سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
سكان المعبيلة الجنوبية يبحثون عن الماء
Thu, 26 أبريل 2012
كتب - سرحان المحرزي: شهدت أمس محطة تعبئة المياه بالمعبيلة اعتصاما من قبل أصحاب صهاريج نقل المياه، وبعد تدخل الحكومة لإقناعهم بمواصلة العمل إلى حين البت في مطالبهم نفد الماء من المحطة.
ولا تغطي شبكة المياه الحكومية سوى المناطق السكنية القديمة أما المناطق المبنية خلال السنوات الأخيرة فتعتمد على صهاريج الماء التي توزعها المحطة الرئيسية.
وتمثلت مطالب أصحاب صهاريج الماء «التناكر» في إصلاح مضخات الماء في المحطة فبحسب قولهم انها تشهد اهمالا من قبل المسؤولين بسبب زيادة أعطال مكائن المضخات حيث لا تعمل سوى مضخة أو اثنتين. كما يشتكي أصحاب صهاريج الماء من زيادة أسعار قيمة الماء حيث البطاقة الواحدة كانت تكفي لـ 60 حمولة بقيمة 32 ريالا والآن أصبحت لا تكفي إلا لحوالي 35 حمولة، وطالبوا أيضا بمظلة تقيهم حر الشمس أثناء انتظار الدور لتعبئة ناقلاتهم. وأكدت أم حسام إحدى المستهلكات أنها وعائلتها بلا ماء ولم يستطيعوا الحصول على حمولة خزان أو نصف خزان بأي مبلغ.
وأضافت أنهم اتصلوا بأكثر من سائق ممن يعملون في نقل الماء ولكنهم "أحر ما عندك أبرد ما عندهم" تعليقا على الرد ببرودة أعصاب من قبل سائقي التناكر .
وقال محمد سائق صهريج ماء بأنهم فضوا الاعتصام بعد أن حضرت الهيئة العامة لحماية المستهلك ووعدوهم بالرد على طلباتهم الأسبوع المقبل إلا أن الماء انقطع من المحطة بعد ذلك، وانهم ينتظرون إصلاح المحطة لاستئناف عملهم
كتب - سرحان المحرزي: شهدت أمس محطة تعبئة المياه بالمعبيلة اعتصاما من قبل أصحاب صهاريج نقل المياه، وبعد تدخل الحكومة لإقناعهم بمواصلة العمل إلى حين البت في مطالبهم نفد الماء من المحطة.
ولا تغطي شبكة المياه الحكومية سوى المناطق السكنية القديمة أما المناطق المبنية خلال السنوات الأخيرة فتعتمد على صهاريج الماء التي توزعها المحطة الرئيسية.
وتمثلت مطالب أصحاب صهاريج الماء «التناكر» في إصلاح مضخات الماء في المحطة فبحسب قولهم انها تشهد اهمالا من قبل المسؤولين بسبب زيادة أعطال مكائن المضخات حيث لا تعمل سوى مضخة أو اثنتين. كما يشتكي أصحاب صهاريج الماء من زيادة أسعار قيمة الماء حيث البطاقة الواحدة كانت تكفي لـ 60 حمولة بقيمة 32 ريالا والآن أصبحت لا تكفي إلا لحوالي 35 حمولة، وطالبوا أيضا بمظلة تقيهم حر الشمس أثناء انتظار الدور لتعبئة ناقلاتهم. وأكدت أم حسام إحدى المستهلكات أنها وعائلتها بلا ماء ولم يستطيعوا الحصول على حمولة خزان أو نصف خزان بأي مبلغ.
وأضافت أنهم اتصلوا بأكثر من سائق ممن يعملون في نقل الماء ولكنهم "أحر ما عندك أبرد ما عندهم" تعليقا على الرد ببرودة أعصاب من قبل سائقي التناكر .
وقال محمد سائق صهريج ماء بأنهم فضوا الاعتصام بعد أن حضرت الهيئة العامة لحماية المستهلك ووعدوهم بالرد على طلباتهم الأسبوع المقبل إلا أن الماء انقطع من المحطة بعد ذلك، وانهم ينتظرون إصلاح المحطة لاستئناف عملهم