~|| الديـــوان الــشــ ع ــري ||~

[آل يذوه]

كنت لوّل تعلي ابصوتك

يا حمد كيف اختفى صوتك
عقب ما انته تسجع الونّه
والمزامـل قامـت اتفـوتـك
والـهـوى تّكـرتـه أو فـنّــه
كنـت لـوّل تلعـي ابصـوتـك
فـي طـرب والــودّ هـاونّـه
خايـف أنّ السّعـد بيفـوتـك
والزّهـر مـا تخضعـه فـنّـه
عجّـل ابـجـدّك ومجـهـودك
جـــان درب الـــودّ متـلـنّـه
إملها مـرّن علـى اورودك
والرّيـوم الـلّـي لـهـن بـنّـه
يرتعن في خطـرة احـدودك
ينـهـلـن وايـعـلّـن ابـسـنّـه
لا تـحـرّم نفـسـك أو ذودك
أو لا تخلّي القلب في هنّـه​

​

 

[آل يذوه]

عنّيت لي لمثالي

شـرتـا الـهـوى عـمّـالـي
لـلـمـغـرمـيـن أويـــــــاك
متـصـوّبٍ فـــي الـحـالـي
او ربّـــي يـنــزح عـــداك
والـدّلـه لــي مــا إيبـالـي
مـــا يـسـتـويـع شــــراك
تـبــع الـمـهــا لـوطـالــي
يـــســـوى يـــلّــــو وزاك
يــقــدر طــويــل الـبـالــي
والـغــزر لـــي شـــرواك
إيـنــال امــــن الـمـنـالـي
لـي مـا احـتـوى إلـهـذاك
اولـــي خالـيـيـن الـبـالـي
لــي مــا ابتـلـوا ابّـلـواك
عـنّـيــت لــــي لـمـثـالــي
يــاذا الـشّـاعـر عـســاك
تـصـبـح فـــرح واتـنـالـي
يــــا مــانـــع ابـمــنــواك
يعـل الغـضـي لــك فـالـي
يـنـهــل مــــورد هــــواك
او تصبح إبخير او سالي
ابـعـذب الشّفـايـا اويـــاك
بــوحـــيّـــاتٍ عــــدالــــي
لـــي بـــيّ لـــك يـسـبــاك
أشــقــر عــفــر يـفّــالــي
عــايــنــتــه احــــتــــواك​

​

 

[آل يذوه]

عنصر أو جود


حــيّ ابـجـوابٍ يــا: ومـعـدود
مـن شاعـرٍ لـه فــنّ عــادات
نظمـه شـرات الـدّر مشـهـود
في من ايعوقه في الإمـارات
مشغوف مـن صافيـن لخـدود
يللّـي لـهـم فــي الـخـدّ دقّــات
يلـلّـي نسمـهـم نفـحـة الـعـود
يحـيـون ويميـتـون سـاعــات
والوقـت معهـم جـنّـة اخـلـود
في منتهى إنس أو شراغـات
لـو هـو بعـيـدٍ مـعـك مـوجـود
قلـبـك او قلـبـه قـيّـل أو بــات
الوقـت عـنـده هــوب مـعـدود
وان مرّ عنده هـب خسـارات
عـسـاك تتهـنّـا أولــه اتـعــود
ويـبـشّ لــك قلـبـه ابـراحــات
ويصافحـك بالحـلا: م لخـدود
مــن مبـسـمٍ زاهــي ابـدانـات
بو شهاب معنا عنصر أوجود
بارز وواضـح فـي الإمـارات
يــلــزم عـلـيـنـا حــقّــه اردود
يـلـلّـي يـنـظّـم حـلــو لابـيــات​

​

 

[آل يذوه]

