بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق "هرمز" في حال تعرضها لأي ضربة عسكرية، كشفت مصادر حكومية كويتية رفيعة المستوى أن هناك خطة طوارئ عامة جاهزة بالفعل، تشارك فيها نحو 19وزارة ومؤسسة حكومية، للتعامل مع احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة حال حدوثه، مشيرة إلى أن الجديد هو دراسة بدائل "هرمز" الآنية والمستقبلية، وطرق تأمين وتشغيل تلك البدائل. وأكدت المصادر أن الكويت ستنسق مع بقية دول الخليج بشأن هذا الأمر.
من جهة أخرى فقد أكد وزير الصحة الكويتي علي البراك استعداد الوزارة لمواجهة أي طارئ في المنطقة، وقال في تصريحات صحافية الخميس أن الوزارة استوردت 60مليون قرص من يوديد البوتاسيوم، لاستخدامها في مكافحة الإشعاعات النووية حال انبعاثها لأي سبب.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قد عبر عن "بالغ الاستياء والقلق" حيال تصريحات مسئول إيراني اعتبر أن حل أزمات المنطقة يمر عبر زوال الأنظمة الملكية في دول المجلس.
وندد العطية في بيان بهذا "التصريح العدائي الخطير"، مؤكدا "أن مثل هذه التصريحات المشبوهة وغيرها لا تساعد إطلاقا على بناء الثقة واحترام حسن الجوار بل من شانها تأجيج حدة الصراعات وإدخال المنطقة في دوامة من الأزمات الخطرة".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني لشئون الابحاث منوشهر محمدي توقع اواخر يوليو الماضي سقوط الأنظمة الملكية العربية في الخليج.
رسالة الاسلام