صَـــافحتكِ بيدي فأْنسلت روحِــي راحلــة معكِ رافضــة
أن تبقى حيث أكون أنــا . .
أجزمت لكِ بــأني ســأكون طفلتـكِ القويــة و سَــأسيــر
في حَيــاتي شَـــامخــة من أجلكِ أنتِ . .
و ســأكون مَبتسمــة و ضَحكَتي تًُجلجل بالأرجــاء . .
و أقسمت لكِ أن لـا تَبكي فرآقي . .
و أعطيتك عَهد بصمودي . .
و هــآ أنــا أبكي خذلـاني لكِ . .
لـم أصبــح إلـا كمــا كنتِ تخشين أن أصــل لـــه . .
قوية أمـآم الجميع و هنـآك في قوقعتي ضَعيــفة . .
باسمة مرحة و لكن سَريعــة البُكـــاء . .
نقــائض أجتمعت فجـأة بي . .
أمتلئ قلبي بحــزن قـــاتل بـــدأ يدمره و يجعلــه يتــأكـــل
و لـا أدري أن كنت ســأصل لمرحلــة بحثـــي عـن تـــلك
القطعة المعلقة بصدري فلـا أجد ألـا بقــايــا قد غشــاهــا
الحزن ســواد . .
كنت دومـاً أوهم نفسي بــأن لـا تَحزني و أنـا تَلك المُتجبرة !
التي تُجبرهـا على البُكــاء . .
تجوول عيــوني على وجوه المتواجديـن حولي فلـا أراكِ . . !
بجـوارهم , و لكني لـا أفقه شيء ممـا يقولون أو تنطق به
شفـاههم . .
لست هُنــاك و لست معهم . .
معكِ و لكني بجسدي معهـم . .
روحي و فكري و قلبي قد ســافروا لكِ . .
قد أقلعت رحلتي مع رحلتكِ بنفس تلك الطـائرة . .
بذلك الصبـاح . .
بتلك السـاعة . .
بتلك الثـانيـة . .
آشتــــآ آ آ آ آ آ قت لهـا روحــــي . . !
آشتــــآ آ آ آ آ آ قت لهـا روحــــي . . !
آشتــــآ آ آ آ آ آ قت لهـا روحــــي . . !
وللحبر بقيه لم تنفذ بعد ,
فهيجان قلمي نابع حتى اللحظة واجهل السبب