عزّكم بيعزّنا كلنّا


مرحبا ابلـي رحّـب أو ثنّـا
لاحتـرامٍ لــه نـحـن جيـنـا
واجــب أنـقــدّر أو نتـعـنّـا
للنّسـب لـي مـنّـا أو فيـنـا
عــزّكــم بـيـعـزّنـا كـلــنــا
وقـــوّةٍ لـجـيــال أهـالـيـنـا
وشعبكم هلنا أو عشيرتنا
ولـــي إيوفّـيـكـم إيوفّـيـنـا
وسبقكـم يـا شيـخ يمحـنّـا
والمشـارك لــي إيسلّيـنـا
مــرّةٍ مــرّه تـكــون إلـنــا
ومـــرّةٍ مـنـكــم تفـاجـيـنـا
نهضـةٍ منكـم أو هـي منّـا
نحيـي الحاضـر إلماضينـا
سـجّــل الـتـاريـخ والـفـنّـا
مهرجـان إلهـيـن يشفيـنـا
عيدكم محسوب عيـد إلنـا
والشّعـوب اللّـي اتواليـنـا
يعـل يـود السّـحـب لمـدنّـا
يـروي الدّولـه أو مفالينـا
وفّـق الله حـسـن سيرتـنـا
ويعل ربّ العرش يحمينـا​

​

 

[آل يذوه]

شاقني في الجيل معناكم


شاقنـي فـي الجيـل معناكـم
نـوع شكلـه زيـن وفنـونـه
الهـوى مــا طــاب لـولاكـم
ولا استقام أو شيّد اركونه
مــن مذاهـبـكـم ونـجـواكـم
ينتعـش ويكـون لـه عـونـه
يا بخت من حلّ في احماكم
يكتـسـب مــن فنّـكـم لـونـه
عـزّ مـن بالحسـب سوّاكـم
بالجـمـال وحــور لعـيـونـه
نــور بــازغ فــي محـيّـاكـم
يـا ثقـيـل الــرّوز ووزونــه
جـيـد ريــم أو خــدّ حـلاّكــم
ما شراته خلج في الكونـه
مـا عنيـت الجيـل جـدواكـم
لــو مــن السّـايـر تعـدّونـه
كالحصـابـي يـــوم نلـقـاكـم
جيـونٍ فاخـر أو مضّمونـه
مـا خلـج مزيـون شرواكـم
لا ولا فـي العـالـم ايكـونـه
وان سألتـوا ويـن ميراكـم
فـي سويـدا قلبـي اسكونـه​

​

 

[آل يذوه]

سمعت فوق النّو


سمـعـت فـــوق الـنّــو
جـيـلٍ امـرتّـب غــاوي
مـن شاعـرٍ بــه ضــوّ
يشـكـو لهبـهـا كــاوي
متـصـوّبٍ فـــي الـتّــو
مانـع ومالـه امـداوي
عــالـــج امـحــبّــك أو
تعطب عليـه أو تـاوي
شـلّــه مــعــك لـلـجــو
دامك إلشوفـه هـاوي
لـي صـحّ لـك بــه لــو
عـن لا تـازم خــلاوي
صــوب لـبــلاد إنـحــو
شروى لعقاب الهاوي
بـالـسّــعــد تـتــهــنّــوا
عقب الجوّ أو علاوي
وبسـتـان لـــك يـحـلـو
بالورد لي هـو حـاوي
عنـد الغـضـي واهـنـو
لـي خـدّه لــه سـنـاوي
أو خصرٍ نحيف أو تـو
ونهـدٍ ابصـدره نــاوي
عـسـاك تكـفـى الـسّـو
ويبقـى لـك بالهـنـاوي​

​

 

[آل يذوه]

روياك تفرج ضيقة البال

يا محتوي حسنات لخصال
أطـبـاع واسـلـوكٍ لطـيـفـه
قـم سـوّ لـي م البـنّ فنيـال
وضيف الّذي تبغي تضيفه
يا نور عينـي مالـك أمثـال
ولا لـي أنـا دونــك نكيـفـه
روياك تفرج ضيقـة البـال
وبشـمـة ثنـايـاك الخفيـفـه​

​

 

[آل يذوه]

