[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
توقيع مذكرة تفاهم لتصبح السلطنة مركزًا لتصنيع وإعادة تصدير منتجات حلال
الاثنين, 30 أبريل 2012
ندوة ومعرض للترويج الصناعي لماليزيا -
علي السنيدي: ندعو رجال الأعمال للاستثمار في المشاريع الجاري تنفيذها -
العمانية: أكد معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة على أهمية تنمية علاقات التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال استفادة الجانب العماني من الخبرات والتجارب الماليزية في مجال الصناعات الغذائية وتقنية المعلومات والتقنية الحديثة فيما يتعلق بالمياه وإدارة المرافق السياحية.
وجاءت تصريحات معاليه أثناء رعايته حفل افتتاح الندوة والمعرض اللذين نظمتهما السفارة الماليزية بالسلطنة أمس بفندق كراون بلازا بهدف الترويج الصناعي لماليزيا، وذلك على هامش زيارة معالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي والوفد المرافق له للسلطنة حاليًا.
وقال معاليه: إن السلطنة تشهد حاليًا تنفيذ العديد من مشاريع البنية الأساسية والمرافق كتنفيذ وتوسعة عدد من المطارات والموانىء ومركز المعارض والمؤتمرات الى جانب المشاريع الجاري تنفيذها بمنطقة الدقم الاقتصادية ووجه معاليه الدعوة للمستثمرين ورجال الاعمال الماليزيين الى الاستثمار في تلك المشاريع والاستفادة من المناخ الاستثماري المتاح بالسلطنة.
من جانبه وصف معالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي العلاقات بين البلدين بأنها «قوية» مشيرًا الى أن هناك فرصا واعدة لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين.
وقال معاليه في كلمته: إن هناك الكثير من الاستثمارات المشتركة بين البلدين من خلال وجود عدد من الشركات الماليزية المستثمرة حاليا في السلطنة وفي المقابل هناك شركتان عمانيتان تستثمران الان بماليزيا في مجال تعبئة الزيوت وتصنيع القوارب موجها الدعوة لرجال الاعمال في البلدين الى ضرورة استكشاف فرص الاستثمار والدخول في اقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
واستعرض معاليه خلال الندوة مؤشرات الاقتصاد الماليزي وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الرعاية الصحية وقطاع المقاولات والصناعات الغذائية وتقنية المعلومات وقطاع التجزئة والصناعات البتروكيماوية والسياحة واصفًا معاليه قانون الاستثمار في ماليزيا بأنه «مشجع» وبه الكثير من الحوافز والتسهيلات للمستثمر الأجنبي من حيث التملك والاعفاءات الضريبية.
بعد ذلك قام معاليه والحضور بجولة في المعرض الذي شارك فيه ممثلو الوفد التجاري المرافق لمعالي الوزير الماليزي ببعض النماذج من منتجات شركاتهم العاملة في قطاع المقاولات والرعاية الصحية والتعليم والصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات والمنتجات الصناعية والغذائية والبتروكيماويات والأسكان والأثاث.
حضر افتتاح ندوة معرض الترويج الصناعي لماليزيا سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة داتو رستم يحيى سفير ماليزيا المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال والمستثمرين العمانيين.
كما التقى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بمعالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات بين السلطنة وماليزيا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية خاصة في المجالات المتصلة بالنفط والغاز والطاقة.
كما تم كذلك بحث إمكانية إنشاء مصانع بالسلطنة لتوفير المعدات الخاصة بهذا القطاع، وهو ما تركز عليه السلطنة حاليا والذي من شأنه أن يعمل على إيجاد الكثير من فرص العمل للعمانيين.
وقال معاليه: إنه تم خلال اللقاء استعراض أهم فرص الاستثمار المتاحة في المناطق الاقتصادية والتنموية كمنطقة الدقم الاقتصادية وإمكانية قيام الشركات الماليزية بالاستثمار في تلك المناطق مشيرًا الى أنه لمس خلال اللقاء رغبة حقيقية من الجانب الماليزي للاستثمار بالسلطنة.
وبين معاليه أن الجانب الماليزي يرغب ويطمح في أن يقوم رجال الاعمال والمستثمرون العمانيون بالاستثمار في ماليزيا بمختلف المجالات الاقتصادية مشيرًا الى أن هناك وفدًا من شركة النفط العمانية سيقوم خلال الفترة المقبلة بزيارة الى ماليزيا للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة هناك.
وردًا على سؤال حول كمية النفط المصدرة الى ماليزيا أشار معالي الدكتور وزير النفط والغاز الى أن هناك عقدًا مباشرًا بين الوزارة وشركة «بترو ناس» الماليزية لتصدير «15» ألف برميل من النفط العماني يوميًا الى ماليزيا وهو يغطي جزءًا من احتياجاتها، كما أن هناك برنامجًا للتعاون مع الشركة لتدريب عدد من العمانيين في مجال النفط والغاز.
