[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
صاحب السفينة المختطفة يطالب بتدخل عاجل
سعيد العريمي:
"القراصنة" أكدوا لـيّ أن الطاقم بخير
هذه قصة "طوارق1" التي تم إغراقها في تنزانيا!
كتب - عبدالعزيز الهنائي:
طالب المهندس سعيد العريمي صاحب سفن تجارية السلطات العمانية وبالتحديد وزارة الخارجية بالتدخل لحل قضية عالقة منذ أربع سنوات والثانية منذ ثلاثة أسابيع حيث تم اختطاف سفينة بمسمى "نهام 3 " من قبل قراصنة صوماليين في السواحل الدولية وبالتحديد بجزيرة سوشل قبالة المحيط الهندي وتم اختطاف طاقم السفينة من قبل القراصنة تحت تهديد السلاح حيث يوجد الطاقم الذي بلغ عدده 16 لدى القراصنة بالإضافة الى السفينة التي وصلت قيمتها إلى مليون دولار ونصف ، أما السفينة الثانية وقبضت عليها خفر السواحل التابعة لدولة جنوب أفريقيا حيث وتم إغراق السفينة بسواحل تنزانيا وحكم على قائدها وكبير المهندسين بالسجن لمدة عشرين سنة مع فرض غرامة قدرها 12 مليون دولار حيث أفاد العريمي بأن المحكمة التنزانية قامت بأحكام جائرة ضد طاقم السفينة ، وأشار إلى أن السلطنة لها علاقات كبيرة مع الحكومة التنزانية مطالباً بتدخلها العاجل لحل المشكلة .
طريقة اختطاف السفينة
تعود تفاصيل القصة وحسب رواية العريمي إلى أن السفينة اختطفت من قبل القراصنة الصوماليين على بعد 500 ميل من العاصمة مقديشو حيث تم اجبار طاقم السفينة على تسليم أنفسهم تحت تهديد السلاح وذلك في تمام الساعة الرابعة فجراً ، وفور إخباره أبلغ المختصين بوزارة الزراعة والثروة السمكية حتى تقوم بإبلاغ البحرية العمانية وخفر السواحل حتى يتم إطلاق سراح السفينة مضيفاً بأن الجهات المختصة لم تقم بواجبها كون الخاطفين أحتاجوا 48 ساعة للوصول لمقديشو ، وأضاف بأن جميع السفن يتم مراقبتها عن طريق الأقمار الصناعية حيث توجد أجهزة تستطيع معرفة النقطة التي خطفت منها السفينة.
اتصال القراصنة
يروي العريمي بأن القراصنة قاموا بالاتصال به ليتم إبلاغه بأن طاقم السفينة بخير وعلى ما يرام ، وأضاف بأن القراصنة لم يفاوضوه على الإفراج عن الطاقم مضيفاً بأنهم يسعون إلى أن أبادر بدفع مبلغ حتى يتم تحرير السفينة والطاقم ، وناشد وزارة الخارجية بالتدخل العاجل للإفراج عن الرهائن والسفينة التي تصل قيمتها لمليون دولار ونصف وذلكبالتنسيق مع حكومة الصومال مضيفاً بأن الطاقم يضم 16 بحارا جميعها وافدون متمنياً من الوزارة أن يكون لها دور في حل الأزمة .
قصة السفينة
أما السفينة "طوارق 1" تعود تفاصيل قصتها الى أربع سنوات، حين مرت بالقرب من السواحل الكينية لتنزيل أسماك والتزود بالوقود في تنزانيا وذلك للعودة إلى مسقط حيث تم القبض على طاقم السفينة من قبل خفر السواحل بجنوب افريقيا باعتقادهم أن السفينة كانت تصيد على البحار التنزانية وتم تسليم السفينة و35 من طاقمها للسلطات التنزانية ، وأضاف العريمي بأنه حاول أن يحل المشكلة بطريقة ودية لكنه لم يتمكن حيث تم الزج بالبحارة في السجون لمدة أربع سنوات وذلك خلال خضوعهم للمحاكمة حيث قام صاحب السفينة بتعيين محام للإفراج عن السفينة ، وقامت السلطات التنزانية بمصادرة الأسماك حيث بلغت قيمة الأسماك مليونا و700 الف دولار .