دق الهاتف جداهم​

دق الـهـاتـف جـداهــم
يـــا مـانــع بـالـوحــاه
نبغـي نرمـس اوياهـم
في شامـخ هـا العـلاه
نـــاسٍ طـيّــب نـبـاهـم
والـهـم ذوق أوحـــلاه
لي في الحشا سكناهم
مـالـي عـنـهـم ســـلاه
هـم عالـي مستـواهـم
شـــرواة نـجــم الـيــاه
فايـج عـنـدي غـلاهـم
راســــي ولا بـنــســاه
سبحـان لــي سـوّاهـم
أو كمّلـهـم بالـصّـخـاه
أو حسنٍ ربيّ كساهـم
فـــي طلعـتـهـم بــهــاه
عـيـدي أنــا ملاقـاهـم
ومنوايـه فــي الحـيـاه
متصوبٍ فـي اهواهـم
صـــوبٍ عــســرٍ دواه
يــا مـانـع لــي أبـاهـم
غــزلانٍ فـــي الـفــلاه
ثيب الّذي في ارجاهـم
بامواصلـه أو لا مــاه​

​

 

[آل يذوه]

حي جيلٍ يا من مشقّا

حـــيّ جـيــلٍ يـــا مـــن مـشـقّـا
صعـب مطلـب خـاطـره فـوقـي
فــــــي خــيــالــه راد يـتــنــقّــا
لو اوصوله ايعوق لي ايعوقي
حـــاول ابحـيـلـك ولـــو تـرقــا
في وعـر صعـبٍ بـلا اطروقـي
والصّـبـر مــرٍّ شــرى العـلـقـا
مـــا ايـــواز: طـيّــح الـنّـوقـي
لــي فحـمـت ارجــع ولا تـرقـا
قــرّ فــي أرضٍ بـهـا اتـفـوقـي
بـالـتّــأنّــي خـــيــــر بـاتــلــقــا
طيع رايي أو خفّـض الشّوقـي
عقـب مانـتـه اتـوايـب الـورقـا
في العلاوي أو طلعـك ابتوقـي
يعـل وقتـك زيـن فــي الشّـرقـا
مــع اريــوم اطــوال لعـنـوقـي
لـــي يحـاتّـنـك مــــن الـفـرقــا
ولــك يـسـيـرن دوم بـرفـوقـي
ويحتويـك الـزّيـن: لــك يبـقـى
ويشتفـي حالـك مــن العـوقـي​

​

 

[آل يذوه]

حيّ جيلٍ يا من الشاعر

حـيّ جيـلٍ يـا مـن الشـاعـر
ساهرٍ ويصوغ في الحوري
محـرمـنّـه خـلّــه أو قـاهــر
بالغياب أو ماله احضـوري
بالهـوى متعـنّـي أو شـاهـر
بـــارعٍ بـالـزّيـن مـذكــوري
سـولـعـيّ الـجـيـد والـنّـاظـر
مـن جبينـه يسفـر الـنّـوري
خـذ وصاتـي مانـع أو بــادر
بالنّصيحـه واتبـع الشّـورى
بـــادر لـخـلّـك ولـــه ثــابــر
بالـمـودّه لــي لـهـا طــوري
مخلصٍ له صدق م الخاطـر
وابتسـم لـه دوم مسـروري
حـثّ ياثـق منـك مــا يـذايـر
وانت شهمٍ مابك اقصـوري
لـك بيلقـى حكـمـه الـصّـادر
الغضي مهضوم لحضـوري
لـي وجـد برهـانـك الظّـاهـر
خاضعٍ لـه ابـدون منكـوري​

​

 

[آل يذوه]

