أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
بكل هدوء يستيقظ شاب عماني ومن البريمي بالتحديد بعد أشراقة شمس بكل أمل و يدعو ربه ويناجيه بأن يلهمه الصبر والسلوان على ما فقد من عمر وأيام ، يدعو ربه في كل سجده وكل صلاة أن يمده طاقه أخرى مجدده بالنشاط وأن يعيش هذا اليوم ويسمع خبر مفرح للغد بأية وظيفه يستطيع أن يفخر بها مع أخوانه الذين هم سبقوه في بناء هذا الوطن بإخلاص وتفاني ، يستيقظ ذلك الشباب بعد أن رسل رسالته لموعد حضور وظيفه أو مقابله ، والذي يتألم على حسرة رصيدها العشر بيسات ويعتصر على أوجاعها وهو لا يدري كم رصيده المتبقي ، وكيف يستطيع أن يجلب رصيد أخر بعد ثكلته الأماني ويتمته الأحلام ، أخوانه وأخواته يذهبون بصباحهم الباكر إلى مكان عملهم وبكل تفاني والبسمه تشق وجوههم وهو الآخر يذهب إلى ساحات الإنتظار كي يقف بكل إنكسار وأمل، ينتظر بكل هدوء هو وأصدقائه ووأراق مكسوفه بيده يراها المارون ربما حُطت بها جميع بياناته و 4 أرقام أخرى إن حدث أية عطل بهاتفه ،ينتظر ذلك الشــاب أن يعطيه أحدهم فرصه ...فرصه واحده فقط، كي يبني وطنه ويشمر سواعده ، بعد أن ضاع تفكيره وإنحرف بكل إتجاهاته في سؤال واحده ، ألا وهو كيف أشتغل ، كيف أدبر حالي ، كيف اتزوج ، كيف أبني بيت ,,؟
إن كان ذلك الشاب طموحه وتفكيره كيف اشتغل,,,فما هي شواغر التفكير من إبداع ,,, وقد حوصر تفكيره في هم ينام ويستيقط عليه ،، ويمر العمر ويعيش أضغاث أحلامه مكسوفه ,,كضلع بان بالأعوجاج وللأسف رأه كل الناس..!
...
شبابنا ألا يستحق فرصه..؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: