«|شمُوخْ|»
¬°•| مشرفة سآبقة |•°¬
نفذت الطفلة فاطمة عبدالله عنبر، التي لم تبلغ عامها الـ،12 فيلمي رسوم متحركة، لإرشاد الأسر إلى طرق صيانة المساكن، وقدمتهما إلى وزارة الأشغال، التي عرضتهما ضمن مبادرة إدارة الصيانة في الوزارة، للتوعية بأساليب الصيانة وشروط الاستدامة، كما صممت موقعاً إلكترونياً خاصاً بالصيانة المستدامة.
وعملت عنبر 12 شهراً على برنامجي «الرسام» و«موفي ميكر»، لإنجاح العمل، وتمكّنت من إخراج وتصميم وتحريك فيلمين، مدة الواحد منهما 10 دقائق، وصممت نشرات إعلانية، وغيرها من الملصقات، باستخدام برنامج «فوتو شوب».
وذكرت لـ«الإمارات اليوم» أنها «تعلمت استخدام برامج التصميم والتحريك وحدها، ولم تستعن بأية دورات، أو توجيهات من أحد»، مشيرة إلى أنها «تهوى فنون التصميم، وتمكّنت بتجربتها الذاتية من اكتشاف تقنيات البرامج المتعددة، ولجأت إلى الإنترنت لتتعلم خصائص إضافية لتلك البرامج».
وأضافت عنبر، التي تدرس في الصف الثامن، أن «تقاطع أوقات الدراسة والامتحانات مع وقت عملها في تصميم الأفلام، كان سبباً أساسياً في طول مدة العمل، إذ كان الوقت المخصص للعمل في أيام الإجازة الأسبوعية».
وتدقق عنبر في التفاصيل الصغيرة، وتحاول تحريك الصور بواقعية، لإيصال الفكرة إلى المشاهد بسلاسة، مشيرة إلى أنها «سعيدة بإسهاماتها في نشاط اجتماعي يخدم بلدها الإمارات، وتتمنى أن تكون نجحت في إيصال الفكرة المطلوبة إلى الحضور».
ولفتت إلى أهمية الدعم الذي تلقته من أمها، التي تعمل مهندسة في وزارة الأشغال العامة، وصديقات والدتها في الوزارة.
ووفقاً لنائبة مدير إدارة الصيانة في وزارة الأشغال العامة، المهندسة وفاء الصباغ، فإن الإدارة ارتأت الاستعانة بالأفلام المتحركة لإيصال مبادئ الصيانة إلى الجمهور، وضمان فهمهم الكامل لها، وتذكرهم بما يجب أن يفعلوه، خصوصاً أن الأفلام المتحركة تناسب جميع الفئات العمرية.
وأشارت الصباغ إلى أن «الطفلة كانت مبدعة، وتعاملت بجدية مع الموضوع، من خلال الالتزام بالمواعيد، والاهتمام بالعمل، وقضائها ساعات أمام جهاز الكمبيوتر، لتحصل على الحركة المطلوبة»، مبينة أن «دعم والدة الطفلة حفّزها على إنجاز العمل».
http://www.emaratalyoum.com/local-se...02-24-1.463410