حسين مستاء في اخر يوم من عملنا في شهر الفضيل
جائني حسين في ساعة الحادية عشر صباحا يستأذنني بأن يأخذ ساعه ليقضي شغله ولانني كنت منهمك في عملي قلت له تفضل دون ان اسأله عن التفاصيل
جاء حسين الساعه الواحده وهو مستاء جدا
ليس لانه استقل دراجته الهوائيه ظهرا في رمضان وقاد بها الى البنك الذي يودع فيه نقوده والذي يبعد اكثر من ربع ساعه قيادة بالدراجة .
وليس لانه لبس كل وسائل الامان التي تطلبها الشرطة الان خوذه وستره تنبيهيه للمركبات.
وليس بسبب درجة حرارة الطقس المرتفعه والتي تحدثو عنها في الاخبار مسبقا بانها ستكون الاعلى منذ دخول الصيف.
ولكن لان التحويل المبلغي الذي اراد ان يوصل به لعائلته تأخر ويريد ان ينهي الموضوع لكي يشترون مقاضي للعيد.
بدأت اسبح في خيالات بعيده جدا... لو كانت لي تجربة قيادة دراجة هوائيه في رمضان على ان اصل لجهة معينه في الظهيره كيف استطيع ان اواجه الاشخاص الذين امامي واكلمهم واضحك معهم بعد عناء حملت الكلمه معناها فيه..؟
او كيف استطيع ارد السلام على الاقل واعلم ان ولد حسين عبدالجنيد محمد لم يشترى له لعبه لهذا العيد بسبب تأخير في وصول المبلغ.
سبحت في خيالي وقلت في نفسي ياله من تفكير قاتم سوداوي اعيشه وانا منعم بمركبه مكيفه واهلي حولي وعملي لا يتطلب ان اقوم واجلس واذهب الى هنا وهناك ورغم هذا اجد نفسي مستاء من لا ما ادري بعض الاحيان.
٠اقسم بالله العظيم اشعر بهالاحساس الغريب ناويا على تحسينه .
ليلة عيد شوال ١٤٤٠ هجري