•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بركاء تُبدع وتبهر زوار القرية التراثية
الجمعة, 17 فبراير 2012
أجادت ولاية بركاء في تقديم ارثها الحضاري فقدمت عرضا يفوح منه تراثها الماضي العريق وبرع 350 مشاركا في توظيف لوحات حية من الموروث الأصيل للولاية وكانت البداية مع استعراض عملية الدخول تجسد في خلال مجسم بوابة حصن بيت النعمان ثم ظهرت امرأة طاعنة في السن قدمت بعفويتها عبارات من الترحيب فيما قدم شاعران قصيدتان ترحيبيتان بعدهما توالى دخول الفرق المشاركة بدءا من الفنون التقليدية المتعددة وقد حرصت اللجنة المشرفة على إبراز الحرف والصناعات التقليدية وطبيعة الحياة في بركاء ممزوجة بعبق التراث وأصالة الحاضر من خلال العديد من الانشطة التي أبرزت الفنون التقليدية والصناعات الحرفية التقليدية والألعاب التقليدية.
اشتملت مشاركة الولاية على مجموعة من الفنون التقليدية التي تمارس في الولاية وتأتي الرزحة في مقدمة الفنون المقدمة وفن المالد وفن الدان الساحلي الحضري فن الليوا والذي يؤدى من خلال فن الكونزك ومن الفنون البحرية فن المديما والشلات البحرية وفن العازي.
تميزت ولاية بركاء بالعديد من الحرف التقليدية المتنوعة التي تشمل صناعة السعفيات والطبول والمناجير والباروت والشورة وخياطة الملابس والكمة العمانية والحلوى العمانية والحبال وعطرت مشاركة الولاية بصناعة البخور العماني مثل المسك المحلب.
وتنافس الاطفال والشباب في لعب مجموعة من الألعاب التقليدية كشوب الشايب واللتج والهشت الهست التي تمارس غالبا في المناطق الساحلية ولعبة الحواليس التي تشبه لعبة الشطرنج العالمية. كما قدمت الولاية مجموعة من الألعاب التقليدية النباتية مثل دوزة مطرح والبليوة ولعبة الجولجو للأطفال.
وتجذب قرحة الثيران (النيروز) العديد من هواة منافسات الثيران التي جلبت الشهرة لعدد من المربين والمهتمين بالثيران ولا تزال هذه المنافسة تمارس حتى يومنا هذا في الولاية.
تواكب مع مسقط عاصمة للسياحة حرصت ولاية بركاء على أن تجسد ذلك من خلال إقامة معرض حوى الكثير من المعالم الأثرية والسياحية مثل القلاع والحصون والزراعة وبعض المواقع الأثرية إضافة الى إبراز الغوص وصيد اللؤلو وتنقية المحار والأدوات المستخدمة في مهنة الغوص والقوارب المستخدمة قديما وحديثا كما حوى الطيور النادرة والمواقع الموجود فيها النعام وتربية الطاووس مع وجود بعض الكتب القديمة والتراثية.
وتنوعت الأكلات الشعبية المقدمة ومنها العرسية والهريس والثريد واللقيمات والخبز الأبيض والخبز المحمر والدنجو والسويا والقريصات وغيرها.
حياة البادية رمز من رموز الواقع التي مثلتها الولاية من خلال البيوت المنسوجة من الشعر والصوف وتغنى سكانها بالتغرود والمساجلة الشعرية والميدان وصنع القهوة العمانية التي أظهر بدورها الحياة اليومية للبادية
الجمعة, 17 فبراير 2012
أجادت ولاية بركاء في تقديم ارثها الحضاري فقدمت عرضا يفوح منه تراثها الماضي العريق وبرع 350 مشاركا في توظيف لوحات حية من الموروث الأصيل للولاية وكانت البداية مع استعراض عملية الدخول تجسد في خلال مجسم بوابة حصن بيت النعمان ثم ظهرت امرأة طاعنة في السن قدمت بعفويتها عبارات من الترحيب فيما قدم شاعران قصيدتان ترحيبيتان بعدهما توالى دخول الفرق المشاركة بدءا من الفنون التقليدية المتعددة وقد حرصت اللجنة المشرفة على إبراز الحرف والصناعات التقليدية وطبيعة الحياة في بركاء ممزوجة بعبق التراث وأصالة الحاضر من خلال العديد من الانشطة التي أبرزت الفنون التقليدية والصناعات الحرفية التقليدية والألعاب التقليدية.
اشتملت مشاركة الولاية على مجموعة من الفنون التقليدية التي تمارس في الولاية وتأتي الرزحة في مقدمة الفنون المقدمة وفن المالد وفن الدان الساحلي الحضري فن الليوا والذي يؤدى من خلال فن الكونزك ومن الفنون البحرية فن المديما والشلات البحرية وفن العازي.
تميزت ولاية بركاء بالعديد من الحرف التقليدية المتنوعة التي تشمل صناعة السعفيات والطبول والمناجير والباروت والشورة وخياطة الملابس والكمة العمانية والحلوى العمانية والحبال وعطرت مشاركة الولاية بصناعة البخور العماني مثل المسك المحلب.
وتنافس الاطفال والشباب في لعب مجموعة من الألعاب التقليدية كشوب الشايب واللتج والهشت الهست التي تمارس غالبا في المناطق الساحلية ولعبة الحواليس التي تشبه لعبة الشطرنج العالمية. كما قدمت الولاية مجموعة من الألعاب التقليدية النباتية مثل دوزة مطرح والبليوة ولعبة الجولجو للأطفال.
وتجذب قرحة الثيران (النيروز) العديد من هواة منافسات الثيران التي جلبت الشهرة لعدد من المربين والمهتمين بالثيران ولا تزال هذه المنافسة تمارس حتى يومنا هذا في الولاية.
تواكب مع مسقط عاصمة للسياحة حرصت ولاية بركاء على أن تجسد ذلك من خلال إقامة معرض حوى الكثير من المعالم الأثرية والسياحية مثل القلاع والحصون والزراعة وبعض المواقع الأثرية إضافة الى إبراز الغوص وصيد اللؤلو وتنقية المحار والأدوات المستخدمة في مهنة الغوص والقوارب المستخدمة قديما وحديثا كما حوى الطيور النادرة والمواقع الموجود فيها النعام وتربية الطاووس مع وجود بعض الكتب القديمة والتراثية.
وتنوعت الأكلات الشعبية المقدمة ومنها العرسية والهريس والثريد واللقيمات والخبز الأبيض والخبز المحمر والدنجو والسويا والقريصات وغيرها.
حياة البادية رمز من رموز الواقع التي مثلتها الولاية من خلال البيوت المنسوجة من الشعر والصوف وتغنى سكانها بالتغرود والمساجلة الشعرية والميدان وصنع القهوة العمانية التي أظهر بدورها الحياة اليومية للبادية