السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
اخواني واخواتي اعضاء وزوار منتدانا الغالي
اليوم وبعد تلقي خبر وفاة الشيخ الكبير سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني
رحمة الله عليه
جرني فضولي الى معرفة قصة هذا الرجل العصامي كما اطلق عليه
المكافح والمناضل
رجل في زمنا قل فيه الرجال
محب الخير الاول
فقد بلغ خيره ارجاء السلطنة من اقصاها الى اقصاها
ملاء حبة قلب كل عماني
وأثناء بحثي المطول واطلاعي العميق عثرة على هذا المقال الذي نشر في جريدة القبس الكويتيه
وآثرت ان انقله اليكم
اترككم مع الموضوع
ولاتنسو الدعاء للمرحوم الشيخ سعود بهوان
رحمة الله عليه
الوجوه العمانية في الإعلام الخليجي تكاد تكون محدودة فقدحل مكانها الحدث السياسي وطغى على ما عداه، لذلك بقيت الشخصيات العمانية محجوبة إلى حد ما عن القارئ العربي بشكل عام.
جريدة "القبس" الكويتية اختارت الشيخ سعود بهوان ليكون ضيفا على زاوية "وجه في الأحداث" في عددها المنشور اليوم الأحد 21-10-2007 ونشرت قصة نجاحه.
30 عاما على البداية
ابن مدينة صور العمانية أبحر بأشرعته نحو عالم التجارة فقد بدأ هذا الرجل العصامي في سن التاسعة من عمره على أحد القوارب الخشبية لنقل البضائع وواجه العديد من الصعوبات لكنه أكمل مشواره ليدخل في عالم الشركات الكبيرة منذ ما يزيد على 30 عاما ويؤسس مجموعة سعود بهوان التي توضع اليوم على خريطة أكبر المؤسسات التجارية في السلطنة وأكثرها نجاحا.
سعود بن سالم بهوان يسبق اسمه كلمة "شيخ" وهي تعني أنه من وجهاء القبائل يتمتع بمكانة اجتماعية عالية تؤهله لأن يصنف في المراكز الاجتماعية الأولى من حيث التراتبية المعمول بها في المجتمع العماني وهو اليوم ينافس كبرى المؤسسات بالسلطنة بعدما وصلت المبيعات السنوية للمجموعة إلى أكثر من 3 مليارات دولار ويعمل بها نحو 6700 موظف وعامل في مختلف المجالات.
شخصية أخذت من ابن البحر سمات الشجاعة والمواجهة فقد عاش مثل أقرانه حياة بسيطة لكنها ملأت نفسه بحب المغامرة والخوض في غمار العمل التجاري وتخطت أعماله التجارية حاجز السواحل العمانية وجعلته من الأقوياء وأصحاب السمعة التجارية في شارع وول ستريت المالي الأمريكي.
في قلب أوروبا
دائم التنقل بين عواصم المال والاقتصاد، وإن كان يقضي وقتا لا بأس به في مدينة باريس، حيث يتخذ مكتبا له لممارسة أعماله وقربه من الأسواق المالية وصناع القرار الاقتصاديين الذين يظهرون الاحترام والحظوة لديهم بالتعامل معه لما حققه من نجاحات وتميز في مجال مشاريعه، والشركات التي يديرها فهو من النوع الذي لا يتوقف عن العمل الذي يمتد الى ساعات الليل.
الشيخ سعود بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني، وهو اسمه الكامل، معروف بالأوساط المالية والتجارية بسعود بهوان يتولى الرئاسة التنفيذية لمجلس إدارة "المجموعة" التي انتهجت فلسفة "الريادة من خلال التميز" وجعلها تحتل موقع الأوائل في السلطنة التي دخلت إلى معظم بيوت العمانيين من خلال الأنشطة التجارية التي تقوم بها.
خلف هذا الوجه الاقتصادي، والذي أعلن مؤخرا عن قيامه بمشروع سياحي وعقاري في مدينة صحار هناك وجه إنساني واجتماعي ضارب، ليس فقط في منطقة صور، بل في معظم ولايات السلطنة ولديه قوافل خيرية تتوزع بين المناطق لمساعدة المحتاجين والمعوزين.
ينظر إليه من قبل القيادة السياسية على أنه أحد بناة القطاع الخاص العماني، وله مساهماته وأعماله في عملية البناء والتطوير والانفتاح التي تشهدها عمان، ويحتل موقعا قياديا في البنك الوطني العماني وهذا ما يجعله في موقع المشاركة في عالم المصارف والبنوك التي تأخذ دورا حيويا في دورة المال والتجارة.
العائلة.. والجوائز
ينتمي لعائلة ارتبط اسمها بأعمال الخير، فهو شقيق سهيل بهوان من أبناء سالم ومن أسرة المخيني ومسقط رأسهم ولاية صور على الساحل الشرقي للسلطنة، وهما شركاء في عمل الخير وإن كانا متصلين بعمل التجارة، ومساعداتهم وصلت إلى كافة مدارس الدولة وطلاب المدارس المحتاجين، وكذلك المستشفيات والمستوصفات وجمعيات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأيتام.
منحته منظمة العمل العربية جائزة "رائد العمل العربي" تقديرا لمجهودات المجموعة التي يديرها في تطور القوى العاملة العمانية، ومبادرته بإنشاء قسم خاص لشؤون الأفراد والتعمين، منذ عام ،1983 لتضمن تعيين العمانيين في الأنشطة التجارية التابعة له، ويقدم المركز التدريب النظري والعملي وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة ووسائل التدريب العصرية، وحصل هذا المركز على تصنيف المرتبة رقم واحد من قبل المؤسسة البريطانية وتعليم الكبار، وجائزة معهد صناعة السيارات بالمملكة المتحدة تقديرا للتميز في التدريب الفني.
يذكر في سجل أعماله مجموعة من الجوائز التي حصدها خلال الاعوام الماضية وهي جوائز يعتبرها دليلا على نجاحه ومنها "وسام السلطان قابوس من الدرجة الثانية" و"وسام الأشعة الذهبية للشمس الساطعة والوشاح" من اليابان وهو يمنح للمدنيين من قبل الإمبراطور وجائزة رجل الأعمال الخليجي" وجائزة "التميز الخليجي" تقديرا للإنجازات غير المسبوقة للمجموعة بين مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الخليج العربي.
رشحته غرفة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة بوصفه رائدا في تطوير العمالة الوطنية وكان بذلك أحد أهم رجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يحصل على هذا الدور والمكانة.