في كل مرة كنت أستنجد بالرحيل ليأخذك من تفاصيل كياني
و لكنه يخذلني في كل مرة و يتركني برفقة حزني الشفيف ..
بتُ في حضرته مُتقنة طقوس الهروب و ذات مرة حاصرني الهروب
بسؤال أرعش قلبي ، و أين ستهربين مني ؟!
حينها أردت بجنون أن أشعل حرائق النسيان في كل مواسم
الذكرى التي تأتيني بك ..
أردتُ بهوسٍ دوماً رحيلك الأبدي و سأخرجك يوماً من مخاض نسياني
و سأنفضك من على عاتق الماضي العتيق ..
أراها تهيئة داخلي مراسم رحيلك عني و ها أنا ذا أنسق لك موعداً صادماً
و وداعاً أنيقاً يليق بحضرة جروحي حينها صدقني لن أملك من الفرح ما يكفيني للإحتفال ..
فقد إرتقبني بجنون عابث بأعصابك في ليلة تشرينية بطلة بهية لنحتفل أنا و قلبي
بمراسم وداع يليق بي ..