حضر اللقاء سعادة السفير الماليزي المعتمد لدى السلطنة وعدد من أعضاء الوفد المرافق لمعالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي.
من جانب آخر وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية امس على مذكرة تفاهم مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر باسم «حلال» لتصبح السلطنة من خلالها مركزًا لمنتجات هذه الوكالة وموزعًا لها في الدول الأخرى.
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن المؤسسة العامة المناطق الصناعية هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي فيما وقعها عن الجانب الماليزي الرئيس التنفيذي للوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الاغذية.
وصرح هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان مذكرة التفاهم الموقعة مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر بإسم «حلال» تنبع من أهمية وجود تفعيل لدور القطاعات الغذائية بالسلطنة عبر توطين القدر الاكبر من هذه الصناعات بالبلاد وكذلك إعادة التصدير إلى دول العالم خاصة، وأن أعداد المسلمين في تزايد، وهم بحاجة الى هذه العلامة التجارية مبينًا أنه سيكون لها مردود إيجابي على السلطنة.
وقال في تصريح للصحفيين: إن هذه المذكرة تعد حصرية وبالتالي سيتم تداولها كذلك مع الدول الاخرى التي تحتاج الى مثل هذا الشعار من خلال السلطنة باعتبار أن لها حق الامتياز، وهذا بدوره سيساعد على توطين مثل هذه الصناعات.
وبين أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ستلعب دورًا كبيرًا في تفعيل دور الشراكة بين المستثمرين والتجار العمانيين والماليزيين من خلال توطين شركات مختلفة، كما ستقوم بتفعيل دور شهادة (حلال) من خلال إقامة مركز متخصص في الصناعات الغذائية في محافظة مسقط الى جانب اقامة فرع له في منطقة صحار الصناعية.
وأشار الى أنه جار الان توفير كافة الحوافز والمساندة الفنية لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الصناعات لإعادة تصديرها الى دول أخرى من خلال السلطنة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان مذكرة التفاهم مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر باسم «حلال» تأتي كجزء من استراتيجية الأمن الغذائي الى جانب السعي الى تحقيق الاستراتيجية الصناعية في تفعيل دور القطاعات المساهمة في الناتج المحلي وتماشيًا مع الرؤية المستقبلية 2020 الخاصة برفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي بأكثر من 15 في المائة
الاثنين, 30 أبريل 2012
ندوة ومعرض للترويج الصناعي لماليزيا -
علي السنيدي: ندعو رجال الأعمال للاستثمار في المشاريع الجاري تنفيذها -
العمانية: أكد معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة على أهمية تنمية علاقات التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال استفادة الجانب العماني من الخبرات والتجارب الماليزية في مجال الصناعات الغذائية وتقنية المعلومات والتقنية الحديثة فيما يتعلق بالمياه وإدارة المرافق السياحية.
وجاءت تصريحات معاليه أثناء رعايته حفل افتتاح الندوة والمعرض اللذين نظمتهما السفارة الماليزية بالسلطنة أمس بفندق كراون بلازا بهدف الترويج الصناعي لماليزيا، وذلك على هامش زيارة معالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي والوفد المرافق له للسلطنة حاليًا.
وقال معاليه: إن السلطنة تشهد حاليًا تنفيذ العديد من مشاريع البنية الأساسية والمرافق كتنفيذ وتوسعة عدد من المطارات والموانىء ومركز المعارض والمؤتمرات الى جانب المشاريع الجاري تنفيذها بمنطقة الدقم الاقتصادية ووجه معاليه الدعوة للمستثمرين ورجال الاعمال الماليزيين الى الاستثمار في تلك المشاريع والاستفادة من المناخ الاستثماري المتاح بالسلطنة.
من جانبه وصف معالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي العلاقات بين البلدين بأنها «قوية» مشيرًا الى أن هناك فرصا واعدة لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين.
وقال معاليه في كلمته: إن هناك الكثير من الاستثمارات المشتركة بين البلدين من خلال وجود عدد من الشركات الماليزية المستثمرة حاليا في السلطنة وفي المقابل هناك شركتان عمانيتان تستثمران الان بماليزيا في مجال تعبئة الزيوت وتصنيع القوارب موجها الدعوة لرجال الاعمال في البلدين الى ضرورة استكشاف فرص الاستثمار والدخول في اقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
واستعرض معاليه خلال الندوة مؤشرات الاقتصاد الماليزي وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الرعاية الصحية وقطاع المقاولات والصناعات الغذائية وتقنية المعلومات وقطاع التجزئة والصناعات البتروكيماوية والسياحة واصفًا معاليه قانون الاستثمار في ماليزيا بأنه «مشجع» وبه الكثير من الحوافز والتسهيلات للمستثمر الأجنبي من حيث التملك والاعفاءات الضريبية.
