75 ألف مستفيد والدعم يتضمن سلعاً رمضانية وغذائية
مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية تطلق مشروع روشن رمضان
أكدت مصادر ذات صلة أن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية ستقدم أواخر الشهر الحالي الدعم لصالح 75 ألف مواطن يمثلون نحو 37300 حالة بين أفراد وأسر بأكملها، عبر سلع غذائية أساسية وسلع رمضانية باسم ''روشن رمضان''.
وقالت تلك المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها: إن ''روشن رمضان'' يشمل عبوتين من الأرز زنة 39 كيلوجراماً، و50 كيلوجراماً من السكر و6 عبوات من زيت الطعام سعة 5 ليترات للعبوة، وعبوتين من الطحين زنة العبوة 50 كيلوجراماً، وكميات من الشاي، وكرتونة مشروب فيمتو 12 حبة، وعبوات من حليب بودرة، إضافة إلى بعض السلع الرمضانية.
وبدأت منافذ بيع في الدولة بتسلم وتخزين تلك البضائع لتسليمها لصالح مستحقيها.
ويحصل المستحقون على ''روشن رمضان'' من خلال ''الكوبون'' الذي يقدمه إلى أحد منافذ البيع التي ستخصصها المؤسسة لإيصال الدعم إلى مستحقيه، ومن المتوقع أن يصل عدد تلك المنافذ إلى 11 منفذاً في إمارات الدولة.
وقامت وزارة الشؤون الاجتماعية بتزويد مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية ببيانات الحالات المستحقة للدعم والتي تبلغ نحو 37300 حالة تضم 75 ألف مواطن، بحسب عبدالله سالم نائب مدير إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' أصدر العام الماضي بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي قانوناً بإنشاء مؤسسة ''خليفة بن زايد للأعمال الخيرية'' على أن تكون لها الشخصية الاعتبارية المستقلة.
وتتمتع المؤسسة بالأهلية الكاملة للتصرف، وتعمل في مجال البر ومساعدة الفقراء وطلاب العلم وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والدينية، وتتخذ من مدينة أبوظبي مقراً رئيسياً لها، ولمجلس الأمناء إنشاء فروع لها داخل وخارج الإمارة.
إلى ذلك، علمت ''الاتحاد'' أن المساعدات عبارة عن سلع أساسية ورمضانية تحت اسم ''روشن رمضان'' سيتم توزيعها من خلال ''كوبون'' واحد لكل حالة يتضمن السلع الغذائية الأساسية والسلع الرمضانية، بما يلزم احتياجات الأسرة على مدار الشهر الفضيل الذي يتوقع أن يحل مطلع سبتمبر.
وتعلن مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية خلال الأيام القليلة المقبلة عن تفاصيل ذلك المشروع، فيما يشهد الأسبوع الحالي الانتهاء من وضع التصور النهائي لآلية عمله، وكيفية تسليم ''الكوبونات'' وتحديد منافذ التوزيع، بحسب المدير التنفيذي للمؤسسة محمد حاجي خوري.
وقال رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ماجد الشامسي: إن الاتحاد خاطب ''التعاونيات'' في الدولة خلال يونيو الماضي للتعاون مع مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية، وتقديم أفضل المنتجات وبأقل الأسعار، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة لتنفيذ المشروع.
وأفاد بأن مشروع ''المير الرمضاني'' أو ''الروشن'' سيدعم استقرار الأسواق، كما سيؤدي إلى تراجع أسعار بعض السلع، ويحقق للأسرة المعوزة الأمان والاستقرار خلال شهر رمضان.
وأشاد الشامسي بتحديد السلع في ''المير الرمضاني''، مشيراً إلى أن تحديدها يوفر الضمانة الحقيقية لتحقيق الغاية من المشروع، بدعم الأسر بالسلع الغذائية الرئيسية، إضافة إلى السلع الرمضانية.
كما علمت ''الاتحاد'' أن مؤسسة خليفة للأعمال الخيرية عقدت عدة جلسات مع مسؤولي ''التعاونيات'' ووزارة الشؤون الاجتماعية، ناقشت خلالها آلية تنفيذ المشروع، وكان أبرزها تخصيص 11 منفذ توزيع في إمارات الدولة السبع، ليتسلم المواطنون من خلالها سلع ''الروشن الرمضاني''.
وكان قانون المؤسسة الذي صدر العام الماضي حدد أهدافها بـ''تقديم وإيصال المساعدات بجميع أنواعها للمحتاجين والمتضررين وذوي الاحتياجات الخاصة ونشر الخير وزيادة الوعي بالتكافل الاجتماعي بين الناس وسد حاجة فئة منهم وإعفافهم عن السؤال وبناء وصيانة المساجد ودور العلم وبناء دور رعاية للأيتام وكفالتهم وبناء المستشفيات والمراكز الطبية الخيرية''.
كما تقوم المؤسسة بمساعدة المرضى وتقديم المنح والمساعدات الدراسية للطلبة المتفوقين وطباعة المصاحف والكتب العلمية المفيدة في جميع المجالات والمساعدة في أداء مناسك الحج والعمرة، إضافة إلى أي اختصاصات أخرى تتفق مع أهداف المؤسسة ويوافق عليها مجلس أمناء المؤسسة.
الاتحاد