يا مساء _ الفجر _ الهاديء ، اسامرك اليوم و اضحك
بعدما كنت ابكي فيك طويلاً ،، أتعلم ..
سأخبرك بسر احتفظت به من و إلى نفسي
في ذكريات الماضي المقنن بمفردات التحدي
كيف كنا و كيف صرنا و كيف آل إليه حالنا الآن
بعد ما فقدت جل أمل علقت به ابجديات احلامي ،
بحق ضحكت اليوم كثيرا على نفسي عاتبه إياها
لآجل أيام أصبحت فيها يائسة من كل شيء لم ارغب فيها بالحياة ،
رغم هذا و ذلك ، فانا ممتنه لتلك الأقدار التي اهدتني الكثير من الألم ،
ممتنه جداً ،، لتلك الأيام التي عرضت علي باهتراء و تعفن خانق ،
كيف لا و قد عرفت موقعي من هذا الحياة ،
لابصر بعدها حقائق كنت اجهلها ..
و كذلك هي صقلت من نفسي شخصية لا تهزها أي رياح
جعلت منها جبلاً صامداً آمام جميع الصعوبات و العثرات ،،
قصص كثيرة حوتها تلك الأيام ، لن يفهمها أحد سواك يا مسائي ،،
فقد كنت شاهد عيان لكل ما قد حدث
أكتفي هنا يا مسائي ، فانت تعلم تتمه القصة
و لا داعي لاعادة ما قد سرد ،،
#هذيان_عابر
أم عبدالرحمن