.." صموود "..
¬°•|مشرفة سابقة|•°¬
وزارة الصحة السعودية تحذر من السيكارة الإلكترونية
]بعد ان اعتاد العالم على شعار "التدخين يضر بصحتك ننصحك بالامتناع عنه"، يبدو ان هذا العالم على موعد مع شعار يحذر من مضار تدخين من نوع آخر.
فقد أصدرت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تحذيراً من خطر تدخين السيكارة الإلكترونية الآخذ بالتزايد في المملكة، بفضل الترويج لها على انها وسيلة ناجعة للتخلص من التدخين المضر بالصحة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور ماجد المنيف المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الى نشاط البرنامج الرامي الى توعية المدخنين بشأن هذه السيكارة من خلال إصدار كتيب، مشددأَ على أهمية العمل لحظرها تدريجياً في الاسواق ومن ثمة معاقبة كل من يسوّقها ويروّج لها.
ويتم تدخين السيكارة الإلكترونية وهي ابتكار صيني ظهر في عام 2004 بواسطة كبسولات إعادة تعبئة النيكوتين على شكل فلترات صغيرة، يتم تبخرها واستنشاقها مما يوحي للمدخن وكأنه دخن سيكارة تقليدية. الجدير بالذكر ان كل كبسولة تعادل علبتي سكائر وغالباً ما يتم اقتناؤها عبر المواقع الإلكترونية.
وبالإضافة الى المخاطر التي تشكلها السكائر على الصحة فإنها تحمل تهديداً من نوع آخر، اذ تعرض مواطن أمريكي في ولاية فلوريدا قبل أيام الى إصابات في شفتيه ولسانه وأسنانه بسبب انفجار سيكارة إلكترونية كان يدخنها.
ويرى المؤيدون لمنع السيكارة الإلكترونية في هذه الحادثة أمراً استثنائياً لا يشكل سبباً بحد ذاته لمنعها، اذ ان هواتف خلوية معرضة كذلك للانفجار المفاجئ وبدون مقدمات، الأمر الذي لا يفترض ان يدفع الى المناداة بحظر الهواتف الخلوية، وهم يدعون الى التركيز على الضرر الذي تسببه جراء تدخينها.
ومن هذه المضار ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته قبل سنوات، أكدت فيه ان السائل المستخدم فيها يحتوي على مواد سامة، بالإضافة الى انه لم تثبت علمياًَ صحة ما يُروّج عنها من معلومات. كما جاء في التقرير ان المسوقين للسيكارة الإلكترونية استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية.
ويرى مهتمون بالامر أن أخبارأً كهذه تصب في مصلحة الشركات المصنعة للسكائر التقليدية، ويستشهدون بمقولة المتنبي الشهيرة .. مصائب قوم عند قوم فوائد.
]بعد ان اعتاد العالم على شعار "التدخين يضر بصحتك ننصحك بالامتناع عنه"، يبدو ان هذا العالم على موعد مع شعار يحذر من مضار تدخين من نوع آخر.
فقد أصدرت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تحذيراً من خطر تدخين السيكارة الإلكترونية الآخذ بالتزايد في المملكة، بفضل الترويج لها على انها وسيلة ناجعة للتخلص من التدخين المضر بالصحة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور ماجد المنيف المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الى نشاط البرنامج الرامي الى توعية المدخنين بشأن هذه السيكارة من خلال إصدار كتيب، مشددأَ على أهمية العمل لحظرها تدريجياً في الاسواق ومن ثمة معاقبة كل من يسوّقها ويروّج لها.
ويتم تدخين السيكارة الإلكترونية وهي ابتكار صيني ظهر في عام 2004 بواسطة كبسولات إعادة تعبئة النيكوتين على شكل فلترات صغيرة، يتم تبخرها واستنشاقها مما يوحي للمدخن وكأنه دخن سيكارة تقليدية. الجدير بالذكر ان كل كبسولة تعادل علبتي سكائر وغالباً ما يتم اقتناؤها عبر المواقع الإلكترونية.
وبالإضافة الى المخاطر التي تشكلها السكائر على الصحة فإنها تحمل تهديداً من نوع آخر، اذ تعرض مواطن أمريكي في ولاية فلوريدا قبل أيام الى إصابات في شفتيه ولسانه وأسنانه بسبب انفجار سيكارة إلكترونية كان يدخنها.
ويرى المؤيدون لمنع السيكارة الإلكترونية في هذه الحادثة أمراً استثنائياً لا يشكل سبباً بحد ذاته لمنعها، اذ ان هواتف خلوية معرضة كذلك للانفجار المفاجئ وبدون مقدمات، الأمر الذي لا يفترض ان يدفع الى المناداة بحظر الهواتف الخلوية، وهم يدعون الى التركيز على الضرر الذي تسببه جراء تدخينها.
ومن هذه المضار ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته قبل سنوات، أكدت فيه ان السائل المستخدم فيها يحتوي على مواد سامة، بالإضافة الى انه لم تثبت علمياًَ صحة ما يُروّج عنها من معلومات. كما جاء في التقرير ان المسوقين للسيكارة الإلكترونية استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية.
ويرى مهتمون بالامر أن أخبارأً كهذه تصب في مصلحة الشركات المصنعة للسكائر التقليدية، ويستشهدون بمقولة المتنبي الشهيرة .. مصائب قوم عند قوم فوائد.
