بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت انتشار رسائل الجوال التي تختم عبارتها بقول :
( جمعة مباركة ) .
وتأتي دائما في كل يوم جمعة .
وكذلك رسائل خاصة في المنتدى .
فهل تعرفون حكم ذلك ؟
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة (جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
***
سُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى عدة أسئلة ، وكان منها :
س2 / ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ج2 - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .
***
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه .
***
جواب الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم : جمعة مباركة، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف .والله أعلم
***
فلا داعي أن نقول لأصدقائنا وأخواننا كل جمعة ( جمعة مباركة )
كما فهمنا من الفتاوى السابقة
بارك الله فيكم
وشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت انتشار رسائل الجوال التي تختم عبارتها بقول :
( جمعة مباركة ) .
وتأتي دائما في كل يوم جمعة .
وكذلك رسائل خاصة في المنتدى .
فهل تعرفون حكم ذلك ؟
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة (جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
***
سُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى عدة أسئلة ، وكان منها :
س2 / ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله :
ج2 - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .
***
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه .
***
جواب الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم : جمعة مباركة، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف .والله أعلم
***
فلا داعي أن نقول لأصدقائنا وأخواننا كل جمعة ( جمعة مباركة )
كما فهمنا من الفتاوى السابقة
بارك الله فيكم
وشكرا لكم