لَوْحَةٌ ثَالِثَة ,’ نُسِجَت بِطَعْمِ الدّمُوعْ . .
زُخْرِفَتْ بِالصّد والشّكُوكْ . .
وَهَا هُو كَلامُ المُخَرِّبينَ يُدَمّرُ كُلّ حُلْمٍ وَرْدِيّ . .
لِتَقِفَ هِيَ مُتَأَلِّمَةٌ ,, تَشْتَاقُ لِلْحَنَانْ . .
لِنَظَراتِ عَاشِقَة ,,
وَاقِفَة . . بِلا حَيَاة . .
فَيَتَسَلّلُ بَعْدَهَا شُعَاعَ الشّمْسِ يُذَكِّرُهَا أَنْ [ لَا حَيَاة مَع الْيَأْس ,’ وَ لَا يَأْسَ مَعَ الحَيَاةْ ] , ,
لِتَلْفَظَ أَنْفَاسَهَا بِارْتِياحٍ تُرِيدُ الْحَيَاة لَرُبَّمَا تَهِبُهَا ذَلِكَ الحُبُّ الذِي لَا يُعِير اهْتِمَامًا إِلّا [ لِصِدْقِهَا ,’~
وَ لَازَالَ الَأمَلُ يُبَثُّ فِي نَفْسٍ تَحَطّمَتْ [ ثلاث مرّات ] . . !