حيّ جيلٍ يا بلمثالي​

حـــيّ جـيــلٍ يـــا بلـمـثـالـي
عند شهمٍ شخّـص أصوفـه
طرّزه او عنّاه فـي الحالـي
مـن ذهـب ومزيّـن حروفـه
بان لي في فصره أمسالـي
للهوى او معناه وصروفـه
الغـشـيـم ايـتـابـع الــلاّلــي
يقصـده ويواجـه احسـوفـه
والخبـيـر إيـجـسّ لحـوالـي
قبـل لا يعـنـى لـهـا ابلـوفـه
مـا يبـدّه صــوع واهـوالـي
يفهـم الواقـع مـن ايشوفـه
الـمـلامـح تـلـفـت الـبـالــي
للنّـبـيـه اتـكــون مـعـروفـه
ايشخّص الأشيا ولا يسالي
حـذر عـن لا تلحقـه حوفـه
للمـحـبّـه طـــرقٍ اطـوالــي
عدلـةٍ والبـعـض محـروفـه
تقـصـد الاشــواق جـهّـالـي
طامـس الاعـلام مـا تلوفـه
لـو اتجـدّ أو تبـغـى اتنـالـي
لغلـبـيّـه إتـخـسـر شــوفــه
لـلـمـودّه وصـــف يـنـقـالـي
ما يغتر عارف ولا ايطوفه
بـشّـةٍ مــن خـاطـر الغـالـي
تنـبـي الغـالـيـن مـاصـوفـه
الـهـوى مــا فـيـه متعـالـي
بـيــن لمحـبّـيـن منـصـوفـه​

​

 

[آل يذوه]

حيّ بجيل عنالي

حـــيّ بـجـيـلٍ عـنـالــي
ويا مرحبا بـه أو حيّـه
عـــدّ مـاطــرٍ هـمّـالـي
فـي موسـم الوسمـيّـه
وعـد حـبّـات الرّمـالـي
في الصّحرا الصّيدحيّه
من شاعرٍ مـب سالـي
عــن مـفــرود الثّـنـيّـه
لي صوّبه فـي الحالـي
صـــوبٍ مـالــه دويّـــه
دكـتـور وبــه اعـلالـي
مــن لانــواع الخـفـيّـه
بنثيـب لـه فـي الحالـي
بـالـفـزعـه والـحـمـيّـه
أو بينـود لــه بالمـالـي
لـيــن ايـنــال الـبـغـيّـه
ومثلـه أنـا مـب خالـي
مــن لــي إيــده علـيّـه
أنـشـد عـنـه وآسـالـي
وامـره مـاشـي علـيّـه
لـي ودّهــم مــا حـالـي
عــذبٍ حسـيـن الـبـيّـه
بسـتـانٍ لــه واظـلالـي
زاخـــــر بـالـعـنـبـريّـه
وبنّاتـه فــي المجـالـي
إهـيـه إلـيــه الحـمـيـه
مـبـعـد يــلــو عــدّالــي
ووصلـه صعـبٍ علـيّـه​

​

 

[آل يذوه]

حيّ بجيلٍ بديعي

حـــــيّ ابـجــيــلٍ بــديــعــي
مـــــن شــاعـــرٍ مــايـــوع
عـنّــابــه لـــــي سـريــعــي
ويــطــالـــب ابــمـــريـــوع
يـشـكــو مــــن التّـلـويـعـي
وزيــرنـــا بـــــه صــــــوع
بـنـثــيــب لــــــه فــزّيــعــي
ابـــجــــدّ أو بــمـــشـــروع
كــــن صــابــرٍ ومـطـيـعــي
لامـــر الـهــوى بـخـضـوع
شــاعــر ولــــك تـنـويـعـي
فــــي الــفــنّ والـمـطـبـوع
كــم تشـتـري أولا اتبـيـعـي
الـــــورد يـــــوم ايـــفـــوع
تـنـظــر نــظــرة صـنـيـعــي
ويـنــعــشــك لـومــفــيــوع
سر في الهوى أو لا تذيعي
ابـــثـــقـــل لا مـــمـــنـــوع
كـــم فـيــه مـــن تـنـويـعـي
زهــــر أو جــنــان أزروع
منـصـوص لـــو تشـريـعـي
ودســتــور لــــه مـطـبــوع
لــي يتـبـعـه مـــا يضـيـعـي
عـــذب أو مـلـيـح الــنّــوع
كـــم ذقـــت مـــن تلـويـعـي
وخــذت الـهــوى بـالـطّـوع
لــجــل الــخــلّ الـرّفـيـعــي
لــي لـــه قـصــر مـرفــوع
مـتــولّــع بــــــه ولــيــعــي
خـشــف الـمـهــا لــرتــوع
بــــو وجــنـــاتٍ شـعـيـعــي
لـــون الــزّهــر مــــزروع
نــــادر نــــوع أوطـبـيـعــي
نــرجــس عـبـيــر الــفــوع​

