Queen Love
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
مدخـل}~..
قسم بالله يابوي لجل عينك شربـت الغـي
؛،؛
جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقينـي
؛،؛
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طـي
؛،؛
وصار الجمر بكفوفي .. وتحت أقدام رجليني
قسم بالله يابوي لجل عينك شربـت الغـي
؛،؛
جرعت الهم والحرمان وبحر الويل يسقينـي
؛،؛
تحملت السنين اللي طوتني في عذابي طـي
؛،؛
وصار الجمر بكفوفي .. وتحت أقدام رجليني
بسم الله الرحمن الرحيم ..~
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..~
..(( كمآ تديـن تدآن ))..
هذه القصة تتحدث عن رجل تزوج إمرأة فظلا فترة طويلة لم ينجبا طفلاً فكانا يلحا بالدعاء في كل يوم , وبعده مدة طويلة قرابة 10 سنوات وربما أكثر رزقهما الله بطفلٍ قاموا بتسميته سعد اشتقوا هذا الاسم من سعادتهم له , فمضت الأيام والزوجان فرحان بطفلهم الذي رزقهم الله إياه بعد فترة طويلة فكانا يدللانه ويحبانه حباً شديداً , فكبر سعد وأصبح رجلاً فتزوج وفرحة به أمه ولكن تلك الفرحة لم تدوم لها فقد فارقت الحياة بعد زواج إبنها ب3 أشهر , فظل والده الرجل العجوز معه , فعندما تقدم والده فالعمر أحتاج لمن يرعاه فالرجل العجوز كالطفل الصغير لا يستطيع إدارة أموره بنفسه فكان يحتاج كثيراً لمن يساعده , فسعد كان لديه أبنائه ولم يعد يهتم بوالده مثل قبل وكانت زوجة سعد لا تحب والده وتعتبره عبئ عليها فدائماً تتذمر منه وتتمنى له الموت لكي ترتاح منه وتقول دائماً لسعد أن يرمي والده ولكن سعد كان يشفق عليه , وبعد أن كثر إلحاح زوجته فخيرته بين أن يطلقها أو أن يتخلى عن والده , فظل يفكر بالأمر طويلاً , وبعد أن اتخذ قراراً بأن يرمي والده , وفي اليوم المحدد قام بحمل والده على كرسيه المتحرك واصطحب معه ابنه لكي يساعده وعندما وصلا إلى ذلك المكان الذي قرر أن يضع والده فيه ويتركه حتى أن توافيه المنية فبعد أن وضعه قال لأبنه : هيا ذهبنا , فرد عليه إبنه قائلاً : احتاج للكرسي المتحرك , فسأله بتعجب : ولماذا تحتاجه ؟ فرد عليه قائلاً : عندما تكبر وتصبح مثل جدي عجوزاً سوف أحملك على هذا الكرسي وسأرميك في هذا المكان ..
فدمعت عينا سعد وأحس بشعور والده الذي تركه من أجل زوجته فندم وحمل والده , وعندما عاد ‘إلى المنزل سألته زوجته وهي غاضبه : لماذا أعدته ؟ فقال لها : والدي تعب من أجلي سنوات طويلة فكيف أتخلى عنه بهذه السهولة ألا تعلمين بأن الزمن سيدور علينا وكما أفعل بوالدي كذلك سيفعل بي ولدي عندما أكون عجوزاً فكما أدين شأدان , فقاطعته وهي غاضبة فقالت : كلامك لا يقنعني بشيء فأنا مسبقاً خيرتك بيني وبينه فأظن إنك أخترته , قال لها سعد : أذهبي فغيرك من النساء كثيرُ ولكن والدي لا يوجد له بديلُ , فطلق سعد زوجته وبعدة وجيزة تزوج إمراه صالحة فكانت له الزوجة والإم والأخت وعوضته عن كل شيء , فعندما رضا عليه والديه نال رضا الله تعالى فرزقه بزوجة ٍ صالحة ترعاه وترعا أبنائه ..
ملآحظة :
بعض الأحداث منقولة من الواقع ..
