أمسَ كنت عَ وشكِ المُغآدره بعيدآ.,
حَيث لآ أحدَ مَعي.,
كُنت أمشي بِخُطوآت مُشوشه.,
لأأعلم اينَ قآدتني قدمآي .,
ولآ أعلم أيَ مكآن كنت قآصدهَ.,
الشي الذي كُنت أردده آيآت من ذِكر الرحمنَ
كأنني لآ اعرف الا هو..
كأنني لمَ أتعرف الا عليه
كأنني لم أتذكر إلا هو.,
فقطَ ., أردد إسمه .. وأذكر كلآمهَ., وأطمئن نَفسيِ بالتَفكير بهَ.,
لأنني كنت أعلم شيَ وآحدآَ
انه لن ينقذني سِوآه.,
ولنَ يحميني سِوآه.,
ولأ احد يعرف ما بدآخلي سِوآه .,
..
كُنت ظآله طَريق مَنزلي.,
كُنت ظآله طَريق أين ذآهبه.,
فقطَ
أمشي وأمشي وأمشي
وكأنني تحت أمر قدمآي.,
كانت تتحكم بمسيري ., وأين أذب وأين أقصدَ.,
فقطَ., أتبدعها وأذهب من أين هي ذآهبه .,
.,
كآن مكآن غآمضآ بدآخلي .,
كآن شعورآًَ مُروعآ يجول دآخلي.,
وفي تَفكيري ألف فِكره وفكرةَ تأتيني في ثوآني .,
.,
كآن بمثآبه حِلم.,
كأنه أمر لن أستطيع الفِرآر منه
فقدت الأمل بأن يعثِرو عليَ .,
فقدت الأمل بأن أنظر بعينآي وأرآهم مره ثآنيه أمآمي .,
فقدت الامل بأن لنَ ارى أحبآبي وأعزآئي وإخوتي مره ثآنيه.,
.,
كآنت دموع عينآي تنهمر علىَ خدي بِلأ تَوقف.,
وكآن صوت شهيني يتعآلى أكثر فأكثر .,
كنت أنتظر ., وأنتظر ., وأنتظر.,
لــكن .,
لآ أحد هنآ., أرى.,
ولآ أسمع سوى صَوت بُكآئي القَوي .,
كأنني أنتظر أحد ان يسمعه ويلبي صِرآخي .,
لمَ يكن بدآخلي اي نوع محدد من الشعور .,
.,
كنت أرى المكآن حَولي .,
كنت أريد ان اعرف أين انا.,
حآولت ان ارى اي شي قد أعرفه ويدلني طريقي .,
لكنَ
لآ شي .,,
فقط أشياء غريبه حَولي .,,
الحَمدلله .,
فأنا الآن هُنآ
.,
ولآ أعلم أين أكون غدآ .,
فأهَتموؤ بيَ جيدآ رجآءً
بقَلمي .,