في مؤامرة شيطانية جديدة ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا، كشفت منظمة عنصرية أمريكية عن خططها لتنظيم حملة إعلانية تخويفية من الإسلام والمسلمين.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من إعلان "الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية" تنظيمها حملة إعلانية في محطات مترو أنفاق مدينة نيويورك تهدف إلى تعريف الأمريكان بالصورة الصحيحة للإسلام.
ويسعى فرع "اللجنة الأمريكية المتحدة" في فلوريدا - وهي منظمة أمريكية عنصرية متطرفة - حاليا إلى تأمين التمويل اللازم للحملة الإعلانية التي تنشر أكاذيب مضللة تخوف من تحول أمريكا إلى مجتمع إسلامي ومن تطبيق الشريعة الإسلامية في أمريكا. وتدعي كذبا" بشاعة تطبيق الحدود الإسلامية وعدم اتفاقها مع نمط الحياة في أمريكا".
وتشمل الحملة التعاقد على لوحات إعلانات ضوئية بالشوارع لمدة 6 أشهر إلى شراء ساعات بث على اثير موجات الراديو.
ورغم عدم وجود إحصاء رسمي عن عدد مسلمي أمريكا، تذهب معظم التقديرات إلى أن عددهم يتراوح بين 6 و 7 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 298 مليون نسمة.
وقد استغلت جهات يمينية متطرفة هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001، في نشر مفاهيم وصور نمطية مغلوطة عن الإسلام في مختلف وسائل الإعلام.
كما تزايدت بصورة كبيرة حوادث التمييز العنصري ضد المسلمين في هذا البلد، وذكر تقرير أجراه مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية (كير)، وأصدره في عام 2006 أن إجمالي شكاوى المسلمين من تعرضهم لممارسات تمييزية ارتفع بمقدار 30% خلال عام 2005 مقارنة بعام 2004.
رسالة الاسلام