سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
نجاح عملية ترميم للشريان الأورطي بالمستشفى السلطاني
الثلاثاء, 10 أبريل 2012
يعاني عدد لا بأس به من المرضى من أمراض صمامات القلب المختلفة وإن اختلفت أسبابها وأنواعها فإنها تكاد تشترك جميعها بأعراض وعلامات معينة تسهل على الطبيب الاشتباه بوجودها وتشخيصها بمساعدة بعض الفحوصات المعينة، وفي هذا الصدد تم إجراء عملية ترميم للشريان الأورطي بنجاح بالمستشفى السلطاني عن طريق القسطره.
وحول موضوع العملية أوضح الدكتور سليمان بن سيف الشامسي - استشاري أول جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السلطاني أنه تم تحويل المريض من مستشفى السلطان قابوس بصلالة بعد أن كان يعاني من آلام في الصدر وارتفاع حيث يعتبر تشرح الشريان الأورطي هو قطع أو تمزق في الطبقة المبطنة لجدار الشريان الأورطي الذي يسمح بدخول واندفاع الدم بين طبقات جدار الأورطي مما يؤدي إلى ضعف الجدار الخارجي مما يسبب تمدد الشريان أو انفجاره وبالتالي يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل جلطة عضلة القلب أو الجلطة الدماغية أو الفشل الكلوي وعند معاينة المريض وفحصه تبين أنه يعاني من توسع في الشريان الأورطي في منطقة الصدر وأعلى البطن وكان التوسع الشرياني بقطر 7.5 سم حيث ان الطبيعي 2 – 2.5 سم، وعلى هذا تم تحويل المريض إلى المستشفى السلطاني وبعد التأكد من نوعية المرض قام الفريق الطبي بإعداد تجهيز المريض وذلك عن طريق إجراء الفحوصات التكميلية حيث تبين أن المريض يعاني من ضعف في القلب التي تجعل الجراحة التقليدية خطرة جدا على حياته إذ يعتبر هذا النوع من الجراحة هي من العمليات المفتوحة وتعرض المريض لمخاطر كثيرة قد تصل إلى الوفاة أثناء إجراء العملية مقارنة بالنوع الثاني من العلاج وهو من العلاجات الحديثة حيث يزرع دعامات معدنية مغطاة عن طريق القسطرة وهذا النوع تقل فيه الخطورة والمضاعفات، وبالتعاون مع قسم الأشعة تم طلب الدعامات اللازمة (3 دعامات) وإدخالها عن طريق الشريان الفخذي وبعد ذلك تم تثبيت الدعامات الواحدة تلو الأخرى بمساعدة الأشعة حيث تم تثبيتها بدون مشاكل في ساعتين على عكس الجراحة التقليدية التي تتطلب أكثر من 7 ساعات كما أن الإقامة في المستشفى لا تتطلب أكثر من أربعة أيام بعد العملية والترقيد وبعدها يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد 24 ساعة ولا يحتاج دخوله الى العناية المركزة بعد العملية على عكس العملية التقليدية التي يحتاج فيها المريض الدخول في العناية المركزة لفترة أربعة أيام على الأقل ومكوثه في المستشفى لا يقل عن أسبوعين.
كما أشار الدكتور محمود بن ناصر الهاجري استشاري أول أشعة تداخليه بقسم الأشعة بالمستشفى السلطاني بقوله إن خطورة التوسعات في شريان الأورطي تكمن في احتمالية انفجار الشريان بزيادة التوسع حيث تشير الدراسات إلى نسبة احتمالية الانفجار تزيد عن 70% إذا زاد التوسع عن 7سم وبشكل عام فإن التدخل الجراحي يكون ضروريا جدا إذا زاد توسع الشريان عن 5سم، ويتم العلاج بعد التشاور والتنسيق ما بين قسم جراحة الأوعية الدموية وقسم الأشعة لإجراء النوع الثاني من علاج المريض المصاب بتوسع الشريان الأورطي عن طريق زراعة الدعامات المعدنية المغطاة عن طريق القسطرة حيث ان الدعامات المعدنية المغطاة تعتبر مكلفة ماديا وعلى هذا يتم التنسيق بين إدارة المستشفى والمورد لجلب هذا النوع من الدعامات لشرائها وإحضارها بعد أخذ المقاسات المطلوبة بواسطة الأشعة المقطعية.
وأضاف الدكتور الهاجري أن إجراء هذا النوع من عمليات القسطرة غالبا ما تتم بنجاح وذلك بزرع ثلاث دعامات معدنية مغطاة للشريان الأورطي المتوسع ابتداء من الصدر وحتى أعلى البطن وتكمن ميزة إجراء مثل هذا النوع من العمليات عن طريق القسطرة هو في قلة تعريض المريض للخطورة والمضاعفات أثناء إجراء العملية مقارنة بالنوع التقليدي من الجراحات إضافة إلى قلة الفترة الزمنية التي يحتاجها المريض للترقيد في المستشفى وقلة فترة النقاهة ثم العودة إلى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي
يعاني عدد لا بأس به من المرضى من أمراض صمامات القلب المختلفة وإن اختلفت أسبابها وأنواعها فإنها تكاد تشترك جميعها بأعراض وعلامات معينة تسهل على الطبيب الاشتباه بوجودها وتشخيصها بمساعدة بعض الفحوصات المعينة، وفي هذا الصدد تم إجراء عملية ترميم للشريان الأورطي بنجاح بالمستشفى السلطاني عن طريق القسطره.