بدون دليل
تابع العريمي قصته بأن تسليم الطاقم للسلطات التنزانية كان بناء على شكوك مضيفاً بأن أفراد خفر السواحل التابعة لجنوب افريقيا أكدوا للمحكمة أنهم لم يشاهدوا قيام السفينة بالصيد مضيفاً بأن ذلك دليلا قاطعا على عدم قيام السفينة بأي مخالفة ، وأشار إلى أنه تم سرقة 80 % من أغراض السفينة وهي في ميناء دار السلام وكانت السفينة تحتوي على ديزل وأجهزة اتصال تم نهبها .
وفاة أحد طاقم السفينة في السجن
أشار العريمي بأنهم حاولوا إقناع السلطات التنزانية بأن أحد طاقم السفينة يعاني من مرض ويجب أن يخضع للعلاج بعد أن استمر حبسه لمدة سنتين لكنها رفضت طلبهم وأصرت على حبسه حيث فارق الحياة داخل السجن ، وأشار إلى أنه كان على تواصل مع سفارة السلطنة لحل الموضوع بحكم العلاقة التي تجمع البلدين لكن الموضوع لم يصل إلى حل ، وقامت وزارة الخارجية بإرسال رسالة للحكومة التنزانية بتحرير طاقمها لكن الدعوات لم تستجاب .
المحكمة التنزانية تنطق بالحكم
تم الحكم في المحاكم التنزانية وحسب رواية العريمي ثلاثة أحكام اعتبرها جائرة واستفزازية وهي دفع مليون دولار عن كل رهينة للإفراج عنهم حيث يصل المبلغ لـ35 مليون دولار وتم استئناف الحكم وأصدرت المحكمة حكما بسجن البحارة لمدة 30 سنة ثم قام العريمي باستئناف الحكم حيث صدر الحكم الأخير بسجن القبطان وكبير المهندسين 20 سنة وتغريم صاحب السفينة 12 مليون دولار والافراج عن بقية الطاقم مضيفاً بأنه ما ذنب الذين قضوا في السجون لمدة أربع سنوات حيث أشار إلى أن السلطات التنزانية لم تمسك أي دليل على الطاقم بأنه كان يصطاد في المياه الإقليمية التنزانية .
سعيد العريمي:
"القراصنة" أكدوا لـيّ أن الطاقم بخير
هذه قصة "طوارق1" التي تم إغراقها في تنزانيا!
كتب - عبدالعزيز الهنائي:
طالب المهندس سعيد العريمي صاحب سفن تجارية السلطات العمانية وبالتحديد وزارة الخارجية بالتدخل لحل قضية عالقة منذ أربع سنوات والثانية منذ ثلاثة أسابيع حيث تم اختطاف سفينة بمسمى "نهام 3 " من قبل قراصنة صوماليين في السواحل الدولية وبالتحديد بجزيرة سوشل قبالة المحيط الهندي وتم اختطاف طاقم السفينة من قبل القراصنة تحت تهديد السلاح حيث يوجد الطاقم الذي بلغ عدده 16 لدى القراصنة بالإضافة الى السفينة التي وصلت قيمتها إلى مليون دولار ونصف ، أما السفينة الثانية وقبضت عليها خفر السواحل التابعة لدولة جنوب أفريقيا حيث وتم إغراق السفينة بسواحل تنزانيا وحكم على قائدها وكبير المهندسين بالسجن لمدة عشرين سنة مع فرض غرامة قدرها 12 مليون دولار حيث أفاد العريمي بأن المحكمة التنزانية قامت بأحكام جائرة ضد طاقم السفينة ، وأشار إلى أن السلطنة لها علاقات كبيرة مع الحكومة التنزانية مطالباً بتدخلها العاجل لحل المشكلة .
طريقة اختطاف السفينة
تعود تفاصيل القصة وحسب رواية العريمي إلى أن السفينة اختطفت من قبل القراصنة الصوماليين على بعد 500 ميل من العاصمة مقديشو حيث تم اجبار طاقم السفينة على تسليم أنفسهم تحت تهديد السلاح وذلك في تمام الساعة الرابعة فجراً ، وفور إخباره أبلغ المختصين بوزارة الزراعة والثروة السمكية حتى تقوم بإبلاغ البحرية العمانية وخفر السواحل حتى يتم إطلاق سراح السفينة مضيفاً بأن الجهات المختصة لم تقم بواجبها كون الخاطفين أحتاجوا 48 ساعة للوصول لمقديشو ، وأضاف بأن جميع السفن يتم مراقبتها عن طريق الأقمار الصناعية حيث توجد أجهزة تستطيع معرفة النقطة التي خطفت منها السفينة.