بعد ذلك قام معاليه والحضور بجولة في المعرض الذي شارك فيه ممثلو الوفد التجاري المرافق لمعالي الوزير الماليزي ببعض النماذج من منتجات شركاتهم العاملة في قطاع المقاولات والرعاية الصحية والتعليم والصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات والمنتجات الصناعية والغذائية والبتروكيماويات والأسكان والأثاث.
حضر افتتاح ندوة معرض الترويج الصناعي لماليزيا سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة داتو رستم يحيى سفير ماليزيا المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال والمستثمرين العمانيين.
كما التقى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بمعالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات بين السلطنة وماليزيا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية خاصة في المجالات المتصلة بالنفط والغاز والطاقة.
كما تم كذلك بحث إمكانية إنشاء مصانع بالسلطنة لتوفير المعدات الخاصة بهذا القطاع، وهو ما تركز عليه السلطنة حاليا والذي من شأنه أن يعمل على إيجاد الكثير من فرص العمل للعمانيين.
وقال معاليه: إنه تم خلال اللقاء استعراض أهم فرص الاستثمار المتاحة في المناطق الاقتصادية والتنموية كمنطقة الدقم الاقتصادية وإمكانية قيام الشركات الماليزية بالاستثمار في تلك المناطق مشيرًا الى أنه لمس خلال اللقاء رغبة حقيقية من الجانب الماليزي للاستثمار بالسلطنة.
وبين معاليه أن الجانب الماليزي يرغب ويطمح في أن يقوم رجال الاعمال والمستثمرون العمانيون بالاستثمار في ماليزيا بمختلف المجالات الاقتصادية مشيرًا الى أن هناك وفدًا من شركة النفط العمانية سيقوم خلال الفترة المقبلة بزيارة الى ماليزيا للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة هناك.
وردًا على سؤال حول كمية النفط المصدرة الى ماليزيا أشار معالي الدكتور وزير النفط والغاز الى أن هناك عقدًا مباشرًا بين الوزارة وشركة «بترو ناس» الماليزية لتصدير «15» ألف برميل من النفط العماني يوميًا الى ماليزيا وهو يغطي جزءًا من احتياجاتها، كما أن هناك برنامجًا للتعاون مع الشركة لتدريب عدد من العمانيين في مجال النفط والغاز.
حضر اللقاء سعادة السفير الماليزي المعتمد لدى السلطنة وعدد من أعضاء الوفد المرافق لمعالي داتو مصطفى محمود وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي.
من جانب آخر وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية امس على مذكرة تفاهم مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر باسم «حلال» لتصبح السلطنة من خلالها مركزًا لمنتجات هذه الوكالة وموزعًا لها في الدول الأخرى.
وقد وقع الاتفاقية نيابة عن المؤسسة العامة المناطق الصناعية هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي فيما وقعها عن الجانب الماليزي الرئيس التنفيذي للوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الاغذية.
وصرح هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان مذكرة التفاهم الموقعة مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر بإسم «حلال» تنبع من أهمية وجود تفعيل لدور القطاعات الغذائية بالسلطنة عبر توطين القدر الاكبر من هذه الصناعات بالبلاد وكذلك إعادة التصدير إلى دول العالم خاصة، وأن أعداد المسلمين في تزايد، وهم بحاجة الى هذه العلامة التجارية مبينًا أنه سيكون لها مردود إيجابي على السلطنة.
وقال في تصريح للصحفيين: إن هذه المذكرة تعد حصرية وبالتالي سيتم تداولها كذلك مع الدول الاخرى التي تحتاج الى مثل هذا الشعار من خلال السلطنة باعتبار أن لها حق الامتياز، وهذا بدوره سيساعد على توطين مثل هذه الصناعات.
وبين أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ستلعب دورًا كبيرًا في تفعيل دور الشراكة بين المستثمرين والتجار العمانيين والماليزيين من خلال توطين شركات مختلفة، كما ستقوم بتفعيل دور شهادة (حلال) من خلال إقامة مركز متخصص في الصناعات الغذائية في محافظة مسقط الى جانب اقامة فرع له في منطقة صحار الصناعية.
وأشار الى أنه جار الان توفير كافة الحوافز والمساندة الفنية لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الصناعات لإعادة تصديرها الى دول أخرى من خلال السلطنة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ان مذكرة التفاهم مع الوكالة الماليزية لتطوير عملية صناعة الأغذية التي تشتهر باسم «حلال» تأتي كجزء من استراتيجية الأمن الغذائي الى جانب السعي الى تحقيق الاستراتيجية الصناعية في تفعيل دور القطاعات المساهمة في الناتج المحلي وتماشيًا مع الرؤية المستقبلية 2020 الخاصة برفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي بأكثر من 15 في المائة