!! أتعــبــني غــروري !!
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 6 يونيو 2011
- المشاركات
- 372
حملات قمع وحشية تطال حماة وحمص وحلب وإدلب ودرعا وتصاعد عمليات الإعدام الميدانية للمعتقلين
مقتل 156 سورياً معظمهم في 4 مجازر بيد الأمن
رفع الصور
آثار دمار القصف المدفعي للجيش السوري في بلدة تفتناز شرق إدلب
تاريخ النشر: الأحد 08 أبريل 2012
وكالات
ارتكبت القوات النظامية السورية أبشع المجازر أمس، في سباق مع مهلة 10 أبريل لوقف القتال وسحب الجنود من المدن، مستبيحة الأحياء والأرياف في حماة وحمص وريف دمشق وإدلب وحلب ودرعا، موقعة 156 قتيلاً، بينهم 6 أطفال و5 سيدات، إضافة إلى مقتل 12 جندياً و16 منشقاً باشتباكات. ونفذت القوات النظامية أكبر مجازرها في حماة، حيث سقط 51 مدنياً بعملية بشعة استهدفت حي اللطامنة وبلدة طيبة. وفيما عثر على جثامين 10 قتلى تحت الأنقاض ببلدة حرتان بريف حلب، و8 ضحايا آخرين، معظمهم قضوا ذبحاً ببلدة عندان بالمنطقة نفسها، أقدمت القوات النظامية على إعدام 16 مجنداً بمنطقة اللجاة في درعا، إضافة إلى العثور على 13 جثة لشباب في حمص مكبلة الأيدي، قتلوا برصاص في الرأس ويرجح أنهم كانوا معتقلين.
بالتوازي، هاجم مسلحون قاعدة ميناخ الجوية العسكرية على مشارف مدينة حلب ثالث أكبر المدن السورية، فيما هاجمت جماعة متمردة أخرى مقر الشرطة العسكرية بالمدينة نفسها، طبقاً لبيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ولم تتوافر أي تقارير عن سقوط ضحايا. كما اتهم المرصد الحقوقي أمس، السلطات السورية بانتهاج سياسية “تدمير المنازل” عمداً في عدد من المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات، قائلاً على لسان رئيسه رامي عبد الرحمن إن “السلطات السورية تنتهج سياسة تدمير المنازل لإخضاع المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات، ليضاف ذلك إلى سياسة (المنازل المحروقة)” التي بدأ المرصد بتوثيقها قبل أشهر.
كما اتهم عبد الرحمن قوات النظام بتنفيذ “إعدامات ميدانية”، قائلاً “لاحظنا خلال الأيام الأخيرة أن قوات النظام لم تعد تعتقل الناشطين في كثير من المناطق، بل يجري إعدامهم ميدانياً، لا سيما في مناطق ريف إدلب” بمحاذاة الحدود التركية.
ووفقاً لحصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل 64 شخصاً، بينهم 3 أطفال، في حي اللطامنة وبلدة طيبة الإمام بالعمليات العسكرية في حماة. وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حماة أبو غازي الحموي “تحركت ليلاً مدرعات الجيش إلى محيط مدينة حماة وقصفتها من بعد، ثم تقدمت فيها ببطء في ظل مقاومة خفيفة وسيطرت عليها وبدأت فيها حملة ترويع”.
وذكر أحد سكان بلدة اللطامنة يدعى أبو درويش في اتصال مع فرانس برس، أن القوات النظامية دخلت صباحاً إلى البلدة وبقيت فيها حوالى 3 ساعات قبل أن تعود وتنسحب بعدما ارتكبت مجزرة بحق السكان. وفي بلدة طيبة الإمام بريف حماة، التي اقتحمتها القوات النظامية صباحاً بحسب ناشطين، قتل 5 مدنيين جراء العمليات العسكرية. كما قتل 4 منشقين في مناطق ريف حماة الشمالي، وفقاً للمرصد. كما اقتحمت القوات النظامية قرابة السادسة صباحاً حي القصور بحماة، بحسب أبو غازي الحموي الذي أشار إلى أن “عناصر الأمن أحرقوا بيتاً لناشط معارض في الحي”. وأضاف الحموي “أن أحياء عدة في حماة شهدت ليلاً اشتباكات متزامنة بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر”. ووقع انفجاران بالقرب من مبنى السرايا وأطلقت قوات الأمن النار بشكل متقطع من رشاشات ثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة، إضافة إلى حملة مداهمات واعتقالات وحرق للمنازل.
