قبل قليل أحدهم أخبرني قصة وأعجبت بها.. ، كان هناك شاباً وأباه قد ركبا قطااراً ليقلهما إلى المدينة التالية.. ، أخذ الولد (وهو شاب كبير) يتأمل في كل شي ويحدق في الصغير والكبير.. فيقول لأباه.. أبي أبي انظر إلى تلك الأشجار إنها تجري بسرعة نحونا وتتعدانا، فتبسم الأب ضاحكاً وبدموع متثاقلة على وجنتاه.. وقال: نعم هي تجري لأننا نتحرك بهذا الاتجاه وهي تمشي عكسنا.. ثم قال: انظر أبي إلى تلك الطيور كيف تحلق في الهواء، وكيف ترفرف بجناحيها، فأجاب الأب: نعم ابني العزيز، إنها تحلق لهذه الأسباب.. وأخذ الابن يتحدث عن هذه الأشياء، والأب يجاوب وتتساقط دموعه على خديه.. ، فأخذ الناس يشاهدون هذا المشهد العجيب، فتسائلوا بأنه كيف يسأل تلك الأسئلة الصبيانية والتي يعلمها أطفالنا، وهو لا.. وعتبوا عليه.. فأخبروا الأب بذلك.. وأضافوا إلى أنه أطباء كثر في المدينة التالية، لكي يشخصوا حالة ابنه، فرد عليهم الأب: هل هذا صحيح، بأنه هناك أطباء.. ولكني لا أستطيع إرساله إلى هؤلاء الأطباء وتلك المستشفيات.. لأنه الآن خارج من المستشفى.. فرد عليه الناس: وماذا قال الأطباء هناك؟؟؟ قال لهم الأب: خرج الآن من عملية له، منذ ان كان اعمى وهو صغير وهو الآن يرى..!!!!!!!
لا تستعجل في النقد على الأمور.. قد تكون هناك خفايا كثيرة وغامضة في الموضوع..
لا تسعجل في الحكم على الأمور بمجرد النظر إليها..
قصة قديمة
والسرد: المهندس
||
||
||
||
||
||
||
||
||
/\