طهر
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
.*
نظم عشرات المواطنين العمانيين وسوريون مقيمون بسلطنة عمان مساء أمس الثلاثاء وقفة احتجاج سلمية أمام مبنى السفارة السورية بالعاصمة العمانية مسقط تضامنا مع الشعب السوري، وطالبوا الحكومات العربية باتخاذ خطوات جادة لعزل النظام السوري وطرد سفرائه من جميع العواصم العربية.
وردد المحتجون هتافات تطالب بإسقاط النظام السوري وتنادي بحياة الشعب السوري، ورفعوا لافتات متنوعة بينها واحدة تصف بشار بأنه "أسد على السوريين وعند إسرائيل نعامة".
واتهموا الإعلام السوري بالكذب، مستنكرين قتل الأطفال وقمع المتظاهرين في مختلف المدن السورية.
وفي تصريح للجزيرة نت اعتبر الكاتب والناقد السينمائي عبد الله حبيب أن الوقفة الاحتجاجية تشكل الحد الأدنى من التعاطف الرمزي مع الشعب السوري، مشيرا إلى أن أي عربي لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام المجازر المرتكبة ضد الشعب الأعزل في سوريا والتي يندى لها جبين الإنسانية.
وحول التأخر في تنظيم هذه الوقفة قال حبيب إن "العالم العربي داهمنا بأحداث كثيرة وأصبحنا بالكاد نلاحقها بعدما كنا نعيش بالمنطقة في بيات في كل الفصول"، فتلاحقت الأحداث من تونس ومصر واليمن وسوريا. وأضاف "أن نتخذ موقفاً متأخراً خير من أن لا نعبر عن موقفنا على الإطلاق".
ومن جانبه أوضح الشاعر والروائي العماني سماء عيسى أن الأهم هو هدف الوقفة وليس توقيتها، مطالبا الحكومة العمانية بأن تقف في صالح الشعب السوري، وداعيا الحكومات العربية كافة إلى أن تتخذ مواقف إنسانية بجانب الشعوب وليس بجانب الحكومات.
وبدوره تمنى قيس محمد الحراكي -وهو مواطن سوري مقيم بالسلطنة عرف نفسه بأنه عضو بالكتلة الوطنية السورية- على الحكومات العربية فرض العزلة على النظام السوري حتى يسقط.
وأوضح الحراكي بأن السلطات الأمنية السورية حرمته من إنهاء دراسته الجامعية بسبب مشاركته في المظاهرات في بلاده وهو في السنة النهائية بكلية الطب بإحدى الجامعات السورية، مؤكدا أنه شاهد عيان على الكثير من عمليات القمع والتنكيل بالمتظاهرين.
بيان للمثقفين
وفي صعيد ذي صلة أصدر مثقفون وناشطو مجتمع مدني عمانيون أمس الثلاثاء بيانا حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أدانوا فيه القتل والقمع الذي يتعرض له المجتمع السوري.
وجاء في البيان أن الموقعين عليه يقفون مع الشعب السوري في خياره الديمقراطي وفي ثورته المشروعة ويؤيدون مطالبه في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم، وضرورة الإصلاح الشامل الذي ينبع من عمق الإرادة الشعبية المتطلعة إلى بناء وطن سوري حر يعلي من شأن المواطن ويحقق له تنمية إنسانية شاملة.
وقال البيان الذي جاء مذيلا بقائمة من 87 توقيعا لشخصيات -بينهم قانونيون وإعلاميون وكتاب وأدباء- إن موقعيه يؤكدون على ضرورة وقف نزيف الدماء واحترام حق الإنسان في الحياة والحرية، وطالب الحكومة العمانية بطرد سفير النظام السوري من عُمان فوراً واستدعاء السفير العماني في دمشق كأبسط إجراء يتخذ في مثل هذه المواقف.