اتصال القراصنة
يروي العريمي بأن القراصنة قاموا بالاتصال به ليتم إبلاغه بأن طاقم السفينة بخير وعلى ما يرام ، وأضاف بأن القراصنة لم يفاوضوه على الإفراج عن الطاقم مضيفاً بأنهم يسعون إلى أن أبادر بدفع مبلغ حتى يتم تحرير السفينة والطاقم ، وناشد وزارة الخارجية بالتدخل العاجل للإفراج عن الرهائن والسفينة التي تصل قيمتها لمليون دولار ونصف وذلكبالتنسيق مع حكومة الصومال مضيفاً بأن الطاقم يضم 16 بحارا جميعها وافدون متمنياً من الوزارة أن يكون لها دور في حل الأزمة .
قصة السفينة
أما السفينة "طوارق 1" تعود تفاصيل قصتها الى أربع سنوات، حين مرت بالقرب من السواحل الكينية لتنزيل أسماك والتزود بالوقود في تنزانيا وذلك للعودة إلى مسقط حيث تم القبض على طاقم السفينة من قبل خفر السواحل بجنوب افريقيا باعتقادهم أن السفينة كانت تصيد على البحار التنزانية وتم تسليم السفينة و35 من طاقمها للسلطات التنزانية ، وأضاف العريمي بأنه حاول أن يحل المشكلة بطريقة ودية لكنه لم يتمكن حيث تم الزج بالبحارة في السجون لمدة أربع سنوات وذلك خلال خضوعهم للمحاكمة حيث قام صاحب السفينة بتعيين محام للإفراج عن السفينة ، وقامت السلطات التنزانية بمصادرة الأسماك حيث بلغت قيمة الأسماك مليونا و700 الف دولار .
بدون دليل
تابع العريمي قصته بأن تسليم الطاقم للسلطات التنزانية كان بناء على شكوك مضيفاً بأن أفراد خفر السواحل التابعة لجنوب افريقيا أكدوا للمحكمة أنهم لم يشاهدوا قيام السفينة بالصيد مضيفاً بأن ذلك دليلا قاطعا على عدم قيام السفينة بأي مخالفة ، وأشار إلى أنه تم سرقة 80 % من أغراض السفينة وهي في ميناء دار السلام وكانت السفينة تحتوي على ديزل وأجهزة اتصال تم نهبها .
وفاة أحد طاقم السفينة في السجن
أشار العريمي بأنهم حاولوا إقناع السلطات التنزانية بأن أحد طاقم السفينة يعاني من مرض ويجب أن يخضع للعلاج بعد أن استمر حبسه لمدة سنتين لكنها رفضت طلبهم وأصرت على حبسه حيث فارق الحياة داخل السجن ، وأشار إلى أنه كان على تواصل مع سفارة السلطنة لحل الموضوع بحكم العلاقة التي تجمع البلدين لكن الموضوع لم يصل إلى حل ، وقامت وزارة الخارجية بإرسال رسالة للحكومة التنزانية بتحرير طاقمها لكن الدعوات لم تستجاب .
المحكمة التنزانية تنطق بالحكم
تم الحكم في المحاكم التنزانية وحسب رواية العريمي ثلاثة أحكام اعتبرها جائرة واستفزازية وهي دفع مليون دولار عن كل رهينة للإفراج عنهم حيث يصل المبلغ لـ35 مليون دولار وتم استئناف الحكم وأصدرت المحكمة حكما بسجن البحارة لمدة 30 سنة ثم قام العريمي باستئناف الحكم حيث صدر الحكم الأخير بسجن القبطان وكبير المهندسين 20 سنة وتغريم صاحب السفينة 12 مليون دولار والافراج عن بقية الطاقم مضيفاً بأنه ما ذنب الذين قضوا في السجون لمدة أربع سنوات حيث أشار إلى أن السلطات التنزانية لم تمسك أي دليل على الطاقم بأنه كان يصطاد في المياه الإقليمية التنزانية .