وفي حمص وريفها، سقط 31 قتيلاً، بينهم سيدتان و3 أطفال، إضافة إلى العثور على 13 جثة منكل بها، بحسب الهيئة العامة للثورة.
مقتل 156 سورياً معظمهم في 4 مجازر بيد الأمن
رفع الصور
آثار دمار القصف المدفعي للجيش السوري في بلدة تفتناز شرق إدلب
تاريخ النشر: الأحد 08 أبريل 2012
وكالات
ارتكبت القوات النظامية السورية أبشع المجازر أمس، في سباق مع مهلة 10 أبريل لوقف القتال وسحب الجنود من المدن، مستبيحة الأحياء والأرياف في حماة وحمص وريف دمشق وإدلب وحلب ودرعا، موقعة 156 قتيلاً، بينهم 6 أطفال و5 سيدات، إضافة إلى مقتل 12 جندياً و16 منشقاً باشتباكات. ونفذت القوات النظامية أكبر مجازرها في حماة، حيث سقط 51 مدنياً بعملية بشعة استهدفت حي اللطامنة وبلدة طيبة. وفيما عثر على جثامين 10 قتلى تحت الأنقاض ببلدة حرتان بريف حلب، و8 ضحايا آخرين، معظمهم قضوا ذبحاً ببلدة عندان بالمنطقة نفسها، أقدمت القوات النظامية على إعدام 16 مجنداً بمنطقة اللجاة في درعا، إضافة إلى العثور على 13 جثة لشباب في حمص مكبلة الأيدي، قتلوا برصاص في الرأس ويرجح أنهم كانوا معتقلين.
بالتوازي، هاجم مسلحون قاعدة ميناخ الجوية العسكرية على مشارف مدينة حلب ثالث أكبر المدن السورية، فيما هاجمت جماعة متمردة أخرى مقر الشرطة العسكرية بالمدينة نفسها، طبقاً لبيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ولم تتوافر أي تقارير عن سقوط ضحايا. كما اتهم المرصد الحقوقي أمس، السلطات السورية بانتهاج سياسية “تدمير المنازل” عمداً في عدد من المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات، قائلاً على لسان رئيسه رامي عبد الرحمن إن “السلطات السورية تنتهج سياسة تدمير المنازل لإخضاع المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات، ليضاف ذلك إلى سياسة (المنازل المحروقة)” التي بدأ المرصد بتوثيقها قبل أشهر.
كما اتهم عبد الرحمن قوات النظام بتنفيذ “إعدامات ميدانية”، قائلاً “لاحظنا خلال الأيام الأخيرة أن قوات النظام لم تعد تعتقل الناشطين في كثير من المناطق، بل يجري إعدامهم ميدانياً، لا سيما في مناطق ريف إدلب” بمحاذاة الحدود التركية.
ووفقاً لحصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل 64 شخصاً، بينهم 3 أطفال، في حي اللطامنة وبلدة طيبة الإمام بالعمليات العسكرية في حماة. وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس الثورة في حماة أبو غازي الحموي “تحركت ليلاً مدرعات الجيش إلى محيط مدينة حماة وقصفتها من بعد، ثم تقدمت فيها ببطء في ظل مقاومة خفيفة وسيطرت عليها وبدأت فيها حملة ترويع”.
وذكر أحد سكان بلدة اللطامنة يدعى أبو درويش في اتصال مع فرانس برس، أن القوات النظامية دخلت صباحاً إلى البلدة وبقيت فيها حوالى 3 ساعات قبل أن تعود وتنسحب بعدما ارتكبت مجزرة بحق السكان. وفي بلدة طيبة الإمام بريف حماة، التي اقتحمتها القوات النظامية صباحاً بحسب ناشطين، قتل 5 مدنيين جراء العمليات العسكرية. كما قتل 4 منشقين في مناطق ريف حماة الشمالي، وفقاً للمرصد. كما اقتحمت القوات النظامية قرابة السادسة صباحاً حي القصور بحماة، بحسب أبو غازي الحموي الذي أشار إلى أن “عناصر الأمن أحرقوا بيتاً لناشط معارض في الحي”. وأضاف الحموي “أن أحياء عدة في حماة شهدت ليلاً اشتباكات متزامنة بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر”. ووقع انفجاران بالقرب من مبنى السرايا وأطلقت قوات الأمن النار بشكل متقطع من رشاشات ثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة، إضافة إلى حملة مداهمات واعتقالات وحرق للمنازل.
وفي حمص وريفها، سقط 31 قتيلاً، بينهم سيدتان و3 أطفال، إضافة إلى العثور على 13 جثة منكل بها، بحسب الهيئة العامة للثورة.