فَـلسسَسفاَت [ اُسـتثنـآآآآئيّـہ ]«،، و رثاء ذآتي لِ روح لآيفهمهآ عـآبر

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

لآ مُشكةَ أبداً ,
فالصّفعآتُ تمنحُ وجنتينآ لوناً ورديّاً زآهيْ !

لآ مُشكلةَ يآ أُمّي , أليسَ كذلكْ !
قدْ نزدآدُ جمآلاً !!

​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

...................................... الحبُّ يا صديقي أنْ تشدَّ على يدي ان ضعفتْ ..!
...................................... ألاّ تتركني رهنَ أفكآري السودآء !​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.


ذآتِ حنينْ ,
تحوّل ليلي لساعي بريدْ , رمى لي برسآئل بآليةْ
وجدهآ في صندوقه منذ زمنْ , كآن يأتي بهآ إليّ دوماً ولا يجدنيْ ..!
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

كلُّ شيءٍ يبدو لي مألوفاً سوآيْ !
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

جميلة هي " الأحلآم " التي نسعى لتحقيقهآ
حتى وإن صآحبهآ قليل من المغآمرة
فـ القلب يموت بتوقف النبض
والحيآة يجتآحهآ الملل عندمآ تتوآرى الأحلآم ...!​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

الرضآ يا صديقي/، هوَ أنْ تحمدَ اللهَ بابتسآمة !
لآ أنْ تردد أنآ راضٍ بتذمّرْ !

وَ الرضآ ليس إلّا تشريفاً لأروآحنا
لأنّ القدرَ مآضٍ فينآ سوآء رضينآ أو تذمّرنآ !
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

كنْ مؤدباً في حزنكْ ،أنيقاً في ألمكْ وَ حآمداً في دمعتكْ
فالحزنُ كمآ الفرحُ ،هديّةُ رب العبآدْ
سيّمكثُ قليلاً وَ يعود لربّه /، حآملاً معه تفآصيل زيآرتهْ !
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

لكي عزيزتي
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

آموت وجعاً -_-
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

نستطيعُ و بكلّ ثقةٍ أنْ نحصل على أيّ شيء نريده في هذه الدنيآ
ب ثلاث خطوآتْ و ﻵ ضيرَ أن تطولْ !
1- قرّرْ مآ تُريدْ
2- استعنْ بالله
3- حآولْ و ﻻ تكفُّ عن المحآولة !
ﻵ عائق في هذه الدنيآ سوى النّفوس الضعيفة!
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

............................ مآذا لو فآرقتَ هذي الحيآةَ كأنّكَ لمْ تكنْ !
............................ ماذآ لوْ بقيتَ يآ صديقي متفرّجاً ,
............................ وَ موقعكَ على هآمش الدنيآ وَ فقطْ ! و النّصُ يملأوهُ غيركْ !
............................ لمَ ﻵ تكونُ منْ أولئكَ الذينَ انْ مآتوا قيلَ بعدهمْ
............................ همْ رحلوآ و هذآ الأثرْ ..
............................ ألآ تستحقُ نفسكَ هذا !​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

لتلكَ الفوضى المزدحمةُُ في روحي ,

التحيّةُ وَ بعدْ !

مآكثةٌ طويلاً أنتِ ؟!

اسمُ الله (الوآسعْ) يقرؤكِ السلامْ !
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.



.

وش هو الععيد بدونكَـ يَ / يبه -_-
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

و أريدُ أن أبكي ولكنّ دموعي أيضا كقلبي،
كَأمّي، كروحي ..
لا تحبُ أن تراني حزينة,
تخاف أن ترى نفسها على وجنتي فتبكي عليّ
و نبكي سوياً وَ نهطلُ حزناً
كلينآ
نلملمُ بعضينآ و نهرب ..
و يبقى الحرف حبيساً و نَهبُ الصمت الإمارة!..
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.


