سنكتبُ ما نُـريد فـهل من مـزيد ..!

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

أَخدع نَفسي بأنّ الكتابة هيَ السبيل للخلاص مِن وَباء همّي
إلّا أنّها تسري في أوردتي في كُل يوم لِتُجرّع أوراقي بِعالمي الأليم
ومَدى قسوتهِ على أحلامي وأُمنياتي الهَشّة ،
أَلوم كِتاباتي وسبب هَذَيانِها بأَنين أَلمْ وغَليل حَزن


،



أَقِف على ذاكِرة كِتاباتي لأَكتشِف أَنّ ذكراي التي حَفرتُها
ستضَل عالِقة في رِئة عالَمي كالكبسولة المُخدّرة
حين تَدنوا جرثومة الهَمْ مِنها !

 

[حكاية روح]

,,
هو لاشيْء!
كنْ انت مثل ما انت فلطالما كان هو ما كان
جميعنا كنا يوماً واصبحنا ما نكون عليه الآن
وجميعهم كانوا يوماً واصبحوا ماكانوا عليه الآن
،
قلوبنا ومشاعرنا ونبض حروفنا لم تبقى على حالها
فكيف بـ هو ؟ ​

 

[miss 6air]

ولـي هنـآ ذكَرى ،

مفصولـة الأعضآء عن الجسد
مشتتـة الفكَر
مهجورة الفؤآد والسبيـل ،

فكَيف بـ ذكَري كّهذه آن تعـيش ؟!

 

[حِبْرُ الدَمْ]

دثِّرني يا قمرُ بضَوئِك, لــ أرَى حلماً في ظُلماتِ اللَيلِ الأهَوج, وأدَاعبُ طيفاً في غَاباتِ
النُور,يُلازمُ روحِي بغرُور, نقاءٌ أزَليٌ منثُور..!

 

[حِبْرُ الدَمْ]

من رحمِ هلوسَات الليلِ تُولد حروفُ الفَقدْ,ومن رحمِهــا تولدُ ذكرياتٌ عالقَة في الذهن
فـــ تخرُج لتكوّنَ طيفَ الحنيِنْ...!

 

[حِبْرُ الدَمْ]

أمنيَات تُعانِقُ عنانَ السمَــاء , لحظةُ لقَاءٍ خاطِف يتَوقفُ عِندهَا الزمَن وتتَجمدُ الأوقَات,
حِينهَا تنفُضُ غبارَ الشوقِ وتمحَقُ آهاتِ الحنيِنْ..!

 

[حِبْرُ الدَمْ]

أنتِ شيءٌ "رقيقْ", فراشةُ ناعمةٌ جميلة , وردةٌ لا تذبُلْ , ريحانةٌ يذيبها مجردُ الهمسْ.~ مثلَ الأوارقِ الوارفةْ النظرةْ الخضراءْ المتمايلةْ,لِذا فأنا عِندماْ أتعاملُ معكِ .. أتعامل بلطفٍ وهدوءٍ وبعنايةٍ خاصةْ...!

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

لـم أتمنـى أن أصل لهكذا حال !
ولكن سارت الرياح بما لا تشتهي السفن !

* صبراً جميل


​

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

،،
وكأن الحروُف بينْ أنفَآسِيْ تَختنقْ

 

[أوّس]

أُحبكِ ، من بدايةِ الهدوء .. الى هدوءِ البداية

 

[мά∂εмσίşάĻĻe]

أحَلم گثيراً :

بأن أكون . .
في مگآن مختلِف !
مُختلف تمآماً عن آلذي أنآ فِيه /
مگآن لآ يوجد به إلآ عِده منآزل :
يسگنهآ أنآس بسيطون جداً ;$
لآآ يحسدون ،لآآ ينآفقون ،
لآآ يگذبون گثيراً ، لآآ يجآملون ،
أنآس لآآ يريدون لگ إلآ / آلخير،


- مُجرّد حلمَ . .

 

[انسياب حرف]

سَنكتبُ ما نُريد ، فهل من مزيد ؟
.
أَوَبالكتابة تصحو الضمائرْ ؟
وتهيج لبعضها البعض العشائرْ ؟
أيا من على الدرب سائرْ
خُذني معك ..
يحتاج صدري من البُستانِ عبيرهْ
خذني إليه ..
يا من ليس لي سواك لأستشيرهْ
وللعابرِ صدقٌ وعقلٌ ..
وبصيرهْ
من لي سواك لأستشيرهْ ؟
أين سيفٌ ؟ أين حاسمٌ ؟ أين قاطعْ ؟
أين من نُسْميهِ بارعْ ؟
أخيرًا يا أيها العابر .. وفي الدرب سائرْ
أَتُأنِّبنا الضمائر ؟
سنكتب ما نريد فهل من مزيد ؟
ومن لي سواك لأستشيرهْ ؟
هل لي مُجارٍ على الدرب عابرْ ؟
لأستشيرهْ ؟
ـ
.
كفى ،
* بقلمي ..​

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

محبطه وبشده
،،،

كم اخشى من القادم
وكم يشغلني ذلك

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

أريدْ الانعزال بعيداً عن هذا العالم ،أريدْ عالمي الخاص
أريدْ أن أبكي كثيراً ، حتّـــى جَفاف ماء العيونْ . .أريد
التواجد بركني الهادئ بعيداً عن كل شيء . .


أريد وأريد وأريد

 

[حكاية روح]

ويح ذلك القلب المعلق هناك
أرى نزفه ولا استطيع سد ذلك الثقب العميق به
،
عاجزة يداي متشبثه لا تريد التحرك . . ​

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

يا سَماءْ ،
خُذيني إليكِ ،
فَلم تَعُد تَسعني هذه الأرضُ ؛
لَم تَعُد تغرينيْ ، لا هيَ ، ولا مَنْ يقطُنها ،
أشتَهيْ عيشاً أبدياً معكِ ، بينَ الغيوم ، وذاكَ البياضْ . .
حيثُ لا مكانَ للألَم ،
فكيفَ للألَم أنْ يقطُن بينَ صَفائِك يا سَمائيْ ؟

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

.



حماقاتي دائماً ما تنقشُ أثراً صلباً
في محيّاها . .
وأفقه الجرح بعد طوفان 24 ساعة وشهران !
لو تعلمينَ كم تُشغلني الذّكرى في غيابك ،
ويشوّه الحُبّ ملامحي . .

أسعدكِ الباري أينما كُنتِ

 

[غُموُضْ إسْتثنَآئِيْ !]

. . لا أشتهي الكــلام، ولا الحديث،

. . ابتعـد عنـي يا قلمــي !

 

[حِبْرُ الدَمْ]

أــنا لا أكتفي منكِ أبداً , عجباً من الأشياء كيفَ أنها تتجددُ في كُنهك , في كيانِك , فــ في كُل لحظَة أكتشفُ فيكِ " دولاً وقَّارات" لــم أزرهَا .. ولم تتطأهَا قدمَاي أبداً ~ عجباً

 

[حكاية روح]

كلُنا نبحثْ عن السعَاده لَا عَجبْ أنْ كُلنا عَلى نفسْ المركَب المُبحرْ
رُغمْ أَنْ الأَمل يقطُنْ في أرجَاءنَا إلَا أنَه يغَيبْ بعَض الأَحياَنْ عَنْ الأَنظَارْ
​