​

 

[آل يذوه]

حيّ بجوابٍ من فطين

حــيّ ابـجـوابٍ مـــن فـطـيـن
مـشـتــاق لـلـخــلّ الـحـنــون
يلـعـي عليـهـم مـــن سـنـيـن
كــود أو عسـاهـم يرحـمـون
قبـل الشّقـا أو عوقـه ايبـيـن
بـه روف يـا عالـي الـزّبـون
عـنــده لــكــم قــــدرٍ ثـمـيــن
وتـرجـح لـكـم عـنـده أوزون
دكـتـورنــا يـــــا: يـسـتـعـيـن
فـــي شـفّـكـم وشّـــو تـبــون
واحـنــا الّـــذي لـــه ثايـبـيـن
في الشّف كل شي له ايهون
عــــادات عــنـــد الأوّلــيـــن
لـي مـن عـزوهـم يفـزعـون
إرخــم غريـمـك يــا حسـيـن
وخلّـك مـن الـلّـي يرحـمـون
لا تـســتــوي م الـجـاسـيـيـن
وتلـحـج امحـبّـك زود هــون
أنــــا أو مــانـــع عـارفــيــن
الـحــبّ لـــه مـعـنــا فــنــون
نـخـفــي صـفـاتــه لا تـبــيــن
عن موشـي أو شـرّ العيـون​

​

 

[آل يذوه]

حيّ بجوابٍ رايع​

حـيّ بـجـوابٍ مـنـك رايــع
ياذا الخوي لي لك معي قدّ
شاعـر أوجيلـك بـه نوايـع
في الفـنّ مالـك عندنـا حـدّ
واللّـي شـرات الفـلّ فـايـع
تكـبـر فرحـتـه يــوم بـتــردّ
غضّ الصّبا حلو الشّوايع
ياضي شرى القنديل وازيد
ماتلام لي له صرت طايـع
إكتـم وداده واحـفـظ الـسّـدّ
حظيـت بـه زيـن الطّبايـع؟
عسـاك فــي لامــاه تسـعـد
سايـر معـا ذرب الـرّوايـع
وقــرومٍ إلـهـم نــبّ مـبـعـد
لـي صيتهـم بّيـن أو ذايــع
والنّاس كلهـا لهـم بتشهـد
الحـبّ فــي كــلّ الشّـرايـع
منصوص بـه ذكـرٍ اموكّـد
والنّاس له شاري أو بايع
وحـدّ صديـر أو حـدّ يــورد
واللّـي غـدا مبعـد أو نايـع
الشّـوق بـه ملـزوم يشـتـدّ​

​

 

[آل يذوه]

أنا مغذي للهوى دايم أودوم

أنـــا مـغــذي لـلـهــوى دايــــم أودوم
ولا انظـر الـلّـي للـهـوى مــا اينـابـي
هــذاك مـعـدومٍ وم الـنّـاس مـحــروم
مـوتــه أو حـيـاتـه كـلّـهـا بـالـتّـوابـي
والاّ مريض الذّوق في الفكر مسقوم
ولا له مرامٍ في الهوى او لا صوابي
واخـيـر مـنّـه كــلّ قــرمٍ أو شـغـمـو
م شـهـمٍ ايـعـدّ إلـكـلّ خـفــره احـسـابـي
يدرا قدرهـا فـي القوافـي عـن اللّـوم
ويحـمـي صديـقـه لايمـسّـه مـصـابـي
ســلام منـيّـي للغـضـي ريــم لـحـزوم
اعــداد غـيـثٍ هـاطـلٍ مــن سـحـابـي
ســلامٍ امعـطّـر ابـــوردٍ أو مـشـمـوم
علـيـك يــا حـلـو الصّـبـا والتّـصـابـي
ياللّـي يديـلـه فــوق لــرداف مــردوم
شروى الدّجى حالك أو لون لغرانـي
واعيـان حـورٍ نوعهـا صـار مـعـدوم
ياللّي حظتها ارمـوش مثـل الحرابـي
ولي من تبسّم بسمتـه اتزيـل لهمـوم
ويبيـن مــن ثـغـره ادرور الحصـابـي
وامضمّـرٍ هايـف ولـه عــود مـبـروم
يـنـور كـمـا القنـديـل تـحــت الثّـيـابـي
هـذي مزايـا الغـرّ بــو نـهـد مـزمـوم
ياللّي اشخوصه مالهن مـن اموابـي​

