وبعد أن تع’ـلمنا الح’ـياة سوياً، ودرسناها وخ’ـططنا لها
/
تقدمت خ’ـطوة ع’ـليك فقط/ لم تكن بإرادتي
ولكن قد يكون هناك ما ميزني ع’ـنك، لم اكن اع’ـلمه
،
فاكتشفت تدابيراً ع’ـمياء تقف من خ’ـلفي
لم اقابلها بمثلها أبداً
ولكن كان هاج’ـساً بداخ’ـلي يقول: اترك له المكان فأنت شخ’ـص كريم بطبع’ـك أمين بنوع’ـك.
فطاوع’ـتها وألح’ـحت في التراج’ـع خ’ـطوة من اج’ـل أن تتقدم أنت
رغ’ـم كل ما فع’ـلته لي، والذي لم أكن أع’ـلم سببه
فع’ـندما تقدمت تلك الخ’ـطوة، لم أع’ــاملك مطلقاً بمستواي آنذاك
ولكنني أنزلت مستواي لمستواك
لـا رأفة بك، ولكنه طبع’ــي الذي ع’ـلمتني إياه أمي
والذي يتطلب مني أن اع’ــامل الناس بمستوياتهم وأن لا اتع’ــالى ع’ـليهم
ولكنك بالمقابل
تقدمت ع’ـلي خطوتين
لم أقل شيئاً ح’ـينها، ولكنني فرحت لك/ لـأنك تميزت واج’ـتهدت فنلت . .
كنت تتصل علي يومياً، تسألني واج’ـاوبك
ولكن سرع’ــان ما فُقد الـاتصال شيئاً فشيئاً فشيئاً
حتى انقطع
لـا رسائل
لـا اتصال
ولـا حتى زيارة لمنزلي . .
هل هي السلطة أم هي الع’ـنجهة والكبرياء
بقيت هكذا فترة
حتى نسيت الموضوع تدريجياً
وأتت الصاع’ـقة
اتى ما لم يكن بالح’ـسبان
صدمت بح’ـديث يتكلم في ذاتي النظيفة، ذاتي التي سهرت الليالي أربيها على حفظ الع’ـهد
جئت تدوسني بآقاويل ألصقتها إلى ظهري
ع’ـارية عن الصحة
ح’ـللتها ونسج’ـتها مخ’ـيلاتك وع’ـقلك الصغ’ـير
ترصد ع’ـلي أح’ـكاماً وترهات، لم اصدق بداية ح’ـينما لٌقنت الكلـام، ولكن ورد إلى ذاكرتي وع’ـدت بالوراء قليلـاً لـأشهد وأثبت ذلك الـافتراء
،
اليوم
اكتشف السبب الذي من وراءه خ’ـنت الع’ـهد الذي كان بيننا وأتبع’ـته بطع’ـنة في صميم ظهري
السبب هو
الـإخ’ـلاص - الـأمانة - ح’ـفظ المواثيق - وأهمها خ’ـدمة المصلح’ـة الع’ـامة على المصلح’ـة الشخ’ـصية التي كنت أمتلكها ولا زلت أمتلكها (والتي لع’ـب الشيطان برأسك ح’ـتى اوهمك بع’ـكسها)
لقد أوهمك فوقع’ـت في شباكه، فصرت له وتخ’ـليت ع’ـنا
صرت الـآن اتح’ـااشى الطريق الذي تمشي فيه
لـاني لـا أح’ـب ان اتذكر الماضي، فتضيع مني ثانية في التفكير فيه . .
ولكنني
،
أقول اليوم/ شكراً على كل ما فع’ـلته من اج’ـلي إلى اليوم، فانا لست أنكر صنيع’ـاً اهداه إلى قريب ام بع’ـيد . .
من ح’ـبر قلمي، اهديها لشخ’ـص في هذا المنتدى