................................. حديثي الدآئمُ عن الأمل وَ التفآؤلْ يآ أمّي
................................. لآ يمنعني أنْ أبكي قليلاً ,
................................. تعآليْ نبكي قليلاً ,
................................. كي نتنفّسْ !
................................. قدْ يحملُ الدّمع مآ تبقّى في قلوبنآ منْ ألمْ ..
................................. قدْ يفعلُ الدّمعُ مآ لا يفعلهُ الكتمآنُ أوْ حتّى البوحْ !
................................. سَأبكي كثيراً يآ أُمّي , سأبكي وَ لآ تقولي أنّ البكآء منْ شيم الضعفآءْ..
................................. لأنّي قويةْ , وَحتّى دمعي قوّة !
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.


.

كبرت جداً يا امي لدرجة اني
بت استحي ان اطرق باب غرفتك ليلاً وابكي
​

 

[اسْتثنَآأإآئيَـہ]

.

.

​

ورحل السعيد المبتسم​

منذ عرفناه والبسمة لاتفارق شفتاه .. ذلك الفتى الذي يفيض بالحياة والحب ..​

عشنا معه وعاش بيننا ولم نجد منه سوى طيب العشرة وكريم الأخلاق..
فجأة وبدون مقدمات نتلقى نبأ رحيله الصادم ..​

هكذا هي حياتنا.. آجال مكتوبة وأيام معدودة تفصل بين الموت و الميلاد ..
يقول القدر كلمته ومن ثم يترك للبشر العاجزين البحث عن الأسباب ..
مثل هذا الرحيل يترك لنا مزيدا من الحيرة والتساؤلات .. كيف؟ ولماذا ؟ وماهي الأسباب ..
ولكن الإجابة واحدة .. هو الموت الذي لا مفر منه .. مفرق الأحباب وغاية كل حي في هذا الوجود ..

​

سعيد ..الذي بكيناه بالقلوب قبل الدموع فقد كان يدخل القلوب دون استئذان..
سعيد الذي كنا نراه فنرى معه البهجة .. وحتى في ضيقه وانشغاله..​

كان لاينسى الابتسامة فهي مفتاحه لقلوب من عرفوه..

​

لأنه سعيد .. كان وقع الصدمة كبيرا في قلوب الجميع الذي لم يتمالكوا أنفسهم لحظة وداعه ..
ولأن ماحدث كان مفاجئا..ظهر الحزن على أشده فتفطرت القلوب المفجوعة بالفقد ..​

وبدت الوجوه وقد اكتنفها الأسى .. وخيم على ذلك المكان وجع الغياب وإنكسار المحب العاجز ..
ياترى هل أنت من استعجل الغياب؟ أم أنها حكمة الخالق الذي كتب الموت وقدره ..
لا شك بأنك لم تستعجله بل عاجلك واختطفك من بيننا..
كيف تستعجله وأنت من كان يخطط لحياة جديدة ويتحدث عن طموح لا تحده سماء..

رحم الله الشافعي حين قال:​

تزود من الدنيا فإنك لا تدري ...
إذا جن الليل هل تعيش إلى الفجر ...
فكم من صحيح مات من غير علة ...
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر..
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ...
وأكفانه بالغيب تنسج وهو لا يدري ...


​

يرحل الطيبون وتبقى ذكراهم العطرة وحبهم في القلوب ..
يودعون الأماكن وتبقى أرواحهم ترفرف فيها ..
تذكرنا بهم وتذكرنا بما سنؤول إليه عاجلا أم آجل ..
الموت الذي يتربص بنا ونحن في غفلة عنه..
يأتي خلسة ليختطف عزيزا من بيننا وكأنه يقول لنا

​

"ليس بعد ولكنني قادم لامحالة فاستعدوا لي"

​

لا شيء يبقى فكلنا راحلون.. حتى الحزن على من نحب وإن بدى عظيما كالجبال في أوله..
سينتهي هو الآخر ولن نملك سوى الدعاء .. اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه..

​

غفر الله لك يا سعيد وأدخلك فسيح الجنان وألهمنا الصبر والسلوان .. اللهم آمين​

"إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا سعيد لمحرونون"​

​

​