سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ظهور قناديل البحر على السواحل ظاهرة طبيعية
الثلاثاء, 10 أبريل 2012
أكدت وزارة الزراعة والثروة السمكية أن ظهور قناديل البحر على بعض سواحل السلطنة تعود لأسباب طبيعية و مناخية حيث تضافرت عدد من العوامل الطبيعية والمناخية التي ساهمت في ظهور القناديل على سواحل محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وجنوب الشرقية في الأسبوع الماضي وبعد الزيارات الميدانية لفريق من الخبراء والمختصين بمركز العلوم البحرية والسمكية التابع للوزارة إلى عدد من الولايات في المحافظات الساحلية التي شهدت حدوث الظاهرة وتجميع العينات وبعد دراسات معملية ومخبرية تفصيلية دقيقة تم التوصل إلى أن ظهور قناديل البحر - وهي من الكائنات المائية التي تندرج تحت فصيلة الرخويات - يرجع للظروف الطبيعية والمناخية التي كانت سائدة في السلطنة خلال شهر مارس الماضي حيث وجود الغبار الكثيف والرطوبة العالية وتفاوت درجات الحرارة خلال فترة زمنية قصيرة وبصورة خاصة في بعض المحافظات الساحلية وتحديدا محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وجنوب الشرقية ساعد على نمو بعض الهوائم النباتية البحرية مما جذب تلك الكائنات المائية إلى الساحل بشكل كثيف مع نهاية شهر مارس الماضي ومطلع شهر أبريل الجاري ولم تسجل أية حالات لظهور قناديل البحر في سواحل محافظتي الوسطى وظفار. كما لم تسجل الظاهرة أضرارا أو آثارا سلبية على الثروة السمكية والبيئة البحرية..
أكدت وزارة الزراعة والثروة السمكية أن ظهور قناديل البحر على بعض سواحل السلطنة تعود لأسباب طبيعية و مناخية حيث تضافرت عدد من العوامل الطبيعية والمناخية التي ساهمت في ظهور القناديل على سواحل محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وجنوب الشرقية في الأسبوع الماضي وبعد الزيارات الميدانية لفريق من الخبراء والمختصين بمركز العلوم البحرية والسمكية التابع للوزارة إلى عدد من الولايات في المحافظات الساحلية التي شهدت حدوث الظاهرة وتجميع العينات وبعد دراسات معملية ومخبرية تفصيلية دقيقة تم التوصل إلى أن ظهور قناديل البحر - وهي من الكائنات المائية التي تندرج تحت فصيلة الرخويات - يرجع للظروف الطبيعية والمناخية التي كانت سائدة في السلطنة خلال شهر مارس الماضي حيث وجود الغبار الكثيف والرطوبة العالية وتفاوت درجات الحرارة خلال فترة زمنية قصيرة وبصورة خاصة في بعض المحافظات الساحلية وتحديدا محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وجنوب الشرقية ساعد على نمو بعض الهوائم النباتية البحرية مما جذب تلك الكائنات المائية إلى الساحل بشكل كثيف مع نهاية شهر مارس الماضي ومطلع شهر أبريل الجاري ولم تسجل أية حالات لظهور قناديل البحر في سواحل محافظتي الوسطى وظفار. كما لم تسجل الظاهرة أضرارا أو آثارا سلبية على الثروة السمكية والبيئة البحرية..