البوش}ْ~وتضمير المطايا-]!

رَحِيْلُ الْودّ

¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
إنضم
2 نوفمبر 2008
المشاركات
1,633
الإقامة
عَابِرَةُ سَـبِيْل
01204670607.jpg



الحســــره : قطعة قماش توضع على سنام المطية من الأمام وتكون محشوه بليف النخيل غالباً.

المحــــوي :هي المكان الذي يركب عليه الراكب على سنام المطية من الخلف.

البطـــــان : قماش مثل الحزام يأتي على بطن المطية.

الـــــزوار : قماش مثل الحزام يأتي على صدر المطية.

المحـــقبـه : هو المكمل للبطان وهو حبل طويل يلف على ظهر المطيه ماشياً على جنبها ملفوفاً أما السنام.

الخطـــــام : الحبل الذي تربط به المطية من رقبتها وعلى خشمها وتكون نهايته في يد راكب المطية.

الخنــــاقـه : حبل صغير منشق من الخطام يوضع رقبة المطيه.

الحكمه : (الحجمه) مكمل للخطام وهي التي توضع فوق أنف الطيه وأمام عينها.

اللثــــــام : غطاء أو قناع الوجه الخاص بالمطية والذي يمنعها من الاكل والشرب وتكون به فتحات للتهويه وغالباً ما يكون الحبال البلاستيكيه القويه .

الرصـــــاغ : المكان الذي تربط به المطية وهو حبل يربط بقدم المطية ومثبت في الأرض ويكون بيه حلقه من الحديد تسمى (الدوار) لكي لا تلتف فيه المطيه.

القيـــــــد : حبل يربط قدمين المطية ويمنعها من الحركة أو للحد من حركتها وغالباً ما يكون ملفوف بالقماش لكي لا يقوم بتقطيع أو حمل جروح فوق رسغ المطيه.

الشــــــداد : يوضع على طرفي السنام ومصنوع من ليف النخيل ومخاط عليه قطعه من القماش، وهو الاساس الذي يتفرع منه البطان والزوار والحسره والمحوي والمحقبه.

الخــــــري : هو الكيس المجوف ذات الشقين ويكون مصنوع من الخيش أو جلود الغنم توضع به المؤنه في السفرات الطويله ويكون تحت الراكب متدلي من الجنبين.

يتبع ان شاءالله
 

رَحِيْلُ الْودّ

¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
إنضم
2 نوفمبر 2008
المشاركات
1,633
الإقامة
عَابِرَةُ سَـبِيْل
مـــرعى الأبل
01204758126.jpg


لايزال الجمل يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية

ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل

ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارةفهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو
ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-

- العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .

- الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .

- الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .

- القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .

ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام - النصي - الشيح - العجرم - الارطه - العلندة - الروثة - الغضا .


أشهـر الإبـل
(1) ناقة الله لثمود :فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم آية ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .

(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه اتركوها فهي مأمورة .

(3) ناقة البسوس :والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .

(4) خلوج ابن رومي :ولها قصة مشهورة يتناقلها ابناء الجزيرة العربية .

(5) خلوج العوني : وقد جاءت في سياق قصيدة له يستحث بني قومه للرجوع للديار .

يقول الفارس نواف العواجي من عنزة
أعلمك باللي سرق حالي مقلول وايدي مكتوفه

البيض ما هن على بالي شفي ثمانين مردوفه

ليا أرقب السبر بالجالي الطرش يا ما حلا شوفه


يتبـــــع
 

رَحِيْلُ الْودّ

¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
إنضم
2 نوفمبر 2008
المشاركات
1,633
الإقامة
عَابِرَةُ سَـبِيْل
ضراب الأبل وتناسلها

01204760108.jpg


يختلف موسم تناسل الإبل باختلاف المناطق ، ولكن المألوف أنه مصاحب لحلول الفصول الرطبة ، وقد يحدث التناسل في فصل الصيف .
وتصبح ذكور الإبل بالغة جنسياً عندما تبلغ 4- 5 سنوات ، بينما تبلغ الإناث عند عمر 3-4سنوات ، ومع هذا فهي لا تتكاثر إلا عندما تكبر ، والأنثى تظل قادرة على الإنجاب حتى يصل عمرها إلى ثلاثين سنة .