​

 

[آل يذوه]

قاصد جداكم

قاصـد جداكـم حـافـي
يــا حلـويـن الـمـشـم
ولكم ضميري صافي
ولـغـيـركـم مـايــظــم
وانتوا من الاشرافي
ولـكــم قــــدر بـيـعــم
منتوا مـن الاطرافـي
دانــات غـــزر ويـــم
والاحـتـرام الـوافــي
حــــق عـلـيـنـا يــتــم
افضيـت ســر خـافـي
فـــي قـلـبـي مـنـكـتـم
يـا كامـل الاوصـافـي
الـزيــن فـيـكـم عـــم
مذهـب وخلـق وافـي
وبسـمـاتـك تنـسـجـم
ما هو من الاخفاقـي
رزيــــن ومـحـتـشــم
ياصـافـي الاطـرافـي
انـتــه قـصــد الـلــزم​

​

 

[آل يذوه]

شاطئ الراحة


ياشاطـئ الراحـة وياشـاطـئ الـزيـن
القـلـب بــك يلـقـي غـرامـه وراحـــه
ييتـك وقـرت مـن بعـد شوفـك العيـن
وانسيـت بـك هـم الزمـان وجـراحـه
فيـك النسايـم مـثـل فــوع البساتـيـن
لــي بالـزهـر يـانـع وفـاحـت ريـاحـه
بك تنتعـش روح المولـع مـن سنيـن
والقلـب فـي قـربـك يـزيـد انشـراحـه
تلفـي عـلـى شاطـيـك كــل المزايـيـن
لـــي نـافــلات بالـحـسـن والـمـلاحـه
البيض لي شروا الحصابي المثامين
الـخـرد الـلـي يـنــورن كـــل سـاحــه
والزين لي يسكن وسط ناظـر العيـن
يـاكــم زاره فـــي مـســاه وصـبـاحـه
زاره وزاده فــوق زيـنـه بـعـد زيـــن
حتـى غــدا للحـسـن والـزيـن واحــه​

​

 

[آل يذوه]

يا بوخدود مورداتي

يـــا بــــو خــــدود مــورداتــي
تـشـكـي ولا بـيـنـت بـالـعــوق
عـطـنــا اوصــافــه بالـثـبـاتـي
حـتـى نفـحـص كـــل مـعـلـوق
يــا زيــن يــا حـلـو الشـفـاتـي
بنـثـيـب دام الـشــي مـلـحـوق
والــلــي شــراتــك بـايـحـاتـي
قبـل الـوداد ايـذوب م الشـوق
يــا جـامــع زيـــن أو حـلاتــي
مترى الهوى له فن واطروق
كـانـه فـهـم لـمــح اكـلامـاتـي
مـنـك ولا جـــاوب ابمـنـطـوق
خــلــه ولا قـلــبــك ايـحــاتــي
ولا تحط له في النفس معلوق
لــــي مــــا يـلـبــي لـنــدواتــي
مـا عـرف لـذات الهـوى ذوق
جـــدواه لا تــعــوي الـتـفـاتـي
وعـن وارد لـه طبـق السـوق
لا تحـسـبـه ربـــح أو غـنـاتـي
وانتـه زبـونـك مرتـفـع فــوق
لا يـنـدمـك لـــي مـــا يـحـاتــي
يــا بــو يـديــل يـثــل مـطـلـوق
تـمـت وهــاذي لــك وصـاتــي
وتكفـا لهمـوم وخافـي العـوق​

​