المصدر :
http://aljazeera.net/NR/exeres/6AB5C58C-2764-45AE-8338-5AD32FCD2484.htm
نظم عشرات المواطنين العمانيين وسوريون مقيمون بسلطنة عمان مساء أمس الثلاثاء وقفة احتجاج سلمية أمام مبنى السفارة السورية بالعاصمة العمانية مسقط تضامنا مع الشعب السوري، وطالبوا الحكومات العربية باتخاذ خطوات جادة لعزل النظام السوري وطرد سفرائه من جميع العواصم العربية.
وردد المحتجون هتافات تطالب بإسقاط النظام السوري وتنادي بحياة الشعب السوري، ورفعوا لافتات متنوعة بينها واحدة تصف بشار بأنه "أسد على السوريين وعند إسرائيل نعامة".
واتهموا الإعلام السوري بالكذب، مستنكرين قتل الأطفال وقمع المتظاهرين في مختلف المدن السورية.
وفي تصريح للجزيرة نت اعتبر الكاتب والناقد السينمائي عبد الله حبيب أن الوقفة الاحتجاجية تشكل الحد الأدنى من التعاطف الرمزي مع الشعب السوري، مشيرا إلى أن أي عربي لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام المجازر المرتكبة ضد الشعب الأعزل في سوريا والتي يندى لها جبين الإنسانية.
وحول التأخر في تنظيم هذه الوقفة قال حبيب إن "العالم العربي داهمنا بأحداث كثيرة وأصبحنا بالكاد نلاحقها بعدما كنا نعيش بالمنطقة في بيات في كل الفصول"، فتلاحقت الأحداث من تونس ومصر واليمن وسوريا. وأضاف "أن نتخذ موقفاً متأخراً خير من أن لا نعبر عن موقفنا على الإطلاق".
ومن جانبه أوضح الشاعر والروائي العماني سماء عيسى أن الأهم هو هدف الوقفة وليس توقيتها، مطالبا الحكومة العمانية بأن تقف في صالح الشعب السوري، وداعيا الحكومات العربية كافة إلى أن تتخذ مواقف إنسانية بجانب الشعوب وليس بجانب الحكومات.
وبدوره تمنى قيس محمد الحراكي -وهو مواطن سوري مقيم بالسلطنة عرف نفسه بأنه عضو بالكتلة الوطنية السورية- على الحكومات العربية فرض العزلة على النظام السوري حتى يسقط.
وأوضح الحراكي بأن السلطات الأمنية السورية حرمته من إنهاء دراسته الجامعية بسبب مشاركته في المظاهرات في بلاده وهو في السنة النهائية بكلية الطب بإحدى الجامعات السورية، مؤكدا أنه شاهد عيان على الكثير من عمليات القمع والتنكيل بالمتظاهرين.
بيان للمثقفين
وفي صعيد ذي صلة أصدر مثقفون وناشطو مجتمع مدني عمانيون أمس الثلاثاء بيانا حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أدانوا فيه القتل والقمع الذي يتعرض له المجتمع السوري.
وجاء في البيان أن الموقعين عليه يقفون مع الشعب السوري في خياره الديمقراطي وفي ثورته المشروعة ويؤيدون مطالبه في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم، وضرورة الإصلاح الشامل الذي ينبع من عمق الإرادة الشعبية المتطلعة إلى بناء وطن سوري حر يعلي من شأن المواطن ويحقق له تنمية إنسانية شاملة.
وقال البيان الذي جاء مذيلا بقائمة من 87 توقيعا لشخصيات -بينهم قانونيون وإعلاميون وكتاب وأدباء- إن موقعيه يؤكدون على ضرورة وقف نزيف الدماء واحترام حق الإنسان في الحياة والحرية، وطالب الحكومة العمانية بطرد سفير النظام السوري من عُمان فوراً واستدعاء السفير العماني في دمشق كأبسط إجراء يتخذ في مثل هذه المواقف.
المصدر :
http://aljazeera.net/NR/exeres/6AB5C58C-2764-45AE-8338-5AD32FCD2484.htm