وحول موضوع العملية أوضح الدكتور سليمان بن سيف الشامسي - استشاري أول جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى السلطاني أنه تم تحويل المريض من مستشفى السلطان قابوس بصلالة بعد أن كان يعاني من آلام في الصدر وارتفاع حيث يعتبر تشرح الشريان الأورطي هو قطع أو تمزق في الطبقة المبطنة لجدار الشريان الأورطي الذي يسمح بدخول واندفاع الدم بين طبقات جدار الأورطي مما يؤدي إلى ضعف الجدار الخارجي مما يسبب تمدد الشريان أو انفجاره وبالتالي يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل جلطة عضلة القلب أو الجلطة الدماغية أو الفشل الكلوي وعند معاينة المريض وفحصه تبين أنه يعاني من توسع في الشريان الأورطي في منطقة الصدر وأعلى البطن وكان التوسع الشرياني بقطر 7.5 سم حيث ان الطبيعي 2 – 2.5 سم، وعلى هذا تم تحويل المريض إلى المستشفى السلطاني وبعد التأكد من نوعية المرض قام الفريق الطبي بإعداد تجهيز المريض وذلك عن طريق إجراء الفحوصات التكميلية حيث تبين أن المريض يعاني من ضعف في القلب التي تجعل الجراحة التقليدية خطرة جدا على حياته إذ يعتبر هذا النوع من الجراحة هي من العمليات المفتوحة وتعرض المريض لمخاطر كثيرة قد تصل إلى الوفاة أثناء إجراء العملية مقارنة بالنوع الثاني من العلاج وهو من العلاجات الحديثة حيث يزرع دعامات معدنية مغطاة عن طريق القسطرة وهذا النوع تقل فيه الخطورة والمضاعفات، وبالتعاون مع قسم الأشعة تم طلب الدعامات اللازمة (3 دعامات) وإدخالها عن طريق الشريان الفخذي وبعد ذلك تم تثبيت الدعامات الواحدة تلو الأخرى بمساعدة الأشعة حيث تم تثبيتها بدون مشاكل في ساعتين على عكس الجراحة التقليدية التي تتطلب أكثر من 7 ساعات كما أن الإقامة في المستشفى لا تتطلب أكثر من أربعة أيام بعد العملية والترقيد وبعدها يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد 24 ساعة ولا يحتاج دخوله الى العناية المركزة بعد العملية على عكس العملية التقليدية التي يحتاج فيها المريض الدخول في العناية المركزة لفترة أربعة أيام على الأقل ومكوثه في المستشفى لا يقل عن أسبوعين.
كما أشار الدكتور محمود بن ناصر الهاجري استشاري أول أشعة تداخليه بقسم الأشعة بالمستشفى السلطاني بقوله إن خطورة التوسعات في شريان الأورطي تكمن في احتمالية انفجار الشريان بزيادة التوسع حيث تشير الدراسات إلى نسبة احتمالية الانفجار تزيد عن 70% إذا زاد التوسع عن 7سم وبشكل عام فإن التدخل الجراحي يكون ضروريا جدا إذا زاد توسع الشريان عن 5سم، ويتم العلاج بعد التشاور والتنسيق ما بين قسم جراحة الأوعية الدموية وقسم الأشعة لإجراء النوع الثاني من علاج المريض المصاب بتوسع الشريان الأورطي عن طريق زراعة الدعامات المعدنية المغطاة عن طريق القسطرة حيث ان الدعامات المعدنية المغطاة تعتبر مكلفة ماديا وعلى هذا يتم التنسيق بين إدارة المستشفى والمورد لجلب هذا النوع من الدعامات لشرائها وإحضارها بعد أخذ المقاسات المطلوبة بواسطة الأشعة المقطعية.
وأضاف الدكتور الهاجري أن إجراء هذا النوع من عمليات القسطرة غالبا ما تتم بنجاح وذلك بزرع ثلاث دعامات معدنية مغطاة للشريان الأورطي المتوسع ابتداء من الصدر وحتى أعلى البطن وتكمن ميزة إجراء مثل هذا النوع من العمليات عن طريق القسطرة هو في قلة تعريض المريض للخطورة والمضاعفات أثناء إجراء العملية مقارنة بالنوع التقليدي من الجراحات إضافة إلى قلة الفترة الزمنية التي يحتاجها المريض للترقيد في المستشفى وقلة فترة النقاهة ثم العودة إلى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي