سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
أحرقت مجموعة من القرويين النيباليين امرأة في الأربعين من العمر وهي حية، وقد اتهموها بممارسة السحر في بلدة نائية في جنوب النيبال، بحسب ما أفادت الشرطة.
وفارقت دينغاني ماهاتو الحياة بعدما تعرضت إلى ضرب مبرح وصب عليها القرويون الكيروسين وأضرموا النيران فيها زاعمين أنها تمارس السحر، بحسب ما روى غوبال بهنداري مسؤول في شرطة مقاطعة شيتوان لوكالة فرانس برس.
وقال «بدأ تسعة أشخاص بضربها بعد أن اتهمها أحد الزعماء الروحيين المحليين بالتسبب بوفاة صبي منذ سنة». وتابع «اتهموها بالضلوع بمقتل صبي غرق في النهر».
وأوضح بهنداري أن الزعيم الروحي والافراد التسعة الذين اشتبه بأنهم شاركوا في هذه الجريمة قد أوقفوا بتهمة القتل. وأخبر كيف «صبوا عليها الكيروسين وأحرقوها من دون أن يهب أحد إلى نجدتها. وعندما وصلتنا الحادثة، كانت قد فارقت الحياة». وبعد الجريمة، كان التوتر على أشده في بلدة مادي إذ رفض جيران الضحية أن يسمحوا للشرطة بأخذ الجثة لتشريحها.
وتقع سنويا مئات النساء من الطبقة الدنيا ضحية «صيادي الساحرات» في النيبال، حيث تسود الخرافات والتمييز الطبقي. وبحسب نشطاء في مجال حقوق الانسان، نادرا ما يحاكم مرتكبو هذه الجرائم.
الانباء....18 فبراير 2012
وقال «بدأ تسعة أشخاص بضربها بعد أن اتهمها أحد الزعماء الروحيين المحليين بالتسبب بوفاة صبي منذ سنة». وتابع «اتهموها بالضلوع بمقتل صبي غرق في النهر».
وأوضح بهنداري أن الزعيم الروحي والافراد التسعة الذين اشتبه بأنهم شاركوا في هذه الجريمة قد أوقفوا بتهمة القتل. وأخبر كيف «صبوا عليها الكيروسين وأحرقوها من دون أن يهب أحد إلى نجدتها. وعندما وصلتنا الحادثة، كانت قد فارقت الحياة». وبعد الجريمة، كان التوتر على أشده في بلدة مادي إذ رفض جيران الضحية أن يسمحوا للشرطة بأخذ الجثة لتشريحها.
وتقع سنويا مئات النساء من الطبقة الدنيا ضحية «صيادي الساحرات» في النيبال، حيث تسود الخرافات والتمييز الطبقي. وبحسب نشطاء في مجال حقوق الانسان، نادرا ما يحاكم مرتكبو هذه الجرائم.
الانباء....18 فبراير 2012