في البيت أجلس يعتريني الهم لكن لا مجيب
يعتريني الغم لكن أين أغدو مع همومي أو أبات الليل وحدي في متاهات الحنين
يعتريني الحزن دوما لكن إن الحزن يبقى صوت كتمان الأنين
لا يغادر إن أراد فنحن فـي زمن العبيد وأي عبد يرتضي أن يستهان ويستهين
مالـي يا قومي غدوت كـبعض شيء لا يريد الاستقامة لا يريد الاستعان ولا يريد ما يعين
مآلـي يا قومـي ملئت من الحنين إلـى الحنين
ك كوب شاي لمـ يرد من يستسيغ مذاقـه فبقى يواكب جانبا من جانب يأبـي المبيت !
مالـي أراكَمـ هكّذا لا تنطقون ولا تريدون القيامـ ولآ تريدون التنفس فـي الحياة فتسقيم ونستقيمـ !