تأليف : موزآنـي
هذه القصة تتحدث عن رجل تزوج إمرأة فظلا فترة طويلة لم ينجبا طفلاً فكانا يلحا بالدعاء في كل يوم , وبعده مدة طويلة قرابة 10 سنوات وربما أكثر رزقهما الله بطفلٍ قاموا بتسميته سعد اشتقوا هذا الاسم من سعادتهم له , فمضت الأيام والزوجان فرحان بطفلهم الذي رزقهم الله إياه بعد فترة طويلة فكانا يدللانه ويحبانه حباً شديداً , فكبر سعد وأصبح رجلاً فتزوج وفرحة به أمه ولكن تلك الفرحة لم تدوم لها فقد فارقت الحياة بعد زواج إبنها ب3 أشهر , فظل والده الرجل العجوز معه , فعندما تقدم والده فالعمر أحتاج لمن يرعاه فالرجل العجوز كالطفل الصغير لا يستطيع إدارة أموره بنفسه فكان يحتاج كثيراً لمن يساعده , فسعد كان لديه أبنائه ولم يعد يهتم بوالده مثل قبل وكانت زوجة سعد لا تحب والده وتعتبره عبئ عليها فدائماً تتذمر منه وتتمنى له الموت لكي ترتاح منه وتقول دائماً لسعد أن يرمي والده ولكن سعد كان يشفق عليه , وبعد أن كثر إلحاح زوجته فخيرته بين أن يطلقها أو أن يتخلى عن والده , فظل يفكر بالأمر طويلاً , وبعد أن اتخذ قراراً بأن يرمي والده , وفي اليوم المحدد قام بحمل والده على كرسيه المتحرك واصطحب معه ابنه لكي يساعده وعندما وصلا إلى ذلك المكان الذي قرر أن يضع والده فيه ويتركه حتى أن توافيه المنية فبعد أن وضعه قال لأبنه : هيا ذهبنا , فرد عليه إبنه قائلاً : احتاج للكرسي المتحرك , فسأله بتعجب : ولماذا تحتاجه ؟ فرد عليه قائلاً : عندما تكبر وتصبح مثل جدي عجوزاً سوف أحملك على هذا الكرسي وسأرميك في هذا المكان ..
فدمعت عينا سعد وأحس بشعور والده الذي تركه من أجل زوجته فندم وحمل والده , وعندما عاد ‘إلى المنزل سألته زوجته وهي غاضبه : لماذا أعدته ؟ فقال لها : والدي تعب من أجلي سنوات طويلة فكيف أتخلى عنه بهذه السهولة ألا تعلمين بأن الزمن سيدور علينا وكما أفعل بوالدي كذلك سيفعل بي ولدي عندما أكون عجوزاً فكما أدين شأدان , فقاطعته وهي غاضبة فقالت : كلامك لا يقنعني بشيء فأنا مسبقاً خيرتك بيني وبينه فأظن إنك أخترته , قال لها سعد : أذهبي فغيرك من النساء كثيرُ ولكن والدي لا يوجد له بديلُ , فطلق سعد زوجته وبعدة وجيزة تزوج إمراه صالحة فكانت له الزوجة والإم والأخت وعوضته عن كل شيء , فعندما رضا عليه والديه نال رضا الله تعالى فرزقه بزوجة ٍ صالحة ترعاه وترعا أبنائه ..
ملآحظة :
بعض الأحداث منقولة من الواقع ..
تأليف : موزآنـي
مخرج}~..
يابوي مابي غيرك يغسـل جثتـي بالمـي
؛،؛
وتكفى قبل لا أتكفن .. يابوي فكلـي عينـي
؛،؛
بأمر الله يمكن ألمحك وأرحل في عيني ضي
؛،؛
وودع وجهك الطاهر مع دنيـاي وسنينـي
يابوي مابي غيرك يغسـل جثتـي بالمـي
؛،؛
وتكفى قبل لا أتكفن .. يابوي فكلـي عينـي
؛،؛
بأمر الله يمكن ألمحك وأرحل في عيني ضي
؛،؛
وودع وجهك الطاهر مع دنيـاي وسنينـي
التعديل الأخير: