البريمي نيوز
¬°•|شبكة البريمي للأخبار|•°¬
- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 512
الخدمات الطبية والتربوية المقدمة لبرامج التربية الخاصة
بتعليمية البريمي
بتعليمية البريمي
سيف المعمري :
احتضنت تعليمية محافظة البريمي صباح اليوم بمسرح المديرية اللقاء العلمي الخدمات الطبية والتربوية المقدمة لبرامج التربية الخاصة والتي نظمتها مدرسة خضراء البريمي بالتعاون مع قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية والذي هدف إلى تعريف المستهدفين بالخدمات الصحية المقدمة لطلاب التربية الخاصة من قبل برامج التربية الخاصة بالمحافظة واطلاع أولياء أمور طلبة برامج التربية الخاصة بالخدمات الطبية المقدمة من قبل مستشفى البريمي والوحدة الصحية بالمحافظة ونشر ثقافة برامج التربية الخاصة في المجتمع لتوفير فرص طبية وتعليمية مناسبة لتلك الفئة.
رعى اللقاء الشيخ سالم بن عبدالله المدحاني نائب والي محضة بنيابة الروضة وبحضور عبدالله بن أحمد الظاهري مساعد المدير العام تبعليمية البريمي وأصحاب السعادة ومديرو العموم ومديرو المصالح الحكومية والأهلية والشيوخ والعيان ومدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس بالمحافظة وأولياء أمور طلبة التربية الخاصة.
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم بدأت الجلسة الأولى والتي قدم فيها الدكتور أحمد بن سعيد بن خميس الكلباني طبيب اختصاصي في صحة الأسرة بمجمع البريمي الصحي ودائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ورقة عمل عن التشخيص المبكر وأهميته في الحصول على خدمة طبية وتعليمية مناسبة هدفت إلى التعرف على أهمية التشخيص المبكر في الحصول على خدمة طبية تعليمية مناسبة، فالتشخيص المبكر يقلل كثيرا من الوقت الذي يحتاجه الطفل في العلاج لاحقا، مما يكسبنا الوقت في تشخيص وعلاج حالات أخرى تعاني من الإعاقة وتضمنت هذه الورقة محاور عدة منها التشخيص المبكر وأهميته ومشاكل في التشخيص وأهمية المتابعة من قبل الوالدين ودور الوالدين في ملاحظة الطفل في المنزل، وزيارة المدرسة، والمؤسسات الصحية، كما تضمنت الورقة الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم وهو ما يطلق علي ب (الإعاقة الخفية) التي لا يمكن تشخيصها بالكشف عن إعاقة عضو أو حاسة معينة، إنما يتطلب الأمر إجراء فحص شامل للجسم للتأكد من سلامة جميع أعضاء بزيارة كل من (الطبيب العام ،طبيب الأطفال ، طبيب المخ والأعصاب ، طبيب الأسرة، الطبيب النفسي ، طبيب العيون والأذن والأنف والحنجرة ، اخصائي نطق)، لأن سلامة الطفل من المشكلات الصحية تأهله للدخول لفئة ذوي صعوبات تعلم.
وخلصت هذه الورقة بأهمية التشخيص المبكر في الحصول على خدمة طبية وتعليمية مناسبة وذلك لأن التشخيص المبكر يعني خدمة طبية مبكرة ، وبالتالي الحصول على خدمة تعليمية مناسبة في الوقت المناسب.
بعدها قدمت باسمة بنت سعيد العزانية أخصائية تغذية بمجمع البريمي الصحي ورقة عمل عن تغذية المعاقين تطرقت فيها إلى الاحتياجـات الغذائيـة وتعريف الإعاقة وأسبابها والمشكلات التغذوية للمعاقين والوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه وسوء التغذية وأسبابها وأمراضها والعلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال والأطعمة التي تزيد معدل الذكاء.
وشملت الجلسة الثانية ورقتين قدم الأولى سعيد بن عبيد النعيمي ممرض قانوني أول تناولت موضوع الإسعافات الأولية للمعاقين تطرق فيها إلى تعريف الإسعافات الأولية وأهميتها وأهمية التدرب عليها ومهارات المسعف و قواعد التصرف في الحالات الطارئة كما تطرق بالحديث عن النزيف والجروح والكدمات والرعاف والحروق والكسور وأخيرا طرق إسعاف الإغماء.
واختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل عن آليات القبول في برامج التربية الخاصة قدمها صادق بن حسن البلوشي مشرف صعوبات تعلم تطرق فيها إلى تعريف التربية الخاصة وفئاتهم وأنواعهم وفئاتهم الرئيسة التي تشملها الرعاية المباشرة من جانب وزارة التربية والتعليم و مراحل الاهتمام بهم وضوابط دمج ذوي الإعاقات ومناهجهم وأخيرا آليات قبول الطلبة في برنامج التربية الخاصة.
وفي نهاية اللقاء قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل.
رعى اللقاء الشيخ سالم بن عبدالله المدحاني نائب والي محضة بنيابة الروضة وبحضور عبدالله بن أحمد الظاهري مساعد المدير العام تبعليمية البريمي وأصحاب السعادة ومديرو العموم ومديرو المصالح الحكومية والأهلية والشيوخ والعيان ومدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس بالمحافظة وأولياء أمور طلبة التربية الخاصة.
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم بدأت الجلسة الأولى والتي قدم فيها الدكتور أحمد بن سعيد بن خميس الكلباني طبيب اختصاصي في صحة الأسرة بمجمع البريمي الصحي ودائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ورقة عمل عن التشخيص المبكر وأهميته في الحصول على خدمة طبية وتعليمية مناسبة هدفت إلى التعرف على أهمية التشخيص المبكر في الحصول على خدمة طبية تعليمية مناسبة، فالتشخيص المبكر يقلل كثيرا من الوقت الذي يحتاجه الطفل في العلاج لاحقا، مما يكسبنا الوقت في تشخيص وعلاج حالات أخرى تعاني من الإعاقة وتضمنت هذه الورقة محاور عدة منها التشخيص المبكر وأهميته ومشاكل في التشخيص وأهمية المتابعة من قبل الوالدين ودور الوالدين في ملاحظة الطفل في المنزل، وزيارة المدرسة، والمؤسسات الصحية، كما تضمنت الورقة الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن الطفل يعاني من صعوبات تعلم وهو ما يطلق علي ب (الإعاقة الخفية) التي لا يمكن تشخيصها بالكشف عن إعاقة عضو أو حاسة معينة، إنما يتطلب الأمر إجراء فحص شامل للجسم للتأكد من سلامة جميع أعضاء بزيارة كل من (الطبيب العام ،طبيب الأطفال ، طبيب المخ والأعصاب ، طبيب الأسرة، الطبيب النفسي ، طبيب العيون والأذن والأنف والحنجرة ، اخصائي نطق)، لأن سلامة الطفل من المشكلات الصحية تأهله للدخول لفئة ذوي صعوبات تعلم.
وخلصت هذه الورقة بأهمية التشخيص المبكر في الحصول على خدمة طبية وتعليمية مناسبة وذلك لأن التشخيص المبكر يعني خدمة طبية مبكرة ، وبالتالي الحصول على خدمة تعليمية مناسبة في الوقت المناسب.
بعدها قدمت باسمة بنت سعيد العزانية أخصائية تغذية بمجمع البريمي الصحي ورقة عمل عن تغذية المعاقين تطرقت فيها إلى الاحتياجـات الغذائيـة وتعريف الإعاقة وأسبابها والمشكلات التغذوية للمعاقين والوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه وسوء التغذية وأسبابها وأمراضها والعلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال والأطعمة التي تزيد معدل الذكاء.
وشملت الجلسة الثانية ورقتين قدم الأولى سعيد بن عبيد النعيمي ممرض قانوني أول تناولت موضوع الإسعافات الأولية للمعاقين تطرق فيها إلى تعريف الإسعافات الأولية وأهميتها وأهمية التدرب عليها ومهارات المسعف و قواعد التصرف في الحالات الطارئة كما تطرق بالحديث عن النزيف والجروح والكدمات والرعاف والحروق والكسور وأخيرا طرق إسعاف الإغماء.
واختتمت الجلسة الثانية بورقة عمل عن آليات القبول في برامج التربية الخاصة قدمها صادق بن حسن البلوشي مشرف صعوبات تعلم تطرق فيها إلى تعريف التربية الخاصة وفئاتهم وأنواعهم وفئاتهم الرئيسة التي تشملها الرعاية المباشرة من جانب وزارة التربية والتعليم و مراحل الاهتمام بهم وضوابط دمج ذوي الإعاقات ومناهجهم وأخيرا آليات قبول الطلبة في برنامج التربية الخاصة.
وفي نهاية اللقاء قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل.