سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
سجن سعودي قتل طفلته ودفنها بمنطقة نائية
قضت المحكمة العامة في المدينة المنورة بسجن سعودي في الخمسينيات من العمر، لمدة 15 عاماً بعد إدانته بتعذيب طفلته البالغة 10 أعوام حتى الموت، ولقيامه بالتخلص من جثتها بدفنها في منطقة نائية، وتقديم بلاغ كاذب للجهات الأمنية عن اختفائها، وفقاً لما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية.
وبحسب المصدر فإن جريمة الأب القاتل، بدأت في التكشف عندما أخذت أم حنان "مطلقة" في البحث عن طفلتها وتوجهت الأم إلى مقر سكن طليقها لرؤية ابنتها، لتفاجأ به يدعي أنها ضاعت في الحرم المكي، لتمر الأيام وتتجه زوجة الأب وهي (مقيمة من جنسية آسيوية) للشرطة لتقدم بلاغاً تشتكي فيه من جور الزوج وتعنيفه لها ولبناتها، وفي ثنايا التحقيق كشفت أن زوجها كان يقيد ابنته "حنان" من زوجته السابقة في فناء المنزل، وكان يداوم على ضربها بشكل عنيف، حتى أغمي عليها، وفي صبيحة إحدى جلسات التعذيب للطفلة تبين أنها فارقت الحياة، فإذا به ينقلها في سيارته إلى منطقة غير معلومة.
وربط المحققون بين أقوال زوجة الأب وبين جثة طفلة سبق العثور عليها في قبر عشوائي قبل 16 عاما في منطقة الخليل الزراعية، حيث تسببت الأمطار حينها في ظهور الجثة، وبقيت الجثة لفترة من الزمن في ثلاجة حفظ الموتى، ولم يتقدم أحد للتعرف عليها وأعيد دفنها بإشراف الشرطة مجدداً.
وذكرت أن الأب عاد ليجبر الأسرة على التوجه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة، وهناك اتجه إلى شرطة الحرم المكي مدعيا أن ابنته فقدت منه في ساحات الحرم، وتمكن من إصدار مذكرة بلاغ بذلك
الاتحاد
15 ابريل 2012
قضت المحكمة العامة في المدينة المنورة بسجن سعودي في الخمسينيات من العمر، لمدة 15 عاماً بعد إدانته بتعذيب طفلته البالغة 10 أعوام حتى الموت، ولقيامه بالتخلص من جثتها بدفنها في منطقة نائية، وتقديم بلاغ كاذب للجهات الأمنية عن اختفائها، وفقاً لما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية.
وبحسب المصدر فإن جريمة الأب القاتل، بدأت في التكشف عندما أخذت أم حنان "مطلقة" في البحث عن طفلتها وتوجهت الأم إلى مقر سكن طليقها لرؤية ابنتها، لتفاجأ به يدعي أنها ضاعت في الحرم المكي، لتمر الأيام وتتجه زوجة الأب وهي (مقيمة من جنسية آسيوية) للشرطة لتقدم بلاغاً تشتكي فيه من جور الزوج وتعنيفه لها ولبناتها، وفي ثنايا التحقيق كشفت أن زوجها كان يقيد ابنته "حنان" من زوجته السابقة في فناء المنزل، وكان يداوم على ضربها بشكل عنيف، حتى أغمي عليها، وفي صبيحة إحدى جلسات التعذيب للطفلة تبين أنها فارقت الحياة، فإذا به ينقلها في سيارته إلى منطقة غير معلومة.
وربط المحققون بين أقوال زوجة الأب وبين جثة طفلة سبق العثور عليها في قبر عشوائي قبل 16 عاما في منطقة الخليل الزراعية، حيث تسببت الأمطار حينها في ظهور الجثة، وبقيت الجثة لفترة من الزمن في ثلاجة حفظ الموتى، ولم يتقدم أحد للتعرف عليها وأعيد دفنها بإشراف الشرطة مجدداً.
وذكرت أن الأب عاد ليجبر الأسرة على التوجه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة، وهناك اتجه إلى شرطة الحرم المكي مدعيا أن ابنته فقدت منه في ساحات الحرم، وتمكن من إصدار مذكرة بلاغ بذلك
الاتحاد
15 ابريل 2012