وفترة الحمل في النياق سنة كاملة إلا إذا جرّت الناقة فقد يصل الحمل إلى 14 شهراً .
ويصبح البعير قادراً على الضراب وهو جذع ( ابن خمس سنوات ) ، وتقول البادية ( الجذع لذع والثني وني ) . ويصبح البعير فحلا كاملاً عندما يكون رباعاً .
ولقاح الأنثى وهي صغيرة بين 3-4 سنوات مضر بها ، إذ أن رحمها لا يزال في طور النمو والاكتمال .
وهياج الإبل عادة في فصل الشتاء ، عندما تبرد الأرض ويبدأ النبات بالظهور . وذلك في فصل أكتوبر حتى نهاية مارس تقريباً .
ويقوم الجمل أثناء هيجانه خلال فصل التلقيح ( وحتى في غيره من الفصول ) بشم المنطقة التناسلية للأنثى ، وبولها وبعرها ( دمنها ) ، وتقول البادية ( يكرفها ) ، ثم يرفع الفحل رأسه عالياً مع فتل شفته العليا إلى الخلف ، وقد يعض الجمل الأنثى قرب منطقتها التناسلية أو خلف السنام ، وفي بعض الأحيان تكون العضة قوية حتى يسيل منها الدم .والجمل العربي يطلق هديراً متكرراً عندما يقترب من الأنثى مع رفع رأسه عالياً وهو ما يفعله عند القتال أيضاً ، ثم يقوم الجمل الهائج بإبراز شقشقته ، ويسميها البدو هدّاره ، ويحك مؤخرة رأسه ( قذاله ) بكتفه .وقد تعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأيهمين ، وهما السيل والجمل الهائج ، قال الشاعر :
رغى عقب التمتمة والهديري من خوف مصقول ٍ يقص العتاري

وبالمقابل تستجيب الأنثى لهذه المغازلة مع إظهار رغبتها ورضاها ، حيث تقوم بفحج أرجلها الخلفية ثم تتبول ببطء أمام الفحل مبدية أعضاءها التناسلية ، وقد تقوم بحك جانبها بجانبه فتزيد من هياجه ، أما الأنثى المحجوزة عن الفحل فتقوم بالرغاء بشدة وتتمرغ على الأرض ، وتخبط الأرض بأرجلها مع القفز والرمح ويقال لها ( ميسّر ) .والإبل هي الحيوانات الوحيدة من ذات الخف التي تقوم بعملية الضراب وهي باركة على الأرض . وعادة تبرك الناقة وهي في حالة التجسير على الأرض تلقائياً عندما يقترب منها الفحل . وإن لم تفعل فإن الفحل يرغمها على البروك بإحدى وسائله ، كأن يقوم بتمرير أنفه على طول رأسها ورقبتها وجانبها حتى يصل إلى منطقتها التناسلية . فيفرك أنفه ويحكه بها ، كما يحكها برقبته أيضاً ، ثم يضع رقبته على رقبتها أو على ظهرها ، ويضغط عليها إلى أسفل بثقله الكامل ، وتقول البادية ( يحنكها ) . فإن لم تستجب يقوم بعضها في يدها وعند هروبها يطاردها ورقبته ممدودة وتقول البادية ( يسنّها ) .
ومن الاعتقادات الخاطئة أن الفحل لا يضرب أنثاه بحضور إنسان ، وهذا غير صحيح . إلا أن بعض الفحول أثناء فصل الهياج تسلك مسلكاً عدائياً مخيفاً عند تلقيح إناثها حتى أن بعضها قد يقتل الحيوانات التي تعترض طريقه وقد يقتل الإنسان.
ويمكن للفحل الواحد أن يلقح 70 أنثى خلال الموسم .

يتبع
 
أعلى