ويشهد الله عليهـا راهنـت واربحـت
احرمت نور عيني من غلا ريـم قـوم
بذرةٍ وارتوتنـي واثمـرت واطرحـت
جـادلٍ دوم ماهـي مثلهـا كـل يـوم
استضاحت غموض وبالغموض اوضحت
دورت بين قلبـي والهـدب درب نـوم
وامرحت وين مـدري المهـم امرحـت
تنحت اسمي بقلبٍ جيت فيـه معـزوم
واسمها بين جلـدي والعظـام انحـت
مثل جفنـي لعينـي بالنعـاس محكـوم
كل مانمت نامت كل ماصحـى صحـت
ماتعارض كلامي غيـر عنـد اللـزوم
بس لا قمت اسولف واندمجت سرحـت
دايم ازعل عليها بـس قلبـي رحـوم
وهي تموت بعذابي من تحت لي تحـت
مثل وجه العلاقه فـي ثيـاب الخصـوم
ان تطيبت طابت وان جرحت اجرحـت
خصها الله بوصفٍ من خيـال معـدوم
لا اذان اسمعتبـه ولاعيـون المحـت
كن ربي خلقهـا مـن بيـاض الغيـوم
ومن كفوف السحابـه بالـورد القحـت
عن سواها فرقهـا بالقمـر والنجـوم
وكل عذرى تباهـا بالجمـال انزحـت
بالحلا هي كـوم وباقـي النـاس كـوم
كفـتٍ عادلوهـا بالبشـر وارجـحـت
حسبي الله على اللـي مابغاهـا تـدوم
من بعد كيف كانت شوف كيف اصبحت
لاتحقـق وصـال ولا فـراق محتـوم
خطـةٍ قربتنـي للفـشـل وانجـحـت
لعنة العشق تبقى مثل ضرب السهـوم
لو محى الوقت جرحه صورته ما انمحت
كيف ابنسى وانا اللي من جفاف لسموم
ماحشمت العيـون ولا الدمـوع فلحـت
كانهـا بالحميـا كـل ربعـي قــروم
لو يلدون لاصعاب الظـروف صلحـت
اجزم ان كنت ياقلبي شجـاع وجـزوم
لـد لعيـون بنـتٍ لا التفـت الفحـت
ماتهيـن البخيـل الا يديـن الـخـدوم
دام كـف الخطايـا بالجـفـا لـوحـت
نطح الباس باس ونطـح اللـوم لـوم
وان تهدت تهـد وصيـح ان صيحـت
ياتعيـش بمعـزه ياتمـوت محـشـوم
ودك ان الليالـي لافعـلـت امـدحـت
عمر ضعـف الاراده مايسـر الرخـوم
ضربت السيف لوبيدين الشجاع ذبحـت