وعُدت لأرتوي أكثر..فأكثر..
تجبرني الظروف ويلسعني اليأس فترات طويلة
ويطويني الألم..
ويقسو عليّ الأمل أحياناً...
وسأظلُ بعيدةً عن كُلَّ شيءٍ جميل..
وسأظلُ اكتب بِلغةٍ لا يفهمها أحد
ولستُ بحاجةٍ لأي أحد
وسأظل أنزف وحينما يتحدثُ البوح
ويخط القلم
تصمت أي لُغةٍ أُخرى...!
يا ليل ليه احسني بك منفاي....والحزن سمه بوجه عطشى ..!
ما أدري هل هو يسعى لرضاي...والا قصده على فراقنا يسعى..؟
جرح مواليفك يا ليل من اشياي ..مد جروحنا على اشياء تشقى..!
أيام مثل هذه أرغب بالذهاب بعيداً
أحزم أمتعتي وأرى ظلك يتلاشى يتلاشى يتلاشى . . سَلبت مني أضوائي ، إسْتنزَفت طاقتي
مَضغتني وبَصقتني !
وكأنني سُمٌ في فمك . . !
لكن هذا كان في الماضي ، أمّا الآن أُنظر إلي
هناك جزء في جسدي لا يمكنك أخذه مني
هذا الجزء لا يمكنك أبداً تحطيمة !
أقذف عُصِيُك وحجارتك !
أرمي متفجراتك وقنابلك . .
لكنك لن تُحطم قلبي أبداً !
هذا الجزء لا يمكنك أبداً تحطيمة . .
أرغب فقط برمي هاتفي بعيداً
وأرى من هنالك حقاً من أجلي
أنت حقاً أحمق ، وحبك كان رخيص !
وكان دائماً يتسرب من الكيس !
أحببتك فخذلتني ، أسعدتك فأحزنتني !
والآن أُنظر إلي كم أنا مضيء !
كالألعاب النارية ، كَنارٌ مُلتهبة . . !
لن تَسلُب أضوائي مني مرة أخرى
لن تضعني أبداً آخر إهتماماتك
أنا أتوهج . . لذا يُمكنك الإحتفاظ بحبك لك
فهو لم يعجبني على أية حال !
في الحقيقة يُمكنك الإحتفاظ بما تشاء . .
بإستثناء قلبي !
هذا الجزء لا يمكنك أبداً أخذه !
أقذف عُصِيُك وحجارتك !
أرمي متفجراتك وقنابلك . .
لكنك لن تُحطم قلبي أبداً !
هذا الجزء لا يمكنك أبداً الحصول عليه . .
تعابير..كثيره ..تختلط ..عندما نذكر من هو عزيز..!
كيف لا ...وهم أقوى الدروس وأروعها..
رغم كل شيء..درس الغياب يكون اقوى...
فأن لم نلتقي في الأرض يوماً
فموعدنا غدا في دار خلدٍ
و المرض فينا لم يبقي شيء على قيد الحياة
فكل الجوارح ماتت عدا قلب لازال ينبض بحبك ،،
اعتاد قربك ، عمل المستحيل لاجلك ،
على الرغم من خذلانك الدائم له ،
فهو الوحيد الذي لا زال ينتظرك