يــــاطيــــر وضبتـــ,,ــــك بتــــ,,ــدريـــــب .:.
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
قصيدة من اروع ماقصد به الشيخ زايد الله يغفر له ويرحمه
ياطير وضبتك بتدريب ... ابغي اصاوع بك هدادي ..
لي طارن ((الربد)) المهاريب ... لي ذايرات من العوادي ..
القفلهن عساك ماتخيب ... ..واقصد لقايدهن عنادي ..
خمه براسه خمت الذيب .... ....وعليك ماظنيه بادي
وخل الهبوب تروح وتييب ... ريش شعيع عقب المصادي
واللي سبق طيره بلاطيب ... بيتم في حزنه ينادي ..
عند اخويانا والاصاحيب .... كلن بخبره بايسادي ..
وان ماضوى ودوله الجيب .. تزهاب والطبخه عنادي ..
اولا ..
كلمات الاغنيه اللتي دار جدل كبير حول كلمات
الاغنيه وحول الكلمات الغامضه فيها ..
نبدأها بكل بيت على حده لكي يتسنى لكل قارئ للموضوع
ان يفهم بعض الطلاسم اللتي لم يفهمها الا
الاماراتيين .. لان كلمات القصيده ..
باللهجه الاماراتيه البحته ..وقد يصعب
على غير سكان الامارات الحبيبه
فهم بعض الكلمات الغامضه
الموجوده فيها ..
يتضح للجميع ..من القصيده مايلي ...
ياطير وضبتك بتدريب ... ابغي اصاوع بك هدادي ..
وجه الشاعر قصيدته لطيره اللذي يفتخر به .. فيقصد بالطير هنا
(( الطير الحر )) الصقر ..
والذي تعب من اجل تدريبه على الصيد ..لكي يعاند كل
فرائسه اللتي يطلقه عليها .. فمعنى كلمة
((اصاوع بك )) هي التحدي والعناد ..
و(( هدادي )) اطلاق الطير
نحو فريسه ما ..
لي طارن ((الربد)) المهاريب ... لي ذايرات من العوادي ..
القفلهن عساك ماتخيب ... ..واقصد لقايدهن عنادي ..
خمه براسه خمت الذيب .... ....وعليك ماظنيه بادي
بعد ان وضح لنا الشاعر مقصده من تدريب طيره ..
أتى به ليطلقه الى مجموعه من الحبارى اللتي تخاف من دبي النمل فتجدها
تفزع وتلوذ بالفرار من اي خطر يكون حولها . .. حتى تجدها تفزع
من اهتزاز عود الاشجار الصغيره اللتي توجد بأماكن الصيد
حولها ... ..ليأتي بواحده منهن ....واراد منه اي يعاند
قائد هذا السرب من الحبارى ..الذي جفل منه .
.ويأتي برأسه ..كما قال خمه براسه خمت الذيب ..
فهذا تشبيه رائع لانه شبه مخالب طيره بقوة
الذئب عندما يصطاد فريسته ويلتهمها ..
فتوقع ان طيره قادر على فعل هذا الشي ..بسهوله
..مهما كانت مقاومة الحبارى ودفاعها
عن نفسها ..
الربد هو الحبارى المتوسطة الحجم
فمعنى ذايرات (( فازعات متخوفات ))ومعنى .. العوادي (( عود الشجر اليابس .)) ..ومعنى ((القفلهن )) هي الطرد كما يسميه القناصين ..
أي لحاق الطير بفريسته ..
وخل الهبوب تروح وتييب ... ريش شعيع عقب المصادي
بعدها يصف لنا .. منظر طيره بعدما اصطاد الحبارى .. ..
وذلك في قوله ((وخل الهبوب تروح ويجيب ..ريش شعيع عقب المصادي ))
.. فهذا ((بمخيلته)) .. لانه طيره لم يصطاد بعد شي .
. ولم يطلقه على فريسته ..فتخيل منظر الريش المتطاير
من الحبارى بعد ان تمكن منها طيره
واللي سبق طيره بلاطيب ... بيتم في حزنه ينادي ..
يقصد الشاعر في البيت هذا عكس ماتمناه وكان بمخيلته
بماسيفعله طيره بعدما يطلقه ..
أي فرار طيره منه وهروبه .. لأن هذه هي المره الاولى
اللتي يجربه بالهداد والصيد ..بعدما تعب على تدريبه ..
ووصف حاله بعد فرار طيره بالحزن والاسى لتعبه
على تدريب طيره وتكون نهايته عكس
ما تمنى وهو فرار الطير منه ..
فهو وضع احتمالين ..(( توفق الطير وصيده ))
أو (( فراره وهروبه منه )) فهذان الاحتمالان يضعهما كل صقار .
. في مخيلته عند اطلاقه طيره ليصيد للمره الاولى ..
عند اخويانا والاصاحيب .... كلن بخبره بايسادي ..
وان ماضوى ودوله الجيب .. تزهاب والطبخه عنادي .
ويصف لنا في البيتين الاخيرين حشود القناصين اللذين كانو يشاهدون .
. منظر اطلاق طيره ليصيد الحبارى ..وكانت لديهم توقعات ان طيره
سيصطاد لانهم شاهدوه وعرفو مزايا الطير اللتي لاتوجد في
غيره من الطيور ..وتوقعو ان صائد لامحاله ..ووجه
النداء لمن حوله من القناصين أن لم يصطاد
الطيرشيئا أمرهم باللحاق به (( بالجيب ))وهو افضل انواع السيارات .. للقنص
. .. خوفا من فراره وابتعاده عن
ناظرهم ..ومن ثم ضياعه ..
ويصف لنا ايضا مآل هذه الرحله ..ورجوعهم الى اصحابهم
الذين ينتظرون منهم الصيد (( الحبارى )) خاليو
الوفاض ولم يصطادو شيئا ..وجعل مأكلهم بعد
هذه الرحله .. من الاشياء اللتي كانت
بحوزتهم اثناء ذهابهم الى رحلة القنص
.. ((سائر المأكولات )) غير لحم الحبارى الذي تمنو اصطياده
ولكنهم لم يفلحو لان الطير خيب امالهم ولم يصطاد شيئا
..مما حدى بهم ان يجعلو وجبتهم من الاشياء
اللتي احضروها معهم وذلك في قوله (( تزهاب والطبخه عنادي )) ..