`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
أيُّ أصيلٍ نصالهُ تشحط في عذلي أينما هبت نسائم الغروب؟
أيُّ فَرَقٍ هاجسهُ ترعدُ به شجوني كأن مُضغتي فؤادُ أمٍ رؤوم أو أبٍ كليمْ؟
لظىً حُشاشةُ حَطْمِهِ أوفت الكأسَ ثُمالته.
وأيُ لظى أشدُ نَكأً لقرحة الإنسان، وفتقاً لجرحه إن اشتمل على عزيز؟
وما البلاءُ إلا فيصلٌ، مكتوبٌ أن يضمخ أصلابنا إما بصيرةً أم خَوَرَاً، أو يُمَحِّصَ نياتنا إما صدقاً أم ختلاً.
أيْ دنيا، أيُّ هَشْمٍ تراويدينيه، وغَبْنِ تكابدينيه؟ وما عِدْلُ تِبْركِ إن أوصدتيه دون رَحِمِي؟
أما شفيتِ غليلكِ في مساوئي حتى كِدْتِ لأوصالي، أو لفحتِ عوارضي حتى عَدَلْتِ إلى ظعني؟
بمَ أرى: برحمة أم ببصيرة؟ ما نحنُ إلا قلباً باكٍ متوشحٌ بغمامة يخلقها لنا سحرُ الأمل.
أيُّ غضاضةٍ أشدُ إذا توشحت وجنتيها غلالةُ مساءةٍ ورجاءُ ذليل؟ بأيِ معجمٍ أغرس شوكي ب'لا' منهكة، وأزوي 'نعم' في الجُبِ.
أُفَوِّقُ نصالي، وأُشْرِعُ كنانتي عازماً، حازماً، متجلداً، جَهْماً، عبوساً، ضنوكاً، لا خُلوفَ، ولا قهقرى، حتى إذا خنسَ عالمي في ركنٍ قصيٍ بمسقطَ، تداعى علي جلدي، وتهاوى بنيان حَنَقي، فيزوي لُبِّي صاباً قوارعه، نافثا قواضبه، مفرغاً علي قِطْراً غَدَقاً وَجِعَاً.
أيُّ فَرَقٍ هاجسهُ ترعدُ به شجوني كأن مُضغتي فؤادُ أمٍ رؤوم أو أبٍ كليمْ؟
لظىً حُشاشةُ حَطْمِهِ أوفت الكأسَ ثُمالته.
وأيُ لظى أشدُ نَكأً لقرحة الإنسان، وفتقاً لجرحه إن اشتمل على عزيز؟
وما البلاءُ إلا فيصلٌ، مكتوبٌ أن يضمخ أصلابنا إما بصيرةً أم خَوَرَاً، أو يُمَحِّصَ نياتنا إما صدقاً أم ختلاً.
أيْ دنيا، أيُّ هَشْمٍ تراويدينيه، وغَبْنِ تكابدينيه؟ وما عِدْلُ تِبْركِ إن أوصدتيه دون رَحِمِي؟
أما شفيتِ غليلكِ في مساوئي حتى كِدْتِ لأوصالي، أو لفحتِ عوارضي حتى عَدَلْتِ إلى ظعني؟
بمَ أرى: برحمة أم ببصيرة؟ ما نحنُ إلا قلباً باكٍ متوشحٌ بغمامة يخلقها لنا سحرُ الأمل.
أيُّ غضاضةٍ أشدُ إذا توشحت وجنتيها غلالةُ مساءةٍ ورجاءُ ذليل؟ بأيِ معجمٍ أغرس شوكي ب'لا' منهكة، وأزوي 'نعم' في الجُبِ.
أُفَوِّقُ نصالي، وأُشْرِعُ كنانتي عازماً، حازماً، متجلداً، جَهْماً، عبوساً، ضنوكاً، لا خُلوفَ، ولا قهقرى، حتى إذا خنسَ عالمي في ركنٍ قصيٍ بمسقطَ، تداعى علي جلدي، وتهاوى بنيان حَنَقي، فيزوي لُبِّي صاباً قوارعه، نافثا قواضبه، مفرغاً علي قِطْراً غَدَقاً وَجِعَاً.